قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
قبل ابدء في الموضوع
هذا الموضوع خطير جدا و ذنبه اذا فتاة لا تسامح رح تحمل انت ذنبه معك الى يوم القيامة
وهذا يعتبر شرك بالله و من اكبر كبائر قذف محصنات
مهما في بينكم مشاكل لا يجوز شرعا وقانونا قذف محصنات
قال الله تعالى : {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.
هذا الاية الكريمة تقول ان برمي البنات المحصنات بالفاحشة وبتكلم عليهم وعلى كرامتهم وشرفهم لعنه الله الى يوم القيامة .
حتى لو كان يصلي ويصوم ويقرء القران و يعبد الله لكن مجرد قذف محصنات كل حسناته تنمحى تتحول للسئيات اذا فتاة لا تسامحه لن يرتاح في حياته ولا في قبره وفي يوم القيامة رح تاخذ حقها منك امام الله ثم انت رح تطرح بالنار الجهنم وهي للجنة مباشرة
وقال تعالى : {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}. كما مكتوب من يقذف محصنات لا تقبل عبادته الى الله واعتبرها شرك بالله
بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم .
وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشةوهي برئية ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات : الأولى : الجلد . (فاجلدوهم ثمانين جلدة ). الثانية : رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ). الثالثة : الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون ).
البينة كما قال الله : أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك : يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ). وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، ولهذا ثبت في ـ الصحيحين ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن العبد ليتكلم بالكلمة ما بين ما فيها يهوى بها في النار أبعد ما بين المشرق والغرب ). وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه .
وحنا لا نعرف الغيب لذلك يحرم كلام بالشرف والعرض يعتبر قذف المحصنات
عقوبه اتهام الناس بالباطل
كالكلام بشرف فلانة وهي مظلومة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد حرم الله تعالى الظلم على نفسه ، كما حرمه على عباده ، ومن أشد أنواع الظلم اتهام الناس بالباطل زورا وبهتانا، ففي ذلك تفسخ للعلاقات الاجتماعية ، وهدم للبيوت ، فلا يجوز اتهام الناس بالباطل إن الله ـ تعالى ـ حرم الظلم على نفسه، وعلى عباده، فقال تعالى في الحديث القدسي: ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا} وقال تعالى: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} وقال تعالى: ما للظالمين من حميم أي: قريب، ولا شفيع يطاع، وقال: {وما للظالمين من نصير} ويبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم أن عاقبة الظلم وخيمة، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} وقال: {واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب} وقال: {من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه} وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة، فينبغي الاحتراز من الظلم، وأن يعاشر الناس بالمعروف، وأن يظن بهم خيرًا، فإن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) عليه الصلاة والسلام: {إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث} وعلى المظلوم أن يصبر، ويقابل السيئة بالإحسان والعفو والصفح، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، قال تعالى: {ولَمَن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} 0
يجب تعتذر من قذفت بشرفها اذا سامحتك عفى الله عليك ولكن اذا لا تسامحك عقابك من الله شديد
يعتبر شرك بالله قذف محصنات
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف