:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ [البقرة: 118، 119]. أولًا: سبب نزولها: ذكر المفسرون في سبب نزولها أن رافع بن حريملة اليهودي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد، إن كنت رسولًا من الله كما تقول، فقل لله يكلِّمنا حتى نسمع كلامه، فأنزل الله هذه الآية. ثانيًا: تضمنت الآية الكشف عن شبهة من شبهات اليهود التي أثاروها، وبعض المطالب المتعنتة التي طلبوها من النبي صلى الله عليه وسلم، ومرادهم منها التشكيك في نبوته صلى الله عليه وسلم. ثالثًا: جاء دفاع الله تعالى عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتوبيخ أولئك المقترحين لتلك الاقتراحات الباطلة - من رؤية الله تعالى أو سماع كلامه - وقد قلَّدوا في هذا الباطل آباءهم، مع علمهم بأن مطالبهم هذه لا تكون في الدنيا أبدًا لبشر عادي، ولهذا إليك بيان ما في الآية من دفاع عظيم عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: 1- قوله تعالى: ﴿ وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾؛ أي: علمًا نافعًا أمثال هؤلاء اليهود الذين طالبوك بالمطالب المتعنتة، (لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ)؛ إما مشافهة، أو بواسطة الوحى إلينا لا إليك، أو يُرينا حجةً تقوم على صدق رسالتك، قالوا هذا على وجه العناد والجحود أن تكون الآيات التي أقامها الله على صدق رسالته آيات حقًّا. 2- ﴿ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ﴾؛ أي: بمثل هذا القول المتعنت قال الجاحدون من أسلافهم الذين أرسل الله إليهم الرسل؛ ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، وفي هذه الجملة تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم بأن ما لاقاه من قومه مثل ما لقِيه الرسل من قبله. 3- قوله تعالى: ﴿ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾؛ أي: تشابهت قلوب هؤلاء وأولئك في العناد والضلال؛ أي: أشبهت قلوب مشركي العرب قلوبَ مَن تقدَّمهم في الكفر والعناد والعُتوِّ؛ كما قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الذاريات: 52، 53]. 4- قوله تعالى: ﴿ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾؛ أي: جعلناها بيِّنة واضحة في ذاتها لمن شأنهم الإخلاص في طلب الحق أينما كان، فيتجهون إليه عن طريق الأدلة الصحيحة بقلوب نقية من الأهواء موقنة بجلال الحق ووجوب الطاعة. 5- قوله تعالى: ﴿ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾؛ أي: لمن أيقن وصدَّق واتَّبع الرسل، وفَهِم ما جاؤوا به عن الله تبارك وتعالى، وأما مَن ختم الله على قلبه، وجعل على بصره غشاوة، فأولئك الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 96، 97]. وفي هذا الكلام تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم بأن ما لقِيه من قومه مثل ما لاقاه الرسل قبله، ولذلك أردفت هذه الآية بقوله: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ ﴾ [البقرة: 119]. 6- ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ [البقرة: 119]؛ قال ابن عاشور: هذه الآية كالجملة المعترضة بين حكايات أحوال المشركين وأهل الكتاب، القصد منها تأنيس الرسول عليه الصلاة والسلام من أسفه على ما لقِيه من أهل الكتاب مما يماثل ما لقيه من المشركين، وقد كان يود أن يؤمن به أهل الكتاب، فيتأيَّد بهم الإسلام على المشركين، فإذا هو يلقى منهم ما لقِي من المشركين أو أشد، وقد قال: «لو آمن بي عشرة من اليهود، لآمن بي اليهود»، فكان لتذكير الله إياه بأنه أرسله تهدئةً لخاطره الشريف وعذرًا له إذ أبلغ الرسالة، وتطمينًا لنفسه بأنه غير مسؤول عن قوم رضوا لأنفسهم الجحيمَ. والمعنى: لا تذهب نفسك عليهم حسرات يا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فإن وظيفتك أن تبشِّر وتنذر، ولست بعد ذلك مؤاخذًا ببقاء الكافرين على كفرهم، ولست مسؤولًا عن عدم اهتدائهم، ﴿ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴾ [الرعد: 40]. وفي وصفهم بأنهم أصحاب الجحيم، إشعار بأنهم قد طُبع على قلوبهم، فصاروا لا يرجى منها الرجوع عن الكفر. الموضوع الأصلي: وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|