:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
~•₪• منتدى القران الكريم ,الاعجاز العلمي في القرآن~•₪•< |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير قوله تعالى: {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون}
تفسير قوله تعالى:
﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 72، 73]. ذكر الله عز وجل في هاتين الآيتين السببَ في أمر الله لهم بذبح البقرة، وجاء ذكره - والله أعلم - في نهاية القصة؛ للمبادرة بذكر النعمة قبل بيان سببها. قوله: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا ﴾؛ أي: واذكروا حين قتَلتم نفسًا ﴿ فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؛ أي: فتدافعتم فيها واختلفتم، كل قبيلة تتهم الأخرى بقتلِها، وتنفي التهمة عن نفسها، وكاد يكون بينهم قتالٌ وفتنة بسبب ذلك، فأتوا موسى لعله يخبرهم، فقال لهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67]. وقد ذكر في القصة أن نفرًا من اليهود قتَلوا ابن عمهم الوحيد؛ ليرثوا عمَّهم، وطرحوه في محلة قوم، وجاؤوا إلى موسى يطالبون بدم ابن عمهم بهتانًا، وأنكَر المتهمون، فأنزل الله هذه الآيات. ﴿ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾: الواو: اعتراضية، و"ما": موصولة؛ أي: والله مظهر للناس الذي كنتم تُخفونه في أنفسكم من معرفة القاتل. وهذه الجملة اعتراض بين قوله: ﴿ فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾ وقوله: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾؛ لتقرير وبيان أنهم مهما حاولوا كتمان الحقيقة، وإخفاء القاتل، فإن الله مُظهِرُه للناس؛ لأن الله عز وجل لا تخفى عليه خافية، والسر والعلانية عنده سواء، قال تعالى: ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ﴾ [الرعد: 10]. وقال تعالى: ﴿ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [النمل: 25]؛ أي: يظهره. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: ((يا معشر من آمَنَ بلسانه، ولم يدخُلِ الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتَّبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبَّع عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف رحله))[1]. وفي الأثر: "وما أسرَّ أحد سريرة إلا أظهَرَها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه"، وكما قيل: ومهما تكن عند امرئ مِن خليقةٍ وإن خالَها تَخفى على الناس تُعلَمِ[2] المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] أخرجه الترمذي في البر والصلة (2032)، وقال: "حديث غريب". [2] البيت لزهير بن أبي سلمى. انظر: "ديوانه" (ص15). الموضوع الأصلي: تفسير قوله تعالى: {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون} || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|