عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-23-2019, 05:08 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
82 العظمة صفة من صفات الله



العظمة صفة من صفات الله



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
العظيم: ذو العظمة والجلال في مُلكه وسلطانه عزّ وجل.
كذلك تُعَرِّفه العرب في خُطَبها ومحاوراتها، يقول قائلهم: مَنْ عظيمُ بني فُلانٍ اليوم؟ أي: مَنْ له العظمَةُ والرِّئاسَةُ منهم؟ فيقال: فلانٌ عَظِيمُهم، ويقولون: هؤلاء عظماءُ القوم؛ أي: رؤساؤُهم، وذَوو الجلالة والرئاسة منهم.

«قال الأصبهاني: العَظَمَةُ صِفةٌ مِنْ صفات الله، لا يقوم لها خَلْقٌ، واللهُ تعالى خَلَقَ بين الخلقِ عظمةً يُعَظِّمُ بها بعضُهم بعضاً، فمن الناس مَنْ يُعَظَّمُ لمالٍ، ومنهم من يعظم لفضلٍ، ومنهم من يُعظم لعلمٍ، ومنهم من يُعظم لسلطانٍ، ومنهم من يُعظم لجاهٍ.

وكُلُّ واحد من الخَلْقِ إنما يُعَظَّم بمعنى دون معنى، واللهُ عزّ وجل يُعظَّم في الأحوال كلها، هناك فرق بين عظمة الخالق، وبين عظمة المخلوق: فالمخلوق قد يكون عظيماً في حال دون حال، وفي زمان دون زمان، فقد يكون عظيماً في شبابه، ولا يكون كذلك عند شيبه، وقد يكون غنياً معظَّماً في قومه، فيذهب مُلكه وغناه أو يفارق قومه وتذهب عظمته معها، لكن الله سبحانه هو العظيم أبداً.

فينبغي لمن عَرَفَ حقَّ عظمةِ الله، ألاَّ يتكلَّم بكلمةٍ يكرهها الله، ولا يرتكب معصيةً لا يرضاها الله، إذْ هو القائِمُ على كل نَفْسٍ بما كسبت».

فالله تعالى هو العظيم المطلق؛ لأنه عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته كلها فلا يجوز قصر عظمته في شيء دون شيء منها؛ لأنَّ ذلك تحكُّم لم يأذن به الله.

فَمِنْ عَظَمَتِهِ تعالى: أنه لا يَشُقُّ عليه أن يحفظ السَّماوات السَّبع والأرضين السَّبع، ومَنْ فيهما، وما فيهما، كما قال تعالى: ﴿ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].

والقرآن كلام الله العظيم، به تكلَّم، وأنزله على نبيِّه صلّى الله عليه وسلّم، فهو يستمدُّ عظمته من عظمة مُنزِّله جلَّ جلالُه، ويتَّضح ذلك جلياً في عدَّة آيات منها:
قوله تعالى: ﴿ الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ﴾ [السجدة: 1-3] .

وقوله تعالى: ﴿ حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الجاثية، الأحقاف: 1، 2].

الموضوع الأصلي: العظمة صفة من صفات الله || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس