ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,584
عدد  مرات الظهور : 59,968,794
عدد مرات النقر : 3,827
عدد  مرات الظهور : 58,873,660
عدد مرات النقر : 3,215
عدد  مرات الظهور : 57,265,376
عدد مرات النقر : 4,868
عدد  مرات الظهور : 32,442,905
عدد مرات النقر : 2,936
عدد  مرات الظهور : 27,730,755منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,986
عدد  مرات الظهور : 62,757,751
عدد مرات النقر : 3,571
عدد  مرات الظهور : 62,429,075
عدد مرات النقر : 4,674
عدد  مرات الظهور : 62,757,854
عدد مرات النقر : 4,537
عدد  مرات الظهور : 55,596,055

عدد مرات النقر : 2,323
عدد  مرات الظهور : 40,025,551
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,262
عدد  مرات الظهور : 33,342,910مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,297
عدد  مرات الظهور : 62,757,670مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,729
عدد  مرات الظهور : 62,757,662

الإهداءات



الملاحظات

~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•<

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-20-2022, 12:46 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا إكراه في الدين



لا إكراه في الدين


﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 256 - 257].



﴿ لاَ إِكْرَاهَ ﴾ الإرغام على الشيء ﴿ فِي الدِّينِ ﴾ خبر بمعنى النهي، أي: لا تُكرهوا أحدًا على الدخول في الدين. وهو خاص بأهل الكتاب في أحد قولي أهل العلم.



عن الحسن وقتادة: "أنها خاصة في أهل الكتاب الذين يقرون على الجزية، دون مشركي العرب، فإنهم لا يقرون على الجزية، ولا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف". وكذلك المرتد.



وقيل نزلت حين أراد بعض الأنصار إكراه من تهوّد أو تنصّر من أولادهم على الدخول في دين الإِسلام، فروى الطبري بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كانت المرأة تكون مقلاتًا [لا يعيش لها ولد]، فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده. فلما أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندع أبناءنا! فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾.



ولذا فإن أهل الكتابين ومن شابهما تؤخذ منهم الجزية ويقرون على دينهم فلا يخرجون منه إلا باختيارهم وإرادتهم الحرة، أما الوثنيّون والذين لا دين لهم سوى الشرك والكفر فيقاتلون حتى يدخلوا في الإِسلام إنقاذًا لهم من الجهل والكفر وما لازمهم من الضلال والشقاء.



والسؤال هنا:

فما معنى إكراههم على الإسلام، وألا يقبل منهم الجزية؟

وكيف يتحقق إكراههم على الإسلام، وذلك لا ينفعهم عند الله تعالى؟

وما معنى الحمل على ما لا ينفع؟

ولأي معنى فرق بين المشرك والكتابي في هذا المعنى، والعناد الداعي إلى القتال كان في حق أهل الكتاب أشد، وقد وصفهم الله تعالى بأنهم حرفوا وكتموا الحق من بعد علمه، والمشركون كانوا أبعد من ذلك؟



والجواب: أن الكفار أكرهوا على إظهار الإسلام، لا على الاعتقاد الذي لا يصح الإكراه عليه.

اختلاف أحوال أهل الشرك، وأهل الكتاب في ذلك، أن الكتابي إذا خالطنا، ورأى توافق ما بين الشرائع، وصدق الإعلام والآيات، كان ذلك أدعى إلى إيمانه، فإن كُتب الله يصدِّق بعضُها بعضًا، فهذا هو السبب في الفرق بين الكتابي والمشرك، لا جرم إذا قبل الجزية، فلا يجوز إكراهه على الإسلام، وإذا أكره عليه لم يصح إسلامه.



وقال آخرون من أهل العلم:

ليس هناك -بحمد الله- تعارض بين نفي الإكراه في الدين، والأمر بقتال المشركين؛ فليس الأمر بقتال المشركين لأجل إكراههم على الدخول في الدين، وإلا لكان أكره اليهود والنصارى وغيرهم على الدخول في دين الإسلام، حينما تغلب عليهم، وخضعوا لسلطانه، ومن المعلوم لكل من عرف شيئا عن تاريخ الإسلام أن هذا لم يحدث؛ فقد ظل اليهود والنصارى يعيشون تحت سلطان الدولة الإسلامية، ويتمتعون بحريتهم الدينية فيها؛
وإنما المراد بالقتال أمران:

(الأول): قتال من يريد مهاجمة المسلمين في بلدانهم، وبسط نفوذ الكفر وأهله على بلاد المسلمين، وهذا «جهاد الدفع» عن ديار الإسلام. وهذا موجود في كل دولة عرفها التاريخ، أيا كان ملتها، وإلا لما كانت دولة أصلا، ولا سلطان.



(والثاني): قتال من صد الناس عن دين الله، ومنع المسلمين من الدعوة إلى دين ربهم، ونشر نوره ليراه من طلب الهداية من البشر، أو منع غير المسلمين من التعرف على هذا الدين، أو الدخول فيه إذا رغبوه. وهذا «جهاد الطلب»، وكلاهما جهاد مشروع.



قال ابن العربي المالكي – رحمه الله -: " قوله تعالى: ﴿ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ ﴾ عامٌّ في كل مشرك، لكنَّ السنَّة خصَّت منه من تقدم ذكره قبل هذا من امرأة، وصبي، وراهب، وحُشوة [وهم أرذال الناس، وتبعهم، ومن لا شأن له فيهم]، حسبما تقدم بيانه، وبقي تحت اللفظ: مَن كان محاربًا أو مستعدًّا للحرابة والإذاية، وتبيَّن أن المراد بالآية: اقتلوا المشركين الذين يحاربونكم". انتهى



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وُيُؤتُوا الزَّكَاة »؛ مراده: قتال المحاربين الذين أذن الله في قتالهم، لم يُرد قتال المعاهَدين الذين أمر الله بوفاء عهدهم". انتهى



وقال –رحمه الله – أيضًا-: " القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله، كما قال الله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة:190].



ويدل لذلك أيضا ما ثبت عن بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ثُمَّ قَالَ: «... وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ... فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ؛ [رواه مسلم].



قال ابن القيم –رحمه الله- في فوائد حديث بريدة: "ومنها: أن الجزية تُؤخذ من كل كافر، هذا ظاهر هذا الحديث، ولم يستثن منه كافرًا من كافر، ولا يقال هذا مخصوص بأهل الكتاب خاصة؛ فإن اللفظ يأبى اختصاصهم بأهل الكتاب، وأيضًا: فسرايا رسول الله وجيوشه أكثر ما كانت تقاتل عبدة الأوثان من العرب، ولا يقال إن القرآن يدل على اختصاصها بأهل الكتاب؛ فإن الله سبحانه أمر بقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتال المشركين حتى يعطوا الجزية، فيؤخذ من أهل الكتاب بالقرآن، ومن عموم الكفار بالسنَّة، وقد أخذها رسول الله من المجوس وهم عبَّاد النار لا فرق بينهم وبين عبدة الأوثان".



﴿ قَد تَّبَيَّنَ ﴾؛ أي: تميّز الإيمان من الكفر بالآيات الواضحة، ﴿ الرُّشْدُ ﴾: الحق، أو الإيمان، ﴿ مِنَ الْغَيِّ ﴾: الباطل، أو الكفر، مصدر غَوَى، إذا ضلَّ مُعْتَقَده، وهذه الجملة كأنها كالعلة لانتفاء الإكراه في الدين.



﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ﴾: فسره ابن القيم بأنه: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع؛ مشتق من «الطغيان»؛ وهو تجاوز الحد، ﴿ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ ﴾: وقدّم ذكر الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله ليظهر الاهتمام بوجوب الكفر بالطاغوت.



وناسب ذلك أيضًا اتصاله بلفظ ﴿ الْغَيِّ ﴾ قبله.



ولأن تقديمُ الكفرِ بالطاغوت على الإيمان به تعالى لتوقفه عليه، فإن التخليةَ متقدّمةٌ على التحلية.



ولم يكتف بالجملة الأولى لأنها لا تستلزم الجملة الثانية، إذ قد يرفض عبادتها ولا يؤمن بالله، لكن الإيمان يستلزم الكفر بالطاغوت.



﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا ﴾: العروة: ما تستمسك به اليد عند خوف الزلل كالحبل ونحوه، ووثوقها: متانتها، وانفصامها: انقطاعها وأن تنفك عن موضعها، فالفصْم الكسرُ بغير صوت. والمعنى: فقد استمسك من الدين بأمتن عروة وأوثقها.



روى البخاري ومسلم عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَثَرُ الْخُشُوعِ فَقَالُوا هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزَ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ وَتَبِعْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّكَ حِينَ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ قَالُوا هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ وَاللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ كَأَنِّي فِي رَوْضَةٍ ذَكَرَ مِنْ سَعَتِهَا وَخُضْرَتِهَا وَسْطَهَا عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ فَقِيلَ لِي ارْقَ قُلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ فَأَتَانِي مِنْصَفٌ [الخادم] فَرَفَعَ ثِيَابِي مِنْ خَلْفِي فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَاهَا فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ فَقِيلَ لَهُ اسْتَمْسِكْ فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى فَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ وَذَاكَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ.



﴿ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾: واللهُ سميع لأقوال عباده، عليم بنياتهم وخفيات أعمالهم وسيجزي كلًا بكسبه، وأتى بهذين الوصفين لأن الكفر بالطاغوت والإيمان بالله مما ينطق به اللسان ويعتقده بالجنان فناسب هذا ذكر هذين الوصفين.



﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: مُتوليهم بحفظه ونصره وتوفيقه.. فالولي: هو المحب الذي يتولى أمور محبوبه، أو الناصر الذي ينصر محبوبه، ولا يخذله بأن يكله إلى نفسه.



﴿ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ ﴾: ظلمات الجهل والكفر، ﴿ إِلَى النُّوُرِ ﴾: نور الإِيمان والعلم، وإفرادُ النور لتوحيد الحق كما أن جمعَ الظلمات لتعدد فنون الضلال.



﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ﴾: قال تعالى بعد أن أفرد الطاغوت ﴿ يُخْرِجُونَهُم ﴾ بالجمع، وذلك أن الطاغوت اسم للجمع والمفرد أيضا، وقد يجمع فيقال طواغيت، كقولهم: "رجل عدل، وقوم عدل".



لكن السؤال هنا: هل الذين كفروا كانوا في نور حتى يقال إن الطواغيت يخرجونهم من النور إلى الظلمات؟

للإجابة ثلاث توجيهات:

1- الآية مخصوصة بأهل الكتاب وكانوا متبعين لملتهم، فهؤلاء كانوا على نور فلما جاءهم محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كفروا به.



قال مجاهد: نزلت في قوم آمنوا بعيسى، فلما جاء محمد عليه السلام كفروا به، فذلك إخراجهم من النور إلى الظلمات.



وقال الكلبي: يخرجونهم من إيمانهم بموسى عليه السلام واستفتاحهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى كفرهم به.



2- الحيلولة بينهم وبين الإيمان الفطري بإضلالهم عن طريقه، قال الألوسي: النور أي الفطري الذي جبل عليه الناس كافة.



3- لما ظهرت معجزات الرسول محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان المخالف له خارجًا من نور قد علمه.



قال الزمخشري: من نور البينات التي تظهر لهم إلى ظلمات الشك والشبهة.



• وقد تباينت الإخبار في هاتين الجملتين، فاستفتحت آية المؤمنين باسم الله تعالى، وأخبر عنه بأنه ولي المؤمنين تشريفًا لهم إذ بدء في جملتهم باسمه تعالى، ولقربه من قوله: ﴿ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ واستفتحت آية الكافرين بذكرهم نعيًا عليهم، وتسمية لهم بما صدر منهم من القبيح.. ثم أخبر عنهم بأن أولياءهم الطاغوت، ولم يصدّر الطاغوت استهانة به، وأنه مما ينبغي ألا يجعل مقابلًا لله تعالى، ثم عكس الإخبار فيه فابتدأ بقوله: أولياؤهم، وجعل الطاغوت خبرًا.



كما قال في آية أخرى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بآياتنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظلمات إِلَى النور وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذلك لآيات لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [إبراهيم:5].



﴿ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾؛ أي: ملابسوها وملازموها بسبب ما لهم من الجرائم، ﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾: ماكثون أبدًا.
الموضوع الأصلي: لا إكراه في الدين || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009