اكتشف العلماء من خلال دراسة نشرت بمجلة «علم الأحياء الجزيئي والتطور» أن نوعاً من الحيتان لديه موضع جينومي يقف وراء عدم إصابته بأمراض السرطان.
درست مجموعة من الباحثين بيانات جمعت منذ منتصف السبعينات لأحد أنواع الحيتان التي تتردد على مياه سواحل معينة وأجروا سلسلة الحمض النووي والرنا الميكروي لعينات جلد ذلك الحوت لتجميع خريطة جينومية.
أسفرت الدراسة عن أن موضع جزء معين من الجينوم تطور لديها بمعدل سريع يفوق الثدييات الأخرى، وهو موضع يحتوي على الجينات المنظمة لدورة حياة الخلية وتكاثرها وعملية إصلاح الحمض النووي بها؛ ويشير الباحثون هنا إلى أن الجينات المسؤولة عن عملية الإصلاح تلك يحدث بها تحور لدى الشخص المصاب بالسرطان، كما يتميز ذلك الحوت بأن لديه نسخاً مكررة لجينات عديدة تقوم بقمع الأورام.
يعتقد الباحثون أن فهم المزيد من تلك الآليات ربما يسهم مستقبلاً في اكتشاف استراتيجيات وقائية وعلاجات مضادة للسرطان تفيد البشرية