أسفرت مراجعة دراسات سابقة عن دور إيقاع الساعة الحيوية بالجسم في مدى حدة بعض الأمراض، وذلك بالتأثير في الاستجابة المناعية تجاه تلك الأمراض.
ووجدت أن الجسم يستجيب لبعض الأشياء كالضوء والهرمونات بطرق تتحكم في إيقاع عملية الاستقلاب الغذائي والنوم، إلى جانب العمليات الأخرى التي تحدث بالجسم.
وظهر من خلال دراسات على الحيوانات والإنسان أن أعداد كريات الدم البيضاء تزداد أثناء نمط معين للساعة الحيوية، ما يشير إلى إمكانية تحسين الاستجابة المناعية في المستقبل من خلال معالجة إيقاع الساعة الحيوية.
وأشارت نتائج مراجعة الدراسات التي قارنت بين إيقاعات الساعة الحيوية بالخلية المناعية في حالات الصحة الجيدة والإصابة بالالتهابات والأمراض، أن بعض الحالات المرضية كالنوبة القلبية والحساسية يلعب الإيقاع دوراً كبيراً في الاستجابة المناعية التكيفية تجاهها.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف