والمَوَدَّةُ والرَّحمَةُ الشيءُ الثابِتُ في عَلاقَتِكُما.
فالمُعاشَرَةُ الطيّبَةُ التي أمرَنا بِها القُرآنُ الكريمُ هِيَ
المُصاحَبَةُ بِما أمرَنا اللهُ بِها مِنْ أداءِ حُقوقِهِنَّ في القِسمِ
والنَّفَقَةِ والإجمالِ في القَولِ والفِعلِ، وقِيلَ: المعروفُ أنْ
لا يَضرِبَها ولا يسيءَ القولَ فِيها، ويكونُ مُنبَسِطَ الوَجهِ
مَعَها، وأن يَتَصَنَّعَ لَها كما تَتَصَنَّعَ له في بعضِ الأحيانِ.
فيَجِبُ أنْ يُعاشِرَها بالعِشرَةِ الإنسانيّةِ التي تَليقُ بالزَّوجَةِ،
مثلَما على الزوجَةِ أنْ تعلمَ أنَّ لها حقوقاً وعليها واجباتٍ
يَجِبُ أنْ لا تُقَصِّرَ فِيها.
فَقَدْ وَرَدَ عَنْ أميرِ المؤمنينَ -- في وَصفِ المرأةِ
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف