10-15-2014, 08:41 PM
لوني المفضل
Darkmagenta
♛
عضويتي
»
455
♛
جيت فيذا
»
Feb 2014
♛
آخر حضور
»
05-07-2023 (05:49 AM)
♛
آبدآعاتي
»
155,559
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1482
♛
الاعجابات المُرسلة
»
376
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
39سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
علو الله في ومضة من خلقه
علو الله في ومضة من خلقه
رؤية فيزيائية قاصرة لعلو الله
وجبروته في ومضة من خلقه
عَّلمتنا الفيزياء أن للقوى الأساسية الأربع
التي تحكم كوننا بداية مُحددة
وهذه القوى هي :
القوى الجاذبية
Gravitational Force
والقوى الكهرومغناطيسية
Electromagnetic Force
والقوى النووية القوية
Strong nuclear Force
والقوى النووية الضعيفة
Weak nuclear Force
وقد ظهرت هذه القوى مع أول الهيجزات
Higgs
الجسيمات الأولية
في أول ثانية من الإنفجار الكبير
تختلف هذه القوى فيما بينها إختلافاً جذرياً
في قوّتها وفي عملها
ومجال تأثيرها
فتعمل القوى النووية القوية
والقوى النووية الضعيفة
في مجال الجُسيمات تحت الذرية
وتعمل القوى الجاذبية والقوى
الكهرومغناطيسية في مجال الذرات نفسها
وهناك تناسب بالغ الدقة بين :
هذه القوى وإلا لتناثرت مادة الكون فور تكونها
أو لانكمشت على
نفسِها للأبد
وتختلف هذه القوى فيما بينها
من حيث الشدة إختلافاً
شاسعاً
فإن النسبة بين القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية
هي
1: 10 أس40
وهو فرق شاسع لا يمكن إستيعابه ..
كذلك الفرق بين :
القوى النووية القوية والقوى الجاذبية
هو أيضاً فرق مهول للغاية
ولو افترضنا أن الأرض
التي تجذب الإنسان بقوى الجاذبيّة
قامت بجذبه بالقوى النووية القوية
فإن وزن الإنسان على الأرض
سيُعادل مائة مليون نجم ! ..
لكن السؤال الآن :
ما الذي يجعل القوى الجاذبية بهذا الضعف الشديد
والقوى النووية
القوية بهذه القوة الشديدة ؟
مع أن هذا الفارق الرهيب في موازين القوى
ليس من شروط ظهور الجسيمات الأُولى
ولا من مُعطياتها ..!! إنه
الإعداد الإلهي بالعناية الفائقة
التي لا تتخلف ولا تتأخر عن
موعدها
فسُبحان العليّ القهار
يقول ماكس تيجمارك
Max Tegmark
عالم الكونيات الأمريكي :
" إذا كانت القوى الكهرومغناطيسية
أضعف مما هي عليه ب4% فقط
لانفجرت الشمس فور تكونها
وستصبح نفس النتيجة إذا زادت القوة
الكهرومغناطيسية عما هي عليه
إن ثوابت الطبيعة تبدو مُعدَّة بعناية عند
مستوى ما
وإذا كانت القوى النوويّة الضعيفة
أقل مما هي عليه الآن لن
يتكون الهيدروجين
وبالتالي سيظل الكون مجرد غبار كوني
وإذا كانت
أقوى قليلاً فإن جسيمات النيوترينو
Neutrinos
ستعجز عن مغادرة المستعرات العملاقة
السوبرنوفا
Supernova
وبالتالي لن تنتقل
العناصر اللازمة للحياة خارج المستعرات العملاقة
النجوم المُنفجرة
إنها ثوابت على أقصى حد من الإعداد بعناية
وحِساب للمستقبل
والضبط السابق للأحداث ..!!
وقوى الجاذبية لو كان أقوى قليلاً مما
هي عليه الآن لما إستغرقت حياة
الشمس التي ستتكون بعد ذلك أكثر من
عشرة آلاف سنة ..(6 ) فهذا ضبط
غير قابل للإختزال أو للتأجيل
فسبحان بديع السماوات والأرض .!!
وإذا إنتقل المرء من المنظومة الذرية
إلى المنظومة دون الذرية
the sub_atomic particles
فسيكتشف أن
كتلة الجسيمات دون الذرية
تشكّلت في استقلاليّة تامة
ومع ذلك تختلف
الكُتل فيما بينها اختلافاً جذرياً
بما يسمح بتشكيل أنوية الذرات، وبدون
ذلك لإنهار الكون على نفسه فور ظهوره
فكتلة الإلكترون
Electron mass
تمثل 0.2% من كتلة النيوترون
Neutron mass
وهذه هي الكتلة القياسية لتكوين الذرَّة .
ولو كانت كُتلة البروتون
Proton
أثقل مما هي عليه الآن ب
0.2 %
فقط
فإنه سينحَّل إلى نيوترونات
Neutrons
وبالتالي سيعجز عن الإمساك بالإلكترونات
التي تدور حول النواة وسينهار النموذج الذري
ولو كانت النسبة بين كتلة البروتون
إلى كتلة الإلكترون أقل قليلاً مما
هي عليه الآن
فلن تظهر نجومٌ مستقرّة
ولو كانت أعلى قليلاً مما هي
عليه الآن فلن تظهر الأنظمة التشفيرية
في خلايا الكائنات الحية
DNA
لأن الأنظمة التشفيرية تعتمد على
توازن ذرات الكربون التي تُشكِّل
القواعد النيتروجينية في أنظمة التشفير
وذرات الكربون تحتاج إلى
توازن كتلة البروتون مع كتلة الإلكترون
حتى يصبح الكربون ذرة
مستقرة
وبالتالي لن يظهر الكائن الحي
وعندما تلتحم ذرتان من الهيدروجين
فإن 0.7 % من كتلة الهيدروجين
تتحول إلى طاقة
لو كانت هذه الكتلة هي
0.6% بدلا من 0.7%
فإن البروتون لن يلتحم بالنيوترون
ولما ظهرت باقي العناصر
ولو كانت الكُتلة المتحوّلة إلى طاقة
هي
0.8% بدلاً من
0.7 %
لأصبح الالتحام سريعاً للغاية
الأمر الذي سيؤدي إلى
إختفاء الهيدروجين فوراً من الكون
فتستحيل معه الحياة
فالرقم يلزم أن يكون بين
0.6 % و 0.8 % .
ولو تدَّبر الإنسان هذه المعاني
وهذه التوازنات الدقيقة في عالم الكون
وفي العالم الذري
وفيما دون الذرة
سيُدرِك بجلاء معنى إسم الله العلي الجبَّـار
الذي جَبَر مخلوقاته
وأخضعها لإرادته ومشيئته
وأخرجها من بين إحتمالات لا نهائية
إلى حتمية واحدة مثالية
Fine-tuning of universe
حتمية لا تحيد عنها ولا تطيش
بعد أن أخرجها من الإمكان إلى ما كان !.
واسم الله الجبَّار عائد على :
اسمه العلي
فهو جَبَر مخلوقاته بعُلوِّه وعظيم قدرته
سبحانه العلي القدير :
{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ
الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
( الحشر:٢٣ )
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ