ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,525
عدد  مرات الظهور : 58,631,223
عدد مرات النقر : 3,765
عدد  مرات الظهور : 57,536,089
عدد مرات النقر : 3,155
عدد  مرات الظهور : 55,927,805
عدد مرات النقر : 4,787
عدد  مرات الظهور : 31,105,334
عدد مرات النقر : 2,869
عدد  مرات الظهور : 26,393,184منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,931
عدد  مرات الظهور : 61,420,180
عدد مرات النقر : 3,508
عدد  مرات الظهور : 61,091,504
عدد مرات النقر : 4,609
عدد  مرات الظهور : 61,420,283
عدد مرات النقر : 4,466
عدد  مرات الظهور : 54,258,484

عدد مرات النقر : 2,271
عدد  مرات الظهور : 38,687,980
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,211
عدد  مرات الظهور : 32,005,339مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,225
عدد  مرات الظهور : 61,420,099مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,676
عدد  مرات الظهور : 61,420,091

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-09-2019, 03:05 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
82 عاشوراء درس بليغ في الشكر



عاشوراء درس بليغ في الشكر


الاستفتاح بما تيسّر، ثم أما بعد:
إننا معشر المؤمنين في شهرٍ حوى في عُمق التاريخ يومًا من أيَّامِ اللهِ العظيمة، يومَ انتصارٍ للحقِّ على الباطِل، يومَ علوِّ للخيرِ على الشر، يومَ ظُهُورٍ للإيمان والتجرُّد على الكُفر والتمرُّد، يومًا جاءَ فيه الجوابُ للمؤمنين والناس أجمعين: أنّ العظَمَةَ والكبرياءَ لله وحده، من نازعَ اللهَ فيهما أهلكَهُ اللهُ ولا يبالي، يومًا جاءَ فيه الجوابُ للمؤمنين والناس أجمعين أنّ الغطرسَةَ مهما تطرّفت فإنّها لا تصمُدُ أمام قوَّةِ اللهِ وتدبيرِه وجبرُوتِهِ العظيم!

إنه يومُ عاشوراء الأغَر الذي نشكُرُ اللهَ سبحانه فيه أشدّ الشّكر، لأنّهُ سبحانه أهلكَ فيه فرعَون وجنودَهُ، فأنهَى أيّامَهُ، ونكّسَ أعلامَه، ومزّقَ مُلكَهُ، ونصرَ فيه المؤمنين المقهورين المستضعفين بعد طول سنين، وبعد اشتدادِ البكاء والدّعاء والأنين!
حقًّا إنّهَا مِنّةٌ تستحِقُّ الشكر، ونحنُ أحقُّ بموسَى عليه السلام من بنِي إسرائيل!

أيها الإنسان: إنّما هي قوَّةٌ واحدةٌ في هذا الوجود، هي قوة الله عز وجل؛ وإنَّما هي قيمةٌ واحدةٌ لها الخلودُ والعاقبة، هي قيمة الإيمان والصّلاح في الأرض، فمن كانت قوة الله معه فلا خوف عليه ولا هو يحزَن، معه النصر والظَّفر وحُسنُ العاقبة ولو بعد حين، ومن كانت قوةُ الله عليه فلا أمن له ولا طمأنينة ولا نصر له ولا ظَفرَ ولو ساندته جميع قوى الأرض، مهما طالت سِنِينُ الإمهال، ومهما اشتدّ أنينُ النّساءِ والرّجال، فعاقبتُهُ فِرْعَونيَّةٌ كما بيّنَ ربُّنا سبحانه.!

قال الله تعالى: ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ[الأعراف: 137]. الله ُ أكبر!

عاشوراء - معشر المؤمنين - يَومٌ عظيمٌ حوى درسًا بليغًا للموازين الحقيقيّةَ للنصر والإعانة والتأييد: يومٌ علّمَ النّاسَ أنَّ اللهَ تعالى عزيزٌ لا يُرَام، وجبَّارٌ لا يُضَام، وقيُّومٌ لا يَنَام، سُنَّتُهُ سبحانهُ في نصرِ المظلومين ماضِيةٌ لا تتبدّل، وسُنّتَهُ في محقِ الظّالمينِ ثابتةٌ لا تتحوّل، وإنَّما لكلّ أجلٍ كتاب!.

يمتحنُ اللهُ تعالى في هذا الأجلِ خُلُقَ "المجاهدة والصبرِ" في المقهورين، وهو ناصرهم لا محالة، وعدًا كانَ مفعولاَ، وإنما ليتيقَّنوا أنَّ المجاهدةَ والصبرَ هما القاعدةُ العظمى التي ينبني عليها كل فَرَج حتّى على الأنبياء والرّسل عليهم السّلام فكيف بمن دونَهُم ؟!: قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ [الأنعام " 34]. وقال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31].

هذه سنّةُ الله تعالى، حتَى يستيقنَ العبادُ أن زمانَ النصرِ والفَرَجِ متروكٌ إلى الله العليم الحكيم، ليس إلى نفس الإنسانِ الهلُوعِ الجَزُوع، فالله عز وجل لا يعجَلُ بعَجَلةِ أحَد، كلُّ شيءٍ عنده بمقدَار، والآجالُ عنده مضروبة، لا تتقدم ولا تتأخّر.
نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.

أيها الإخوةُ في الله:
نتعلّمُ أيضًا من ذكرى عاشوراء وواقعِ المُستضعَفين المنصورين فيها عبادَةً من أعظمِ أنواعِ العبادَاتِ وأشرفِها مقامًا عند الله، إنها عبادَةُ " انتظارِ الفَرَجِ من اللهِ " حالَ الأزمَاتِ والشدائد، والتماسِ الرحمةِ الإلهيّةِ عند العُسرِ والضّيق، هذه العبادَةُ معشر المؤمنين شريفةُ القدرِ عند الله جلّ وعلاَ لأنّهَا برهانٌ ساطعٌ ودليلٌ ناصِع على معرفةٍ صحيحةٍ بالله تعالى وربوبيّته وأسمائه وصفاته.

أيها الإخوةُ في الله: ربُّ العزّة سبحانه هو وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة، وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَة، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وأمل، وهو سبحانه الثِقَةُ والعُدّةُ فِي كُلِّ كُرْبَة، وَ الرّجَاءُ فِي كُلِّ شِدَّة.

تذكّر أيها الإنسانُ فحسب: كَمْ مِنْ كَرْبٍ مرّ بك؛ ضَعُفَ عَنْهُ الْفُؤَاد، وَ قلّت فِيهِ الْحِيلَة، وَ خذلَ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيد، وَشمتَ بِهِ الْعَدُوُ، أَنْزَلْته بِالله جلّ جلاله وَ شَكَوْتهُ إِلَيْه رَاغِبًا فِيه عَمَّنْ سِوَاه، فَفَرَّجهُ وَ كَشَفَه وحدهُ سبحانه وَ كَفَاكْ..؟!

سبحان الل !: أليسَ في ما مرّ بكَ أنتَ فضلاً عمّن سواكْ درسٌ ودليلٌ على أنّ اللهَ سميعٌ بصيرٌ عليمٌ خبير، وأنه هو من تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِه، وَ هو مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِد، وَهو مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَج ؟!.. لا إله إلا هو سبحانه: ذَلَّتْ لِقُدْرَتِهِ الصِّعَاب، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِهِ الْأَسْبَاب، وَ جَرَى بِقُدرَتِهِ الْقَضَاء، واتّسعَ بكلمته بعد الضّيق الفضاء، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِهِ الْأَشْيَاء، وإنّمَا لكلِّ أجلٍ كتاب..و لكلّ دعوةٍ جواب.. ولكن كما يعلمُ هو ويريدُ سبحانه لا كما نريدُ نحنُ ونتصوّر.. !

نعم؛ قد تطولُ السّنينُ والأعوام، حتَّى يظُنَّ الظالمُ أنَّهَا حياةٌ ولا موت، ويظُنَّ المظلومُ أنَّهُ ظلامٌ ولا نور.. ثمّ إذا بالعزيزِ سبحانه يأذنُ للفجر أن يبدّدَ ظُلمةَ الليل، فإذا بعِزّ الظالمِ ينقلبُ إلى ذُل، وإذا بأمنه يتحوّلُ إلى خوف، وإذا بقوته تنكسِرُ إلى ضَعف، وإذا بالأُبَّهَةِ والكرامة تستحيلُ إلى ذُلٍّ ومَهانَة، قال الله تعالى: ﴿ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُون[الحجر: 84]، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُون[الشعراء207]، سُنَّةَ اللهِ في الذينَ خَلَوا من قَبلُ ولن تجدَ لسنَّةِ الله تبديلاَ !.

هذه هي عاشوراء - معشر المؤمنين - وتلك هي أبعادُها، مناسبةٌ عزيزةٌ ذاتُ أبعادٍ إيمانيّة عظيمة، حَرِيٌّ بالمؤمنِ وهو يصومُ ذلك اليوم العظيم أن تجيشَ في صدره كل تلك المعاني والأبعاد !، وأن يستحضرها في قلبه فهو عين الاحتساب !. لقد كان إهلاكُ فرعونَ وجنودِه ونجاةُ موسى وقومِهِ آيةً من آياتِ الله العظيمة، فصام موسى عز وجل يوم عاشوراء شكرًا لله تعالى، وصامه نبيُّنا محمّد صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه وقال لليهود: "نحن أولى بموسى منكم" كما في الصحيحين، لأنّ أصحاب الحقّ أولَى بالحق أينما كان، وعلى يدِ ولسانِ مَن ظَهَر.
نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا..

الموضوع الأصلي: عاشوراء درس بليغ في الشكر || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 11:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009