06-09-2019, 01:52 AM
|
|
|
جازان ارض الفل والكادي
جازان كنوز الطبيعة، ولؤلؤة الجنوب، والكرم والطيبة،
وحسن الاستقبال، منطقة الجبال المرتفعة
ذات الغطاء الأخضر والتي تنسال منها
أجمل الشلالات مشكلةً أجمل البحيرات التي
لا تقل روعة عن الشواطئ والجزر البكر.
هي العاصمة الإدارية لمنطقة جازان
الواقعة في اٌقصى الجنوب الغربي
للسعودية وتقع تحديداً غرب المنطقة
على ساحل البحر الأحمر. ويوجد بها
ميناء جازان، وتمتاز جازان بالتنوع
البيئي والمناخي، وبذلك تمتاز
بتنوّع محاصيلها الزراعية، كما
تحظى بالمقوِّمات التاريخيّة
التي تجعلها من أهمّ المناطق السياحية في السعوديَّة.
القرية التراثية جازان
عند زيارتك للقرية التراثية سوف تتنفس
رائحة الماضي وعبق التاريخ، ويطوي جغرافية
المكان بخطوات معدودة، فما أن تغادر البيت
الفرساني حتى تجد نفسك بين أحضان جدران
البيت الجبلي، وامضي بخطواتك داخل القرية
لتجد البيت التهامي فهناك تبرز بساطة الحياة
على شكل العشة المخروطي وأصوات الأواني المعلقة بداخلها.
القلعة الدوسرية
هي قلعة عسكرية أثرية تقع وسط مدينة جازان
فوق جبل يطل على البحر في أعلى قمة جبلية
في مدينة جازان، وتعود لفترة متأخرة للعهد
العثماني واستخدمت في عهد الأدارسة.
جبال جازان الشامخة
بطبيعة جازان الجبلية يمكن قضاء أجمل الأوقات
من شمالها لجنوبها، حيث ترسم لوحة فنية
بالمزيج الناتج عن تداخل بأشجارها ونباتاتها
وورودها بالشلالات والعيون المنسالة من داخل الصخور
بعذبة مياهها وينابيعها الحارة والتي يمكن قضاء
وقت ممتع في الاستمتاع بالاسترخاء بمياهها .
الحياة البحرية
البحر عنوانها الهائج بأجمل الموارد البحرية
المتنوعة والجذابة التي تحوي في طياتها
آلاف حيوانات ومرجان ونباتات بحرية تذهل
العيون وتجذب الاجساد .
جزر فرسان
إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية عنوانها الهدوء والسكينة،
والمغامرة والاستكشاف على حدّ سواء، فإن جزيرة فرسان
هي الخيار الأنسب، وتتميز الجزيرة التي يرجح عمرها بثلاثة
ملايين عام بطبيعة خلاّبة حيث مسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية
، وغنيّة بالحياة البرية والبحرية والنباتية، إذ تنتشر أنواعٌ
من الأشجار كالقندل والسمر والبلسم والسّدر والأراك،
كما تُحلّق في أجوائها الطيور المائية والشاطئية والمهاجرة
ومن أهمها العقاب النّساري والبجع الرّمادي والنّورس القاتم
ومالك الحزين وصقر الغروب وأنواع من القماري.
أما “كنوزها” القابعة في المياه مثل الأسماك
والدلافين والسلاحف، فهي حتماً غنيّة عن التعريف.
القلعة العثمانية
لن تكون الزيارة إلى جزيرة فرسان مكتملة
ما لم تدخل القلعة العثمانية التي تعد أحد
رموز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي المطل
على عموم الجزيرة، واكتشاف قصر النجدي الجميل
في تصاميمه ونقوشه والذي يعد تحفه في مجال
الفن المعماري، وزيارة متحف إبراهيم مفتاح
والذي يعود بك إلى التاريخ القديم.
غابة القندل
غابة القندل الواقعة شمال جزيرة فرسان
والتي تزخر بأشجار القندل والشورى
وتتخللها الممرات والخلجان المائية
في صورة إبداعية طبيعية لاستنشاق
الهواء الطلق والمنعش اثناء تنزهك
في المساحة الخضراء الاشبه بلوحة زيتية.
مهرجان الحريد
إذا كنت متواجدا في الجزيرة في بداية فصل الربيع،
فيمكنك حضور مهرجان صيد الحريد والمشاركة
بهذا التقليد السنوي والاحتفالات التي تتخلله،
والحريد هو نوع من الأسماك المرجانية ويشبه
في شكله الخارجي طيور الببغاء، ويحتفل سكان
الجزيرة بقدومها في شهري إبريل ومايو من كل عام.
التراث الشعبي
يتكون لباس الرجل من قطعتين المئزر والشميز ويلبس
بعضهم الشال ويتم وضع الخنجر على خاصرته،
ويتكون لباس النساء من الكرته والسديرية
والسروال الهندي الطويل.
المأكولات الشعبية المشهورة بجازان
المحشوش
يُصنع من لحم الخروف وشحمه، وهو يشبه إلى حدٍّ ما (القديد)
و (المقلقل). ويُصنع المحشوش خصوصًا من لحم الأضاحي،
إذ يُقطع اللحم والشحم قطعًا صغيرة وتُوضع معًا في قِدر
كبير من الحجر، ثم تُدور باستمرار حتى يذوب الشحم ويُسمى
(الصليل) ويتقمر اللحم، ثم يُضاف إليه الهيل والقرفة والملح،
ويُفرَغ بعد ذلك في قدور حجرية أصغر حجمًا، ويُترك حتى
يبرد ويجمد الصليل ويصبح أبيض اللون. وأهم ما يتميز به
المحشوش هو عدم تعرضه للعفن ولا تنتهي فترة
صلاحيته بوصفه غذاءً وإنما يبقى لأشهُر شريطة
عدم وصول الماء أو الأيدي إليه. والمحشوش -
بالإضافة إلى كونه مرتبطًا بمناسبة سنوية هي
عيد الأضحى المبارك - إلا أنه يُعدُّ بالنسبة إلى
كثير من الأسر في الماضي من المأكولات التي
تدل على ضيق الحال وعدم استطاعة
شراء اللحم بشكل مستمر، بل إن المحشوش
هو الطريقة الأفضل لاستمرار تناول اللحم فترة طويلة.
وفي الوقت الحاضر لا يزال المحشوش - وبخاصة في الريف -
يُعمل من لحم الأضاحي، إلا أنه - في الغالب - ليس للسبب
السائد في الماضي وإنما لكونه غذاءً مميزًا وذا علاقة بمناسبة مباركة.
المرسة
هي وجبة تُشتهر بها منطقة جازان، وهي حلوة الطعم،
مصنوعة من خبز دقيق البُر. وجاء اسم (المرسة) من الفعل
مَرَسَ (هَرَسَ وخَلَطَ) لأن إعدادها يحتاج إلى تفتيت خبز الدقيق وهرسه وخلطه مع الموز،ثم يُضاف إليه السمن البلدي والعسل، أو السكر بديلاً عن العسل.
وعلى العكس من الثقافة الحالية للأكل التي يُؤخَّر فيها تناول
المأكولات الحلوة؛ فإن المرسة يتم تناولها أولاً ويليها تناول
الأكل المالح، ولا يزال السلوك الغذائي في تناول المرسة كذلك
حتى الوقت الحاضر. وهي موجودة في الوقت الحاضر في معظم
مناطق المملكة وتحمل اسمًا آخر وهو (المعصوب) مع اختلاف في
الإعداد والمكونات أحيانً .
الفلكور الشعبي بجازان
تشتهر جازان بكثير من الرقصات الشعبية، أكثرها شيوعًا
السيف -العرضة -الذلع -الزيفة -المغشي -الدانة -الزامل -
الجبلية -الغزاوي -الهعمة -المرعة -المثلوث –الجحلي.
|