ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,903
عدد  مرات الظهور : 63,480,647
عدد مرات النقر : 4,134
عدد  مرات الظهور : 62,385,513
عدد مرات النقر : 3,524
عدد  مرات الظهور : 60,777,229
عدد مرات النقر : 5,228
عدد  مرات الظهور : 35,954,758
عدد مرات النقر : 3,280
عدد  مرات الظهور : 31,242,608منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 3,275
عدد  مرات الظهور : 66,269,604
عدد مرات النقر : 3,877
عدد  مرات الظهور : 65,940,928
عدد مرات النقر : 5,003
عدد  مرات الظهور : 66,269,707
عدد مرات النقر : 4,878
عدد  مرات الظهور : 59,107,908

عدد مرات النقر : 2,616
عدد  مرات الظهور : 43,537,404
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,558
عدد  مرات الظهور : 36,854,763مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,671
عدد  مرات الظهور : 66,269,523مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 3,024
عدد  مرات الظهور : 66,269,515

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-06-2021, 08:49 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 05-31-2024 (09:36 PM)
آبدآعاتي » 86,956
الاعجابات المتلقاة » 8515
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بطر النعم وجحودها



بطر النعم وجحودها


الله سبحانه وتعالى أسبغ نعمه الظاهرة والباطنة على بني آدم، وكل إنسان محاط بهذه النعم، بيد أن البعض كنودٌ يعد المصائب وينسى النعم بل ويجحدها، ودائم النظر والتطلع إلى ما في يد غيره، ولا ينظر إلى ما حباه الله به من هبات وعطايا، ولذا تجده متسخطًا لا يرضى بحاله.



وصدق ربي إذ يقول: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]؛ أي: يتجاوز عنكم، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم، ولكنه غفور رحيم، يغفر الكثير، ويجازي على اليسير[1].



وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ فضلا عن قيامكم بشكرها، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]؛ أي: هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالمٌ متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به[2].



فلا تمدن عينيك إلى ما في يد غيرك وأبصر نعم الله عليك وارض بقسمتك تعش مرتاح البال منشرح الصدر، وارض بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا، فـ « من حق الله على عبده أن يرضى به ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولًا»، وهذا الرضى يقتضي رضاه بربوبيته له في كل ما يقضيه ويقدره عليه في عطائه له ومنعه، وفي قبضه وبسطه.



ورضاه بالإسلام دينًا يوجب عليه رضاه به وعنه في كل ما يأمره وينهاه عنه ويحبه منه ويكرهه له، فلا يكون في صدره من ذلك حرج بوجه.



ورضاه بمحمد رسولًا يوجب أن يرضي بحكمه له وعليه، وأن يسلم لذلك وينقاد له ولا يقدم عليه غيره.



وهذا يوجب أن يكون حبه كله لله، وبغضه كله في الله، وعطاؤه لله ومنعه لله، وفعله لله وتركه لله، وإذا قام بذلك كانت نعم الله عليه أكثر من عمله، بل فعله ذلك من أعظم نعم الله عليه حيث وفقه له ويسره له، وأعانه عليه وجعله من أهله وخصه به، فهو يستدعي شكرًا آخر عليه، فلا سبيل له إلى القيام بما يجب لله تعالى عليه من الشكر أبدًا.



فنعم الله تطالبه بالشكر، وأعماله لا تقابلها، وذنوبه وغفلته وتقصيره قد يستنفذ عمله، فديوان النعم وديوان الذنوب يستنفدان طاعاته كلها، هذا وأعمال العبد مستحقة عليه بمقتضى كونه عبدًا ملوكًا مستعملا فيما يأمره به سيده، فنفسه مملوكة وأعماله مستحقة عليه بموجب العبودية فلا يستحق ثوابًا ولا جزاء، فلو أمسك الثواب والجزاء الذي يتنعم به لم يكن ظلمًا فإنه يكون قد فعل ما وجب عليه بحق كونه عبدًا.



ومن لم يحكم هذا الموضع فإنه عند الذنوب وعقوباتها تصدر منه من الأقوال ما يكون فيها أو في بعضها خصمًا لله متظلمًا منه شاكيًا له، وقد وقع في هذا من شاء الله من الناس، ولو حركت النفوس لرأيت العجب[3].


[1] تفسير ابن كثير.

[2] تفسير السعدي.

[3] مختصر الصواعق المرسلة.



بطر النعم وجحودها


الله سبحانه وتعالى أسبغ نعمه الظاهرة والباطنة على بني آدم، وكل إنسان محاط بهذه النعم، بيد أن البعض كنودٌ يعد المصائب وينسى النعم بل ويجحدها، ودائم النظر والتطلع إلى ما في يد غيره، ولا ينظر إلى ما حباه الله به من هبات وعطايا، ولذا تجده متسخطًا لا يرضى بحاله.



وصدق ربي إذ يقول: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]؛ أي: يتجاوز عنكم، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم، ولكنه غفور رحيم، يغفر الكثير، ويجازي على اليسير[1].



وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ فضلا عن قيامكم بشكرها، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]؛ أي: هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالمٌ متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به[2].



فلا تمدن عينيك إلى ما في يد غيرك وأبصر نعم الله عليك وارض بقسمتك تعش مرتاح البال منشرح الصدر، وارض بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا، فـ « من حق الله على عبده أن يرضى به ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولًا»، وهذا الرضى يقتضي رضاه بربوبيته له في كل ما يقضيه ويقدره عليه في عطائه له ومنعه، وفي قبضه وبسطه.



ورضاه بالإسلام دينًا يوجب عليه رضاه به وعنه في كل ما يأمره وينهاه عنه ويحبه منه ويكرهه له، فلا يكون في صدره من ذلك حرج بوجه.



ورضاه بمحمد رسولًا يوجب أن يرضي بحكمه له وعليه، وأن يسلم لذلك وينقاد له ولا يقدم عليه غيره.



وهذا يوجب أن يكون حبه كله لله، وبغضه كله في الله، وعطاؤه لله ومنعه لله، وفعله لله وتركه لله، وإذا قام بذلك كانت نعم الله عليه أكثر من عمله، بل فعله ذلك من أعظم نعم الله عليه حيث وفقه له ويسره له، وأعانه عليه وجعله من أهله وخصه به، فهو يستدعي شكرًا آخر عليه، فلا سبيل له إلى القيام بما يجب لله تعالى عليه من الشكر أبدًا.



فنعم الله تطالبه بالشكر، وأعماله لا تقابلها، وذنوبه وغفلته وتقصيره قد يستنفذ عمله، فديوان النعم وديوان الذنوب يستنفدان طاعاته كلها، هذا وأعمال العبد مستحقة عليه بمقتضى كونه عبدًا ملوكًا مستعملا فيما يأمره به سيده، فنفسه مملوكة وأعماله مستحقة عليه بموجب العبودية فلا يستحق ثوابًا ولا جزاء، فلو أمسك الثواب والجزاء الذي يتنعم به لم يكن ظلمًا فإنه يكون قد فعل ما وجب عليه بحق كونه عبدًا.



ومن لم يحكم هذا الموضع فإنه عند الذنوب وعقوباتها تصدر منه من الأقوال ما يكون فيها أو في بعضها خصمًا لله متظلمًا منه شاكيًا له، وقد وقع في هذا من شاء الله من الناس، ولو حركت النفوس لرأيت العجب[3].


[1] تفسير ابن كثير.

[2] تفسير السعدي.

[3] مختصر الصواعق المرسلة.
الموضوع الأصلي: بطر النعم وجحودها || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 08:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009