ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,729
عدد  مرات الظهور : 61,731,972
عدد مرات النقر : 3,963
عدد  مرات الظهور : 60,636,838
عدد مرات النقر : 3,348
عدد  مرات الظهور : 59,028,554
عدد مرات النقر : 5,034
عدد  مرات الظهور : 34,206,083
عدد مرات النقر : 3,089
عدد  مرات الظهور : 29,493,933منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 3,114
عدد  مرات الظهور : 64,520,929
عدد مرات النقر : 3,708
عدد  مرات الظهور : 64,192,253
عدد مرات النقر : 4,820
عدد  مرات الظهور : 64,521,032
عدد مرات النقر : 4,697
عدد  مرات الظهور : 57,359,233

عدد مرات النقر : 2,452
عدد  مرات الظهور : 41,788,729
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,394
عدد  مرات الظهور : 35,106,088مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,459
عدد  مرات الظهور : 64,520,848مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,859
عدد  مرات الظهور : 64,520,840

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-13-2022, 10:36 PM
حلم مستحيل غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2389
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 05-13-2024 (04:42 PM)
آبدآعاتي » 80,199
الاعجابات المتلقاة » 3918
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » حلم مستحيل will become famous soon enough
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لبيك اللهم لبيك (1)



لبيك اللهم لبيك (1)


((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ)).



هذا هو الهُتافُ الرَّبَّانيُّ الكريمُ الذي تُردِّدُه الحناجرُ المؤمنةُ في رحلة الحَجِّ، تلك الرحلةُ الكريمةُ التي يُجدِّدُ المسلمُ فيها عَهْدَه لله عز وجل، وبيعتَه إيَّاه، مُنْخَلِعًا عن كل ألوانِ الجاهليةِ ومبادِئها الضالَّة، وأخلاقِها الفاسدة، مُعْلِنًا أنَّ كُلَّ ولائه هو للإسلامِ، وللإسلامِ وحْدَه.



وإنَّ في النداء الكريم الوضيء ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ)) كنوزًا من المعاني المشْرِقةِ الرائعةِ، والمشاعرِ الساميةِ النبيلةِ، والإشراقاتِ الرُّوْحانية النورانية، هذه الكنوزُ السماويةُ الغنيَّةُ، الطيِّبةُ الزكيةُ، لها دَوْرُها الكبيرُ في إحداث النُّقْلة الإيمانية في حياة الحجِّ نحو الأفضل والأكمل.



إنَّ ممَّا تؤدِّيه هذه الكنوزُ أنها تجعل الحاجَّ يُصحِّح عقيدتَه بادئ ذِي بَدْءٍ حتى يكونَ مسلمًا تامَّ الإسلامِ، مؤمنًا مكتملَ الإيمانِ، اللهُ عز وجل هو ربُّه وغايتُه، ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم نبيُّه وقائدُه وهاديه، والقرآنُ الكريمُ دستورُه وإمامُه وكتابُه، والكعبةُ الغَرَّاءُ قِبْلتُه، والمسلمون عشيرتُه وأهلُه وذَوُوه، جنسيَّتُه هي دينُه الذي ينتسبُ إليه، وجُهْدُه الدؤوبُ هو السعْيُ لإعلاءِ كلمةِ اللهِ عز وجل وتحكيمِ شريعتِه في الأرضِ.



ومن نتائجِ رحلةِ الحجِّ في نَفْسِ الحاجِّ، أن يظَلَّ يُحاسِبُ نفسَه، ويستشعرُ تقصيرَه، ويُجافي كُلَّ ما يُعوِّق سيرَه نحو الهدايةِ من عاداتٍ ومألوفاتٍ، وشهواتٍ ومُغْرياتٍ، وأهواءٍ وتطلُّعاتٍ، ويُسارعُ إلى كلِّ ما يستنقذُه من وَهْدَةِ الضَّعْفِ البشريِّ، ويحُثُّ خُطاهُ نحْوَ طاعةِ الرحمنِ، من عبادةٍ صادقةٍ، وارتفاعٍ فوق السَّفاسِف، وحمْلٍ للنَّفْس على ما تكرَه، وتلاوةٍ مُتدبِّرة، وذِكْرٍ مُتَفكِّر، وخدمةٍ لإخوانِه في اللهِ، وبَذْلٍ للمالِ والجُهْدِ والوقتِ والأعصابِ، وعملٍ موصولٍ من أجل إنقاذ المسلمين مما يعانون، ورغبةٍ في استئنافِ الحياةِ الإسلاميةِ من جديدٍ بكُلِّ أبْعادِها الطاهرةِ المباركةِ، وفي جميعِ ديارِ الإسلامِ.



وإذا كان المرءُ قد وجَدَ في التلبيةِ أمثالَ هذه المعاني الساميةِ جميعًا، فإنه كذلك سيجِدُ في كل مَناسِكِ الحجِّ الأخرى بُسْتانًا من الخيرات، وحديقةً وارِفةَ الظِّلالِ من المعاني السامية، والتأمُّلات الصادقة، وروضةً طيبةً مِعْطارةً تفُوح بالنشْر الذكيِّ، والمِسْك العاطِرِ، والعَبِيرِ الدَّافِقِ.



ويا لَسعادة مَنْ فاز بهذه المعطيات الرائعة الثريَّة! التي يَهُون المالُ والعمرُ، والوقتُ والجهدُ، والمشقةُ والتعبُ، من أجل بعضِ بعضِها، فكيف بها كلها؟! يا لَسعادته! ويا لَروعة ما فاز به من تعرض للرحمة الربَّانية التي لا تنفد خزائنُها على العطاء! وإن كثُر السائلون، ولا يَبْلى ثراؤها قطُّ، بل إنه لَيَزْدادُ، ولا يِجفُّ مَعِينُها أبدًا، بل إنه ليَغْزُر.



يا لَسعادته ويا لَهناءته! طُوبى له طُوبى! طُوبى له وحُسْن مآب! طُوبى له إذ يقف بالبيت العتيق، ويسعى بين الصَّفَا والمروة، ويقف بعرفة، ويبيت بمُزْدَلِفة، ويرمي الجِمارَ في مِنى! طُوبى له إذ يُلبِّي ويَنْحَر، ويحلِق ويُهَرْوِلُ، ويشُدُّ الرِّحال إلى مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.



طُوبى له إذ يسفَحُ العَبَراتِ مُتذلِّلًا خاضِعًا باكيًا مستغفرًا! طُوبى له إذ يحتمل المتاعبَ والمشاقَّ بنفس راضيةٍ وروحٍ مشرقةٍ! وطُوبى له إذ يصبر على تبديل العادات والمألوفات والتزام التجرُّد عن كل مظهر يتنافى مع المساواةِ بين جميع القادمين! طُوبى له إذ يفعل ذلك كُلَّه! فعسى أن تترك في نفسه مثلُ هذه المعايشةِ الممتازةِ، في هذا المناخ العظيم الرائع، جوًّا نفسيًّا عاليًا، وأُفقًا رُوحيًّا ساميًا، وعَزْمًا وحَزْمًا، وهِمَّةً وقَّادة، أن يلمَح بسرعةٍ وشفافيةٍ كُلَّ خيرٍ فيُسارع إليه، وكُلَّ شَرٍّ فيُجانِبُه، وأن يُقرِّر قرارًا حاسمًا جازمًا أن يعيشَ بالإسلامِ وللإسلامِ، عليه يحيا، وله يجاهد، وعليه يموت، وأن يدخل إلى ساحة المَبَرَّاتِ والمكرماتِ والفضائلِ، والاستقامة والعِفَّة والطُّهْر، والصدق والمروءة والهداية، فترسَخ عطايا هذه الساحة المباركة في نفسِه، وتتعمَّق في ذاتِه، لتغدُو له خُلُقًا ثابتًا، يُرافقُه في حجِّه، وبعد مُنْقَلَبِه المبارك المشكور إلى أهله، وأوْبَتِه الميمونة الحميدة إلى بلده، وما أعظم هذا الكسب حين يفوزُ به! وما أكرمَه من زاد يُحصِّله في هذه الدنيا الفانية!



وإذا كانت كارثةُ الأقصى الحزينِ الأسيرِ وما حوله من ديارِ الإسلامِ في فِلَسْطِين المسلمةِ تنزل بِكَلْكَلِها الرهيبِ على صَدْر هذه الأمة المنكوبة، وما أكثرَ كوارثَ أُمَّتِنا المبتلاة في الفلبِّين وكشمير، وإريتريا وتركستان، وشتى ديار الإسلام في كل مكان! فإن على المسلم أن يعي بدقَّةٍ وجديةٍ خطورةَ كارثةِ الأقصى، فهو جزءٌ من دار الإسلام، له حقُّ الذَّوْد والدفاع والجهاد لاستخلاصه، لكنه ينفرد عن الأجزاء الأخرى الأسيرة المنكوبة، بأنه ثالثُ الحرمينِ الشريفينِ، ومَسْرى الرسولِ الكريمِ صلى الله عليه وسلم، وإذن فإن له علينا حقًّا مُضاعفًا ومسؤوليةً مؤكَّدةً، مما يجعل واجبَنا في السعي من أجل إنقاذه أكبرَ وأخطرَ.



يا أيُّها الإخوة الحجيج، يا أيُّها المسلمون عامة! حذارِ أن تبقى قُدْسُكم أسيرةً، وأن يبقى أقصاكم مُهانًا، وأن تبقى مآذنُه مكلومةً، وأن يبقى أذانُه جريحًا راعفًا.



واعلموا أن السبيلَ الوحيدَ لإنقاذِ القُدْسِ والأقْصَى وديارِ الإسلام جميعًا؛ إنما هو في الجهاد المؤمن الملتزم بكتاب الله عز وجل وسُنَّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فالبِدارَ البِدارَ إلى الجهاد! فيه تُرْضُون ربَّكم، وتُحرِّرون بلدَكم، وتُقيمُون دولةَ إسلامِكم، وتَشِيدُون مجتمعَها الطاهرَ الذي يحكمه الإيمانُ والقرآنُ دستورًا ومنهجَ حياةٍ.

*****
الموضوع الأصلي: لبيك اللهم لبيك (1) || الكاتب: حلم مستحيل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : حلم مستحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009