قال البخاري في صحيحه في كتاب الفتن بابُ ظهور الفتن ..
..عن أبي هريرة عن النبي قال : " يتقارب الزمان وينقص العمل ، ويلقى الشح ، وتظهر الفتن ويكثُر الهرج " قالوا : يارسول الله ، أيُّما هو ؟ قال : " القتل القتل " .
بابٌ لايأتي زمان ٌ إلاّ الذي بعده شرٌ منه ... حدثنا سفيان عن الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه مايلقون من الحجاج فقال : " اصبروا فإنه لايأتي زمان إلا والذي بعده أشرٌ منه حتى تلقوا ربكم " سمعته من نبيكم ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كَلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُون خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ فَالأَوَّلِ، وأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ ) متفق عليه .
انظر إلى هذا التوجيه النبوي الحكيم؛ فلو كان صبر المسلمين على جور حكامهم منطلقًا من هذه التوجيهات النبوية الحكيمة لجعل الله لهم فرجًا ومخرجًا ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) .
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمَكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله حتى تَروا كفرًا بواحًا عندكم فيه من الله برهان
تروي أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه يكون عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمَن عَرَف فقد بَرِئ، ومن أَنكر فقد سَلِم، ولكن من رَضِيَ وتابع، قالوا: ألا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا ! ما صَلَّوْا"
ذكر الخلاّل في كتابه : [ السّنة ] ، أن محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أخبراهُ ، أن أبا الحارث حدثهم قال : سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد - ( وهو مقتل الإمام أحمد بن نصر الخزاعي - رحمه الله تعالى - على يد الخليفة الواثق وخروج الناس عليهِ * ) - ، وهم قوم بالخروج ،
فقلت : « يا أبا عبد الله ، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ، فأنكر ذلك عليهم ، وجعل يقول : سبحان الله ، الدماء ، الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به ، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ، ويستباح فيها الأموال ، وينتهك فيها المحارم ،
أما علمت ما كان الناس فيه ، يعني أيام الفتنة ، قلت : والناس اليوم ، أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله ؟ قال : وإن كان ، فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل ، الصبر على هذا ، ويسلم لك دينك خير لك ، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة ، وقال : الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به »
ارى تحت الرماد وميض نار.. ويوشك أن يكون لـه ضـرام
فإنّ النار بالعـودين تذكـى.. وإن الحرب مبـدؤها كــلام
فإن لم يطفئوها عقلاء قوم ..يكون وقودها جثث وهامو
وقلت من التعجب ليت شعري.. أأيـقـاظٌ أمـيّـة أم نـيـام
فإن يقظت فذاك بقـاء ملـك.. وإن رقـدت فـأنـى لا ألام
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف