04-02-2014, 09:38 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
459
|
♛
جيت فيذا
»
Mar 2014
|
♛
آخر حضور
»
04-24-2020 (09:41 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
7,892
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
♛
حاليآ في
»
اماراتي الحبيبة
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
28سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوجه
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
يالفتور قلبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالفتور قلبي!!
‫بساتين الذاكرين- أفضل العمل-الشيخ جمال المراكبي‬â€ژ - YouTube
إن سفر الدنيا يقطع بسير الأبدان، بينما سفر الآخرة يقطع بسير القلوب .. فالذي تحرك قلبه وزاد رصيد إيمانه، هو الذى بلِغ وخاض في الطريق ..
وكأنّي بجوارحك هي مَن تَتَـحرّك دون قلبك .. هذا القلب الذي صار غافلاً، خربًا .. فلم يستطع أن يخطو خطوة إلى الله عز وجل ..
يقول ابن القيم في الفوائد " لَيسَ الاعتِبَار بِأَعمَالِ البِرِّ بِالجَوَارِحِ، إِنَّمَا الاعتِبَار بِبِرِّ القلوبِ وَتَقوَاهَا، وَتَطهِيرِهَا عَنِ الآثَامِ "
وقال ابن رجب الحنبلي"لَا يَصلح لِقربِ اللّهِ إِلَّا طَاهِرٌ. فَإِن أرَدتَ قربَه وَمنَاجَاتَه اليَومَ فَطَّهِر ظَاهِرَكَ وبَاطِنَكَ لِتَصلحَ لِذَلِكَ، وَإِن أَرَدتَ قربَه وَمناجَاتَه غَدًا فَطَهِّر قَلبَكَ مِن سِوَاه لِتَصلحَ لِمجَاوَرَتِهِ {يَومَ لا يَنفَع مَالٌ وَلا بَنونَ، إِلَّا مَن أَتَى الله بِقَلبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:88,89]"
فهل تشعر بقلبك؟ .. هل تحس بقلبك ينبض بنبض الإيمان؟
يقول ابن القيم في الفوائد "فما ضرب عبد بعقوبه أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله تبارك وتعالى"
متى كانت آخر مرة رقّ فيها قلبك وبكت فيها عينك ؟؟
قال ابن القيم "مَتَى أقحِطَتِ العَين مِنَ البكَاءِ مِن خَشيَةِ اللّه ِ فَاعلَم أَنَّ قَحطَهَا مِن قَسوَةِ القَلبِ، وَأَبعَد القلوبِ مِنَ اللّهِ القَلب القَاسِي "
قف مع قلبك .. فلابد للمرأ من جلسة مع نفسه كل فترة يجدد فيها أحواله مع ربه سبحانه وتعالى، وإلا لصار قلبه خرب دون أن يدري .. تعالوا لنتوقف مع قلوبنا، كي نصلحها ونداويها ..
الوقفة الأولى: راقب الرب الجليل بقلبك .. فعليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة سبحانه وتعالى ..
وهذه المراقبة على منزلتين:
أولاً: مراقبة المقربين .. وهذه هي مراقبة التعظيم والإجلال، بأن يصير القلب مستغرقاً في هذا الجلال .. منكسرًا تحت هذه الهيبة العظيمة لله تبارك وتعالى ..
فعليك بتعظيم الله عز وجل .. وذلك بأن تتعرف على صفات جلاله وتجعل قلبك يتذوق هذه المعاني ..
فهو سبحانه القهار، العزيز، الجبار، الجليل، الكبيــــر، العظيــــــم ..
ادّخل هذه الأسماء في قلبك بتعلُمها .. وتوقف عند آيات التعظيم والإجلال لله تبارك وتعالى وأدمِّن قرائتها .. وصلّ بها وقفّ عندها وتبـــــــاكى معها .. واستشعر هذا الجلال والهيبة لله تبارك وتعالى وطأطأ لها رأسك وقل لهذا القلب ..
اسجد أيها القلب إنك الآن بحضرة الرب،،
ثانيًا: مراقبة الورعين .. فهؤلاء الذين قد غلب عليهم الحياء ويمتنعون عن كل ما يفتضحون به يوم القيامة ..
فقبل العمل .. يستحي من الله تعالى ويتورع عن أن يكون في نيته شائبة لغير الله تبارك وتعالى ...
وأثناء العمل .. يتعهد قلبه لعلمه بنظر الله إليه، فيُحسنّ نيته ويُحسنّ أدبه ويُحسنّ فعله، ليكون في أكمل صورة على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الوقفة الثانية: محاسبة قلبك .. عليك أن تُحاسب نفسك على كل صغيرة وكبيرة .. وانظر لنفسك دائمًا بعين التقصير، فمتى رضيت عن نفسك صرت على خطرٍ عظيم .. وعاقب نفسك على تقصيرها بما تستطيع، كما كان حال السلف ..
عن عبد الجبار ابن النظر السلامي قال: مر حسان ابن أبي سنان بغرفة، فقال "متى بُنيت هذه الغرفة؟"، ثم أقبل على نفسه فقال: "تسألين عما لا يعنيك؟ والله لأعاقبنك بصوم سنة" .. فصـــام.
حاسب نفسك قبل أن تُحاسب ولا تتوانى في إصلاح حالك، فهذا هو طريق النجاة .. كتب رجل من إخوان سفيان الثوري إلى سفيان الثوري "أن عظني فأوجز" فكتب إليه "عافانا الله وإياك من السوء كله يا أخي، إن الدنيا غمها لا يفنى وفرحها لا يدوم وفكرها لا ينقضي فاعمل لنفسك حتى تنجو ولا تتوان فتعطب والسلام".
الوقفة الثالثة: المُرابطة .. وهي الثبات في مواطن الطاعات وعند القربات .. قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[آل عمران: 200
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|