الوجه:
إلى كل من يملك إصبعا سادسا من فقد متآكل حس الأمل فيه
و عين ثالثة من جفاف مخدوش صحيح الدمع فيها
أهدي نصّي و ما ترامى على أطرافه من طرائف الحياة : علامات التعجب
و ما إنحسر من مثيله الموت ما بين كل علامة إستفهام و أخرى بشوشة العميق منه .
_ قد كانت ناقصة عقل
تلك العفوية التي غلّف بها اليوم معنى الفرح
و أهدى بها ذاك الغد المغلوب على أمره بـ إنتظار , بقايا عبير من جورية الأمس المغلولة إلى عنق الذبول
و لكنها النيّة أتت كاملة اليقين
فـ هلاّ أنجب تسولها لـ السرور مع مرور الإنكسارات سرورا يليق !
_ قد كانت حسنة الشوق
تلك الذاكرة التي رمت بـ شرارة الحنين في ساحة القلب
كانت صافية الإحتفال و جدا
و لكنها أرض الحاجة شديدة الإخضرار , أشعلت كل الآه و الحسرات
فـ هل من جديد يٌطبطب على الحال قبل أن يمسي رمادا ؟
_ ما كانت إلا ودودة
تلك الهيبة التي أفرطت في نشرها يمين كل أمنيات إنتمائها : مصافحة
مصافحة نبض عظيم نور المجاملة فيه حد إختزالها معه
أو هي كانت مصافحة وطن ضئيل حجم الحنو فيه حد تعثرها فيه
قد كانت ودوده جيّدا , حد أنها أدركت معنى الحسد لـ يسار فٌرض عليها أن لا تٌمد
فـ تمدد بها عذب الإبتسامة و ظل فيها شامخا , طيّب الأحقيه !
_ ما كنا إلا نحن
عندما واجهنا الصمت بـ صوت سليم النبره
و جابهنا القسوة بـ لين طفولي النظره
و كتبنا الحب بـ الشعور العريض عند كل لقاء
و رددنا الأنين مع كل خلفية لا تعكس جميل الأشياء
قد كنا نحن , كما نحن
لا كما يرغب الكمال
فـ هل من ملامة تليق
يٌخاطب بها فكر القلب بـ منطق أقل ما يٌقال عنه أنه : عين العدل ؟
و الوجه الآخر:
يا زمان التجاعيد
أما من مكان أنيق ؟!
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف