قصة الكتاب
ذكر في القرآن الكريم أهمية الأمثال،( فقال الله "وضرب الله مثلًا رجلين أحدهما أبكم" وقال" ضرب الله مثلًا عبدًا مملوكا" وقال " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما بعوضة فما فوقها" وغير ذلك من آيات الكتاب الحكيم، فليس للشريف حاجة إلى شيء من أدب اللسان بعد سلامته من اللحن كحاجته إلى الشاهد والمثل، والكلمة السائرة فإن ذلك يزيد المنطق ويفيد العقل، ولما عرفت العرب أن الأمثال تتصرف في أكثر وجوه الكلام، وتدخل في جل أساليب القول أخرجوها في أقواها من الألفاظ، ليخف استعمالها ويسهل تداولها، فهي من أجل الكلام وأنبله، وأشرفه وأفضله. و هذا الكتاب الذي بين أيدينا "جمهرة الأمثال"، قد عزم المؤلف إلى تقريب سبل هذا العلم، وتلخيص مشكلها، وذكر أصولها وأخبارها، ليفهمها الجميع، فجاء هذا الكتاب مشتملًا منها على ما لم يشتمل عليه كتاب قط، فاحتوى على كثير من أمثال العرب .
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف