منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=53476)

حلا 07-11-2018 10:53 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
تسلمين يالغلا ع الطرح الرائع
ربي يسعدك

تمرحنه 07-11-2018 11:02 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
قلم ينثر الابداع
كم اسعدني التواجد في طيات صفحتك
دمت ودام نبضك
كل الود

الفؤاد 07-11-2018 11:07 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
يعطيك العآفيه..
طرح بقمة الذوووق والرووعه..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق
ودي وشذى وردي ..
تحياتي
الفؤاد

تاج الروح 07-12-2018 06:43 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
آختيـار موفق وموضـوع جمـيل
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصك.

تاج الروح 07-12-2018 06:59 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
آختيـار موفق وموضـوع جمـيل
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصك.

سهام الروح 07-14-2018 01:15 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
روايه جميله حبيبتي
واختيار رائع
يعطيك الف عافيه
في الانتظار باقي الروايه
تم دمج الجزء الاول والثاني
ياريت حبيبتي تخلين جميع الاجزاء مع بعض اهني
واكون شاكره لج

أنثى متمرده 07-17-2018 12:52 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزئين الاول و الثاني }
 
سرني حضوركم في صفحتي اشكركم على إطرائكم
فرائحة حضوركم البهيه طغت على المكان
مني لـ روحكم تحية ود

أنثى متمرده 07-17-2018 01:40 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثالث}

الاب الشيخ/ عبد الله مسعود قاسم.. رجل معروف في البلد وهو من هوامير السوق عند أكبر شركة تصدير في البلد وعند عدة فنادق وأوتيلات في البلد متزوج بنت عمه أم مناف وهو يحبها ويموت فيها وفي عياله وبالضبط فيصل وفاضل ودلوعة البيت ليان

أم مناف: ليلى عبد العزيز قاسم: أمرأة أعمال عندها عدة محلات لفساتين أفراح وعندها عدة مشاغل... عارفة ترتب وقتها بين شغلها وأولادها تحب مناف أكثر شيء وبعدين ليان لأنها البنت الوحيدة وهي حنونة لأبعد الحدود وحقنيه جدا مع الكل وعيالها يحبوها ويموتون فيها

مناف: أكبر أخوانه (32) سنة شخص أنطوائي وشخصيته قوية وكل أخوانه يخافون منه معظم وقته يكون مسافر لظروف عمله لأنه طيار... متزوج بنت عمته رناد وعند ولد واحد وهو عبد الله

فيصل: (25) سنه وهو شاب خريج هندسة معمارية وهو أنسان مزاجي بشكل غير طبيعي وذكي جدا وطايش مزيون وملامحه حادة وجسمه معضل يحب التملك وبالضبط إذا عجبه الشيء أو حبه... يحب التحدي يدافع عن أخوانه مهما كلف الامر عنده شركة تصاميم معماريه مشتركه بينه وبين أخوه وهشام ولد خاله... يحب أخته ليان ويخاف عليها مره ودايما يراقب تصرفاتها وهو عصبي ونسونجي جدا لأنه كل بعد يومين مع بنت عكس أخوه وتوأمه فاضل

فاضل: (25) سنه وهو أصغر من فيصل بساعتين وهو كمان طايش مثل أخوه بس هو متواضع عكس فيصل يحب أمه وأبوه وأخوانه وهو حنون ويحب يغازل البنات ويرقمهم... حب هند بنت أتعرف عليها عن طريق التلفون بس أخوه فيصل حرم منها بعد ما تزوجها بالسر... يحب شغله وكل شيء يسويه في حدود

ليان: 18سنه بنت غاية في الجمال واللي يشوفها ما يعطيها عمرها وهي حنونه وطيبه وأحسن صفة فيها التواضع.. الكل في البيت يحبوها وبالضبط فيصل صح يعاندها بس يسوي اللي تبيه وهي تحترم أخوانها في كل قرارتهم وعمرها ما كسرت كلمتهم تدرس في كلية الطب وحلمها تكون طبيبة أسنان أطفال ومعظم خرجاتها مع فيصل أو أمه وفي النادر مع بنات خالتها

++++++++++++++++++++++++

فيصل بطفش: يا ربي والله أنا هذي البنت بتجنني لي ربع ساعة وأنا أنتظرها وهذا وأنا

قايل لها لا تتأخر عن ستة

أم مناف: أشرب قهوتك والحين بتنزل أنا أرسلت لها ماهي علشان تناديها

فيصل: الغلط مني لأني وافقت أوديها

ليان تدخل على أخوها وأمها: والله أسفه ياعمري بس دقايق تجي مرافقتي معنا

فيصل بملل اللهم طولك يا روح... وبعد ما جات مرافقة ليان واللي هي سمية خرجوا من البيت وتوجهوا للسوق وطبعا كالعادة ليان من معرض لمعرض تشتري أفضل الماركات... وفي أحد المعارض كانت واقفه بحيرة هي وخدامتها تدور لها على فستان ناعم علشان أستقبال أهل عريسها بس وأول ما طاحت عينها على الشخص اللي دخل المحل وقف كل شيء في جسمها حتى نبضات قلبها تحسها وقفت من الخوف وما فافت الا على صوت جولي

جولي باستغراب: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم بارتباك: جولي خلينا نخرج لأني اليوم مالي خلق للمشاكل مع هذا المجنون

جولي بنفس الاستغراب: عمن تتحدثين يا عزيزتي

واحد من الموجودين في المعرض: أهلا يا آنسة في فساتين جديدة وصلت أمس من إيطاليا حابه تشوفيهم

ريم: أوكي أتفضل... ريم راحت مع عماد لجهة الملابس اللي وصلت حديثا واللي كانت ليان وافقة تتفرج عليها

عماد وقف يفرج ريم الفساتين الجديدة وفي هاللحظة جاء فيصل لعند ليان

فيصل: ليانوا خلصتي ولا باقي ترى والله ما صارت

ليان برجاء: لحظة يا قلبي بس شوي الحين بخلص

ريم وقلبها يدق مثل الطبول: التفتت وطالعت في فيصل واللي عينه التقت بعينها وبينها وبين نفسها (يا ربي أنا كل ما جيت هذا السوق لازم أشوف هذا الغبي أكيد هو قهران مني لأني ضربته كف يا رب الطف بحالي اليوم)

عماد وفيصل وليان... مستغربين من ريم اللي كانت واقفه مثل الصنم ما ترد ولا تتكلم

ريم فاقت على الايد الناعمة اللي هزتها بخفة: الرجل يكلمك يا حبيبتي

ريم التفتت لليان ومن ثم لعماد: وفيصل اللي كان مستغرب من سكوتها وكأنها مصدومة من شيء

جولي بخوف على ريم: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم وبصوتها اللي ذوب فيصل وقال في قلبه (أف يا بنت الذين صوتك أيقظت أشياء بداخلي كانت نائمة)

ريم: نعم أنا بخير والان لنذهب... ومن ثم التفتت لعماد/ شكرا لمساعدتك بس ما عجبني شيء وخرجت وتركت المكان.... ليان هزت كتوفها باستغراب ورجعت تقلب في الفساتين

ليان: أيش رأيك في هذا الفستان يا فيصل

فيصل: ........... ليان التفتت تدور على فيصل

سمية بابتسامة: السيد فيصل طلع ورا البنت يا ست ليان

ليان بتعجب: من جدك أنتي متى طلع وليش

سمية: بعد ما خرجت وأظن أن الأستاذ فيصل يعرفها لأن أول ما خرج جواله وأتصل رن جوال نفس البنت

ليان بصدمة: أيش أنتي من جدك... ليان خرجت فشافت البادي قارد أنس حق فيصل/ ممكن أعرف فين أخوي فيصل

البدي قار أنس: راح مع سليمان طال عمرك وقال أول ما تخرجين من هذا المحل أخذكم على البيت

ليان: أوكي خلينا نروح أنا ما أبي شيء... يالله يا سميه... ليان خرجت من المول وقف بصدمة وهي تشوف أخوها يصارخ في البنت اللي كانت معهم في المحل وأول ما بغت تروح وتشوف الموضوع البادي قارد انس منعها تروح وأجبرها أنها ترجع على البيت حسب أوامر فيصل

**************************************

نرجع لعند ريم وفيصل

ريم طلبت من جولي أنهم يرجعون على البيت... وأول ما خرجت حست بشخص خلفها وأيديه على أكتافها ولفها ناحيته وركز عينه بعينها

وبكل سخريه: هلا والله بريم

ريم حاولت تستجمع قوتها وناظرته بحدة وهي تحاول ما تبين خوفها: خير يا فاضل ولا ما عقلت من الكف اللي جاك قبل كذا

فيصل صفق وهو يضحك: ماشاء الله وذاكرتك بعد قوية تغلطين وتتواقحين علي

ريم: أنا ما غلطت عليك لأن مو من حقك تمسكني أو تمد أيدك علي

فيصل: لا عاد من زينك ومن زين يدك أصلا يكون لك الشرف أن واحد مثلي يمسك يدك

ريم بقهر: لا والله من جد أنك مجنون والكلام معك ما منه فايدة وعلى العموم هذي جزاتك وأنت تستاهل أكثر من كف علشان ثاني مره ما تمد أيدك على أي بنت محترمة يا محترم

فيصل بكل سخرية: محترم غصب عنك ولو أنتي كنتيي محترمه مثل ما تقولين ما كنتي خرجت من بيتكم وأنتي كاشفة وجهك يعني تعالوا شوفوني وغازلوني صح يا هانم ... قال كلمته الأخيرة بسخريه واستهزاء... ريم انقهرت من كلامه ورفعت يدها علشان تصفعه بس هو كان أسرع منها لأنه حس أنها بتمد يدها عليه مثل ما سوت مع فاضل فمسك يدها بسرعة وبحدة/ لو كررتي هذي الحركة أيدك راح تنكسر فهمتي

ريم بألم وبقهر: والله أغطي ولا أكشف هذا شيء يخصني لأنك مو زوجي ولا ولي أمري وأترك أيدي الله لا يوفقك وعساك بكسر بكل عظمة في جسمك

فيصل بخوف من دعوتها بس ما بين لها: اسحبي دعوتك وبعدين أتركك... ريم خافت يسوي فيها شيء فاستجمعت كل قوتها وعضت فيصل في يده بكل قوتها... فيصل أتألم ودفها بعيد عنه ريم ما صدقت أنه تركها عاد حطت رجلها هي وجولي وشردوا لداخل المجمع

فيصل بعصبية/ يا كلبه يا حيوانة والله لأذبحك سليمان الحقهم يا غبي... ما خليها تشرد بعد اللي سوته فيني

ريم دخلت المول وغطت وجهها وطلبت من جولي تتغطى علشان لو شافهم فيصل ما يعرفهم وخرجت جوالها واتصلت على سواقهم وطلبت منه يجيهم وبعدها جلسوا عند أحد البوابات وقلبها مقبوض وخايفه لا يجيهم فيصل وينتقم منها وأول ما جاء كومار رجعوا على البيت... وهي دخلت على غرفتها ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وجلست تغسل يدها بمويه وصابون علشان تتخلص من ريحة عطر فيصل واللي ثبتت في يدها طغت على ريحة جسمها وبعد ما خرجت شافت أمها تنتظرها

أم خالد: رجعتي يمه ها بشري لقيتي اللي تبينه

ريم بابتسامة خوف: لا يمه خلاص أنا ما أبي شيء... وعندي فستان جديد راح البسه وأن شاء الله وفي المملكة أروح وأشتري فستان أنا وهدى وأسماء

أم خالد بابتسامه: الله يسهل اهم شيء بس أنا أبيك تكوني هادي... ولو جاء نواف وأهله أبيك ترفعين راسي وراس أبوك وأخوانك فهمتي

ريم: يمه أنتي تعرفين زين أنا عمري ما نزلت راسكم في الأرض ولا راح أنزله

أم خالد: يالله... الله يوفقك يا حبيبتي والله يتمم كل شيء على خير يا رب...

ريم طالعت في أمها وابتسامة: أمين يا رب العالمين

أم خالد: طيب خليني أقوم واروح وأشوف العشاء وعلى فكره أخوك وعروسته بكره بيتغدون عندنا فلازم تقومين بدري علشان تجلسين معنا وبعد الغدا تنامي علشان لو جونا الناس ما تكوني مرهقه

ريم: طيب بس هم متى بيجون ومع مين بيجون

أم خالد: بيجي بعد المغرب هو وأمه وأخته الكبيرة طبعا هو بيشوفك الشوفة الشرعية يا بنتي وهذا من حقك وراح يكون أخوك خالد موجود علشان يستقبل

ريم أنتهدت: أن شاء الله يمه والله يكتب اللي فيه الخير لنا

أم خالد: يالله يا بنتي ريحي من مشوارك وأنزلي علشان نتعشى يا حبيبتي

ريم: لا يا يمه أنا بغير ملابسي وبنام أحس نفسي مرهقة شويه وماني جوعانة

أم خالد: يمه ريم ليش.. أنتي حتى غداك اليوم ما كليتي زين وكان أكلك خفيف

ريم: والله يمه ما أبي ولو جعت أنا راح أكل يا حبيبتي وهذا وعد مني يمه

أم خالد وهي تمسح على شعر ريم: طيب يا حبيبتي تصبحين على خير

ريم بابتسامة: وأنتي من أهل الخير يا حبيبتي... أم خالد باست بنتها وخرجت وتركتها... أما ريم فغيرت ملابسها وحطت راسها وهي تفكر بالي صار بينها وبين فاضل وهي مستغربة من تصرفه معها اليوم... وبالضبط أنه كان مع وحدة من أهله ومع أنها اليوم ما غلطت عليه ولا قالت شيء طيب ليش لحقها ومسكها بهذي الطريقة وياترى أيش كان راح يسوي فيها لو كان مسكها بعد ما عضته في يده في نفس الوقت حمدت ربها أن أنقذها منه

*********************************

في بيت أبوه مناف

كانت تدور بكل ملل في الصالة وتنتظر رجوع أخوها علشان تعرف سر البنت اللي لحقها... وفي هاللحظة دخل فيصل وكان معصب ليان طالعت فيه وما قدرت تتكلم معه بأي كلمة لأنها تعرف أخوها فيصل هو عكس فاضل وبالضبط لو كان معصب فما كان منها غير أن أنها تنزل رأسها وأول ما طلع للدور الثاني خرجت جوالها واتصلت على أخوها

فاضل: هلا والله

ليان بقلق: ألو فاضل أنت فينك

فاضل باستغراب من أخته: عند واحد من العيال ليش أيش اللي صاير

ليان بنفس الأسلوب: لأزم تجي الحين علشان فيصل

فاضل بخوف على أخوه: وليش أيش فيه فيصل

ليان: أنت تعال ولو جيت أنا راح أقول لك كل شيء بس الله يسعدك تعال بسرعة

فاضل بقلق: طيب انا الحين بجي والحين مع السلامة... ليان قفلت من أخوها وجلست تنتظر رجوعه وفي هاللحظة خرجت ماهي ومعها شنطة الاسعاف الأولية وكانت بتطلع فوق

ليان: ماهي أيش بتسوين بهذي واشارت لها على علبة الإسعاف

ماهي: هاذا بابا فيصل قول جيب أنا

ليان: طيب هاتيها أنا بأخذها لفيصل

ماهي هزت راسها بالموافقة: طيب ماما... ليان أخذت الشنطة وطلعت لغرفة فيصل وأول ما وصلت دقت الباب

فيصل بعصبية: تعالي يا ماهي

ليان فتحت الباب ودخلت وبخوف وصدمة من اللي سواه أخوها في الغرفة: السلام عليكم هذا أنا يا فيصل... وأول ما شافت يده تنزف شهقت/ يمه أيش فيه يدك يا فيصل وراحت جهته علشان تشوف الجرح

فيصل بحدة وهو يصد ليان: مافيني شيء خلي الشنطة واتركيني لوحدي

ليان بخوف: فيصل أنا

فيصل قاطعها قبل تكمل كلامها: ليان أنا قلت أخرجي لو سمحتي لأني والله مالي خلق لك

ليان بخوف: طيب وعن أذنك... وعلى خرجته دخل فاضل

فيصل: يالله هذا اللي كان ناقصني

فاضل وهو يشوف الفوضى اللي في غرفة فيصل: أنت ايش العاصفة الي صايرة في غرفتك مع أني اليوم شايف الجو صافي

فيصل وهو يعقد حواجبه بقهر: فاضل ترى أنا مالي خلق لخفة دمك فهمت... فاضل شاف فيصل يضغط على يده فراح وجلس جنبه

فاضل مسك يده أخوه فشاف أثر العضة فقال باستغراب: أيش ذا ومين اللي سوى فيك كذا

فيصل بحدة: نفس البنت اللي ضربتك كف

فاضل بصدمة: ريم؟؟ أنت تقصد ريم سوت فيك كذا لا والله ما أصدق صراحة هذي البنت فضيعة

فيصل بحدة: فضيعة على نفسها والله لخليها تندم على اللي سوته فيني

فاضل بضحك: فيصل أنأ أفضل أنك تتركها في حالها خلاص وتراها ماهي مثل البنات اللي نعرفهم أحس أنها بنت ناس وكمان كافي أخاف أن ربي يبلينا في أختك أو أحد من أقاربنا أو بناتنا في المستقبل ترى الدنيا سلف ودين فالله يسعدك أبعد عنها وكافي اللي جانا منها الين الحين

فيصل باستهزاء: أتركها والله ما راح أتركها الين تدفع ثمن الكف والعض آخخخخ بس خليها تطيح في يدي، وهذا راح يكون قريب والله لو جاء هذا اليوم أنا ماراح أرحمها وهي راح تتمنى الموت مية مره في اليوم

فاضل خاف على ريم من فيصل فقال برجاء: فيصل الله يسعدك خلاص كافي والبنت دافعت عن نفسها لأننا أحنا اتعدينا في حدودنا معها فبلاش تدنس شرف البنت مثل البنات اللي عرفتهم فهمت الله يخليك لا تقرب منها واتركها في حالها

فيصل ألتفت لأخوه: أنا ماراح أمسها أبدا بس راح أشوه سمعتها وراح أخلي سيرتها على كل لسان في البلد ويكفي أن أبوها معروف يعني ضربتي لها راح تكون قوية عليها وهذا اللي أنا أبيه

فاضل تنهد من القهر وندم أنه عرف فيصل على ريم: على العموم أصحك تضر البنت والحين قوم وخلينا نروح عند الشباب علشان نتعشى معهم

فيصل: لا أنا مالي خلق أخرج روح أنت وقول لليان تخلي الخدم يجون وينظفون الغرفة من هذي الفوضى

فاضل وهو خارج: طيب أن شاء الله بس أتذكر أن الدنيا سلف ودين يا أخوي والحين مع السلامة وخرج وتركه

فيصل طالع في يده بعد ما عقمه فاضل ولفه له بشاش وبحدة: والله لتندمين يا بنت محمد والأيام بيننا... في هذي اللحظة سمع صوت طرقات الباب وبعصبية/ أدخلي

ماهي دخلت ومعها خادمتين: مستر فيصل أنا في سوي نظافة حق غرفة مال أنت

فيصل: طيب بسرعة وانا بروح غرفة فاضل لو خلصتي قولي لي لأني بنام

ماهي: أوكي مستر فيصل... فيصل أخذ جواله وخرج من جناحه وراح لجناح أخوه وأول ما دخل أستلقى على السرير وأخذ جواله واتصل على ريم

أنثى متمرده 07-18-2018 12:50 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الرابع}

وفي بيت أبو خالد وفي غرفة ريم

ريم كانت في سابع نومه بس صحيت على صوت جوالها واللي أخذته وردت بصوت كله نوم وبدون ما تشوف الرقم: الوو

فيصل سكت لما سمع صوتها اللي يذوب الصخر: وفي قلبه (السعادة التي أشعر بها، هي لا تبدأ بسماع صوتك فقط بل هي نقطة البداية من صوتك وعينيك واللقاء الذي قد يطول معك)

ريم بنفس النبرة: الوو مين معي

فيصل قرر هذي المرة يرد عليها: نايمه يا ست ريم والله لأخليك ما تميزين بين الليل والنهار ولأخلي النوم يجافيك يا بنت محمد

ريم جلست بسرعة ومصدومة من الشخص اللي يهددها: عفوا ممكن أعرف مين أنت

فيصل بعصبية: مين أنا... أنا الشخص اللي غرزتي أسنانك فيه وشردتي... لكن والله لأجيبك ونشوف من راح يرحمك مني

ريم باستهزاء: ليتك تقلب وجهك واعلى ما فرأسك سويه أصلا أنت لو رجال ما تتصل على بنات ناس في أنصاف الليل وتهددهم يا عديم الرجولة

فيصل عصب زيادة من كلامها وقال بحدة: طيب عديم الرجولة راح يوريك أيش راح يسوي فيك

ريم حست بخوف من كلامه فسكرت الخط في وجهه: يا ربي هذا من فين طلع لي ومن فين يعرف رقم تلفوني وأسم أبوي... بس ما أقول غير الله يستر وأول ما رن جوالها فزت من الخوف وطالعت في الرقم فلقت نفس الرقم فما كان منها غير أنها تقفل الجوال وتفتك منه وبعدها جلست تفكر ألين وصلت لقرار وبعد كذا حطت راسها علشان تنام بس ما قدرت تنام الين ما اذن الفجر فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا دعت ربي أنه يبعد عنها كل شر وأنه يوفقها هي ونواف

أم خالد باستغراب أن ريم صحت بدون ما تصحيها هي: ريم حبيبتي أيش اللي صحاك في العادة ما تقومين الا بطلوع الروح يمه

ريم بقلق: سلامتك يمه مافيني شيء بس النوم جافاني من الساعة وحدة الليل

أم خالد جلست جنب بنتها ومسحت على راسها بحنان: أيش فيك يا حبيبتي عسى ماشر لا تكوني تعبنه وما قلتي لي

ريم بابتسامة: لا يمه والله أنا طيبة فلا تخافين علي

أم خالد: لو ما خفت عليك يا ريم على مين بخاف

ريم: لا يمه لا تخافين أنا بنت أبوي ... وأنا الحين صليت وبخلص اذكاري وبحط رأسي وبنام يا حبيبتي فلا تشيلين همي يا عمري

أم خالد ضمت بنتها: الله يوفقك ويحفظك من كل شر يا بنتي

ريم: أمين ويخليك لنا أنتي وابوي وأخواني وأختي هدى وعيالها المجانين

أم خالد: هههه الله يهديك يا ريم والله أنهم يجننون

ريم: أي والله وأنا أحبهم وأموت فيهم

أم خالد: الله يخليكم لبعض يا بنتي والحين تمسين على خير

ريم: وأنتي من أهل الخير يا أغلى أم في هالكون... أم خالد خرجت وتركت بنتها وريم حطت راسها ونامت

*************************

وفي العصر وفي بيت أبو خالد

ريم بعصبية: أسوم وجع نتفتي شعري حرام عليك

أسماء بنفس العصبية: أقول أجلسي بأدب لا أخنقك... والله تراكي طفشتيني أنتي وشعرك هذا

هدى: ريم أسماء أيش فيكم فضحتونا بسكم بيجون الناس ويسمعوكم يا بزارين

أسوم: أيش تبيني أسوي فيها ماهي راضيه تجلس أستشور شعرها زين

سارة: هدى خالتي تبيك أنزلي لها

هدى: طيب وأنتم اعقلوا

ريم: سارة الله يسعدك تعالي واستشوري لي شعري لأنه أسوم نتفت شعري وتصرخ فيني بعد

ساره بابتسامة: أسوم خلاص أنزلي مع هدى... وأنا لو خلصت من شعر ريم بناديك علشان تساعدينها في اللبس

أسماء: طيب... أسماء وهدى خرجوا وسارة كملت شعر ريم وبعد ما خلصت

سارة بابتسامة من ريم المرتبكة: يالله يا حبيبتي قومي وغيري ملابسك وأنا بنزل وشويه أنزلي علشان تسلمين على أهل عريسك قبل ما تروحين وتشوفين العريس وأن شاء الله تحبون بعض وتتزوجون

ريم وهي تضرب الأرض برجلها: لا أنا ما أبي أتزوج الحين خلاص اتراجعت عن قراري

سارة فطست على ريم من الضحك: ريم حبيبتي أفرضي الولد جاهز أكيد راح تتزوجون... والحين قومي وألبسي يا عسل وبعد كذا باستها على خدها وخرجت وتركتها وهي تحس أنها راح تدخل جوا الأرض من الحياء أهم شيء لبست ملابسها وحطت روج على لون شفايفها بس في نفس الوقت مسحته ووقفت علشان تنزل وأول ما فتحت الباب شافت أسماء بوجهها

ريم بخوف: أسوم أنتي صاحية والله خوفتيني

أسوم بابتسامة: أسفة وخالتي تقول لك أنزلي الناس من أول يسألون عنك

ريم بارتباك: طيب بس أيش رأيك فينا

أسماء: حلوة ماشاء الله والحين يالله ننزل الناس من أول يسألون فينك

ريم ذكرت ربها ونزلت مع أسماء وأول ما نزلت ودخلوا على الضيوف سلمت على أم نواف وخالتها وأخواتها الاثنين وبعد كذا جلست جنب أختها هدى

أم نوف وهي تدقق في ريم واللي ما كانت متمكيجة أبد: ماشاء الله يا أرض أحرصي ما عليك كيفك يا حبيبتي

ريم نزلت رأسها في الأرض وحست نفسها أنها بتغوص فيها من الحياء: الحمد الله بخير يا خالتي

أم نواف تكلم أختها: هذي عروستنا ريم يا أم ماجد.... أم ماجد هي أخت أم نواف الكبيرة

أم ماجد بابتسامة: ماشاء الله الله يوفقهم

الكل ماعدى ريم واللي حاسة أن هذا الزواج ماراح يتم: أمين

أخت نواف بشاير: هدى يا ليت تشوفين لنا الطريق علشان نأخذ ريم لعند أخوي نواف علشان يشوفها... ريم أول ما سمعت كلام بشاير حست برجفة بكل عظمه في جسمها... أما هدى فقامت واتصلت على خالد، وبعد دخول نواف للمجلس... بشاير أخذت ريم وراحوا له ريم دخلت المجلس وما قدرت ترفع رأسها من الأرض من شدة الحياء

بشاير وريم دخلوا وجلسوا: السلام عليكم

نواف وللي تنح عليها من أول مادخلت: وعليكم السلام هلا والله كيفك يا ريم

ريم بخجل وهي منزلة رأسها: الحمدلله بخير

نواف طالع في أخته وأشر لها بأن ترفع رأسها علشان يشوف زين... بشاير ابتسمت ومسكت وجه ريم واللي تحول للطماطم من كثر الحياء ورفعته علشان يشوف وجهها زين في هاللحظة ريم طاحت عينها على عين نواف المبتسم ولمحته

نواف خاق على جمالها وبابتسامة: ماشاء الله الله يحفظك من كل عين... ريم حست بأن حرارتها بدات ترتفع من الخجل

ريم وقفت وبخجل: عن إذنكم وخرجت بسرعة وسيدة على غرفتها وأول مادخلت جلست على سريرها وحطت يدها على قلبها واللي حست أن قلبها بيخرج من مكانه من الخجل... وبعد ما راحوا ضيوفهم دخلت عليها أسماء

أسماء بخبث: أنتي هنا تصدقين من كثر ما دورتك وماني بلاقيتك قلت والله شكل العريس عجبك وشردتي معاه

ريم فتحت عيونها على الأخير وبعصبية: أيش! أسوم أيش هذا الكلام ليش شايفتني مفجوعة ولا قليلة أدب علشان تقولين عني كذا

أسماء جلست جنبها وهي تضحك: والله أنك وناسه يعني أنتي صدقتي عاد تخيلي تسويها والله أن أخوانك راح ياكلونك بدون طبخ وبقشورك بعد

ريم بتريقه: ههههه سخيفه... وأن شاء الله أشوف فيك يوم يا أسوم

أسوم بابتسامة: طيب والحين قولي كيف كان العريس... ريم قبل ما ترد على أسماء دخلت عليهم ليند

ليند: ريم ماما يبي أنتي

ريم بابتسامة: طيب الحين بأنزل... ريم مسكت أسماء ونزلت وأول ما جلست هدى وساره طاحوا فيها أسالة مال أمها داعي وكلها عن نواف... وهي كالاتي هو طويل ولا قصير أبيض ولا أسمر حلو ولا شين خجول ولا جريئ حبيتيه ولا باقي وهل عجبها وبتوافق عليه ولا... ريم طالعت فيهم/ خلصتوا طيب أنا ماراح أجاوبك على أي سؤال لأني ما جلست أدقق فيه علشان لا يقول عني مفجوعة وقليلة أدب

هدى لوت بوزها: يعني تبين تفهميني أنك ما طالعتي فيه أبدا

ريم بخجل: لا عاد ما أقولك إني ما شفته أنا لمحته هو طويل وأحس أنه بلون أخوي ركان ونحيف كمان وبتفكير وكمان؟؟؟ أي افتكرت وكمان شكله حلو... سارة وهدى وأسماء طالعوا في ريم بتعجب

سارة: هدى أيش رأيك في أختك كل هذا الوصف وتقول ما شفته وما دققت أجل لو كنتي دققتي أيش راح يكون وصفك له

ريم بزعل: طيب الشرهة مو عليكم علي أنا اللي جلست وأحكي لكم كل شيء

هدى بخبث: أن شاء الله عقبال ما تحكين عن ليلة دخلتك

ريم شهقت وبصدمة: والله أنكم ما تستحون على وجوهكم وأنا راح أقول لأمي أني ما راح أتزوج... البنات فطسوا من الضحك على ريم اللي مدت بوزها

أم خالد: خير اللهم أجعله خيرا ليش تضحكون وأنتي يا ريم ليش مادة بوزك كذا المفروض تكوني مبسوطة يا حبيبتي... هدى طالعت في أختها وحكت لأمها عن كل شيء...

*************************************

المهم في اليوم الثاني ولما كانت ريم في غرفتها

ريم في غرفتها رن جوالها فأخذته وأول ما شافت الرقم عفست ملامحها وقلبها أنقبض بس هي فضلت أنها تطنش وما ترد عليه بس هو ما ييأس أتصل عليها كذا مرة ولما طفش أرسل لها رسالة واللي خلت ريم ترد عليه وبعصبية: أنت ما تقول لي أيش تبي فيني يا متخلف ويا مجنون

فيصل بابتسامة وأنبسط أنه قدر يرفع ضغطها: أظن أني قلت لك أيش أبي

ريم: نجوم السماء أقرب لك من أنك تحقق أمنيتك عساك بالموت علشان أرتاح منك

فيصل باستهزاء: عنجد أعتبر هذا تحدي والا أيش يا حلوة أنتي

ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أنت أيش قصتك معي أنت غلطت علي وأنا دافعت عن نفسي فياليت تنقلع عن وجهي لا يجيك شيء ما يعجبك فهمت

فيصل ببرودة أعصاب: لا ما فهمت وأنا ماراح أتنازل عن حقي بهذي السهولة يا ريم يا بنت محمد وأنا ما أخاف من تهديد البنات لأني أنا أهدد بس ما أتهدد

ريم: فاضل أظن أن هذا هو أسمك لو ماني غلطانة أسمعني أنا في حياتي ما شفت شخص تافه وحقير وواطي مثلك وياليت تحترم رجولتك هذا لو كان فيك ذرة رجوله وتبطل تتصل على رقمي

فيصل وبقهر من كلامها اللي جرح رجولته: طيب يا ريم أن ما خليتك تحبين رجولي ما أكون رجال مثل ما قلتي أنتي والله لأخليك تمشين وتشدين في شعرك يا ريموا ومن اليوم الين ثلاثين يوم... وبحدة/ والله ثلاثين يوم لو ما جبتك لعند رجلي ما أكون ولد أبوي وسلمي على عريسك الجديد وقفل السماعة في وجهها

ريم بلعت ريقها ونزلت الجوال بذهول وصدمة من كلام فيصل واللي عندها فاضل: لا أكيد هذا الرجل يراقبني لولا كذا كيف عرف عن نواف كمان... بس الله يستر والظاهر أنا لازم أتصرف قبل لا يروح ويتكلم علي عند نواف ويخرب أخلاقي لأنه من جد أحس أنه مجنون بس المشكلة أيش أسوي لأني لو علمت أبوي بيطيح فيني تحقيق ولو قلت لخالد أنا متأكدة أنه راح يذبح ذبح لأنه خالد ما يتفاهم مع أحد وركان أخاف يروح ويتهور ويقتله ويضيع مستقبله والله مافي غير أني أتصل على ست أسوم وتساعدني أني ألقى حل معها

********************************

نرجع لبيت خالد وسارة

خالد بعصبية: سارة أنتي وبعدين معك والله هذي ما صارت عشاء

ساره من المطبخ: الحين بخلص بس خمس دقايق

خالد وهو يدخل عليها: لا والله أنتي كم خمس دقايق عندك

ساره شهقت من الخوف: خلود حرام عليك والله فزعتني وقطعت قلبي من الخوف

خالد بابتسامة: وليش خوفتك يعني البيت مافي غيرنا أحنا الاثنين والحين فين العشاء تراني والله ميت جوع

ساره بابتسامة: والله خلصت بس باقي شوي على ما أجهز السفرة يكون كل شيء جاهز والحين فين تبي تأكل هنا ولا في الصالة

خالد سحب الكرسي وجلس: لا أنا راح أكل هنا يا حبيبتي بس أنتي أيش سويتي

ساره وهي تحط الصحون والكاسات والشوكات: سويت لك فتشينوا يا حبيبي وأن شاء الله تعجبك

خالد وهو يغمز لها: أنتي كل شيء منك حلو يا حلوة أنتي

سارة وهي تحط العصير في الكاس: مهم يكون حلو ماراح يكون مثل أكل خالتي وخواتك

خالد: لا يا حبيبتي حتى أنتي أكلك حلو والله ويأخذ العقل

سارة: تسلم يا حياتي والحمدلله أن أكلي عجبك

خالد: على فكره نسيت أقول لك اليوم أبو نواف أتصل على أبوي وقال إنهم يبون يملكون لو البنت موافقة على الولد بس أبوي قال لهم يخلونها بعد أسبوعين أو ثلاثة علشان نقدر نحجز قاعة وريم ترتب أوضاعها لأنكم البنات أعرفكم لازم فستان وكوافيرة وأشياء ثانيه ما أعرف أيش هي

سارة بتعجب: أنتي من جدك بتملكون لهم بس ريم قالت ماراح تتزوج الحين لأنها...

خالد قاطع سارة وبحدة: وليش مين اللي كلمته تمشي أحنا ولا هي

سارة خافت من خالد فحبت تنهي النقاش فقالت: خالد حبيبي أحنا نتكلم فليش عصبت شوف لو الموضوع بينتهي بخصام قفل على الموضوع وخلينا نتعشى وننام

خالد بنفس الحدة: أنا كمان شايف كذا أفضل

************************

نرجع لبيت أبو خالد

أم خالد: ريم حبيبتي عادي أنتي تقدرين تكملين دراستك بعد ما تتزوجين

ريم: لا يمه ولو كان الموضوع كذا خلاص أنا ما أبي أتزوج

أم خالد: ريم كيف تقولين كذا وأبوك أعطى الرجال كلمة يعني خلاص مافي تراجع يا بنتي

ريم ببكاء: لا والله يعني أنتم الحين طفشتم مني وتبون تتخلصون مني بتزوجوني وبمزح/ طيب أنا راح أخليكم تجهزون وتسوون كل شيء وأنا راح أشرد وأخليكم تتفشلون

أم خالد بصدمة: ريم أيش هذا الكلام أنتي تبين تقتلين أبوك

ريم خافت أمها تصدق: يمه والله أمزح أنا مستحيل أسوي كذا ولو بتذبحوني

أم خالد وقفت وبتحذير قبل ما تخرج من غرفة ريم: أصحك تقولين هذا قدام أحد من أخوانك وبالضبط خالد لانه لو سمعك هو راح يكسرك تكسير وخرجت وتركتها

ريم انقهرت من تصرفها: يالله أنا ليش قلت كذا بس والله أنا امزح ومستحيل أنا أفكر أشرد وحتى لو بيزوجوني واحد عمره مية سنة ويلا طالما أنه نواف ما راح يعترض عن دراستي خليهم يملكون وأنا بأسلوبي راح أخليه يأخر الزواج بعد سنتين والله يكتب اللي فيه الخير لنا

***********************

في قصر أبو مناف

أم مناف واللي خلصت من مكالمة أختها: ليان أنتي يعني ما تشوفين أني أكلم خالتك وأنتي طايحة زن على راسي

ليان برجاء: يمه الله يخليك خلينا نروح تركيا بس أسبوعين وبعد كذا نروح باريس والله أنا طفشت من باريس

أم مناف: وليش أحنا قبل كم شهر كنا في تركيا يا بنت الحلال وأبوك ترى ما يبي يروح تركيا

ليان بزعل: خلاص أنا ما أبي أروح معكم أي مكان أنا بروح وبجلس في بيت جدتي

أم مناف: لا والله... وكيف تجلسين عند أمي وعيال خالك موجودين

ليان: وأنا أيش علي منهم أنا بجلس بجناح جدتي وما راح أخرج منه

أم مناف: والله أبوك ماراح يوافق فعلشان كذا أخزي الشيطان وأمشي معنا

ليان وهي ماده بوزها: لا ما بروح مكان وخلينا هنا في البيت مع الخدم ومو مهم أسافر

فاضل: السلام عليكم يا حلوين

أم مناف وليان: وعليكم السلام

فاضل باستغراب من ليان: أيش فيكي ليش زعلانه

ليان بدون نفس في الرد: مافيني شيء

أم مناف بعصبية: لا والله كذابه حضرتها تبي تروح تركيا موب كننا كنا هناك قبل كم شهر أحنا الظاهر بنقلب أتراك هذي المرة أول مطفشتنا بالكوريين والحين رجعت للاتراك

فاضل: هههههه والله أنكم وناسه يا هذا البيت... وعلى العموم لا تزعلين يا ليون أنا راح أوديك لتركيا أنا كم ليان عندي

ليان بفرح: قول والله أنك بتسفرني يا أخوي

فاضل بابتسامة: والله أنا راح أوديك للمكان اللي تبينه يا حبيبتي اهم شي أنك لا تضيقين صدرك

ليان قامت بسرعة وضمت فاضل وباسته في خده: الله لا يحرمني منك يا أغلى أخ

أم مناف هزت رأسها بأسف: والله ماحد خرب هذي البنت غيركم أنتي وأخوك

فاضل: عادي خليها تتدلع أحنا كم أخت عندنا وحدة الله يحفظها

أم مناف: أمين ويصلحها ويرزقها بولد الحلال وأزوجها

فاضل: أمين وباستغراب/ يمه فين فيصل أنا من أمس ما شفته

أم مناف: والله ما أدري عنك أنت وأخوك ومصايبكم اللي من تحت لتحت

فاضل: الحين هو اللي دايما يسوي الشيء وأنا يطيح على رأسي

أم مناف: ما أقول غير الله يصلحكم ويهديكم ما أدري متى تعقلون وتتزوجون يمكن حريمكم يعقلوكم بدل زواج المساير

فاضل وهو يعقد حواجبه: والله زواج المسيار ولا المحرمات يا يمه وأنا ترى ما تزوجت غير مرتين عاد روحي وشوفي فيصل واسأليه عن أخر زوجه له اللي من خمس سنوات

ليان: لا شكل نقاشكم خاص والأفضل اروح غرفتي... وقامت وتركت المكان

أم مناف واللي كانت تبي ليان تخلي المكان من بداية النقاش: ممكن أعرف موضوع زوجة أخوك اللي مخبينه علينا

فاضل: أسف هذا الموضوع ما يخصني فرجاء لا تسألين عن شيء يا يمه

أم مناف بشوية عصبية: لا والله طالما الموضوع ما يخصك ليش فتحت الموضوع من الأصل

فيصل باستغراب من عصبية أمه: السلام عليكم أيش فيكم أصواتكم واصلة إلين فوق

أم مناف وقفت واتكتفت وبسخرية: أهلا بالصايع الثاني

فيصل رفع حواجبه: وليش مين الأول

فاضل وقف وراح عند أخوه وصافحه بضحك: ههههه يعني في اعتقادك من يكون غيري أنا وبكل فخر

فيصل أحتضن فاضل: لا أتاريك أنت الاول هلا والله وتشرفت بمعرفتك يا الغالي

أم مناف صرخت عليهم: أنتوا وبعدين معاكم يعني أنا جالسة ألعب معكم علشان تتريقون علي أيش قلة الأدب هذي

فيصل بتعجب من أمه: يمه أيش فيك عصبتي أحنا نمزح معك فليش عصبتي يا غالية وعلى العموم أحنا أسفين

أم مناف وبحدة: ما عليك من عصبيتي وممكن أعرف أيش قصة زواجك المسيار الأخير

فيصل طالع فاضل واللي نزل رأسه بسرعة ومن ثم ألتفت لأمه: أي زواج بالضبط يا يمه وممكن أعرف أيش دخل موضوع زواجي في نقاشكم

أم مناف: على ما أظن أنا إللي سألتك ومو حضرتك اللي بتستجوبني والحين أتفضل وقولي أيش مهبب أنت... فيصل التفت لفاضل واللي كان خايف يحط عينه في عين أخوه... وبحدة/ أظن أنا اللي أتكلم معك موب فاضل فطلعني أنا

فيصل خاف أمه تضغط عليه فيعصب ويقولها سره اللي ما يعرف غيره هو وفاضل: يمه أنا عندي موعد والرجال ينتظرني والحين عن إذنك وخرج وترك المكان وأمه تتوعد فيه وأول ما غاب عن عيونها طالعت في فاضل...

فاضل برجاء: يمه واللي يعافيك لا تسأليني عن أي شيء يخص فيصل لأني مالي خلق للهواش معه والحين أنا رايح وعن إذنك

أم مناف بتهديد: طيب أنا راح أعرف اللي تخبونه هو أسبوع ويجي أبوكم وأخوكم وغصبا عنكم راح تتكلمون أنت والزفت الثاني... فاضل طالع أمه وخرج وتركها هو كمان وأول ما وصل عند سيارته وقبل ما يطلعون خويانه شده أحد من ملابسه من ورى بطريقه غريبه فاضل خاف والتفت وراه وانصدم من البوكس اللي جاء بوجهه

فاضل انصدم من الشخص اللي ضربه فعقد حواجبه وبعصبية: خير ممكن أعرف ليش مديت يدك علي

فيصل بنفس العصبية علشان لا عاد تتدخل في شيء ما يخصك وأظن أني حذرتك قبل كذا

فاضل دف فيصل ورجع له نفس الضربة وبحدة: قبل ما تمد يدك علي أتأكد أيش الي صار وأنا ما قلت شيء وكل شيء كان مجرد زلة لسان

فيصل: زلة لسان والله أنك حيوان وأنا الغلطان لأني وثقت فيك

فاضل بحدة: فيصل أحترم نفسك ولا تغلط علي فهمت

فيصل دف فاضل وبعصبية وصراخ واللي خلا اخويانهم يخرجون: ولو ما احترمت نفسي أيش راح تسوي

فاضل: الحين تعرف أيش راح أسوي وتشابكوا وبدوا يتعاركون ألين........

أنثى متمرده 07-20-2018 05:57 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الخامس}

ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ...
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻭﺭﻳﻢ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﺏ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻭﺃﺑﺸﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻻ ﺑﺨﺼﺎﻡ
ﻫﺪﻯ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ : ﺑﺲ ﻳﻤﻪ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺧﺎﻑ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﻄﻴﺢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺃﻫﻞ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ : ﻻ ... ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻛﺬﺍ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﻟﺒﻨﺖ ﺧﺎﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺧﻠﻮﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺧﻮﻑ ﻫﺪﻯ : ﻫﺪﻯ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺃﺧﺘﻚ ﺃﻣﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻚ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﻣﻬﺎ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﺄﻣﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﻄﻠﻊ ﻟﻬﺎ ... ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻳﻢ : ﺃﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﻟﻴﻨﺪﺍ
ﻫﺪﻯ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ : ﻫﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻮﺏ ﺑﻠﻴﻨﺪﺍ
ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺘﻲ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺳﻠﻤﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺻﺢ
ﺭﻳﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺒﻠﻴﻦ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺻﻮﺕ
ﻫﺪﻯ ﺿﺮﺑﺖ ﺭﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺨﻔﺔ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺤﺔ ... ﺭﻳﻢ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻴﻪ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻛﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻳﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ... ﻫﺪﻯ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺷﻜﻞ ﺃﺧﺘﻬﺎ / ﺭﻳﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎ
ﻫﺪﻯ ﺣﺴﺖ ﺑﻀﻴﻘﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻤﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺗﻮﻋﺪﻳﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻷﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻷﺣﺪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻑ
ﻫﺪﻯ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﺎﺳﺘﻔﺴﺎﺭ : ﺃﻳﺶ؟ ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻳﺶ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻜﻚ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻙ ﺧﺎﻟﺪ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺼﻞ
ﻫﺪﻯ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺃﺣﺴﺐ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺤﺲ ﻓﻲ ﻟﻮ ﻗﺮﺏ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ
ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺑﺨﻮﻑ : ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
ﻫﺪﻯ ﺿﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﺑﺨﺒﺚ : ﺃﻱ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻳﺶ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻪ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ... ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﻚ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺃﻣﻪ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺷﻲﺀ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﺪﻯ ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺘﺤﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﻔﺮﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﺨﺮﺝ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﻬﺰﺍﻫﺎ : ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﺪﺍﻧﻲ ﺭﺣﺖ ﻭﺷﻔﺖ
ﻫﺪﻯ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻭﻻ ﺃﺗﺼﻠﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ...
ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ : ﻻ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻷﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﺑﺄﻫﻤﺎﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺭﺍﺡ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ... ﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﺃﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ / ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺃﺣﻨﺎ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﻠﻴﺎﺀ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻜﻢ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺪﺕ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻟﺤﻀﻨﻬﺎ : ﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ... ﻭﺭﺍﺡ ﻧﺨﻠﻲ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻚ ﻛﻴﻜﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻫﺪﻯ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻫﺪﻯ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺭﻳﻢ
ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻮ ﻭﺳﻮﻳﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺔ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺨﻨﻖ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻭﺑﺮﺟﺎﺀ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻴﻦ ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻴﺘﻲ ﺭﺃﺳﻨﺎ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮﻙ ﻟﻮﻙ ﻟﻮﻙ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺎﻟﻌﺔ ﺷﺮﻳﻂ
ﻫﺪﻯ : ﺭﻳﻢ ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺃﺣﻨﺎ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻧﻴﻦ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﺗﺮﻯ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻭﻧﺸﺘﺮﻱ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ... ﺭﻳﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﺭﻳﻢ ﻭﺳﻮﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺔ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﺷﺘﺮﻭﺍ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺭﻳﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻫﺪﻯ : ﺭﻳﻤﻮﺍ ﺧﺬﻱ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻭﺣﻄﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﺎﻥ ... ﻭﻳﻮﻳﻠﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺿﺎﻋﻮﺍ ﺃﻭ ﺍﻧﻜﺴﺮﻭﺍ ﻓﻬﻤﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﻄﻔﺶ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻷﻧﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﻳﻢ ﺃﻧﻘﻠﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻻ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﺃﻗﺘﻠﻚ ﻷﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ﺿﻐﻄﻲ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻨﻚ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺼﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺿﻐﻂ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﺭﺗﻔﻊ ... ﻫﺪﻯ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺤﺎﺷﺖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻤﻠﻜﻴﻦ ... ﺑﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺜﻞ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻭﻋﻠﻴﺎﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﺑﺲ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻛﻢ ﻋﻤﺮ ﻧﻮﺍﻑ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺃﺧﻮﻙ ﺭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﺳﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺪﺡ، ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻫﺪﻯ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﻻ ﺑﺲ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺘﺨﺮﺝ ... ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺣﻠﻮ
ﻫﺪﻯ ﺃﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﻢ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﻣﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ
ﻫﺪﻯ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺭﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ...
ﺧﺎﻟﺪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺑﺤﺪ : ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺧﻮﻫﺎ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺳﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻠﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻓﻴﺎﻟﻴﺖ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺭﻳﻢ ﺑﻜﻼﻣﻚ
ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷﻣﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻪ : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﺣﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ... ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻫﺪﻯ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﻳﻢ
ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ / ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺎ ﺯﻓﺖ ﺃﻧﺖ
ﺭﻳﻢ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏( ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻗﺎﺑﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻧﻘﺘﻞ ‏) ﻭﺑﺨﻮﻑ / ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻲ
ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ : ﺃﻳﺶ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﻣﺨﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﻫﻮﺍﺵ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺃﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ ... ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﻟﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺭﺩﻫﺎ ... ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻳﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺎﺿﻞ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺬﺑﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ .... ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﺑﺤﺪﺓ / ﺃﺗﻜﻠﻤﻲ ﻻ ﺃﺩﻓﻨﻚ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻨﻮﺍﻑ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﻪ
ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺭ ﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﻭﺑﺨﻮﻑ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ... ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺎﻓﺖ ﺧﻮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻷﻧﻲ ﺃﺑﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻚ ... ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﺃﻣﺎ ﻫﺪﻯ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻭﺿﻤﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ...
ﻫﺪﻯ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻴﻪ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺭﻳﻢ ﺩﻓﻨﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻀﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
************************
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ..
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﻳﻢ ﻓﻴﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺧﺬﻱ ﻛﻞ ﺍﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻋﻘﺪﻙ ﺍﻻﻟﻤﺎﺱ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﻴﻪ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻴﻦ ﺗﺠﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﺖ : ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺧﻮﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻄﻘﻢ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺑﺮﻭﺡ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﻣﻊ ﺭﺍﺑﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺍﺡ ﺗﻠﺤﻘﻜﻢ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻭﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﻫﺪﻯ : ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺧﻮﻑ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺭﻳﻢ : ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻼ ﺃﻟﺒﺴﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻭﺃﻟﺒﺴﻲ ﺑﻠﻮﺯﻩ ﺑﺰﺭﺍﺭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺏ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮﺓ ﺑﺘﻮﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﺭﻳﻢ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺘﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺃﻳﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ : ﺧﻼﺹ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺑﻠﺤﻘﻜﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻃﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻜﻮﺍﻓﻴﺮﺓ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻚ ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻣﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ ﺃﻭﻛﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺳﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ
ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺘﺎﺏ : ﺃﺳﻮﻡ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﻣﺮﻩ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺟﺎﻫﺰ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﻛﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺤﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻭﻛﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺄﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻓﺎﺿﻞ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺗﻐﻄﺖ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺣﺴﺖ ﺑﻨﻐﺰﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻻ ﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺭﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ : ﺃﻳﺶ ﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻱ ﺃﻧﺎ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ
ﺭﺍﺑﻴﻪ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﺎ ... ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ : ﺃﻫﻼ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻳﻢ ﻛﻴﻒ ﺣﺒﻴﺒﻴﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻫﻼ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻴﻔﻚ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻴﺤﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .... ﻣﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﻫﺪﻯ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ
ﺭﻳﻢ : ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﺬﺍ
ﺟﻤﺎﻧﺔ : ﺃﻭﻛﻲ ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ ... ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺄﺧﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﻱ
ﺟﻤﺎﻧﺔ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ : ﺃﻭﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﺳﺘﺸﻮﺭﺕ ﺷﻌﺮ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺑﺪﺍﺕ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﻤﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ ﺑﻠﻮﻥ ﻣﻮﻑ ﻟﻴﻠﻜﻲ ﻭﺫﻫﺒﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻫﻠﻴﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺪﻙ ﺷﻲﺀ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ : ﺃﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻚ ... ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺨﺎﺥ ﻭﺑﺨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺻﺮﺧﺔ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺰﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﻴﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ...
***************************
ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻌﻨﺪ ﻫﺪﻯ ﻭﺃﻣﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻠﻖ : ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺗﻮﻧﻲ ﻛﻠﻤﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻷﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻭﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻠﻖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﺑﺲ ﻓﻴﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻫﺪﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ... ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻥ ﺟﻮﺍﻝ ﻫﺪﻯ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻘﺒﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ / ﻭﻫﺬﻱ ﺳﺎﺭﺓ ﺗﺘﺼﻞ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺮﺍﺣﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﺳﺎﺭﺓ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺤﻘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺨﻄﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻫﺪﻯ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﺃﻳﺶ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻻ ﺗﻤﺰﺣﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻭﺗﺠﻠﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻡ ﻫﺪﻯ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ : ﺃﻳﺶ ﺻﺎﻳﺮ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺃﺧﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻴﻨﻪ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺎﻓﻴﻜﻢ ﺃﻋﺮﻓﻮﺍ ﻓﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﻳﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺎﻓﻴﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻟﺒﻨﺘﻲ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﻭﺑﺸﺎﻳﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎﺷﺮ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﻫﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺪﻭﺍ ﻳﺠﻮﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻟﻘﺎﻩ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻭﺑﻐﻴﺖ ﺃﺗﺠﻨﻦ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻣﻜﻴﺎﺟﻲ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﻢ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺃﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﻥ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺳﺎﺭﺓ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻫﻢ ﺷﻲﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮﻫﺎ ﻃﻤﻨﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻤﺌﻨﻜﻢ
ﺳﺎﺭﺓ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻻ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻧﺸﻘﺖ ﻭﺑﻠﻌﺘﻬﺎ ... ﻭﺟﻤﺎﻧﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺔ ﺟﺎﺕ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻧﺸﻘﺖ ﻭﺑﻠﻌﺘﻬﺎ ... ﻭﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﺘﻨﻲ ﻓﻴﻪ
ﺳﺎﺭﺓ : ﺃﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺷﺐ ﻣﺎﺣﺪ ﺳﺄﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﺃﻧﻘﻠﻌﻲ ﺟﻮﺍ
ﻫﺪﻯ : ﺳﺎﺭﺓ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﺟﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺳﺎﺭﺓ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ / ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻯ ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﻭﺗﺪﻭﺭﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻛﺎﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻮﻥ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻷﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﻳﻊ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺭﻛﺎﻥ : ﺗﺒﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻛﺎﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺃﻳﺶ ﺷﺮﺩﺕ؟ ﻛﻴﻒ ﺷﺮﺩﺕ ﻭﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻷﻧﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺔ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻛﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺷﺮﺩﺕ : ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﺮﺩﺕ ﻷﻥ ﺭﻳﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺸﺮﺩ ﻓﻬﻤﺖ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﻮﻧﻪ : ﺃﻱ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺢ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻋﺮﺍﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﻻ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺧﺬ ﺭﻛﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﻫﺪﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﻩ ﺃﻧﺘﺸﺮ ﺧﺒﺮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﺎﺡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﺧﺬﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﺃﻣﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ ﻭﻟﺪﻧﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ
ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻬﺮ : ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺘﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﻪ ﻟﻴﺶ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺛﺎﻧﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﺃﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻛﺬﺍ ﻷﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺑﺸﺎﻳﺮ ﻭﺑﺤﺪﺓ ﻭﻗﺮﻑ : ﻳﻤﻪ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺘﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻮﻱ
ﻫﺪﻯ ﺑﻐﺼﺔ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻗﻮﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺭﺑﻲ ﺣﺐ ﻧﺸﻮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻜﻢ
ﺃﻡ ﻣﺎﺟﺪ ﺑﺤﺰﻥ : ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﻴﺒﻪ ... ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﺄﻟﺘﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺗﺘﺸﻤﺘﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺘﻚ ... ﻭﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﻼﻧﺎ
ﺳﺎﺭﺓ : ﻫﺪﻯ ﻳﻼ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﺮﺍ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺵ ... ﻫﺪﻯ ﺭﺍﺣﺖ ﻫﻲ ﻭﺳﺎﺭﺓ ﻭﻣﺴﻜﻮﺍ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺭﺟﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻬﻢ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻬﻤﺲ : ﻫﺪﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻬﺮ : ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﻗﺎﺻﺪﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﺟﻨﺎ ﻛﺬﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺤﺪﺓ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺃﺧﺘﻚ ... ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ ... ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺼﺐ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻴﻪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﺷﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ... ﻭﺭﻣﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺘﺮﺩﺩ ÷÷÷ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﻴﺘﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﺃﻳﺶ ﺃﺳﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻗﻮﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻗﻀﻲ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻲ ÷÷÷
ﻫﺪﻯ : ﻻ ﻣﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺏ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ : ﺃﻱ ﻛﺬﺏ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻴﺶ ﺭﻳﻢ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺑﺼﺮﺍﺥ / ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ : ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻴﻦ ﺃﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﻗﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻃﻨﺸﺖ ﻫﺪﻯ ﻭﺑﺤﺪﺓ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻴﻦ ﺃﺑﻮﻙ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻮﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻪ ﻳﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺃﻣﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺧﺬﻳﻨﺎ ﻣﻌﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻱ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺃﺧﺎﻑ ﺭﻳﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺭﻳﻢ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺭﺍﺟﻌﺔ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺔ.


الساعة الآن » 11:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009