ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,527
عدد  مرات الظهور : 58,735,458
عدد مرات النقر : 3,767
عدد  مرات الظهور : 57,640,324
عدد مرات النقر : 3,156
عدد  مرات الظهور : 56,032,040
عدد مرات النقر : 4,794
عدد  مرات الظهور : 31,209,569
عدد مرات النقر : 2,871
عدد  مرات الظهور : 26,497,419منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,932
عدد  مرات الظهور : 61,524,415
عدد مرات النقر : 3,510
عدد  مرات الظهور : 61,195,739
عدد مرات النقر : 4,611
عدد  مرات الظهور : 61,524,518
عدد مرات النقر : 4,469
عدد  مرات الظهور : 54,362,719

عدد مرات النقر : 2,272
عدد  مرات الظهور : 38,792,215
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,212
عدد  مرات الظهور : 32,109,574مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,227
عدد  مرات الظهور : 61,524,334مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,677
عدد  مرات الظهور : 61,524,326

الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-06-2023, 08:47 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
    Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Crimson
 عضويتي » 2371
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » اليوم (08:22 PM)
آبدآعاتي » 34,887
الاعجابات المتلقاة » 1166
الاعجابات المُرسلة » 1651
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ناطق العبيدي is on a distinguished road
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان في بغداد ... مشاهد من أزمنة متنوعة



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اندثر كثير من معالم شهر رمضان مع طغيان النمط الحضاري المعاصر في البلاد، وليس هذا حال العراق وحده، بل هو أمر مألوف اليوم في العالم الإسلامي كله، ولعل من اهم هذه المظاهر او المعالم الدينية المتوارثة التي تتميز بها مدن العراق، تلك التي نراها بخاصة عندما يمر الإنسان يوم الجمعة ببغداد مثلاً حيث يرى الحشود المتقاطرة جاءت لتؤدي الصلاة بالمسجد فيضيق بها حتى تمتد صفوف المصلين فتصل دار القاضي بن تمام على نهر دجلة،

كما يسمع القرآن الكريم وهو يقرأ قبل الصلاة وأصوات المصلين وهي تكبّر في وقت واحد قائلة: «الله أكبر... الله أكبر». وهذا المنظر لا يتكرر سوى في شهر رمضان التماساً للبركة وطلباً للغفران. وكما كانت بغداد أكبر مدن العراق مركز إشعاع للفكر الإسلامي الوضاء منذ أقدم العصور... فما زالت على عهدنا بها حيث مجالس الأدب والمناظرات في كل مساجدها، بل وحيث ينفق المال بسخاء على الفقراء والمحتاجين طوال ايام شهر رمضان من الهبات التي يجمعها الأهالي بخاصة لهذه الأغراض السامية. ولنترك المساجد جانباً لنزور المدينة في شوارعها ومنازلها وقد زينتها الأنوار وغُلّقت مطاعمها ومقاهيها حتى مدفع الإفطار، ومن عادات اثرياء العراق وأعيانها ان يفتحوا دورهم للفقراء والمساكين تقام لهم المآدب طوال ايام شهر رمضان.
كما ان هناك عادات إسلامية توارثها ابناء العراق، فهم عادة ما يبدأون إفطارهم بتناول حبات من التمر واللبن سنّة عن رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – ثم يتناولون اطعمتهم الأخرى التي تحفل بأنواع اللحوم وما إليها. وما ان ينتهي الإفطار حتى تحسن فرحة تعمل كل مكان في ارجاء العراق تتمثل في خروج الأطفال الى الشوارع يغنون ألحاناً بغدادية شعبية، تشبه الموشحات حتى وقت السحور، حيث ينطلق المسحّرون بألحانهم ليوقظوا بها الناس.
ومن هذه الألحان ما هو شائع بين الأهالي... تقول إحدى هذه المقطوعات مثلاً:
ما زال برك يزيد // دايم وباسمك شديد/
ولا عندما نوالك // في كل فطر وعيد...
وهكذا تمتلئ كل بلاد العراق بالأنغام العذبة في كل سحور وحتى يؤذن للفجر، حيث ترتفع الحناجر على المآذن معلنة الإمساك عن الطعام وبدء صيام يوم جديد من ايام رمضان. ولتمضي ايام رمضان ونمضي معها حتى ليلة منتصفها لنرى الاحتفالات التي تظل حتى آخر الشهر، كما نرى حفلاً يتميز عن كل الاحتفالات وهو الاحتفال بليلة القدر، ليلة السابع والعشرين من رمضان. وكان أهل العراق يُخرجون زكاة الفطر في صبيحة اول ايام عيد الفطر حيث نرى شيخ كل اسرة عراقية وقد جمع زكاتها ثم يأخذ في توزيعها على الأسر الفقيرة المجاورة.
**عودة الى بغداد:-
وبالعودة الى التراث الإسلامي، تبدو حياة العامة في بغداد أكثر نصيباً من غيرها في أحاديث المحدثين وروايات الإخباريين، فقد افاض هؤلاء في وصف أحوالها مع حلول رمضان من كل عام، خصوصاً في تلك العهود الغابرة، ولا غرو، فبغداد تلك الحاضرة العريقة كانت أرست تقاليد عريقة لدى الخاصة والعامة.
ووصف ابن الكازورني ليالي رمضان البغدادية فقال عنها: «ان ليالي الصيام المشرقة بالمصابيح والمساجد منيرة بالصلوات والتراويح، اما العوام فكانوا ينكبون على الملاذ والغناء والفرح الى منتهى العشاء... ثم ترفع قناديل الشحير، وكانت دار الخلافة تضاء بالأنوار ويتعالى منها التكبير». «وعصر كل يوم من أيام رمضان، يجتمع أهل بغداد كاجتماعهم في الأعياد ويخرجون في دجلة بالطيارات والزبازب والسميريات، كل إنسان بحسب قدرته، ويتنافسون في ما بينهم.
عند قدوم المساء، كانت تشعل النيران والمصابيح الفخمة في السميريات والزوارق، وعلى كل زورق قبة كبيرة. وبعد الإفطار يخرج أهل بغداد للفرجة، فيسهرون على الشواطئ وتُزيَّن دجلة بإشعال النار، ويُظهِر أصحاب الشأن من الحكام وغيرهم زينتهم ويُحَمِلون السفن بأنواع الألعاب المسلية، ومنها المصابيح... وداخل البيوت البغدادية أو في حوانيتها الواسعة، وعلى دكك أسواقها وتحت أقبيتها التي كانت ينتدي إليها العامة عقب صلاة العصر أو بعد صلاة التراويح، كان الناس يمارسون هوايات مختلفة، يتسلون بها لقضاء أوقات الفراغ، بعد انقطاعهم عن مزاولة الأعمال اليومية المرهقة، واعتزالهم العمل إلا ما كان سهلاً ولا يستدعي مشقة كبيرة».
والكلام عن موائد العامة في رمضان، حديث يلذ للكثيرين، إذ ما زالت روائح الأفاه والأطايب تعبق بعشرات المصنفات التي تحدث عنها المؤرخون والرحالة واصفين مآدب رمضان العامرة وصنوف الأطعمة البغدادية، وتنوع الخبز في بغداد، فقد عرف البغداديون خبز الرز وخبز الشعير وخبز الذرة والعدس والفول.
أما خبز الحنطة فكان من أرقى أنواع الخبز ويأخذ أشكالاً مختلفة على المآدب الرمضانية. فهناك الرغيف والجردقة والقرص أو القرصة والرقاق، كما أن هناك خبز التنور وخبز الفرن وخبز الطابق وخبز الملة والبرازيدق والفطير.
وفي مطلع القرن العشرين بدأت بغداد تشتهر بالمقاهي التي أخذت تنتشر في كل مكان من نواحيها، وقد تحولت في فترة قصيرة الى نوادٍ اجتماعية يلتقي فيها الأدباء والشعراء والتجار والموظفون والعمال من ذوي المهن المختلفة. وكان عدد كبير منهم يلتحق للعب بالنرد، والدومينو، والمنقلة. وهذه اللعبة الأخيرة خاصة بالبغداديين. وكانت هذه المقاهي ترتدي في رمضان حلة أخرى، فتكف في النهار عن الملاهي البسيطة تعففاً، وحرمة لشهر رمضان...
أما في الليل فيحضر عازف الرباب ليُسلّي رواد المقهى في الأمسيات الرمضانية بأنغامه الشجية، كما يحضر القصاصون، إذ كانت للقصاص مكانة مرموقة، حيث يُمتِع الرواد بالقصص والأساطير المسلية. ويعتبر مُلا إبراهيم الموصلي المتوفى سنة 1308 هـ، وابنه مُلا خضر المتوفى سنة 1902م. من أشهر قصاصي بغداد.
ومن المقاهي التي اشتهرت في بغداد مقهى السبع ومقهى وهب ومقهى عزاوي. وجميعها في محلة الميدان قرب باب العظم. وقد اختص مقهى عزاوي بعرض ألعاب القراقوز طوال شهر رمضان. وكان يتحول الى مقهى شعبي، أما مقهى «القراء خانة» وهو مقهى عثمان، فكان يقدم الشاي والقهوة مساء... أما في صباح رمضان، فكان الزبائن يقرأون الصحف التركية الواردة من اسطنبول.
وقد عرف أيضاً من المقاهي المميزة في مطلع القرن الماضي مقهى مميز قرب المدرسة المستنصرية. وكان يغني فيه في رمضان مطرب المقاهي العراقي المعروف أحمد زيدان. أما مقهى العنبار، فكان رواده من التجار. كذلك فإن مقهى التبانة كان يقدم العروض الهزلية التي تسلي الصائمين.


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ناطق العبيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 11:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009