الغرف في كتاب الله
اختبار غرفة الماء باليد:
شرح الله أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود والمقصود لما سافر بالعسكر للقتال قال لهم:
إن الله مبتليكم بنهر أى إن الله ممتحنكم بمجرى ماء فمن شرب منه فليس منى والمقصود فمن طعم من المجرى فليس معى فى القتال ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده أى ومن لم يشرب منه فإنه معى فى القتال إلا من أخذ مرة بكفه من الماء
وكانت نتيجة الامتحان أن شربوا منه إلا قليلا منهم والمقصود أن معظم العسكر ذاقوا الماء أكثر من مرة بالكف إلا عدد قليل منهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم "
الغرفة ثواب الصبر:
شرح الله أن عباد الرحمن يجزون الغرفة بما صبروا والمقصود يسكنون الجنة بما اتبعوا وحى الله
وبألفاظ أخر يثابون الفردوس بما أطاعوا حكم الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"أولئك يجزون الغرفة بما صبروا "
المؤمنون لهم غرف الجنة:
شرح الله أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات والمقصود وأن الذين صدقوا الوحى وصنعوا الحسنات سوف يبوئهم من الجنة غرفا والمقصود سوف يسكنهم فى الحديقة مساكن طيبة وبلفظ أخر قصورا تجرى من تحتها الأنهار والمقصود تسير من أسفل أرضها المجارى ذات الأشربة الطيبة
وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبؤنهم من الجنة غرفا تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها "
الغرف فوق غرف أخرى:
شرح الله لرسوله (ص)أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين اتبعوا وحى خالقهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمقصود لهم بيوت من أعلاها بيوت مشيدة وبلفظ أخر لهم طبقات من فوقها طبقات متتالية
وفى المعنى قال سبحانه :
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية "
الأمن فى الغرف
شرح الله للناس أن من آمن وهو من صدق وحى الله وعمل صالحا والمقصود من عمل حسنا فأولئك لهم جزاء الضعف والمقصود ثواب الدوام وهو الخلود بأنهم فى الغرفات آمنون والمقصود فى الجنات فرحون وبلفظ أخر في الجنان محبرون
وفى المعنى قال سبحانه :
" إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم فى الغرفات آمنون "
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
الغرف في كتاب الله
العرض الشجري