« آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً » : كل خير و عافية ، و كل أمر تستحسنه و تحبه .
« وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً » : كل خير في الآخرة ، كالأمن من الفزع الأكبر ، و تيسير الحساب ، و تثقيل الميزان ، و تبييض الوجه ، و أن يعطى الكتاب بيمينه ، و النجاة من عذاب الله ، وأعظم ذلك دخول الجنة ، و نيل رضا الله ، و النظر إلى وجهه .
و ما ذكره المفسرون فيهما ليس على سبيل الحصر ، و إنما هو للمثال .
و أما قوله : « وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ » : اصرف عنا ذلك ، و هذه تشمل شيئين :
الأول : العصمة من الأعمال الموجبة لدخول النار .
الثاني : المغفرة للذنوب التي توجب دخول النار .
و من صرف عنه عذاب جهنم و أُدخل الجنة كان من الفائزين .
قال الله تعالى : { فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } . [ آل عمران : 185 ]
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف