ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 



›الاشغال اليدويه والتراث الشعبي والمهن الحرفيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-19-2016, 12:58 AM
دفرنت غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1253
 تسجيلي » Apr 2016
 آخر حضور » ()
مشآركاتي » 298,809
 حاليآ في » ❤❤Jeddah3
تم شكري » »
شكرت »
رصيدي »
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » دفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond repute
مَزآجِي  » مزآجي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آلتلي من آلتراث آلإماراتي



صناعة شكلت مصدر رزق لأسر حتى وقت قريب


«التــلي» .. خيوط مــشغولة بالأصالة


كانت المرأة الإماراتية مصدر إنتاج وابتكار لكل ما قد تحتاج إليه الأسرة من طعام أو شراب أو حتى لباس،


إذ تمكنت بإداراتها من ممارسة الكثير من النشاطات المنزلية وصناعة العديد من المشغولات اليدوية،

التي باتت تقاوم الاندثار في الوقت الحالي، لاسيما في وجود ما ينافسها من المنتجات والسلع المصنوعة آلياً.

ورغم هجمة الآلات، إلا أن المنتج اليدوي الصنع يتمتع بخصائص تفتقدها الكثير من المكائن،

كجودة ودقة المنتج والاحترافية التي تمتاز بها الصانعة اليدوية، والتي اكتسبتها نتيجة الخبرات المتراكمة واستمرارية

مزاولتها لتلك الحرفة، وتأتي صناعة التلي في مقدمة المشغولات اليدوية التي تميزت بها الإماراتية،

خصوصاً أنها كانت مصدر رزق لأسر حتى وقت قريب.

وتعد التلي من الأعمال النسوية المهمة، التي لا تخلو الملابس النسائية منها،

خصوصاً أنها تستخدم في التزيين، إذ تتم صناعة التلي بواسطة ست بكرات من الخيوط المعروفة بـ«الهدوب»

الملونة حسب الرغبة، وتجمع أطرافها بعقدة مشتركة تثبّت بإبرة صغيرة على المخدة المعروفة قديماً باسم «الكاجوجة»،

التي يثبت عليها طرف البكرة من خوص التلي.

تزيين :

التلي شريط مطرز منسوج من خيوط قطنية ممزوجة مع الشرائط الذهبية أو الفضية والتي تمتاز باللمعان،

ويستخدم التلي غالباً في تزيين أكمام وياقات الأثواب والسراويل النسائية. وتستخدم المرأة

في نسج التلي «الكاجوجة»، وهي وسادة مستندة على قاعدة معدنية على شكل قمعين

ملتصقين من الرأس، وغالباً ما تستغرق صناعة التلي بين شهرين وستة أشهر.

وهناك أنواع متنوعة من تطريز التلي، منها التقليدي وهو تجديلة الخيوط القطنية التي تضم ست

بكرات على الجانبين، يتوسطهما خيط الخوص الفضي، وقد تكون الخيوط القطنية بألوان مختلفة،

منها الأبيض والأحمر والأسود، أما تلي الزري فهو تجديلة خيوط الزري على الجانبين، يتوسطها خيط خوص

يتناسب لونه مع خيوط الزري ولون القطعة المفروض تركيب التلي عليها، أما تلي البريسم

فتجديلة خيوط البريسم على الجانبين يتوسطها خيط خوص متناسب مع بقية الألوان.

ألوان :

تختلف كميات الخيوط المستخدمة في التلي بحسب نوع البادلة المحاكة،

فعلى سبيل المثال البتول تستخدم لصنعها ست بكرات أو «دحاري» كما تعرف سابقاً من الخيوط، إضافة إلى بكرة

واحدة من الخوص، أما دحروي واحد من الخوص، أما البادلة الصغيرة فيتطلب صنعها ثماني بكرات من الخيوط وبكرتين من الخوص،

فيما تستخدم 14 بكرة من الخيوط وأربع إلى خمس بكرات من الخوص لصنع البادلة الكبيرة.

وتتنوع الخيوط المستخدمة في صناعة التلي، إذ كان رائجاً قديماً استخدام خيوط من الخوص فضية اللون،

لكن مع تنوع الأسواق انتشرت ألوان الخوص، فمنها الأحمر والبنفسجي وألوان أخرى عدة،

وعادة ما يكون عرض خيط الخوص سنيمتراً واحداً، أما خيوط الزري وهي فضية أو ذهبية فتكون بعرض الخيوط العادية،

فيما تختلف خيوط البريسم من ناحية السماكة، وكونها حريرية وأكثر لمعاناً وبريقاً.

/*



:






آخر تعديل دفرنت يوم 06-19-2016 في 02:45 AM.
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 12:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف