جددت الفلبين، اليوم الجمعة، منع مواطنيها من العمل في الكويت، بعد قتل فلبينية على يد مشغلها، في تكرار للأزمة الدبلوماسية بين البلدين في 2018.
ويعمل 3 ملايين فلبيني في الخارج، بحثاً عن مرتبات لا يمكنهم تحصيلها في بلدهم.
وتمثل الأموال التي يرسلها العمال المغتربون 10% من اقتصاد البلاد.
ومنعت حكومة دوتيرتي لفترة قصيرة منذ عامين الفلبينيين من الذهاب للعمل في الكويت، في ذروة أزمة دبلوماسية بدأت مع اكتشاف بقايا جثة عاملة منزل فلبينية في ثلاجة منزل مشغلها.
وأعلنت المتحدث باسم دوتيرتي سالفادور بانيلو، في بيان أن "نتائج التشريح الثاني في الفلبين... تشير إلى أن العاملة الفلبينية جينالين فيلافيندي تعرضت لاعتداء جنسي"، في إشارة إلى الحادث الذي استدعى إصدار قرار المنع.
وأوضحت وزارة العمل في بيان منفصل أن قرار المنع يشمل جميع الفلبينيين باستثناء العمال المهرة ومن لم تنته عقودهم بعد.
ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين في سفارة الكويت بمانيلا للحصول على تعقيب منهم الجمعة.
وأكد بانيلو أن المنع لن يرفع إلاّ بعد التزام الكويت بتطبيق كامل الاتفاق الموقع بعد أزمة 2018، والذي يوفر ضمانات أمنية للعمال الفلبينيين.
وشدد دوتيرتي في ذروة المنع السابق على أن عاملات المنازل الفلبينيات تعرضن للاغتصاب باستمرار من مشغليهم وأرغمن على العمل ساعات طويلة ويُطعمن بقايا الطعام.
وأمر حينها الرئيس الفلبيني طاقم سفارة بلاده في الكويت بمساعدة عاملات المنازل الفيليبينيات على الهرب من مشغليهن المسيئين ما أدى إلى طرد السفير الفلبيني.
وتراجع التوتر لاحقاً ورُفع المنع بعد 3 أشهر بعد اتفاق بين البلدين.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
العرض الشجري