عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2018, 05:32 PM   #12


الصورة الرمزية لورا

 عضويتي » 1907
 جيت فيذا » Jan 2018
 آخر حضور » 01-11-2020 (01:53 PM)
آبدآعاتي » 2,223
الاعجابات المتلقاة » 238
الاعجابات المُرسلة » 101
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » لورا is a name known to allلورا is a name known to allلورا is a name known to allلورا is a name known to allلورا is a name known to allلورا is a name known to all
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


مشاهدة أوسمتي

لورا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسرار نكد الزوجة




* فهل حقاً المرأة العربية إمرأة نكدية ؟؟؟؟

يتّهم كثيرون المرأة العربية بأنها نكدية، لذا التصقت بها هذه الصفة التصاقا كبيرا، دون أن يهتم أحد بالحقيقة، أو يطرح على نفسه السؤال المزعج،
وهو هل صحيح أن المرأة العربية نكدية بطبعها فعلا،
وما الأسباب؟.
ان المرأة العربية بطبيعتها ليست نكدية، ولكن هناك عددا من الأسباب
التي تؤثر سلبا في شخصيتها، فتحولها إلى امرأة حزينة وكارهة للحياة.

أكيد بالحرمان، الذي يسبب الإحباط والنكد، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج الشكاك، الذي يشك في سلوك زوجته، فيحد من حريتها، ويمنع أي تواصل بينها وبين الآخرين، بسبب شكه المرضي، ما يؤثر بالطبع على الزوجة التي تصبح أكثر حزنا، ومن ثم أكثرنكدا.
والأمر نفسه ينطبق على الزوج الغيور، الذي يمنع زوجته من ممارسة حياتها الطبيعية، ويقوم دائما بمراقبتها ومحاسبتها على أي فعل، حتى لو كان صغيرا، ما يضفي مزيدا من الحزن والكآبة على زوجته، التي تتحول دون إرادتها إلى شخصية نكدية.
كما أن هناك بعض الأزواج نكديون بطبيعتهم، وهم قليلو الكلام، كثيرو الشجار، قليلو الضحك، غير منفتحين على الآخرين، ويرسمون حدودا لكل شيء، وكل هذه الصفات للأسف تنعكس تماما على المرأة، وتترك لديها أثرا نفسيا سلبيا، وتصبح مع مرور الوقت نكدية مثله.

أما السبب الرئيسي والهام بحياة المرأة ، فهو الرومانسية، حيث إن شخصية المرأة مثل الطفل لأنها تفكر بعقلها العاطفي، عكس الرجل الذي يفكر بعقله المنطقي التحليلي، وهنا تختلف المشاعر، وعندما تصطدم المرأة برومانسيتها مع مجتمع لا يؤمن بالحب، تتحول الأمور عندها إلى مشاعر سلبية، وذلك لأن المرأة حساسة بطبيعتها، ويمكن إسعادها من خلال كلمة بسيطة ليس أكثر، كما أن الهدايا شيء مهم في حياتها، بغض النظر عن قيمتها المادية، لأنها تشعرها بقيمتها وبتقدير من حولها لها.
هذا من جهة

* وما هي أسباب هجران الرجل لبيته في نظرك / كِ

من جهة أخرى

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى قضاء الأزواج معظم أوقاتهم خارج المنازل، والتي تأتي في مقدمتها فقدان الحب والألفة بين الزوجين، وعدم توفر جو الهدوء والسكينة في البيت، وكذلك سعي المرأة للسيطرة على زوجها، وعدم اهتمامها بمظهرها وتصرفاتها وكلامها مع زوجها في بعض الأحيان، أضف إلى ذلك كثرة شكوى الزوجة وتذمرها المتزايد. كما أن هناك بعض النساء لا يحترمن أزواجهن كما هو مطلوب فلا يشعر بوجوده في البيت فيخرج للحصول على الراحة خارجه، وكثير من الرجال تعودوا الخروج من المنزل من دون سؤال من الزوجة ما أدى إلى التمادي في الخروج وزيادته، بالإضافة إلى عدم وجود الاهتمامات المشتركة بين الزوجين فيخرج الزوج بحجة أنه يريد الحديث في مواضيع وأمور لا تفهمها زوجته وليس لها دراية فيها. وبمثل هذه الامور تتفاقم المشاكل بين الازواج ، لكن
لكل مشكلة في الحياة حلول تحد منها أو تقضي عليها تماما، فمسألة خروج الأزواج من منازلهم لفترات طويلة وسهرهم خارجه ظاهرة اجتماعية سلبية أكثر من كونها إيجابية، ولكن لا بد من أن نوجد لها الحلول المناسبة التي تخفف منها، فإذا ما كان هذا الخروج يجلب للزوج السعادة فله ذلك ولكن في حدود يتفاهم الزوجان عليها.

كذلك على الزوجة أن تكون دائما متجددة في شكلها وتعاملها مع زوجها حتى لا يمل منها ، وعليها أن تهتم به وتمنحه الحنان والعطف وتبحث دائما عن الاسباب التي تجعله سعيدا فتوفرها له لكي لا يبحث عنها خارج البيت .

يقولون بأنه بداخل كل رجل طفل صغير .. لذا وجب على كل زوجة مخاطبة طفولة زوجها قبل مخاطبة رجولتة.

كذلك بالنسبة للزوجة فهي أيضا بداخلها طفلة تلازمها على مدار الساعة والطفلة التي بداخل المرأه اكثر دلعا ودلالا وبهذا تكون المرأه اكثر قوة حيث انها تعيش كل الوقت بشخصيتين جميلتين الأولى هي الطفله المدلله والثانيه هي من يدلل الأخرين ويمنحهم الحنان والحب وهذا في حد ذاته من روائع النساء.

شكرا أستاذي الفاضل على الطرح الاكثر من رااائع
تحيتي واعجابي بكل مواضيعك الشيقة
دمت مميزا.

ملاحظة صغيرة:
أرجو ألا يزعل حد من تعقيبي ان كان فيه ما يزعج وشكرا.





















رد مع اقتباس