02-08-2020, 12:31 PM
|
|
الاستجابة حتى في الالتفات
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم خيبر: ((لأُعطينَّ الراية رجلاً يحب الله ورسوله، يَفتح الله على يديه))، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أحببت الإمارة إلا يومئذٍ"، قال: فتساوَرتُ لها؛ رجاء أن أُدعَى لها، قال: فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ بن أبي طالب، فأعطاه إياها وقال: ((امشِ ولا تَلتفِت حتى يَفتح الله عليك))، فسار عليٌّ شيئًا ثم وقَف ولم يَلتفِت، فصرخ: يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟ فقال: ((قاتِلهم حتى يَشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك، فقد منَعوا منكَ دِماءهم وأموالهم إلا بحقِّها وحِسابُهم على الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|