04-13-2023, 09:24 AM
|
|
|
لوني المفضل
Darkmagenta
|
♛
عضويتي
»
455
|
♛
جيت فيذا
»
Feb 2014
|
♛
آخر حضور
»
05-07-2023 (05:49 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
155,559
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1483
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
376
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
39سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ما معنى العتق من النار
ما معنى العتق من النار
ما معنى العتق من النار؟
العتق : هو أعلى درجات التحريم من النار
ومعنى العتق من النار :
أي أن الله يقضي أن لا يدخل العبد النار أبداً
كما انه يأمّنه من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر.
- والعتق أرقى من المغفرة.
المغفرة تعني أن الذنوب تُمحى
لكن الإنسان بعد المغفرة قد يأتي بذنوب أخرى ثم يدخل النار.
- أما العتق فإنه لا يدخل النار أبداً
مهما ارتكب من الذنوب والخطايا بعدها فإنها تُغفر له
وذلك لان الله يعلم ما كان من العبد وما يكون وما هو كائن.
- فالمغفرة تُأمن الماضي والعتق يُأمن الماضي والمستقبل.
- وأول من أُعتقوا من النار هم أهل بدر(رضوان الله عليهم)
فقد قال النبي صل الله عليه وسلم في الحديث القدسي
( لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ )
- وأول عتيق في الاسلام هو العتيق ابو بكر الصديق (رضي الله عنه وأرضاه)
حينما قال له الحبيب صل الله عليه وسلم :
(أنت عتيق اللّه من النار) فلُقّب بعدها بالعتيق.
- ومن علامات العبد المعتوق انه يُوفق للتوبة
وتراه يسارع بالتوبة والندم والاستغفار
بعد كل ذنب يرتكبه حتى يلقى الله وهو على هذا الحال.
- وهذا الشهر هو اكبر فرصة للعتق من النار كما قال ﷺ:
( للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتقاءُ منَ النارِ )
وفي رواية
( إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ )
لذا ألحّو بالدعاء ان يعتق رقابكم من النار
وان تكونوا من عتقاء هذا الشهر الفضيل
الذي قال عن فضائله النبي ﷺ :
( وَإنَّ لِكُلِّ مُسْلِم فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ )
اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وذرياتنا
وأهلينا وأحبائنا وعلمائنا وجميع المسلمين من النار
اللهم إنا نسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة
لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|