ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,456
عدد  مرات الظهور : 57,639,346
عدد مرات النقر : 3,695
عدد  مرات الظهور : 56,544,212
عدد مرات النقر : 3,088
عدد  مرات الظهور : 54,935,928
عدد مرات النقر : 4,708
عدد  مرات الظهور : 30,113,457
عدد مرات النقر : 2,791
عدد  مرات الظهور : 25,401,307منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,868
عدد  مرات الظهور : 60,428,303
عدد مرات النقر : 3,444
عدد  مرات الظهور : 60,099,627
عدد مرات النقر : 4,541
عدد  مرات الظهور : 60,428,406
عدد مرات النقر : 4,391
عدد  مرات الظهور : 53,266,607

عدد مرات النقر : 2,208
عدد  مرات الظهور : 37,696,103
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,147
عدد  مرات الظهور : 31,013,462مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,156
عدد  مرات الظهور : 60,428,222مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,614
عدد  مرات الظهور : 60,428,214

الإهداءات



الملاحظات

~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•<

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-09-2022, 03:53 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم ... }



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ... ﴾




قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110]



﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾:

ذكر عز وجل مودة أهل الكتاب رد المؤمنين من بعد إيمانهم كفاراً حسداً لهم، وأَمر المؤمنين بالعفو والصفح حتى يأتي الله بأمره، بفرض القتال والفتح على المؤمنين، ونصرهم على من عاداهم، ثم أمر بعد ذلك بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة؛ لما فيها من العون على الصبر، وتحمل العفو والصفح، وعلى القتال عند فرضه والأمر به.



قوله: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ الصلاة لغة: الدعاء، قال تعالى: ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103]، أي: ادع لهم.



وفي الحديث: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم، الصلاة عليهما والاستغفار لهما..." [1]، أي: الدعاء لهما.



قال الأعشى[2]:

تقول بنتي وقد قَرَّبتُ مرتَحِلاً
يا رب جنِّب أبي الأوصابَ والوجعا
عليكِ مثل الذي صليت فاغتمضي
نوماً فإن لجنب المرء مضطجعاً


والصلاة شرعاً: التعبد لله- عز وجل- بأقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم.

ومعنى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ أي: أدوا الصلاة فرضها ونفلها تامة كاملة قائمة، بشروطها وأركانها، وواجباتها، وسننها، هذا هو معنى إقامتها؛ ولهذا يأتي الأمر في القرآن الكريم والسنة النبوية- غالباً- بإقامة الصلاة، دون أن يُقال: "صلوا"؛ لأن المهم في الصلاة أن تؤدى كما شرعها الله قائمة تامة الشروط والأركان، والواجبات والسنن، فإن لم تكن كذلك، فهي صلاة ناقصة، غير قائمة، وربما كانت صلاة صورية فقط، لا تنفع صاحبها- كما هو حال كثير من المصلين؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ [الماعون: 4 - 7]، وعن عمّار بن ياسر- رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها"[3].



﴿ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ أي: أعطوا الزكاة المفروضة طيبة بها نفوسكم لمستحقيها، وهم الأصناف الثمانية، كما في قوله تعالى في سورة التوبة: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾ [التوبة: 60].



والزكاة لغة: النماء والزيادة، يقال: زكا الزرع، إذا نما وزاد.

وشرعاً: التعبد لله- عز وجل- بدفع حق مالي مخصوص، من مال مخصوص، لطائفة مخصوصة، في وقت مخصوص.



وسميت الزكاة بهذا الاسم؛ لأنها تزكي المال، وتنميه، ولا تنقصه؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال"[4].



وتزكي المُخرج لها، في عقيدته وأخلاقه، وتطهره من رذيلة البخل والشح، وتكفر ذنوبه، كما قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [التوبة: 103].



وتزكي وتنمي الثواب والأجر له، كما قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 261].



وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَصَدَّق بِعَدْلِ تمرةٍ مِن كسبٍ طيبٍ ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يُرَبِّيها لصاحبه كما يربي أحدكم فُلُوَّهُ حتى تكون مثلَ الجبل"[5].



كما أنها تزكي نفس آخذها، من الحقد والضغينة على إخوانه الأغنياء، وتعفه عن المكاسب المحرمة.

وخص الصلاة والزكاة؛ لأن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام، وأعظم العبادات- بعد الشهادتين، وأهم العبادات البدنية.



ولأن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وأعظم العبادات بعد الصلاة، وأهم العبادات المالية، وهما القرينتان في القرآن الكريم في نحو اثنين وثمانين موضعاً.



وخصهما بالذكر أيضاً؛ لأنهما من أعظم أسباب العون والتمكين، والنصر المبين، كما قال تعالى: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 40، 41].



﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾ الواو: استئنافية، و"ما": اسم شرط جازم، و"تقدموا": فعل الشرط مجزوم بحذف النون.



﴿ مِنْ خَيْرٍ ﴾ "من" بيانية، و"خير" نكرة في سياق الشرط تفيد العموم، أي: أيَّ خير، مهما كان قليلاً أو كثيراً، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"[6].



والمعنى: وما تقدموا لأنفسكم في حياتكم من خير أيًّا كان ومهما كان، من صلاة وزكاة، وغير ذلك من أعمال البر والخير.



﴿ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾: جواب الشرط، أي: تلقوه عند الله يوم القيامة، مدخراً لكم ثوابه، مضاعفاً لكم أجره، كما قال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾ [المزمل: 20]. وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40].



وفي قوله: ﴿ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾ استجاشة للضمائر، وتحريك للهمم، بأن الإنسان إذا عمل، إنما يعمل لنفسه، كما قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ﴾ [فصلت: 46]، وقال صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها"[7].



ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه: "أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله"؟ قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه. قال: "فإن ماله ما قدم، ومال وارثه ما أخر"[8].



وقد قيل:

ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه
فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا
فلم يتأخر من أراد تقدما
ولم يتقدم من أراد تأخرا[9]


وفي قوله: ﴿ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ إشارة إلى تكفله- عز وجل- التام بالإثابة على أعمال الخير. وقد أحسن القائل:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس[10]


﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ "إن" حرف توكيد، و"ما" مصدرية، أو موصولة، أي: إن الله بعملكم، أو بالذي تعملون بصير.



وهي تفيد العموم، أي: إن الله عالم بجميع أعمالكم، من أعمال الجوارح الظاهرة، وأعمال القلوب الباطنة، من الأقوال والأفعال، لا يخفى عليه منها شيء، وفي هذا ترغيب في العمل الصالح، وترهيب من ضده، ووعد لمن أحسن، ووعيد لمن أساء.



وفي تقديم المتعلِّق وهو قوله: ﴿ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ على المتعلق به "بصير" توكيد لعلمه- عز وجل- بأعمال العباد، وتوكيد للترغيب والترهيب، والوعد والوعيد.



الفوائد والأحكام:

1- شدة عداوة كثير من أهل الكتاب وحسدهم لهذه الأمة- وبخاصة اليهود، ومودتهم إرجاعهم بعد إيمانهم كفاراً، حسداً منهم وبغياً، مما يوجب الحذر منهم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109].



2- أن المرتد من كفر بعد إيمانه؛ لقوله: ﴿ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ﴾.



3- الإشارة لعظم نعمة الله على هذه الأمة بالإسلام والإيمان، وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم، ونزول القرآن؛ لقوله تعالى: ﴿ حَسَدًا ﴾ أي: حسداً لكم على ما أعطاكم الله من الخير العظيم، والفضل العميم.



4- أن حسد اليهود لهذه الأمة نابع من تلقاء أنفسهم الشريرة لما تنطوي عليه من خبث النوايا، وسوء الطوايا، والحقد الدفين، لا لسبب غير ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾. فالحسد من أخص صفاتهم، كما قال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54].



5- وجوب الحذر من الحسد فإنه داء وبيل، ومرض خطير، من أعظم أسباب الاعتداء على الغير، ورد الحق ومخالفته، محبط للأعمال، ومن أخص صفات إبليس، وأعداء الرسل، من اليهود وغيرهم.



6- أن من أهل الكتاب من سلم من هذا الوصف الذميم، فآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهم قلة كعبدالله بن سلام رضي الله عنه؛ لمفهوم قوله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾.



7- نسخ الإسلام لجميع الأديان السابقة، وأن من دان بغيره فهو كافر، لا يقبل منه لقوله تعالى: ﴿ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ﴾، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].



8- تعنت اليهود وعنادهم، ومخالفتهم الحق، وصدهم عنه، بعدما تبين لهم وعرفوه، كما يعرفون أبناءهم، ولهذا استحقوا وصف الغضب في القرآن الكريم.



9- أن من خالف الأمر أو ارتكب النهي عن جهل قد يعذر لجهله؛ لمفهوم قوله تعالى: ﴿ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [البقرة: 109].



10- التدرج في التشريع ومراعاة أحوال الأمة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109] فلحال ضعف الأمة ما يناسبه، ولحال قوتها ما يناسبه.



11- جواز مهادنة الكفار في حال ضعف المسلمين؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109]، وليس من الحكمة التحرش بالكفار، وإعلان القتال لهم قبل تعبئة الأمة معنويًّا بالإيمان وماديًّا بالسلاح والتدريب والعتاد، والجمع بين التوكل على الله، وفعل الأسباب.



12- إذا نجع العفو والصفح فلا ينتقل للعقاب والقتال؛ لحصول المقصود بالعفو والصفح، مع أن ذلك أيسر وأسهل، وفيه دعوة للمعتدي، وتحبيب له بترك الأذى والاعتداء.



13- أن من تمام العفو، وكمال أجره أن يقترن بالصفح، وهو ترك اللوم والتثريب.



14- أنه عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد؛ لقوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾.



15- قدرة الله- عز وجل- التامة الشاملة لكل شيء؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.



16- وعد الله- عز وجل- وبشارته للمؤمنين بفرض الجهاد وإمدادهم بالقوة والتمكين، وقد تحقق لهم ذلك بفضل الله عز وجل.



17- وجوب إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾.



18- عظم شأن الصلاة في الإسلام؛ لهذا خصّها عز وجل بالذكر من بين العبادات البدنية، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عموده، وأهم العبادات- بعد الشهادتين، وهي الصلة بين العبد وربه.



19- أن المهم في الصلاة إقامتها إقامة تامة؛ بشروطها وأركانها وواجباتها وسننها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾.



20- أن الصلاة أهم وأعظم وآكد من الزكاة لتقديمها عليها في الذكر- غالباً- في القرآن والسنة.



21- أهمية الزكاة، فهي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي أعظم العبادات المالية، وأهم العبادات بعد الصلاة، وهي قرينة الصلاة في القرآن الكريم في نحو اثنين وثمانين موضعاً، فهما القرينتان، ففي الصلاة: الإحسان في عبادة الله، وفي الزكاة: الإحسان إلى عباد الله.



22- أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة من أعظم أسباب العون على أمور الدنيا والدين، والتمكين والنصر المبين، والثواب العظيم.



23- أن ما يقدمه الإنسان في هذه الحياة من خير فلنفسه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾.



24- أن ما يقدمه المرء في هذه الحياة من خير أيًّا كان، ومهما كان، قليلاً كان أو كثيراً يجد ثوابه مضاعفاً عند الله- عز وجل- أحوج ما يكون إليه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ ﴾ وفي الآية الأخرى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110].



25- تكفل الله- عز وجل- بالمجازاة على أعمال الخير كلها؛ لقوله تعالى: ﴿ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾



26- الترغيب في الخير قولاً وعملاً؛ وإنفاقاً وبذلاً، والاستزادة من ذلك.



27- علم الله- عز وجل- واطلاعه التام على أعمال العباد كلها، فيجازي كلاً بما عمل، وفي هذا ترغيب في العمل الصالح وترهيب من ضده، ووعد لمن أحسن، ووعيد لمن أساء؛ لقوله تعالىٰ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾


[1] أخرجه أبوداود في الأدب (5142)، وابن ماجه في الأدب (2664)- من حديث مالك بن ربيعة الساعدي- رضي الله عنه.

[2] انظر "ديوانه" ص(151).

[3] أخرجه أبوداود في الصلاة (796)، وأحمد (4/ 321).

[4] أخرجه مسلم في البر والصلة (2588)، والترمذي في البر والصلة (2030)، وأحمد (2/ 235)- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[5] أخرجه البخاري في الزكاة (1410)، ومسلم في الزكاة (1014)، والنسائي في الزكاة (2525)، والترمذي في الزكاة (661)، وابن ماجه في الزكاة (1842)- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[6] أخرجه البخاري في الزكاة- اتقوا النار ولو بشق تمرة (1417)، ومسلم في الزكاة- الحث على الصدقة ولو بشق تمرة (2348)، والنسائي في الزكاة (2552)- من حديث عدي بن حاتم- رضي الله عنه.

[7] أخرجه مسلم في الطهارة (223)، والترمذي في الدعوات (2517)، وابن ماجه في الطهارة (280)- من حديث أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه.

[8] أخرجه البخاري في الرقاق (6442)، والنسائي في الوصايا (3612)- من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.

[9] البيتان لابن هاني. انظر: "ديوانه" ص(140).

[10] البيت للحطيئة. انظر: "ديوانه" ص(51).

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 01:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009