رواية صيته ظبي النفود بقلم نبض أفكاري

عند فهد في محله
كان جالس على مكتبه سرحان
البارح الجازي قالت له انها بتطهر اليوم وكانت متحمسه
لهالوقت الانسانه هذي عجيبه قبل كانت تستحي حتى
من الاكل قدامه والحين الحياء انفصخ مره وحده
في البدايه قلت تبي تتقرب مني بس الي شفته
بعدين يثبت انها تسوي كل شي لنفسها وانها
مستمتعه بالي تسويه اصلا ماكانت تهتم برايي
حتى لوبينت لها اني متقرف المهم عندها متعتها
بالي تسويه وش الفجعه الغريبه الي ظهرت عليها
وش سبب هالتغيير صرت احس انها تفرح بجيتي
بس علشان تستمتع فيني دائما اهي الي تبادر
ومرات تفرض نفسها علي فرض اف انا لازم اعرف
وش قصتها بحاول اليوم وبكره اخلص اهم الاشغال
الي عندي واخذلي يومين اجازه اشوف وش وراها
وبعدها اقلعها لبيت اهلها بس المهم اني ماعاد اقرب
لها دامه ثبت انها موب حامل هذي نعمه من ربي
الي رحمني من ذرها

عند الجازي وصيته
اجلست في الصاله لحد ماشافت صيته نازله
كان يفترض انها تستدرجها وتخطط وتشتغل على خطتها
وقت طويل علشان تنجح خطتها
بس طبعا هالخطوات تسويها وحده ذكيه خبيثه وحيلتها
واسعه
اما الجازي وان كان لاينقصها خبث الاانها لاتملك الذكاء
والحيله فالجازي مثل ماعرفناها دائما ساذجه بسيطه
مباشره وهذا الي خلاها تعترض طريق صيته بكل بساطه
وتمد لها شريط الفديو
صيته استغربت من حركة الجازي وبتعجب :وش ذا
الجازي : فلم جديد ويهبل اخذيه شوفيه
صيته : لاشكرن عندي مدرسه مابي اضيع وقتي في الخرابيط
الجازي بالحاح : حلفت انك تاخذين فلم يهبل بيعجبك
صيته استغربت اصرارها واخذته بس عشان تفتك من الحنه
الجازي استانست ان صيته اخذت الشريط واركضت
لجناحها واو اليوم اطهرت وموقادره تنتظر فهد لحد مايرجع ودها تدق عليه وتقوله تعال بس تخاف منه
والاكان سوتها اقفلت باب الجناح وراحت تشوف اخر
الاشرطه الي اشترتها
فهد تعمد انه يرجع متأخر وصل البيت على اثناعشر ونصف بعد منتصف اليل
دخل الجناح ولقى الجازي في انتظاره واهي حدها هايجه
:انت وينك من اليوم
فهد ببرود : عندي شغل
الجازي بوقاحه : ياسلام وانا وش متزوجتك اله لاصرت
بتقعد في الدوام طول اليل والنهار
فهد بعصبيه : على تبن انا راجع تعبان وبدخل انام
بكره وراي جامعه وبعدها شغل دخل غرفت النوم ورقع الباب وراه وقفله بالمفتاح
الجازي انقهرت من اليوم تحتريه واخرتها يدخل ويقفل
الباب على كيفه ذا راحت تطق الباب : فهد افتح
فهد ترا طهرت خلاص افتح فهد
فهد يسمع ومتقرف منها وش الوقاحه زوجته ايه بس اشوية
حيا مافيه انثى ناضجه تتصرف كذا حتى لوعندها
رغبه في زوجها تتصرف بذرابه وحياء موكنها هي الرجال
انا لازم افك عمري منها باسرع وقت هذي وقحه لدرجه
لاتطاق
اليوم الثاني كان يوم عادي فهد قام وراح لجامعته
وقرر انه اول مايطلع من الجامعه بيروح لمتجره
ويقعد اهناك لاخر اليل ويسوي نفس البارح
عاد بكره يتفرغ للجازي بيتكلم معها ويحاول يعرف من وين
جابت السوالف ذي كلها بعدها راح يتصرف معها
الافضل يطلقها بكره وخلاص لمتى ينتظر صح بكره
يطلقها ويفتك
الجازي من قو زعلها على فهد ماقدرت تكمل سهرتها
للفجر كالعاده علشان كذا نامت قبل الفجر
وقامت قبل صلات العصر انزلت تنشد اهل البيت
عن فهد قالو انه راح لدوام من الجامعه على طول
من غير مايرجع للبيت
تأملت انه سواء كذا علشان يخلص شغله بسرعه ويرجع
للبيت بدري واستانست على هالطاري

في بيت حمود غزيل صلت العصر والبست وراحت
لجاراتها الي عازماتها للقهوه واخذت عناد وزياد معها
لان عند جيرانهم اعيال كبرهم وتبيهم يلعبون معهم

عند وليد نزل من درج بيتهم واهو لابس بيطلع

سلمى الي كانت جالسه في الصاله : وين رايح
وليد : باروح لمكتب عمي محمد توه كلمني يبيني
انفذ طلب لمكتبهم
سلمى : الله يوفقك
وليد : امين

عند الجازي تذكرت الشريط الي اعطته صيته ودقت
على بيتهم بتعرف هي شافته او لا
صيته كانت جالسه في صالت بيتهم مسويه شاهي
وماخذه مكسرات وقاعده تتفرج على فلم وثائقي
دق التلفون وردت

الجازي : شفتي الفلم الي عطيتك
صيته : لاماشفته ليه
الجازي : وش تحترين روحي شوفيه يهبل
صيته استغربت من اصرارها على انها تشوف الفلم
: طيب يصير خير
الجازي : لازم تشوفينه مع السلامه

صيته استغربت خير وش الي لازم تشوفينه انا لازم
اعرف وش سالفتها ذي مع الفلم
اصعدت لغرفتها وادخلت مكتبها واخذت شريط الفديو
من فوق المكتب ماكان عندها نيه تشوفه بس بعد
الاصرار الغريب من الجازي تبي تعرف وش سر
هالاصرار

راحت للمقلط شغلت التلفزيون وجهاز الفديو ودخلت
الشريط ومع اول صوره اشهقت صيته بصدمه وقرف
كانت واقفه قريب من التلفزيون سكرت اعيونها بيدها
ومدة يدها لزر التلفزيون بسرعه تطفيه
: يع اسغفر الله ياربي الله ياخذك ياحقيره ياوصخه
حست بغثيان واركضت للمغاسل تستفرغ
انقهرت وعصبت حدها وش قصدها الحقيره
الواطيه والله والله لاخذ حقي منها حسبي الله عليك
يالسربوته اركضت للمقلط وطلعت الشريط من الفديو
واقعدت تبرم في المقلط بقهر وتفكر كيف تصرف
مافيه الافهد ياخذ حقي منها هو زوجها والوحيد الي
يقدر يتصرف معها
اركضت لتلفون ودقت على مكتب فهد بعد كم رنه رد
فهد : الو
اصرخت عليه بعصبيه وقهر : تعال للبيت بسرعه
فهد عرف صوت صيته والرقم اساسا رقم بيت خاله
فز واقف بروعه : وش صاير تكلمي
صيته بنفس العصبيه : قلت تعال للبيت بسرعه
فهد ماعاد تشيله ارجوله من الخرعه : خالي صايرله شي
صيته واهي تطبخ من القهر تحس جسمها كله يشتعل
نار من كثر ماهي معصبه ومقهوره
: محد فيه شي تعال شف الحقيره حرمتك وش امسويه
قبل اطلع لها انا واذكيها واشرب دمها النجس الصايعه
فهد وصل حده من العصبيه هو بدون شي يكره الجازي
وشلون واهي متعرضه لصيته هذى لاقالو حفر قبره بيده
: لالاتروحين لها جاي
حذف السماعه وركض لسياره
ومايدري كيف قدر ياصل للبيت حي من السرعه الجنونيه
الي كان يسوق ابها
اما صيته اركضت لدولاب العبايات البست عباتها
ونقابها واخذت الشريط في يدها واطلعت
تنتظر فهد في حديقة بيتهم
كلها عشر دقايق وجاها فهد يركض وجهه اسود وحالته
حاله وكل تفكيره وش مسويه هالحقيره لصيته
: وش صاير تكلمي
صيته ماكانت اقل منه قهر وعصبيه
رمت الشريط عليه بعصبيه وقهر وظرب في صدره
: شف الحقيره وشهي معطيتني امس رايح
لساره ويوم طلعت من عندها واهي تبلشني
بذا الشريط اخذيه شوفيه فلم يهبل ووش زينه
ومن الخراط الفاضي واخذته بس علشان افتك
من هذرتها واليوم تدق علي تقول شفتيه والا وروحي شوفيه لازم تشوفينه شككتني في الوضوع
ورحت شغلته وماشفت الا اول صوره اشتغل
عليها بس والله والله انها لتدفع ثمنها الحقيره الواطيه
ماهو انا صيته الي تشوف الحقاره ذي
هذى هو الشريط وحقي عندك بتاخذه لي والا اخاذه
بذراعي وانا بنت ابوي
كانت تتكلم بانفعال وعصبيه وقهر عمره ماشافها تتكلم
كذا وهذا يعني ان الشريط فيه مصيبه ماهي هوينه
زاد اقهره قهر الاصيته الا صيته يالجازي جنيتي
على نفسك
انحنى على الشريط الي طاح في الارض يوم احذفته
صيته عليه واخذه
والتفت على صيته : ابشري بعزك حقك انا اطلعه من بين
اعيونها وانطلق يركض لجناحه
وصيته ارجعت لحديقة بيتهم تنتظره يطلع مره ثانيه
وتشوف وش صار مستحيل تخلي شي زي كذا
يمر بسهوله لازم تعرف هالحقيره مع من تتعامل
وش شايفتني سربوته والاماوراي اهل يربوني
والاعلى بالها بسكت لها هين انا لك يالجازي
وهذا انا انتظر ان ماجاب فهد حقي انا اخذه
ان مادخلت مجلس ابوك ودفنت راسك في التراب قدمه
ماكون صيته بس انتي ادعي ان فهد يبرد حرتي
فيك لان ماهو من مصلحتك انك تقابليني
فهد دخل البيت مثل المجنون شافته امه الي كانت
جالسه في الصاله والحقته
رجف الباب برجله افتحي الباب بسرعه
الجازي ماتوقعت انه يجي هالوقت كانت تفرج على
الفديو فزت من قو الرجف المتواصل على الباب
واركضت تفتح الباب فهد دفها من قدامه وطاحت في
الارض اشهقت من قو الطيحه وماتدري وش القصه
امه ادخلت وراه تبي تفرق بينهم وتبي تعرف
وش صاير معه علشان يتصرف كذا
الغريب انه تعدى الجازي وركض لغرفة الجلوس
الي فيها الفديو كان بيشغل الفديو الي معه علشان
يعرف وش في الشريط الي معه وانفج من الي شافه
يشتغل اساسا عقد حواجبه وش قبضته بقوه ووقف
مكانه مصدوم امه ادخلت وراه وشافت الي شافه
اشهقت بروعه وتفشلت من ولدها وفي نفس الوقت
حست معدتها بتطلع مع حلقها من قذارت المشهد
اركضت للمغسله واستفرغت مره وثنتين وثلاث
وخلاص ماعاد في بطنها شي يطلع حسبي الله ونعم
الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل الفساد والخنى هذا
يشغل في بيتي ياربي داخلتن عليك لاتعاقبني
فهد طلع الشريط الي في الفديو بقرف واهو خلاص
فهم كل شي حط الشريط الي معه وطلع نفس
القذاره ترك الفديو شغال وفصخ العقال من راسه
وركض للجازي الي لهالحين طايحه مكانها تبكي
نزل فيها ضرب بالعقال والقهر ياكل قلبه الايالخسيسه
يالحقيره يالواطيه
امه اركضت له وحاولت توقفه : بس خلاص اقلعها لهلها
فهد : باقلعها يمه بس مهوب قبل لاخذ حق صيته
قمرا اشهقت وش دخل صيته
فهد : روحي شوفي الفديو وش فيه السربوته مرسلتين
الشريط لصيته تبيها تفرج عليه
قمرا اركضت للفديو مره ثانه واشهقت بروعه
نفس الوصخ الي قبل اشوي شافته حسبي الله عليك
الله ينتقم منتس
الجازي تلوى وتصرخ في الارض وفهد يضرب بالعقال
ويسب ويشتم
قمرا مرتها واطلعت وهالمره شافت انها تستاهل اكثر
اركضت بخوف لغرفة بنتها
افتحت الباب بهستيريا من خوف انها تكون شافت شي
من هالمصايب ساره كانت جالسه على سريرها تذاكر
واصلا مافي غرفتها لاتلفزيون والافديو
ارتعبت من الطريقه الي ادخلت فيها امها عليها
قمرا خمتها بشعرها : علميني الجازي قدها عطتك
افلام والاشفتي معها شي
ساره عورها شد امها لشعرها وخافت من هجومها
ماتدري وش فيها عليها : يمه وش افلامه انتي خابرتني
ماحب الجازي والاجلس معها
قمرا انفظتها بعصبيه وخوف على بنتها احلفي احلفي
انك ماقط شفتي معها شي : ساره بكت احلف يمه
اني ماشفت معها والاشي صدقيني يمه
رمتها على سريرها واطلعت من عندها تركض بتشوف
بنت اخوها وش شافت اطلعت من غرفت ساره
تركض تحت وصياح الجازي واصل اخر الدنيا
اطلعت ساره تشوف وش فيه راحت ركض لغرفت
الجازي وشافت فهد يضربها بجنون واهي تلوى بين
ايدينه كنها حيه من قو تلويها

عند وليد راح لعمه ومحمد في المكتب اعطوه تفاصيل
الارض الي يبونه يدورها وبعد ماخلصو شغل اصرو
عليه انه يروح معهم للبيت يتقهوون سوي
ادخلو مع الحديقه وشافو صيته رايحه جايه قدام الباب
ومبين عليها القلق والغريب ان قمرا جتها تركض من
بيتها وامسكتها بعضدها اركضو كلهم يم صيته
يشوفون وش صاير وانصدمو بالكلام الي سمعوه
قمرا تنفض صيته بيدها وتصرخ عليها : علميني
وشهي معطيتك السربوته وش شفتي علميني
وش شفتي ومن متا واهي تعطيتس الوصخ ذا تكلمي
صيته تفاجأت من هجوم عمتها : ماشفت شي صدقيني
هذي اول مره
قمرا بعصبيه اكثر نزلت النعال من رجلها واضربت
صيته وش الي خلاك تاخذينه منها علميني تكلمي
حمود ماقدر يتحمل اكثر واهو يشوف بنته تضرب
قدامه صرخ وش فيه
قمراء بصراخ : انشد بنتك السلقه الجازي معطيتها فلم
كله مفاصيخ وقلت حيا
هنا محمد ووليد اوصلو لصيته في خطوه وحده
وخموها مع بعض بنحر عباتها : وش قصت الشريط
انطقي
صيته انفجعت اول مره اهلها يتعاملون معها كذا
عباتها اشوي وتنشق من قبضة وليد ومحمد
الي ينفضونها مع بعض والشرر يتطاير من اعيونهم

حمود صرخ عليهم : فكوها احسلكم مابقى الاتمدون
ايدينكم على بنتي وانا واقف وتقدم ودف وليد ومحمد
عنها واخذها في حظنه
: علميني يابوتس وش فيه
صيته استجمعت قوتها وتكلمت بثقه رغم حشرجة الغضب
الي طغت على صوتها
: يبه انا ماسويت شي غلط امس كنت عند ساره
ويوم طلعت من عندها امسكتني الجازي وعطتني
شريط فديو رفضته ولزمت اني اخذه اخذته بس
علشان افتك من حنتها رميته في البيت والااهتميت
فيه واليوم دقت علي تلزم علي اني اشوفه استغربت
رحت اشغله بشوف وش هالشي المهم الي تبيني اشوفه
بس احلف ماشفت الا الصوره الاولى الي اشتغل
عليها الشريط طفيته بسرعه وكلمت فهد علشان يجي
ياخذ حقي من حرمته ويوم جاء فهد عطيته الشريط
وبس
وليد ومحمد انقهرو وقامو يسبون ويشتمون في الجازي
والود ودهم انها رجال بس علشان يبردون حرتهم فيها
عدل
حمود ماهو اقل منهم قهر التفت على قمرى : انتي شفتي
وش فيه الشريط
قمراء : ايه شفت وصدت عن اخوها واعيال اخوها من الفشيله ناس مفاصيخ وقلت حياء
حمود حس بقهر يشتعل في صدره وشلون ترسل
وصاخه مثل كذا لبنته وبكل قهر : حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
وضم بنته لصدره اقوى شي :والايهمك فهد بياخذ حقك
منها الله حسيبها بعدي بنتي الي ماترضى بالرديه
تعلقت صيته في حضن ابوها وخبت وجهها في صدره
رغم انها متنقبه حست بعار وفشيله وابوها واخوها وخطيبها كلهم صارو يعرفون انها شافت صوره مخزيه
ودها ان الارض انشقت وابلعتها قبل تنحط في هالموقف

قمراء حست فيها هي نفسها تحس بعار وفشيله
انها شافت مناظر كذا وتكلمت قدام اخوها واعيال
اخوانها عنه اسحبت صيته بيدها وادخلت معها
داخل البيت

اماحمود ومحمد ووليد بقو في الحديقه ياكل القهر
اقلوبهم والمصيبه انها حرمه مايقدرون يسوون لها
شي كانو يتحركون بعشوائيه رايحين جايين واهم
تحسبون على الجازي ويسبونها وينتظرون فهد
بيشوفون وش سوى معها

اما فهد ضربها لين تعب من الضرب ثم وقف وتفل
عليها انتي طالق كومي لمي عفشك لايبقي
عندي منه ابره وحده وبصرخه بسرعه
الجازي منهاره تصرخ وتبكي من قو الضرب الي اكلته
تحس انها ماعاد تقدر تقوم ومع ذالك صرخته اجبرتها
انها تقوم للغرفه واهي تلوى من الوجع وكل اشوي تطيح
وترجع تقوم وتطيح
فهد نادى الخدم يلمون معها اغراضها
ورجع لغرفة الجلوس شاف كمية اشرطه طايحه ودرج
المكتبه حقت التلفزيون مفتوح ومتروس اشرطه
شغل كم واحد بيشوف اذا كلها نفس بعض ومع
كل شريط يشغله يكرها اكثر ويحتقرها الى مالا نهايه
قال لوحده من الشغالات تجيب كيس ازباله اسود
وجمع فيه كل الاشرطه واربطه ووداه السياره علشان
يرميه في حاوية اقمامه مستحيل يخلي هالإباحيات
تجلس في بيته دقيقه وحده
وليد وحمود ومحمد شافوه واركضو له بيعرفون منه وش
صار وعلمهم بكل شي من كلمته صيته لين جاء ووش شاف في الشريط وضربه لها وطلاقه لها

حمود ووليد ومحمد هديو اشوي بعد ماعرفو انه ضربها
وطلقها
وليد بقهر : الله لايردها الحيوانه
حمود تذكر شي ورفع راسه لفهد برعب : لاتكون حامل
فهد : لا الحمد لله ربي نجاني من ذرها الله لايبارك فيها
السربوته
فهد رجع صعد لقاها جامعه اغراضها بمساعدة الخدامات
تذكر شنطة ذهبها راح فتح التجوري طلع الشنطه ورماها
عليها اضربت في صدرها واشهقت بوجع تحس جسمها
تضاعف حجمه من الظرب الي علم فيه وورمه
طلع واطلعت وراه واهي تنتحب بوجع وقهر وخوف
ركب السياره وجت اركبت وراء التفت عليها وبكره الدنياء كلها : انتي طالق
مشى ولمى اوصلو لبيت جدتها نزل وانزلت بعده واهي باقي تشاهق التفت عليه وبكره اكبر من الي قبله : انتي طالق

كانت تستمع لطلاقها الي جزاءه لاجزاء وكانه يقولها
شوفي وش كثر اكرهك وقلبها يحترق من القهر
طلقني علشان صيته اه يالقهر كل ذا بس علشان
عطيتها شريط الحيوانه الكلبه الله ياخذها

دق جرس بيت الجده وفتحله رعد واول ماشاف حاله
كيف مقلوب شعره طاير وازرته مفتحه وماعليه اشماغ
والجازي وراه تبكي عرف ان فيه مصيبه دخل مع رعد
للمجلس وتعدت الجازي داخل مرت عمتها واهي
تبكي وانفجعت وصايف من دخلتها عليها وبكاها
وش فيك وفي نفس الحضه اسمعت اصوات رعد
وفهد ارتفعت من المجلس
صاحت على الجازي : وش صاير
الجازي ببكى طلقني
وصايف طار عقلها من القهر الخسيس الوصخ انا ادري
ليش طلقك اركضت لدولاب العبي البست عباتها ونقابها
بسرعه وخمت اورقه من درج مدخل الصاله وراحت تركض
للمجلس
ادخلت على صوت رعد يصرخ : وش السبب الي خلاك اتطلقها
وصايف اصرخت : انا اعرف ليش طلقها وقربت
من فهد ورمت الورقه في وجهه ممكن اعرف وش ذا يالخسيس

وصايف اصرخت : انا اعرف ليش طلقها وقربت
من فهد ورمت الورقه في وجهه ممكن اعرف وش ذا يالخسيس

فهد عصبيته اوصلت حدها وبصرخه : اعقبي واخسي
مهوب انا الي ينقاله هالكلام

رعد صرخ هو الثاني :فهميني وش صاير

وصايف : الإستغلالي ذا مستولي على رصيد الجازي
وامس اكتشفت سرقته ووقفت البطاقه وشفه اليوم طلقها

رعد نط في وجه فهد وامسكه بنحر ثوبه : الايالنذل
فهد دف رعد عنه بعنف : حدك انت وياها مهوب انا الي
يرد نفسه لفلوس امرته شوفو عاد السلقه بنتكم وين اصرفتها واذا مره متحمسين تبون تعرفون ليه طلقتها
اصبرو دقيقه وتشوفون بعيونكم سواد وجه بنتكم
رعد صرخ : مااسمحلك
فهد طنشه وركض لسياره سحب كيس الاشرطه من شنطة السياره ورجع لهم دخل مع باب المجلس وحذف
الكيس قدامهم بقرف وبعصبيه أشر للكيس بيده
: هذا الي طلقتها علشانه بنتكم المصون مدخله افلام
اباحيه لبيتي
قاله وطلع من البيت بدون ماينتظر رد من احد
رعد ووصايف ناظرو في بعض بصدمه
رعد انتبه من صدمته سحب الكيس قريب من التلفزيون
وطلع شريط شغله وهو يقول والله ان طلع كلامه كذب
لاذبحه واشرب من دمه
كان بيكمل شتم لاكن عيونه توسعت على المنظر البشع الي
طلع قدامه على الشاشه
وصايف اشهقت بفجعه ودارت وجها عن رعد بفشله
واطلعة من المجلس بسرعه
ياربي لاتخزينا ياربي لاتخزينا راحت مسرعه لغرفت امها
ومالقتها لا اكيد راحت لغرفة الجلوس ياخوفي يصيرلها
شي من ورى هالمصيبه
راحت لغرفة الجلوس ولقت امها جالسه تسبح اجلست
جنبها بهم واهي تنتظر ثورة رعد متى بتبدا

عند رعد ماحس بعمته لمى اطلعت من عنده من قو القهر
الي يحس فيه والسب الي كان موجه لفهد تحول
لل الجازي طلع الشريط الي في الفديو بقرف وحط
الثاني طلعه ورماه حط الثالث ورابع ووووو مايدري
كم جرب من شريط وكلها يشوف منها لمحات تثبت
له محتوى الشريط الجنسي ومازال في الكيس
الكثير غيرها بس خلاص لحد هنا كفايه نزع العقال
من على راسه وانطلق لجناح الجازي واهو مايشوف الدرب
لقى الباب مسكر افتحه بقوه خلته يضرب في الجدار
شافها متكومه على سريرها تبكي استلمها ضرب
وتحقيق في نفس الوقت واي سؤال يسئله وماترد
عليه يزيد عليها الضرب واهي تلوى وتصيح بين ايدينه
وترد عليه وتبكي وضعها ماساوي
عند وصايف تسمع اصياح الجازي وماكان عندها نيه
تدخل لانها مقتنعه انه جزاها واقل من جزاها
ام عبد الكريم جت تطلع بتشوف وش الصياح ووصايف
امنعتها لمى شافت انها مصره تطلع علمتها بالي صار
ام عبد الكريم امسكت راسها بفجعه واستدارت
وارجعت لمكانها الي كانت جالستن فيه بعد ماكانت
واقفه على باب الغرفه بتطلع اجلست بهم حسبي الله ونعم الوكيل لاحول والاقوة الابالله واقعدة تذكر الله ودموعها
متعلقه في عيونها وصايف خافت عليها واهي تجلس
جنبها وتضم كتفها وتبوسها عليه : لاتخافين يمه ازمه
واتعدي وهالبنت انا الي باربيها من اول وجديد
لاتشيلين هم انتي صدقيني كل شي بيتصلح
ام عبد الكريم تهز راسها وتذكر الله وفي قلبها قهر
على حال بنت ولدها

رعد عرف كل شي من الجازي الكوافيره وبطاقة الصراف
الي انسرقت وحتى سالفة الشريط الي اعطته صيته
بعذره فهد يطلقها ماكفاها العفن الي قاعده تشوفه
بعد بتفسد بنت الناس معها
اعطاها نظرت احتقار اخيره
وطلع لصالة جناحها شال التلفزيون الموجود فيها
وطلع برا الجناح واول ماطلع من الباب حذف التلفزيون
على السيراميك
وصايف جته
:رعد تكفى لاتعلم عبد الكريم وانا بتصرف معها
رعد بغضب : لازم اعلم ابوي ولا راح يتهاوش مع الرجال
مانا ناقصين فضايح والكلبه ذي تقفلين عليها في
الجناح ماتطلع منه شبر والاكل تجيبينه لها بنفسك
وخليني اسمع انك طلعتيها من غير علمي

وصايف هزت راسها :طيب زي ماتبي
رعد طلع للمجلس لم الاشرطه في الكيس
وحطها في سيارته ورجع لسواق الي كان يوصل الجازي
اخذ منه عنوان المشغل وراح يبلغ عنهم

وصايف ادخلت على الجازي لقتها طايحه على الارض
ماتتحرك قربت منها تقومها لقتها مغمى عليها
انفجعت وقامت اخذت عطر من التسريحه ورشت
في يدها وشممتها اياه كحت الجازي وافتحت عيونها
بوهن قومتها عمتها وسدحتها على سريرها واطلعت
من عندها راحت جابت المفاتيح سكرت عليها الباب
واقفلته
الجازي كل عضله في جسمها تصيح وجع فهد ورعد
اجرمو فيها واهي خلاص ماعاد عندها طاقه لشي
تكورت على نفسها فوق السرير وماعاد ينسمع الاونين
متواصل

وصايف راحت لامها تطمنها واهي قلبها متقطع عليها
بس ماقدرت تدخل وتبعد رعد عنها لانها هي من داخلها
مقتنعه انها تستاهل هالعقاب
ام عبد الكريم : وديني الها بشوفها وكاد ان رعد صلخ
جلدها من الضرب
وصايف خافت ان امها تشوف حالت الجازي الي ماتسر
وتتعب : يمه تكفين خليها ترتاح الحين مسكينه تبكي
وماتبي تشوف احد خليها لين تهدا ونروح نشوفها
وبعد طول اقناع من وصايف رظت ام عبد الكريم انها تجلس

وصايف اخذت حبوب مسكن واكريم عضلات وراحت
للجازي ساعدتها تسند نفسها على ظهر السرير
وتاخذ المسكن وبعدها افصخت بلوزتها وبدت
تدهن لها جسمها بالكريم المهدي واهي تتوجع من شكل
اثار العقال على جلدها