02-27-2023, 12:52 AM
لوني المفضل
Lightpink
♛
عضويتي
»
2437
♛
جيت فيذا
»
Feb 2021
♛
آخر حضور
»
04-17-2024 (08:25 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,067,768
♛
الاعجابات المتلقاة
»
17849
♛
الاعجابات المُرسلة
»
12292
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الأمُّ جوهرةُ العَلاقاتِ العائليّة
الحياةُ الأُسريّةُ تعتَمِدُ على أُمورٍ لابُدَّ مِن رعايتِها لكي يستَمِرَّ
بقاؤها ولا ينهارَ كيانُها، مِنها العَلاقاتُ الأُسريّةُ التي تُعتَبَرُ
الأمُّ المحورَ الرئيسيَّ فيها؛ لأنّها هِيَ التي تتكفَّلُ بتربيةِ
الأطفالِ في البيتِ وأنَّ الطّفلَ يُمضي أكثرَ مُدّةِ حياتِهِ في
طفولتِهِ وأكثرَ أوقاتِهِ معَ أُمّهِ حتى بلوغهِ وتَمكُّنِهِ مِنَ الخروجِ
مِنَ البيتِ لوحدِهِ حيثُ يعتَمِدُ على نفسِهِ، طيلةَ هذهِ المدّةِ
وهُوَ يترعرَعُ تحتَ أفكارِها ومُعتقداتِها وَحُبِّها وعاطِفَتِها
ويتأثّرُ بِها كثيراً وبتوجُّهِهِا وبِما تقولُهُ وما تفعَلُهُ وهكذا
كُلُّ أطفالِها الذينَ يأتونَ لاحِقاً.
ولهذا يقولُ الرسولُ -(ص)- : (المرأَةُ الصّالِحَةُ أَحَدُ الكاسِبَينِ)
والأمُّ التي تَهتَمُّ باستحكامِ العَلاقاتِ الأُسريّةِ معَ أهلِها وأهلِ
زوجِها، وتُنصِفُ الطرفينِ ولا تنحازُ لطرفٍ وتكسِرُ الطرفَ الآخَرَ
وتجعلُ عَلاقةَ أطفالِها طيِّبَةً معَ الطرفينِ، في الواقِعِ تُبادِرُ
بنقلِ هذا الحِسِّ إلى أولادِها فيفهَمُونَ بأنَّ هذهِ العَلاقاتِ
لابُدَّ مِنها، وأنّهُ لابُدَّ مِن احترامِ الطرفينِ وعدمِ خَدشِ مشاعرِ
أحدِهِما.
لذلكَ يهتمُّ الإسلامُ بمحوريّةِ الأُمِّ، ويهتَمُّ بهذا المطلبِ كثيراً،
حيثُ هِيَ المحورُ في العَلاقاتِ العائليّةِ.
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر