عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-08-2019, 07:42 PM
جوزيف غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2193
 جيت فيذا » Jun 2019
 آخر حضور » 11-07-2019 (10:19 PM)
آبدآعاتي » 706
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سورية / حلب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » جوزيف is on a distinguished road
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشـــــفاعة فى الـــــقرآن والســـــنة












إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له
والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة
والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين
فإن خير الكلام كلام الله تعالى
وخير الهدى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم
وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

الشفاعة لغوياً :
مأخوذة من الشفع ، وهو ضد الوتر
وهو جعل الوتر شفعاً مثل أن تجعل الواحد
اثنين والثلاثة أربعة وهكذا .


أما في الاصطلاح :
فهي :
" التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة "
يعني أن يكون الشافع بين المشفوع إليه
والمشفوع له واسطة لجلب منفعة إلى المشفوع له
أو يدفع عنه مضرة .


والشفاعة نوعان :
النوع الأول :
شفاعة ثابتة صحيحة وهي التي أثبتها الله تعالى في كتابه
أو أثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم
ولا تكون إلا لأهلالتوحيد والإخلاص
لأن أبا هريرة رضي الله عنه قال :
يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك ؟
قال :
"من قال :لا إله إلا الله خالصاً من قلبه "
وهذه الشفاعة لها شروط ثلاثة :

الشرط الأول : رضا الله عن الشافع .
الشرط الثاني : رضا الله عن المشفوع له .
الشرط الثالث : إذن الله تعالى للشافع أن يشفع .
وهذه الشروط مجملة في قوله تعالى :
{وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ
شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ
لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى
}
النجم : 26


ومُفصَّلة في قوله تعالى :
{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
}
البقرة : 255

وقوله تعالى :
{ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ
وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً
}
طه : 109

وقوله تعالى :
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ
إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
}
الأنبياء : 28
فلا بد من هذه الشروط الثلاثة حتى تتحقق الشفاعة

ثم إن الشفاعة الثابتة ذكرالعلماء
رحمهم الله تعالى أنها تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : الشفاعة العامة :
ومعنى العموم أن الله سبحانه وتعالى يأذن لمن شاء من عباده الصالحين أن يشفعوا لمن أذن الله لهم بالشفاعة فيهم ، وهذه الشفاعة ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، والصالحين ، وهي أن يشفع في أهلالنار من عصاة المؤمنين أن يخرجوا من النار .


القسم الثاني : الشفاعة الخاصة :
  1. التي تختص بالنبي صلى الله عليه وسلم وأعظمها الشفاعة العظمى التي تكون يوم القيامة حين يلحق الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون
  2. فيطلبون من يشفع لهم إلى الله عز وجل أن يريحهم من هذا الموقف العظيم فيذهبون إلى آدم ثم نوح
  3. ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى
  4. وكلهم لا يشفع حتى تنتهي إلى النبي
  5. صلى الله عليه وسلم فيقوم ويشفع عند الله عز وجل
أن يخلص عباده من هذا الموقف العظيم
فيجيب الله تعالى دعاءه ويقبل شفاعته
وهذا من المقام المحمود الذي وعده الله تعالى به في قوله :
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ

رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً} الإسراء : 79
وقم - أيها النبي - من نومك بعض الليل ، فاقرأ القرآن في صلاة الليل ؛ لتكون صلاة الليل زيادة لك في علو القدر ورفع الدرجات ، عسى أن يبعثك الله شافعًا للناس يوم القيامة ؛ ليرحمهم الله مما يكونون فيه ، وتقوم مقامًا يحمدك فيه الأولون والآخرون .

ومن الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم
شفاعته في أهلالجنة
أن يدخلوا الجنة
فإن أهل الجنة إذا عبروا الصراط أوقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فتمحص قلوب بعضهم من بعض حتى يهذبوا وينقوا ثم يؤذن لهم في دخول الجنة فتفتح أبواب الجنة بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .


النوع الثاني : الشفاعة الباطلة :
التي لا تنفع أصحابها ، وهي ما يدَّعيه المشركون من شفاعة آلهتهم لهم عند
الله عز وجل ، فإن هذه الشفاعة لا تنفعهم
كما قال الله تعالى :
{فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}
المدثر : 48
فما تنفعهم شفاعة الشافعين جميعًا من الملائكة والنبيين وغيرهم ; لأن الشفاعة إنما تكون لمن ارتضاه الله, وأذن لشفيعه .

وذلك لأن الله تعالى لا يرضى
لهؤلاء المشركين شركهم ولا يمكن أن يأذن
بالشفاعة لهم لأنه لا شفاعة إلا لمن ارتضاه الله
عز وجل والله لا يرضى لعباده الكفر
ولا يحب الفساد فتعلق المشركين بآلهتهم يعبدونها ويقولون :
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ
بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
}
يونس : 18
ويعبد هؤلاء المشركون من دون الله ما لا يضرهم شيئًا, ولا ينفعهم في الدنيا والآخرة ويقولون: إنما نعبدهم ليشفعوا لنا عند الله, قل لهم -أيها الرسول- : أتخبرون الله تعالى بشيء لا يعلمه مِن أمر هؤلاء الشفعاء في السموات أو في الأرض؟ فإنه لو كان فيهما شفعاء يشفعون لكم عنده لكان أعلم بهم منكم, فالله تعالى منزَّه عما يفعله هؤلاء المشركون من إشراكهم في عبادته ما لا يضر ولا ينفع.
تعلقٌ باطلٌ غير نافع ، بل هذا لا يزيدهم من الله تعالى إلا بُعداً ، على أن المشركين يرجون شفاعة أصنامهم بوسيلة باطلة وهي عبادة هذه الأصنام ، وهذا من سفههم أن يحاولوا التقرب إلى الله تعالى بما لا يزيدهم منه إلا بعداً .


** والله أعلى وأعلم **



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : جوزيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس