1) أن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن،
ومن أكثر ما يشغل الناس رجالاً ونساء - على وجه الخصوص -
: اشتغالهم بالاستعداد للعيد بملابسه وتَبِعاته،
فبعضهم لا يفطن لذلك إلا وسط شهر رمضان! وكأن يوم العيد
يومٌ مفاجئ!
2) أن يتدرب الإنسان على بعض أعمال رمضان من الآن:
- كصيام ما تيسر من أيام شعبان.
- وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل.
- وأن يزيد قليلاً على حزبه الذي اعتاده من القرآن.
والصوم سيعينك على ذلك كله، من القيام قبل الفجر لتصلي
ما تيسر،
فإن ذلك له أثرٌ معلوم على صلاح القلب وانكساره، والبعد عن
اللغو،
وكذلك يعينك على قراءة ما تيسر من القرآن،
وهكذا تكون هذه العبادات الثلاث دالةً على بعضها،
ومن لم ينشط للصوم فلا تفوتنّه ما بقي.
3) تهيئة أهل البيت معك:
- بتذكيرهم بقرب الشهر الكريم.
- وتدريب من أطاق منهم على بعض ما سبق ذِكره وما سيأتي.
- والتنويه على هذا في الجلسات الأسرية، ولسان حالهم:
﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ﴾
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف