مناير شاورت ترفه في مفلح وكانت متوقعه انها بتتعب واهي تقنعها بزواج لاكن ترفه خالفت توقعاتها ووافقت على مفلح فورا بس عندها شرط واليوم ابومطلق ومفلح ومعهم مناير والنايفه في بيت ترفه جايين يسمعون شرطها
النايفه جالسه مع عمها واخوها في المجلس يتقهوون ومناير عند ترفه داخل البيت ترفه البست برقعها ابوعيون ضيقه الي تلبسه لاطلعت من البيت والتفت بملفع كبير ساتر وراحت للمجلس ومناير مشت معها لحد الباب ووقفت هناك علشان تسمع وش يصير
ترفه الله يرحمك يايبه ليتك حي وتشوف اشيوخ ال مطلق واهم يخطبوني بعد ماعطيتني واحد من ادناهم دخلت المجلس وعيني عليه كأنه اسد الهيبه والعز توقد في وجهه سلمت وردو السلام والحين جاء دور شرطي الي باختبر فيه مفلح .......لا .......الصدق ماهو اختبار قيدني اختبرت شجاعته وقوت قلبه والافي يوم مر علي مثله في شجاعته وثباته بس هالشرط بيتعبه اشوي ويبرد خاطري فيه بعد ماهزمني واخذ خنجري من بين ايديني
ابومطلق ابتسم لترفه : وش شرطك ياترفه
ترفه ارفعت راسها بشموخ :شرطي خمسين صيد سماء وخمسين صيد ضما وخمسين صيد ماء يجيبها في عشرين يوم وعليها اشهود انه الصياد
ابومطلق عقد حواجبه بعدم رضى اما مفلح تنرفز من شرطها : اسمعي ياترفه حنا جايين في خطبه ماجينا في حرب والافي تحدي اخويا وتعرفين زين اني من روس ال مطلق وقبل اخطبك كان عندي بنت ابو مطلق الله يرحمها شيخه بنت شيخ واخذتها من غير اشروط حتى المهر جبته لها من كيفي محد اشرطه علي وكانك زاهدتن في بنات الشيوخ واجد وتعرفين زين ان شرطك مايعجزني بس ماهو انا الي يحط عليه اشروط انا مفلح ياترفه يااخذ الي ابي ياامشي ومالتفت وراي
ترفه صدمني رده ولعوزني انا الي عشت عمري كلن يتمنى قربي وياكم رجالن قال امري وانا انفذ ولاعطيتهم وجه ينقالي هالكلام وش السواه هالحين ان تراجعت عن شرطي خسرة قدامه للمره الثانيه وان اصريت على شرطي خسرته هو والاظنتي بالقى بعده مثله بس بعد هو صادق صحيح ان ابوي له مكانه كبيره بين الناس بس ماتوصل لمكانت ابومطلق حتى انه عطاني واحدن منهم بس علشانه ولد ابومطلق وهذا مفلح الي مجلسه الطرف الثاني من مركى ابومطلق انا اشهد اني حطيت نفسي في ورطه
ابومطلق قطع عليها تفكيرها
: اسمعيني ياترفه انتي يوم جيتي هنيا قلتي اني صرت ابوك وانا انشدك هالحين يرضيك راي ابوك والا
ترفه حست ان النجاه جتها على يد ابومطلق
: وانا دايم عند شور ابوي ومخالفه ابد والي تامر فيه يمشي على ارقبتي
ابومطلق ابتسم : مفلح خطب مني مره وعطيته بدون شروط لاني اعتبره مكسب لي ولبنتي ولهالحين وانا اشوفه مكسب لي ولبنتي الثانيه وزي ماعطيته الاوله بدون اشروط اعطيه الثانيه وبدون اشروط
مفلح ابتسم بانتصار وناظر ترفه بتحدي
وترفه ذبحها القهر هزمها مفلح للمره الثانيه اه يحرقة قلبي على هالموقف الي حطيت نفسي فيه
: الي تشوفه يبه واستدارت واطلعت لقت مناير قدامها امسكت ايدين مناير وافركتها في يدينها تطلع قهرها مناير توجعت وحست يديها بتكسر همست بوجع اه خالتي يديني ترفه انتبهت انها تضغط على يدين مناير بقوه دفتها عن طريقها وادخلت داخل واهي تطبخ من الغضب
ابومطلق عرف انها وافقت مجبوره واكيد الحين تحس بقهر التفت على النايفه ومفلح
: خلونا نمشي هالحين وبعد يومين نجي نملك
مفلح شاف مايكفيه والسعاده بتشق صدره من قوها قام مع عمه وطلعو
ترفه قامت تمتر الصاله رايحه جايه وتحس ان اثيابها ضاقت عليها من قو القهر الي تحس فيه
النايفه ادخلت لمناير وترفه بتعلمهن انهم بيمشون واستقبلتها مناير عند المدخل الي يفصل قسم الرجال عن قسم النساء واهي شايله هم انها تشوف حالت ترفه وقهرها مناير : وراك جيتي وخليتي جدي ومفلح الحالهم
النايفه كانت مشغوله بتعديل احجابها علشان تطلع فما انتبهت لتوتر مناير : جيت اقولك انا بنمشي الحين وعمي يقول الملكه بعد يومين مناير استانست انهم بيمشون : الله معكم ومبروك لمفلح النايفه تنهدت بعدم رضا وش هالحرمه الي تفكر في الصيد والقنص يوم خطبتها الله يستر لاتشقي اخوي هالترفه على تالي عمره : الله يبارك فيك واستدارت واطلعت من غير ماتنشد عن ترفه موب متخيله ان اخوها بياخذ نصف رجال ولولا الشكل الي خلقها عليه ربي شكل حرمه والاكان صارت اطلق رجال
عوده لرياض عائلة ال حمدان ونسيبهم ابوفهد مجتمعين في بيت حمود الرجال توهم واصلين من اعمالهم وباسطين زل في الحديقه لجلسة العائله كلها والحريم بدو ينقلون صواني الحلا والمعجنات والقهوه والشاهي للجلسه الآن العدد شبه مكتمل في جلسة الحديقه صيته اصعدت لغرفتها تبدل ملابسها وتغسل المكياج وساره نفس الشي راحت لبيتهم تبدل وحلا وهلا جالسات ينتظرن صيته تنزل علشان يطلعون سواء حلا لاحظت ان هلا متوتره وتفرك ايديها في بعض
: وش فيك مختبصه هلا ناضرت في حلا ثم ناضرت في يدها وبدت تحرك الخاتم الي في اصبعها الوسطى تطلعه وترجعه لاصبعها مره ثانيه وبصوت خافت : ابي اشوف وجهه الحين وش يقول ياترى بيقول فمان الله وتراني نسيتك والا بيقول ليه تركتيني
حلا افهمت انها تتكلم عن فهد وصيته
:قلت لك من البدايه لاتاخذينه وانتي عارفه ان قلبه مع غيرك ماطعتيني
هلا : واذا كان قلبي انا معه استسلم واخليه يروح مثل ماراح قلبه والا اخذه ولااخذته استرد قلبه
حلا : اجل لاتشتكين ولاتنسين ان صيته مالها دخل في مشاعر فهد
عند فهد حاولت اجلس في المتجر لحد ماتخلص حفلتهم بس ماقدرة ابي اشوف هي مبسوطه فيه اشوا انه راح قبل اشوفه مدري لوشفته اليوم وش كان ممكن اسوي مدري اباركله وقلبي يحتضر بين اضلوعي والااخذ الرشاش واذبحه والاانه يلمس اشعره من راسها اه يالقهر على كثر ماقنعت نفسي اني نسيتها وانها انتهت من حياتي على كثر ماشلع قلبي خبر ملكتها وكأني اليوم بس عرفت انها ماهي لي ياكيف ببارك لها وانا ابي من يعزيني اه من القهر هي باركتلي مرتين وفي كل مره كنت اتمنى اني اسمع نبرة حزن في صوتها او رعشة غضب اوغصت قهر بس دايم ماسمع الا نغمة فرح تسابق احروفها واهي تقول مبروك كانت تقولها من قلب لاني ماني بفيه لولي مكان بقلبها مابارك لي بعدي عنها
البنات جن يمشن مع بعض متجهات للفرشه صيته في النص وعن يمينها هلا وعن يسارها حلا شافهن فهد اقصد شافها لانه ماشاف الي معاها كان كل تركيزه معها من اول ماطلعت من الباب ولحد ماوصلت للفرشه وكان تركيزها كله معه من اول ماطلعت من الباب ولحد ماوصلت للفرشه واهي تشوف ان تركيزه كله على الي تمشي بجنبها صيته وحلا سلمن واهي تمشي معهن وتسوي مثل مايسون بدون تركيز سلمن واجلسن واجلست معهن
فهد اسمع ابوي يبارك لها واهي ترد عليه اه ثم اه صوتها ........صوتها ............. فيه ............فيه نبرة فرح خلاص ماعاد فيني اموت اكثر ماعاد فيني انتحر بفرحتها واهي تروح لغيري ماني قايل مبروك باقول عظم الله اجري عظم الله اجري في قلبي الي نحرتيه ياصيته ماني مبارك لك ولاني مهنيك باخذ عزاي في مفارق اعيونك
فهد يوم اوصلت صيته للفرشه ماكان فيه احد ماسلمت عليه الاخالها فراحت له مباشره وسلمت عليه ابوفهد بارك لها واهي ردت ثم توجهة للجهه الي فيها البنات على الفرشه واجلست وفهد بمجرد ماسلمت على ابوه قام وطلع من عندهم نادوه بيعرفون وين رايح بس مارد على احد لأنه اصلا ماسمعهم كان السبب في حال فهد الي انقلب فجاءه واضح للجميع وحمدو ربهم ان وليد ماهو فيه
صيته انحرجت كثير وخايفه ان هلا تشيل في نفسها عليها شي واهي مالها ذنب
اما هلا حست بغصه شقت حلقها من قوها ماكانت تدري انه باقي متعلق فيها لدرجه ذي
الكل ارحمو هلا لانهم عارفين انها اكيد لاحظت الي هم لاحضوه على فهد وفي نفس الوقت ارحمو فهد الي ماتوقعو ان حبه لصيته وصل هالمواصيل
راكان تنرفز غيره على حرمت اخوه يدري ان صيته مالها ذنب ويدري ان فهد ماكان قاصد ومجبور بس بعد هو غصب عنه عصب وليد لو يدري بيحقد على فهد ويمكن يتهاوش معه حاول يضبط نفسه بس ماقدر ورغم ان فهد قيده راح التفت راكان على صيته وبشبه صرخه : قومي ادخلي داخل
الكل متوتر من الي صار وزادهم توتر امر راكان لصيته توجهت العيون على صيته بيشوفون ردها فقامت بصمت وادخلت
صيته رغم ان راكان ماله دخل يامرني بس انا اشوف ان كلامه صح ماله داعي اجرح زوجي في غيابه اكثر من كذا وماله داعي اقهر هلا اكثر من كذا اذا وجودي بيجرح غيري الأفضل اني ادخل واخلي الجروح تطيب
هلا ليتك بدل ماتدخل صيته واهي مالها دخل تاخذني وتطلعني من هنا قبل لاتزيد اطعوني اطعون ياليتك تاخذني وتوديني له ابي اضربه كف يصحيه لا ..............بس ابي ابكي على صدره يمكن يمكن يحس برجفة اضلوعي يمكن يسمع اسمه يتردد في قلبي نبض ويمكن ......اه ياطول الطريق قدامك ياهلا ياطوله
عند فهد طلع من عندهم مايشوف الدرب من القهر والغيره ركب سيارته ومشى ماكان في باله مكان محدد بس اكتشف مع مرور الوقت انه اخذ طريق مكه بدون تخطيط بدون قصد قلبه الموجوع دله على الطريق الي تخشع وتخضع فيه القلوب
بعد نهاية الاختبارات
المستجدات
وليد اخذ اسبوع في دبي ورجع
وفهد اخذ ثلاثه ايام في الحرم ورجع
تقابلو بعد عودة وليد وفهد بارك لوليد بشكل عادي
وكأنه ماصار شي لاكنه مابارك لصيته ابد وصار
يقضي وقته كله في الشغل ومايرجع للبيت الاعلشان
ينام اما اهله يشوفهم على وجبة الفطور فقط
اما ابوه يشوفه معه في الدوام
وليد رجع لروتين حياته العاديه ويحاول يشوف صيته
بس صيته موب معطيته مجال وتتعمد انها ماتطلع
قدامه ابد
فهد حاول يحدد عرسه في العطله بس راكان وقف في
وجهه ورفض بحجة ان هلا ماباقي لها الاسنه وتخلص
جامعه والافضل انها تخلص ادراستها قبل الزواج
والحقيقه ان سبب رفضه لموعد الزواج كان موقف فهد
في ملكت وليد
فهد ماهتم بالتأجيل وهلا ممتنه لاخوها وباعتقادها
انها محتاجه لشوية وقت قبل يتم الزواج
مفلح وترفه املكو ويستعدون لزواج
ام ابراهيم في انتضار الولاده
شيخه ومضاوي يستعدون لزواجهم
البنات يستعدون لزواجات
بيت ابوفهد وبيت حمود يستعدون لعرس نمر وبيروحون
لشرقيه قبل العرس باسبوع
بيت ابووليد يستعدون لعرس مفلح وبيروحون بمجرد
مايخلصون من التجهيز والتسوق وبيقعدون
عند اهل الجنوب شهر
طبعا ابومطلق عزم حمود وابوفهد على عرس مفلح
بس اعتذرو لانه يوافق الاسبوع الي بيروحون فيه
لشرقيه
ابراهيم وراشد باقي لهم كم يوم ويرجعون لسعوديه
ام ابراهيم ماتقدر تروح للجنوب بسب انتضارها للولاده
وبكذا حتى ابراهيم ماراح يقدر يروح ويخلي امه
بس بعد العرس علي والنايفه بيجون عند ام ابراهيم
ووقتها يقدر ابراهيم يروح لاهله
البنات مجتمعات في بيت حمود بيروحون لسوق
صيته واهي تلبس عباتها :هذا انا خلصت وين مريم
هلا : مريم من اليوم عند السيد احسان وتوها جت
وانفخت علينا تقول احسان عصب واهوينتظر برا
حلا تضحك : ياعزتي لنا حتى السواق يشوف نفسه
علينا
صيته : لانه يشوفني محترمه سنه قام يطول السانه
قبل يومين قايله جهز السياره بطلع ويوم طلعت مالقيته
جلست انتظر حضرت جنابه عشر دقايق
وبعدها يقول رحت مشوار ايش مشكله اذا انتي انتظرتي
هلا : اما كان قلتي لعمي عنه
صيته : ماحب استقوي على الضعوف دامه امين في
شغله ومحترم على قولته وش صار لانتظرته اشوي
ويالله امشو قبل يعصب البرنس ويمشي ويخلينا
ساره : يالله خلونا نروح لمجمع ابوي امي وعمتي
غزيل رايحين له الصبح يقولون محلات الفساتين
الي في الدور الي فوق منزلين بضاعه جديده وحلوه
في بيت ابووليد
رجع وليد من برا لقى امه لابسه عبايتها بتطلع
: على وين يام وليد
سلمى : باسير على جاراتي عازماتني للقهوه
وليد : البنات فوق
سلمى : لاراحن لسوق
وليد : من وداهن
سلمى: سواق صيته
وليد : لاي سوق راحو
سلمى : توني كلمت اغزيل تقول راحن لمجمع فهد
وليد : خلاص انا بروح لهن اهناك وارجع السواق
سلمى كملت لبس عباتها :بكيفك
وليد واخيرا ياصيته مسويه فيها عقاب صارم
ومن ذاك اليوم الي ضربتك فيه ماعاد شفتك
الحين بنشوف كيف تتخبين مني
راح وليد لمجمع الفهد ودور احسان لحد مالقاه اسئله
عن البنات ادخلو من اي بوابه ومتى واصلو وقاله يرجع
البيت واهو يرجع البنات احسان يقول توهم واصلين
يعني اكيد بلقاهم في المحلات القريبه من البوابه
عند البنات ادخلن من البوابه تعدن كم محل وادخلن
في محل للبلايز والتنانير
هلا : يبيلنا مجموعه تنانير بنطول في الجنوب
صيته : لو نركز على فساتين العرس وانخلي التنانير يوم ثاني
ساره : لا المحل الي نشوف انه حلو ندخله وناخذ الي
يعجبنا سواء تنانير والافساتين
حلا : صادقه ساره احسن من انا نمتر السوق رايحات
جايات من غير مانشوف شي
صيته شافت بلوزتين جنب بعض وموديلهم متشابه
بس وحده مشجره ووحده ساده ارفعت طرف الاوله
ثم ارفعت الثانيه توري هلا اخذ هذي والاهذي
انمدت يد من فوق يدها وبعدت بسرعه تشوف
من الوقح الي جاي جنبها كذا
وانصدمت بوليد ماسك البلوزه المشجره في يده
وببتسامه :خذي هذي
التفتت على البنات شافتهم يناظرون فيها كلهم
حاولت تسيطر على غضبها من تصرفه
هدو هدو الحين صار زوجي وكرامتنا مشتركه
وماهي حلوه احرجه قدام البنات
اخذت البلوزه من يده بهدو وبدت تدور عليها تنوره
ولاحظت انه يمشي معها وين ماتروح انقهرت منه
تعمدت تروح لابعد مكان في المحل عن البنات علشان
تقدر تتكلم معه من غير محد يسمعهم
وليد شاف تنوره اعجبته سحبها يوريها صيته
وش رايك في هذي صيته ناظرت فيه بدل لاتناظر
في التنوره
: وليد لوسمحت اطلع من هنا لاني مابي اتهاوش
معك قدام البنات
وليد قرب منها وهو حده مقهور : وليه الهواش ان شاء الله
صيته واهي مقصره صوتها : لانك قاعد تفرض نفسك
علي وانا مع البنات وتصرفاتك ذي تضايقني وتحرجهم
وليد :اها عادي حبيبي عادي انا في كل الحالات مفروض
عليك
صيته انجنت منه تبيه يتركها ويروح واهوقام يفتح مواضيع
مسكره
صرت على اسنانها بقهر وحاولت على قد ماتقدر تمسك
اعصابها :انا هنا علشان اتسوق موب جايه اناقش حياتي
الاسريه
وليد كشر في وجهها بزعل وطلع ينتضرهم عند باب المحل
صيته الله يصبرني لازم اعود نفسي على وجوده
مستحيل يقعد ثلاث اسنين من غير ماينط في وجهي
كل وقت والثاني التفتت على التنوره الي كانت عاجبته
واخذتها
حلا الي كانت قريبه منها لمى وراها وليد التنوره ارجعت
لها لمى شافت وليد طلع
: فيه سوال حار قلبي ودي اعرف جوابه
صيته التفتت عليها واهي متاكده ان السؤال يخص وليد
: اسئلي لاتموتين علينا
حلا باستغراب :الحين انتي متكارشه معه تاخذين الاغراض الي اختارها ليه
صيته : تقدرين تقولين احترام لرغبته
حلا : معليش ترا سؤالي ماهو لقافه بقد ماهو اني ابي
افهم ليش تحترمين رغبته اذا انتي زعلانه منه
صيته : في اشيا مالها دخل في الزعل
حلا :بس هو ماحترم رغبتك وفرض عليك ذوقه
صيته :احترم رغبتي لمى طلع من المحل
حلا :والملابس
صيته :عادي مشاركه
حلا :ليه تدورين له اعذار
صيته:لان الحياه من غير اعذار تنتهي اسرع مماتتصورين
حلا ميب سهله هالبنت مخها شغال حتى واهي زعلانه
انا خلوني الزق فيها واتعلم شي ينفعني مع ان
محميد طيوب موب مثل المصيبه اخي العزيز
وليدوه يبيله مخ مصحصح
حلا انتبهت :هاه لا ماشريت شي
ساره : الحمد لله والشكر ومن سئلك وش اشتريتي
حلا انتبهت معها بالكامل : مو لازم تسئلين ذا جواب استباقي
راحو البنات يتنقلون من محل لمحل من غير مايكون
فيه احتكاك يذكر بين صيته ووليد
والحين هم في محلات فساتين السهره حلا قيدها اخذت
لها فستان ساره نفس الشي وباقي هلا وصيته
الي صارو يبعدون عنها البنات اول مايدخلون اي
محل احراجا من وليد واهم يعرفون انه يحب يكون
معها بس وليد التزم بمرافقتهم من غير تدخل
وهذا الشي ضايق صيته بعد ماكانت مستمتعه
بالتسوق مع البنات جاء وليد وخرب عليها
والبنات صارو يبتعدون عنها عشان ماينحرجون
مع وليد
كانت تقارن بين فستانين واحد في اول المحل
وواحد في اخره اخذت صيته الفستان الي في
بداية المحل من المعلاق وراحت تقارنه في الثاني
عن قرب وليد شافها وماقدر يستحمل اكثر من كذا
راح لها
: اقدر اقول رائيي
صيته غمضت عيونها لحظه بتصبر
ثم التفت عليه :قول
وليد :اتركي كل الاثنين توني دخلت المحل الي
جنبه فيه فستان عجبني تعالي شوفيه
صيته تحركت معهاه ورجعت الفستان الي في يدها
مكانه واطلعت للمحل الي جنبه
خل اشوف الفستان الي اختاره يمكن يكون فعلا
اجمل من ذولي واذا ماعجبني المحل اقريب
ارجع اخذ الي ابي
وليد كان يمشي جنبها ولمى وصل للمعاليق الي فيها
الفستان الي يبيه تقدم خطوه وسحب فستان
اسود بموديل مبتكر وجدا انيق الفستان
اعجب صيته من اول لمحه تقدمت للمعلاق وطلعت
الفستان منه تشوفه عن قرب وزاد اعجابها فيه
وليد بابتسامه :وش رايك
صيته :جميل خلاص قررت اخذه شكرا لك
وليد اتسعت ابتسامته اكثر : العفو كم صيته عندي
صيته استحت من كلامه فاتجهت للمحاسب
مباشره وليد لحقها ورفض انها تدفع قيمته
ودفعها هو
ارجعو للمحل الي البنات فيه لقو هلا قيدها اشترت
فستان
وليد :وين تبون الحين
حلا :نبي جزم وشنط واكسسوارات على الفستاين
وليد : اجل مشينا لمحل فهد ماراح تلقون احسن من بضاعته
البنات عارفات ان كلامه صحيح وودهن يشترن من محل
فهد بس كلهن شايلات هم وش راح تكون ردة فعل فهد
اذا شاف وليد وصيته مع بعض
حاولن يصرفن بس وليد اصر انهم يروحون له لانه توقع
ان السبب وجود هلا وانهم مايبونها تستحي اذا ادخلت
تشتري من محل فهد ومايعرف شي عن الموقف الي صار
يوم الملكه
البنات راحن مع وليد واول ماقربن من مدخل المحل
صيته جت جنب وليد وصارت تمشي جنبه بالضبط
وليد استغرب من اليوم تتهرب منه وتمشي في ابعد
جهه عنه والحين الزقت فيه من غير مقدمات
ورغم استغرابه ماصدق خبر على طول مسك يدها
وصار يمشي واهو ماسك يدها والاغرب انها ماحاولت
تفك يدها منه
صيته اسفه هلا هذا هو زوجي جنبي ومالي دخل
بينك وبين زوجك اتمنى انك تكونين فاهمه هذا الشي
هلا ادري ليه لزقتي في وليد بس صدق انا مالومك
ويمكن حتى فهد مالومه لان القلب مايشاور احد
بس اوعدك قريب راح تمرين قدامه والايشوفك
لاني وقتها الي راح اكون في القلب والعين
ساره مسكينه صيته ضاعت بين وليد وفهد
هي ماتبيهم واهم فارضين انفسهم عليها
بالقوه الفرق ان وليد لقى من يساعده
ويغصب صيته عليه اما فهد ياعزتيله
عاش مجنون بحبه لها وهذا هو يشوفها
تروح لغيره واهو يتفرج يارب تعوضه بهلا
وتحببه فيها
ادخلو المحل وتوجهو لمكتب فهد مباشره كعادتهم لمى
يدخلون محله يسلمون عليه قبل واهو يطلب من
موضفينه يطلعون لهم احدث بضاعه اوصلته واذا
عنده في المخازن بضاعه باقي ماعرضها يفرجهم
على كتلوجاتها علشان يختارون منها
فهد شافهم يدخلون عليه وشاف وليد ماسك يد صيته
ولأنه بكامل قوته ووعيه تصرف وكأن الامر لايعنيه رغم الألم
سلمو ورد عليهم السلام
فهد ابتسم :منول تجون بواسطه بس اليوم
والتفت على هلا وكمل اليوم جايين بصاحبة المحل
شخصيا عاد هي كيفها في حلالها اذا بتعطيكم
وجه والاتطردكم
هلا رغم انها تعرف ان كلامه مجامله انبسطت حيل
وكأنه قايل فيها معلقة غزل
وليد جلس على الكرسي مكان ما أشرله فهد
والبنات اجلسن في الجلسه القريبه من المكتب
ينتظرن الكتالوجات
وليد : اذا على صاحبة المحل نمون عليها موب رادتنا
حلا بلقافه : والله اني ان جبت عمتي قمراء لاخذ
الي ابي من غير شورك انت وحرمتك
اضحكو على تهديد حلا
فهد رفع ايدينه باستسلام : عمتك قمراء غير المحل وراعيه
تحت امرها
اخذو البنات الي يبون واطلعو من المحل والسوق كله
وليد استغرب انه اول ماطلعو من محل فهد صيته
ارجعت تبعد عنه وفهم انها تبي فهد يشوفها تمام
معاه بس ليش وش السبب الي يخلي صيته
تبين لفهد انهم قريبين من بعض وحياتهم ماشيه
يمكن تبي تبين لهلا انها ماهي مهتمه بفهد
بعد سالفة انه يبيها من يوم كانو اصغار
بس السالفه ذي اخلصت من زمان وش يخلي
صيته تبرر الحين لا اجل وش صاير من وراي
وش صاير وانا مدري عنه
البنات استغربو ان وليد طول الطريق ساكت وماهو
معهم مهيب عوايده يسكت والا من عوايده يطلع
مع صيته ويرجع من غير هوشه تلعلع
وماكانو يدرون ان الهوشه في الطريق
وقف وليد في موقف بيت عمه حمود وبأمر صيته
تعالي قدام
صيته انقهرت منه بس يلقي اوامر ومايضرب احساب
لالعادات والاتقاليد والا يعبر احد
البنات انزلن وبدن يمشن جهة مدخل البيت وصيته
مازالت في السياره في المرتبه الي ورى
: اذا عندك شي بتقوله انزل استاذن من ابوي
واكلمك داخل البيت
وليد قفل السياره ومشى
صيته عصبت :وليد هذا ماهو اسلوب تفاهم تعوذ من
ابليس وارجع نتكلم في البيت
وليد مطنش لحد ماتجاوز بيت عمه بمسافه وقف السياره
على جنب الطريق وبأمر :انزلي اركبي قدام خلصيني
انزلت صيته واركبت قدام
وليد بصرخه :وش صاير تكلمي
صيته ماتدري وش الي يبيها تتكلم عنه من بعد هوشتهم
الصغيره داخل المحل ماعاد صار بينهم شي
بلعكس في نهايت التسوق يعتبرون نوعا ما متفاهمين
: وش تبي تعرف بالضبط
وليد : بصرخه وش صاير مدري عنه ليش اول مادخلنا
محل فهد لصقتي فيني
صيته اه يالقهر ليت ابوي علمني الكارتيه وخلاني
ابرد حرتي فيه الحين
: دامك ماتبيني الصق فيك على قولتك كان قلت وخري
عني ولاتخاف ماراح اتمسك فيك بالقوه
ناظر فيها شافها لاصقه في الباب
:لا ومن قال مابيك تلصقين فيني تعالي جنبي حبي
الباب بيطيح من كثر مانتي حاشره عمرك عليه
ومسويه الزوجه المحبه
صيته كانت تحس بيد الباب حافره وسطها من كثر
ماهي متحفزه ومبعده عنه ياربي هالرجال كارثه تمشي
على الارض بدت تواسي جلستها على المرتبه
علشان تبين انه ماكانت قاصده ذيك الجلسه
وليد بدى يحكي رؤيته : اول مادخلنا محل فهد
جيتي من اخر سيد البنات ولزيتي جنبك على جنبي
صيته ياحبه للمبالغه كان بيني وبينه يجي نصف متر
وليد يكمل ويوم مسكت يدك اعجبك الوضع وماعترضتي
صيته والله ان الوضع ماعجبني وسكت كسياسة تقارب
يالجني
وليد يكمل ويوم طلعنا من محل فهد نقزتي مثل الجنيه
ورحتي اخر البنات
صيته ياجعل الجنيه تطلع لك في ليلتن مافيها ضو قمر
وليد مكمل وش معناته الفلم ذا كله الا انك تبين توصلين
لفهد صوره معينه وتوصيل الصور ياهانم ماهو على قفايه
الحين تقولين وش صاير مادري عنه
صيته بدت تفكر بسرعه كيف تقنع المجنون ذا
ان ماجابت له سالفه مقنعه بيقعد يزن على راسها مثل ابليس
صيته بثقه : لمى املك عليها فهد قالو لها ليش تاخذين
واحد خاطب بنت عمك قبلك فحبيت ابين لها انه سالفت
هالخطبه قديمه وماتت وشبعة موت
وليد : ومن قايل لها هالكلام
صيته : الكل تقريبا بما فيهم عمتي سلمى وحلا
وهيفاء وهيا
وليد يعرف ان الجمله الصحيحه :ليش تاخذين واحد
يحب بنت عمك
فكر في ردة فعل فهد فشاف انه مااظهر اي اهتمام بشوفته مع صيته
بلعكس كان يحاول يتقرب لهلا وهلا على غير العاده
ساكته من دخلنا محله ولحد مانزلنا من السياره راجعين
معناته سبعين بالمئه كلام صيته صحيح ..............
صيته.................... اف صيته معي بعد الحظر الي سوته علي الحيوانه شهر كامل ماشوفها
التفت عليها بغضب بعد ماتذكر وش كثر حاول يشوفها
الايام الي راحت واهي رافضه تطلع له
مسك معصمها بيده وسحبها يمه بعنف
:ليه متخبيه عني طول الوقت
صيته هنا انا اترك السياسه ومصلحة الاسره والتعقل
على جنب لانه مايفيد فيه انفضت يدها من يده بقوه
وبعدت نفسها عنه مع الربكه الي صارت فقد وليد
سيطرته على السياره للحظه وبغى يصدم السياره الي
جنبه لولا لطف الله ثم ان صاحب السياره الثانيه تفادى
الاصتدام
صيته وخرت عنه بعصبيه :انت واخرتها معك على بالك
اصغر اعيالك كل شي بتفرضه علي غصب
وليد اذا هذي سياستك في الحياه اعرف اني ماني
بخويتك
وليد ركز في السواقه وصار يرد عليها من غير مايناظر
فيها : وانتي خليتي فيها سياسه شهر كامل ماشوفك
وكل مارسلتك احد قلتي مابي اشوفه ليه ان شاء الله
صيته بعصبيه مماثله : يعني انت بتفهمني انك ماتعرف
ليه والاعلى بالك بتمد يدك علي واسكت لك
وليد : الي يسمعك يقول قاطع وريدك بسكين
ترا كلها كف في لحظة غضب ومن غير قصد
صيته : اها علشان كذا كنت لطيفه معاك وماهولت
الموضوع لأنو حتى انا توقعت انه من غير قصد
مع اني مدري كيف اليد ترتفع وتصفق الواحد بدون
قصد
وليد يارباه ياهي تقهر من قلب قال لطيفه قال انتي متوحشه قليله عليك
رفع يده لفمه يتصنع الكحه ثم تنحنح احم : طيب
حياتي ام حمدان انا اسف وانتي اخذتي حقك
وزود ممكن ننسى سالفت الكف ذي
صيته ياشيخ انت يبيلك وايت بنزين على قلاب
حطب وياليتها تكفي علشان احرق فيها بلاويك
قال انسي الكف
:انا بنسى الكف لسبب واحد انا في بداية حياه جديده
والمفروض نبدا بدايه جديده بمفاهيم ومبادئي جديده
بس طبعا هالمفاهيم نتفق عليها بعدين لمى تبتدي
حياتنا مع بعض فعليا والحين رجعني البيت
صيته : وليد تعرف انه ماهو لامن عاداتنا والاتقاليدنا
ان الي عاقدين القران يتقابلون قبل يتم الزواج
وليد بنرفزه : هالعادات والتقاليد ماتمشي علي وعساها
في حريقه واذا مره مهتمه بالعادات والتقاليد خلينا نتزوج
اصرف من الحوسه ذي كلها
صيته بقهر :زواج قبل الثلاث سنوات لا
وليد بعناد : اجل باقرب ازباله العادات والتقاليد الي تردني عنك
صيته اوصلت حدها هالإنسان مستفز لأبعد حد
: لوسمحت وصلني البيت
وليد اخذ طريق البيت من غير كلام وكان البيت قريب
واأول مانزلو من السياره شافو حمود في الحديقه
صيته انحرجت واهي تشوف ابوها تقدمت عن
وليد الي كان يمشي جنبها
: السلام عليكم
/ وعليكم السلام من وين جايه
:كنت مع وليد
وليد وصل عند عمه سلم عليه وباس راسه
: انا اخذتها معي ابيها في موضوع بينا
حمود التفت يم بيته واشر عليه بيده
: وهذا على كبره مافيه مكان تقول موضوعك فيه
صيته انحرجت اكثر
ووليد والا همه
: عادي كنت معصب واخذت معها كم لفه في السياره
وجيت وتراك نشبت لحرمتي فك الكشره خلها تدخل
حمود ربت على كتفها بحنيه ماعليك ادخلي داخل
تعدت ابوها لداخل البيت
وحمود التفت لوليد : مره ثانيه ماتخذها من بيتي شبر
واحد من غير ماتقولي
وليد : اقول عمي اترك عنك العصبيه ترا والله انها ماتركب
عليك بس والايهمك المره الجايه بقولك قبل اخذها
حمود : لا سالفتك طويله
وليد : والله قلت ابي العرس في العطله عييتو وانا
ماعندي استعداد اقعد ثلاث اسنين من غير ماشوف
حرمتي والا اطلع معها
ادخلت صيته داخل ولقت البنات ينتظرنها في الصاله
واول ماشافنها انزلن عليها تعليقات
هلا :هههههههههه رجعها الوحش سليمه
حلا بضحك : اصبري اصبري خليها تنزل العبايه
ونشوف اذا من جد سليمه
ساره : ترا عطيناكم وجه انتم واخوكم ماسمح لكم
تمسخرون على بنت عمتي وبنت خالي فاهمين
صيته قيدها نزلت عباتها اخذت اقرب مخده
واهجمت على ساره تضربها بالمخده وساره ترافس
على الكنب وتصد ضرباتها بمخده ثانيه
: انا اكره ماعندي النفاق يالنصابه تضحكين
معهم وبعدين تقولين لاتمسخرون
ساره اقدرت تاخذ المخده الي في يد صيته حطتها
تحتها بسرعه واجلست عليها واهي تبعد صيته
عنها بيديها
:خلاص خلاص توبه انا بس ابي ارفع معنوياتك مالت عليك
صيته رمت نفسها على الكنب وبحركات تعبر عن ضيقها
منه :يكفي وليد باشه مطير معنوياتي لسماء
هلا :تبين الصدق انا اول ماشفته يعطيك رايه في
البلوزه قلت بس الحين بتقلب المحل على راسه
بس زين الي هديتي الوضع معه
ساره : انا اكثر وحده تعرف صيته بصراحه
تعاملها مع وليد اليوم انجاز انا ماتوقعت ابد انك
بتستسلمين له بسرعه كذا
حلا : انا بس شفته داخل علينا هجيت لابعد
مكان في المحل علشان يمديني اتبرا منكم
لو تضاربتو داخل المحل
صيته عدلت جلستها وتنهدت تنهيدة حزن
غمضت اعيونها واخذت نفس عميق وطلعته
التفت للبنات ثم قامت واقفه وصارت تتمشى في الصاله
وتتكلم معهم اشوي تتئمل الوحات المعلقه على الجدار
مرات تاقف خلف الكنب وتحرك ايديها على نقشة الخشب
الي تزين اعلاه ومرات تعطي ظهر الكنب ظهرها وتتكي عليه
: انا ماراح اكذب عليكم واقول اني تقبلت وليد خلاص
وصارله مشاعر خاصه في قلبي ابداً هذا الشي
ماصار ومبين انه راح يطول على بال مايصير
لاكن في النهايه وعلى اي حال وليد صار زوجي
ومن الحماقه اني ادخل حياه واطلع منها من غير
ماجربها دام اسمي انربط باسمه فالاكيد
اني راح اعطيه فرصته كامله قبل احكم على
سير علاقتي معه افضل طريقه حتى تعرف
ان امراً ماء يناسبك او لايناسبك هي ان تجرب
هذا الأمر وتختبره بنفسك
في الشرقيه الدنيا قايمه قاعده يجهزون لعرسين مع بعض وفي نفس الوقت يجهزون بيت ابونمر لاستقبال اضيوفهم ابونمر اخذ استراحة قريبه من بيته يستقبل فيها اضيوفه من الرجال اما عائلة حمود وابوفهد راح يستقبلهم في بيته
عند شيخه وامها وعمتها في غرفة نمر ومضاوي يرتبون اغراض مضاوي ومضاوي مسويه ثقل ولها اسبوع مادخلت بيت خالها
ام مضاوي واهي ترتب الملابس داخل الدولاب
: لازم نخلص ترتيب غرفة نمر اليوم علشان نتفرغ لاغراض شيخه ونروح نرتبها في غرفتها شيخه باعتراض : لا انا اغراضي ماني حازمتها لين تجي صيته وافرجها عليها كلها ام نمر :صعب نوديها بيت عمك والناس عندنا
شيخه باصرار : اي ناس يمه ماغير خالتي غزيل وخالتي قمراء لنا عمر عايشين معهم عادي كني اعاين فيك من اليوم الثاني تمغطين وتقولين ياقمراء قومي قدامي للمطبخ ماعندي تسدح
شيخه :اجل خلاص نخلي زهابي لين يجون ونفرجهم عليه ولاتخافين بيرتبنه معي البنات في الشناط ماهو ماخذن منا ساعه ترتيب
ام مضاوي : دامها تبيهن يشوف زهابها خلاص خليه ومهوب معجزنا يمدينا عليه المهم انتي رتبتي لناس الي بتجي مكان يباتون فيه
ام نمر : ايه رتبت لهم غرفة الجلوس الداخليه واعيالهم الصغيرين بحطهم في المقلط والبنات مع شيخه في غرفتها
شيخه : اما عناد وزياد تبينهم ينامون في المقلط واهم خابرين الرياجيل متجمعين في الاستراحه ماتعرفين الحمادين اجل نارهم شابه انتي بس قوليه قدام هالصقور وشوفي ان ماشالوك بعيونهم وحطوك
ام نمر : اي والله انك نبهتيني اعييلهم طايشين بيزرون علي لاقلت نامو في المقلط
(يزرون = ينقدون )
عوده لرياض ابووليد واهله صارو جاهزين وبيمشون للجنوب مرو حمود يتقهوون عنده بعد صلاة العصر وبيمشون من عنده كلهم مجتمعين في المجلس وقمراء وبنتها ساره معهم اما فهد وابوه في دوامهم ابو وليد : يالله امشو راح علينا الوقت
وليد اول واحد وقف وبكل ثقه التفت على صيته
: صيته تعالي ابيك اعيال حمود ماعجبهم الوضع وعقدو حواجبهم والتفتو لابوهم الي عودهم انهم مايتدخلون في اي شي يخص صيته دامه موجود اما حمود باله وسيع ومرن لابعد حد فما شاف فيه اي مشكله في ان وليد يكلم صيته دامها زوجته
صيته تنتظر اشاره من ابوها بلموافقه او الرفض فلمى ناضرت فيه اشر لها روحي له
قامت صيته واطلعت لوليد في الحديقه في الواقع لوكان هالرجال اختياري ماراح امانع ابدا اني اقابله واتكلم معه في حضور اهلي بس في حالتي مع وليد ماأجمل دثار العادات والتقاليد
:بغيت شي وليد قرب منها ومسك يدها بايدينه الثنتين
:بغيت اودعك تعرفين اني باروح للجنوب ومدري وش كثر اقعد اهناك وانتم بعد بتروحون لشرقيه انتبهي لنفسك والاتطلعين في السياره مع احد غير عمي او اخوانك
صيته حسيت انه من الذوق اني اودعه واوصيه على نفسه زي ماسوى واستلعنت ورديت توصيته له
: ان شاء الله مايصير الا الي يسرك وانت بعد انتبه لنفسك والا تشيل في سيارتك احد غير عمتي وخواتك
وليد :هههههههههههههه هجمه مرتده ذي بس ياليتها كانت من قلبك كان فرحت فيها واجد وبجراءه رفع يدها لشفايفه وباسها
صيته انحرجت من حنيته معها ومن معرفته لحقيقة مشاعرها نزلت نظرها للارض بخجل
: اسفه لاني ماأقدر ابادلك نفس المشاعر حاليا لاكن لك مني وعد اذا ماكان قلبي لك بعمره ماراح يكون لاحد غيرك طول ماني على ذمتك
وليد شد على يدها الي مازالت بين يدينه وباسها مره ثانيه : وهالوعد يكفيني حاليا ولك مني وعد ان قلبك لي ومحد يدخله غيري قطع عليه نحنحت ابوه ينبهه انهم اطلعو طلع محفظته من مخباه وسحب منها افلوس حطها في يد صيته هذى مصروفك صيته برفض : لاوش مصروفه بعد مانك ملزوم بمصاريفي وانا في بيت اهلي
وليد فتح يدها وحط الفلوس فيها : اش مبي اسمع اي اعتراض يالله مع السلامه واشوفك على خير ان شاء الله
صيته : الله يسلمك وداعة الله والله يحفظك
ابتسم لها وليد وراح ركب سيارته قبل ينزل عليه ابوه بالعقال
في الحرس الوطني
انوار ضايق صرها عمتها بتمشي للجنوب اليوم وبيجتمعون اهناك وبيصير عرس ووناسه واهي محكوره في الحرس
: يالله ياني زهقانه ونفسي اروح للجنوب ام ابراهيم الي دوبها حطت اقهوتها
: تعالي تقهوي معي واذا تبين تروحين للجنوب لاجاء ابراهيم بكره على خير قلتله يوديك لبيت ابوك
ام ابراهيم اشفقت عليها
: اذا تبينا نروح عادي اقدر اروح ترا كلها اولاده والمستشفيات موجوده هنا واهناك
انوار اندمت انها اظهرت طفشها لامها
: لايمه مافيه احسن من مستشفى الملك فهد واهم الي متابعينك من البدايه خلاص يمه اذا راح ابراهيم يزور جدي بعد ماتولدين على خير رحت معه وقعدت عند عمه سلمى
ام ابراهيم
: جهزتي الصاله الي فوق لخالتك النايفه
انوار
: ايه يمه وترا للحين مو قادره ابلعها مدري وش لازمة جيتها عندنا ولابعد صارلك اسبوع مشغله عمه سلمى واعيالها يركبون لصاله باب ويحطون فيها غرفت نوم وكأنك تقولين لابوي جبها سكنها عندنا ام ابراهيم
: وهذا الي بيصير الحرمه كلمتني وقالت ودها تجي تسكن معنا بدل مابوك متشحطط بين الرياض والجنوب وانا وافقت
انوار بشهقه
: لايمه تكفين خلي كل واحد في مكانه اريح لنا واريح لها
ام ابراهيم بمحاولت اقناع
: لايصير قلبك قاسي كذا الحرمه محتاجه اعلاج ومراجعات وانتي بنفسك قايله مافيه احسن من مستشفى الملك فهد
انوار
: ليه هي وش فيها تتعالج عنه
ام ابراهيم بشفقه : الدكاتره يقولون فرص الحمل عندها شبه معدومه وبتجي تتعالج هنا لعل الله يرزقها بضنى
انوار : بلاها مطيوره وخبله طيحت ولدها بنفسها
ام ابراهيم عصبت
: انوار خافي ربك مافيه احد يطرح ضناه بنفسه والي صار مقدر ومكتوب والله يخلف عليها ويرزقها
انوار : بتفهميني انك نسيتي سواياها فيك
ام ابراهيم : ايه نسيت ياربي لك الحمد وتراي اخطيت عليها زي مخطت علي وسامحتها وسامحتني وانتهينا يانوار السالفه سهله للي يفكر بعقله ابوك خسر مكانته عندي وعندها بسواياه على وش نتحارب اجل الانعيش حياتنا ونستانس وياجعلها عوافي
عند كايد وسلمان في سيارة كايد ماسكين طريق جده بيروحون يخلصون بضاعه لكايد من الميناء حق جده وكانو نوعا ماء مسرعين خطمت عليهم سياره طايره من السرعه وفجاه اظربت كفرة السياره وصرخ سلمان صرخه هستيريه لا
عند كايد وسلمان في سيارة كايد ماسكين طريق
جده بيروحون يخلصون بضاعه لكايد من الميناء
حق جده وكانو نوعا ماء مسرعين خطمت عليهم
سياره طايره من السرعه وفجاه اظربت كفرة السياره
وصرخ سلمان صرخه هستيريه لا لا سلطان سلطان
لا
كايد انفجع من منظر السياره الي ظربة اكفرتها وانفجرت
وبدت تتقلب قدامهم ومن الحاله الهستيريه الي صابت
سلمان كان بينهم وبين السياره الي انقلبت مسافه كافيه
انه يهدي سرعته ويوقف على جنب الخط بعد مابدى
سلمان يحاول يفتح الباب والسياره تمشي فقفل
كايد الباب من عنده ووقف على جنب بسرعه
سلمان يخبط الباب بيدينه الثنتين ويحاول يفتح القفل
وكايد يقفل وهو يصرخ بجنون افتح ياكلب افتح
سلطان عبدالله انتظرو لا لاتموتون بوديكم المستشفى
سلطان تكفى لاتموت كايد بعد ماوقف السياره
فتح الباب لسلمان ونزل سلمان يركض تجاه السياره
الي تقلبت كثير مما اعدمها وطار السايق منها وطاح
بوسط الزفلت
كايد ركض ورى سلمان واهو مايدري وش صابه
اما سلمان في الواقع ماكان يشوف الحادث الي
توه صار كان يشوف حادث سيارة اخوياه سلطان
وعبدالله في ذاك اليوم كانو مسافرين لشرقيه
وكانو كلهم سياراتهم هايلكس غماره وحده فكان
سلطان وعبدالله في سياره وسلمان وعوض في السياره
الثانيه في ذاك اليوم ولمى انتصف الطريق
وصار خالي ويتوسط منطقه صحراويه بدو يسرعون
سلطان سقط عليهم ثم هم اسقطو على سيارته
ورجع سقط عليهم وهالمره زاد سرعته بشكل
جنوني ظرب الكفر وانقلبت السياره نفس السيناريو
الي شافه الحين بس الي شافهم يتطايرون من السياره
كانو اخوياه واعز الناس على قلبه
سلمان يركض ويصرخ سلطان اصبر ياسلطان
وكايد يركض وراه سلمان وقف تكفى طلبت
سلمان لاتلمس الرجال اخاف تحركه تزيد اصابته
اصبر خلنا نشوفه حي والا ميت سلمان تكفى امسك
نفسك لاتذبحه الكلمه اخترقت قلب سلمان وطاح على اركبه
في وسط الخط : ماذبحته والله اني ماذبحته لاتقول
ذبحته لاتقوله
كايد استغرب وضع سلمان وحالت الجنون الي تلبسته
شافه كيف طاح على اركبه يصيح انه ماذبحه ومايدري
وش قال بعد لانه تعداه لصاحب السياره
لازم يوصله قبل سلمان لانه خايف لايحركه من مكانه
ويضاعف اصابته وصل كايد لجثة السايق الي كان
واضح له انه ميت بمجرد ماقرب منه لانه شاف كيف
راسه متهشم واجزاء من جسمه متقطعه رجع يركض
لسلمان وجلس جنبه يواسيه
: تعوذ من ابليس واذكر الله الموت حق ومحد يموت قبل
يومه قل لاحول والاقوة الابالله
سلمان بدى يستجيب لكايد ومن بين ادموعه وشحقاته
:لاحول والاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمهم
ويغفر لهم الله يرحمهم
كايد قومه واخذه معه لسيارته سلمان حاول يتفلت منه
ويروح لجثة السايق يشوفها لاكن كايد امنعه بقوه
واهو يقنعه انه مهوب خويه كان يسحبه معه بصعوبه
لحد ماوصلو السياره اخذ كايد قارورة المويه فتحها
وامر سلمان انه يغسل وجهه علشان يهدى وقرب منه
وصار يصب علي ايديه ماء واهو يغسل وجهه ثم اخذ
القاروره من كايد وشرب الماء الي بقى فيها
هنا وصل سيارات غيرهم وقفت عند الحادث
كايد اقنع سلمان انه يركب السياره وراح هو
تكلم مع الشباب الي وقفو عند الحادث وشرحلهم حالت
خويه واهم تكفلو بتبليغ الدوريات عن الحادث
ورجع لسيارته شغل ومشى
كايد
يالله ماتوقعت ابد ان سلمان بكل السعاده الي يثيرها
حوله يشيل الهم ذا كله ياصعبها ان خويك ورفيق
عمرك يموت والاصعب انك تشوفه يموت قدام عينك
وبابشع الصور
مابقى شي ونوصل جده والا كان رجعت لرياض
الله يصبر قلبك ياسلمان التفت عليه ولقيته
سادح المرتبه على ورى ومغطي وجهه بشماغه
ويستمع لتلاوة القرآن الي شغلتها في المسجل
ويتنهت من وقت لثاني تنهيته تقطع القلب
شكله يستعيد ذكراياته مع خويه الحين
عرفت ليه كل مانشدناه عن اخوياه قبل
يعرفنها يايقوم يطلع يايغير الموضوع بسرعه
وبعدها تتغير نفسيته ويحزن حتى انا ماعاد
نجيبله هالطارى ابد
في الرياض
مكتب ماجد كان مشغول بمجوعة اوراق في يده
لمى سمع جرس التليفون يرن رد عليه
:الو
/
:هلا كايد متى وصلتو
/
:وش فيك متضايق
/
متى صار هالكلام
/
: وسلمان وشلونه الحين
/
: طيب ياهلا مع السلامه
فز واقف واهو يجمع الاوراق الي في يده بسرعه
فجأه توقف وانا وش علي من هالحافي المنتف
صدق بزر قاعد يبكي على ناس ماتت من اسنين
رجع جلس مكانه وبدى يرجع لشغله بس ماقدر
يركز فيه مد يده لتليفون ودق على السكرتير
:احجزلي على اول رحله لجده بسرعه
عند كايد وسلمان في شاليه عائلة كايد في جده
وسلمان قيده هدى بس مازال حزين والحين
قاعد يحكي لكايد سالفة حادث اخوياه
كايد : اجل كيف تقول انك السبب انت مالك دخل في الي
صار
سلمان : انا الي بديت في المساقط
كايد : حتى ولو هوالي زاد السرعه وعلى كل حال هذي
اقدار ومحد يعيش لحظه وحده بعد انهاية اجله
وفي كل الحالات كانو بيموتون في ذيك الساعه
وفي نفس الدقيقه حتى لونكم جالسين تسولفون
سلمان نزل راسه بتفكير ثم رجع ناظر في كايد
: صحيح بس الذكرى توجع ياكايد انت ماتعرف
من سلطان هذى رفيق عمري تعرفت عليه في اولى
ابتدائي وكنا مانفارق بعض داخل المدرسه ابد
ومن طلعنا للمتوسط صرنا مانفارق بعض حتى
برا المدرسه لدرجه صرنا اكثر الاوقات نرجع من المدرسه
لبيت واحد منا ونتغدى سواء امي صارت تعرفه زين
وتمون عليه وامه نفس الشي واذا سوينا شي غلط
ناكل هوشه محترمه من الثنتين اذكر مره سوينا مشكله
في المدرسه وطلبو اولياء امورنا عاد ابوي وابو سلطان
اتفقو انه ماله داعي يروحون كلهم واحد يروح ويسنعنا
حنا الاثنين وجاء ابو سلطان للمدرسه وتفاهم مع المدير
يوم طلعنا معه جلدنا بالعقال حنا الاثنين ورحنا معه للبيت
وهاوشتنا امه حنا الاثنين يوم جيت اروح لبيتنا قال سلطان انت اخذت نصيبك من اهواش اهلي وهالحين
انا لازم اخذ نصيبي من اهواش اهلك وراح معي للبيت
وهاوشتنا امي وابوي نفس الشي بس ماضربنا قشنا
معه لشبك الغنم وخلانا ننضف الشبك من عبصة الغنم
(فضلاة الاغنام تتراكم على هيئة طبقه من السماد وتزال
بادوات الحفر وتنقل خارج الشبك )
قعدنا نكرف من العصر لبعد المغرب بعدها صرنا نتجنب
المشاكل في المدرسه لانا نعرف انا بناكل العقاب مضاعف
كايد : من اليوم تتكلم عن سلطان والاثنين الثانين
مالهم طاري
سلمان : سلطان هو صديقي وتوأم روحي اما عبدالله
وعوض تعرفنا عليهم يوم دخلنا الثانوي واهم بعد
اخويا من الابتدائيه وصرنا مجموعه وحده بس
اذا طلعنا دايم اركب انا وسلطان في سياره وعوض وعبدالله في سياره ثانيه ذاك اليوم الي صار فيه
الحادث هو اول يوم نغير اماكنا ويجي عوض معي
وسلطان راح مع عبدالله لأنهم كانو متهاوشين يومها
فقررنا انا وسلطان نبعدهم عن بعض في الطريق
علشان ماتكبر الهوشه بينهم
كايد : وعوض وين راح ماقط جبت طاريه
سلمان : بعد الحادث افترقنا ماقدرنا نستمر مع بعض
وذكراهم تحاصرنا في كل مكان كنا مخلصين
الثانويه فطلع عوض بعثه يدرس برا كله علشان يبعد
عن ذكرايات عبدالله خاصه انه مات واهم متهاوشين
كايد : اجل احمد ربك انك ماكنت مكانه وخويك الله
يرحمه مات ومابينك وبينه مشاكل
سلمان : صدقت الحمد لله ياربي عوض كان بينجن
لان عبدالله مات واهو زعلان عليه
بعد يجي اربع ساعات وصل ماجد لشاليه
دخل لقى سلمان وكايد جالسين في الصاله
يسولفون وجوهم كئيب
:اوه لا لاتقول ان دموعك خلصت قبل اجي واشوفها
انا جاي مخصوص علشان اشوف ادموع البزران
لأنه ماعندنا بزران في البيت
سلمان رفع راسه له وبعدم اكتراث :البزر جابته امك
وبعدين حنا منحاشين عنك وتاركين الرياض كلها لك
وش جابك ورانا
سلمان ابتسم واخذ علبة المنديل الي قدامه ومدها لماجد
:جد والله هاك خذ خذ شف باقي دمعه متعلقه في رمشي
اليسار تحت امسحها
ماجد شاف انهم اقلبو عليه شاف منشفه طايحه على الكنب اخذها وهجم على سلمان يدعك بها وجهه
:هذي احسن من المنديل وتشفط الدموع عدل
سلمان يحاول يبعده عنه :ياكلب وخر مسحت ملامح
وجهي
كايد يضحك عليهم واهو مكانه ههههههههههههه
ماجد :اوخر بشرط
سلمان واهو يدف يد ماجد عنه : وش شرطه بعد
ماجد : تمشون معي الحين برا نلعب بالدبابت البحريه
ترا ماجيت الا علشانها والا انتم ماتستاهلون العنوه
كايد : يالله قدام من يوم جينا وحنا حاشرين اعمارنا
هنا حتى اني نسيت ان برا هالباب فيه بحر
سلمان حس انه فعلا محتاج لنشاط يشغل نفسه فيه
قام واقف : قدام بوريكم الحين ان الي يستاجرون
الدبابات امهر من الي يملكونها
كايد يضحك : وش دخل
ماجد :اجل انا بستاجر منك الدباب الي بركبه ياكايد
كايد مازال يضحك :المشكله انا كيف بستاجر من نفسي
سلمان التفت عليهم وتكتف : العن ام السماجه
ترا الي انا قلته فلسفه لواقع الاغنياء والفقارى
انتم تشترون وتخزنون وحنا نجي نستاجر منكم
ونستانس
ماجد وكايد :هههههههههههههههههههههههههههه
كايد : اخس يالفيلسوف
ماجد وكايد ماخلو لعبه مالعبوها علشان يشغلون سلمان
ويطلعونه من جو الحزن الي دخل فيه بعد الحادث
العبو بالدبابات اسبحو في البحر تسابقو على الشاطي
العبو كوره وحتى قلاع الطين بنوها برمال الشاطي
كانو ينتقلون من لعبه لثانيه من غير توقف لحد ماهدهم
التعب راحو تسبحو وارجعو لشاطي حطو لهم فرشه
صغيره وطلبو لهم عشاء واجلسو يتعشون
سلمان الله يرحمك ياسلطان والحمد لله الي عوضني
بكايد ووليد وماجد وحتى ابراهيم وراشد تشوف
وش كبر فراغك بحياتي خمسه جو بعدك والاسدو
محلك
ماجد ماتخيلت في يوم ان هالشاب البسيط بيكون له
حيز حقيقي في حياتي اليوم بعد ماسمعت من كايد
قصة انهياره حاولت اتجاهله وارجع لشغلي بس
ماقدرت سلمان عرفناه ضحكه وابتسامه صعب
اتخيله حزين ومهموم ايام مشكلة وليد مع بنت
عمه كان يسعى بشتى الطرق انه يطلعه من جوالمشكله
ويرفه عنه وفي اعتقادي انه اليوم يستحق انا ناقف جنبه
ونطلعه من حزنه
كايد عشت اسنين طويله مالي الاصديق واحد الي
هوماجد وكنت مكتفي فيه رغم اطباعه الصعبه
بس بعد ماتعرفت على وليد وسلمان عرفت ان الصداقه
ماهي مرهونه بعدد محدد وكل ماكانو الاصدقاء اكثر
كانت الحياه اجمل وليد رغم ان معرفتي فيه قصيره
الااني اشوفه توأم روحي قريب مني حيل وافكارنا متشابهه سلمان القلب الكبير وروح السعاده
ماجد اخوي الي ماجابته امي
راشد حكيم الشله وابراهيم الحنون المتفاني في اي شي يسويه
ام ابراهيم يارب سترك من البارح وانا احس بالطلق يروح ويجي والحين بدا يزود علي وكاد انها الولاده ابراهيم على وصول بس انا ماعاد اقدر استحمل اكثر من كذا يارب تجيب ابراهيم يارب
:اه اه انوار تعالي انوار انوار في المطبخ تجهز القهوه لابراهيم الي يتوقعون وصوله في اي لحظه هذى صوت امي يارب سترك ركضت لصاله لقيتها ماسكه اسفل بطنها وتوجع لا لايكون بتولد وانا ماعندي احد ياربي انا وش اسوي الحين
ام ابراهيم شافت انوار واقفه تطالع فيها بخرعه
: روحي جيبي عباتي ونقابي وجيبي شنطتي الي جهزتها للمستشفى ودقي على الاسعاف يجون ينقلوني للمستشفى بسرعه
انوار ياويل قلبي امي جتها الولاده انا وش اسوي هي وش قالت احس مخي انشل من الروعه وماعاد ادري وش اصلح رحت اركض للمطبخ اخذت ابريق القهوه من على النار وبديت اصب القهوه في الترمس اف انا وش قاعده اسوي ماقالت اقهوه اجل وش تبى قمت اتلفت في المطبخ مثل المجنونه لحد ماصحتني صرخة الخدامه
: ماما واجد تعبان سرعه جيب عبايه انت مايسمع
انوار ايه صح العبايه رحت اركض مع الدرج جيت باخذ عباية امي وخميت ثوب ابوي المعلق جنبها ومالاحظت الافي نص الدرج ياربي وش جاني انا رجعت اركض لغرفة امي وانا ابكي خايفه على امي ولاني عارفه كيف اتصرف رميت ثوب ابوي على السرير واخذت عباية امي والشنطه الي كانت مجهزتها على طرف التسريحه ونزلت اركض سمعت صوت رجولي جاي من الصاله وشهقت بفرحه هذا صوت ابراهيم الحمد لله انه وصل في الوقت المناسب
ابراهيم وصل البيت مشتاق لامه وانوار بس افجعته الخدامه الي افتحت له الباب واهي تصرخ عليه بسرعه مدام ولاده سرعه
دخل يركض شاف امه جالسه على الكنب ماسكه اسفل بطنها بيديها الثنتين وتوجع قرب منها ابراهيم وجلس في الارض عند ارجولها وهوخايف عليها
:يمه وش فيك ام ابراهيم
:تطمن مافيني شي ماغير الولاده ودني المستشفى بسرعه اوصلت انوار بالعبايه والشنطه لبسوها عبايتها والبست انوار عبايتها وودوها لطواري مستشفى الملك فهد
ام ابراهيم كانت جاهزه للولاده وكلها عشر دقايق واطلعت عليهم الدكتوره تبشرهم انها جابت ولد وانها طيبه وصحتها زينه والمولود كذالك صحته ممتازه
ابراهيم ياالله واخيرا جالي اخو ولد مع ان فارق العمر بيني وبينه كبير بس ياني فرحان فيه بسميه مطلق على اسم جدنا الكبير باروح ابشر ابوي واعلمه اني سميته وان شاء الله يوافق على الاسم الي اخترته انوار ياربي لك الحمد اخيرا امي اولدة بسلامه وجابت لي اخو واو صار عندنا نونو صغيرون ودي اسميه مطلق على اسم عمي مطلق ويارب يطلع مثله عمي مطلق انسان اخلاق وهيبه ويجنن
انوار التفتت على ابراهيم الي الوناسه شاقه وجهه
: انا بسميه ابراهيم
:موب على كيفك انا بسميه انوار
: مالي شغل انا حليت الاسم قبلك ابراهيم
:لوتموتين ماحد يسميه غيري انوار انقهرت منه واتعرف ان ابوها مايرفضله طلب تكتف بزعل :ووش بتسميه ان شاء الله
ابراهيم ابتسم اخيرا استسلمت
:باسميه مطلق انوار اضحكت وصفقت بيدها
:واو نفس الاسم الي انا اخترته مطلق على اسم عمي
ابراهيم بعناد
:لا مطلق على اسم جدي الكبير انوار
:على اسم عمي ابراهيم
:على اسم جدي
:عمي
:جدي
في الجنوب النايفه تجهز بتروح للاستراحه الي في مزرعة ابومطلق العائله مجتمعه كلها اهناك علشان ال محمد الي جوهم امس اسمعت التليفون يدق راحت بترد وشافت علي سبقها ورد اوقفت تسمع من المتصل توسعت اعيونها من الخبر الي سمعته وحجم الفرحه الي شافتها على وجه علي حست للحظه بحزن على حالها لاكنها استدركت نفسها الحمد لله على كل حال الله يهنيهم بمارزقهم ويرزقني من واسع فضله
علي التفت على النايفه بعد ماسكر التليفون
:ابشرك ام ابراهيم جابت ولد
النايفه ابتسمت له
: الف مبروك ويتربى في عزك علي تذكر حزنها على جنينها الي افقدته قرب منها وحظنها وباس جبينها
: الله يرزقك بالولد الي تتمنينه النايفه :امين يارب كأني سمعت ان ابراهيم سماه
علي بابتسامه
: ايه سماه مطلق على اسم جدي وانوار تقول انها مسميته مطلق على اسم اخوي مطلق النايفه : هههههههههه وانت على من مسميه علي : انا بروح لابوي واقوله مسميه على جدي والاجيت مطلق قلت تراني مسميه على اسمك النايفه بضحكه : اجل انا بخرب عليك واقولهم ان ابراهيم الي سماه مهوب انت
في استراحة العائله وفي مجلس الرجال كل ال مطلق مجتمعين في المجلس الواسع دخل عليهم علي وبصوت عالي علشان الكل يسمعونه
: ابشركم جالي ولد وسميناه مطلق الفرحه عمت الجميع والتبريكات انهلت عليه من كل جهه مطلق ابتسم : عسى نية الاسم على اسمي ضحك علي : الاسم مشتركين فيه انوار وابراهيم ابراهيم نيته لجدي وانوار نيتها لك مطلق ضحك : بعد قلبي انوار تبشر بالسمايه لها الحالها ابومطلق بضحكه : ابوي هو الاصل وانت بكبرك مسمينك على اسمه ويبشر ابراهيم بالسمايه علي ضحك : افا السمايه راحت الانوار وابراهيم والولد اولدي انا وليد بفزعه لابراهيم : والله ياخالي اذا على سالفة ولدك ام ابراهيم اولى منك بالسمايه هي الي شالت الولد واتعبت عليه وابراهيم هو الي سماه وانت متكي عندنا هنا لاشلت والاسميت
انس :صادق وليد عمتي ام ابراهيم الي شالت وابراهيم الي سمى والسمايه لهم
اهل الرياض قيدهم اوصلو من الظهر وضيفتهم قيدها تمت غدا والحين الوقت بعد العصر والناس الي احضرو الغداء قيدهم مشو كلهم ومافي بيت ابونمر الا اهل البيت واهل حمود واهل ابوفهد والرجال كلهم في الاستراحه مضاوي من اسبوعين ماتطلع من بيت امها علشان كذا اول ماتغدت امها ارجعت لها شيخه لمى جو ابيوت عمامها والجيران يحظرون الغداء ادخلت غرفتها وبقت فيها لحد ماراحو الناس كلهم واطلعت كانو جالسات الحريم في غرفة الجلوس يسولفون طلت عليهم ام نمر : صيته محمد دخل سيارتكم في الحوش وراح للاستراحه يقول خلهم ينزلون قشهم من السياره
صيته : الحوش فيه احد ام نمر : مافيه الاعناد وزياد نافخين روسهم الحمادين يردون السلام من بعيد يعننا كبرنا
غزيل :ههههههه ماشفتي شي هالحين مايدخلون قسم الحريم لاصار عندنا احد
صيته : عناد اخر مره جانا عمي يهاوش بناته يقول تغطن اذا طلعتن عندي انا وزياد
شيخه : اما عاد هالنتيفات مسوين فيها مراجل انا اوريهم بروح امطخ كل واحد فيهم بوسه تشق خده
ههههههههههههههه ضحكه جماعيه
قمرا : روحي وانا بعلم المعرس
شيخه بمزح :خالتي لاتصيرين حريشيه خليني املى عيني من الزين قدام ينشب في حلقي المعرس
صيته قامت واقفه :اقول امشي معي ننزل الزهاب لاتسوين فيها عروس
شيخه بضحكه :ياعزتيلي ماعند ام نمر عروس بتكدني لاخر لحظه شكلهم بيزفون المعرس وانا انشف ايدياتي عن صابون المواعين
ام نمر بمزح : اي نعم ماعندي دلع وكلام فاضي لارحنا للقاعه قومي على البيت خميه وسنعيه واغسلي المواعين ولو تجهزين فطور اليوم الي بعده وتدخلينه الثلاجه مسويتن خير
عناد بتذمر : الحمد لله على السلامه كان طولتو بعد ليش مستعجلات
شيخه استدارت بترجع : شكرن بنكمل القهوه ونجيكم
عناد : اقول بلا سماجه انتي وياها وخلصني قبل اقفل السياره واطلع واخلي زهابكم مكانه
صيته تعرف عناد حامي ماعنده وقت : نمزح معك يالدب نزلي الاغراض وانا ادخلها
شيخه قربت منهم : قبل تنزل الاغراض تعال سلم علي
عناد عطاها نظره استنكار :استحي يابنت عيب تسلمين على الرياجيل
شيخه فتحت عيونها على وسعها :عمرك سبع سنوات مسرع صرت رجال
عناد حس انها مستحقرته وعصب حط اصبعه السبابه على راسه : المرجله هنا صيته تناظر في عناد وتشجعه بنظراتها وحركة راسها
وشيخه طق في راسها الا تسلم على ذا البزر الي مسوي رجال قربت منه اكثر وامسكته بيده واول مانزلت راسها بتسلم عليه صفقها كف بيده الثانيه هنا صيته تدخلت وفكت يد شيخه عنه وخلته يروح لرجال اما شيخه بقت مكانها مذهوله من الكف الي ماكانت متوقعته ابد زياد مازال واقف يراقب الوضع وحاقد على شيخه الي زعلت اخوه وينتظر صيته تخلص من السياره علشان يقفلها ويودي المفاتيح لمحمد
صيته :زياد اركب داخل السياره وعطني الاغراض
شيخه تبي تختبر زياد وتشوف يسلم والايسوي مثل اخوه : زيادي حبيبي تعال سلم علي
زياد ناظرها بحده : تبغين كف ثاني صح
هنا شيخه افرطت ضحك : لاوالله مشكور كف واحد يكفي
صيته بضحكه :تستاهلين ماجاك قالك مايبي يسلم تغصبينه بعمرك ليه شيخه : اقول انثبري انتي الثانيه تراه بزر صيته : بس حنا في البيت انعامله على انه رجال يفهم علشان نزرع فيه الثقه وحب المراجل وتصير اعزومه قويه شيخه : انا اشوف لو تخلون ذا البزر يعيش طفولته اصرف لاحق على المرجله صيته : العود من ركزته الاولى شيخه بتذمر : ياجعلك ماتاليني صيته انحنت على الشنطه الي نزلها ازياد وارفعتها من الارض وبما ان لها عجلات بدة تسحبها وراها شيخه اخذت شنطه ثانيه ودخلتها معها وزياد بعد مانزل كل شي في الحوش سكر السياره وقفلها وراح للاستراحه
عند مضاوي جالسه في غرفتها وحدها طفشانه ياالله صارلي اسبوعين وانا منطقه في بيتنا زهقت من القعده الحالي بس وش اسوي استحي اطلع اليوم الظهر جوني جارات خالتي ام نمر سلمو علي ياني بغيت اموت من الفشيله البنات اجلسو عندي اشوي والصدق اني استانست وانا اسمع مزحهم وسوالف بس استحيت اشاركهم السوالف واهم يوم شافوني بس ساكته ومنزله راسي للارض قامو اطلعو على بالهم ضايقوني وانا والله ودي بجلستهم عندي ماشاء الله على شيخه ماخذه راحتها تضحك وتسولف والاعبرت احد ليتني اقدر اسوي زيها
في الحرس الوطني بيت علي ام ابراهيم اطلعت من المستشفى هي وولدها وحطت لها انوار طراحه ومفرش في الصاله وهذي هي جالسه عليه وانوار وابراهيم جالسين عندها يشوفون المولود ويحاولون يصحونه من النوم يبون يشوفون اعيونه ابراهيم يظغط على اخدود مطلق باصابعه بشويش
:هي مطلق قم ورنا عيونك طلوق قم وش الكسل ذا دايم نايم انوار تسحب يد ابراهيم عن وجه البيبي : وخر عورته وبدت تفك المهاد عنه علشان يصحى
ام ابراهيم ابتسمت :اقول اتركو الولد عورتوه ابراهيم : يمه بس بنشوفه انوار فكته وبدى يتمغط وانوار وابراهيم استانسو وصارو يلمسون ايدينه وخدوده يبونه يفتح والولد في سابع نومه اخذته ام ابراهيم منهم وارجعت مهدته وحطته في سريره ينام
: مانك رايح لعمامك ابراهيم : وشلون اروح واخليك الحالك ام ابراهيم : اولاده والحمد لله ولدت وماعاد احتاج شي وان احتجت اخواني اقريب رح احظر العرس مع اهلك واخذ انوار معك انوار : مستحيل اروح واخليك الحالك يمه وبعدين عمامي كلهم بيجون في تمايم مطلق ونشوفهم ابراهيم : اخاف تحتاجون شي امراجعة مستشفى والاشي
ام ابراهيم : لا مافيه مراجعه والاشي رح بس لعمامك وسع صدرك واحظر العرس وحنا ماعلينا اخلاف وابوك بيجي بعد العرس على طول وبتجي معه النايفه
ابراهيم كشر على طاري النايفه : يمه ليه خليتيها تجي في بيتك اخاف تكدر خاطرك ترى لو اشوفها تغلط عليك لو بحرف ذبحتها وشربت دمها
ام ابراهيم : لاتشيل هم ماهي مكدره خاطري والاشي الحرمه جايه بتتعالج ولاعاد بيني وبينها مشاكل
ابراهيم : اجل شوفو وش ناقصكم من اغراض علشان اجيبها لكم قبل امشي
ابراهيم وانوار اضحكو هههههه انوار : يمه ذا عمي مهوب جدي ابراهيم : ذا جدي موب عمي وانا الي سميته ام ابراهيم : اقول اطلعو عني قبل اغير اسمه
في الشرقيه الاستراحه فهد ونمر جالسين جنب بعض ويسولفون نمر :حرمتك الثانيه اخت وليد
فهد : ايه اخته
نمر : وانت مسرعك اتطلق وتتزوج
فهد : ابد والله الحرمه الاوله ماناسبتني قلت اطلقها قبل يصير بينا اعيال احسن لي ولها وتزوجت بنت خالي
نمر : ومتى عرسك
فهد : بعد سنه
زياد جاء فهد وبدى يتكلم معه بشويش
: عمتي تقولك جب السياره بننزل اغراضنا الي فيها فهد التفت على نمر
: اهلي يبون اغراضهم الي في السياره نمر : قم اجل نروح يمهم انا بعد بشوف اذا اهلي يبون شي للبيت
عند الحريم جالسات في الصاله وقدامهن خضره يقطعن سلطه وخضرة ايدام يجهزون للعشا ازياد دخل ووقف عند باب القاطع (الباب الي يفصل قسم الرجال عن قسم النساء ) ونادى : ياساره قومي دخلي اغراضكم وترا فهد ونمر عند السياره ساره التفتت على صيته : صيوت تعالي معي صيته : اسفه مدام العيال فيه ماني رايحه قمراء : تذكرة موقف فهد في ملكت وليد واعذرت صيته
: اجلسن كلكن انا الي باروح ادخل الاغراض وارد على نمر
في الجنوب
والليله عرس ترفه ومفلح
مناير سبق وحاولت في ترفه تجيب لها فستان ابيض ومسكة ورد وطرحه لاكن ترفه ارفضت واعتبرته شي
منقود واصرة انها تلبس لبس العروس التقليدي
ثوب مطرز تطريز فخم والوان زاهيه وتزين شعرها
بالريحان والبعيثران ومحزم الفضه والخواتم والحجول
ولأن مفلح من عائله غنيه كانت كل حليها من الذهب
بدل الفضه
بعد ماجهزت ترفه استغلت انشغال مناير عنها ولبست
احزام السلاح بدل احزام الذهب الي كان المفروض
تلبسه
النايفه جت لمناير :بشري جهزت ترفه
مناير :ايه جاهزه تعالي شوفيها
ادخلت مناير والنايفه عند ترفه
قربت النايفه منها وبدت تبارك لها بابتسامه عريضه
اختفت فورا لمى شافت احزام السلاح على وسطها
مناير استغربت ان النايفه انخطف لونها فجأه ناظرت
وين ماعين النايفه متسمره واشهقت بفجعه
: خالتي وش ذا انتي صاحيه فيه عروس تلبس
اسلاح
ترفه ناضرتهن بحده : اسلاحي قطعه من جسمي
مايفارقني ابد
النايفه : وش خليتي لمفلح تبيني اكلمه ينزل اسلاحه
دامك متسلحه هنا
ترفه فاهمه قصد النايفه : مفلح على عيني وراسي
واسلاحه عليه واسلاحي ماهو بناقصن من قدره شي
مناير : خالتي تكفين نزلي هالسلاح وفكينا من المشاكل
سلمى : ابوك الله يرحمه سلمك لواحد من ال مطلق
واكتفى به عز وعزوه وهالحين كل ال مطلق عزوتن لك
وانتي اخذتن واحد من روس ال مطلق وعيب في حقه
وفي حق ال مطلق كلهم انك تنزفين له واسلاحك في
وسطك وش تبين الناس تقول عنا ماوراها ارجال يحمونها
متقلدتن اسلاحها في عرسها
ترفه بغضب :تعرفين ان ماهوب هذى المقصد ابوي
طول عمره يوصيني على اسلاحي حتى وانا راقده ارقد
واهو تحت مخدتي مقدر اتركه بين يوم وليله
سلمى : تعوذي من ابليس ولاتحطينا في مشكله مالها
حل مفلح مستحيل يدخل عليك واهو يشوف اسلاحك
في وسطك هذي اهانه اله تبينه يطلقك من عند الباب
وش بيفيدك السلاح ساعتها
سلمى والنايفه ومناير تعبن حيل مع ترفه لحد ماقدرن
يقنعنها تنزل السلاح واخذته مناير وخبته في شنطتها
حتى تظمن ان ترفه ماترجع له مره ثانيه
ترفه اخذو اسلاحي وحسيت بالضياع اول مره
يفارقني هالسلاح من اكثر من اربعة عشر سنه
ياويل حالي مغير اتفقد وسطي كل اشوي
فاقدته حيل وبدي الخوف يدخلني
وصايا ابوي تجمعت علي وبدت تقرع اضلوعي
وتقول انتي بدون اسلاح انتي ضعيفه بيهزمونك
الرجال
دخل مفلح عند ترفه واهي ماتدري من دخل معه
والاوش الاغاني الي كانو يتغنون فيها والاهي
قادره تشوف شي من مظاهر البهرجه والفرح الي حولها
وصايا ابوها قامت تضرب في مخها على شكل افلاشات
سريعه مرعبه انتبهي لاحد يغدر فيك
الظهر ضعف خلي وحده من عيونك في ظهرك
احترسي
الرياجيل مايبون الا شرفك لاخذوه داسوك تحت الرجلين
الي يقرب منك اخذي روحه قبل ياخذ اشعره من راسك
اسلاحك الدرع الي يحميك
السلاح قوه
السلاح عزوه
خليك قويه
الي يمد يده عليك اقطعيها
خلي طعنتك قويه وسريعه
اظربي بالخنجربيد ثابته وقويه
الرجال ذيابه لاتامنين قربهم
احذري ......
انتبهي .....
اصحي .......
فتحي عيونك ......
لاحد يلمسك ...
لاحد يقرب ....
لا.....
لا.....
لا....
يدها بدت تدور السلاح في وسطها من غير شعور
تحس انفاسها بدت تتسارع وتحفزها يوصل ذروته
السلاح وينه خنجري وين ماني قادره اوصله
رجال يقرب مني لازم ادافع عن نفسي بسرعه
خنجري وين مسدسي وين اسلاحي وين قامت تحوس في وسطها تدور السلاح من غير
شعور وتوترها واصل لذروه
مفلح استغرب حركت ايدينها وتوترها الواضح
وتذكر كلام انس مناير فهمت انس ان ترفه
متعوده على السلاح وان ابوها مشدد عليها
ماتنزله وماتثق في الرياجيل ابد وقالتله يفهم
مفلح هالكلام علشان يكون حذر في تعامله
معها
قرب منها مفلح واهو يشوفها كل مالها تتوتر اكثر
وحركتها تزيد حتى انها بدت تلفت في الغرفه
يمين يسار تدور شي تحمي فيه نفسها
طاحت عينها على فازت الورد الي رتبتها مناير
على الطاوله قدامها مفلح استوعب نظرتها
ومن حسن حظه انه قريب حيل منها
تقدم لها بسرعه وضمها لصدره واهو يكتف ايدينها
بايدينه الي ضامتها وشاده عليها بقوه حتى ماتقدر
تفلت منه حاولت بكل قوتها تفك نفسها اعجزت
حاولت تظربه بيدينها اعجزت حاولت تدفه وتتخلص
منه عجزت مفلح اقوى منها بكثير بدت تحس انها
مقيده في جذع اشجره من كثر ماهو ثابت رغم
محاولاتها العنيفه لتخلص منه ياعزتي لجذع الشجره
منه هذا جدار متحرك
مفلح بدى يتكلم معها ويحاول يهديها :مبروك عليك مفلح
ترفه : الله ياخذه والايبارك فيه فكني وخر عن دربي
ماعاد ابيك والاابي عرس
مفلح : هههههههههههههه طحتي في يدي خلاص
هههههه قصدي طحتي في حظني
ترفه وصايا ابوها وتجردها من السلاح لاول مره من اسنين
طويله حسسها برعب حقيقي
: وانا مبي هالجدار الي رابطني فيه فكني خلني ارجع لبيتي
مفلح استغرب كل هالخوف الي سيطر عليها واهي مطلقه
صحيح ماقعدة على ذمة علي الاثلاثه ايام بس اسمها تزوجت
: افهم من كذا ان حضن الي قبلي لين اهوين
ترفه تحس عقلها انشل ماعاد تعرف تفكر والاحتى تتصرف طق في راسها فكره تسب ولد عمه يعصب
وتثور نخوته ويطلقني وافتك وارجع لسلاحي وماعاد
افارقه ابد
: ولد عمك حمامه مايقدر يقدم على شيهانه تنتف ريشه
(الشيهانه نوع من انواع الصقور )
مفلح :ههههههههههههههههههههههههههههههه
الشيهانه طاحت بين مخالب صقر حر واهو الي بينتف ريشها
(الصقر الحر افضل انواع الصقور وافضل من الشياهين )
ترفه بدت تشتعل توتر وخوف وكهربا تضرب في جسمها
بسبب وجودها في حضن المتوحش ذا ماتدري وش
هالاحساس الغريب زاد توترها حطت كل تركيزها
على سلاح مفلح الي في وسطه تحاول تسحبه
مفلح منتبه لكل حركه تسويها وبحركه سريعه فصخ
الحزام ورماه ابعيد عنها وشالها لغرفة النوم واهي
تحاول كل جهدها تنفك منه ومفلح ياجبل مايهزك ريح
في الشرقيه
بعد ماتعشو ام مضاوي ارجعت لبنتها ماتقدر تخليها
الحالها اكثر من كذا
اما ام نمر وجاراتها قامن على المطبخ والبيت ونظفن كل
شي واكنسن وبخرن كلهن يشتغلن مع بعض ام نمر
وقمرا وغزيل وبناتهن وحتى شيخه بعد ماخلصن شغل
جهزن القهوه والشاهي والمعجنات والمكسرات لسمره
والبنات جابن جهاز شيخه كله عندهن واكتملت الجلسه
وبدت السوالف والتفرج على المقاضي ووناسه مالها حد
البنات يتفرجن ويعلقن اسحبت صيته كيس من الاكياس
وبالصدفه طلع كل الي في الكيس احمر في احمر
ساره اول ماشافت البجامه الحرير الحمراء وبلوزه
حمراء وفستان قصير احمر كل الي طاح من الكيس احمر
طقتها ضحك :هههههههههههههههههههه انا مدري
من الي حاط في روسكن ان الون الاحمر هو لون الاغراء العظيم حشاء ثيران ذولا موب رياجيل
ضج المكان بضحكه جماعيه هههههههههههههههه
ام نمر : بينهم وبين الثيران صلة قرابه مانهم ببعيد عنهم
ارتفعت اصوات الضحك مره ثانيه ههههههههههههههههه
شيخه خمت اسواره مصنوعه من خرز واخيوط ولونها احمر ورمتها على صيته واهي تضحك :ههههه خذي
البسيها واستقبلي فيها ثورك لارجع من الجنوب
هو موب شايف الايدك البسيها وارفعي يدك لوحيله
بالسلام من اول ماتشوفينه داخل بيتكم
هههههههههههههههههههههههههههه
قمراء :هههههه واخذتها ولوحت له وش اتسوي لانهد عليها
الثور عاد وليد مايبيله عزيمه
ام نمر :يانعنبو خبري وليد مهوب الي جانا هاك السنه
لابسن بلوزتن حمراء مخصره كنه بنيه
صيته : وليد طول عمره رجال من ظهر رجال والاتردى
فيه غير لبسه في وقت صغر سن وطيش شباب
ام نمر تغمز بعينها لقمراء واغزيل
بمعنى بانرفزها اسكتن
: اخبر هاك الحين فهد ونمر لاجابو طاريه مايقولون
غير الدلوعه
صيته في الواقع ماهي زعلانه من ام نمر وتعرف انها
تمزح معها صحيح ان هالنوع من المزح ثقيل ويجرح
لاكنها تعودت عليه واهي اكثر وحده تتعرض لهالنوع
المستفز من المزح الي عادتا يقصد فيه اخراج ردود
قويه من الشخص الي يمارس عليه المزح
وبسب قوة صيته وعدم زعلها من الناس الي يستفزونها
صارت هدف للمزح الثقيل
وفي عايلتها تعودو انها هي وراكان ضحية كل جلسه
ممله اذا حبو يحركون جو الجلسه قامو يحذفون عليهم
كم كلمه تغث قبل كان فهد معهم في دائيرة الاستفزاز
بس من بعد خطبته لصيته ورفظها له تغير وصار
تفاعله مع جلسات العائله محدود وغالبا يكون مجرد مستمع
: وحتيش لاقالوه هذا هو طول بعرض وبكف واحد
يصرع سبعه وماضره كلامهم بشي
ام نمر امسكت راسها بتمثيل :ياوك ياكبرها ياعبرها
الكف يجي على خدن واحد كيف يصرع سبعه
صيته : هههههههه واحد ينصرع من الكف الي جاه
والسته ينصرعون خوف انهم ياخذون كف مثله
ههههههههههههههههههههههههههه
شيخه :ياسعد عينه الي تفزعله صيته
غزيل :ههه عاد صيته تحب الفزعات
ساره :ههههههه بنات تذكرون يوم نروح للبيت المهجور
ويروعنا فهد هاك اليوم بغت تزوغ اعقولنا
شيخه :هههههههه والله ياني ارتعت هاك اليوم راعه
ترا ان ماجبت اعيال ذنبي في ارقبت فهد
صيته : ههههههههه انتن مهبل ماتميزن صوت الضرب
على التنك يومنكن هجيتن
ساره : اسمعو الهبله وانا بقعد افكر في الصوت واحلله
لين يطلعلي الجني
قمراء : شين ضحك علاكن فهد هاك الوقت يقول بنتك
وخويتها اقلوبهن خريش اما بنت خالي قلبها ميت
اقدمت لين اظهرتني من ورا الباب
استمرت سهرة الحريم بين سوالف وضحك
ووناسه لين الساعه وحده بعد منتصف اليل
هنا قامن الحريم يتثاوبن وجاهن النوم
ام نمر : اسمعن يابنات حنا بنقوم ننام
وانتن لاترقدن لين تجهزن اشناط شيخه كلها
وتصفنها على جنب علشان بكره الصبح اوديها لبيت
عمها وارتبها في غرفتها
صيته تأشر على عيونها : من هاذي قبل هاذي بس ترانا
بنقعد لين يأذن الفجر ثم نقومكن لصلاة وحنا بنصلي
وننام وفطور الرياجيل علاكن
غزيل : بشرط انتن تسون فطورنا نفطر كلنا جميع
ثم انتن ترقدن وحنا نقوم نسوي فطور الرياجيل
صيته : بيني وبينك في البدايه فكرة كذا الا فكرة
في الي اعبر من كذا وكنت ناويه اسوي معه
مشاكل واخليه يطلقني قبل يجي وقت العرس
بس بعد ماتمت الملكه وفكرة بهدوء شفت انه
ماهو منطق اني ادخل حياه واطلع منها
من غير مااجربها
شيخه ارفعت راسها لصيته بتساؤل : وش قصدك
صيته :قصدي اني باعطيه فرصته كامله وبحاول
بكل جهدي ان هالزواج ينجح وبحاول اتقبله زي ماهو
واذا بعد ذا كله ماقدرة انسجم معه في ذاك الوقت
يمديني اطلب الطلاق عن قناعه ماهو مجرد قرار متشنج
صيته ترد لها الابتسامه :صحيح انك عايشه عالبركه
على قولتك بس اخلاقك المستقيمه وطباعك الحلوه
تاخذك لطريق الصح حتى من غير تخطيط
شيخه تضحك :هههههه الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري
صيته : انا اقول الصدق
شيخه وصيته كملن ترتيب وسوالف وبعد يجي ساعه
اختمن الشناط وصفنها على جنب وقامن نظفن
الصاله وشالن مواعين السهره واغسلنها وقبل الاذان
بشوي جهزن الفطور وعلى صوت ارتفاع اذان الفجر
خلصن من تجهيز الفطور سكرن عليه في حافظات
وراحن يقومن الحريم وساره علشان الصلاه بعد
الصلاه افطرن كلهن وراحن شيخه وصيته ينامن
اما الحريم ادخلن المطبخ يجهزن فطور الرجال وساره
معهن
في نفس اليوم بعد المغرب اشتاقت صيته لبنات عمها
وقررت انها تجرب تدق على بيتهم الي في الجنوب
يمكن تلقاهم وبلفعل دقت ولقت هلا سولفت معها
وعلمتها هلا بعرس مفلح وترفه ووش سون في العرس
ووش صار صيته كانت تكلم من نفس الغرفه الي الحريم
جالسات فيها وصوت الازعاج واضح عند هلا
دخل وليد صالة بيتهم وشاف هلا تكلم ومن كلامها عرف
انها تكلم صيته وكان مشتاق لها حيل قال لهلا تعطيه
السماعه لاكن هلا خبرته ان صيته جالسه عند الحريم
وماتقدر تكلمه
وليد انقهر كان وده يسمع صوتها ويتكلم معها
: قولي لها تكلمني بكره الساعه سته تدبر عمرها وتبعد
التلفون عن الحريم وتكلمني بانتضرها
هلا انقلت كلام وليد لصيته وصيته قالت خلاص
وبمجرد ماسكرة من هلا نست وليد وطوايفه
اما وليد يعد الساعات والدقايق علشان يسمع صوتها ويكلمها
في اليوم الثاني رجع وليد للبيت قبل الموعد بربع
ساعه وماكان في البيت احد غيره انتظر وانتظر
وصارت الساعه سبع ولحد دق
راح لاستراحت المزرعه الي متجمعين فيها ال مطلق
وجاب هلا مخصوص علشان تتصل بصيته وتشوف
ليش ماتصلت وطبعا تحجج انه بيطلع يتمشى هو وياها
اول ماوصلو البيت تاكد من الكاشف انها ماتصلت
: دقي عليها اشوف
هلا تشوف وليد وش كثر معصب وماودها انه يكلم صيته
واهو كذا
: ماعرف رقمهم
وليد : بلا عبط رقمهم في الكاشف
وقرب من التليفون ودق الرقم بنفسه وعطاها السماعه
هلا انحرجت وش بتقول لناس الحين
ردت ام نمر وهلا قالت لها انها بنت عم صيته وتبي تكلمها
التلفون في الصاله والحريم في المجلس الداخلي
فما كان عند صيته احد واهي تكلم
ردت على هلا واهي مستغربه اتصالها وناسيه تماما
وليد ومكالمته الي طلبها
هلا : وينك ماتصلتي بوليد وهو قايل لك تتصلين
صيته توها تذكر : اصلا نسيت السالفه توني تذكرة
وتضايقت حيل ماتبي تكلم وليد صحيح انها قررت تعطيه
فرصه بس كرهها له للحين موجود واهي مستانسه
بعيد عنه
هلا : هذى لاقالو البعيد عن العين بعيد عن القلب
صيته تنرفزت ماتبي تكلمه وش الزحمه ذي في كل
مكان يلاحقها : مادخل لاقلب والاعين علشان
اتذكره
الكلام انصب في اذن وليد الي سحب السماعه
من هلا حس بقهر فضيع مشتاق لها وصارله
اكثر من ساعه ينتظر اتصالها وهذي اخرتها
هو يدري انها تكرهه بس انه يدري شي وانه
يسمعها تقولها لغيره حتى لوبشكل غير مباشر
شي ثاني قطع الخط باصبعه من غير والاكلمه
والتفت على هلا : اياني واياك تعرف اني سمعت
الي قالته والاتسئلينها عنه سمع التليفون يدق
ورقم بيت ابونمر ضاهر في الكاشف
انا بانتظرك في السياره بسرعه خلصيني
اخذة هلا السماعه وقالت لصيته انها ماتدري
ليش انقطع الخط
صيته : طيب وينه وليد اذا عندك عطيني اياه اكلمه
هلا : لامهوب عندي هوانتظرك تدقين وبعدين طلع
وقبل اشوي جاء وسئل اذا كلمتي والا ويوم عرف
انك ماتصلتي طلع مره ثانيه وشكله زعل
قلت اكلمك واشوف ليش ماكلمتي
صيته : طيب قولي له اني عند ناس ومقدر اكلمه
ابد اذا يبي شي يقولك وانتي علميني
سكرة هلا من صيته واطلعت لوليد ورجعها للاستراحه
وحده متضايق اول مانزلت هلا مشى
وليد اه يالقهر اكيد ماني داخل القلب والعين دامها مشغوله بغيري انا متاكد انها تحب ذاك الحيوان
الي اسمه نمر واهي يوم سئلتها ليش ارفضته
قالت لانه خاف من فهد وهذى منطقي جدا
صيته مستحيل ترتبط بواحد جبان حتى لوكانت تحبه
حتى لوكان جبنه مقتصر على خوفه من ان علاقته بفهد
تنقطع المهم انه ماكان قد الموقف وخاف من مواجهته
معناته هذا هو السبب الحقيقي الي مخليها تكرهني
وماهي قادره تتقبلني والحين هي في بيت حبيب
القلب اكيد بتستانس وتنساني وتنسى كل طوايفي
بس هين ياصيته انا اوريك
اخ يالقهر وش اسوي فيها ذي
اروح اخذها من اهناك بس لا خلوها تحضر عرسه وينحرق قلبها واهي تشوفه ينزف لغيرها
عند صيته كانت سعيده من قلب جو الجمعه ووجودها
مع صديقة عمرها واجواء التحضير لعرس شيخه
كلها اشيا تخليها تعيش في قمة السعاده
وبتالي تنسى وليد ومايطري على بالها ابد الالو احد
غيرها تكلم عنه قدامها ومع ان نمر وشيخه عرسهم في
نفس اليوم الا ان العرس بالنسبه لها عرس شيخه وبس
ومافكرة في انه عرس نمر في نفس الوقت وماتبي
تفكر في السالفه ذي وماتدري ليه قاعده تحاول انها
تتجاهل ان فيه عرسين في نفس الليله وماهو عرس واحد
في اليوم الي بعده الظهر كانت صيته وشيخه مسكرات
عليهن غرفة شيخه ويجهزن الاشياء الي بتاخذها
شيخه معها في الشنطه الي بتاخذها لاسرة مع عماد
طلعت شيخه الكيس الي فيه قميص النوم حق الدخله
اسحبت القميص من الكيس واول ماانشرته على السرير
قدام صيته اشهقت بروعه : لا وش ذا القميص متعفط
وحالته حاله انا الهبله كيف نسيت اعلقه
صيته : عادي هاتي المكوى واكويه
كان المكوى موجود عندها في الغرفه علشان كذا قامت
سيده تكويه اشبكت المكوى في الكهربا وقامت جابت
شرشف المكوى وابسطته في الارض ثم ابسطت
القميص الابيض الحرير على الشرشف وبدت
تكوي ممداها تحط المكوى على القميص الا ولصق
فيه وانحرق اشهقت مضاوي ياذي المصيبه انحرق
وش اسوي هالحين
صيته فزت من فوق السرير وجت تشوف حجم الحرق
: ياحرام ماله حل لازم نروح السوق نشتري غيره
شيخه :انهبلتي ومن بيروح لسوق والعرس بعد
بكره
صيته طقت في راسها فكره
: وش رايك نروح انا وياك وساره
صيته : لازمتها انك تزوجتي وانا تزوجت وماندري
متى بنشوف بعض مره ثانيه بنروح نشتري القميص
ونتمشى في السوق وفكرة بعد انا نشتري ثلاثه خواتم
ذهب نفس الشكل وكل وحده فينا تلبس واحد ويبقى
ذكرى بدل خواتمنا القديمه الي صغرة علينا والخواتم
انا الي بشتريها من عندي كلها
شيخه ودها بالروحه وخايفه يدرون الجماعه انها راحت
لسوق وتفشل بس صيته بقت تزن على راسها لحد ماوافقت اول ماوافقت انتقلت للحريم وبدت تقنعهن
هي وساره لحد ماوافقن بعد ماوافقن الحريم على
روحتهن اتفقن البنات انهن يروحن بسيارتين
ساره وصيته مع محمد وشيخه مع نمر لان شيخه
ارفضت تروح مع محمد وصيته ارفضت تروح مع نمر
في الجنوب
وليد حده زهقان من بعد مكالمة صيته
كانو في مزرعة ابومصعب مجتمعين فيها من الصبح
اما البنات مانامن الا بعد الفجر علشان كذا ماجن
معهم
سلمى ارسلت لوليد يجيها وكان الوقت العصر
وراح لها في قسم الحريم
وليد : بغيتي شي يمه
سلمى : ايه رح جب خواتك من البيت
وليد : وليه مايروح راكان
سلمى : عبير اخت مصعب معهن وراكان مانه برايح
لهن علشانها
وليد استغرب : وليه ان شاء الله
سلمى : والاشي المره الي راحت اخذتها معي يوم نجي
للمزرعه والبنت حياويه وماتنطق قدام اي احد ماهو محرم
لها عاد يوم اركبت السياره استحت اتسلم واسكتت
وعاد تخبر اخوك واجنانه على باله متقصده وزعل
وليد : خلاص بنجيبهم
زين انها قالت لي ان بنت خالي معهم
راح لراكان واهو يتذكر اتفاقه مع صيته
وليد : راكان رح جب البنات من البيت
راكان : من البنات
وليد بطفش : من يعني خواتك
راكان :معهن احد
وليد لف من عنده وبأبتسامه :لا
راكان راح للبنات يجيبهم واهناك من اعرفت عبير ان
الي بياخذهم راكان ارفضت تروح معه
هلا : يوه ياعبير وانتي وش عليك منه
عبير مقهوره من الموقف الي صار بينهم قبل وعلشان
البنات يحسون فيها انجبرت تعلمهم بالسالفه
حلا : اسمعي مافيه احد يودينا الاهو واذا خايفه
يتلقف عليك ويرمي كلمه كذا والا كذا انا بروح افهمه
الموقف الي صار واقوله مايتكلم معك نهائي
عبير التفتت على حلا بقهر : لاتفهمينه شي والايهمني
رايه في بالطقاق الي يطقه بس لايتكلم معي والايدخل
فيني ابد
حلا هزة راسها: طيب عمتي عبير تامرين امر
راحت حلا لراكان الي ينتظرهم في السياره وواصله
معه من الانتظار افتحت حلا الباب الي جنبه واركبت
راكان بعصبيه :وين اختك ساعه انتظر
حلا : مع عبير الحين بتجي
راكان تنرفز : نعم نعم وعبير وش جابها معكم ان شاء الله
حلا : تكفى راكان هدي البنت تستحي بالحيل ومن اعرفت
انك الي جاي تاخذنا عيت تجي
حلا : ترا يوم تحسبنها تناضر في الرجال تحلف
انها ماكانت منتبهه له والادرت عنه بس استحت منك
ولفت وجهها يم القزاز لانها مستحيه ومانتبهت
لرجال الايوم انت صرخت عليها وارفعت نظرها تشوف
وش السالفه
راكان قعد يصفق بيدينه : قصه محبوكه اهنيها على الابداع
حلا : المهم انا بناديها كل المطلوب منك انك ماتتكلم معها
نهائي وتراها تستحي ترد السلام فلا تتوقع منها تسلم
تكفى راكان لاتفشلنا عند خالي مطلق بس انسى انها
في السياره
راكان بزهق : الله يصبرني باحاول استحملها العله
علشان خالي مطلق خلصيني ناديهن
نرجع لشرقيه
البنات راحن لسوق واشترن القميص بسرعه لان شيخه
تعرف المحل الي اخذت منه قميصها الاول فراحن له
مباشره واشترن نفس الي احترق تمشن في السوق
اشوي واشترن ساره وصيته اشويه اغراض اعجبتهم
بعدها راحن لمحل الذهب واشترت صيته ثلاثه خواتم
طقم زي ماتفقن وكل وحده منهن البست واحد
اختمن جولتهن بقسم المطاعم راحن اخذن لهن قهوه
وحلا واجلسن تقهون وسولفن وكانت طلعتهن ذي
من اجمل الطلعات عندهن واكثرها وناسه في الوقت
الي حددنه لاخوانهن علشان يجون ياخذونهن
اطلعن من السوق مع بعض والاشافن الا سيارة
محمد
شيخه : يوه نمر باقي ماجا تكفين صيته انشدي
محمد عنه وقوليله يخليكن تنتظرن معي لين يوصل
راحت صيته لمحمد وبقت ساره واقفه مع شيخه ينتظرن
صيته ترجع تقولهن وش قالها محمد عن نمر
صيته افتحت باب السياره وتكلمت من غير ماتركب
:السلام عليكم
وانصدمت واهي تشوف نمر جالس مكان محمد
نمر :وعليكم السلام وشلونك ووشلون غلاي في قلبك
صيته انصعقت من كلامه وحست الارض تلف من حولها
استجمعت شتات نفسها وردت عليه بسخريه
: والله انك تنرحم يعني للحين مافهمت اني رفضتك
انت وفهد علشان وليد والي ابيه اخذته وعطيته قلبي
وروحي ولا لاي احد غيره ادنى قيمه عندي
وسكرت باب السياره بقهر من غير ماتنشده
عن محمد دامه جاي على سيارة محمد معناته
محمد ماراح يجي وقايله يجيبهم كلهم
ارجعت للبنات تناديهم واهي تطبخ قهر
نمر انقهر من ردها عليه وصدقه لانه يعرف بسالفة الوصيه
بس مايعرف انها مغصوبه عليه وكلامها يثبت ان الوصيه
جت على هواها اه يالقهر كنت ناسيها الفتره الي راحت
كلها وش هالحظ الاقشر الي خلاني اشوفها هالحين
وعرسي ماباقي عليه غير يوم واحد يوم العيال اخذو
سيارتي وانحديت اخذ سيارة محمد واجي اخذ البنات
كلهن من السوق ماتوقعت ان شوفتي لها بتأثر فيني
كان كل همي اجيب البنات انا علشان ماحرج شيخه
قدام محمد اذا عرف انها طالعه لسوق واهي عروس
وقلتله ان الي مع البنات امي
/محمد يعرف ان الي مع البنات شيخه بس يوم قاله
نمر ان الي مع البنات امه عرف انه منحرج منه وعطاه
السياره يجيبهن كلهن /
بس يوم شفتها حسيت قلبي يرقص بين اضلوعي
وماقدرة امنع نفسي من اني اتكلم معها واذكرها
بحبي لها بس ردها صدمني حيل كنت اضن انها
تحبني وان الي ردها عني الطريقه الي وصلت
فيها حبي لها اما انها تعترف انها تحب وليد
هذى الي ماكان على البال ابد
البنات جن واركبن السياره ونمر باقي سرحان
شيخه اخبطته بيدها في كتفه : هي يالمعرس
هانت كلها يوم وتشوف مضاوي لاتقعد تفكر وتسرح
تصدم فينا
نمر التفت على شيخه بصدمه وكأنها ذكرته بشي كان
ناسيه ثم رجع يناضر قدام شغل السياره ومشا بصمت
مضاوي بدت ذكراياته مع مضاوي تتزاحم مع ذكراياته
مع صيته مواقفه مع صيته كلها فيها الم وجروح ماعدا
ذكراياتهم يوم كانو اصغار بذات ذكرايات كشتتهم
في البر ياه يازينها من ذكرايات ارجعت مضاوي
تحتل شاشة العرض في ذهنه كل ذكراياته معها
جميله وممتعه وتتميز بخجلها منه مشاكستها له
شوي اشوي بدت مضاوي تحتل كل تفكيره ونسى
الجالسه معه في نفس السياره والي يبدو
ان صفعتها له بحبها لوليد قطع اخر خيوط محبتها
في قلبه
عند صيته
كانت تجاهد علشان تركز نظرها على ايدينها
وماتلتفت لنمر ابد هي الحين متزوجه ومستحيل
تخون زوجها مهما كانت مشاعرها تجاهه
بس ماتدري ليه تحس بحركه غريبه في
قلبها وصور قديمه بدت تتقافز في ذاكرتها
طول الفتره الي راحت كانت ناسيه نمر ولايمر
في ذهنها غير لحظات قليله وبمجرد مايمر
في خيالها تشغل نفسها باي شي وتطرده
من تفكيرها بسرعه وش خلى ذكراياته
تهاجمها الحين بعد ماصارت لغيره
بدة تستغفر في نفسها وتحاول تفكر
في وليد بس مخها مقفل ملفات وليد وماهو راضي
يعرض لها اي شي عنه بينما صورة نمر كل مالها تتسع
وتكبر وتحاصرها اكثر
البنات لاحظو ان صيته فيها شي موب طبيعي
اما شيخه تعرف اخوها وتوقعت انه رامي عليها
كلمه نرفزتها علشان كذا تعمدة تذكره بمضاوي
اما ساره توقعت ان صيته ازعلت من محمد لانه
ماجا ياخذهم واهي منبهه عليه اكثر من مره
غير انها قايله لها ان وليد مايبيها تركب
مع احد غير ابوها واخوانها وصيته علمتها
لمى ساره اقترحت ان محمد يوديهم وفهد يرجعهم
استمر الصمت والتوتر في السياره لحد
ماوصلو للبيت وكل واحد منهم عايش في خياله الخاص
بعد مادخلو البنات البيت ومن باب الاحساس بالذنب قررت صيته انها تكلم وليد وبمجرد مانزلت عباتها واطلعت من غرفة شيخه شافت التلفون في الصاله والحريم في المطبخ يجهزن للعشاء اجلست عند التليفون وبدت تدق رقم بيت عمها ورن ورن من غير ماحد يرد كررت الاتصال يجي ثلاث مرات ولاحد رد وهنا تاكدت انهم ماهم في البيت
نرجع للجنوب وبتحديد سيارة راكان عبير من اركبت السياره واهي ساكته والانطقت بحرف وهالمره خلت عينها في ايدينها الي شابكتهن في بعض في حظنها والاحتى التفتت
راكان فال امها مع خواته والاطق لعبير خبر يسولف ويضحك وكم مره لمحها واهي متصلبه كأنها تمثال البنات يسولفن بينهن ومع راكان وتعمدن مايتكلمن مع عبير علشان مايحرجنها واهي منبهه عليهن مايتكلمن معها في السياره وقف راكان عند المحطه وسئل البنات وش يبغون واطلبن لهن والعبير الي مازالت على الصامت راكان تنرفز من سكوتها وش فيها اذا قالت جب عصير والامويه باكلها انا راح جاب الاغراض وعبى بنزين ومشى والكل بدو ياكلون ويشربون الا ابوالهول الي ورى ومن التسميه واضح ان الي قاعد يفكر في الوضع داخل السياره راكان واضح انها قاعده تحاول تقنعني ان قصتها السخيفه الي مشتها على البنات صدق اف لايكون جدي ملمح لها انه يبيني اخذها لالا جدي ماعاد جاب الطاري وشكله نسى الموضوع اذن المغرب وانزلو يصلون في مسجد في الطريق بعد ماخلصو صلاه البنات اطلعن سيده واركبن السياره اما عبير ادخلت الحمام
طلع راكان وركب السياره وهو يضحك وشغل السياره ومشى والبنات ذابحن الفضول بيعرفن وش يضحك منه هلا :وش فيك طالع من الصلاه تضحك شكل ابليس قايل لك نكته
راكان زاد ضحكه مع كلام هلا حلا : وجع ضحكنا معك
راكان : كان قدامي رجال معه اولدين واحد جلس عن يمينه والثاني جلس عن يساره واثنينهم ماصلو بس الي على يمين ملقوف واشغل الرجال الي يصلي جنبه كل ماسجد مد يده لمخباه واهو بين انه بس يتلقف لويبي ياخذ شي يمديه قش الي في المخبى كله الرجال ارتفع ظغطه منه يوم جلسنا لتشهد قام الولد وراح لاخوه الي على يسار ابوه واشرله انهم يتبادلون الاماكن عاد الرجال ماصدق انه سلم من الصلاه اول شي سواه التفت على الولد واصفقه كف حامي والمسكين مايدري وش القصه انا ماقدرت امسك نفسي من الضحك يوم شفت الملقوف كيف جالس جنب ابوه ببراءه ويسبح باصابعه المجرم لعبها صح
ههههههههههههههههههههههههه ضحكه جماعيه
راكان انتبه ان الضحكه لخواته بس اخس البرنسه حتى الضحك ماتضحك التفت على مكانها وشهق
:بنت خالي وين
عبير اطلعت من الحمام وماشافت حولها احد اطلعت
تشوف السياره فيه والا مالقت احد هنا انفجعت
ماكان قدام المسجد سياراة ابد والاحتى شافت
ناس والمسجد اساسا مبني على طريق المزارع
وقريب منها بس ماحوله محطه والابيوت والاشي
ويعتمد على ان الجماعه الي تدخل المسجد وقت
الصلاه يقدمون واحد منهم يأذن ويقيم ويصلي بالناس
او على حسب الحاضرين وقت الصلاة
ماهي متعوده تواجه المشاكل التافهه وشلون تلقى نفسها
في مكان مقطوع الحالها على طول بكت برعب وبدت
تلفت حولها ماشافت احد انسحبت لداخل
المسجد اجلست باستسلام ضمت ارجولها لصدرها
وحطت راسها على اركبها وقعدت تبكي اكيد الحيوان
راكان متعمد يتركني الوصخ ماسويتله شي والله اعلم
ابوي وجدي عليه هين انا اوريك والله اخلي مصعب
يكسر الدنيا على راسك ياحقير
راكان اول ماشاف مكان عبير خالي ديور ورجع للمسجد
واهو مرعوب لايكون صار لبنت خاله شي والبنات اكل
الخوف اقلوبهن على عبير يعرفنها دلوعه ودجه ماتدبر
نفسها بس زين انهم مابعدو والا حتى طولو كلها عشر دقايق اوحتى اقل بالنسبه لبنت قويه تقدر تتماسك يمكن
لساعتين او اكثر قبل لاتفقد الامل في ان اهلها يرجعون
لها وتنهار (هالكلام بحسب تصور حلا وهلا )
راكان وصل للمسجد وقف السياره وفتح بابه ونزل يركض
لداخل المسجد واهو يدعي انها داخل زلق في مويه مكبوبه
في الممر وبغى يطيح لولا انه تسند على الجدار وكمل ركض لداخل اول مادخل المصلى شافها متكومه على نفسها وتبكي وتشاهق بصوت فتح اعيونه على وسعها
يمه منها مسرع انفتحت شلالاة الدموع حسستني
انا رحنا للحج ورجعنا
عبير اول ماسمعت صوت الركض التفت بخوف وشافت راكان
لفت وجهها عنه واهي حاقده عليه وتوعده في نفسها
وماتدري ليش هي تصلبت مكانها وماقدرت تقوم اويمكن
هي ماحاولت تقوم اف من ذا الرجول احسها ماعاد تعرف
مهمتها وشهي من الروعه جاها صوته بسخريه
:اوه لا انتي باقي هنا تمنيت ارجع القاك انخطفتي
التفتت عليه بحده كان ودها تقوم تضربه كف تصرخ
في وجهه تسوي اي شي يبرد حرتها فيه وبدال
ذا كله قامت واقفه واهي باقي تشاهق لازم اوريه اني قويه الكلب مستقوي علي خل نوصل عند مصعب
خلاص بسكت
بسكت ايييييييييييييييي وزادت بكى
راكان حامت كبده وش الضعف الي هي فيه
تقهر لوعاقبني عليها احد قشها زي السلام عليكم
والاقدرت تدافع عن نفسها
دار لها اظهره وطلع واهي الحقته بسرعه خوف انه يروح
مره ثانيه ويخليها
في السياره البنات حاولن يسكتنها بشتى الطرق ولاحياتا
لمن تنادي
المزرعه مره قريبه وراكان صكه راسه من بكاها وده ينزلها
في الطريق ويخليها تروح للمزرعه كعابي على هالمناحه
ياهوه كلها دقايق الي تركناها فيها وش لازمته البكى ذا
وجع ماتخلص ادموعها
هلا ياالله معقوله فيه احد ضعيف كذا ماغبنا عنها الادقايق بس دقايق ليش للحين تبكي
ادري انها دلوعه وبكايه بس عاد موب لذى الدرجه
حلا ياصدعة الراس من الدلوعه البكايه متى ناويه تسكت ذي
اوصلو اخيرا للمزرعه وراكان نزل البنات في قسم الحريم
وراح لقسم الرجال لقاهم يجهزون عدة الشوي بيشوون
وابوه وجده وخاله مطلق جالسين على الفرشه يتقهوون
سلم وجلس يتقهوى معهم
ابو مطلق :جبت البنات
راكان : ايه جبتهن وبضحكه بنت خالي بغت تروح من ايدينكم اليوم
ابومصعب اعتدل في جلسته : وش فيها عبير
راكان :تطمن مافيها شي صلينا في المسجد القريب
ويوم طلعت لقيت خواتي في السياره شغلت ومشيت
سيده وحنا نسولف ممدانا نتعدى المسجد وفقدناها
رجعنا ناخذها لقيناها مسويه مناحه وحنا ماغبنا عنها
الادقايق معدوده ووصلنا هنا واهي باقي تبكي
ابومطلق عقد حواجبه : متاكد انك مابطيت عليها
راكان : اذا كملت سبع دقايق كثير
ابومصعب واثق ان راكان ماراح يكذب عليه ويدري
ان مثل هالامور تحصل بس مع ذالك شال هم بنته
البنت صايره ضعيفه ودلوعه وماتاخذ حقها من بزر
والمشكله اغلب الي يخطبونها شديدين يخاف عليها
منهم واعيال عمها محد منهم خطبها
ابومطلق سرح اشوي يفكر ثم ناظر في راكان
الي بدى يسولف مع ابوه ثم رفع راسه لمطلق
: عطها ناصر خلها تختلط بالناس البعيد وتعلم ترد عن نفسها
مطلق عقد حواجبه بغظب : يبه من جدك تبيني اجوز
ناصر الي يده تسبق السانه
(ناصر تاجر معروف عندهم وعنده زوجه اولى ويبي الثانيه)
راكان لقط المعنى من كلام جده وفز واقف بيخلص عمره
قبل يطيح في الشرك ويخطبله ابوه
: انا بروح اشوف الشباب
ابو وليد : ناصر ماهو بكفو ياخذ عبير والبنت توها
تكبر وتتعلم
ابومطلق ابتسم الولد هذا مهوب سهل مانقز مثل المقروص
الاواهو خابرن وش ابي اوصله فهم المعنى من قبل ابدى
سالفتي : دام هذا رايكم انتم ابخص
راكان راح لوليد وابراهيم الي كانو يتمشون على جنب
ويسولفون وقالهم سالفة عبير ثم التفت على ابراهيم
وبسؤال مباغت :انت ماعندك نيه تزوج
ابراهيم الي ابيها راحت لنصيبها الله يوفقها الي مايعدني
ربح ماني بعاده خساره
: باقي مافكرت في الموضوع
راكان : بنت عمك عبير تراهم قامو يتشاورون يزوجونها
ناصر ومن طقت ناصر
ابراهيم : وانا وش دخلني في الموضوع
راكان : بنت عمك ودلوعه وضعيفه بتخليها تروح لواحد
مناك ياطى على ارقبتها
ابراهيم : يخسى احد يدوس لها على طرف
وليد : ماعلاك من راكان يبيك تاخذها علشان امي
مصدعه راسه فيها
راكان : انا في كل الحالات ماني ماخذها موب لقصورن
فيها بس لاني ماستحمل الدلع الزايد والضعافه
ابراهيم شبت النخوه في اعروقه لبنت عمه بعد كلام
وليد ورد راكان عليه
:بنت عمي انا باخذها واذا امك لزمت عليك تاخذها
فهذا لانها تبيلك الزين
راكان : وانا ماقلت فيها شي بنت خالي وعلى عيني وراسي
ابراهيم تركهم وراح لجده وعمه على الفرشه
وليد التفت على راكان بقهر : انت وش حاشرك تختارله
حرمته
راكان : بلا عبط موب بزر اختارله انا عطيته رائيي
واهو اخذ فيه وبعدين بنت خالك ذي مايصلح لها الا
ابراهيم وماسعيت لها في السالفه الاعلشان خاطر
خالي مطلق الي واضح انه شايل همها
ابراهيم وقف على طرف الفرشه واهو معصب : وش الي
سمعته
ابومطلق برواقه : انت ادرى وش سمعت
ابراهيم : سمعت انكم تشاورن في ناصر لعبير
ابومصعب : وانت وش دخلك في عبير وخطابها
ابراهيم : بنت عمي وانا اولابها من الغريب
ابومطلق اتسعت ابتسامته من يوم شاف ابراهيم
جايهم معصب واهو داري ان راكان ورى السالفه
ابومصعب : ومصعب مهوب اولى ببنت عمه
ابراهيم : لامن مصعب طلب انوار من خاطره واهو راغبن
فيها يبشر بسعده
ابومطلق : ووينك عن الخطبه يوم ابوك موجود
ابراهيم : ماكنت مستعجل والادري ان البنت جايها خطاب
وابوي باجيبه ونخطبها رسمي المهم انكم تعطوني كلمه
انها تكون لي وتقطعون الطريق على الخطاب
ابووليد : مانكم لاقين احسن من ابراهيم لعبير
ولاابراهيم بلاقن احسن من عبير له تعوذو من ابليس
ومصعب عندي
والتفت جهة الشباب الي يجهزون الجلسات وعدة العشاء
: يامصعب تعال جاي
جاء مصعب :سم يابو وليد
ابووليد : ابراهيم خطب عبير من ابوك وابوك يقول
مايعطيه كلمه الابرضاك الله الله باختك لاتردي نصيبها
مصعب رفع راسه لابراهيم واهو يعرف ان اخته صعبه
ويبيلها واحد عاقل وحنين زي ابراهيم : انت الي اخترتها
والا عمي الي لزم عليك فيها
ابراهيم : انا الي اخترتها وابوي لهالحين مايدري
عن الخطبه كلها
مصعب : وانا موافق
ابومصعب : وانا موافق والراي النافذ لابوي
التفت ابراهيم لجده : وش قلت ياجدي
ابتسم ابومطلق ابراهيم طيب وسمح وباله وسيع
وانسب لعبير من راكان بس اه من هالراكان
ماني بسافطه لبنات الغرب بنات خواله اولابه
: ياعساه مبارك وانا جدك وين ابلقى لعبير احسن منك
ابتسم ابراهيم وقرب من جده قبل راسه وراس عمه
ثم راح لشباب واهو مبسوط ماكانت على البال
بس الحين يحس انها صارت تنتمي له
ابومطلق وابومصعب نادو مصعب وراحو يشوفون
عبير بعد الي صار معها
ادخلو المجلس الموجود في قسم النساء ونادو عبير
وقيدها اسكتت ونست الموضوع بس اول مادخلت
المجلس وشافت مثلث القوه قائم امامها حتى انهارت
من جديد وجتهم تبكي اوربما تبكبك اجلست قدام
ابوها وجدها الي متكين على نفس المركى في جلسه
ارضيه حتى تلفت انتباهم مع بعض ومانست
ان تتفقد عيني مصعب بعد كل كلمه والثانيه
: اييييييي جدي شفت وش سوى فيني راكان راح
وتركني في المسجد
ابومطلق يربت على كتفها : يابوك ماكان يقصد
شاف خواته في السياره ومشى ونساك
عبير:يكذب هومخليني عمد حتى يوم ارجعو قال
كنت اتمنى القاك مخطوفه
الجد ابتسم وابومصعب عقد حواجبه بغضب هويدري
انه مجرد كلام ماله صله بالواقع بس مجرد انه يقوله
لبنته شي يزعل
مصعب عصب :جعلهم خواته الي ينخطفون
ابومطلق رفع راسه لمصعب بحده : لاتنسى ان خواته
بناتي مثل اختك بالضبط وانت تدري انه حتى لوقال
هالكلام مايقصده
مصعب استحى من جده : ماكنت اقصد
ابومصعب التفت لولده : انسى السالفه هذي والااشوفك
تدخل في مشاكل مع ولد عمتك على هرج مايسوى
عبير ازعلت : ياسلام يخليني في المسجد وتسكتون له
كلامها زاد عصبية مصعب يكره يشوف زعلها ويكره
اكثر الي يزعلها : ومن قال بسكتله بكسر راسه
عبير انبسطت حدها
وابومطلق عصب جد : وش اتكسر راسه عليه
السالفه تصير مع اي واحد معك والامع ابوها
نساها ماتركها علشان تكسر راسه على قولك
مصعب : نساها ليش يطول السانه
ابومصعب : عاد هوكذا ان ماحذف كلمه على الماشي مايرتاح بس الوكاد انه مايرضى على بنت خاله انها تنخطف
بعد مارجعو لرجال راح ابومطلق لشباب الي
يشتغلون وكان يبي راكان
راكان كل مارفع راسه شاف جده يناضر فيه
عرف انه يبيه واكيد علشان سالفة عبير
ترك تجمع الشباب وراح يتمشى الحاله وجده الحقه
ابومطلق واهو ياقف مقابل لراكان
: من علم ابراهيم بسالفة ناصر
راكان ابتسم وقرب لجده اكثر : بنتك واخذت الي يستاهلها
وولدك اخذ الي تستاهله ثم اتسعت ابتسامته
وانا طير حر ماوقع الى على الغصن الي اختاره
ولا اكل غير صيد مخلابي
ابومطلق ابتسم له :وغصنك الي توقع عليه ماله مكان
في اشجرتنا
راكان رفع اكتوفه علامة مدري : لحد الحين مافكرة في
الزواج والااخترت ابي اركز في مشروعي وابني
مستقبلي والزواج لاحقن عليه
في الحرس الوطني علي قيده واصل من امس
وفي المقلط الي ام ابراهيم تتنفس فيه
النايفه جالسه وحاطه مطلق في حضنها تلاعبه
: وازين جدي ثقل مايعطي وجه ياولد اضحك
اغ اغ وبدت تناغيله وتمسح على خده باصابعها
انوار : تقولين له جدي وتبينه يضحك انا قايله لكم
الاسم اسمي هاتي انا اقوله ياعمي ويضحك
النايفه بمزح : لاوالله مانبي عمك ناقصين نتغطى حتى
فالبيت
ام ابراهيم بضحكه : مانا متغطيات بنطرده هو وبنتاخيه
في المجلس ونفك اعمارنا
علي : هالحين ورعكم ذا تبونه مثل جدي والاخوي مطلق
انوار التفتت على ابوها بزعل : بابا وش فيك على
اخوي ترا جدك واخوك كانو ورعان زيه وان شاء الله
اخوي يطلع موب زيهم وبس الااحسن منهم
علي : ههههههه خلاص لاتزعلين علينا انتي واخوك
الله يقويه ويطلع زي اسمياه
النايفه تذكرة : على طاري المجلس قومي انوار
خلي الشغاله تروح تكنسه وبخريه قبل يوصل انس ومناير
العرايس مانهم رايحين للقاعه ومسوين لهم كوشه وحده
في مجلس ام مضاوي قبل يوصلون العرسان بتجلس
كل عروس على كرسي ووقت الزفه بيدخلون نمر قبل
لانه اخو شيخه وفي هالوقت بتنتقل شيخه على كرسي جانبي بعيد اشوي عن الكوشه علشان تفضي الكرسي
للعريس بعد مايتصورون ويسرون ينزف عماد
ام نمر راحت للقاعه من بدري لانها ام واحد من العرسان
والازم تكون في الاستقبال قمراء واغزيل راحن معها
اما ام مضاوي اجلست مع بنتها في بيتهم وحاجزه
لبنتها كوافيره تزينها
اما شيخه جلست معها صيته وساره في بيت ابونمر
وبتزينها صيته وبعد ماينزفون العرسان بيروحن
الي في البيت للقاعه ابوفهد وحمود مقررين يمشون
لبيوتهم بعد العرس مباشره لانه صار لهم اسبوع في الشرقيه وبكذا زهابهم شالوه
من العصر في السياراة ومابقى مع البنات الا شناط
خفيفه فيها الي يحتاجونه للعرس
البنات كانو حدهم مبسوطين مشغلين استريو ويرقصون
عند شيخه واهي مراة اتشاركهم ومراة تسوي ثقيله
وتجلس رقص وامزوح ووناسه ماتنسى لبعد صلاة
المغرب وهنا بدى الجد واستلمت صيته شيخه تزينها
عند مضاوي الحال مختلف ماعندها الا امها توصيها
وتسولف معها ومن قبل صلاة المغرب جتهم الكوافيره
وبدة تزين مضاوي واهي حدها متوتره وخجلانه
بعد ماجهزت شيخه بمكياجها الخلاب وفستانها الفخم
وتسريحة شعرها الي زادتها جمال على جمالها
بدة صيته تجهز ساره وبعدها زينت نفسها
وبكذا صارن جاهزات وفي اجمل صوره
انتقلن للمجلس اجلست شيخه في الكوشه وبدت
المصوره تصورها ثم جت مضاوي واتركت شيخه
الكوشه لها تصور وبعد ماخلصت اجلسن العرايس
الثنتين في الكوشه والبنات شغلو الاستريو وارقصو
عندهم وام مضاوي ارقصت معهن
مر الوقت وجاء وقت الزفه وقامت شيخه على الكرسي
الجانبي واهي مستحيه من اخوها الي بيدخل لعروسته
الحين ويشوفها عروسه كان ودها تكون جنبه في الحظه
ذي وترقص له وتزفه بنفسها
البنات البسن عباياتهن ووقفن جنب الاستريو علشان
اول مايوصل المعرس يشغلن الزفه فجأه ادخلت عليهم
ام نمر وام عماد وخواته والرياجيل خربو عليهم مخططاتهم
كلها جابو العرسان مع بعض ودخلو نمر اول شي
دخل لابس البشت الاسود والغتره البيضاء بأبتسامه
واسعه وعينه على مضاوي الي كانت تش انوثه وخجل
دمعه حاره تدحرجت على خد صيته دخلت يدها
من تحت نقابها وامسحتها بسرعه من غير محد ينتبه
لها شدت نفسها في وقفه شامخه رغم الطعنات
نمر سلم على مضاوي وبسرعه لبسوها عبايتها
وطلعوها مع نمر من غير تصوير
صيته وساره كانو مرتبين زفه حلوه لشيخه وكان
الاتفاق انه ينزف بعد نمر بنصف ساعه لاكن
الرجال دخلوه بعد نمر مباشره ونفس الشي
يادوب سلم على عروسته ولبسوها عبايتها
وطلعوها مع عريسها وراح عليهم التصوير
والزفه وكل الترتيبات الي كانو البنات مخططين لها
اول ماسرو العرسان دخل زياد وقال لصيته وساره
يطلعون لسيارة محمد وراحو للقاعه
والحريم الباقيات ارجعن للقاعه مع واحد من اعيالهم
صيته تجاهلت مشاعرها الخاصه وقررت انها تعيش
الفرحه بزواج صديقتها لنهايه
ساره الي تضاعف جمالها خلال السنه المنصرمه
وطالت واكتسى جسمها انوثه مضاعفه
كانت نجمة الحفل بلا منازع لدرجة ان امها جتها
كم وحده تخطبها منها واهي سكرت الباب قدامهم
نهائي وادعت انها مخطوبه وفي الواقع في راسها
شخص واحد تدعي من قلب انه يكون من نصيب
بنتها ساره
اما ساره نفسها من بعد تجربتها مع بنات عمها
ايام تغيرها عليهم قررت تهتم بنفسها ومستقبلها
بعيداً عن القشور وصار كل اهتمامها منصب على
ادراستها وتتمنى تتزوج من برا معارفهم علشان
تجرب الحياه مع اسره جديده واجواء جديده غير
عن الناس والحياه الي هي عايشتها ماهو كره
لهم لاكن نوع من التجديد في اوردة الحياه
بعد مانتهى العرس
في سيارة حمود
صيته : يبه اخذ لنا شاليه وخلنا نتمشى في الشرقيه
كم يوم
عناد وزياد : ايه يبه تكفى
في الشاليه حمود وغزيل قيدهم نامو من التعب بعد
يوم طويل من الاحتفال والتنقل من مكان لمكان
عناد وزياد نفس الشي
اما عند صيته بدلت ملابسها البست بجامه وفكت شعرها
الكثيف والناعم والي يوصل لاخر ظهرها رمت نفسها
على السرير وغمضت عيونها واحتلت صورت نمر كل
خيالها انقلبت على جنبها تحاول تتخلص من صورته
وكنها شقت ظرف مكون من صوره وحده لتتناثر منه
كومة صور ومشاهد ومشاعر واحلام وقهر
فزت من السرير واقفه واطلعت من غرفتها
افتحت باب الشاليه وراحت اجلست على الشاطي
واهي تتأمل البحر او تتأمل الماضي شعرها تحرك
مع الهواء وجاء على وجهها اجمعته بيدها وارمته على
ظهرها واهي تتذكر احد مواقف الطفوله
لمى كانت تتكلم مع شيخه عن الشعر وقصه
وقالت لشيخه انها بتقول لامها تقص لها شعرها
نمر كان جالس قريب منهن يتفرج على التلفزيون
وفجأه التفت عليها وقال لا تقصينه الشعر الطويل
احلا من المقصوص ومن يومها ماعاد فكرة تقصه
الذكرايات بدت تتابع الفزعات القصايد مواقفهم في
البر الوداع وهذا هو بالبشت الاسود ومع وحده ثانيه
انزلت دمعه حاره على خدها خلتها تمر بسلام وبدت
تغني بصوت حزين ساحر
يا ليل خبرني عن أمر المعاناة
هي من صميم الذات ولا أجنبية
هي هاجس يسهر عيـونـي ولا بات
أو خفقة تجمح في قلبي عصـية
هي صرخة تـمردت فوق الأصـــوات
أو ونة وسـط الضمايـر خفـية
أو عبرة تعـلـقت بـيــن نظرات
أو الدموع اللي تسابق هميـة
أعاني الساعة و أعاني مسافـات
وأعاني رياح الزمان العتية
وأصور معاناتي حـروف وأبيـات
يلقى بها راعي الولع جاذبية
ولاني بندمان على كـل ما فـات
أخذت من حلو الزمان ورديـه
هذي حياتي عشتها كيف مـا جـات
آخذ من أيامي وأرد العطيـة
كلمات خالد الفيصل
امسحت ادموعها وقامت واقفه افتحت ايدينها على وسعها
واهي مقابله البحر وبدت تاخذ نفس عميق وتزفره ببط
لحد مابدت تهدى
وبتصميم موب انا الي تهزمها يانمر انت مجرد صفحه
في حياتي وهالصفحه انا الي شقيتها بيدي واليوم
ابشرك باحرقها احراق واذرها مع الهواء
استدارت وعطت البحر ظهرها رايحه لداخل الشاليه
وكأنها تخبره ان كل شي انتهى وارمته في عرض البحر
ورى ظهرها
لمى اوصلت لغرفتها ادخلت وسكرت الباب اجلست على السرير وسندة ظهرها على المخده وبدت تفكر
بمنطق انا لازم اشغل وقتي بشي مفيد حتى ماعطي
نفسي مجال افكر باي شي مضى لازم افكر في مشروع
اشغل فيه وقتي وابني مستقبلي صح
اوه مجلة (للبنات ابداع ) قسم الجمال والموضه فيه موب
ذاك الزود لوتقدمت للمجله وطلبت منهم اني امسك
هذا القسم متاكده اني راح اقنعهم بقدراتي وراح
اسوي نقله نوعيه في مواضيع هالقسم خاصه
ان المجله تعتمد في اغلب اقسامها على الاقلام النسائيه
ومالكة المجله ورئيسة تحريرها سيده والمجله باقي
في بدايتها (هالمجله خياليه والاتخص الاالروايه لاغير)
فكره حلوه اشتغل في المجله وفي نفس الوقت
اخطط لمشروعي الخاص وبعد حياتي مع وليد يبيلها
تخطيط الزواج باقيله ثلاث سنوات وفي هالوقت
لازم نعرف كيف راح نعيش حياتنا مع بعض
انتهت من خططها المستقبليه الي اخذة وقت طويل
تنسجها في خيالها على ارتفاع اذان الفجر
صلت ونامت اليوم الثاني قامت ونفسها مفتوحه
على الحياه البست بنطال جنز وتيشرت بسيط
وراحت تفطر مع اهلها بعد ماخلصو فطور
جت عند حمود واهو يتمشى هو واغزيل على الشاطي
وعناد وزياد يلعبون في موية البحر
صيته بابتسامه واسعه حركت شعرها بمرح : يبه حياتي
ابي اقص شعراتي
حمود بضحكه على كلمة شعراتي : قصيه وليه ماتقصينه
غزيل اشهقت بروعه : وش تقص شعرها يهبل حرام تقصه
صيته بمحاولت اقناع : يمه الشعر تراه يطول وانا ودي
اجرب القص قبل يجي وليد يتحكم فيه
غزيل كانت بترد بس قاطعها حمود
: قصيه دامك تبغينه مقصوص شعرك ملكك لوحدك
صيته تقدمت لابوها بفرحه وحب وحطت ايدينها من
ورى ارقبته وباسته على خدوده: شكرا يااغلى واجمل
اب في الدنيا
حمود يحظنها ويضحك بسعاده على فرحة بنته
غزيل معودها حمود هي واعيالها ان اي شي يخص
صيته محد يحكم فيه غيره : ايه بعذرك تقولينه دامه
تارك فرس بليا رسن
صيته : لاتخافين الفارس وصل شايل ارسنه على متنه
الله لايعوق بشر
حمود وغزيل اضحكو هههههههه
حمود : اي والله الله لايعوقه بشر انا اشهد انه الفارس
الي يلوقله ترويض المهره الجموح
صيته استدارت من عندهم واهي تلوح لهم بيدها
: انا بروح اقص شعري
في الجنوب عند مفلح وترفه
وكل شي بينهم تمام
ومفلح سعيد بوجود ترفه في حياته رغم انه مازال
يعاني من حذرها المفرط من الرياجيل فكل مامر من جنبها وهي غافله عنه ياكل طعنه محترمه باول شي تطوله
يدها ومازال هوسها بالسلاح مستمر وياكثر ماتحوس
في وسطها تدوره نرجع لذكرى قريبه من بعد العرس
وترفه تطلب اسلاحها من مناير ومناير رافضه
لحد ماهددتها انها اذا ماجابت اسلاحها بتقاطعها
وماعاد تكلمها ابد هنا انجبرت مناير ترد لها السلاح
بس بدل ماتحطه في يدها ارسلته مع انس لمفلح
واطلبت من انس يقول لمفلح يعطي ترفه اسلاحها
طبعا هي مارسلته لمفلح الاعلشان يحجزه بس
سوت كذا علشان تقول انها قايله عطوه ترفه وفعلا
صار الي توقعته مناير ومفلح دخل لترفه واهو شايل
السلاح في يده بكل ثقه وارفعه قدام عيونها : هذا اسلاحك
ترفه تهلل وجهها يوم شافت السلاح حست كأنها كانت
فاقده جزء من جسمها واليوم رجع لها مدة يدها
لسلاح بتاخذه بفرح : ايه اسلاحي هاته
مفلح رفع يده بالسلاح فوق وعجزة ترفه تطوله
: انا سئلتك علشان تعرفين انه عندي بس انك تشيلين
اسلاح لاتحلمين فيها ولو حلم
ترفه عصبت وانقهرت من ممفلح : هذا اسلاحي عزي
وعزوتي ومايفارقني لين اموت
مفلح عقد حواجبه وتكلم بصرامه واهو يأشر على الجدار
الي وراها : هذاك اتجاه القبله استقبليها وموتي لاني ماراح اعطيك السلاح قاله وتركها بلا مباله متجه للغرفه
بيحط السلاح في التجوري
اما عند ال مطلق تقرر ان تمايم مطلق تنذبح في يومه الرابع عشر بدل السابع وبكذا ابووليد واهله ارجعو لرياض يوم السبت والتمايم يوم الخميس وال مطلق الباقين بيروحون يوم الاربعاء وحمود واهله تمشو في الشرقيه ثلاثه ايام وارجعو يوم الاثنين الظهر عند وليد اول ماعرف ان عمه وصل راح يسلم عليهم وطلب من عمه يناديله صيته يسلم عليها بس عمه قاله انها نامت اول ماوصلو للبيت انقهر لأنه كان مشتاق لها حيل رغم انه كان ناوي يقاطعها كم شهر تاديب على الكلام الي قالته عن كرهها له بس ماقدر يصبر عنها رجع لبيتهم متضايق عموما مصيره يشوفها في اليل لآن العشاء بيكون عند ابوفهد جمعه عائليه
وفي المساء كان الاجتماع عند ابوفهد وليد اختار لبسه بعنايه وتشيك وتسبح بالعطر وكله لعيون صيته اتفق مع هلا انه راح يجي اخر واحد علشان يكونون كلهم قيدهم اجتمعو عند ابوفهد ويقدر يسلم على صيته براحته ومهمة هلا انا تقنع صيته تجلس معها هي وحلا في البيت لحد مايوصل بحجة انهم يبون يسولفون معها على راحتهم
في الواقع هلا وحلا توصن في وليد وسون اكثر مما يتمنى بكثير ادخلن جناح صيته واهن مشتاقات لها وانصدمن بشكلها الجديد هلا : يااااااهوه وش هالزين شعرك عجيب وقربت منها تسلم عليها واهي تقرص خدها
: ياخاينه ماقلتي لنا صيته تفرك القرصه : اي عورتيني مبغى احد يقص معي
حلا تقدمت لها وسلمت عليها ودخلت يدها في شعرها باعجاب : واو ياكثافته تهبل ماشاء الله
هلا تأملتها شافتها لابسه فيتان ابيض شيفون مشجر صدره ماسك عليها ومن عند الخصر زم خفيف واكمامه قصيره وحده انيق ابتسمت بمكر : صيوت مع هالشعر العجيب والفستان الجميل ذا لازم تحطين ميكب نبي نشوف الصوره متكامله
صيته : لا ماله داعي ميكب وحوسه خلونا نمشي لبيت خالي حلا عارفه ان هلا تبيها تحط مكياج علشان وليد
: صيته تكفين نبي نشوف القصه كيف مع المكياج احسن هي والا الشعر الطويل
صيته ماحبت تزعلهم : طيب يالنشبات بس ماراح اثقل وبدت تظبط نفسها وزينت وجهها بطريقه تبرز جمالها بنعومه ومن غير زحمة الوان
في الوقت الي بدت صيته تتزين حلا البست عبايتها وانزلت تحت عند باب البيت تنتظر وليد جاء وليد ودخلته واحد من المجالس الجانبيه وارجعت اوقفت عند اسفل الدرج وبدت تنادي البنات
: صيته هلا يالله تاخرنا بسرعه انزلو هلا افهمت ان وليد وصل
: يالله صيوت ننزل انزلت صيته وهلا حلا وهلا يعرفون انهن لو دخلن صيته على وليد من غير علمها بتزعل علشان كذا تصرفت حلا ببرآه : صيته ترا وليد دوبه جاء يقول يبي يسلم عليك
صيته تحسبها تقصد عند خالها : طيب بالبس عباتي ونمشي حلا : هو هنا في المجلس الداخلي قابلني وانا طالعه لبيت عمتي ويوم عرف انك باقي هنا دخل
صيته بضيق : طيب موب مشكله بس بالبس عباتي قبل هلا : حلفت ماتلبسينها تراه رجلك وميت على شوفتك حلا : تكفين روحي كذا لو المره ذي بس صيته ماتبي تطلع لوليد بدون حجاب بس فكرة انه لو اطلعتله كذا ممكن تتثبت في ذهنها علاقته فيها وانه زوجها واهي في هالفتره بالذات بحاجه لاي شي يقربها من وليد سمت بالله وادخلت عنده في المجلس والبنات بقن ينتظرنها في الصاله وليد كان جالس على الكنب وينتظر بقلق وحاس انها بترفض فجأه سمع صوتها تسلم رفع راسه يم الصوت وشافها داخله عليه بلم في مكانه اول شي جاء في مخه صوره عالية الدقه لصيته ايام طفولتها وبالتحديد يوم كانت حاطه حنا في شعرها وجنب هالصوره انعرضت صورتها الحاليه وبدت المقارنه واهو مفهي وفاتح عيونه على وسعها يارباه البنت انخلقت من جديد صيته شافت كيف مطير عيونه فيها وابتسمت وليد بلع ريقه بصدمه عليها ابتسامه جذابه بشكل صيته نزلت راسها بحيا وارجعت ارفعته بشويش شافته واصل عندها مد يده لها يصافحها ومدة يدها قرب وباس اخدودها وتفشلت ونزلت نظرها للارض وليد ماقدر يقاوم اكثر سحبها له بسرعه يبي يحضنها وهنا انصدم بكفها تنبسط في وسط صدره بثبات وتمنعه واهي تحافظ على مسافه معينه بينها وبينه صيته هالرجال ان ماحطيتله حد ماراح يجي العرس الاومعي درزن اعيال وبحزم وصوت ونظره ثابته : مااسمحلك وليد اشتعل غضب وكل تفكيره انصب على الكلمتين الي سمعها معقوله تكرهني لدرجة موقادره تستحمل حظني وبغضب خالص :ياه الهادرجه كارهتني ومسك يدها الي على صدره ورماها عنه بعنف واستدار بيطلع هنا صيته امسكت يده توقفه التفت عليها وعطاها نظرة احتقار ونفظ يده من يدها صيته لمى شافت انه ماعنده استعداد لتفاهم تكلمت واهي تشوفه يمشي للباب بيطلع
: اتمنى ان اي شي يصير بينا يبقى مدفون بينا ومحد يعرف عنه شي
وليد طلع معصب وزعلان ومع ذالك ارتاح لكلامها اخر شي يتمناه ان اي احد يتدخل في حياته طلع في الحديقه وبدى ياخذ نفس عميق ويزفره كم مره لحد ماقدر يسيطر على اعصابه وراح دخل عند الرياجيل
كل الي قصدته صيته انها تحط حد فاصل بين المسموح والممنوع في فترت عقد القران وكل الي فهمه وليد انها تكرهه لدرجه لاتوصف رغم تظاهرها ان الامور عاديه
بعد يجي اسبوع
التمايم وصارت من احسن مايكون والاصار فيها اي
احداث مهمه ال مطلق ارجعو للجنوب ووليد وصيته ماعاد
شافو بعض
صيته كلمت ابوها عن الشغل في المجله ووافق وهذا
هوينتظرها تطلع من عندهم كلها دقايق وجته صيته
حمود يناضرها باستغراب :مسرعك رجعتي
صيته : ارفضت تناقشني حتى تقول المواد الي
ينزلونها في المجله ممتازه وراضين عنها ومومحتاجين
خبرا يشتغلون عندهم هي اساسا شكلها مستخفه
فيني وعبالها ماعندي سالفه اول شي اسئلت عنه
عمري
تقهر حسيت من نضرتها كأنها تقول روحي جلدي ادروسك
بلاهم
حمود ابتسم على جملتها الاخيره : ماعليك منها اذا تحكم
على الناس من اعمارهم ماعندها سالفه
المهم تعرفين غير هالمجله اوديك لها
صيته : لا هونت ابنتقل للخيار الثاني العصر بروح
للمشغل القريب من بيتنا واتفق معهم اسوي عندهم
دورات مكياج
وفعلا العصر راحت للمشغل وهم بعد ارفضو فكرة
عمل الدورات بحجة مافيه امكانيات مايضمنون
ان احد يشترك في الدوره يخافون زباينهم الدائيمين
هم الي يلتحقون بالدوره ويخسرون زياراتهم الدائمه لهم
مرة على اكثر من مشغل وارفضو فكرتها
وهذي هي تركب السياره مع ابوها بعد ماطلعت من عند
اخر مشغل اعرضت عليه فكرتها
حمود لاحض الضيق عليها من اول ماركبت السياره
: اذا تبيني افتح لك مشغل ماعندي مانع
صيته : لايبه انا ماني حابه اشتغل في هالمجال اصلا
بس قلت اشتغل فتره محدوده لحد مالقى فكرة مشروع
تناسبني بس خلاص من هالحين بركز في البحث
عن افكار للمشاريع ابي اسوي اي شي ابتديه
انا من الصفر واكبره وانجح فيه
حمود :دوري شي يخص الحريم اي شي ينتسوق
على الحريم ينجح
صيته :ههههههه هذا انتم يالرياجيل تبيعون وحنا نشتري
ولابعد تزعلون ليش نشتري وارباحكم كلها من مخابينا
في بيت ابو وليد بعد المغرب
هلا مكلمه صيته واعرفت منها وش صار معها في المجله
والمشاغل النسائيه
سكرة التلفون وارجعت لصاله
سلمى : بشري وش صار مع صيته
وليد الي مايدري وش القصه شده الموضوع
هلا : راحت للمجله ومالقت شغل عندهم ومرت
كم مشغل حاولت تتفق معهم تسوي دورات تجميل عندهم
بس محد عطاها وجه
وليد شبت في اعصابه حريقه رايحه تدور شغل
من غير ماتقوله شي
وبصرخه : متى صار الكلام ذا
هلا : اليوم
وليد : وصيته هذي على كيفها الي يطق في راسها تسويه
سلمى : تراها شارطه عليك تشتغل في اي مجال هي تبيه
قام وليد وطلع من عندهم من غير مايرد على كلام امه
راح وليد لبيت عمه ونزل من سيارته يركض وقف في
مدخل البيت بين المجالس وقام يصرخ :صيته ياصيته
ماكان في البيت الا صيته وامها والعيال الصغار
صيته وغزيل اسمعن اصراخ وليد واركضت صيته
تشوف وش فيه وامها اوقفت قريب من الباب
القاطع تسمع وش السالفه
عناد سمع اصياح وليد وعصب ابوهم معودهم انها البنت
ولازم كلهم يحمونها ومحد يرفع صوته عليها
اتجه لتليفون سيده واتصل بمكتب حمود وبلغه ان وليد
في البيت يصارخ على صيته حمود ترك كل شي في
يده واتجه للبيت من غير مايقول لمحمد وش السالفه
وليد اول ماشاف صيته مقبله عليه خمها مع صدر بلوزتها
وهو يصرخ : ممكن افهم وش الي سويتيه ياهنم
صيته امسكت يده تحاول تفكها بس ماقدرت :
ماسويت شي يستدعي الصراخ ذا كله
وليد : نعم نعم انتي وشلون تروحين تدورين شغل من غير
ماتقولين لي
وليد تنرفز ازياده يوم جابت طاري الشروط
: انا ماعلي من اشروطك العوجاء وقبل تسوين اي شي
لازم تقولين لي
صيته دفت يده عنها : لوصار شي علمتك
وليد : طرطور عندك انا تخلصين امورك وبعدين تعلميني
حمود دخل البيت ووقف من ورى وليد الي مازال يرعد غضب
صيته : انا في بيت اهلي وشوري في يد ابوي
وليد وهو يتلها مع بلوزتها : محد له شور عليك غيري
حمود بغضب : وليد
هذا اخر شي يتمناه وليد ترك بلوزة صيته من يده واستدار
لعمه وهو يحاول يهدي نفسه
حمود : ادخلي داخل ياصيته
صيته اسمعت كلام ابوها وادخلت بس اوقفت جنب
امها ورى الباب ولاحظت ان امها ماسكه عناد بيده
ومانعته يطلع
عناد : فكيني يمه خلاص ابوي جاء
فكته غزيل وطلع وقف من ورى وليد يشوف ابوه وش بيسوي ومستعد للفزعه لوصار مضارب وهو مايدري
ان المضاربه غير وارده لاعند وليد في حضور عمه
والا عند حمود
وليد : حرمتي رايحه تدوج اتدور شغل من وراي وتبيني
اسكت لها
حمود تضاعف اغضبه من الكلمه الي استخدمها وليد
تدوج وبصرخه : بنتي ماهي بدواجه وشرطها عليك
ثلاث اسنين قبل الزواج ومن هنا ولحد مايخلص
اخر يوم في الثلاث اسنين مالك دخل في صيته
لابقليل والابكثير وخلني اسمع انك اعترضت لها طريق
وليد عصب زود على عصبيته : دام هذا كلامك اجل ترى
الها فوق الثلاث اسنين ثلاث ثانيه من عندي
حمود : يكون احسن
انقهر وليد من الحال الي وصله مع صيته وطلع من بيت
عمه من غير والاكلمه زياده
مفلح في المزرعه يشتغل وترفه قررت انه كفايه قعده في البيت لحد كذا صار لها شهر متزوجه ماعادهي عروس راحت لبيتها الي اعطاها اياه ابومطلق قبل اخذت اسلاح ابوها الي مخبيته في البيت لفت احزام السلاح على وسطها بشوق واطلعت لمزرعة ابومطلق في المزرعه استغربت ان المزارعين الي كانت قبل تشرف عليهم وتاخذ وتعطي معهم عادي صارو يبعدون عن طريقها ويتحاشون يتكلمون معها ولو اهي تكلمت مع احد منهم يلف وجهه عنها او يكلمها وعينه في الارض المزارعات النساء ماكانن اقل غرابه من المزارعين الرجال فبعد ماكانت تسمع منهن بعض الهمسات عن كونها عاله على ال مطلق او انها جالسه عند اهل طليقها صارت تشاهد نظرات الاحترام وكل ماجت تسوي شي تلقى من تتبرع بالقيام بذالك العمل نيابه عنها
مفلح جاه خبر ان سيدة ال مطلق في المزرعه راح لها وهويطبخ من الغضب اول ماشافته مقبل عليها راحت له مفلح بغضب مكبوت حتى مايلفت الانتباه : وش جايبك هنا ترفه : خابرني فلاحه طول عمري ومالي في جلسة البيت حاجه
مفلح : اياني واياك اشوفك في المزرعه مره ثانيه انتي هالحين من حريم ال مطلق والي يمشي عليهن يمشي عليك
ترفه تبي تفسد على مفلح نبرة التعالي : انا بنت القناص لاتربطني في حزمة ماهي بحزمتي
مفلح : كم لك تشتغلين في المزرعه والكل يدري انك ترفه القناصه بنت القناص ماشفت احد عبرك واليوم الطريق الي تمشين فيه تباعد عنه الخطى وكلن يغض طرفه عنك تدرين ليه لانك اليوم مرة مفلح ال مطلق
كلمت مفلح صابت هدفها عند ترفه فعلا طول المده الي راحت كان الكل يعاملها على انها مزارعه عاديه رغم تشديد ابومطلق على انها وحده من بناته واليوم الكل يعاملها على انها صاحبة ملك واكثر من كذا شي من الاحترام لايمنح لاصحاب الاملاك وانما يحصل عليه من يستحقه فقط وواضح ان الجميع اتفقو ان حرم مفلح تستحق ان تعامل باحترام
: بس الشغل ماهو عيب
مفلح : وانا ماقلت انه عيب في اول شبابي كانن حريم ال مطلق كلهن يشتغلن معنا في فلاحة المزرعه بس بعد ماغنانا الله افلوسنا تخدمهن واهن في بيوتهن ومنها نفتح باب رزق للبيوت الي تطلب العيشه وانتي هالحين وحده منهن والي يمشي عليهن يمشي عليك
ترفه : بس انا مقدر اعيش بدون شغل
مفلح احتدة ملامحه بغضب : ارجعي لبيتك واذا تبين الشغل عندك احدود البيت من المزرعه سوي فيه الي تبين الا اشجرة النايفه اياني واياك تقربينها
ترفه عشتو كل وحده حاطه لها اشجره الظاهر حتى انا بسوي سواتهن
ترفه ماعاد عندها شي تقوله هالمفلح مهوب سهل ابد واهي ماتقدر على ازعله هذا هو الي عاشت تنتظره اسنين هيبه وقوه وصلابه ومكانه عاليه بين اهله وجماعته استدارت من عنده بترجع للبيت في الحظه الي انتبه فيها مفلح لسلاح الي يختال على وسطها المنحوت
صرخ :ترفه
التفتت عليه بسرعه ماتدري وش الي ازعله
:لبيه
مفلح يأشر على اسلاحها : اختاري ياتتركينه لي يااتركك له
ترفه انزعت السلاح من وسطها بسرعه وحطته في يد مفلح : ماعاش والاكان الي اترك من دونه
ابتسم مفلح بنصر اخيرا طردة نصف الرجل الذي يستوطنها
بعد مرور سنه هيفاء جابت ولد سمته مهند مناير جابت ولد سمته احمد ترفه جابت بنت سمتها شيهانه علي طلع من الحرس الوطني واشترى بيت ملك دور تحت وشقتين فوق ام ابراهيم تحت وشقه لنايفه وشقه لعبير الي قيدها تزوجت ابراهيم راكان توسع في شغله وفتح فرع ثاني لقرطاسيته محمد توسع في شغله بالشراكه مع اخوه سالم وبدو يشتغلون في امتلاك الxxxxات ومن ثما بيعها بجانب مكتب الxxxx الي يشتغلون من خلاله كوسطاء بين البايع والشاري صيته صارة تعمل في مجله تصدر مره كل شهر وهي تقوم بتغطية الانشطه النسائيه الاجتماعيه لصالح المجله واهي تكتب باسمهاالصريح وليد ماعاد تدخل في حياتها وصار يتجنبها بشكل كامل محد عارض عملها في الصحافه الا راكان وابوه لاكن وقفت ابوها واخوانها جنبها اجبرتهم على التزام الصمت ازعلو عليها كم شهر ثم مع متابعتهم لتغطيات الصحفيه الي تقوم فيها تقبلو الموضوع تركت فكرة العمل في مشروع تجاري وصار كل جهدها محصور في دراسة وبحث اساليب التربيه الحديثه واهي الحين تكتب اولى صفحات كتابها الاول عن تربية الابناء بعنوان
(حمدان المنتظر ) واهو تقريبا عباره عن منهج الخطه اوالاساليب التربويه الي راح تتبعها في تربية حمدان نست نمر بالكامل وبدت تتحرر من كرهها لوليد الاانها لم تحبه بعد فهو مجرد شخص عادي تربطها به علاقة زواج
هلا تخرجت من الجامعه قسم ادب انجليزي والحين تجهز لزواجها حلا ومحمد راح يتزوجون بعد فهد وحلا بشهر وليد تكفل بقاعة زواج فهد كرد لدينه الي اعطاه اياه بمسمى تصفية بضاعه في السابق ووليد رده تحت مسمى هديه خاصه لهلا وخلا هلا هي الي تختار القاعه بنفسها وتعمد يوديها افخم القاعات في الرياض علشان يغطي افلوس فهد الي عنده ترك عمله السابق وفتح مكتب تصميم ديكور خاص فيه واهوحاليا في بداياته
فهد انهى مديونياته للبنك وبدى يجني ثمار عمله المتواصل السنوات السابقه وبعد ماشاف الحرب القائمه بين وليد وصيته حمد ربه انه نجى من هالحرب وبدى ينظر لهلا بعين جديده
في بيت ابووليد هلا تكلم
:صيته خلينا نروح سواء وفي السوق موب مشكله كل وحده تروح تدور اغراضها
صيته / يابنت مابقى وقت وانا ماخيطت وماودي اشتري جاهز خليني اروح الحالي علشان اركز على الاقمشه انتي تبين عطور واشيا مالها علاقه في الاقمشه كذا بتشغليني وباشغلك
هلا : لاماعليك ساره وحلا معي وانتي اول ماتلقين القماش الي تبينه تجين معنا
كان جالس في الصاله ويسمع مكالمت هلا واهو يدعي عدم الاهتمام مرة سنه على اخر هوشه بينهم حكم عمه عليه انه مايشوفها والايتدخل فيها كان صدمه بالنسبه له مايدري ليه تهور وحط على الثلاث اسنين ثلاث ثانيه من ذاك الوقت واهو يتحاشاها يحاول يثبت انه يقدر يتخلى عنها بسهوله يمكن هذا الشي يخليها تحس بقيمته بس الواضح انها ماجابتله خبر ومبسوطه في حياتها من دونه
انتبه ان هلا قيدها خلصت المكالمه وهذا هي لابسه عبايتها خالصه هي وحلا
: من بيوديكم هلا : راكان قام واقف : انا بوديكم
هلا وحلا ناظرن في بعض باستغراب ثم مشن وراه بصمت
عند صيته وساره البسن عباياتهن وجالسات على وحده من الطاولات في حديقة بيت حمود ينتظرن البنات يمرون عليهن كلها دقايق وجاهن زياد يقولهن يطلعن راحت صيته وساره لسيارة واستغربت انها سيارة وليد ليه ماجاء على سيارته افتحت ساره باب السياره واركبت وبعدها اركبت صيته وسكرة الباب ردن السلام وجاهن صوت وليد بالرد ارفعت راسها بصدمه صارلهم سنه يتجنبون بعض حتى في جلسات العائله يتكلمون مع الجميع الامع بعضهم لاحظ وليد انها مركزه نظرها عليه وحاول يبين انه ماهو مهتم مشى واهو يسئل هلا : وش السوق الي تبينه وتعمد يخلي السؤال خاص بمعنى انتي الي يهمني رايك التقطت صيته المعنى والاهتمت لأنهم اساسا متفقين على السوق الي بيروحون له قالت له هلا اسم السوق وراحو له والسياره يعمها الصمت والتوتر لمى اوصلو السوق انزلن كلهن كمجموعه وحده وداخل صار لازم يفترقون اهي متفقه مع البنات على كل شي قبل يجون بس المشكله وليد الحين معهم تروح لقسم الاقمشه من غير ماتقوله والا تقوله قبل ووش بتكون ردة فعله طلعها من سرحانها صوت هلا
: يالله روحي انتي واذا خلصتي تعالي دورينا في المحلات هذي اذا اذن وانتي ماخلصتي نلتقي في المصلى كان يستمع واهو ساكت وينتظر رد صيته حلفت ان راحت من غير ماتقولي انها ماتطلع من هالسوق واهي على ذمتي
صيته باقي محتاره ابوها قايله بكل وضوح ان ماله دخل فيها لحد ماتدخل بيته واهو ماعاد تدخل فيها انتبهت على البنات يمشن من عندها ووليد معهن
: وليد وقف من غير مايلتفت عليها قربت منه وتكلمت بثقه : انا ابي اروح لقسم الاقمشه تعال معي
توقع انها بتقوله وتمشي اما انها تطلب منه يروح معها هذا الي ماتوقعه ومن الربشه
: روحي الحالك موب رايح معك وكمل طريقه من غير مايلتفت عليها
انقهرة منه واندمت انها قالت له وراحت الحالها البنات اول مانادت وليد اسرعن في مشيتهن على اساس يتركن لهم مجال يتكلمون مع بعض بس تفاجأو بوليد يلحقهم على طول
صيته اتعبت واهي تدور اقماش يعجبها والا حصلت شي قررت تروح للبنات وبكره تروح لسوق ثاني في هالحظه شافت محل على زاويه بعيده شوي عن محلات الاقمشه الباقيه راحت له واهي تقريبا فاقده الامل في انها تلقى شي ادخلت المحل وبدت تتفرج على الاقمشه عجبها اقماش احمر مشغول شغل كثيف بس حلو اخذت منه الي يكفي صدر الفستان وباقي الفستان اخذت اقماشه احمر ساده
راحت تدور البنات واخذت لها اشويات تدور لحد مالمحته واقف قدام محل عطور معناته البنات اهناك تجاوزته وادخلت البنات التفتن عليها حلا : لقيتي اقماش صيته : ايه خلصت هلا : يالله حنا بعد خلصنا عطور بننتقل للجزم صيته : لحظه انا بشتري عطر هلا : شوفي العطر ذا يهبل انا ماخذه منه وليد سمعها وعقد حواجبه هذا الناقص بعد تحط نفس العطر الي بيشمه فهد في هلا تقدم لها لمى شاف ان العطر عجبها ونوت تاخذه اخذ العطر من يدها من غير سابق انذار ونزله على زجاج العرض وسحبها وراه بيدها استغربت من تصرفه وتنرفزة اسحبت يدها من يده بقوه
: خير انت وشلون تسحبني كذا قدام العالم التفت عليها بعصبيه
: اش لاسمع حسك وامشي قدامي اشوف وبعكس كلامه مشى قدامها فكرة انها تطنشه وتروح مع البنات الي بمجرد ماشافوه قرب منها طقن من المحل وراحن لاقرب محل جزم ادخلن فيه بس في النهايه راحت وراه اكفايه مشاكل وخلوني اشوف وش اخرتها معه دخل محل عطور من الماركات المشهوره التفت يمها شافها تمشي وراه بصمت وقف قدام البائع ووقفت جنبه بدى يجرب روايح العطور واهي واقفه تناظر فيه من غير ماتمد يدها على اي عطر منهم اخيرا لقى عطر اعجبه وبتسلط دفع قيمة العطر واخذه مده لها من غير مايفكر حتى انه ياخذ رايها في ريحته استغربت من نفسها واهي تمد يدها للكيس الي مده لها وتاخذه في حالاتها الطبيعيه راح تمشي وتتركه هو وعطره او حتى تاخذه ترميه في الزباله
وليد غريبه صايره مطيعه اليوم توقعت تكسر العطر في بلاط المحل معقوله بعدي عنها الفتره الي راحت خلتها تراجع نفسها
اذن المغرب وراحو يصلون بعد الصلاه تاخر وليد ماجاهم وصيته لقتها فرصه راحت لمحل عطور شرقيه قريب منهم واختارة عطر رجالي على ذوقها ادفعت قيمته واطلعت وصل وليد وماشافها مع البنات
: وين صيته اشرة هلا على محل العطور راح يم المحل وشافها تطلع منه وتجي يمه وقف ينتظرها قربت منه ومدة عليه كيس العطر وقف يناظر يدها للحظه واخيرا مد يده واخذ الكيس بمجرد ماخذ الكيس منها تجاوزته للبنات
البنات توقعو انهم تصالحو خلاص لاكن الي صار بعد كذا خيب ضنهم
كانو يمشون بين المحلات ويتسوقون يدخلون محل ويطلعون من محل لحد مامرت من قدامهم بنت كاشفه وجهها وفيها جمال خيالي وليد التفت يناضرها وصيته اشتعلت غضب قربت منه بعصبيه
: تعال معي لمحلات الذهب وليد حس بغيرتها واضحه في صوتها الغاضب
: وليش اروح معك
/ لأنك بتدفع
: اذكر عمي قال مالي فيك دخل لين تدخلين بيتي
/ والله انك ان مامشيت معي ودفعت قيمة الي اخذه اني مدخل بيتك وليد عصب من كلامها
: مهوب على كيفك ثم وش دخلني ادفع
/ علشان مره ثانيه تعرف تغض بصرك موب تمشي وتقز في خلق الله وليد حب ينرفزها زود
: انا ماني من الي يقزون بس بعض الزين يسحر
/اجل خل الزين الي يسحر ينفعك واستدارت من عنده بغضب بتطلع من السوق كله تبعها بسرعه ومسكها بعضدها
/ امشي معي اشوف راحت معه وهي واصله حدها من القهر والبنات يمشون وراهم حلا : ياقو باسها على نظره بتاخذ ارضاوه ذهب هلا : يستاهل ماشفتي كيف لوى ارقبته مع البنت ساره : بعذرها ترى والله انه قهر ولابعد يقول الزين يسحر هلا بشماته في وليد لانها تخيلت نفسها في نفس الموقف
: خلونا نشوف وش بتاخذ
ادخلو محل الذهب وبدى صاحب المحل يعرض لهم البضاعه اخذت طقم عقد مع اسوارته وخاتمه وخرصانه واخذت اسواره واخذت خاتمين وخلخال هذي الاشياء كانت ناويه تشتريها من قبل على احسابها وتلبسها في عرس محمد بس بعد الي صار اخذتها على احساب وليد وليد التفت عليها بابتسامه :خلصتي صيته من غير نفس :ايه بدى صاحب المحل يوزن الذهب الي اختارته ووليد اختار لها سلسال على شكل قلب ومليان افصوص واخذ تعليقه فخمه بسلسال طويل ودبله وخاتم واسواره ناعمه الي تجي سلسله وفيها تعليقات اصغار حاسب على كل ذا واعطاها الي هي اختارته وخلى الي هو اختاره معه وصيته اكلها قلبها من الحركه وش قصده بهالحركه ليه يشتري دبل وبعدين يخليها معه ولمن الذهب الي هو اشتراه
مر الشهر بسرعه واليوم عرس فهد وهلا من بعد ذاك اليوم الي وليد اشترى لصيته الذهب فيه ماعاد تقابلو نهائي اليوم العرس والتجهيزات من اجمل مايكون غدا العرس توه انتها والناس الي احضرو الغداء مشو واهل العرس بدو يتجهزون لسهره ابونمر واهله احضروالغداء وشيخه جت معهم وطبعا مضاوي وامها معهم وكلهن بيروحن لاحد المشاغل يلبسون اهناك ام ابراهيم والنايفه وعبير ومناير وانوار بيروحون لمشغل مع بعض اهل الجنوب ماجو كلهم كلن واضروفه احدن جاء واحدن ماجاء وابومطلق من الحاضرين
سلمى وبناتها وغزيل وقمرا وساره حاجزين كاوفيرتين وبيلبسون في القاعه العروس بتزينها صيته وبتزين نفسها هلا تتذكر كيف اهل الجازي في عرسها طلعوها اميره اسطوريه وبفخامه لاتوصف ثم بعد كذا شافوها فقيره تفتقر لابسط اساسيات الذوق السليم وشافت كيف كان الفرق بين الصورتين كبير ومنفر
فحبت انها تطلع بصوره ناعمه وانيقه وماتشطح كثير عن صورتها الحقيقيه كان فستانها الابيض مزيج بين الدانتيل والتفته البيضاء بصدر ضيق وتنوره منفوشه واكمام طويله من الدانتيل غير المبطن زينتها صيته زي ماتبي بالظبط ارفعت مقدمة شعرها بطريقه فخمه وخلت باقي شعرها مفلوت على ضهرها ثبتت الطرحه بورد طبيعي عوضاً عن التاج زينت وجهها بطريقه تبرز جمالها من غير مبالغه والاتقصير البست عقد ناعم من الذهب الابيض وخواتم وخرصان طويله وصارت العروس جاهزه واجلست في كوشتها الانيقه اما صيته البست فستانها الاحمر بصدر مشغول وتنوره ساده بقصات مبتكره وفستان راقي كانت مشتريه معه اكسسوار بالون الاسود بس ماتدري وين اختفى صار لها يجي ربع ساعه تدوره والاهي لاقيته
وماتدري ان احدهم تعمد اخفاءه
الناس في القاعه تحت في قمت احتفالهم رقص ووناسه وفي غرفة العروس المصوره بدت تصور هلا حلا نادت صيته بدعوى انهن يشوفن المعازيم من عند درابزين الدرج الي فوق من غير محد يشوفهم وعلى اتفاق وليد مع خواته دخل غرفة العروس في هالوقت وصور مع هلا بعدها هلا انتقلت للكنب الجانبي ووليد جلس على الكوشه مكان العريس هيفاء جابت الذهب الي هو اشتراه قبل شهر محطوط على صينيه فظية مزخرفه ومزينه بمفرش ابيض مخمل وفوقه مفرش اصغر دانتيل وقطع الذهب مرتبه عليها هيفاء حطت الصينيه على الطاوله الجانبيه قريبه من وليد وراحت تنادي صيته ادخلت مع صيته واهي تسولف معها علشان تشغلها عن وليد بعد ماخطت كم خطوه داخل الغرفه المحت هلا في الكنب الجانبي التفتت يمها وطاحت عينها على وليد جالس في الكوشه بالثوب والشماغ والابتسامه شاقه وجهه قام بسرعه قبل تتراجع ومسكها بيدها وصار يمشي معها للكوشه وخواته مشغلات اغنية زفه في الديجيه ويصفقن مستانسات والمصوره تصور كل شي صيته تفاجأة بلي سواه وليد وخواته وماحبت تخرب عليه فمشت معه في زفتهم القصيره جدا بشموخ وثقه وقفها معه قدام الكوشه مباشره باس جبينها ثم جلس وجلسها جنبه كانت صيته كعادتها في الحفلاة تعتمد اخر صيحات الموضه في تسريحات الشعر والمكياج واكيد تختار الي يناسبها من هالصيحات فكانت كعروس حقيقيه قمه في الجمال والفخامه هيفاء قربت صينية المخمل من وليد بدى بدبله لبسها دبلتها ومدة لها هيفاء دبلته لبسته اياها ثم لبسها السلسال القلب بعده السلسال الطويل بعده الاسواره والخاتم كان وده يستفرد فيها بس المشكله انهم في كوشة هلا ومايقدرون يطلعونها من الغرفه والاالباقين مقدور عليهم ناظر فيها بحب : انا اسف على كل شي زعلك مني قبل هالساعه صيته حست ولاول مره بسعاده لاتوصف واهي جالسه جنبه وتسمع كلامه نزلت وجهها للاسفل بخجل ثم ارجعت ارفعته ببط وابتسمت ابتسامتها الجذابه وتعلقت عيونه فيها
: مسموح وانا بعد اسفه على كل شي زعلك مني واتمنى انا نفتح صفحه جديده بعيده عن كل شي صار في الماضي
رفع يدها لشفايفه وباسها بوسه طويله والبنات موب مصدقات ان هالاثنين الي طول عمرهم حرب وحرايب يطلع منهم كل ذا
هيفاء صفرت بحماس وهلا وحلا يصفقون وليد ترك يد صيته وهو يضحك قل اعوذ برب الفلق هيفاء بلعانه : اقول قومو توكلو عن كوشة اختي عطيتكم وجه وليد يناضر صيته :وش رايك انخاويهم اليله حلا : اي والله فكونا من غثى التجهيز لعرسكم صيته ابتسمت : حنا تونا على الزواج خل نزف الشياب قبل
هنا طق باب الغرفه واختبصن البنات هيفاء : وليد اطلع بسرعه قام وليد وقبل يكتمل وقوفه مال على صيته وباس خدها وطلع واهي تفشلت من البنات هلا ارجعت مكانها وصيته باقي تحت صدمة البوسه يدوب تحركت من الكرسي الي هي عليه واجلست مكان وليد حلا راحت تقفل الباب بعد وليد وهيفاء افتحت الباب الي يطق ادخلت سلمى : وش فيكم ماتفتحون هيفاء بتصريف : هلا تصور ومابغينا نقطع التصوير عليها خفنا يكون الي عند الباب وحده من المعازيم جايه تسلم
سلمى التفتت على صيته وشافت الذهب الي هي لابسته
: ماشاء الله متى شريتي الزين هذا ياصيته
صيته ابتسمت : من عند وليد
اتسعت ابتسامت سلمى صار لهم سنه موب عاجبها حالهم : ياعساه مبارك تعالي وريني ومتى عطاك وليد
صيته قامت وقربت لعمتها علشان تشوف الذهب الي عليها : الله يبارك فيك
هيفاء : وليد معطيني الذهب اليوم العصر وقالي اعطيه صيته
سلمى تشوف السلاسيل الي على صدر صيته بسعاده
: بسم الله ماشاء الله الله يحفظك من كل شر اقري اذكارك وانزلي معي ابيك ترقصين الحين
سلمى باصرار : لا انزلي معي الحين وبعد ماترجعين فوق تنزل حلا ترقص وبعدها هيفاء عمتكن ملزمه انكن ترقصن من بدري
اطاعتها صيته وانزلت ترقص ومن بعدها البنات زي ماقالت سلمى
جاء وقت الزفه ودخل فهد على عروسته مع وليد وراكان استحت هلا من وجود اخوانها وفهد وماقدرت ترفع عينها لهم رغم انها انسانه جرئيه بس ماتدري في هالحظه وين راحت جرئتها وقوت شخصيتها واكثر شخص استحضرة هيبته راكان لو ابوها داخل بداله اهون وقف فهد قدامها وقبل جبينها ثم استوى جنبها واهو يبتسم لاخوانها وليد قرب منها باس جبينها والتفت على فهد : لاوصيك على الغاليه تراها تسوى عيوني اشر فهد على اعيونه : هذا مكانها وليد : تسلم وهذي الهقوه فيك راكان قرب منها بعد وليد وباس جبينها ثم مسك يدها بيده : لاغلط عليك طلعي حقك من عيونه ثم علميني اكمل الباقي ابتسم فهد : انت جاي تبارك والاتحرش راكان ردله الابتسامه : وقت التباريك انتهى والله ان جاني علم انك مزعلها ليكون زعلك اقوى من زعلها هلا ارفعت راسها لراكان وابتسمت له واضغطت على يده الي ماسكه يدها اتسعت ابتسامت راكان يوم شاف ابتسامتها ووقف جنبها يصور معها ثم طلع هو ووليد بدت جلسة التصوير وبعدها سرو للفندق بعد الصلاة والدعاء حسب السنه بدت رحلة الترقب عند فهد رغم انه يدري ان هلا مختلفه تماما عن الجازي الاان شبح القميص الاحمر مازال يحلق في خياله ويردد الله يستر الاكل قيده وصل ومرتب على الطاوله واهو منزل بشته وجالس بثوبه واشماغه وعينه معلقه على الباب الي انفتح وتوسعت عيونه بصدمه
بدت رحلة الترقب عند فهد رغم انه يدري ان هلا مختلفه
تماما عن الجازي الاان شبح القميص الاحمر
مازال يحلق في خياله ويردد الله يستر
الاكل قيده وصل ومرتب على الطاوله واهو منزل بشته
وجالس بثوبه واشماغه وعينه معلقه على الباب
الي انفتح وتوسعت عيونه بصدمه
ثم ابتسامت فرح واسعه
هلا اطلعت لابسه فستان اسود فخم بصدر ضيق
وتنوره زم خفيف وياصل لحد الركبه ولابسه معه كعب
عالي مخليه مكياجها وتسريحتها زي ماهي
بعد مانزلت الطرحه حقت الفستان والورد الي
مثبتها منزله الذهب اكمام الفستان علاقي
فهد اعجبه شكلها حيل خاصه انها انقلته من
لون للون النقيض والأهم انها في انظره
صارت اكثر فتنه منها بفستان الزفاف
وهذا حسسه انها مهتمه بطلتها عنده
اكثر من اهتمامها بطلتها قدام الناس
هلا اشوف اعيونه تعلقت فيني على وسعها
مدري هو اعجاب او انزعاج من اللون بعض
الناس يعتبر اللون الاسود شؤم وانا ماتهمني
هالخرابيط واعتبر اللون الاسود فخامه ناضجه
بقيت واقفه مكاني اتأمل رزته في الثوب والشماغ
بس ماقدرت اطول وانا اتأمله جماله فتنه متوقده
مابيها تفتك فيني من اول نظره
فهد يا الله اشكثر جميله وفاتنه مدري وش فيني
اختبصت وماقدرت انتظرها تجيني قمت
من مكاني ورحت لحد عندها بنفسي
يمكن تقول عني مرجوج بس انا اقول
اني حيل مشدود لسحر الي تمثل قدامي
اشوفها استحت ونزلت راسها وقفت قدامها
وسحبتها لحضني وحضنتها وكأني لأول مره
احضن انثى في حياتي كلها
كنت ناوي اخذها لطاولة الاكل نتعشى
لاكني وجدة اشباع القلب اولى من شباع
المعده لذالك غيرة وجهتي لغرفة النوم
في صباح اليوم الثاني قام فهد وهلا
من نومهم وهم في قمة سعادتهم البارح
نامو بدون عشاء فعوضو انفسهم بفطور
فاخر ولأن الاثنين كانو رايقين ونفسياتهم مرتاحه
اكلو بشهيه مفتوحه وماخلو في خاطرهم شي
بعد الفطور البست هلا فستان باروع درجات الون
التفاحي والبست معه طقم الذهب الفخم الي
جابه فهد لها اصباحه واكتفت فيه زينت وجهها
وسيحت شعرها واتركته مفلوت
دخل عليها فهد واهو متحمس يشوف وش البست
اتسعت ابتسامته واهو يشوف اناقتها وجمالها
قرب منها ووقف وراها بضبط واهو يلف ايديه
حوالين خصرها ويظهر معها في الصوره
ناظرته هلا في المرايه واهو يريح ذقنه على كتفها
بحب ووجهه ملتصق بوجهها كان اجمل منها
بمراحل وكآنه قراء افكارها باس خدها
: انتي اجمل ماخلق ربي في عيني
اضحكت هلا بسعاده ومالقت حرج في انها تعترف
انه اجمل منها
: تجي نتفق بناتنا ياخذون وجهك واعيالنا ياخذون
وجهي
ضحك فهد بوناسه على مديحها المبطن وباس خدها
بقوه : ان قربو اعيال فهد من وجهك ذبحتهم
وجهك لي الحالي ومبي احد يشوفه غيري
راحو لبيت ابو فهد واهم داخلين شافو صيته داخله
من الباب الفاصل بين البيتين
فهد تذكر كيف الجازي تنجن من طاريها
وردد الله يستر
صيته لمى شافت هلا اسعجلت في مشيها واستقبلتها
بحب واهي فاتحه ايدينها : هلا
هلا اسرعت يمها بفرحه : صيوت
احضنن بعض بسعاده وصيته تبارك وتهني وهلا ترد
عليها بفرح
فهد ابتسم بدهشه هالحين الي ماكانت تعرف شي
عن صيته الا اني خطبتها وردتني كل ماسمعت
طاريها انفجرة براكينها وهذي الي تعرف وش كثر
كنت احبها تاخذها في الاحضان
صيته انهت سلامها على هلا والتفتت على فهد
بموده اخويه وهي سعيده انه اخيرا اخذ الي تستاهله
: الف مبروك فهد عاد اول بنت تجيكم سموها صيته
ضحك فهد : الله يبارك فيك ومن زين اسمك علشان
نسمي عليك
هلا : اها مااسمحلك في بنت عمي اسمها تزينه افعولها
صيته : بعدي بنت عمي ياجعلني فدوه
هلا : هههه بس ماني مسميه عليك اخاف البنت
تطلع افعولها ماش ثم تطيح في كبدي لااسم ولافعل
صيته : هههههههه ياخسارة الرقص الي رقصته
في عرسكم وانتم تذمون اسمي
فهد : سمعتي متحسفه على رقصها في عرسنا
لااسمع انك رقصتي في عرسها
هلا بمزح : لو العرس لها الحالها مارقصت بس
ابرقص عشان اخيي
راح فهد لرجال في مجلس خاله حمود لأن ابومطلق
عنده وابووليد واعياله وابوه وتركي
اما هلا وصيته ادخلن عند الحريم وكانن كلهن
موجودات سلمى وبناتها وغزيل وقمرا وساره
استقبلو هلا بفرحه الي اتلولش والي تعلق
والي تقدم الحلويات وجوهم سعاده
هلا وفهد بعد ماسلمو على اهلهم راحو للمطار
بيسافرون عشره ايام خارج السعوديه
بعد صلاة الظهر في بيت حمود مجلس الرجال
فيه حمود واعياله ومحمد واعياله وابوفهد واولده
تركي وابومطلق
ابومطلق : نادولي صيته
حمود : اجل هي ماسلمت علاك
ابومطلق : الا سلمت بس ابيها في موضوع
حمود : اذا ودك تهرجها الحالها تعال للمجلس الي داخل
ابومطلق : لابالله ابيها هنيا قدام الجميع
حمود : ابشر والتفت على زياد رح ناد اختك
كلها دقايق وجتهم صيته ردت السلام وتقدمت لابومطلق
قبلت راسه ثم اوقفت قدامه : سم ياجدي يقولون منادي علي
ابومطلق : سم الله عدوك ياصيته لوطلبت منك طلب
ترديني
صيته : افا ياجدي ماعاش من يردك انت تامرني ماتطلب
ابو مطلق التفت على وليد
: وانت ياوليد تعطيني اطلبي
وليد : ابشر بعزك
ابومطلق : اجل عرسكم بعد شهر من هاليوم وتراه
كله علي محد يدفع فيه اريال غيري
صيته انصعقت من الخبر صحيح انها تصالحت
مع وليد بس الزواج الحين بيحوس كل خططها
وليد ماقدر يسيطر على نفسه من قو الفرحه فز
واقف واسرع لجده يقبل راسه ويدعيله
ابو مطلق استانس واهو يشوف فرحت وليد
وكل الي في المجلس افرحو لفرحته
ابومطلق واهو يوخر وليد عنه : رح وراك مابعد سمعت
رد بنتي وش قلتي ياصيته
صيته : ردي سمعته قبل تهرج طال عمرك انت تامر
على ارقبتي والي يجوز لك سوه
محمد باعتراض : طال عمرك بعد شهر عرسي انا
افهق اعيالك وراه اشوي
ابومطلق : انت حجزت للعرس
محمد : لا بس بحجز ان شاء الله هاليومين
ابو مطلق : اجل تقدم انت عن عرس اعيالي
صيته قيدها اطلعت من عندهم
وليد بحماس : جدي صادق قدم عرسك اسبوع
والااثنين ماتفرق
ابووليد : احجز بعد اسبوعين من اليوم ووليد يحجز
بعدك باسبوعين
راكان : حطو العرسين في يوم واحد وارتاحو
حمود باعتراض : لا بنتي لازم تحضر عرس اخوها
وتفرح فيه خلاص نسوي على ماقال ابو وليد
نحجز لمحمد بعد اسبوعين ووليد بعده باسبوعين
راكان : تعب علينا عرسين في شهر وحنا مابعد صحينا
من عرس فهد
سالم : صدق تعب توزيع البطاقات الحاله عناء
وليد ماصدق الفرصه جته ومايبي يضيعها
: اذ على توزيع البطاقات ماهي مشكله
اروح انا ومحمد ونحجز ونطبع بطاقاتنا سواء
وبكذا انوزع البطاقتين مع بعض
تركي بضحكه : لاتحاولون وليد وانفتح له باب على العرس
والله انه مايصكه الاقيده داخلن معه
صيته بعد ماطلعت من مجلس الرجال ادخلت
عند الحريم في مجلسهن وصدرها ضايق
سلمى : بشري وش يبي ابوي
صيته : حدد زواجي انا ووليد بعد شهر
الكل انبسط بالخبر وصارو يباركون لها ول سلمى
ول غزيل
بعد شهر عرس وليد وصيته
في القاعه قسم العروس وصيته تزين نفسها لانها ماتثق
في زينة احد غيرها خلصت زينه والبست فستانها
الابيض الي كان صدر ماسك باكمام كت وتنوره منفوشه نفشه متوسطه بخامه فخمه
يتمازج فيها الدانتيل والشك والحرير الراقي
كانت في قمة جمالها وتوهجها
حلا الي مازالت عروس لها اسبوعين فقط
من تزوجت ملازمه صيته وماتركتها لحظه
وحده هلا وهيفاء وساره موزعات وقتهن بين
الاستقبال وصيته شوي هنا وشوي هناك
شيخه مع صيته خطوه بخطوه وماخلت شي
الا وسوته علشانها وهذي هي تقرب لها
المعجنات والعصير علشان تاكل
صيته في افضل حالاتها وسعيده جدا بزواجها
وهذي هي تسولف وتضحك وتاكل مع شيخه وحلا
وعايشه جوها بكل بساطه
عند الرجال الحضور كبير جدا والعرس منظم على
اعلى مستوى كون حفلة الزواج هديه من الجد
خلى اهتمام اهل الجنوب بالعرس في الذروه
ال حمدان كونهم اهل العرس فاهتمامهم
في ذروة الذروه اصدقاء وليد وفرحتهم فيه
خلتهم يهتمون بتفاصيل التفاصيل واهم الي
جابو الشعار ونضمو العرضات رغم ان الجد
كان مصر انه يقوم بالحفل الحاله الا انهم
اقدرو ينتزعون منه حق احضار الشعار
وكانو مشرفين على التنضيمات اشراف مباشر
جاء وقت الزفه ودخل وليد معه ابوه وعمه واعيال عمه كلهم
تقدم لصيته ابوه على يمينه وعمه على يساره
لابس الثوب والغتره البضاء مع البشت السكري
عطره يسبقه وابتسامته ماليه وجهه
صيته رأيته يدخل يتوسط والدي وعمي ولم استغرب
تسارع نبضات قلبي فقد مر بي بعض الوقت وانا ازعم انه لايعني لي شي يذكر
لاكن الحقيقه تتجلى امامي الآن ورفرفت السعاده
في قلبي حال دخوله تؤكد انه اصبح يعني لي الكثير
شعرت بشي من الحياء وانا ارى كل العيون مسلطه
علي اسدلت اهدابي للاسفل بخجل الا ان رغبتي
في رؤيته جعلتني القي عليه نظره حره فما المشكله
في النظر ان كنت امتلك القوه والثبات في الواقع هذه
النظره القصيره من حقي وانا لاافرط في حقوقي
رائيته مبتسم بسعاده تكاد تقفز من عينيه
فلم ارغب ان اكون البخيله الممسكه بطيور السعاده
فمنحته ابتسامه خجلى اعلم انها تسلب الألباب
لجمالها فانا اجيد تقدير ثرواتي واعلم الى اي
مدى يصل فتك اسلحتي
وليد احساس بالسعاده يتفجر داخل شراييني
اشعر ان كل الاشياء من حولي تبتسم لي وتلوح لي
بفرح في كل خطوه اخطوها نحو اميرتي اشعر
بحجم السعاده يتضاعف حتى بت اخاف ان يغشى
علي من شدة الفرح اخيرا تحقق الحلم اخيرا
تمكنت من امساك رسن تلك المهره الجامحه
اخيرا ستنام تلك الفاتنه المتمرده على صدري
وساجعلها تذوب عشقاً بين احضاني
وقف قدامها قبل
جبينها بخفه ثم وقف جنبها بشموخ
تقدم لها ابوه وقبل جبينها وبارك لها وردت عليه بهدو
وبعده تقدم ابوها وحضنها وباس راسها ثم بعد عنها
وباس جبينها بارك لها ودعاء لها واهي ترد عليه بحب
تركها ووقف قدام وليد
حط يده في يد وليد يصافحه ويبارك له
: ياوليد لاوصيك على صيته تراء ماهي بنتي وبس
هذي روحي الي اعيش ابها احرص علاها والاتضيق
خاطرها بشي وان تثاقلتها في يوم ردها لي
وعيني اوسع لها من مدينه
وليد : صيته في عيوني وماخذتها منك الاوانا اغليها
وان شاء الله مايلحقها عندي مايكدر خاطرك
بعد حمود تقدم لها محمد اخوها باس جبينها وبارك لها
ثم صافح وليد وبارك له : وصاتك صيوت حطها في عيونك
تراها غاليه
ابتسم له وليد واشر على خشمه : على خشمي ابشر
بعده تقدم لها سالم وباس جبينها وبارك لها
ثم صافح وليد وبارك له : انا ماعرف اصف الهرج
اختي ان جتني تشكي ياردي حظك
ضحك وليد : ياخوفي اني انا الي باشكي
سالم بضحكه : مقديتن فيك
تقدم لها عناد وباس جبينها وبارك لها
وتقدم لوليد من غير مايمد يده ناضر في وليد بتحدي
ودعس على رجله : ترا ماجيناك نبارك واشر على ابوه
واخوانه جيناك اتعدنا علشان تعرف كم وراها من رجال
اضحكو الواقفين
ووليد ماعجبه تحدي عناد بس تجاوزه لصغر سنه
وبضحكه : انا احرص علاها منكم
تقدم زياد وباس جبينها وخشمها وبارك لها
ثم تقدم لوليد صافحه وباس خشمه وبارك له
وببتسامه عريضه : اختي عندكم واختك عندنا
كانت ابسط الكلمات الي سمعها لاكنها اكثرها وجع
رفع وليد انضره لمحمد بصدمه
ابتسم محمد وأشر على اعيونه بمعنى اختك في عيوني
ردله وليد الابتسامه ثم ناظر في عمه : وش اعيال العم
الي عندك يسدون النفس
ابتسم حمود :وش انسوي الي ياخذ ماهوب مثل الي
يوخذ منه
سلمى : عساه امبارك يابو محمد
حمود : الله يبارك فيك
سلمى : سلمتو هاتوكلو على الله خلونا نسنع عروستنا
اضحكو الموجودين واستدارو جهة الباب علشان يطلعون
ابو وليد واهو يطلع معهم : بنت ابراهيم ماعندها وقت
اطردتنا علشان ولدها وحرمته
بدو جلسة التصوير بعد تبريكات الحريم لهم
واول ماخلصو تصوير لبست غزيل بنتها عبايتها
واطلعو لقو ابوها واخوانها ينتضرونهم في المدخل
تقدمو لهم الي اخذ شنطتها والي يساعدها على
الفستان وابوها يمشي جنبها ويدعيلها ومحمد
نزل قرب السياره عند الباب مباشره
اطلعو وفتح لها ابوها باب السياره وتقدم سالم
يساعدها ويرفع لها اسفل الفستان يدخله معها
ويسكر لها الباب اخوياوليد واعيال خواله وراكان
الي راحله سالم وركب معه كلهم انطلقو وراه
في زفه طويله متجهين لشقتهم
وليد كان متفق مع مطعم فخم يظبط لهم العشاء
ويرتبه لهم اول ماوصلو لشقه شاف سيارة
المطعم توقف معهم على التوقيت الي اطلبه منهم
نزل وليد وصل صيته لشقه فتح لها الباب ودخلها
ورجع يدخل عمال الخدمه حقون المطعم الي رتبو
لهم العشاء الفاخر على الطاوله الموجوده في المطبخ
واطلعو
وليد بدى يضبط الطاوله طلع الورد الطبيعي الي كان
مجهزه من قبل ونسقه على الطاوله نشر مجموعه من
الشموع على الطاوله بطريقه فنيه جميله
حط على الطاوله قريب من مكان جلوسها هديه عباره عن اطار فضي مزخرف زخرفه فخمه وداخل الإطار قصيده غزليه مكتوبه بخط يده وتحتها توقيعه وتاريخ زواجهم
في هالاثناء كانت صيته في غرفة النوم استحمت
على السريع واكيد ازالت الميكب بالكامل
توضت لصلاة وبدة تزين من جديد
نشفت شعرها عدل وبدت تستشوره
البست فستان نحاسي استرتش ناعم بدون بطانه
ضيق ومفتوح من ورى على طول الساق صدره من فوق دانتيل فخم بدون بطانه بدون اكمام
ونفس الدانتيل على طول الظهر وبدون بطانه
البست خلخال والسلسال القلب الي هو اشتراه
لها وخاتم واساور ناعمه تعطرت واسمعت
الباب يطق واهي تتعطر افتحت له ووقف يتأملها
شوي قرب منها باسها على خدهاثم حط يده على جبينها ودعاء بدعاء الزواج المعروف ثم طلب منها
تستعد لصلاه بعد ماصلو قام وليد وشافها رافعه ايدينها
بدعاء تركها وراح يبدل لبس سروال بجامه قطن ناعم اسود
وتيشرت ماسك على صدره بدون اكمام ومفتوح لنصف
الصدر فتحه مستقيمه من غير ازرار بلون الاسود
خلصت صيته وقامت سفطت سجادتها وشرشف صلاتها
وحطتها في مكانها واتجهت لوليد الي صار جاهز
والتفت يمها شافها تمشي لجهته راح لها وقف
قدامها وبدى يتأمل وجهها استحت ونزلت عيونها مع
ابتسامه جذابه وليد قرب لها بشويش وحضنها
بقوه ريحت راسها على كتفه وحطت ايديها الثنتين على
خصره همس لها بحب انا اليوم اسعد البشر بوجودك
في حظني ماتتصورين اشكثر اشتقت لك قاله
واخذ نفس عميق من ريحة عطرها واهو يدفن وجهه
في شعرها وارقبتها ردت عليه بهمس مماثل وانا سعيده
اكثر منك لانك صمدت قدام كل العوائق لنهايه وماسمحت
لاي احد انه يضيعك مني انبسط حيل بكلامها وباسها
برقه على خدودها ثم ابتعد عنها بهدو وقف في جنبها
ولف يده على خصرها واشر لها بيده الثانيه تفضلي
للعشاء مشت في جنبه واهي تبتسم بسعاده
لحد ماوصلو لطاولت العشاء فكها وليد سحب لها
الكرسي واجلست وقدم الكرسي شوي قدام واستدار
حول الطاوله وجلس مكانه لفت انتباها الإطار
اخذته وقرت القصيده الي فيه وكتعبير عن شكرها
غنت له نفس القصيده بصوتها الفخم
انا حبيبي بسمته تخجل الضي
يكسف سنا بدر الدجى من جبينه
راعي العيون الناعسه رمشها في
لا سلهمت ذاب الهوى من حنينه
له نظرة لا هي سراب ولا مي
راعي الهوى تفنى وراها سنينه
نور الصبا يا بسمة الدار والحي
نوره على شمس الضحى مستبينه
دام معي كل القرايب فانا حي
بالروح اضمه يوم قلبي ضنينه
يا صاحبي لا تنشد الروح عن شي
انا حبيبي نور كل المدينه
كلمات بدر بن عبد المحسن
كان يستمع لصوتها واهي تغنيله القصيده ويتلذذ فيه
ويناظرها بهيام وابتسامه ماغابت عن وجهه ابد من يوم
شافها خلصت من الاغنيه وابتسمت له لوكانت المشاعر
تنشاف كان شفت الليله اجمل صوره شكلها عطائك
الغزير في قلبي
اتسعت ابتسامته اقصى شي لو كانت المشاعر تنشاف
كان شفتي احساسي شمس تضوي وانتي تغنين لي
غزاها الحياء ونزلت نظرها على الطاوله واهي تبتسم
استدرك الوضع شكل العشاء بيبرد وحنا ماكلنا شي
سمي بالله واكلي
:ههههههههههههه ايام الدوادمي مع اني بذاك الوقت
كنت اكرهك بس كل ماشفتك تضحكين اقول ياجعل
هالضحكه ماهي لها
/ هههههههههه ومتى حبيتني
: بعد مارجعت من الدراسه في البدايه كنت اتعمد
اغثك بس مع الوقت طحت في غرامك ومحد سمى علي
/ اها هالمغثه هي الي خلتني احطك في القائمه السوداء
: ومتى طلعتيني منها والاباقي هناك
/طلعتك يوم شفتك في مجلس بيتنا بعد مارجعنا من الشرقيه
ركز نظراته عليها وبصوت عتبان
: اجل ليه صديتيني يومها كنت ميت من شوقي لك
/ انت فهمتني غلط انا كل الي قصدته انه الاحضان
غلط تصير قبل الزواج الرسمي
:ههههههههه تدرين عاد اشوى انك رديتيني من شوقي
لك هاك اليوم مدري وش اسوي
/ اها هذا انت اعترفت علشان تعرف انه ماكان لك حق
تزعل
: اااه اتعبني غلاك
/كل غالي مايجي الابعد تعب
اسكتو اثنينهم وتعلقت نظراتهم في بعض وبدت
العيون تتكلم مد يده لها عبر الطاوله
وحضن كفها في كفه وبنظرات ولهانه وصوت شاعري
بدى يسمعها قصيدة خالد الفيصل
يا مدور الهين ترى الكايد احلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx واسأل مغني كايدات الطروقي
الزين غالي لكن الأزين اغلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx ولكل شراي بضاعه وسوقي
النو عالي والسما فوقه اعلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx ولا فاق علم جاه عالم يفوقي
والصعب هلا قلت ياصعب سهلا
xxxxxxxxxxxxxxxxxx دامك تبيني فانت ياصعب شوقي
أحب عسف المهرة اللي تغلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx واحب أروض كل طرف يموقي
واحب اسافرمع سحاب تعلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx وأحب فوق الغيم لمع لبروقي
وأحب أساهر بدري اللي تجلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx وارسم شعاع الشمس عند الشروقي
يامن على ثاير فوادي تولى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx خلك على قلب الكرامه شفوقي
أكرم عزيز بالعمر مااستذلا
xxxxxxxxxxxxxxxxxx يسوق عمره للمشاريف سوقي
اخترتك من الناس للقلب خلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx ياحيثك مرادي وكيفي وذوقي
مارحت أدور كل زول تحلى
xxxxxxxxxxxxxxxxxx لولاك تسوى ماعطيتك خفوقي
صيته امسكت يده الي هو ماسك فيها يدها
بيدها الثانيه : الله احساسك عذب
وليد خلاص ماعاد فيه يمسك نفسه عنها
اكثر قام من كرسيه وراح لها شالها لغرفة النوم
: انتي العذوبه والعذاب
في الصباح بدري ارسلت لهم غزيل الفطور
مع محمد افطرو وقامو يتجهزون علشان
يروحون لبيت ابو وليد والعائله كلها
مجتمعه هناك ينتظرونهم
البست صيته فستان موف ساده ضيق
بفتحه على طول الساق من ورا ومطعم
بقطع صغيره من قماش مشكوك على الصدر
واماكن متفرقه من الوسط والظهر بطريقه
فنيه جميله وليد قدم لها طقم ذهب صباحه
والبسته مع الفستان
واهي قدمت لوليد ساعه فخمه هديه
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
العرض العادي
