منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=53476)

أنثى متمرده 07-10-2018 12:23 PM

الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

في أحد الاحياء البسيطة كانت أسرة أبو خالد يعيشون أفضل عيشة كغيرهم من أهل الحي الذي تغمره السعادة والاخوة

بيت أبو خالد.. محمد إبراهيم العالي ××وهو رجل طيب يحب عياله وزوجته عنده محل لبيع الأقمشة...الام سميرة عبد الشكور سلطان العالي حنون تحب أولادها وتسعى لسعادتهم وربة بيت×× الابنة الكبرة هدى طيبة وحنونه وهي متزوجة وعمرها (28) سنة وعندها ولد أسمه عدنان عمره 9سنوات وبنت أسمها علياء6سنوات وبعدها×× خالد عمر وعمره26 سنة شخص عصبي وخاطب بنت عمه جميل سارة وزواجهم قريب××راكان شاب حنون وطموحي يحب دراسته ودايما يكون من الاوائل وهو في أخر سنه في كلية التجارة وعمره 24سنه××ريم هي بنت متوسطة الجمال لها عيون واسعة مثل المها ولون أسود بلمعة وأنفها حاد ملكي ولون بشرتها بيضه بلون جذاب وبشرتها ناعمة وصافية شعرها طويل وكستنائي بس دايما تسويه كيرلي لأنها ما تحب الشعر الطويل وهي أخر العنقود وتدرس في الصف الثالث ثانوي بنت مجتهدة وتحب دراستها مالها في خرابيط البنات من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت... تحب التسوق والسفر في الاجازة وتحب أهلها وصديقتها وبنت خالتها وأختها في الرضعة أسماء وعمرها 17سنة... وريم بنت تحترم الكبير والصغير بس وقت الجد مافي أطول من لسانها

ريم كانت جالسة في الكوفي مع أسماء

أسماء: أنتي وبعدين معك ليش ما اخذتي الفستان والله كان حلو

ريم: هو حلو بس اللون مو حلو وأفضل شيء أتصل على ركان يجي ويوديني مول ثاني

أسماء بشوية عصبية: روحي بروحك لأني تعبت من لفات المول ومالي خلق أروح مول ثاني اليوم

ريم بابتسامة: خلاص نروح البيت وبكره نروح لمول ثاني أمكن القى أشياء أفضل أيش ريك

أسماء: خلاص على بركت الله والحين أحنا بنتعشاهنا ولا بتتركيني أروح بيتنا جوعانة

ريم: أقول مافي عشاء تركي صرتي متينه ولازم تحفظين على رشاقتك

أسماء: أقول قومي نروح البيت أفضل من كلامك اللي يغث

ريم بضحكتها الجميلة: لا والله حبيبتي أنا أمزح معك... وراح أوديك أفضل مطعم في الديرة

أسماء: طالما أنت اللي بتدفعين أنا ما عندي أي مانع.. وبعد نقاش طويل راحوا وتعشوا رجعوا على بيوتهم

ركان بابتسامة: هلا يا ريم أخير رجعتي

أم خالد: أهم شيء خلصت أغراضك يا بنتي

ريم: لا والله يا يمه ما لقيت شيء وبكره بنروح مول ثاني

ركان وبتريقه: والله يمه الظاهر ريم هي العروس ومو سارة كل يوم في مول عاد لو جاء زواجها بنترك بيتنا ونسكن في المول لاجل تقدر تشتري كل شيء

أم خالد: ركان خلي أختك في حالها... وأنت يا ريم خلي ليندا تجهز لك العشاء يا حبيبتي أكيد على لحم بطنك من الغدى

ركان يضحك: والله ما أظن بنتك تأكل الأخضر واليابس

أبو خالد وهو يدخل: أيش هذا الكلام يا ولدي عيب تقول على أختك كذا... ريم وركان قاموا وحبوا راس أبوهم

أم خالد: كيفك يا أبو خالد

ريم استأذنت أهلها ورحت على غرفتها وأول ما دخلت حطت راسها ونامت على طول من شدة التعب حتى بدون ما تغير ملابسها.. وفي اليوم الثاني فتحت عيونها على صوت جوالها واللي كان يرن من أول وماهوا راضي يسكت فمدت يدها وأخذتها وردت

ريم بصوت مبحوح وكلها نوم: الو هلا

أسماء بصراخ: لا والله... أنت من جدك نايمه الين الحين قوم وجهزي شوي بجي وأخذك علشان نروح ونفطر وبعد كذا نروح ونشوف الفستان حقي

ريم بكسل: بسم الله الرحمن الرحيم... أنت من جدك ... ليش قالوا لك أنا العروس يا أسوم

أسماء: ريموا قومي وجهزي نصف ساعة وأكون عندك فهمتي

ريم: طيب أن شاء الله والحين مع السلام... ريم قفلت من أسماء وجلست وبتأفف قامت ودخلت وأخذت شور مستعجل وبعد ما خرجت غيرت ملابسها وأخذت شنطتها ونظارتها الشمسية لأنها ما تتغطة الأخت طبعا الله يهديها وخرجت من غرفتها ونزلت لعند أمها

أم خالد: هلا حبيبتي أيش مصحيك الحين يا بنتي

ريم وهي تبوس راس أمها: صباح الخير يا الغالية... هذه بركات بنت خالتي مصحيتني من الصباح علشان نروح السوق

أم خالد: يمه ريم خذي أي شيء وريحي نفسك... وشلون تتعبين روحك يا حبيبتي

ريم بابتسامة: يمه هذا زوج أخوي وأبي شيء حلو ومميز... ولا تنسين هذا زوج أخوي وكل صديقاتي بيجون الزواج

أم خالد ههههه: الله يعين بس لا تتأخرين علشان بنروح اليوم على الاستراحة حقتنا

ريم بفرح: صدق يمه والله وناسة بس متا بنمشي من هنا

أم خالد: أن شاء الله على الساعة خمسة وأختك وزوجك بيروحون معنا فتعالي بدري علشان تجهزين أغراضك يا بنتي وعلى فكره تراني اليوم بسوي بريني علشانك

ريم بفرح ضمت أمها: الله لا يحرمني منك يا أغلا أم في العالم

أسماء: خالتي أيش عندكم أنتم وأنا ما أعرف يا خالتي

ريم وهي تعقد حواجبها: وأنت أيش دخلك يا ملقوفه

أم خالد: هلا والله... هلا بريحة هلي... هلا ببنت أختي الحبيبة

أسماء جات وباست راس خالتها: هلا فيك خالتي كيفك والله اشتقت لك يا عمري

أم خالد: وأنا بعد يا حبيبتي... كيفك وكيف أبوك وزوجته وأخوانك

أسماء: الحمد لله بخير يا خالتي... والحين عن إذنك يا خالتي أحنا بنروح وعلى فكرة أنا اليوم بأجي وأتغدى معكم أوكي فأحسبي حسابي

ركان بابتسامة: هلا والله هلا ببنت خالتي هلا بأسماء

أسماء: هلا ركان كيفك وكيف صحتك

ركان: بخير بس فين بتروحين في الوقت

ريم: بنروح المول تروح معنا

ركان برجاء: لا يا حبيبتي روحو لحالكم أنا بروح عند أبوي في المحل علشان اليوم عندنا جرد ويبي نخلص قبل ما نروح الاستراحة

ريم هزت راسها بموافقة: أوكي مع السلام

أم خالد: في حفظ الله يا حبايبي... ريم وأسماء خرجوا ورحوا وفطروا وبعد كذا بدات رحلتهم في البحث عن الفساتين في أحد المولات الراقية

ريم: أيش رأيك بهذا مره حلو

أسماء: حلو وناعم بس سعره غالي مره يعني ما يستحق هذا السعر

الشاب واللي ريحة عطره ملت المكان وكان يلحقهم هو واصحابه من دخلوا المول: عادي يا روحي خذي وأنا راح أدفع لك الثمن ولو بقيتي المحل خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون لك بس أعطيني وجه

ريم بهمس: هو هذا الحمار ما مل وهو يلحق فينا من البداية

أسماء بصوت مسموع: الخسران يقطع المصران يا حبيبتي

الشباب هههههه على الشاب من كلم البنت بس هو أعطاهم نظره بمعنى أنطموا

الشاب: أقول لا تصدقين نفسك وأشكري ربك أني مضيع وقتي معك من زينك عاد

ريم ضحكت على كلامه لأنه كان مقهور أنهم ما أعطوا وجه: أسوم خلينا نطلع ونشوف المحل الثاني

الشاب بسخرية: أقول لا تفرين المول ترى كل الاسعار في هل المول موحد يعني ما راح تقدرين تشترين شيء يا حلوى

ريم خرجت جوالها واتصلت على أبوها: السلام عليكم... كيفك يا قلبي

أبو خالد: هلا بنتي... وعليكم السلام

ريم: حبيبي واللي يعافيك بغيت ترسلي فلوس لأني لقيت فستان بس فلوسي ناقصة يا حبيبي

أبو خالد: طيب يا حبيبتي أنتي تأمرين أمر والحين راح أحولك الفلوس على حسابك يا بنتي... بس أنتي ما قلتي كم تبين

ريم بابتسامة: أنت وكرمك يا حياتي

أبو خالد: هههه طيب الحين بحولك والحين مع السلامة يا بنتي... ريم قفلت وطالعت في الشاب واللي كان واقف ويبتسم ابتسمت سخرية

ريم: أسوم خلينا نروح من هنا قبل ما توصل الفلوس

الشاب: لا لا كذا ما ينفع أنا قلتلك أشري على اللي تبين وأنا أشتري لكي هو فاتتركين وتكلمين خويك... ترى أنا كمان رجل ونعم فيني وولد نعمة كمان

أسماء بهمس غير مسموع: والله أشك أنك رجل... وفي هل اللحظة رن جرس هاتف ريم معلن عن وصول المبلغ في حسابها... ريم أخذت الفستان ومسكت يد أسماء علشان يتركون المكان ولكن الشاب مسكها من معصمها

فاضل وهو يمسك ريم من معصمها وبحدة: مين تضنين نفسك علشان تتركيني وأنا أتكلم معكي

ريم التفتت وطالعت في يدها اللي كان ماسكها فمكان منها إلا أنها شدة يدها وصفعته كف بكل قوتها وبتحذير: لا تمسكني يا حيوان والظاهر أنت ما تعرف مع مين تتعامل ولو كنت فعلا تظن أنك رجل فأنا أحس أنك في جهة والرجولة في جهة وبحدة/ قليل الادب

فاضل وقف في صدمة وهو حاط يده على خده واللي كان محمر من الضرب وكان مستغرب من ردت فعل ريم لأن أول مره ينضرب من جنس حواء هو أمه ما يفتكر أنها ضربته في حياته

أسماء بخوف على ريم لأنها حست بأن فاضل راح يهجم عليها ويضربها: ريم حبيبتي كذا كافي وخلينا نمشي... ريم طالعت في فاضل باستحقار وراحت وتركت فاضل وأصحابه المصدومين مثله

سعيد: عن جد أنا عمري ما شفت بنت قوية مثل هاذي البنت

رامي: والله حتى أنا يا سعيد... فاضل التفت لهم وخرج وتركهم وهو في قمت عصبيته كان نفسه الوقت يرجع لورى علشان يمسك ريم ويطيح فيها ضرب.. خرج من المول وطلع على سيارته ورجع على بيتهم... دخل وهو معصب ولا سلم على أمه مثل ما أتعود وطلع على جناحه وأول مدخل طالع خده واللي كان أثر أصابع ريم واضحة فيه... فاضل أنقهر ورمى كل شيء كان على التسريحة وبصراخ: حيوانه كلبة والله لا أذبحها أنا فاضل ولد عبد لله تضربني بنت لا راح ولاجت... في هل اللحظة دخل عليه أخوه فيصل توأمه وطالع في وفي الفوضة اللي في الغرفة

فيصل بتعجب: خير أيش اللي صاير لك

فاضل ألتفت لأخوه وأشار على الباب: فيصل لو سمحت أطلع بره تراني مالي خلق لك

أم مناف: أيش اللي صاير... وبصدمة من شكل الغرفة/ وأنت يا فاضل ليش غرفتك كذا... والتفتت لفيصل اللي كان واقف بروب نوم وشعره منكوش من أثر النوم/ بسم الله وأنت أيش صاير لك كأنك ملتمس بكهرباء

فيصل ما كان مركز مع أمه لأن شاف أثر الضرب الي على وجه أخو: يمه ممكن تخليني شويه مع فاضل

أم مناف بعصبية: طيب أنتم حرين أصلا أنا مافي أحد راح يا جنني غيركم أنتم الاثنين حشى أنتم موب بشر والله أنكم جن وخلصوا أسراركم بسرعة علشان الشغالة تجي وتنضف فوضتكم يا وسخين... وخرجت وتركتهم

فيصل قرب من أخوه وبتساؤل: مين الحيوان اللي مد يده عليك جعل أيده الكسر

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أتركني الحين لأني والله أعصابي تعبان من بنت الكلب... فيصل سحب نفسه وخرج ورجع على جناحه وأخذ دش وبعد ما خرج أخذ جواله وأتصل على سعيد

سعيد بتردد: هلا فيصل حياك

فيصل: السلام عليكم كيف حالك

سعيد: الحمد لله تمام كيفك انت وكيف فاضل الحين أن شاء الله يكون أفضل

فيصل: الحمد لله بس ممكن أعرف أيش صار معكم... سعيد حكى كل شيء لفيصل بتفصيل الممل... فيصل عقد حواجبه/ طيب هي ليش ضربته بس علشان هو مسك يدها

سعيد: أي علشان كذا والله لو تعرف أني انصدمت من اللي صار وكمان ....

فيصل: وأيش بعد صار قولي

سعيد: في كم بنت صورت الي صار بيننا ونزلوا المقطع في اليوتيوب باسم فضيحة (ولد عبد لله ينضرب من قبل فتاة) وأنا من أول أحاول أحذف بس والله ماني قادر

فيصل بعصبية: طيب قفل أنت الحين وأنا رح أتصرف... وعلى طول فيصل راح جهة مكتبه وفتح جهاز المحمول ودخل على اليوتيوب وشاف اللي صار بين أخو والبنت فاتصل على صديقه لأنه يعرف كل شيء عن اليوتيوب وطلب منه يحذف المقطع قبل ما ينتشر/ بنت الذين لعبتها صح لكن طيب.

حلا 07-10-2018 03:02 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

الزين كله 07-10-2018 05:09 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافيه على هذا الطرح
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها
تقديري لك

أنثى متمرده 07-10-2018 06:10 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

محروم 07-10-2018 06:12 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
يَعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

أنثى متمرده 07-10-2018 06:13 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

سهام الروح 07-10-2018 11:17 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
وااااو روايه روعه احس مشوقه
ممكن تنزيل الجزء الثاني
واكون شاكره لج
ورببي يعطيك العافيه

أنثى متمرده 07-11-2018 09:07 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
من عيوني حبيبتي انتي تامرين بس

أنثى متمرده 07-11-2018 10:04 PM

الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

وبعد مرو شهر من اللي صار

ريم وركان كانوا رجعين من زيارة أبو أسماء واللي طح وانكسرت رجلها وهم وفقين في الإشارة

فاضل بابتسامه: فيصل شوفت السيارة اللي وقفه جنب

فيصل التفت بغرور: أيش فيها تعرفهم

فاضل: هو أنا أقدر أنسى وجهها... وحط يده على خده/ بعد الكف اللي أخذته منها بس ما أقول غير أأخخخ

فيصل بانفعال: بنت الكلب إذا هذا هي وأخير طحت في يدي يا ريم الزفت والله لخليك تمرين بلي مره فيه أخوي فاضل...فاضل خلك ورهم علشان نعرف فين بيتهم

فاضل: أن شاء الله... عاد الله يعينك يا ريم من عيال عبد الله واللي حقهم ما يضيع.. فيصل وفاضل وسيارة البدي قار حقهم مشوا ورا سيارة راكان وريم بدون ما يحسون إلين وصلوا لبيتهم وأول ما دخلوا.. نزل فيصل ونزلوا البدي قار معه... فيصل رافع نظارته الشمسية على شعر وطالع في فيلة محمد إبراهيم وأشار للبد قار أن يقترب منه

سليمان بصوته الضخم: سم طال عمرك

فيصل باستهزاء: أعرف لي بيت من هذا وكم شخص فيه وعرف لي كل شيء عن البنت اللي أسمها ريم وطالع في ساعة وبحدة/ أبي كل شيء خلال أربعة وعشرين ساعة فهمت

سليمان بكل ثقة: سم طال عمرك كل شيء راح يكون عندك خلال أربع وعشرين ساعة

فيصل بخبث: ممتاز وأهم شيء رقم تلفونها

سليمان: سم طال عمرك... فيصل ترك سليمان ورجع لآخوه

فيصل بابتسامة أنتصر: يالله مشينا

فاضل: على فين أن شاء الله على الأقل قلي أيش راح تسوي... وأسمع أنا ما أبي أذى البنت بس أبي أعطيها نفس الكف اللي أعطني هو فهمت يعني ما أبيك تستخدم معها أسلوبك الوسخ يا فيصل

فيصل رافع حاجبها وطالع أخوه وبكل سخرية: لا والله... بعد كل اللي سويته علشانك تقولي كذا أقول خلك بعيد ولا تتدخل فهمت

فاضل عقد حواجبها: ليش أنت على أيش نوى يا فيصل... وعلى العموم أنا سامحتها وما أبي أنتقم منها لأننا مو في فيلم هندي يا فيصل ويكفيك البنات اللي دمرتهم قبل كذا

فيصل: فاضل شوف طريقك ووقف رقي فهمت ومو أنت اللي تقولي أيش راح أسوي فهمت... والحين أنقلع وأخلينا نراوح على الاستراحة لأن الشباب ينتظرون

في بيت أبو خالد

ريم كانت جالسها تكلم صديقتها وداد

وداد بشوية عصبية: خليها تستاهل علشان ثاني مره ما تكذب علي

ريم بصوتها المبحوح: بس والله إللي سويتي فيها كثير البنت بقت تموت في يدك

وداد بقهر: أأخخخ بس لو ما كانت الاستاذة مريم تدخلت كان كسرة شوكتها

ريم بضحكة: وداد واللي يرحم ولدينك أنت من فين تجيبين بعض الكلمة اللي تقولينها

وداد بنفس الضحكة: نسيتي أني البنت الوحيدة بين ثلاث أخوان عيال ومعظم وقتي معهم

ريم بابتسامة: الله يعين... المهم خليك من جيهان وبلاش مشاكل أحس أنها تبي تخرب أخلاقك وبس

وداد: لا يا قلبي لا تخفين علي أنا أخرب بلد بس ماحد يقدر علي بإذن الله والحين أنا راح أقفل لأني بقوم وروح بيت خالتي مع أمي علشان أشوف حبيب قلبي عمر

ريم: أنت أبد ما تستحين يا بنت... عيب عليك تقولين كذا والحين يالله سلام

وداد بابتسامة: مع السلام يا روحي... ريم قفلت من وداد واسترخه على سريره وهي تفكر في العريس اللي أتقدم لها بعد زوج أخوه خالد وبضبط أمه هي حبتها من أول ما شأفتها بس هي ما تدري ليش تحس أنها مو مرتاحة لكل هذا الزيجة أو أن في شيء قلقها بس هي ما تعرف أيش هو... ريم حوالة تطرد الأفكار من راسها وخرجت ونزلت عند أمها... ريم حبت راس أمها وجلست جنبها/ أشلونك يمه

أم خالد وهي تمسح على رأس ريم بحنان: هلا والله ببنتي الحبيبة هلا بعروستنا

ريم بخجل: يمه وشذا الكلام ترى والله أستحي وبعدين لا تنسين أبويه باقي ما وفق

أم خالد: لا هو وافق ويقول إن راح يتصل على أبو نواف ويقول إننا موفقين علشان يجون ويخطبونك رسمي

ريم أتوردت خدودها من الحياء ونزلت رأسها وهي تحس نفسها أنها بتطير من الفرحة مثلها مثل أي بنت تنخطب في عمرها/ يمه ترى بقوم وأرجع غرفتي

أم خالد بفرح: وليش يمه أجل أيش بتسوين لو جاء عريسك هو وأهل

ريم حطت يدها على وجهها وبخجل: يمه الله يخليك خلاص ووخرت يدها عن وجهها/ وبعدين أنا ما أبي أتزوج الاء بعد ما أخلص دارستي

أبو خالد: السلام عليكم

ريم وأم خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ريم قامت وحب رأس أبوها وجلست جنابها: كيفك يبه أن شاء الله تكون بخير

أبو خالد بحنان وابتسامة: طالما أنتم بخير ورفعين رأسي أنا راح أكون بخير يا حبيبتي والحين قوللي أيش رأيك في الموضوع اللي قالت لك أمك عن ولد جاسم اللي أتقدم لك

ريم حست بأحراج من أبوها: يبه أنا بروح ونام وقامت بسرعة وشردت على غرفتها

أم خالد بابتسامة: ليش يا أبو خالد خجلت البنت وخليتها تروح غرفتها من الخجل

أبو خالد أتنهد: الحمد الله.. والله كنت خايف أموت قبل ما أطمن على ريم

أم خالد قاطعته: بسم الله عليك يا أبو خالد وأيش هذا الكلام اللي تقوله الله يخليك لنا يا حبيبي والا يحرمنا منك وأن شاء الله تفرح بكل عيالك

أبو خالد مسك يدها وضغط عليها بشويش: آآآآها يا أم خالد أن كل يوم أدعي أن ربي لا يأخذ أمانته الين ما أطمن على ريم وراكان لأنهم الين الان ما يعرفون شيء عن مرضي ولا عن الحياة الجية... خالد أخوهم لكن ما يشبهني ولا يشبهك... خالد حار وعصبي وبعض الأحيان يقسى شويه على أخوتها

أم خالد ودمعتها على خدها: الله يهديك يا أبو خالد ليش تقول هذا الكلام الله يخليك لنا وخالد يقسى على أخوتها لأنها يخاف عليهم وأنت شايف حال البلد لأن عيال وبنات الحرم ما خلو لعيال وبنات الحلال شيء

أبو خالد: الله يحفظهم من كل شر

أم خالد: أمين..... وفي نفس الوقت والمكان كان راكان توه راجع من عند أصدقاء وسمع كل الكلام اللي دره بين أبوه وأمه ,نزلت دمعته وبدون ما يحسون فيه سحب نفسه وطلع على غرفته

ريم كانت تكلم أسماء

أسماء بتهديد: ريموا والله لو ما قلت لي أنا راح أزعل منك والله من جد أنك مليق

ريم شهقت: أيش أنا مليق يا اللي ما تستحين طيب وأنا عندا فيك ماراح أقولك أي شيء

أسماء: لا لا لا والله أنا أسفه... وأنا أصلا كنت أمزح معك يا عمري

ريم: طيب حسبت وعن جد ناس ما تمشي غير بالعيون الحمراء

أسماء بطفش: طيب ممكن تقولين لي أيش الموضوع المهم إللي عندك

ريم بابتسامة لأنها رفعت ضغط أسماء وبخجل: أنا انخطبت يا أسوم

أسماء بصدمة: ...........

ريم باستغراب: أسوم أنت فينك يا حبيبتي ... ريم بعدت الجوال عن أذنه بسرعة من صرخ أسوم وحست بطنين في إذنه من شدة الصوت وبعصبية/ أسوم أنت مجنون والله شويه وتفقعين طبلتي أذني

أسوم بفرح: والله لو خوفي من أخوي سالم كان خليت السايق يجيبني عندك لكن من بكره الصبح بكون عندك علشان تقولين لي كل شيء فهمتي

ريم بابتسامة: خلاص أنا أنتظارك بس لا تقومين بدري وتجين تزعجيني فهمتي

أسوم بخبث: أوكي أن شاء الله يا ست العريس والحين بقوم وجهز أغراضي لأني بنزل وأقول أبوي أني بأجي عندكم

ريم: طيب مع مين بيجيب يا حلوى

أسماء: أنا بأجي مع السوق والخدمة أو مع أخوي الغبي

ريم بنعومة: ههههه وأنت ليش تقولين على أخوك غبي

أسوم بطفش: لأنه الأستاذ ناصر صار يتحكم فينا ويقول فين بتروحين وليش بتروحين كأنه أبويه

ريم باستغراب: وأنت ليش تخليه يتحكم فيك وهو أصفر منك وفين سالم عنكم ليش ما يهوشه

أسوم بابتسامة: هوشه وقال لا ما يتحكم فينا لا أنا ولا في أخواتنا الصغار

ريم: الله يعين يا قلبي والحين يالله ضفي وجهك علشان بقوم وأنزل علشان أتعشى

أسماء: طيب يا حبيبتي أنتبهي على نفسك يا ست العريس مع السلامة

ريم بابتسامة: مع السلام يا عمري... ريم قفلت من أسماء وخرجت من غرفة علشان تزل بس أستوفها صوت راكان واللي شكله كان يكلم في التلفون فطقت الباب ودخلت عليه

راكان وخر الجوال عن أذنه: هلا ريم حبيبتي بقيتي شيء

ريم: مين تكلم أخوي خالد

راكان: لا أكلم صديقي سطام

ريم بابتسامة: طيب لو خلصت أنزل علشان نتعشى

راكان: روحي أنت وأتعشي... أنا أكلت مع العيال قبل ما أرجع على البيت

ريم هزة رأسها بموفقة: طيب حبيبي تبيني أجبلك شيء من تحت

راكان بابتسامة: شكرا يا حبيبتي... ريم ابتسمت وخرجت من الغرفة ونزلت تحت وشافت أمها وأبوها يتعشون فسلمت وجلست جنب أمها

أم خالد: ريم حبيبتي فين راكان ليش ما نزل معك

ريم: يمه راكان جالس يكلم صديقة وعلى فكره هو يقول إن أتعش مع أصحابه... وبعد ما أتعشت رجعت على غرفتها ونامت

وفي الاستراحة عند الشباب

كانوا البنات يرقصون والعيال بعضهم يرقصون مع البنات وبعضهم يلعبون ورق

هشام كان يتناقش مع فيصل بخصوص مشروعهم الأخير واللي الكل كان يتكلم عنه بسبب نجاحه وفي ذاك الوقت دخل سليمان وطالع في فيصل وفيصل أول ما شاف سليمان أشار لها يجي عنده... سليمان راح عند فيصل

سليمان دنق من فيصل وطالع ورقه وأعطه لفيصل: طال عمرك هذا اللي طلبته

فيصل: انت متأكد من كل شيء وكمان جبت الرقم

سليمان: أي كل شيء طلبته موجود على حسب طالبك

فيصل: تقدر تروح الحين وترتح وبكره من بدري تكون عندي لأني بعطيك أومر ثانية فهمت

سليمان: أن شاء يا سيد فيصل والحين عن إذنك وراح... فيصل رفع رأسه وطالع في فاضل اللي كان مركز معه ويطالع في أخوه الكبير

هشام: فيصل عسى ماشر أيش عند سليمان

فيصل: أبد كلفت بشغل وسواها لي

هشام: طيب أنا بقوم وأروح للبيت علشان أنا وعدت زوجتي بأني راح أرجع بدري اليوم علشان أكمل السهر معها

فيصل بخبث: أي سهر والساعة توها وأحد يا رجل

هشام ضرب فيصل بالأركزة: أستحي على وجهك ترني أعطيتك وجه بزيد والحين سلام

فيصل بابتسامه: مع السلام ... وأول ما راح هشام جاء فاضل وجلس جنب أخوه

فاضل بشوية عصبية: ممكن أعرف أنت أيش جالس تسوي

فيصل: خير أيش فيك أنت معصب علي

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أبعد عن بنت الناس والله أني ندمت في الوقت اللي عرفتك في فيها

فيصل بابتسامه: وليش أنت مهتم لي أمرها لا يكون حنيت عليها أو وتكه على الكلمة/ حبيتها وتبيها لك

فاضل باستغراب: أنت أيش جالس تقول والله يا فيصل لو أعرف أنك مسوي شيء في البنت أنا راح أتحسب معك ويكفي اللي سوته في هند وأنت تعرف زين أني أحبها وكنت نوى أتزوجها بس أنت دمرتها وتركتها تنتحر وتموت خاف ربك يا شيخ في بنات الناس تلعب فيهم وتأخذا أغل شيء عندهم وتتركهم

فيصل: وأنت أيش دخلك وأنا عمري ما أخذت شيء من أحد بدون ما قبل وبرضهم... فهمت ولو هي كانت تحبك كان ما سلمت نفسها لي.. وربرب على خد/ يا فالح وهذا ما كان كلامك وقت ما عرفتني عليها... فاضل طالع في أخو وخرج وترك... فيصل أخذ اورقه وخرج ورجع على البيت، وأول ما دخل غرفته دخلت أمه عليه

أم مناف بعصبية: شرفت يا أستاذ ممكن تقولي وين كنت وفين الصايع الثاني أخوك

فيصل جلس على سريره: هلا يمه ممكن أعرف أنتي ليش معصبه كذا وترني ما أتأخر ترها توها الساعة أثنين ونصف وترى أنا كنت مع هشام نتكلم في مشروعا

أم مناف: لا والله شايفني بزره عندك

فيصل بطفش: يمه ولي يا عافيك أنا أبي أنام علشان بكره عندي شغل فأرجأن ماله داعي محاضرة كل يوم وأنا رجل ماني ببزر أو بنت علشان تخافين علي وعندك فاضل روحي واتفهمي معه والحين تصبحين على خير وحط راسه وغمض عيونه

أم مناف: طيب يا فيصل أنا لي معك كلام بكر نام نوم العوفي أن شاء الله... وخرجت وقفلت الباب بكل قوته

فيصل ترك فرشها وراح وقفل باب غرفته بمفتاح وبعد ما أخذ لاب توبة رجع على سريره وفتح وبدا يشتغل فيه وأول ما طاحت عينه على الورق اللي أعطه هي سليمان حط الجهاز على السكون وأخذ الورقة وفتحها....

الاسم: ريم محمد أبراهم اعالي عمرها 18سنه تدرس في الكلية مستوى اول وهي أخر العنقود أمها وأبوها يموتون فيها تعيش مع أهلها.. أبوه تأجر أقمشة معروف في البلد وله عدت محالة.. أمها أسمها سمير وهي متعلمة بس ربت بيت له أخت كبيرة متزوجه ولد عمه وعندهم والد وبنت ومن ثم أخوه الكبير خالد يشتغل مع أبوه وديما يسافر ويجيب أفضل أنوع الاقمشة لماحلاهم وهو أنسان عصبي جدا ومن ثم راكان واللي هو أكبر من ريم بست سنوات ويدرس في أخر سنة في كلية التاجرة وهو حبوب ومحترم الكل في الحي يحبها حتى عامل النظافة ومن ثم ريم وهي بنت محترمة جدا بس لو أحد أعتد على حقوقها ما تسكت لها مجتد في درستها ما عندها أي علاقة مع الشباب تمشي بدون غطاء عنده أخت في الرضعة أسمها أسماء وفي نفس الوقت هي صديقتها المقربة ورقم تلفونها...055533.......

جولها إلين فصل بدون ما ترد فرجع وأتصل عليه مرة ثانيه وبرضوا ماردت/ أوكي يا ريم الصبح أن شاء الله راح أتصلك والحين خلينا نسجل أسمك... فيصل سجل أسم ريم في الارقم المهمة باسم (لحمه طرية بس صعبة) وبعد كذا قفل لا بتوبه ونام... وفي الصباح وكعادة قام بدري علشان يبي يستشير أبو في بعض المشاريع وقبل ما يروح الشركة راضه أمها وراح على شركتها هو وأخوه وولد خالتهم هشام وأول ما وصل دخلت على مكتبه وبداء في شغله

السكرتير أحمد: صباح الخير يا أستاذ فيصل

فيصل وعينه على شاشة الكمبيوتر: هلا أحمد أيش عندنا اليوم

أحمد وهو يطالع في الملف اللي في يده: اليوم عندك أجتمع مع السيد سلطان على الساعة عشر ونصف... وعلى الساعة أحد عشر عند جولة في المول الجديد اللي بناته الشركة مع صاحب المول السيد فهد ولو خلصتوا راح تروحون على المطعم تتغدون وبعد كذا توقعون عقود الاستلام هذا جداول اليوم

فيصل طالع في أحمد وأتنهد: طيب خلي أبو سامي يجيب لي القهو, وعلى الساعة عشره وربع تأكد لي موعد سلطان أوكي علشان بعد كذا تطلع معي على المول

أحمد: أن شاء الله طال عمرك

فيصل: أوكي تقدر تروح الحين على مكتبك ولا تدخل أي شخص بدون ما أسمح لك

أحمد: طيب بس أستاذ هشام سال عند فأمكن....

فيصل وهو يقاطع أحمد: لو جاء خليه يدخل والحين تقدر تروح... أحمد خرج من عند فيصل... وفيصل أنشغل بمشروعهم الجديد... أهم شيء رجع على البيت الساعة أربعة ونصف وأول ما دخل غرفته دخل وأخذ دش مستعجل وبعد ما خرج شاف ليان جالسه تنتظره

فيصل عقد حواجبه: خير أيش عندك هنا يا ست ليان

ليان: كنت أنتظرك لأني أبي أتكلم معك

فيصل: أنا مو فاضي راسي يعورني وأبي أنام

ليان بصوت باكي: فصول أنت نسيت وعدك لي ولا راح تسوي فينا مثل كل مرة توعدني وتخلف وعدك

فيصل بعصبية: ليان أحترمي نفسك وأنت تتكلمين معي

ليان بخوف: أنا آسفة... وبرجاء/ بس الله يخليك لأزم تودين على المول اليوم بليز يا فصولي

فيصل بطفش: طيب متى بتروحين يا هنام

ليان بابتسامة: بروح الساعة سته يا حبيبي

فيصل وبملل: طيب الساعة سته تكوني جاهزة والله لو ما جاهزتي أنا بخرج وأخليك فهمتي

ليان: طيب أن شاء الله... والحين بروح وأجهز

فيصل: وياويلك لو لبستي عبايتك ذاك الملونة أو الضيقة وكمان تلبسين جزمه وطيه فهمتي

ليان: طيب وبينها وبين نفسها (والله ما صارة كل هذا الطالبات عاد الله يعين زوجته عليه)

فيصل وبحدة: والحين أيش عندك يالله روحي غرفتك لأني أبي أغير ملابسي ولا مأنتي شيافتي خارج بروبي وأبي ألبس

ليان: طيب أن شاء الله... وأول ما خرجت/ يا ربي أنا ما عرف ليش طلعت بنت كل وأحد في البيت يتحكم فيني أف من هلا الاخوان.... فاضل سمع كلام ليان فجلس يضحك عليها... لأن كل أخونها يعرفون لو راحت السوق ما تخلي شيء ما اشترتها...

تمرحنه 07-11-2018 10:10 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
قلم ينثر الابداع
كم اسعدني التواجد في طيات صفحتك
دمت ودام نبضك
كل الود

حلا 07-11-2018 10:53 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
تسلمين يالغلا ع الطرح الرائع
ربي يسعدك

تمرحنه 07-11-2018 11:02 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
قلم ينثر الابداع
كم اسعدني التواجد في طيات صفحتك
دمت ودام نبضك
كل الود

الفؤاد 07-11-2018 11:07 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
يعطيك العآفيه..
طرح بقمة الذوووق والرووعه..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق
ودي وشذى وردي ..
تحياتي
الفؤاد

تاج الروح 07-12-2018 06:43 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
آختيـار موفق وموضـوع جمـيل
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصك.

تاج الروح 07-12-2018 06:59 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
آختيـار موفق وموضـوع جمـيل
اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصك.

سهام الروح 07-14-2018 01:15 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
روايه جميله حبيبتي
واختيار رائع
يعطيك الف عافيه
في الانتظار باقي الروايه
تم دمج الجزء الاول والثاني
ياريت حبيبتي تخلين جميع الاجزاء مع بعض اهني
واكون شاكره لج

أنثى متمرده 07-17-2018 12:52 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزئين الاول و الثاني }
 
سرني حضوركم في صفحتي اشكركم على إطرائكم
فرائحة حضوركم البهيه طغت على المكان
مني لـ روحكم تحية ود

أنثى متمرده 07-17-2018 01:40 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثالث}

الاب الشيخ/ عبد الله مسعود قاسم.. رجل معروف في البلد وهو من هوامير السوق عند أكبر شركة تصدير في البلد وعند عدة فنادق وأوتيلات في البلد متزوج بنت عمه أم مناف وهو يحبها ويموت فيها وفي عياله وبالضبط فيصل وفاضل ودلوعة البيت ليان

أم مناف: ليلى عبد العزيز قاسم: أمرأة أعمال عندها عدة محلات لفساتين أفراح وعندها عدة مشاغل... عارفة ترتب وقتها بين شغلها وأولادها تحب مناف أكثر شيء وبعدين ليان لأنها البنت الوحيدة وهي حنونة لأبعد الحدود وحقنيه جدا مع الكل وعيالها يحبوها ويموتون فيها

مناف: أكبر أخوانه (32) سنة شخص أنطوائي وشخصيته قوية وكل أخوانه يخافون منه معظم وقته يكون مسافر لظروف عمله لأنه طيار... متزوج بنت عمته رناد وعند ولد واحد وهو عبد الله

فيصل: (25) سنه وهو شاب خريج هندسة معمارية وهو أنسان مزاجي بشكل غير طبيعي وذكي جدا وطايش مزيون وملامحه حادة وجسمه معضل يحب التملك وبالضبط إذا عجبه الشيء أو حبه... يحب التحدي يدافع عن أخوانه مهما كلف الامر عنده شركة تصاميم معماريه مشتركه بينه وبين أخوه وهشام ولد خاله... يحب أخته ليان ويخاف عليها مره ودايما يراقب تصرفاتها وهو عصبي ونسونجي جدا لأنه كل بعد يومين مع بنت عكس أخوه وتوأمه فاضل

فاضل: (25) سنه وهو أصغر من فيصل بساعتين وهو كمان طايش مثل أخوه بس هو متواضع عكس فيصل يحب أمه وأبوه وأخوانه وهو حنون ويحب يغازل البنات ويرقمهم... حب هند بنت أتعرف عليها عن طريق التلفون بس أخوه فيصل حرم منها بعد ما تزوجها بالسر... يحب شغله وكل شيء يسويه في حدود

ليان: 18سنه بنت غاية في الجمال واللي يشوفها ما يعطيها عمرها وهي حنونه وطيبه وأحسن صفة فيها التواضع.. الكل في البيت يحبوها وبالضبط فيصل صح يعاندها بس يسوي اللي تبيه وهي تحترم أخوانها في كل قرارتهم وعمرها ما كسرت كلمتهم تدرس في كلية الطب وحلمها تكون طبيبة أسنان أطفال ومعظم خرجاتها مع فيصل أو أمه وفي النادر مع بنات خالتها

++++++++++++++++++++++++

فيصل بطفش: يا ربي والله أنا هذي البنت بتجنني لي ربع ساعة وأنا أنتظرها وهذا وأنا

قايل لها لا تتأخر عن ستة

أم مناف: أشرب قهوتك والحين بتنزل أنا أرسلت لها ماهي علشان تناديها

فيصل: الغلط مني لأني وافقت أوديها

ليان تدخل على أخوها وأمها: والله أسفه ياعمري بس دقايق تجي مرافقتي معنا

فيصل بملل اللهم طولك يا روح... وبعد ما جات مرافقة ليان واللي هي سمية خرجوا من البيت وتوجهوا للسوق وطبعا كالعادة ليان من معرض لمعرض تشتري أفضل الماركات... وفي أحد المعارض كانت واقفه بحيرة هي وخدامتها تدور لها على فستان ناعم علشان أستقبال أهل عريسها بس وأول ما طاحت عينها على الشخص اللي دخل المحل وقف كل شيء في جسمها حتى نبضات قلبها تحسها وقفت من الخوف وما فافت الا على صوت جولي

جولي باستغراب: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم بارتباك: جولي خلينا نخرج لأني اليوم مالي خلق للمشاكل مع هذا المجنون

جولي بنفس الاستغراب: عمن تتحدثين يا عزيزتي

واحد من الموجودين في المعرض: أهلا يا آنسة في فساتين جديدة وصلت أمس من إيطاليا حابه تشوفيهم

ريم: أوكي أتفضل... ريم راحت مع عماد لجهة الملابس اللي وصلت حديثا واللي كانت ليان وافقة تتفرج عليها

عماد وقف يفرج ريم الفساتين الجديدة وفي هاللحظة جاء فيصل لعند ليان

فيصل: ليانوا خلصتي ولا باقي ترى والله ما صارت

ليان برجاء: لحظة يا قلبي بس شوي الحين بخلص

ريم وقلبها يدق مثل الطبول: التفتت وطالعت في فيصل واللي عينه التقت بعينها وبينها وبين نفسها (يا ربي أنا كل ما جيت هذا السوق لازم أشوف هذا الغبي أكيد هو قهران مني لأني ضربته كف يا رب الطف بحالي اليوم)

عماد وفيصل وليان... مستغربين من ريم اللي كانت واقفه مثل الصنم ما ترد ولا تتكلم

ريم فاقت على الايد الناعمة اللي هزتها بخفة: الرجل يكلمك يا حبيبتي

ريم التفتت لليان ومن ثم لعماد: وفيصل اللي كان مستغرب من سكوتها وكأنها مصدومة من شيء

جولي بخوف على ريم: أنسه ريم هل أنتي بخير

ريم وبصوتها اللي ذوب فيصل وقال في قلبه (أف يا بنت الذين صوتك أيقظت أشياء بداخلي كانت نائمة)

ريم: نعم أنا بخير والان لنذهب... ومن ثم التفتت لعماد/ شكرا لمساعدتك بس ما عجبني شيء وخرجت وتركت المكان.... ليان هزت كتوفها باستغراب ورجعت تقلب في الفساتين

ليان: أيش رأيك في هذا الفستان يا فيصل

فيصل: ........... ليان التفتت تدور على فيصل

سمية بابتسامة: السيد فيصل طلع ورا البنت يا ست ليان

ليان بتعجب: من جدك أنتي متى طلع وليش

سمية: بعد ما خرجت وأظن أن الأستاذ فيصل يعرفها لأن أول ما خرج جواله وأتصل رن جوال نفس البنت

ليان بصدمة: أيش أنتي من جدك... ليان خرجت فشافت البادي قارد أنس حق فيصل/ ممكن أعرف فين أخوي فيصل

البدي قار أنس: راح مع سليمان طال عمرك وقال أول ما تخرجين من هذا المحل أخذكم على البيت

ليان: أوكي خلينا نروح أنا ما أبي شيء... يالله يا سميه... ليان خرجت من المول وقف بصدمة وهي تشوف أخوها يصارخ في البنت اللي كانت معهم في المحل وأول ما بغت تروح وتشوف الموضوع البادي قارد انس منعها تروح وأجبرها أنها ترجع على البيت حسب أوامر فيصل

**************************************

نرجع لعند ريم وفيصل

ريم طلبت من جولي أنهم يرجعون على البيت... وأول ما خرجت حست بشخص خلفها وأيديه على أكتافها ولفها ناحيته وركز عينه بعينها

وبكل سخريه: هلا والله بريم

ريم حاولت تستجمع قوتها وناظرته بحدة وهي تحاول ما تبين خوفها: خير يا فاضل ولا ما عقلت من الكف اللي جاك قبل كذا

فيصل صفق وهو يضحك: ماشاء الله وذاكرتك بعد قوية تغلطين وتتواقحين علي

ريم: أنا ما غلطت عليك لأن مو من حقك تمسكني أو تمد أيدك علي

فيصل: لا عاد من زينك ومن زين يدك أصلا يكون لك الشرف أن واحد مثلي يمسك يدك

ريم بقهر: لا والله من جد أنك مجنون والكلام معك ما منه فايدة وعلى العموم هذي جزاتك وأنت تستاهل أكثر من كف علشان ثاني مره ما تمد أيدك على أي بنت محترمة يا محترم

فيصل بكل سخرية: محترم غصب عنك ولو أنتي كنتيي محترمه مثل ما تقولين ما كنتي خرجت من بيتكم وأنتي كاشفة وجهك يعني تعالوا شوفوني وغازلوني صح يا هانم ... قال كلمته الأخيرة بسخريه واستهزاء... ريم انقهرت من كلامه ورفعت يدها علشان تصفعه بس هو كان أسرع منها لأنه حس أنها بتمد يدها عليه مثل ما سوت مع فاضل فمسك يدها بسرعة وبحدة/ لو كررتي هذي الحركة أيدك راح تنكسر فهمتي

ريم بألم وبقهر: والله أغطي ولا أكشف هذا شيء يخصني لأنك مو زوجي ولا ولي أمري وأترك أيدي الله لا يوفقك وعساك بكسر بكل عظمة في جسمك

فيصل بخوف من دعوتها بس ما بين لها: اسحبي دعوتك وبعدين أتركك... ريم خافت يسوي فيها شيء فاستجمعت كل قوتها وعضت فيصل في يده بكل قوتها... فيصل أتألم ودفها بعيد عنه ريم ما صدقت أنه تركها عاد حطت رجلها هي وجولي وشردوا لداخل المجمع

فيصل بعصبية/ يا كلبه يا حيوانة والله لأذبحك سليمان الحقهم يا غبي... ما خليها تشرد بعد اللي سوته فيني

ريم دخلت المول وغطت وجهها وطلبت من جولي تتغطى علشان لو شافهم فيصل ما يعرفهم وخرجت جوالها واتصلت على سواقهم وطلبت منه يجيهم وبعدها جلسوا عند أحد البوابات وقلبها مقبوض وخايفه لا يجيهم فيصل وينتقم منها وأول ما جاء كومار رجعوا على البيت... وهي دخلت على غرفتها ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وجلست تغسل يدها بمويه وصابون علشان تتخلص من ريحة عطر فيصل واللي ثبتت في يدها طغت على ريحة جسمها وبعد ما خرجت شافت أمها تنتظرها

أم خالد: رجعتي يمه ها بشري لقيتي اللي تبينه

ريم بابتسامة خوف: لا يمه خلاص أنا ما أبي شيء... وعندي فستان جديد راح البسه وأن شاء الله وفي المملكة أروح وأشتري فستان أنا وهدى وأسماء

أم خالد بابتسامه: الله يسهل اهم شيء بس أنا أبيك تكوني هادي... ولو جاء نواف وأهله أبيك ترفعين راسي وراس أبوك وأخوانك فهمتي

ريم: يمه أنتي تعرفين زين أنا عمري ما نزلت راسكم في الأرض ولا راح أنزله

أم خالد: يالله... الله يوفقك يا حبيبتي والله يتمم كل شيء على خير يا رب...

ريم طالعت في أمها وابتسامة: أمين يا رب العالمين

أم خالد: طيب خليني أقوم واروح وأشوف العشاء وعلى فكره أخوك وعروسته بكره بيتغدون عندنا فلازم تقومين بدري علشان تجلسين معنا وبعد الغدا تنامي علشان لو جونا الناس ما تكوني مرهقه

ريم: طيب بس هم متى بيجون ومع مين بيجون

أم خالد: بيجي بعد المغرب هو وأمه وأخته الكبيرة طبعا هو بيشوفك الشوفة الشرعية يا بنتي وهذا من حقك وراح يكون أخوك خالد موجود علشان يستقبل

ريم أنتهدت: أن شاء الله يمه والله يكتب اللي فيه الخير لنا

أم خالد: يالله يا بنتي ريحي من مشوارك وأنزلي علشان نتعشى يا حبيبتي

ريم: لا يا يمه أنا بغير ملابسي وبنام أحس نفسي مرهقة شويه وماني جوعانة

أم خالد: يمه ريم ليش.. أنتي حتى غداك اليوم ما كليتي زين وكان أكلك خفيف

ريم: والله يمه ما أبي ولو جعت أنا راح أكل يا حبيبتي وهذا وعد مني يمه

أم خالد وهي تمسح على شعر ريم: طيب يا حبيبتي تصبحين على خير

ريم بابتسامة: وأنتي من أهل الخير يا حبيبتي... أم خالد باست بنتها وخرجت وتركتها... أما ريم فغيرت ملابسها وحطت راسها وهي تفكر بالي صار بينها وبين فاضل وهي مستغربة من تصرفه معها اليوم... وبالضبط أنه كان مع وحدة من أهله ومع أنها اليوم ما غلطت عليه ولا قالت شيء طيب ليش لحقها ومسكها بهذي الطريقة وياترى أيش كان راح يسوي فيها لو كان مسكها بعد ما عضته في يده في نفس الوقت حمدت ربها أن أنقذها منه

*********************************

في بيت أبوه مناف

كانت تدور بكل ملل في الصالة وتنتظر رجوع أخوها علشان تعرف سر البنت اللي لحقها... وفي هاللحظة دخل فيصل وكان معصب ليان طالعت فيه وما قدرت تتكلم معه بأي كلمة لأنها تعرف أخوها فيصل هو عكس فاضل وبالضبط لو كان معصب فما كان منها غير أن أنها تنزل رأسها وأول ما طلع للدور الثاني خرجت جوالها واتصلت على أخوها

فاضل: هلا والله

ليان بقلق: ألو فاضل أنت فينك

فاضل باستغراب من أخته: عند واحد من العيال ليش أيش اللي صاير

ليان بنفس الأسلوب: لأزم تجي الحين علشان فيصل

فاضل بخوف على أخوه: وليش أيش فيه فيصل

ليان: أنت تعال ولو جيت أنا راح أقول لك كل شيء بس الله يسعدك تعال بسرعة

فاضل بقلق: طيب انا الحين بجي والحين مع السلامة... ليان قفلت من أخوها وجلست تنتظر رجوعه وفي هاللحظة خرجت ماهي ومعها شنطة الاسعاف الأولية وكانت بتطلع فوق

ليان: ماهي أيش بتسوين بهذي واشارت لها على علبة الإسعاف

ماهي: هاذا بابا فيصل قول جيب أنا

ليان: طيب هاتيها أنا بأخذها لفيصل

ماهي هزت راسها بالموافقة: طيب ماما... ليان أخذت الشنطة وطلعت لغرفة فيصل وأول ما وصلت دقت الباب

فيصل بعصبية: تعالي يا ماهي

ليان فتحت الباب ودخلت وبخوف وصدمة من اللي سواه أخوها في الغرفة: السلام عليكم هذا أنا يا فيصل... وأول ما شافت يده تنزف شهقت/ يمه أيش فيه يدك يا فيصل وراحت جهته علشان تشوف الجرح

فيصل بحدة وهو يصد ليان: مافيني شيء خلي الشنطة واتركيني لوحدي

ليان بخوف: فيصل أنا

فيصل قاطعها قبل تكمل كلامها: ليان أنا قلت أخرجي لو سمحتي لأني والله مالي خلق لك

ليان بخوف: طيب وعن أذنك... وعلى خرجته دخل فاضل

فيصل: يالله هذا اللي كان ناقصني

فاضل وهو يشوف الفوضى اللي في غرفة فيصل: أنت ايش العاصفة الي صايرة في غرفتك مع أني اليوم شايف الجو صافي

فيصل وهو يعقد حواجبه بقهر: فاضل ترى أنا مالي خلق لخفة دمك فهمت... فاضل شاف فيصل يضغط على يده فراح وجلس جنبه

فاضل مسك يده أخوه فشاف أثر العضة فقال باستغراب: أيش ذا ومين اللي سوى فيك كذا

فيصل بحدة: نفس البنت اللي ضربتك كف

فاضل بصدمة: ريم؟؟ أنت تقصد ريم سوت فيك كذا لا والله ما أصدق صراحة هذي البنت فضيعة

فيصل بحدة: فضيعة على نفسها والله لخليها تندم على اللي سوته فيني

فاضل بضحك: فيصل أنأ أفضل أنك تتركها في حالها خلاص وتراها ماهي مثل البنات اللي نعرفهم أحس أنها بنت ناس وكمان كافي أخاف أن ربي يبلينا في أختك أو أحد من أقاربنا أو بناتنا في المستقبل ترى الدنيا سلف ودين فالله يسعدك أبعد عنها وكافي اللي جانا منها الين الحين

فيصل باستهزاء: أتركها والله ما راح أتركها الين تدفع ثمن الكف والعض آخخخخ بس خليها تطيح في يدي، وهذا راح يكون قريب والله لو جاء هذا اليوم أنا ماراح أرحمها وهي راح تتمنى الموت مية مره في اليوم

فاضل خاف على ريم من فيصل فقال برجاء: فيصل الله يسعدك خلاص كافي والبنت دافعت عن نفسها لأننا أحنا اتعدينا في حدودنا معها فبلاش تدنس شرف البنت مثل البنات اللي عرفتهم فهمت الله يخليك لا تقرب منها واتركها في حالها

فيصل ألتفت لأخوه: أنا ماراح أمسها أبدا بس راح أشوه سمعتها وراح أخلي سيرتها على كل لسان في البلد ويكفي أن أبوها معروف يعني ضربتي لها راح تكون قوية عليها وهذا اللي أنا أبيه

فاضل تنهد من القهر وندم أنه عرف فيصل على ريم: على العموم أصحك تضر البنت والحين قوم وخلينا نروح عند الشباب علشان نتعشى معهم

فيصل: لا أنا مالي خلق أخرج روح أنت وقول لليان تخلي الخدم يجون وينظفون الغرفة من هذي الفوضى

فاضل وهو خارج: طيب أن شاء الله بس أتذكر أن الدنيا سلف ودين يا أخوي والحين مع السلامة وخرج وتركه

فيصل طالع في يده بعد ما عقمه فاضل ولفه له بشاش وبحدة: والله لتندمين يا بنت محمد والأيام بيننا... في هذي اللحظة سمع صوت طرقات الباب وبعصبية/ أدخلي

ماهي دخلت ومعها خادمتين: مستر فيصل أنا في سوي نظافة حق غرفة مال أنت

فيصل: طيب بسرعة وانا بروح غرفة فاضل لو خلصتي قولي لي لأني بنام

ماهي: أوكي مستر فيصل... فيصل أخذ جواله وخرج من جناحه وراح لجناح أخوه وأول ما دخل أستلقى على السرير وأخذ جواله واتصل على ريم

أنثى متمرده 07-18-2018 12:50 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الرابع}

وفي بيت أبو خالد وفي غرفة ريم

ريم كانت في سابع نومه بس صحيت على صوت جوالها واللي أخذته وردت بصوت كله نوم وبدون ما تشوف الرقم: الوو

فيصل سكت لما سمع صوتها اللي يذوب الصخر: وفي قلبه (السعادة التي أشعر بها، هي لا تبدأ بسماع صوتك فقط بل هي نقطة البداية من صوتك وعينيك واللقاء الذي قد يطول معك)

ريم بنفس النبرة: الوو مين معي

فيصل قرر هذي المرة يرد عليها: نايمه يا ست ريم والله لأخليك ما تميزين بين الليل والنهار ولأخلي النوم يجافيك يا بنت محمد

ريم جلست بسرعة ومصدومة من الشخص اللي يهددها: عفوا ممكن أعرف مين أنت

فيصل بعصبية: مين أنا... أنا الشخص اللي غرزتي أسنانك فيه وشردتي... لكن والله لأجيبك ونشوف من راح يرحمك مني

ريم باستهزاء: ليتك تقلب وجهك واعلى ما فرأسك سويه أصلا أنت لو رجال ما تتصل على بنات ناس في أنصاف الليل وتهددهم يا عديم الرجولة

فيصل عصب زيادة من كلامها وقال بحدة: طيب عديم الرجولة راح يوريك أيش راح يسوي فيك

ريم حست بخوف من كلامه فسكرت الخط في وجهه: يا ربي هذا من فين طلع لي ومن فين يعرف رقم تلفوني وأسم أبوي... بس ما أقول غير الله يستر وأول ما رن جوالها فزت من الخوف وطالعت في الرقم فلقت نفس الرقم فما كان منها غير أنها تقفل الجوال وتفتك منه وبعدها جلست تفكر ألين وصلت لقرار وبعد كذا حطت راسها علشان تنام بس ما قدرت تنام الين ما اذن الفجر فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا دعت ربي أنه يبعد عنها كل شر وأنه يوفقها هي ونواف

أم خالد باستغراب أن ريم صحت بدون ما تصحيها هي: ريم حبيبتي أيش اللي صحاك في العادة ما تقومين الا بطلوع الروح يمه

ريم بقلق: سلامتك يمه مافيني شيء بس النوم جافاني من الساعة وحدة الليل

أم خالد جلست جنب بنتها ومسحت على راسها بحنان: أيش فيك يا حبيبتي عسى ماشر لا تكوني تعبنه وما قلتي لي

ريم بابتسامة: لا يمه والله أنا طيبة فلا تخافين علي

أم خالد: لو ما خفت عليك يا ريم على مين بخاف

ريم: لا يمه لا تخافين أنا بنت أبوي ... وأنا الحين صليت وبخلص اذكاري وبحط رأسي وبنام يا حبيبتي فلا تشيلين همي يا عمري

أم خالد ضمت بنتها: الله يوفقك ويحفظك من كل شر يا بنتي

ريم: أمين ويخليك لنا أنتي وابوي وأخواني وأختي هدى وعيالها المجانين

أم خالد: هههه الله يهديك يا ريم والله أنهم يجننون

ريم: أي والله وأنا أحبهم وأموت فيهم

أم خالد: الله يخليكم لبعض يا بنتي والحين تمسين على خير

ريم: وأنتي من أهل الخير يا أغلى أم في هالكون... أم خالد خرجت وتركت بنتها وريم حطت راسها ونامت

*************************

وفي العصر وفي بيت أبو خالد

ريم بعصبية: أسوم وجع نتفتي شعري حرام عليك

أسماء بنفس العصبية: أقول أجلسي بأدب لا أخنقك... والله تراكي طفشتيني أنتي وشعرك هذا

هدى: ريم أسماء أيش فيكم فضحتونا بسكم بيجون الناس ويسمعوكم يا بزارين

أسوم: أيش تبيني أسوي فيها ماهي راضيه تجلس أستشور شعرها زين

سارة: هدى خالتي تبيك أنزلي لها

هدى: طيب وأنتم اعقلوا

ريم: سارة الله يسعدك تعالي واستشوري لي شعري لأنه أسوم نتفت شعري وتصرخ فيني بعد

ساره بابتسامة: أسوم خلاص أنزلي مع هدى... وأنا لو خلصت من شعر ريم بناديك علشان تساعدينها في اللبس

أسماء: طيب... أسماء وهدى خرجوا وسارة كملت شعر ريم وبعد ما خلصت

سارة بابتسامة من ريم المرتبكة: يالله يا حبيبتي قومي وغيري ملابسك وأنا بنزل وشويه أنزلي علشان تسلمين على أهل عريسك قبل ما تروحين وتشوفين العريس وأن شاء الله تحبون بعض وتتزوجون

ريم وهي تضرب الأرض برجلها: لا أنا ما أبي أتزوج الحين خلاص اتراجعت عن قراري

سارة فطست على ريم من الضحك: ريم حبيبتي أفرضي الولد جاهز أكيد راح تتزوجون... والحين قومي وألبسي يا عسل وبعد كذا باستها على خدها وخرجت وتركتها وهي تحس أنها راح تدخل جوا الأرض من الحياء أهم شيء لبست ملابسها وحطت روج على لون شفايفها بس في نفس الوقت مسحته ووقفت علشان تنزل وأول ما فتحت الباب شافت أسماء بوجهها

ريم بخوف: أسوم أنتي صاحية والله خوفتيني

أسوم بابتسامة: أسفة وخالتي تقول لك أنزلي الناس من أول يسألون عنك

ريم بارتباك: طيب بس أيش رأيك فينا

أسماء: حلوة ماشاء الله والحين يالله ننزل الناس من أول يسألون فينك

ريم ذكرت ربها ونزلت مع أسماء وأول ما نزلت ودخلوا على الضيوف سلمت على أم نواف وخالتها وأخواتها الاثنين وبعد كذا جلست جنب أختها هدى

أم نوف وهي تدقق في ريم واللي ما كانت متمكيجة أبد: ماشاء الله يا أرض أحرصي ما عليك كيفك يا حبيبتي

ريم نزلت رأسها في الأرض وحست نفسها أنها بتغوص فيها من الحياء: الحمد الله بخير يا خالتي

أم نواف تكلم أختها: هذي عروستنا ريم يا أم ماجد.... أم ماجد هي أخت أم نواف الكبيرة

أم ماجد بابتسامة: ماشاء الله الله يوفقهم

الكل ماعدى ريم واللي حاسة أن هذا الزواج ماراح يتم: أمين

أخت نواف بشاير: هدى يا ليت تشوفين لنا الطريق علشان نأخذ ريم لعند أخوي نواف علشان يشوفها... ريم أول ما سمعت كلام بشاير حست برجفة بكل عظمه في جسمها... أما هدى فقامت واتصلت على خالد، وبعد دخول نواف للمجلس... بشاير أخذت ريم وراحوا له ريم دخلت المجلس وما قدرت ترفع رأسها من الأرض من شدة الحياء

بشاير وريم دخلوا وجلسوا: السلام عليكم

نواف وللي تنح عليها من أول مادخلت: وعليكم السلام هلا والله كيفك يا ريم

ريم بخجل وهي منزلة رأسها: الحمدلله بخير

نواف طالع في أخته وأشر لها بأن ترفع رأسها علشان يشوف زين... بشاير ابتسمت ومسكت وجه ريم واللي تحول للطماطم من كثر الحياء ورفعته علشان يشوف وجهها زين في هاللحظة ريم طاحت عينها على عين نواف المبتسم ولمحته

نواف خاق على جمالها وبابتسامة: ماشاء الله الله يحفظك من كل عين... ريم حست بأن حرارتها بدات ترتفع من الخجل

ريم وقفت وبخجل: عن إذنكم وخرجت بسرعة وسيدة على غرفتها وأول مادخلت جلست على سريرها وحطت يدها على قلبها واللي حست أن قلبها بيخرج من مكانه من الخجل... وبعد ما راحوا ضيوفهم دخلت عليها أسماء

أسماء بخبث: أنتي هنا تصدقين من كثر ما دورتك وماني بلاقيتك قلت والله شكل العريس عجبك وشردتي معاه

ريم فتحت عيونها على الأخير وبعصبية: أيش! أسوم أيش هذا الكلام ليش شايفتني مفجوعة ولا قليلة أدب علشان تقولين عني كذا

أسماء جلست جنبها وهي تضحك: والله أنك وناسه يعني أنتي صدقتي عاد تخيلي تسويها والله أن أخوانك راح ياكلونك بدون طبخ وبقشورك بعد

ريم بتريقه: ههههه سخيفه... وأن شاء الله أشوف فيك يوم يا أسوم

أسوم بابتسامة: طيب والحين قولي كيف كان العريس... ريم قبل ما ترد على أسماء دخلت عليهم ليند

ليند: ريم ماما يبي أنتي

ريم بابتسامة: طيب الحين بأنزل... ريم مسكت أسماء ونزلت وأول ما جلست هدى وساره طاحوا فيها أسالة مال أمها داعي وكلها عن نواف... وهي كالاتي هو طويل ولا قصير أبيض ولا أسمر حلو ولا شين خجول ولا جريئ حبيتيه ولا باقي وهل عجبها وبتوافق عليه ولا... ريم طالعت فيهم/ خلصتوا طيب أنا ماراح أجاوبك على أي سؤال لأني ما جلست أدقق فيه علشان لا يقول عني مفجوعة وقليلة أدب

هدى لوت بوزها: يعني تبين تفهميني أنك ما طالعتي فيه أبدا

ريم بخجل: لا عاد ما أقولك إني ما شفته أنا لمحته هو طويل وأحس أنه بلون أخوي ركان ونحيف كمان وبتفكير وكمان؟؟؟ أي افتكرت وكمان شكله حلو... سارة وهدى وأسماء طالعوا في ريم بتعجب

سارة: هدى أيش رأيك في أختك كل هذا الوصف وتقول ما شفته وما دققت أجل لو كنتي دققتي أيش راح يكون وصفك له

ريم بزعل: طيب الشرهة مو عليكم علي أنا اللي جلست وأحكي لكم كل شيء

هدى بخبث: أن شاء الله عقبال ما تحكين عن ليلة دخلتك

ريم شهقت وبصدمة: والله أنكم ما تستحون على وجوهكم وأنا راح أقول لأمي أني ما راح أتزوج... البنات فطسوا من الضحك على ريم اللي مدت بوزها

أم خالد: خير اللهم أجعله خيرا ليش تضحكون وأنتي يا ريم ليش مادة بوزك كذا المفروض تكوني مبسوطة يا حبيبتي... هدى طالعت في أختها وحكت لأمها عن كل شيء...

*************************************

المهم في اليوم الثاني ولما كانت ريم في غرفتها

ريم في غرفتها رن جوالها فأخذته وأول ما شافت الرقم عفست ملامحها وقلبها أنقبض بس هي فضلت أنها تطنش وما ترد عليه بس هو ما ييأس أتصل عليها كذا مرة ولما طفش أرسل لها رسالة واللي خلت ريم ترد عليه وبعصبية: أنت ما تقول لي أيش تبي فيني يا متخلف ويا مجنون

فيصل بابتسامة وأنبسط أنه قدر يرفع ضغطها: أظن أني قلت لك أيش أبي

ريم: نجوم السماء أقرب لك من أنك تحقق أمنيتك عساك بالموت علشان أرتاح منك

فيصل باستهزاء: عنجد أعتبر هذا تحدي والا أيش يا حلوة أنتي

ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أنت أيش قصتك معي أنت غلطت علي وأنا دافعت عن نفسي فياليت تنقلع عن وجهي لا يجيك شيء ما يعجبك فهمت

فيصل ببرودة أعصاب: لا ما فهمت وأنا ماراح أتنازل عن حقي بهذي السهولة يا ريم يا بنت محمد وأنا ما أخاف من تهديد البنات لأني أنا أهدد بس ما أتهدد

ريم: فاضل أظن أن هذا هو أسمك لو ماني غلطانة أسمعني أنا في حياتي ما شفت شخص تافه وحقير وواطي مثلك وياليت تحترم رجولتك هذا لو كان فيك ذرة رجوله وتبطل تتصل على رقمي

فيصل وبقهر من كلامها اللي جرح رجولته: طيب يا ريم أن ما خليتك تحبين رجولي ما أكون رجال مثل ما قلتي أنتي والله لأخليك تمشين وتشدين في شعرك يا ريموا ومن اليوم الين ثلاثين يوم... وبحدة/ والله ثلاثين يوم لو ما جبتك لعند رجلي ما أكون ولد أبوي وسلمي على عريسك الجديد وقفل السماعة في وجهها

ريم بلعت ريقها ونزلت الجوال بذهول وصدمة من كلام فيصل واللي عندها فاضل: لا أكيد هذا الرجل يراقبني لولا كذا كيف عرف عن نواف كمان... بس الله يستر والظاهر أنا لازم أتصرف قبل لا يروح ويتكلم علي عند نواف ويخرب أخلاقي لأنه من جد أحس أنه مجنون بس المشكلة أيش أسوي لأني لو علمت أبوي بيطيح فيني تحقيق ولو قلت لخالد أنا متأكدة أنه راح يذبح ذبح لأنه خالد ما يتفاهم مع أحد وركان أخاف يروح ويتهور ويقتله ويضيع مستقبله والله مافي غير أني أتصل على ست أسوم وتساعدني أني ألقى حل معها

********************************

نرجع لبيت خالد وسارة

خالد بعصبية: سارة أنتي وبعدين معك والله هذي ما صارت عشاء

ساره من المطبخ: الحين بخلص بس خمس دقايق

خالد وهو يدخل عليها: لا والله أنتي كم خمس دقايق عندك

ساره شهقت من الخوف: خلود حرام عليك والله فزعتني وقطعت قلبي من الخوف

خالد بابتسامة: وليش خوفتك يعني البيت مافي غيرنا أحنا الاثنين والحين فين العشاء تراني والله ميت جوع

ساره بابتسامة: والله خلصت بس باقي شوي على ما أجهز السفرة يكون كل شيء جاهز والحين فين تبي تأكل هنا ولا في الصالة

خالد سحب الكرسي وجلس: لا أنا راح أكل هنا يا حبيبتي بس أنتي أيش سويتي

ساره وهي تحط الصحون والكاسات والشوكات: سويت لك فتشينوا يا حبيبي وأن شاء الله تعجبك

خالد وهو يغمز لها: أنتي كل شيء منك حلو يا حلوة أنتي

سارة وهي تحط العصير في الكاس: مهم يكون حلو ماراح يكون مثل أكل خالتي وخواتك

خالد: لا يا حبيبتي حتى أنتي أكلك حلو والله ويأخذ العقل

سارة: تسلم يا حياتي والحمدلله أن أكلي عجبك

خالد: على فكره نسيت أقول لك اليوم أبو نواف أتصل على أبوي وقال إنهم يبون يملكون لو البنت موافقة على الولد بس أبوي قال لهم يخلونها بعد أسبوعين أو ثلاثة علشان نقدر نحجز قاعة وريم ترتب أوضاعها لأنكم البنات أعرفكم لازم فستان وكوافيرة وأشياء ثانيه ما أعرف أيش هي

سارة بتعجب: أنتي من جدك بتملكون لهم بس ريم قالت ماراح تتزوج الحين لأنها...

خالد قاطع سارة وبحدة: وليش مين اللي كلمته تمشي أحنا ولا هي

سارة خافت من خالد فحبت تنهي النقاش فقالت: خالد حبيبي أحنا نتكلم فليش عصبت شوف لو الموضوع بينتهي بخصام قفل على الموضوع وخلينا نتعشى وننام

خالد بنفس الحدة: أنا كمان شايف كذا أفضل

************************

نرجع لبيت أبو خالد

أم خالد: ريم حبيبتي عادي أنتي تقدرين تكملين دراستك بعد ما تتزوجين

ريم: لا يمه ولو كان الموضوع كذا خلاص أنا ما أبي أتزوج

أم خالد: ريم كيف تقولين كذا وأبوك أعطى الرجال كلمة يعني خلاص مافي تراجع يا بنتي

ريم ببكاء: لا والله يعني أنتم الحين طفشتم مني وتبون تتخلصون مني بتزوجوني وبمزح/ طيب أنا راح أخليكم تجهزون وتسوون كل شيء وأنا راح أشرد وأخليكم تتفشلون

أم خالد بصدمة: ريم أيش هذا الكلام أنتي تبين تقتلين أبوك

ريم خافت أمها تصدق: يمه والله أمزح أنا مستحيل أسوي كذا ولو بتذبحوني

أم خالد وقفت وبتحذير قبل ما تخرج من غرفة ريم: أصحك تقولين هذا قدام أحد من أخوانك وبالضبط خالد لانه لو سمعك هو راح يكسرك تكسير وخرجت وتركتها

ريم انقهرت من تصرفها: يالله أنا ليش قلت كذا بس والله أنا امزح ومستحيل أنا أفكر أشرد وحتى لو بيزوجوني واحد عمره مية سنة ويلا طالما أنه نواف ما راح يعترض عن دراستي خليهم يملكون وأنا بأسلوبي راح أخليه يأخر الزواج بعد سنتين والله يكتب اللي فيه الخير لنا

***********************

في قصر أبو مناف

أم مناف واللي خلصت من مكالمة أختها: ليان أنتي يعني ما تشوفين أني أكلم خالتك وأنتي طايحة زن على راسي

ليان برجاء: يمه الله يخليك خلينا نروح تركيا بس أسبوعين وبعد كذا نروح باريس والله أنا طفشت من باريس

أم مناف: وليش أحنا قبل كم شهر كنا في تركيا يا بنت الحلال وأبوك ترى ما يبي يروح تركيا

ليان بزعل: خلاص أنا ما أبي أروح معكم أي مكان أنا بروح وبجلس في بيت جدتي

أم مناف: لا والله... وكيف تجلسين عند أمي وعيال خالك موجودين

ليان: وأنا أيش علي منهم أنا بجلس بجناح جدتي وما راح أخرج منه

أم مناف: والله أبوك ماراح يوافق فعلشان كذا أخزي الشيطان وأمشي معنا

ليان وهي ماده بوزها: لا ما بروح مكان وخلينا هنا في البيت مع الخدم ومو مهم أسافر

فاضل: السلام عليكم يا حلوين

أم مناف وليان: وعليكم السلام

فاضل باستغراب من ليان: أيش فيكي ليش زعلانه

ليان بدون نفس في الرد: مافيني شيء

أم مناف بعصبية: لا والله كذابه حضرتها تبي تروح تركيا موب كننا كنا هناك قبل كم شهر أحنا الظاهر بنقلب أتراك هذي المرة أول مطفشتنا بالكوريين والحين رجعت للاتراك

فاضل: هههههه والله أنكم وناسه يا هذا البيت... وعلى العموم لا تزعلين يا ليون أنا راح أوديك لتركيا أنا كم ليان عندي

ليان بفرح: قول والله أنك بتسفرني يا أخوي

فاضل بابتسامة: والله أنا راح أوديك للمكان اللي تبينه يا حبيبتي اهم شي أنك لا تضيقين صدرك

ليان قامت بسرعة وضمت فاضل وباسته في خده: الله لا يحرمني منك يا أغلى أخ

أم مناف هزت رأسها بأسف: والله ماحد خرب هذي البنت غيركم أنتي وأخوك

فاضل: عادي خليها تتدلع أحنا كم أخت عندنا وحدة الله يحفظها

أم مناف: أمين ويصلحها ويرزقها بولد الحلال وأزوجها

فاضل: أمين وباستغراب/ يمه فين فيصل أنا من أمس ما شفته

أم مناف: والله ما أدري عنك أنت وأخوك ومصايبكم اللي من تحت لتحت

فاضل: الحين هو اللي دايما يسوي الشيء وأنا يطيح على رأسي

أم مناف: ما أقول غير الله يصلحكم ويهديكم ما أدري متى تعقلون وتتزوجون يمكن حريمكم يعقلوكم بدل زواج المساير

فاضل وهو يعقد حواجبه: والله زواج المسيار ولا المحرمات يا يمه وأنا ترى ما تزوجت غير مرتين عاد روحي وشوفي فيصل واسأليه عن أخر زوجه له اللي من خمس سنوات

ليان: لا شكل نقاشكم خاص والأفضل اروح غرفتي... وقامت وتركت المكان

أم مناف واللي كانت تبي ليان تخلي المكان من بداية النقاش: ممكن أعرف موضوع زوجة أخوك اللي مخبينه علينا

فاضل: أسف هذا الموضوع ما يخصني فرجاء لا تسألين عن شيء يا يمه

أم مناف بشوية عصبية: لا والله طالما الموضوع ما يخصك ليش فتحت الموضوع من الأصل

فيصل باستغراب من عصبية أمه: السلام عليكم أيش فيكم أصواتكم واصلة إلين فوق

أم مناف وقفت واتكتفت وبسخرية: أهلا بالصايع الثاني

فيصل رفع حواجبه: وليش مين الأول

فاضل وقف وراح عند أخوه وصافحه بضحك: ههههه يعني في اعتقادك من يكون غيري أنا وبكل فخر

فيصل أحتضن فاضل: لا أتاريك أنت الاول هلا والله وتشرفت بمعرفتك يا الغالي

أم مناف صرخت عليهم: أنتوا وبعدين معاكم يعني أنا جالسة ألعب معكم علشان تتريقون علي أيش قلة الأدب هذي

فيصل بتعجب من أمه: يمه أيش فيك عصبتي أحنا نمزح معك فليش عصبتي يا غالية وعلى العموم أحنا أسفين

أم مناف وبحدة: ما عليك من عصبيتي وممكن أعرف أيش قصة زواجك المسيار الأخير

فيصل طالع فاضل واللي نزل رأسه بسرعة ومن ثم ألتفت لأمه: أي زواج بالضبط يا يمه وممكن أعرف أيش دخل موضوع زواجي في نقاشكم

أم مناف: على ما أظن أنا إللي سألتك ومو حضرتك اللي بتستجوبني والحين أتفضل وقولي أيش مهبب أنت... فيصل التفت لفاضل واللي كان خايف يحط عينه في عين أخوه... وبحدة/ أظن أنا اللي أتكلم معك موب فاضل فطلعني أنا

فيصل خاف أمه تضغط عليه فيعصب ويقولها سره اللي ما يعرف غيره هو وفاضل: يمه أنا عندي موعد والرجال ينتظرني والحين عن إذنك وخرج وترك المكان وأمه تتوعد فيه وأول ما غاب عن عيونها طالعت في فاضل...

فاضل برجاء: يمه واللي يعافيك لا تسأليني عن أي شيء يخص فيصل لأني مالي خلق للهواش معه والحين أنا رايح وعن إذنك

أم مناف بتهديد: طيب أنا راح أعرف اللي تخبونه هو أسبوع ويجي أبوكم وأخوكم وغصبا عنكم راح تتكلمون أنت والزفت الثاني... فاضل طالع أمه وخرج وتركها هو كمان وأول ما وصل عند سيارته وقبل ما يطلعون خويانه شده أحد من ملابسه من ورى بطريقه غريبه فاضل خاف والتفت وراه وانصدم من البوكس اللي جاء بوجهه

فاضل انصدم من الشخص اللي ضربه فعقد حواجبه وبعصبية: خير ممكن أعرف ليش مديت يدك علي

فيصل بنفس العصبية علشان لا عاد تتدخل في شيء ما يخصك وأظن أني حذرتك قبل كذا

فاضل دف فيصل ورجع له نفس الضربة وبحدة: قبل ما تمد يدك علي أتأكد أيش الي صار وأنا ما قلت شيء وكل شيء كان مجرد زلة لسان

فيصل: زلة لسان والله أنك حيوان وأنا الغلطان لأني وثقت فيك

فاضل بحدة: فيصل أحترم نفسك ولا تغلط علي فهمت

فيصل دف فاضل وبعصبية وصراخ واللي خلا اخويانهم يخرجون: ولو ما احترمت نفسي أيش راح تسوي

فاضل: الحين تعرف أيش راح أسوي وتشابكوا وبدوا يتعاركون ألين........

أنثى متمرده 07-20-2018 05:57 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الخامس}

ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ...
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻭﺭﻳﻢ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﺏ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻭﺃﺑﺸﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻻ ﺑﺨﺼﺎﻡ
ﻫﺪﻯ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ : ﺑﺲ ﻳﻤﻪ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺧﺎﻑ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﻄﻴﺢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺃﻫﻞ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻭﺣﻮﻥ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ : ﻻ ... ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻛﺬﺍ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﻟﺒﻨﺖ ﺧﺎﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺧﻠﻮﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺧﻮﻑ ﻫﺪﻯ : ﻫﺪﻯ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺃﺧﺘﻚ ﺃﻣﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻚ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﻣﻬﺎ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﺄﻣﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﻄﻠﻊ ﻟﻬﺎ ... ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻳﻢ : ﺃﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﻟﻴﻨﺪﺍ
ﻫﺪﻯ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ : ﻫﺬﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻮﺏ ﺑﻠﻴﻨﺪﺍ
ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﺘﻲ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺳﻠﻤﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺻﺢ
ﺭﻳﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺒﻠﻴﻦ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺻﻮﺕ
ﻫﺪﻯ ﺿﺮﺑﺖ ﺭﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺨﻔﺔ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻧﻮﺍﻑ ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺤﺔ ... ﺭﻳﻢ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻴﻪ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻛﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﻳﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ... ﻫﺪﻯ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺷﻜﻞ ﺃﺧﺘﻬﺎ / ﺭﻳﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎ
ﻫﺪﻯ ﺣﺴﺖ ﺑﻀﻴﻘﺔ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻤﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺗﻮﻋﺪﻳﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻷﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻷﺣﺪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻑ
ﻫﺪﻯ ﻋﻘﺪﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭﺑﺎﺳﺘﻔﺴﺎﺭ : ﺃﻳﺶ؟ ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻳﺶ ﺭﺍﺡ ﻳﻔﻜﻚ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻙ ﺧﺎﻟﺪ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺼﻞ
ﻫﺪﻯ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺃﺣﺴﺐ ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﺤﺲ ﻓﻲ ﻟﻮ ﻗﺮﺏ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍ
ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺑﺨﻮﻑ : ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
ﻫﺪﻯ ﺿﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﺑﺨﺒﺚ : ﺃﻱ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻳﺶ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻧﻮﺍﻑ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﻪ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ... ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﻚ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺃﻣﻪ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺷﻲﺀ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﺪﻯ ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺘﺤﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﻔﺮﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﺘﻰ ﺑﻴﺨﺮﺝ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﻬﺰﺍﻫﺎ : ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﺪﺍﻧﻲ ﺭﺣﺖ ﻭﺷﻔﺖ
ﻫﺪﻯ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻭﻻ ﺃﺗﺼﻠﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ...
ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ : ﻻ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻷﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﺑﺄﻫﻤﺎﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻳﻢ : ﻃﻴﺐ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺭﺍﺡ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ... ﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﺃﺧﺬﺕ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ / ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﺃﺣﻨﺎ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﻠﻴﺎﺀ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻜﻢ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺪﺕ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻟﺤﻀﻨﻬﺎ : ﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ... ﻭﺭﺍﺡ ﻧﺨﻠﻲ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻚ ﻛﻴﻜﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻫﺪﻯ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻫﺪﻯ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺭﻳﻢ
ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻮ ﻭﺳﻮﻳﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺔ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﻭﺩﻫﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺨﻨﻖ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻭﺑﺮﺟﺎﺀ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻴﻦ ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻴﺘﻲ ﺭﺃﺳﻨﺎ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻮﻙ ﻟﻮﻙ ﻟﻮﻙ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺎﻟﻌﺔ ﺷﺮﻳﻂ
ﻫﺪﻯ : ﺭﻳﻢ ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺃﺣﻨﺎ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻧﻴﻦ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﺗﺮﻯ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻭﻧﺸﺘﺮﻱ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ... ﺭﻳﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﺭﻳﻢ ﻭﺳﻮﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺔ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﺷﺘﺮﻭﺍ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺭﻳﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻫﺪﻯ : ﺭﻳﻤﻮﺍ ﺧﺬﻱ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻭﺣﻄﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﺎﻥ ... ﻭﻳﻮﻳﻠﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺿﺎﻋﻮﺍ ﺃﻭ ﺍﻧﻜﺴﺮﻭﺍ ﻓﻬﻤﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﻄﻔﺶ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻷﻧﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﻳﻢ ﺃﻧﻘﻠﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻻ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﺃﻗﺘﻠﻚ ﻷﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ﺿﻐﻄﻲ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻨﻚ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺼﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺿﻐﻂ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﺭﺗﻔﻊ ... ﻫﺪﻯ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺤﺎﺷﺖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻤﻠﻜﻴﻦ ... ﺑﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺜﻞ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻭﻋﻠﻴﺎﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻲ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﻘﻞ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﺑﺲ ﻳﻤﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻛﻢ ﻋﻤﺮ ﻧﻮﺍﻑ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺃﺧﻮﻙ ﺭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﺳﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺪﺡ، ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻫﺪﻯ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﻻ ﺑﺲ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺘﺨﺮﺝ ... ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺣﻠﻮ
ﻫﺪﻯ ﺃﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻬﻢ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﻣﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ
ﻫﺪﻯ : ﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺭﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ...
ﺧﺎﻟﺪ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺑﺤﺪ : ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺧﻮﻫﺎ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺳﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻠﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻓﻴﺎﻟﻴﺖ ﺗﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺭﻳﻢ ﺑﻜﻼﻣﻚ
ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷﻣﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻪ : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﺣﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ... ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻫﺪﻯ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﻳﻢ
ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ / ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺎ ﺯﻓﺖ ﺃﻧﺖ
ﺭﻳﻢ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏( ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻗﺎﺑﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻧﻘﺘﻞ ‏) ﻭﺑﺨﻮﻑ / ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻲ
ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻘﺪ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ : ﺃﻳﺶ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﻣﺨﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﻫﻮﺍﺵ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺃﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ ... ﺭﻳﻢ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﻟﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺭﺩﻫﺎ ... ﺭﻳﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻳﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺎﺿﻞ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺬﺑﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ .... ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﺑﺤﺪﺓ / ﺃﺗﻜﻠﻤﻲ ﻻ ﺃﺩﻓﻨﻚ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻨﻮﺍﻑ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﻪ
ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺭ ﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﻭﺑﺨﻮﻑ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ... ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻪ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺎﻓﺖ ﺧﻮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﻬﺎ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻷﻧﻲ ﺃﺑﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻚ ... ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﺃﻣﺎ ﻫﺪﻯ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻭﺿﻤﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ...
ﻫﺪﻯ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻴﻪ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺭﻳﻢ ﺩﻓﻨﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻀﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
************************
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ..
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﺭﻳﻢ ﻓﻴﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺧﺬﻱ ﻛﻞ ﺍﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻋﻘﺪﻙ ﺍﻻﻟﻤﺎﺱ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﻴﻪ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻴﻦ ﺗﺠﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺸﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﺖ : ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺧﻮﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻄﻘﻢ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺑﺮﻭﺡ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺘﺮﻭﺣﻴﻦ ﻣﻊ ﺭﺍﺑﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺭﺓ ﺭﺍﺡ ﺗﻠﺤﻘﻜﻢ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻭﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺑﻨﺮﻭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﻫﺪﻯ : ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺧﻮﻑ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺑﻲ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺭﻳﻢ : ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻼ ﺃﻟﺒﺴﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻭﺃﻟﺒﺴﻲ ﺑﻠﻮﺯﻩ ﺑﺰﺭﺍﺭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﻠﺒﺴﻴﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺏ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮﺓ ﺑﺘﻮﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﺭﻳﻢ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺘﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺃﻳﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ : ﺧﻼﺹ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺑﻠﺤﻘﻜﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻃﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻜﻮﺍﻓﻴﺮﺓ ﺗﺴﻮﻱ ﻟﻚ ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭﻣﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ ﺃﻭﻛﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺳﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ
ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺘﺎﺏ : ﺃﺳﻮﻡ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺃﺳﻤﺎﺀ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﻣﺮﻩ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺟﺎﻫﺰ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﻛﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺤﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻭﻛﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺄﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻓﺎﺿﻞ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺗﻐﻄﺖ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺣﺴﺖ ﺑﻨﻐﺰﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻻ ﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺭﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ : ﺃﻳﺶ ﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻱ ﺃﻧﺎ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ
ﺭﺍﺑﻴﻪ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﺎ ... ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ : ﺃﻫﻼ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻳﻢ ﻛﻴﻒ ﺣﺒﻴﺒﻴﺘﻲ
ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﺭﺩﻩ : ﻫﻼ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻴﻔﻚ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻴﺤﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .... ﻣﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﻫﺪﻯ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ
ﺭﻳﻢ : ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﺬﺍ
ﺟﻤﺎﻧﺔ : ﺃﻭﻛﻲ ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ ... ﺭﻳﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ
ﺭﻳﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺄﺧﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﻱ
ﺟﻤﺎﻧﺔ : ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺭﻳﻢ : ﺃﻭﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺃﺳﺘﺸﻮﺭﺕ ﺷﻌﺮ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺑﺪﺍﺕ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﻤﻜﻴﺎﺝ ﻧﺎﻋﻢ ﺑﻠﻮﻥ ﻣﻮﻑ ﻟﻴﻠﻜﻲ ﻭﺫﻫﺒﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻭﻓﻲ ﻫﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻫﻠﻴﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺪﻙ ﺷﻲﺀ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ : ﺃﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻚ ... ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺨﺎﺥ ﻭﺑﺨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺻﺮﺧﺔ ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺰﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﻴﻦ ﻃﺎﺣﺖ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ...
***************************
ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻌﻨﺪ ﻫﺪﻯ ﻭﺃﻣﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻠﻖ : ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ
ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺗﻮﻧﻲ ﻛﻠﻤﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻷﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻭﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺖ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻠﻖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﺑﺲ ﻓﻴﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻫﺪﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ... ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻥ ﺟﻮﺍﻝ ﻫﺪﻯ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻘﺒﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ / ﻭﻫﺬﻱ ﺳﺎﺭﺓ ﺗﺘﺼﻞ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺮﺍﺣﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﺳﺎﺭﺓ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺤﻘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﺨﻄﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻫﺪﻯ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﺃﻳﺶ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻻ ﺗﻤﺰﺣﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﻭﺗﺠﻠﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻡ ﻫﺪﻯ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ : ﺃﻳﺶ ﺻﺎﻳﺮ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺃﺧﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻴﻨﻪ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺎﻓﻴﻜﻢ ﺃﻋﺮﻓﻮﺍ ﻓﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﻳﺶ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺎﻓﻴﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻟﺒﻨﺘﻲ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﻭﺑﺸﺎﻳﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ : ﻋﺴﻰ ﻣﺎﺷﺮ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﻫﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺪﻭﺍ ﻳﺠﻮﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﺲ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻟﻘﺎﻩ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻭﺑﻐﻴﺖ ﺃﺗﺠﻨﻦ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻣﻜﻴﺎﺟﻲ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﻢ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺃﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﻥ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺳﺎﺭﺓ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻫﻢ ﺷﻲﺀ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮﻫﺎ ﻃﻤﻨﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻤﺌﻨﻜﻢ
ﺳﺎﺭﺓ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻻ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻧﺸﻘﺖ ﻭﺑﻠﻌﺘﻬﺎ ... ﻭﺟﻤﺎﻧﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺔ ﺟﺎﺕ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻘﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻧﺸﻘﺖ ﻭﺑﻠﻌﺘﻬﺎ ... ﻭﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﺘﻨﻲ ﻓﻴﻪ
ﺳﺎﺭﺓ : ﺃﺫﻛﺮ ﺭﺑﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺷﺐ ﻣﺎﺣﺪ ﺳﺄﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﺃﻧﻘﻠﻌﻲ ﺟﻮﺍ
ﻫﺪﻯ : ﺳﺎﺭﺓ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﺟﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺳﺎﺭﺓ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ / ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻯ ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﻥ ﻭﺗﺪﻭﺭﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻛﺎﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻮﻥ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻷﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﻳﻊ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﺧﺎﻟﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺭﻛﺎﻥ : ﺗﺒﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻳﺶ ﺻﺎﺭ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ
ﺭﻛﺎﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺃﻳﺶ ﺷﺮﺩﺕ؟ ﻛﻴﻒ ﺷﺮﺩﺕ ﻭﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻷﻧﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺔ
ﻫﺪﻯ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﻛﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺷﺮﺩﺕ : ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻚ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﺮﺩﺕ ﻷﻥ ﺭﻳﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺸﺮﺩ ﻓﻬﻤﺖ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﻮﻧﻪ : ﺃﻱ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺢ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻋﺮﺍﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻭﻻ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺭﺍﺡ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺧﺬ ﺭﻛﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﻫﺪﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﻩ ﺃﻧﺘﺸﺮ ﺧﺒﺮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﺎﺡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﺧﺬﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﺃﻣﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ ﻭﻟﺪﻧﺎ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ
ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻬﺮ : ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺘﻲ ﺗﺒﻲ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﻪ ﻟﻴﺶ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺛﺎﻧﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﺃﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻛﺬﺍ ﻷﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺑﺸﺎﻳﺮ ﻭﺑﺤﺪﺓ ﻭﻗﺮﻑ : ﻳﻤﻪ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺘﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻮﻱ
ﻫﺪﻯ ﺑﻐﺼﺔ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻗﻮﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺭﺑﻲ ﺣﺐ ﻧﺸﻮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻜﻢ
ﺃﻡ ﻣﺎﺟﺪ ﺑﺤﺰﻥ : ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﻴﺒﻪ ... ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﺄﻟﺘﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺗﺘﺸﻤﺘﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺃﻡ ﻧﻮﺍﻑ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻴﺘﻚ ... ﻭﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺒﻼﻧﺎ
ﺳﺎﺭﺓ : ﻫﺪﻯ ﻳﻼ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﺮﺍ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺵ ... ﻫﺪﻯ ﺭﺍﺣﺖ ﻫﻲ ﻭﺳﺎﺭﺓ ﻭﻣﺴﻜﻮﺍ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺭﺟﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻬﻢ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻬﻤﺲ : ﻫﺪﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﻳﻢ
ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻬﺮ : ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﻗﺎﺻﺪﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮﺟﻨﺎ ﻛﺬﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺤﺪﺓ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺃﺧﺘﻚ ... ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻮ ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ ... ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺼﺐ
ﻫﺪﻯ ﺑﺨﻮﻑ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻴﻪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﺷﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ... ﻭﺭﻣﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻫﺪﻯ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺘﺮﺩﺩ ÷÷÷ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﻴﺘﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﺃﻳﺶ ﺃﺳﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻗﻮﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻗﻀﻲ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻲ ÷÷÷
ﻫﺪﻯ : ﻻ ﻣﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺏ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ : ﺃﻱ ﻛﺬﺏ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻴﺶ ﺭﻳﻢ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺑﺼﺮﺍﺥ / ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ : ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻴﻦ ﺃﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﻟﻴﺶ ﻗﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻚ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻃﻨﺸﺖ ﻫﺪﻯ ﻭﺑﺤﺪﺓ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻴﻦ ﺃﺑﻮﻙ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻮﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻪ ﻳﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺃﻣﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ
ﻫﺪﻯ : ﻳﻤﻪ ﺧﺬﻳﻨﺎ ﻣﻌﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻱ
ﺃﻡ ﺧﺎﻟﺪ : ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺃﺧﺎﻑ ﺭﻳﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺭﻳﻢ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺭﺍﺟﻌﺔ ... ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻭﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺔ.

الغلا 07-21-2018 09:16 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
روايه جميله
شُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك

أنثى متمرده 07-22-2018 02:28 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
سرني حضوركم في صفحتي اشكركم على إطرائكم
فرائحة حضوركم البهيه طغت على المكان
مني لـ روحكم تحية ود

أنثى متمرده 07-22-2018 02:34 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء السادس}

وفي المزرعة كان جالس في غرفة الكاميرات ويراقبها وهي تبكي وتدور في أرجاء الغرفة وعيونها ويدها مربوطين ورا ظهرها... فيصل ابتسم بخبث وقرر أن يدخل عليها علشان تبكي من جد.. فقام وراح للغرفة
ريم أول ما سمعت صوت المفاتيح وقفت تنتظر الحرمة اللي خطفتها تدخل عليها وهي تدعي في قلبها بان الله لا يوفقها وبأن ربي يخرجها من هنا... ريم عرفت الشخص وميزته من ريحة عطره اللي غزت المكان وانصدمت من تواجدها عنده ودخوله عندها وتتمنى لو انها في حلم
فيصل حس بخوفها وشافها ترتجف فراح ناحيتها بس هي تراجعت الين انصدمت بجدار أما هو ففك الربطة عن عينها وتكتف وصار يبتسم بخبث: هلا والله بريم مو قلت لك أني راح أوصلك ها اثبت لك الحين أني رجال ولا لازم أشياء ثانية علشان تتأكدين بنفسك
ريم طالعت فيه بخوف: لو كنت تظن ان الرجولة بأنك تخطف بنات الناس وتستقوي عليهم فهذا دليل إنك مو رجال ولا فيك ذرة رجوله
فيصل عصب من كلامها فصفعها كف ومسك شعرها بكل قوته ومن بين سنونه: أنا رجال غصب عن اللي خلفوك وأنا الين الحين ماسك نفسي عنك فلا تخليني أسوي فيك شيء تندمين عليه طول عمرك فهمتي يا حيوانه
ريم فكت شعرها من يده وبقت تدفه بجسمها بعيد عنها بس هو قبل ما يطيح مسك بلوزتها فطح على السرير وطاحت ريم عليه وأول ما بغت تقوم وتفك نفسها من فيصل جمع يده وضمها بصدره
فيصل بخبث: كان من أول قلتي لي أنك تبين أني أضمك كان نفذت لك أوامرك
ريم بخوف من وضعهم: أتركني يا حقير أتركني...بس فيصل ما تركها وبالعكس أخذ يدقق في وجهها وبضبط عيونها وبينه وبين نفسه (الليل سكته طويلة تهزمني بها نظرات عينك.. الليل لا يعرف دربا غير دروبك فكيف أمحوك من ذاكرتي وأنتي بين أحضاني) ... طبعا ريم خافت من نظراته ومثلها مثل أي بنت خافت أن يصير لها شي يقضي على مستقبلها حبت تدافع عن نفسها بإنها تعضه لأن هو السلاح الوحيد اللي عندها وأول ما حس فيصل باللي هي ناوية عليه قلب نفسه عليها وجلس فوقها
فيصل بخبث: لا يا حلو غيرك كان أشطر واليوم والله يا ريم ما راح تلقين من يرحمك مني وأنا قلت لك لا تلعبين معي... أهم شيء فيصل خرج من عند ريم وهي في حالة شبه إنهيار من البكاء وكانت متكوره في ركن من أركان الغرفة ضامه نفسها بعد ما فيصل شقق ملابسها ومن العنف اللي مارسه فيها فيصل...
ريم من بين شهقتها: الله لا يوفقك يا فاضل الله ينتقم منك أشر إنتقام
فيصل أول ما سمعها تدعي على أخوه رجع عندها وبحدة: يعني ما كفاك اللي سويت فيك رجعتي تسبين وتشتمين ريموا فكي نفسك من شري فهمت... لا والله أخليك تندمين على اليوم اللي شفتيني فيه
ريم رفعت رأسها وبخوف من فيصل: لو كنت تظن إنك قوي فربي اقوى منك ومثل ما دمرتني ودمرت مستقبلي ربي راح ينتقم منك
فيصل راح ناحيتها ومسكها من ذراعها الين وقفت وقرب من وجهها وبحدة وهمس عند أذنها: لو كنت تظني بأن اللي سويت معاك تدمير لك فانا والله مستعد أدمرك عن جد والحين تبين تعرفين أشلون؟ أوكي قولي بأي شيء تبين أبدا بتجريد ملابسك من فوق ولا ....
ريم خافت منها فالتصقت بالجدار وتمنت لو ينفتح وتحتمي فيه وبرجاء مختلط بخوف: لا أنـ ــــا أسـ ــفـ ـه وحطت يدها على فمها/ وماراح أقول شيء والله بس لا تسوي لي شيء
فيصل نفض يدها وبتهديد: خلي اليوم يعدي على خير علشان ترجعين مثل ما جيتي وبخبث/ أظن أنك فهمتي قصدي وبعد كذا طالعها باستحقار وخرج وقفل عليها الباب
ريم جلست تبكي وهي كاتمة شهقتها... أما فيصل فخرج وقال سليمان يرجعها على بيتهم في الصباح... وبعد كذا خرج من المزرعة ورجع على بيتهم وأول ما وصل دخل على غرفته أخذ دش وبعد كذا لبس وخرج وراح للمطار ومن ثم لفرنسا عند أهله وعلى الساعة عشرة الصباح وصل فيصل لفرنسا... وريم وصلت لبيتهم وهي في وضع مزري
جولي أول ما شافت حالة ريم صرخت وصارت: تنادي على هدى... هدى أول ما سمعت جولي تصيح وتناديها قامت بسرعة هي وراكان وراحوا لها
هدى بصدمة من أختها الطايحة على الأرض وقدم الباب: ريم... وراحت بسرعة لعندها وهي تبكي
راكان خاف بأن خالد يجي في أي وقت ويسوي فيها شيء فقال: هدى خلينا نشيلها ونوديها على غرفتها قبل ما يجي خالد ويسوي لنا سالفه أو يذبحها
هدى بنفس تفكيره راكان وخوفه: أي هذا أفضل شيء بس بسرعة لأن خالد على وشك الوصول... في هل اللحظة راكان وهدى وجولي أخذوا ريم على غرفتها وحطوها على سريرها/ جولي أرجوكي اجلبي لي ملابس لكي نغير ملابسها
راكان: أنا بنزل تحت ولو احتجت شيء ناديني
هدى وهي تتنهد: طيب يا حبيبي... راكان خرج وهدى وجولي غيروا ملابس ريم وانصدمت من الأثار اللي شأفتها في أنحاء جسم أختها وبينها وبين نفسها (يا ويل حالك يا ريم أنتي فين كنتي وأيش أثار العض هذي اللي في معظم جسمك والمشكلة أنت فقد الوعي ولا رضيتي تقومين علشان أعرف كل شيء قبل لا نظلمك ونطعن في شرفك)
جولي واللي كانت تكلم هدى من أول وهي ماهي معها: سيدة هدى هل أنت بخير
هدى المصدومة: شكر يا جولي وبأماكنك الانصراف وأنا سأعتني بريم... في هل اللحظة دخلت رابيه وجابت جوال هدى لها وأعطتها هو
رابية: ماما جوال أنت كتر رن... هدى أخذت جوالها وعرفت بان أمها اللي كان تتصل فاتصلت هي فيها... أما جولي فأخذت رابية وخرجوا وتركوا ريم وهدى
هدى: هلا يمه كيفك وكيف أبوي الحين ومتى بترجعين البيت
أم خالد بحزن: الحمد لله أنا بخير بس أدعي لأبوك والحين طمنيني ريم رجعت البيت
هدى وهي تطالع أختها: أيوه يمه ريم رجعت بس والله ما أعرف أيش أقول بس أفضل أنك ترجعين لأنها طايحه على فراشها وفاقدة وعيها
أم خالد بخوف على بنتها: ليش خالد ضربها
هدى بخوف: لا يمه خالد ما يعرف أن ريم رجعت علشان كذا أبيك ترجعين قبل ما يوصل خالد لأني أخاف يسوي فيها شيء.... وأنت تعرفين خالد لو عصب ما يسمع من أحد
أم خالد: طيب أرسلي لي راكان علشان يجي ويأخذني يا بنتي
هدى: إن شاء الله ... أهم شيء هدى طلبت من أخوها راكان بأنه يروح ويجيب أمهم وهي رجعت لريم واللي فاقت وجلست تبكي على حالها
هدى بخوف: ممكن أعرف ليش تبكين أسكتي لا خالد يجي ويسمعك
ريم واللي باقي ما صحت من صدمتها وصارت تهذي: الله يخليك لا تتركينه يأخذني ترى والله وهو راح يذبحني هذي المرة الله يخليك لا تتركيه فاضل يدخل علينا لأني والله أخاف منه
هدى بخوف: مين هو فاضل وأيش سوا لك علشان تخافين منه كذا بس لا يكون مغتصبك يا ريم
ريم وهي تتنافض من الخوف: فـ ــفــ ــفـاضل اللي خرج من هنا... وببكاء هستري/ والله هو اللي شقق ملابسي وكان... بس حطت يدها على فمها وكملت بكاها هدى خافت على أختها فضمتها بقوه
هدى بحنان: خلاص يا حبيبتي ماحد راح ياخذك وأنا الحين هنا معك لا تخافين يا ريم... فهل اللحظة دخل عدنان وقال لأمه أن أبوه يبيها هدى قامت بسرعة علشان تشوف زوجها وترجع عند أختها... أما ريم فتكورت حول نفسها وهي تتنافض من الخوف... وأول ما أنفتح الباب بقوة ريم رفعت رأسها وانصدمت بشخص اللي دخل عليها
ريم وقفت بخوف وهي تشوف أخوها عندها: خـ ـخـ ـخـ ـالــ ـد
خالد وهو بقمة عصبية: رجعتي يا ريم رجعتي بعد ما خليت وجوهنا ملطخة بوحل رجعتي بعد ما سودتي وجوهنا يا حيوانه
ريم هزت رأسها بنفي وبتعتعة من الخوف: أأأنــــــ ... خالد ما أنتظر ريم تكمل كلامها لأنه شدها من شعره وطاح فيها ضرب مبرح....
******************************
نرجع لي فرنسا
مناف: فيصل فيصلوا قوم أبي أتكلم معك
فيصل بكسل: مناف واللي يعافيك خليني أنا تراني أمس ما نمت الا متأخر
أم مناف وهي تدخل عليهم: طبعا من الصياعة والدشارة اللي أنت فيها حضرتك راجع البيت قبل الفجر بشويه وأظن حتى صلاة الفجر ما صليتها يا محترم
فيصل فتح عيونه بصعوبة بعد كلام أمه: يمه تراني لو صليت أو ما صليت أنا إللي راح يتحاسب ومو أحد ثاني
أم مناف بعصبية: سمعت أخوك أيش يقولي يا مناف سمعت
مناف إنقهر من أخوه علشان زعل أمهم: خلاص يمه روحي أنت يا الغالية وأنا راح أتفاهم معها... أم مناف خرجت ومناف قام وفتح الستارة فدخلت أشعة الشمس مباشرة على وجه فيصل
فيصل بتأفف: يالله يعني اليوم أنتم ما عندك غيري يا مناف
مناف بشوية عصبية: أقول قوم وصلي أفضلك من النوم لانه ماراح ينفعك... والحين قوم وتروش وصلي لأني أبي أتكلم معك
فيصل جلس وهو عفس وجه: طيب خلاص شوفني قمت والحين با أقوم وأصلي وبأجيكم
مناف وبحدة: قوم بسرعة ولا تتأخر فهمت
فيصل: طيب إن شاء الله... مناف خرج وفيصل قام وهو يسب نفسه إن جاء عند أهله وبعد ما أخذ دش وصلى خرج لعند أمه وأبوه وأخوه الكبير/ صباح الخير
أبو مناف: أي صباح يا ولد الله يهديك والساعة أثنين
أم مناف: أنت بالله عجبك وضع ولدك يا أبو مناف
فيصل: يمه أنتي أيش فيك اليوم علي كأني مسوي جريمة
أبو مناف: فيصل أيش قصة زواجك المسيار اللي تتكلم أمك عنها
فيصل حس بخوف لان بدا ينسى هذا الموضوع وبارتبك: أي موضوع يا أبوي
مناف: الزوج المسيار اللي من خمسة سنوات ليتك تقولنا قصته كاملة
فيصل: مثله مثل أي زواج اتزوجت وطلقت مافي شيء ثاني
أبو مناف: متأكد يا فيصل خلاص طلقت البنت او الحرمة اللي أتزوجتها
فيصل بطفش: يبه أنا قلت لكم أني طلقتها ليش ما أنتم راضين تصدقون
أبو مناف: طيب والحين حضرتك متزوج ولا
فيصل: لا يبه أنا اخر زوجه لي اللي من خمسة سنوات
أبو مناف باستغراب: بيت مين اللي كنت متزوجها حضرتك
فيصل بلع ريقه وبكذب علشان عارف أهله تماما لو قرروا يعرفون لازم يعرفون: بنت محمد سعيد
أبو مناف: اعمل حسابك لو رجعنا على ديرتنا أمك راح تخطب أنت والزفت الثاني فهمت
فيصل طالع في أمه: لا أنا راح أدور البنت اللي راح أتزوجها وبعدين أمي تروح وتخطبها لي لأني عند مواصفات في البنت اللي أبيها
أم مناف بعصبية: وإن شاء الله بتاخذ من البنات أو الحريم اللي متزوجهم من قبل كذا
فيصل: والله يا يمه مو مهم وأهم شيء إني أتزوج وأريحكم
أبو مناف: لا إحنا نبي نسب يرفع الرأس ومو تروح وتتزوج أي بنت علشان تسكتنا فهمت
فيصل: يبه لا تخاف أنا لو بغيت أتزوج راح أخذ بنت تصوننا وتحافظ على شرفي وبيتي وعلى عيالي
أبو مناف بحدة: طيب أنا راح أعطيك شهرين يعني ستين يوم لو ما جيت وقلت عن البنت اللي راح تتزوجها... أمك راح تخطب لك من بنات العائلة وهذا قراري أنا وباقي أخوك الثاني يجي ونشوف أيش راح يكون قراره هو الثاني... فيصل طالع فيهم وقام ورجع على غرفته هو وأخوه وجلس يفكر في كلام أمه وأبوه وفي القرار اللي قرر له ولأخوه
أم مناف: أنت من جدك بتخليه هو اللي يختار البنت بنفسه
أبو مناف: خليه يختار البنت اللي يبيها علشان لا نروح ونزوجه واحد من قرايبنا ويطين عيشتها لأنك تعرفين فيصل وتصرفه زين عكس فاضل تماما
أم مناف: طيب أيش ريك أخطب لفاضل بنت أخوك أو واحد من بنات أخواتي
مناف: يمه لا تخطبين له أحد اللين ما تقولين له وعلى فكرة ترى ولدك الثاني ما يسوي شيء بدون ما يوافق عليه الاستاذ الثاني
أم مناف: ذاك كان أول الحين كل واحد يأخذ قرار بنفسه
أبو مناف باستغراب: أنت من جدك يا أم مناف غريبة والله
أم مناف: لا لو تعرف أيش صار تصدق أنهم قبل فترة إتهاوشوا مع بعض وبغوا يذبحوا بعض لولا إن الله ستر وتدخلوا أخويانهم بينهم وفرقوهم ما كنت أعرف أيش راح يصير
أبو مناف: الله يهديهم هذول الاثنين ما أعرف متى يكبرون ويعقلون كل واحد من طولي بس يتصرفون تصرفات مراهقين بس إن شاء الله راح أحط حد لكل اللي يسون
***************************
بعد مرور شهر وفي بيت أبو خالد
خالد: أنت يا زفت فين القهوة... ريم خرجت من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة وحطته قدام خالد وكانت بتطلع على غرفتها بس خالد استوقفها بحدة/ على وين يا زفت
ريم إتنهدت بخفة: بروح غرفتي
خالد: لا والله ومين راح يصب القهوة إن شاء الله
ريم التفتت وطالعت في أمها وساره ورحت وشالت القهوة وصبت لهم: ممكن أروح غرفتي الحين
خالد: إنقلعي روحي.. ريم راحت وتركتهم
أم خالد: ليش يا خالد تعمل للبنت كذا أنا كم مره قلت لك طالما البنت ما فرطت في شرفها خلاص أتركها ولا تقسى عليها كذا يا ولدي
خالد: يمه ريم فضحتنا... والله فضحتنا بدرجة إني في كم شخص ما أقدر أحط عيني في عينهم من بعد العار اللي صار
ساره: بس ريم مالها ذنب يا خالد ريم ضحية شاب متهور
خالد بحدة: لا والله أقول لو شيء ما يخصك لا تتدخلين فهمتي وبالضبط بيني وبينها أختي وأنت يا أمي يوم إنك حزينة عليها شوفي أيش صار لأبوي بسببها ولا في اعتقادك مين راح يفكر يتزوجها
أم خالد: الله يعين ومثل ما قالت سارة ريم مالها ذنب وأبوك ربي كتب له اللي صار والله يرفع عنه وأنا متأكدة أن أبوك متضايق من معاملتك لاختك
خالد بحدة: والله يمه لوال خوفي من الله لو كانت ذبحتها من اللي سوته... وقام وطلع فوق
أم خالد بتنهيدة: الله يهديك يا خالد ويصلحك

أنثى متمرده 07-25-2018 11:53 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء السابع)

في غرفة ريم
ريم بعد ما طلعت على غرفتها أخذت لها دش دافي وغيرت ملابسها بعد ما خلاها خالد تطبخ وتنظف المطبخ لأن شغل المطبخ صار عليها من بعد ما خرجت من المستشفى بعد ما ضربها وبغى يذبحها من الضرب لولا أنه الله ستر وزوج هدى فكوها منه... في هاللحظة أنتهدت وشكرت ربها على ما بلاها وفي نفس الوقت... (الله لا يسامحك يا فاضل على اللي سويته فيني المشكلة خالد ما هو راضي يقتنع أني مالي ذنب بالي صار) وأول ما أندق الباب فزت ريم من الخوف لأنها متوقعة دخول خالد عليها في أي وقت وبالضبط بعد ما صار عايش عندهم بسبب حالة أبوهم
ريم بهدوء: أدخل
راكان بابتسامة: مساء الخير لأجمل بنت
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبي حياك تعال
راكان دخل وجلس جنبها ومدها الكيس: هذا لك يا قلبي
ريم بفرح: هذا لي أيش هذا
راكان: جوال لك بنفس رقمك بدل اللي كسره لك خالد
ريم بخوف: جوال بس أخاف خالد يعرف وبعدين يسوي لك مشكله
راكان: ما عليك من خالد ولو شافه عندك قولي له أنا جبته لك لأني أثق فيك
ريم بابتسامة: الله لا يحرمني منك يا أخوي وأن شاء الله أكون محل ثقتك فيني
راكان: الله يسعدك يا حبيبتي ويعوضك بإبن الحلال اللي أفضل من نواف
ريم: لا يا راكان أنا كرهت كل الرجال من بعد اللي صار وما أظن في رجل يقتنع فيني بعد اللي صار الا إذا كان عجوز
راكان: هههههه أنتي من جدك والله ألف واحد يتمناك وطالما أنتي على صواب ما عليك من أحد
ريم بابتسامة حزن: أنت تقول كذا لأنك أخوي بس من ناحيتي نفسي طابت عن الزواج
راكان: وتدفنين نفسك بسبب حادث من شخص ضعيف الايمان أنتي لازم تتزوجين وتجيبين عيال وبنات ولا حضرتك ما تبين أصير خال حق عيالك
ريم احتضنت أخوها: بالعكس يكون لي الشرف أنك تكون خال عيالي وأفضل خال بعد... وبعدت عن حضن أخوها وبحزن/ في اعتقادك أبوي راح يسامحني على اللي صار وبالضبط أني أنا السبب فــــيــ....
راكان حط يده بسرعة على فم ريم: لا تقولين كذا أولا هذا قضاء ربي وثاني شيء أبوي يعرف أنك مالك ذنب باللي صار
ريم أتنهدت: الله لا يسامح اللي كان السبب في اللي حنا في
راكان بابتسامة: لا تقولين كذا وأنتي ما تعرفين فين الخير لك في كل هذا... والحين قولي لي بدأتي تتجهزين للكلية
ريم طالعت راكان وبحزن: لا لأن خالد يقول إنه فصلني من الكلية وأني ماراح أكمل الا إذا تزوجت
راكان بصدمة: أيش لا أكيد أخوي خالد فقد عقله لكن ما عليك أنا راح أتكلم معه وراح أخذك للسوق علشان تشترين كل اللي تبينه لأن الدوامات على وشك وماباقي له كثير
ريم بخوف: أخاف يروح ويسوي لك مشاكل عشاني... لا بلاش تكلمه يا راكان واللي يرحم والدينك بلاش ويكفي مشاكل الين هنا
راكان بعصبية: لا والله راح أكلمه ولو على الدوام أنا راح أوديك وأرجعك وكل شيء راح يكون على مسؤوليتي... وأنتي لا تتكلمين ولا تتدخلين فهمتي
ريم بخوف من المشاكل: أن شاء الله يا راكان... راكان طلع من عند ريم... وريم جلست تفكر في مصيرها ومستقبلها ومن شدة قهرها قالت: الله ينتقم منك يا فاضل مثل ما دمرتني بس علشان ضربتك كف وعضيتك عساك بحرمة تطلع عيونك .... (أف دعوة قويه وغريبه بعض الشيء)
*******************************
وفي الشركة.... كان منهمك في شغله وكان يدقق في مخطط المستشفى اللي جالسين يبنوها
أحمد: أستاذ فيصل المهندس جعفر وصل أخليه يدخل عليك مباشرة ولا أدخل على غرفة الاجتماع
فيصل وهو يطالع في المخطط: خليه يدخل على غرفة الاجتماع وأتصل على هشام وفاضل علشان يجون وأنا الحين بروح لهم
أحمد: أن شاء الله يا أستاذ... أول ما خرج أحمد، فيصل حدد على الأخطاء وبعدها خرج من مكتبه وراح على غرفة الاجتماع... وبعد انتهاء الاجتماع الكل رجع للبيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي وقت الغداء والهدوء يعم المكان
أم مناف وبحدة: فيصل أيش سويت في موضوعك ما أشوفك متحرك
فيصل باستغراب: أي موضوع يا يمه
أم مناف بسخرية: موضوع زواجك اللي نسيته
فيصل طالع في أخوه وبعد كذا التفت لأمه: أظن أنتم قلتم شهرين يا يمه صح
فاضل بابتسامة: عز الله لو كانوا بينتظرونك أنت ماراح تتزوج ولا راح تتحرك
فيصل أعطى أخوه نظرة وبحدة: ليتك تسكت أفضل لك لأنه ماحد سألك رأيك لا يجيك شيء ما يعجبك
أم مناف بشوية عصبية: فيصل.. أظن كلامك معي وما هو مع أخوك صح والمفروض أنك الحين لقيت البنت علشان نروح ونخطبها، ويكون في علمك لأزم البنت تكون سعودية أو خليجية فهمت
فيصل بتعجب: وليش أنا قلت إني بروح وأخطب أخت ماهي يعني
ليان: ههههه حلو تتزوج أجنبيه وأنا أفضل أنك تتزوج تركيه علشان عيالك يطلعون يجنون
أم مناف وبعصبية على ليان: أيش رأيك تسكتين يا ست ليان... وانت يا فيصل أبوك أتصل علي أمس وقالي أشوف أيش سويت في موضوعك
فاضل: يمه وأنا ليش ما تركتوني أختار البنت اللي أبيها بنفسي
أم مناف بحدة: وليش أيش فيهم بنات أعمامك وبعدين نورة زينة البنات والكل يتمناها
ليان وهي تلوي بوزها: بس هي مغرورة وشايفة كل الناس حشرات عندها أنا صراحة ما أحبها
أم مناف بنفس الحدة: وليش في أحد سألك رأيك ولا قالك تحبينها يا ست الحسن
ليان بابتسامة: لا ماحد سألني ولا أحد قال لي أحبها وبهمس لفاضل/ لا تأخذها نصيحة والله راح تكره نفسك لأنها غثيثة
أم مناف: لينوا أنتي أيش جالسة تقولين لأخوك
ليان بارتباك: ولا شيء يا يمه
أم مناف وهي تقوم من على طاولة الاكل: علم يوصلكم وما يتعداكم والله ثم والله لو ما خليت أبوكم يزوجكم قبل بداية السنة ما أكون بنت أبوي...وبحدة/ وأنت يا فيصل باقي ثلاث أسابيع لو ما جيت وقلت لي عن البنت اللي تبيها لا تلومني على اللي راح أسويه وراحت وتركت لهم المكان وأول ما طلعت... فيصل يطالع ناظرها باستغراب الين اختفت عن نظره تماما
فاضل وليان: هههههههه من فيصل اللي كان يطالع أمه
فيصل بتعجب: على أيش تضحكون أنت وهي
فاضل: أتخيل نفسك وأنت متزوج غصب عنك والله بتكون مثل البنت المغصوبة
فيصل بتريقه: لا والله
ليان: ههههه والله ما ينفع وبخبث/ أخوي فيصل أيش رأيك أدور لك على عروس ومن أفضل العائلة... وبتفكير/ ممممم مثلا عندك ساره الهاشمي بنت مره حلوه وناعمة ورهام واو عن جد لو خذيتها بتعيش مبسوط طول عمرك أما ريم فهي
فيصل وفاضل في نفس الوقت: ريم
ليان بتعجب من أخوانها: أي ريم أيش فيكم أنتم تعرفونها
فيصل بشوية عصبيه مسك ليان من زندها وبحدة: وأنتي من فين تعرفين ريم ومن متى تعرفينها تكلمي يا زفت قبل لا أذبحك
ليان بخوف من أخوها اللي هاج فجأة: ريم صديقتي من المتوسط والله
فاضل وهو يحاول يبعد فيصل عن ليان: أنت أيش فيك عصبت فجأة ومو شرط تكون ريم صديقة أختك نفس ريم اللي تعرفها أنت
فيصل وهو يهز أخته هز: بنت مين ريم هذي تكلمي بسرعة
ليان ببكاء وخوف: هي بنت سالم الشريف وأنا قلت لك هي صديقتي من المتوسط فايش اللي صاير... فيصل ترك أخته وهي على طول طلعت على غرفتها وهي تبكي
فاضل: أيش فيك أنت جنيت يعني مافي أحد باسم ريم غير ريم اللي نعرفها أحنا
فيصل طالع في أخوه وخرج ترك البيت أما فاضل فطلع عند ليان علشان يراضيها من اللي سواه فيصل فيها
فيصل بعد ما خرج من بيتهم دار في الشارع الين تعب وبعد كذا راح على المزرعة وأول ما وصل وقبل ما يدخل على الفلة حقتهم
أبو رمزي واللي ما يعرف يفرق بين فيصل وفاضل: يا باشا يا باشا
فيصل بطفش: أهلا يا عم رجب
أبو رمزي: بموخذ يا بني أنت الباشا فيصل والا الباشا فاضل
فيصل أبتسم غصب عنه من كلام أبو رمزي: لا ياعم رجب أنا فيصل
أبو رمزي بابتسامة: أهلا يا بني... أزيك وازي أهلك
فيصل: الحمد الله بخير كيفك أنت، وكيف أم رمزي
أبو رمزي: الحمد الله... وسامحني لو كنت عطلتك بس أم رمزي وهي تنظف أوضة حضرتك لأت سلسال وخلتها على الكمدينه اللي عند السرير
فيصل باستعجال: طيب شكرا ياعم رجب والحين عن إذنك... وراح وترك عم رجب وأول ما دخل بدأ يدور على السلسال في الادراج الين لقى السلسال واللي كان باسم ريم وكان مقطوع... فيصل حط السلسال في جيبه ورمى نفسه على السرير وهو يفكر في كلام أمه وأبوه وفي قرارهم المفاجأ وفي نفس الوقت هو خايف يخطب وأماني تفضح سره قدام أهله وبالضبط أنه وعدها بأنه راح يتزوجها بس هو متأكد بأن أبوها ما راح يوافق بس هو عارف بأنه لو أتزوج راح تروح عند أهلها وتقول لهم كل شيء عاد في ذاك الوقت أكيد أبوه راح يذبحه ولمن طفش من التفكير قام وخرج ودخل على غرفة المراقبة اللي في البيت وجلس يشوف اللي صار بينه وبين ريم... (أحبك لأنك الأنثى التي غزت قلبي لأنك الفتاة العظمى بين جميع الفتيات أحبك لأنك الإجابة عند كل سؤال لأنك أرضي وسمائي والطريق الذي يسير بي نحو الأمام والعين التي أرى بها كل الألوان والأذن التي أسمع بها جميع الأصوات لأنك الروح النقية الطاهرة) وبعد ما تعب من التفكير أخذ الشريط وخرج من البيت...
*************************
بعد يومين والكل جالس يجهز للدراسة ريم دخلت على بيتهم بعد ماراحت وقضت مشتروات الكلية فشافت حرمة جالسة مع أمها وما تعرف ليش حست بانقباض في صدرها...
أم خالد: تعالي وسلمي على خالتك يا ريم
ريم بينها وبين نفسها: (يا ربي من هذي كمان ومن فين صارت خالتي) أن شاء الله يمه ريم راحت سلمت على الضيفة واللي كانت تطالع ريم بنظرة تفحصيه
الضيفة: أجلسي يا حبيبتي... ريم جلست وهي منزلة عينها في الأرض/ كيفك يا ريم يا حبيبتي
ريم بصوت بالكاد ينسمع: الحمد لله طيبه كيفك أنتي يا خالتي
الضيفة بابتسامة: لا تقولين خالتي، قولي يا جده
ريم رفعت راسها وابتسامة: ان شاء على أمرك... والحين عن أذنكم بقوم علشان أروح غرفتي... وقامت بهدوء وتركت المكان
الضيفة بعد ما شافت ريم وتعرفت عليها: طيب يا بنتي يا سميرة أنا بستأذنك الحين وأن شاء الله لنا موعد بعد يومين ومثل ما قلت لك حنا طالبين فأن شاءالله ما تردونا وتعطونا طلبنا اللي نبيه
أم خالد والي ماكانت فاهمة شيء: طالما دخلتي بيتي يا خاله أنتي ماراح تخرجين الا وأنتي راضية أن شاء الله
أم مشاري: وهذا عشمنا فيكم والحين في أمان الله... أم مشاري اتصلت على حفيدها اللي كان جالس مع خالد وراكان اللي جلس معهم بعد ما رجعوا من السوق هو وريم وبعد ما راحوا... أم خالد جلست بحيرة الين دخلوا خالد وراكان عليها
راكان وخالد: السلام عليكم
أم خالد: وعليكم السلام تعالوا يا حبايبي وأجلسوا هنا... خالد وراكان جلسوا عند أمهم
خالد بحيرة: يمه أنتي تعرفين الضيوف اللي جوا اليوم
أم خالد: لا والله ما أعرف وأول مره أشوفهم وحتى ماهم من جيراننا
خالد: غريبة طالما هم ما يعرفونا ولا أحنا نعرفهم كيف جوا علشان يخطبون
أم خالد بصدمة: أيش يخطبون ومين يخطبون بالضبط
خالد: ريم يا يمه وليش أحنا عندنا بنت غير ريم
أم خالد بنفس الصدمة: ريم بس هم كيف عرفوا ريم علشان يخطبونها
خالد: لا يعرفونها وكمان الولد يعرف بموضوع خطوبتها... وبالي صار وقت خطوبتها
أم خالد: طيب الله يكتب اللي فيه الخير... وطالما هم جو من الباب نستشير البنت ونرد لهم
خالد وبحدة: تستشيرينها في أيش يا يمه... يمه ريم لأزم تتزوج في أقرب وقت وهي ما راح تلقى أحد أفضل من هذا العريس والولد ولد تاجر معروف وأنا وراكان راح نسأل عنه فلو عرفنا عنه كل شيء أحنا راح نقول لهم بأننا موافقين علشان يجون ويملك مثل ما قال الولد لأنه جاهز ويبي يتزوج في أقرب وقت
راكان: وأنت ليش مستعجل وتبي ترمي أختك لواحد ما نعرفه ولا نعرف عنه شيء بس غير أنه قال بأنه معروف... يا أخي الحين الناس ما تقول الحقيقة... وأنت تعرف هذا الشيء تماما
خالد: لا أكيد أنت جنيت أنت المفروض تشكر ربك أن في واحد جاء الين بيتكم وطلب أختك للزواج من بعد المصيبة اللي سوتها وسودت وجوهنا غير كذا أدخل على الغرفة وشوف حالة أبوي وكل هذا بسبب أختك ست الحسن والجمال وعلى فكرة ريم من مسؤوليتي أنا ومو أنت لأني أنا ولي أمرها الحين وانا اللي أقرر لمين راح أزوجها أما بمين راح ترتبط فهمت يا أستاذ راكان وليتك تهتم بدراستك أفضل لك... وبعدين أنت رجل لازم تكون غيور على أختك ومو تتساهل معها... وبتريقة/ يا أبو قلب رهيف
راكان وبحدة: أشد عليها ومو أقسى عليها كأنها عدوتي... ريم أختي واللي يرشها بمويه أنا راح أرشه بدم والحين عن أذنك يا أخوي وبحدة/ يا أبو قلب حجر وأهنيك على قسوتك على أختك وراح وخلا له المكان
خالد بقهر من تصرف أخوه: شفتي يا يمه شفتي تصرف ولدك معي وهو لو كان يظن أني أكره ريم فهو غلطان لأن ريم أختي مثل ما هي أخته والولد اللي يقول أني برميها لو هو رجل يعتمد على نفسه رغم أن أبوه رجل معروف بس هو فضل أنه يعتمد على نفسه في شغله لأنه عندهم شركة هو وأخوانه
أم خالد: الفلوس مو كل شيء يا خالد المهم أختك توافق على العريس
خالد بينه وبين نفسه (راح توافق وحتى لو كان الزواج بيصير غصب عنها مو مهم عندي المهم أنها تتزوج ونفتك من كلام الناس اللي سود وجوهنا لأني صراحة أنا تعبت من كلام الناس)
***********************************
في غرفة ريم....
ريم باستغراب من دخول راكان عليها وهو معصب: هلا راكان أيش فيك زعلان كذا
راكان: من أخوك اللي يرفع الضغط وعلى فكرة تراه هو يبي يدبسك بزوج جديد
ريم بصدمة: أيش يزوجني أنا وليش... ومين قال إني أبي أتزوج الحين والله يكفي اللي صار مع أهل نواف ويكفي فضايح
خالد بصرامة: أيش تقصدين يا ريم بكلامك
ريم وقفت ورى راكان ومسكت بيده: ما أقصد شيء
خالد بحدة: أظن أن أخوك جاء وقال اللي كنت أنا أبي أقوله فاستعدي لأنك راح تتزوجين من الرجل اللي أتقدم لك فهمتي... والله ثم والله ولو كررت حركتك الأولى أنا والله لا أكون ذابحك مثل ذبح الخروف يا ريم فهمتي يا زفت
ريم: خالد أنت لازم تعرف بأن اللي صار أنا مالي ذنب فيه ولو كنت تظن بأني شردت مع أي شخص فأنت غلطان وأنا حلفت لك فلازم تصدقني
خالد: والله لو صرت مجنون أو غبي راح أصدق ... وأنا مثل ما قلت لك فاستعدي لأني أعطيت الرجال كلمة وماراح أتراجع عنه
ريم بقهر: ماله داعي أنك تتراجع لأني موافقه على الزواج حتى بدون ما أعرف مين يكون
راكان بصدمة من قرار أخته: ريم أنتي مجنونه علشان توافقين تتزوجين من شخص ما تعرفينه
خالد واللي أتكتف وطالع راكان بحدة: أظن أنك سمعت رأيها فرجاء لا تتدخل في الموضوع يا راكانوه فهمت لأني أخذت رأيها وهذا يكفيني وخرج وتركهم
راكان التفت لريم وكان ودها أنه يضربها: والله أنك مجنونه علشان كذا وافقتي على وأحد ما تعرفينه أنتي استعجلتي بردك وجاء بيخرج من عندها
ريم مسكت راكان من يده وبنبرة حزن: والله تعبت يا راكان خالد ماراح يرحمني من اللي يسويه فيني وأتزوج برضاي أفضل من أني أتزوج غصب عني وأنت أدرى بأخونا
راكان بشوية عصبية: لا ما راح تتزوجين غصب عنك لأني راح أكون معك وراح أوقف في وجهه
ريم بخوف من عصبية أخوها: راكان الله يسعدك لا تزعل مني ترى والله أنا تعبت من أستحقار ومعاملة خالد لي فأنا أفضل أني أتزوج ولا أكون على هذا الحال
راكان تنهد من أعماق قلبه: الله يعين بس أنت استعجلتي بردك يا ريم وأنا كان بإمكاني أتصرف وأمنع هذي الزيجة ولا أنك تتزوجين واحد أنتي ما تعرفينه
ريم: صدقني يا راكان الزواج أفضل لي من هذا الحال ويمكن لو أتزوجت الناس تتركني في حالي وكمان أنا ما أبي أفرق بينك وبين خالد ويكفي مشاكل الين هنا
راكان: الله يكتب اللي فيه الخير... وخرج وتركها
ريم انهارت وجلست على سريره وهي تبكي بصوت مكتوم وتقول: يا رب يا ربي لا تتركني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بحالي.... المهم بعد مرور أسبوع جو أهل عريس ريم... طبعا أمه الولد ما اعترضت لأن ريم عجبتها وبعد يومين من زيارتهم أتصلو أهل العريس وأخذوا موافقة ريم وحددوا موعد الملكة واللي كانت عائلية وفي بيتهم حسب طلب ريم وفي يوم الملكة ريم رفضت أنها تشوف العريس بحجة أنها تعبانه ويكفي أمه وأخواته شافوها... هذا مما خلا زوجها يخرج من عندهم زعلان ويتوعد فيها .

أنثى متمرده 07-29-2018 12:57 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثامن}

نرجع لبيت أبو مناف
ليان: يمه أنتم الحين من جدكم بتسوون زواج أخوي فيصل وأخوي فاضل في نفس اليوم
أم مناف: عاد هذا قرار أبوك وإحنا حجزنا أكبر القاعة تكفينا كلنا بمعازيمنا ومعازيهم سوا أهل حرمة فيصل أو أهل حرمة فاضل
ليان: يالله أحلى شيء إنهم راح يسكنون معنا هنا في المجمع يعني لو طفشت أقدر أروح وأتسلى معهم مو مثل زوجة أخوي مناف كل يوم في ديره أو عند أهلها وأظن أن بيتهم صار مسكون من كثر ما أنهم ما يجلسون فيه بس يا يمه أنت الحين بيت مين راح تأثثين بيت فاضل ولا بيت فيصل
أم مناف بطفش من أسألة بنتها: أكيد بيت فيصل لأن بنت خالتك قالت إنها تبي تأسس بيتها هي وفاضل أم أهل عروسة فيصل فقالوا البيت بيته يأثث مثل ما يبي
ليان: طيب ليش ريم ما تروح معنا علشان نشتري أثاث بيتها مع بعض يا يمه
أم مناف بعصبية: ليان خلاص ترى طفشتيني بأسألتك ترى والله مالي خلق لك ولو تبين تعرفين أي شيء روحي واسألي أخوك
ليان بإرتباك: لا والله تبين يعصب علي هو أصلا زعلان من ريم لأنها رفضت تشوفه يوم ملكتهم
أم مناف: والله من حقها طالما الزواج بعد شهر هو راح يشوفها الين يطفشون من بعض
ليان: بالعكس يا يمه أحس أن ريم بنت محبوبة والدليل إن جدتي حبتها مره وكمان هي اللي راحت وأشترت الشبكة لريم
أم مناف: يا رب إن شاء الله تكون بنت الحلال
ليان بخبث: والله البنت بنت حلال الدور والباقي على ولدك صراحة الله يعين حريم أخواني على أخواني... مع أن نوره ما ينخاف عليها ولازم نخاف على فاضل منها
أم مناف هزت رأسها بنفي: الله يهديك يا بنتي والله يعين حريم أخوانك عليك
ليان بابتسامة: أمين ويعيني عليهم
أم مناف: أقول قومي واتصلي على المصممة بدل كثرة الكلام لأن راسي مصدع فهمتي
ليان: طيب أن شاء الله يمه
*******************************
في بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم
كانت توها خارجة ماخذة دش وجالس تدهن جسمها وأول مارن جوالها أخذته وردت بدون ما تشوف الرقم
ريم بنعومة: ألو هلا
المتصل باستغراب: ماشاء الله أشوف تردين على أرقام غريبه
ريم بعدت السماعة عن إذنها وطالعت الشاشة علشان تشوف مين المتصل بس شافت الرقم بدون أسم ومميز فقالت: عفوا يا أخوي مين أنت
المتصل بضحكة سخرية: أنا موب أخوك أنا زوجك...
ريم من الصدمة فقلت السماعة في وجهه وقفلت الجوال على طوال: هذا أيش يبي وليش متصل علي لكن الصوت والله مو غريب أحس كأنه صوت فاضل بس راكان وخالد قالوا أن العريس أسمه فيصل... بس هذا من فين جاب رقمي... وفي هل اللحظة أندق باب غرفة ريم
ريم باستغراب: أدخل
ساره بابتسامة: السلام عليكم يا ست العرايس
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبتي تعالي
ساره جلست جنب ريم: أسمعي يا حبيبتي ترى خالد أتصل وقال أستعدي لأن فيصل بيجي عندك بعد المغرب
ريم بصدمة: أيش يجي عندي أنا وليش يجي وأيش يبي مني لا يجي ولا ما يحزنون أنا ما أبي أشوف أحد وبالضبط فيصل هذا...لأني بمجرد ما أسمع أسمه أحس بأن قلبي بيوقف من الخوف وأحس برعشة في كل جسمي
ساره وبخوف على ريم من خالد: ريم حبيبتي كذا ما ينفع أنتي لازم تنسين تجربتك مع نواف أنت الحين زوجة فارس أف أسفه أقصد زوجة فيصل وأحس أن كرامتك رجعت بعد ما نواف جاء وأعتذر وأحب أنك ترجعين له بس المسكين أنصدم بملكتك من شخص ثاني، بس لا يكون أنتي الين الحين تحبين نواف
ريم بارتباك: أيش والله أنه ما طرى على بالي وأنا من بعد كلام أمها كرهتهم كل العيلة وعلى راسهم نواف... ولعلمك حتى لو كان فيصل ماملك علي أنا مستحيل أتزوج نواف... والاستاذ الثاني ليش يبي يشوفني خلاص هو شهر ونتزوج يعني ماله داعي أشوفه أو يشوفني
سارة برجاء: ريم والي يسلمك قومي وجهزي قبل ما يجي خالد ويجلس يعصب عليك ويكفي إنك رفضتي تشوفين الرجال يوم ملكتكم ولا تنسين أنت الحين زوجته وحاولي إنك تكسبينه قبل الزواج علشان لا تتعبين في حياتك معه يا قلبي
ريم بتأفف: طيب إن شاء الله راح أجهز قبل ما يجي
سارة بابتسامة: أوكي يا قلبي وأنا راح أنزل وأخلي جولي تسوي القهوة بس أيش تبين نقدم مع القهوة يا حبيبتي
ريم بخبث: سم الفئران طبعا
سارة أخذت الركازة ورمتها على ريم وبحدة: إنتي تبين تذبحين ولد الناس قبل ما تتزوجينه يا بنت الذينا خافي الله
ريم ماتت من الضحك على زوجة أخوها: لا تخافين ويمكن ما يموت لأنه بسبعة أرواح مثل القطو... سارة هزت راسها بنفي وخرجت وتركتها.. ريم أخذت جوالها وفتحته علشان تراسل أسماء وتقولها بزيارة فيصل لها لأنها تعرف بمجرد ما تعرف أسماء بجية فيصل هي راح تجي قبله بس إستوفقتها رسالة من فيصل وطبعا فضولها خلاها تفتحها وتقرأها وأول ما شافته متصل ويكتب لها... ريم خافت وقفلت جوالها/ يا ربي هذا من قبل ما يتزوجني وهو يهدد فيني أجل لو تزوجني أيش راح يسوي لكن لو هو يظن إني راح أخاف منه فهو غلطان الأستاذ ووالله لو مد يده علي أنا راح أعضه ويصير اللي يصير.. ريم جهزت نفسها وجلست في غرفتها تنتظر جية زوجها
أسماء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ريم بفرح: أسوم يا حيوانه وحشتيني والله
أسماء احتضنت ريم: وأنت بعد يا جنيه والحين كيفك
ريم وهي تجلس على سريرها: الحمد لله شوفة عيونك يا قلبي
أسوم بتصفير وهي تضرب ريم على فخذها: يا عيني أيش هذي الشياكة والحلاوة كل هذا علشان فيصلوه
ريم: عاد أيش تبين أسوي هذا أول مرة يشوفني فلازم أضبط نفسي مع أنو إتوعدني
أسماء باستغراب: أيش وليش هو زعلان الين الحين علشان ما شفتيه يوم الملكة
ريم: لا والله والحكاية هي.....
أسوم: ههههه الله يعينك إنتي كمان في وحدة تسوي اللي سويتيه يا بنت الحلال
ريم: عاد أيش تبين أسوي واحد ما أعرفه يتصل علي ويكلمني عاد مع نفسه
أسوم بخبث: مع نفسه خلاص لو جاء قولي له مع نفسك
ريم: أبشري بس هو خليه يجي وفي وقتها يصير خير... وفي هاللحظة دخل راكان عليهم
راكان: ريم يله قوم وأنزلي لأن فيصل جاء
ريم ارتبكت ووقفت بسرعة: أيش جاء مو كأنه بدري
أسماء وراكان: ههههههه من شكل ريم
ريم لوت بوزها: طيب أشوف فيكم يوم أنتم الاثنين... وخرجت وتركتهم
راكان: ههههه أسوم خليني أنزل قبل ما تدخل على زوجها وتفضحنا
*******************************
وفي الدور الثاني وفي المجلس
كان فيصل جالس ينتظر دخول ريم عليه مع أنه خايف من ردة فعلها وبالضبط لو عرفته بس هو مستعد لكل ردة فعل منها... في هالوقت اندق الباب ودخلت ريم واللي كانت منزلة راسها في الأرض
ريم بخجل: السلام عليكم... ورحت وجلست قريب من الباب فيصل وقف وراح وسكر الباب
فيصل وهو يتكي على الباب: وعليكم السلام هلا بريم هلا بزوجتي الحبيبة
ريم ميزت صوت فاضل فرفعت راسها ووقفت بسرعة وبصوت مقطع: أنـ ـت فـ ـاضــ ـل!
فيصل رفع حاجبه وبإستنكار: فاضل مين يا حلوة... ريم حست إن رجلها مو قادرة تشيلها فجلست على الكرسي وهي مصدومة...فيصل طالع فيها فراح ووقف قدامها ممكن أعرف ليش رفضتي تشوفيني يوم الملكة يا ست الحسن والجمال وليش قفلتي السماعة في وجهي لمن اتصلت عليك اليوم
ريم بإرتباك وخوف: مين أنت وأيش تبي مني ما كفاك اللي سويته فيني عاد جاي عند أهلي ومزور شخصيتك كمان
فيصل إبتسم بخبث فدنق وقرب من وجهها: أنت عن أيش تتكلمين ومن بين أسنانه: يا ريم
ريم: أظن إن كلامي مفهوم يا فاضل
فيصل بشوية عصبية: أنا فيصل ومو فاضل لأن فاضل أخوي التوم فهمتي يا مدام والحين ممكن أعرف أنتي كيف عرفتي أخوي فاضل
ريم بصدمة: أيش أخوك أنت يعني... أنت مو فاضل... فيصل خارج بطاقته الشخصية وصورته هو وأخوه ومدها لريم اللي أخذت الصورة ويدها ترجف
فيصل طالع فيها وبحدة: ها صدقتي الحين أني مو فاضل... ريم طالعت في فيصل اللي جلس جنبها... أما ريم خافت من قرب فيصل فبقت تبعد عنه بس فيصل مسك يدها وما خلاها تقوم
ريم بشوية عصبية: أترك يدي لا يجيك شيء ما يعجبك
فيصل عقد حواجبه وباستغراب: لا والله أيش رأيك تأخذين العقال وتضربيني على ظهري علشان ماعد أكررها... ريم اتعجبت من كلامه فحاولت تفلت يدها بس ما قدرت
ريم وبدمعة وهي تتألم من مسكت فيصل: ممكن تتركي لأني حاسة بإن يدي راح تنكسر بين يدينك... في هاللحظة ترك فيصل يد ريم واللي وقفت بسرعة وأخذت الركازة ورمتها على وجه فيصل وبحدة وتهديد/ والله لو تمد يدك علي ثاني مره راح أذبحك وراحت وفتحت الباب تحت نظر فيصل واللي كان مصدوم من تصرفها معه... بس ريم انصدمت بخالد اللي كان داخل عليهم
خالد وبابتسامة لفيصل: السلام عليكم
فيصل بنفس الابتسامة: هلا والله با أخو زوجتي والله ربي حزن على حالي وأرسلك لي... في هاللحظة ريم خافت والتفتت لفيصل
خالد طالع في ريم بحدة ومن ثم لفيصل: وليش عسى ماشر يا النسيب
فيصل طالع في ريم واللي علامة الخوف بدات تبان على وجهها ومن ثم لخالد: أبد سلامتك بس ريم رفضت تجلس معي لا بعد إتخيل أني مسكت يدها وإترجيتها علشان تجلس معي لو شوي بس هي رفضت وتقول قوم وروح بيتكم وأيش جابك أنت اليوم
خالد طالع ريم نظرة تهديد وبكل حدة: روحي وأجلسي مع زوجك واعتذري منه
ريم اتنهدت وراحت وجلست جنب فيصل وبغصة: أنا أسفه
فيصل بابتسامة إنتصار وخبث: عادي يا روحي بس لازم تتقبلين إني زوجك الحين
خالد برجاء: فيصل طلبتك قول تم
فيصل بتعجب: تم يا خالد
خالد: عشاك اليوم عندنا ولا تعترض
فيصل بخبث: موافق بس ريم تجلس وتتعشى معنا
ريم بصدمة: أيش أنا
فيصل: أي أنتي ولا ما تبيني أجلس واتعشى عندكم
خالد وبابتسامه: كيف ما تبيك تجلس وأنت أول مره تدخل بيتنا من بعد الملكة والحين أنت واحد من أهل البيت
فيصل وهو يدقق في ريم واللي كانت مقهورا ومنزلة راسها: هذا من طيب أصلك
خالد: طيب أنا بخليكم الين ما يجي العشاء وإنتي يا ريم لا تخلين زوجك يخرج بدون عشاء فهمتي
فيصل: معليش يا خالد خليها مرة ثانية لأني والله مشغول ولازم أروح لأنك تعرف أني أجهز بيتي
خالد وريم طالعوا فيصل باستغراب
ريم بينها وبين نفسها (الحمد لله والشكر... والله أفضل شيء سويته أنك بتنقلع على بيتكم)
خالد: وليش... أنت أول وافقت أيش اللي غير رأيك لا يكون زعلان علينا
فيصل طالع في ريم: وأنا أقدر أزعل عليكم وأنتم أهل زوجتي الغالية
خالد: طيب خلاص أجلس وأتعشى معنا وبعد كذا روح لأن الشغل ما يخلص أبد
فيصل بابتسامة: خليها مره ثانية والحياة إن شاء الله قدامنا أنا بجلس شوي مع ريم وبعدها بمشي
خالد: طيب وعلى العموم البيت بيتك تقدر تجي في أي وقت تبي وأتمنى أنك ما تزعل على أختي لأنها صغيرة ومزحها ثقيل شوى
فيصل بابتسامة خبث: لا عادي أنا ما زعلت وأمكن لأنها ما أتعودت علي لكن أن شاءالله مع الأيام إحنا راح نتعود على بعض
خالد: إن شاء الله والحين عن إذنك... وبعد ما ودع خالد فيصل خالد خرج وتركهم... في هاللحظات فيصل طالع في ريم
ريم: أنت ليش سويت فيني كذا... ووقفت بكل هدوء وراحت لجهة الباب وفتحته علشان تخرج ولكنها فوجئت بيد قوية تشدها ويسكر الباب عليها وعليه... عاد هي همست بغضب/ فيصل ايش فيك أنت جنيت... ممكن تخليني أروح...لكن فيصل ثبتها على الباب علشان يمنعها من الحركة وفي نفس الوقت يتأكد من قفل الباب... ريم شافت قرب فيصل منها وهو يثبت كتفها بيديه وفي هاللحظة....
فيصل مسك ريم من ذراعها وبكل غضب ومن بين سنونه: والله لو كررتي اللي سويتيه من شوي لكون كاسر يدك وأنا ماراح أعيدها لك... ووالله العظيم لا أطلعها من عيونك يا ريم وأسلوبك لو ما عدلتيه معي راح أخليك تكرهين نفسك فهمتي... والين الحين ما أنولدت البنت اللي تمد يدها على ولد عبد الله القاسم فهمتي يا مدام...ودفها وطلع من البيت... ريم مسكت مكان مسكت فيصل وهي تحس أن يدها راح تنكسر من الألم وبعد كذا خرجت وطلعت على غرفتها واللي كانت أسوم جالسة تنتظرها على أحر من الجمر
أسماء بابتسامة: هلا والله بست العرايس ها بشريني كيف كان العريس
ريم طالعت أسماء وبصوت باكي: والله أحس إني راح أموت أو أتجنن يا أسوم
أسوم عقدت حواجبها وبخوف: وليش يا ريم أنت ماحبيتي العريس
ريم واللي مازالت مصدومة: أسوم فيصل أخو فاضل يا أسوم
أسماء: مين فاضل يا ريم
ريم: فاضل هو الولد اللي إتهاوشنا معاه أيام زواج أخوي خالد مع أني أحس بأن فيصل وفاضل نفس الشخص لأننا تقابلنا قبل كذا ولأن عطره مو غريب عليا
أسماء: والله لو كان كلامك صدق هذا يعني هو أتزوجك بدفع الانتقام ومو حبا فيك
ريم بلعت ريقها: أسماء والله أني أخاف أنو يطلقني بعد الزواج مباشرة والله الناس ماراح يرحموني من كلامهم
أسماء بخوف: والله لو صار كذا حيكون أكبر مشكله لكن إحنا لازم نتصرف
ريم: نتصرف وكيف نتصرف يا فالحة قولي لي.. وقبل ما ترد أسماء دخل خالد عليهم وكان مره معصب...ريم وأسماء وفقوا بسرعة وهم يطالعون فيه
خالد راح ووقف قدم ريم وبصراخ وشدها من يدها: أنت من جد ما تستحين على وجهك أشلون تقولين للرجال يقوم ويروح بيتهم وهو أول مرة يجي عندك
ريم بارتباك: والله العظيم ما قلت هذا الكلام
خالد بنفس الصراخ وهو ينفض يدها: شب يا للي ما تستحين كمان تكذبين الرجال من جد أنك قليلة أدب
أسماء: خالد واللي يرحم والدينك وطي صوتك علشان خالتي لا تسمعك هي وعمي وأنت تعرف ريم مستحيل تطرده ويمكن هو يتبلى عليها
خالد طالع أسماء وبحدة: لا والله يعني الرجال بيتبلى عليها لكن طبيعي تقولين كذا مو حضرتها أختك
ساره: خالد أنت هنا وأنا أدور عليك
خالد: وش عندك أنت الثانية
سارة: خالتي تبيك علشان تأخذ عمي معك على المسجد
خالد بحدة: أول ما أرجع من المسجد بعطيك رقم فيصل تتصلين عليه وتعتذرين منه
ساره: خالد إحنا بنصلي وبنخرج علشان هدى بتجي وتأخذنا
خالد التفت لهدى: وعلى وين بتروحون يا مدام
ساره بارتباك: بنروح على السوق علشان نشتري لريم ملابس ولا تنسى ان باقي شهر على زواجها يعني يا دوب نلحق نجهز
خالد طالع ريم وبسخرية: تجهزونها أهم شيء انتبهوا انها ما تشرد مع نفس الشخص اللي شردت معه من قبل وتفضحنا قدم زواجها... ريم رفعت رأسها وطالعت في خالد بقهر أما هو فخرج وتركهم
ساره بخجل من تصرف خالد: معليش يا ريم لا تزعلين من خالد صدقيني هو يخاف عليك يا حبيبتي ومهما يكون هو أخوك والحين صلوا قبل ما تجي هدى علشان نروح
ريم وبصوت باكي: روحوا أنتم أنا مالي خلق أروح أي مكان واشتروا اللي تبونه لأني أثق في ذوقكم... أسماء طالعت في سارة
أسماء: أقول طنشي كلام خالد يعني بتضيقين نفسك على شيء ما يستاهل ولا حضرتك تبين نتعب وأنت تجلسين في البيت لكن والله لو ما روحتي معنا لا أشتري لك قمصان نوم تخلك تحملين من الأسبوع الأول
ريم حمر وجهها من كلام أسوم وبغضب: أسوم والله أنك ما تستحين
أسماء وساره: هههههه من ريم المتعصبة
سارة: والله أنك عسل يا ست البنات والحين جهزي علشان نروح ونفلها
أسماء بابتسامة: دقايق ونكون جاهزين إن شاء الله يا سويرة... سارة خرجت وريم طلعت في أسماء
أسماء باستغراب: ريم زوجك البخيل أيش جاب لك معه
ريم بدون مبالاة: جاب باقة ورد جوري أحمر ومعها هديه والحين ممكن تصلين علشان نقدر نروح وبطلي تناظريني كذا لو سمحتي وراحت وخلت لها المكان... وأسماء تضحك

أنثى متمرده 07-29-2018 01:04 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء التاسع}

ريم راحت مع أخواتها وبنت عمها على السوق وطبعا كل واحد كان يختار لها شيء أما ريما فكانت في عالمها وفي حياتها اللي بتبدأ مع شخص كان أخوها هو سبب دمارها... وأول ما تعبوا جلسوا في الكوفي علشان يشربون كوفي
هدى باستغراب من هدوء أختها: ريم حبيبتي أيش فيك انتي اليوم موب على طبيعتك قولي لي في أيش تفكرين
ريم بابتسامة بارده: ولا شيء يا حبيبتي
ساره بخبث: أكيد تفكر في حبيب القلب وتتمنى قربه اليوم قبل بكره
ريم عقدت حواجبها: مين تقصدين أنتي يا سارة
أسماء بضحك على ريم: تقصد فيصل يا غبية
ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء
أسماء: أي فيصل أيش فيك أنتي اليوم عن جد منتي طبيعية... ريم طالعت فيهم ووقفت وراحت للشخص اللي كان يطالع فيها
فاضل باستغراب: خير أيش عندك جاية عندي
ريم وبحدة: أنا اللي جاية عندك ولا حضرتك اللي ما عندك شغل وجالس تراقب فيني
فاضل بضحكة سخرية: وليش أراقبك ولا أيش دخلني فيك علشان أراقبك أظن أنتي الحين صرتي من عيلتنا وأنا مجبور أنى أحترمك لأنك زوجة أخوي وأحمدي ربك أن فيصل مو هنا ولا كان دفنك في مكانك علشان تعرفين أشلون تمشين كاشفه لوجهك
ريم عرفت بأن ظنها خاب وبدون شعور عصبت على فاضل: الله لا يوفقك الله يدمرك مثل ما دمرت حياتي ربي راح ينتقم لي منك... في هاللحظات أخويا فاضل بغوا يتدخلون بينهم بس فاضل فاق من صدمته وأستوقفهم... أما ريم فطالعت فاضل باستحقار ورجعت للبنات/ هدى أنا أبي أرجع على البيت لو ممكن
هدى واللي شافت كل شيء: ممكن تقولين لي مين هذاك الرجال اللي رحتي وتكلمتي معه يا هانم بدون حياء ولا استحياء
أسماء واللي عرفت فاضل على طول: يا الله يا بنات أنا نسيت أغراضي في المحل ريم تعالي نروح بسرعة ونجيبها ونرجع... أسماء قامت وسحبت ريم بسرعة وتركو ساره وهدى/ ممكن تقولين لي أيش اللي وداك عند فاضل يا ريم
ريم واللي خافت من كلام فاضل وتلثمت على طول: كنت أظن أنه فيصل جالس يراقبنا بس طلع أخوه الحيوان
أسماء وبحدة: ريم أنتي لازم تنسين اللي صار بينك وبين فاضل ولا تنسين أنتي راح تتزوجين أخوه... ريم لا تخربين بيتك بسبب تهورك
ريم طالعت أسماء: أنتي من جدك تبيني أنسى اللي سواه فيني بكل سهولة
أسماء بابتسامة: ريم حبيبتي الله يسعدك خلاص أنسى وإنتي الحين بتتزوجين أخوه ويمكن صار كل هذا علشان أنتي تكوني من نصيب أخوه فرجاء يا ريم لا تسوين شيء تندمين عليه طول عمرك يا ريم... والحين ممكن تجين ونكمل مشترواتك علشان نقدر نرجع البيت
ريم وبتفكير في كلام أسماء: طيب أن شاء الله... أسماء ابتسمت ومسكت يد ريم ورجعوا لعند هدى وساره
أسماء: يالله يا بنات لو خلصتوا علشان نروح ونكمل باقي المشتروات... هدى وساره طالعوا في بعض بتعجب ومن ثم طالعوا في أسماء
هدى: أسوم فين الأغراض حقتك
أسوم باستغراب: أي أغراض يا هدى
ساره وريم: هههههه
هدى: أظن أنك قلتي بأنك نسيتي أغراضك في المحل وبتروحون وتجيبونها صح
أسماء عضت على لسانها وبأرتباك: أف أي صح اتذكرت هو الحكاية أنا........
هدى بحدة: الحكاية بما فيها أنتم الاثنين كنتم تكذبون صح
أسماء بخجل: في الحقيقة أي وأنا أسفه... المهم بعد ما خلصوا البنت رجعوا على البيت
********************************
وفي قصر أبو مناف
فيصل كان في غرفته يكلم صاحب الأثاث علشان ينسقون اليوم اللي بيجيب الأثاث وأول ما دخل عليه فاضل طالع فيه وجلس ينتظره ينهي المكالمة
فيصل أول ما قفل طالع في أخوه: أهلا فين كنت حضرتك وليش لمن اتصلت عليك ما رديت علي
فاضل: كنت في السوق مع نوره نشوف الأثاث حق البيت وبعد كذا رحت على المول علشان أشتري أغراض خاصه لي
فيصل هز رأسه بالموافقة: أو ماشاء الله وخلصتوا ولا باقي
فاضل: لا خلاص وأن شاء الله على الأسبوع الجاي بتوصل الاغراض على البيت هنا
فيصل بابتسامة: ممتاز ماشاء الله عليكم أشوف خلصتوا بسرعة
فاضل: الحمد لله... وأنت فين كنت لأني قبل ما أخرج من البيت جيت على غرفتك بس ما لقيتك
فيصل بابتسامة شاقة وجهه: أي أنا رحت لعند ريم زيارة
فاضل باستغراب: ريم... وبتعجب/ اليوم
فيصل باستغراب من استغراب أخوه: أي عند ريم أيش فيك كذا مستغرب كأني قلت شيء غريب
فاضل بابتسامة: لا سلامتك بس انت تقول إنك كنت عند زوجتك وأنا من شويه شايفها في المول مع أخواتها
فيصل عقد حواجبه وبتعجب: في المول أي مول وأنت شلون عرفتها
فاضل بابتسامه سخرية: أعذرني بس أنت الظاهر نسيت بأن زوجتك ما تتغطى وتمشي كذا قدام الناس وكأنه مافي أحد هامها
فيصل بشوية عصبية: أنت متأكد من الكلام اللي تقوله يا فاضل
فاضل: أي متأكد لأنها جات لحدي وسبتني ومسحت فيني الأرض وشويه وتضربني فممكن أعرف أنت أيش مسوي في البنت بإسمي علشان تحقد علي كذا
فيصل واللي حاس بأن الدم فار من القهر من تصرفات ريم: فاضل لو سمحت أتركني لوحدي
فاضل بتعجب: وليش أيش اللي صار... وأشفيك كذا قلبت علي فجأة
فيصل بعصبية وصراخ: فاضل أقول أخرج واتركني لوحدي لو سمحت
فاضل بسخرية: أقول روح وعصب على زوجتك ولا تعصب علي أنا... فيصل أعطى فاضل نضرة خلته يخرج على طول بدون أي كلمه... فيصل طالع في جواله وبعد كذا أخذه وأتصل على......خالد
خالد: الوو هلا والله
فيصل واللي دمه يغلي في عروقه: السلام عليكم
خالد بابتسامة: هلا وعليكم السلام حياك يا فيصل
فيصل بهدوء: أنا اسف يا أخ خالد على أتصالي عليك في هذا الوقت بس أظن أنه من الادب أن ريم لو جات تروح لمكان تتصل وتقول لي لأني الان أنا زوجها والشيء الثاني ألين متى ريم راح تخرج وهي كاشفة وجهها أظن اننا سعوديين والمفروض تخرج من البيت بكامل حجابها
خالد واللي أنصدم من اللي يسمعه: كلامك صح بس ريم ترى خرجت علشان تجهز نفسها علشان أنت تعرف بأن زواجكم قريب وأحنا البنت تكون مسؤولة من أهلها الين تتزوج أما من ناحية الحجاب فأنت تعرف أنه الحين معظم بنات البلد ما يتغطون ويكتفون بحجاب كامل
فيصل وبحدة: بس أنا ما عندي هذا الشيء وأتمنى طالما هي الحين زوجتي وفي عصمتي أنها ما تخرج من البيت وهي فاتشة وجهها وأتمنى أنكم تحترمون قراري يا أخ خالد ومن ناحية الخروج عادي تروح للمكان اللي تبيه الين تخلص كل مشترياتها بس لا تخرج وهي كاشفة
خالد: أن شاء الله من اليوم ريم ماراح تخرج الا وهي متغطية
فيصل بقهر من برودة خالد: طيب على بركة الله والحين مع السلام
خالد واللي حس أنه أستعجل بقرار الملكة: في أمان الله
************************
وبعد مرور أسبوعين وفي بيت فيصل بالتحديد
فيصل: أيوه يا سلطان أنت مو قلت أنك بترسل لي الصيانة علشان يشوفون المسبح
سلطان: أي اليوم بيكون عندك الساعة خمسة ونصف
فيصل: لا خليهم يجون قبل كذا لأني ما أبيهم يدخلون بعد ما نرتب الصالة علشان لا يوسخون شيء
سلطان بضحكة: لا يا أخ فيصل مستحيل يوسخون لك البيت وعلى العموم خلاص راح أرسلهم لك على الساعة ثلاث كذا يناسبك
فيصل طالع ساعته: يعني بعد نصف ساعة صح
سلطان: أي أن شاء الله
فيصل: وهو كذلك والحين في أمان الله
سلطان: مع السلامة... فيصل دخل الجوال في جيبه ودخل على غرفة الملابس واللي كانوا يركبون الدواليب فيها... في هاللحظة رن جوال فيصل... فيصل خرج جواله ورد بدون ما يشوف أسم المتصل
المتصل: السلام عليكم يا سيد فيصل
فيصل: هلا سليمان
سليمان: سيد فيصل المدام خرجت اليوم من البيت مع بنت خالتها وراحو على المول والحين هم في محل المجوهرات
فيصل باستغراب: طيب هم في أي سوق
سليمان: في مول..... يا سيد فيصل
فيصل بابتسامة سخرية: طيب الحين راح أجي وخلي عينك عليهم فهمت
سليمان: سم طال عمرك.... فيصل قفل من سليمان وأتصل على هشام
****************************
وفي المول
أسماء: ريم أيش رأيك بهذا العقد مره حلو
ريم: أمممم حلو بس النقشة أحس أنها مو حلوة
صاحب المحل: أيش طلبكم وأنا راح أسعدكم
ريم باحترام: لو سمحت أبي طقم الماس بس أبي شيء جديد ولو في خواتم فخمة أبيها بعد
صاحب المحل بابتسامة: في طقمين جدد اليوم في الصباح وصلوا أيش رأيك أجيبهم لك تشوفيهم
ريم: أوكي
صاحب المحل: سعد لو سمحت جيب الطقوم اللي وصلت اليوم الصباح
سعد: طيب أن شاء الله
صاحب المحل: وهذي أفضل خواتم عندنا كلها جديدة... ريم أخذت أربع خواتم وطقم وسوارة ذهب أبيض وبعد كذا أعطت صاحب المحل عنوان البيت علشان يوصل الأغراض على بيتهم
صاحب المحل سجل العنوان: طيب ممكن تعطيني رقم تلفونك علشان نقدر نتصل عليك ونعرف الوقت اللي تحبين تستلمينها
فيصل بشوية عصبية: لا مو ممكن تعطيك رقمها... ريم وأسماء ألتفتوا لفيصل وصاحب المحل وقف وطالع فيه
ريم بخوف وهمس: أسوم والله أحنا اليوم رحنا فيها
فيصل جاء ونتش الورق اللي فيه عنوان بيت ريم من صاحب المحل وشق الورق ورماها في وجه صاحب المحل وبحدة: جيب الأغراض اللي أشترتهم السيدة
صاحب المحل بلع ريقه وبارتباك: طيب أن شاء الله
فيصل وبنفس الحدة: وأكتب فاتورة الأغراض باسم ركان أو خالد فهمت... صاحب المحل هز رأسه بالموافقة وراح يجهز الأغراض والفاتورة... فيصل التفت لريم واللي نزلت راسها بسرعة من شدة الخوف... وأول ما خرجوا من المحل فيصل كان قدامهم وهم وراه
أسماء وبهمس: ريم أنتي كيف راح تشترين الأغراض والأستاذ حقك معنا
ريم بارتباك وبنفس الهمس: أسوم الله يرحم والدينك خلينا نرجع على البيت لأني ما أبي شيء
فيصل التفت لها والشيء الوحيد اللي شفع لها بعد الله من الكف اللي كان ناوي يعطيها هو أنها كانت مغطيه وجهها وبحدة: خلصتي مشترواتك ولا باقي يا مدام ريم
ريم بلعت ريقها: لا خلصت وبرجع للبيت بس باتصل على السواق علشان يجينا
فيصل: لا تتصلين أنا راح أوصلكم لأني أبي أتكلم معك
ريم ضغطت على يد أسوم: طيب أن شاء الله... فيصل وريم وأسماء خرجوا من المول ورجعوا على البيت
فيصل: لو سمحتي يا أخت أسماء ممكن تنزلن وتتركيني مع ريم لأني أبي أتكلم معها
أسماء: طيب أن شاء الله... أسوم نزلت وفيصل التفت لريم اللي كانت جالسة بالكرسي اللي جنبه وهي خايفة من ردت فعل فيصل
فيصل بحدة: قولي لي في وحدة محترمة تعطي صاحب المحل عنوان بيتهم ورقم تلفونها
ريم بارتباك هزت راسها بالنفي: لا... بس أنا ماكنت بعطيه رقمي والله كنت بعطيه رقم أخوي راكان
فيصل بعدم تصديق: لا والله شايفتني بزر في نظرك لكن هين يا ريم أنا لي تفاهم معك والحين تقدرين تدخلين بيتكم... ريم طالعت فيصل وجات تنزل...فيصل بحدة/ لا تنسين أغراضك... ريم أخذت أغراضها ونزلت وأول ما دخلت ريم راح فيصل ....

أنثى متمرده 08-09-2018 11:36 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء العاشر}

وفي يوم الزواج....
ريم كانت في غرفة العروس وكانت متوتره على الأخير
أسماء: واو يا ريم القاعة تأخذ العقل حتى التنسيق تعرفين كل شيء يجنن ومرتب أنا صراحة راح أتزوج هنا والله أنك محضوضة بهالفيصل والله ذوقه مره حلو
ريم طالعت في أسماء بملل وشوية خوف: والله أنك فايقة أنا في شيء وأنتي في الأستاذ فيصل
أسماء لوت بوزها: أصلا الشرهة مو عليك على اللي يجيب لك الاخبار
ريم بطفش من فستانها: شكرا ما قصرتي ويكفيني هذا الشيء الثقيل
أسماء هههه: من جد فستان العروس مشكلة بس قولي لي مين راح ينزف أول أنتي ولا العروس الثانية
ريم بغصة: لا خالتي أم فيصل تقول أنا راح أنزف أول لأن فيصل أكبر من فاضل مع أنه والمفروض هي تنزف قبلي بس شكلهم يبون يموتون من الخوف وأنا ناقصة عمر... في هاللحظات دخلت هدى والمصورة
هدى: ريم يلا علشان تتصوري
ريم بهمس: والله أنكم في وادي وأنا في وادي بس ممكن أفسخ هذا الفستان بعد جلسة التصوير الين وقت الزفة
هدى فتحت عيونه على الأخير من كلام أختها: لا والله أقسم بالله أنك مجنونه أقول فستانك فسخيه في بيتك ومو هنا وأنتي يا ست أسماء قومي ننزل لأن فيصل الحين بيجي علشان الصور
ريم بصدمة: أيش أنتم من جدكم بتخلوني بروحي مع هالفيصل
أسماء وهدى: ههههههههه على شكل ريم...هدى راحت لعند ريم وهمست لها في أذنها ريم في هاللحظات اتلون وجهها كان أحد مات لها
هدى طالعت في أسماء المستغربة من ريم: أسماء يلا ننزل قبل ما يجي الرجال
أسماء بنفس استغرابها: طيب وأنتي يا ريم لو راح زوجك اتصلي علي علشان أجيك أوكي... ريم طالعت في أسماء وما ردت... وأول ما خرجت أسماء مع هدى انتابها الفضول بأنها تعرف هدى أيش الكلام الي قالته لريم وخلاها تنصدم كذا وبلقافه/ هدهد حبيبتي أنتي أيش الكلام الي قلتيه لريم خلاها تخاف كذا
هدى اتخصرت وطالعت أسماء: أقول لا تسالين عن شيء أكبر منك والحين قدامي خلينا نروح ونشوف ضيوفنا
أسماء: طيب أن شاء الله... أما ريم فبدأت جلست التصوير وأول ما دخل فيصل سلم وراح ووقف جنبها طبعا المصورة كانت توجه لهم عن كل حركة يسووها وطبعا أبوها وأخوانها جوا وأتصوروا معهم وقبل ما يخرج أبوها نادى فيصل على جنب
أبو خالد بهمس: فيصل يا ولدي أنا أعطيتك قطعة من قلبي وجوهرتي الحبيبة فلا تجرح ولا تكسر قلبها، فيصل ريم صغيرة في السن... ولو اللي صار لها كان ما زوجتها في هالسن يا ولدي لأن ريم تظن أنها قوية بس والله أنها ضعيفة وصدقني لو سايستها راح تكسبها ولو مثلا أخطأت في حقك لا تمد يدك عليها تعال وقول لي وأنا راح أتفاهم مع بنتي... وأنا زوجتك بنتي لأن ناس كثير شهدوا عليك وعلى ابوك بأنه رجل طيب فابنتي أمانه عندك يا فيصل
فيصل حب رأس عمه: لا توصي حريص يا عمي وريم راح تكون في عيوني وأن شاء الله طول ماهي في بيتي راح تكون سعيدة أن شاء الله وطالما أنا أتزوجتها لأني حبيتها ومتأكد بأنها راح تصون بيتي وشرفي وتربي عيالنا هي راح تكون في أفضل حال
أبو خالد بابتسامة: وهذا عشمي فيك يا ولدي والله يوفقكم ويتمم لكم الليلة على خير
فيصل بنفس الابتسامة طالع في ريم: أمين يا رب
راكان بابتسامة: ريم يلا الحين راح تنزفين
ريم رفعت راسها وطالعت في فيصل واللي لقته يطالع فيها: طيب أن شاء الله...
**********************************
وفي وقت الزفة
كانت علياء على المنصة تنتظر خالة ريم علشان تعطيها مسكة الورد أما ريم فأنزفت مع أخوها راكان على موسيقى فيلم (كويله الهندي) وكان فيصل واقف على المنصة وكانت في قمة الجمال بمكياجها الناعم وفستانها السكري... أما راكان فكان لبسه كدلك سوده مع شماغ أبيض... أما فيصل فكان لابس ثوب أبيض وبشت سكري مع شماغ أبيض وأول ماوصل لعند علياء ريم أخذت مسكتها وبعد كذا جاء فيصل ومسك يدها وراحوا وجلسوا والناس كانوا منبهرين فيهم وفي راكان واللي كان البنات يراقبونه الين ما خرج من القاعة هو وأسماء اللي كانت تصلح فستان ريم علشان تقدر تمشي بدون ما تتعرقل وتطيح
فيصل بهمس: ممكن أعرف أيش فيك كذا مكشره وكأنك موب عروس... ابتسمي ولا ترى بهون أتزوجك... ريم التفتت لفيصل واللي كانت الابتسامة شاقة وجهه من الفرحة
ريم ببروده: عادي أرجع مع أهلي على بيتنا
فيصل بنفس الهمس: طالما أنك ما تبين تتزوجين ليش وافقتي على الزواج والله الظاهر أنا أتزوجت بزر
ريم بابتسامة: بزر في عينك والله ما غيرك البزر
فيصل ضغط على يدها مما خلاها تنتفض من الخوف: طيب خلينا نروح البيت وراح تشوفين البزر أيش راح يسوي فيك يا عسل... ريم جات ترد عليه بس أهل فيصل جو يسلمون عليهم ويباركوا لهم فأضطرت تسكت المهم فيصل وريم جلسوا ساعة الا ربع وبعد كذا قاموا علشان فاضل ينزف هو وعروسته
*******************************
نرجع لعند ريم
ريم كانت واقفة مع أمها وأختها هدى
أم خالد بخوف على بنتها: أنتبهي على نفسك ومثل ما قلت لك البيوت أسرار فلازم تحفظين سر بيتك
ريم بشجاعة مصطنعة: أن شاءالله يمه ولا تخافين علي
هدى: ترى جهزت لك كل شيء وحتى شنطة سفرك جاهزة ومجوهراتك... المهم راح تلقينها في المكان اللي قلت لك أوكي أما هديتك فراح نعطيك هي لو رجعتي من السفر ولا تنسين أتصلي علي قبل ما تسافرون علشان أتطمن عليك
ريم: أن شاء الله
أم مناف: يلا يا ريم علشان فيصل ينتظرك... ريم هزت رأسها بالموافقة وتغطت وخرجوا من القاعة وتوجهوا لبيتها الجديد هي وفيصل... لأن فيصل رفض أنه يقضي أول يوم لهم في الفندق وطول الطريق وهم ساكتين وأول ما وصلوا على بيتهم نزل فيصل وطلب منها النزول وأول ما دخلوا جلس في الصالة
فيصل: روحي وغيري ملابسك وتعالي لأني أبي أتكلم معك
ريم طالعت فيه وكشفت وجهها: طيب أن شاء الله...وبينها وبين نفسها (والله ماني فاضية لك أجلس وانتظرني الين بكره)
فيصل باستغراب من وقوفها: سمعتي أيش قلت ولا أعيد كلامي
ريم بحدة: وأنا أيش عرفني بالبيت علشان أروح للغرفة وأغير
فيصل: أي صح نسيت وعلى العموم غرفتنا في الدور الثاني الغرفة اللي راح تكون في وجهك
ريم: طيب شكرا... ريم تركت فيصل وطلعت على غرفتهم وأول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح وفسخت عبايتها والفستان وبعد كذا جلست قدام المراية وفتحت تسريحة شعرها ومن ثم أخذت روبها ودخلت وأخذت لها دش دافي وبعد ما خرجت لبست قميص عادي قصير ولفت شعرها بالمنشفة وحطت رأسها ونامت متجاهلة الشخص اللي جالس ينتظرها في الدور الثاني...
في رأيي أنا ساره..
(الله يهديها ريم عاد أيش راح يفكك من فيصل الحين)
***********************
نرجع لعند فيصل واللي غفى من كثر ما مل من انتظار ريم اللي طلعت من ساعة ولا نزلت
فيصل باستغراب وهو يطالع ساعته: غريبه هذي أيش فيها راحت ولا عاد رجعت... وبعد تفكير/ خليني أطلع لها لا يكون صار لبنت الناس شيء وأنا جالس هنا مثل الأطرش في الزفة... فيصل فسخ بشته وشماغه وطلع لعند ريم وأول ما جاء يدخل الغرفة شاف الباب مقفول بالمفتاح.. فيصل أبتسم على غباءه (وبينه وبين نفسه والله وطلعتي موب هينة يا ريم يعني دخلتي الغرفة وقفلتي الباب وأنا جالس تحت مثل الاهبل أنتظرك من جد والله أني غبي بس زين أنا أوريك شغلك اليوم) فيصل فاق من تفكيره ودق الباب
ريم: .........
فيصل: ريم أفتحي الباب لو سمحتي
ريم واللي كانت في سابع نومه ومديه لفيصل تطنيش: ........
فيصل واللي بدا يعصب: ريم افتحي الباب دام النفس طيبه عليك ولا والله لو دخلت عليك راح يصير شيء ما يسرك
ريم بسخرية: لو قدرت تدخل سوي اللي تبيه
فيصل واللي من جد بدا يفقد أعصابه: طيب خمس دقايق وراح تشوفيني عندك والله لخليك تندمين على هذي الحركة يا بنت أبوك وراح نشوف مين راح يفكك مني
ريم: .........
فيصل نزل على مكتبه ودخل واخذ لابتوبه وبعد كذا فتحه وأخذ شفرة الفتح وخرج ورجع على غرفتهم وفتح الباب على ريم... أأأأأها يا ريم .... ريم انصدمت من الشخص اللي دخل عليها والي ما أتمالك نفسه وطاح فيها ضرب مبرح بيده ورجله... وريم كانت تترجاه وتتأسف علشان يتركها بس فيصل ما كان حاس بنفسه وهو يضربها وما تركها الا لمن تعب من الضرب... ريم بعد الضرب اللي أخذته تكورت في زاوية من زوايا الغرفة وجلست تبكي
فيصل: والله يا ريم لو ما تعدلتي أنا راح أعدلك بطريقتي أنا فيصل ولد عبد الله تقفلين الباب في وجهي ليش مين أنتي علشان تسوين فيني كذا يا حيوانه لكن والله هين أن ما ربيتك من جديد ما أكون فيصل... ريم ما ردت على فيصل لأنها كانت تتألم من الضرب اللي أخذت.... أما فيصل فحط راسه ونام بدون ما يهتم لأمرها ... وفي اليوم الثاني فتح عينه على صوت جواله
فيصل بصوت كله نوم: الو
أم مناف بابتسامة: هلا والله بالمعرس... كل هذا نوم قوموا وصلوا أنت وزوجتك ترى الساعة أثنين ونصف
فيصل: طيب أن شاء الله يمه
أم مناف: طيب تجون وتتغذون معنا ولا أرسل لكم الاكل مع ماهي
فيصل: لا يمه أرسلوه يدوب با صحصح وبقوم أخذ حمام وبصلي
أم مناف: مممم طيب أيش رأيك تجي وتاخذ هدية ريم عقبال ما يجهز الغدا
فيصل: أن شاء الله يمه على أمرك أصلي وأجيكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي أنا بقوم وأجهز الاغراض قبل ما تجي والحين في أمان الله يا قلبي .... فيصل قفل من أمه وجلس بكسل بس أتذكر ريم فالتفت للزاوية فما لقاها فقام بسرعة وخرج يدور عليها في البيت بس ما لقاها ولا لقا أي أثر لها فيصل رجع لغرفة نومهم/ يا ربي هذي لا يكون اتصلت على أهلها وقالت لهم بالي صار وجو وأخذوها وفجأة رفع راسه لغرفة الملابس فقام ودخل... وهناك كانت ريم ممدده على سجادتها ونايمة فيصل ندم من اللي سواه فيها وبالضبط بعد ما لمح ملامح وجهها اللي تغير من الضرب فيصل راح ووقف ودنق علشان يشيلها من الأرض
ريم حست بفيصل فبعدته عنها: أبعد عني ولا تلمسني
فيصل بسخرية: والله بمزاجي أتركك وبمزاجي المسك ولا تنسين بأنك ملكي أوكي يعني لو بغيت حقوقي راح آخذها غصب عنك ولو إنتي بنت أبوك أرفضي علشان أتصل على أخوك خالد وفي ذاك الوقت هو راح يتصرف معك والحين قومي علشان تتغدين وما أبي أي نقاش... وطلع وخلاها وهي تفكر في كلامه أما فيصل فدخل وأخذ دش وبعد ما خرج صلى وراح لعند أمه
أم مناف وهي تحتضن فيصل: هلا والله هلا بولدي هلا بالعريس الف مبروك وصبحية مباركة يا حبيبي
فيصل بابتسامة: هلا يمه الله يبارك فيك وفي عمرك كيفك وكيف أبوي وليان
أم مناف: الحمد لله أحنا بخير كيفك أنت وكيف عروستنا يا حبيبتي تلقاها تعبانه من عقب ليلة أمس
فيصل فهم قصد أمه فتنهد من قلبه وبابتسامة: والله يمه هذا يصير مع كل بنت متزوجة
أم مناف بحزن على ريم: كلامك صحيح بس البنت باقي صغيرة والله أمها وأختها بكوا ألين قالوا بس بعد ما خرجتوا من القاعة...لكن تعرف أنا حسيت بأنهم ما كانوا يبون زواجها الحين الا بعد سنتين لأني سمعت أمها تقول كذا وتقول الله لا يسامح اللي كان السبب في تعاسة بنتها... والله يا فيصل ما أعرف ليش لمن كانت تدعي قلبي نغزني فسالتها لو كانت تقصدك أو لا فطمنتني لمن قالت إنها ما تقصدك
فيصل بابتسامة وبينه وبين نفسه (والله ريم ما ينخاف عليها بالعكس أنا اللي لازم يخافون علي منها): يمه ريم صح صغيرة شوي في السن بس والله في بنات أتزوجوا وهم أصغر منها وعلى العموم هي راح تتعود على الحياة الزوجية مع مرور الوقت
أم مناف: المهم لا تقسى عليها يا ولدي وحاول تمسك أعصابك لو غلطت عليك بكلمة لأني أعرف البنات في هذا السن... والحين قول لي متى رحلتكم أنتم
فيصل: اليوم أن شاء الله الساعة أثنى عشر الليل
أم مناف: طيب أكيد بتجون وتتعشون عندنا علشان تودعونا أنت وأخوك
فيصل خاف لا يجيب ريم بعد ما ضربها: لا يمه أحنا راح نتعشى في المطعم وبعد كذا على المطار على طول وأن شاء الله لو رجعنا نجي ونتعشى معكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي تروحون وترجعون بالسلامة أهم شيء راحتكم وشغالاتكم متى بيوصلون
فيصل: أن شاء الله بعد يومين فعاد يمه أبيك تجربينهم وتخلين ماهي تدربهم على الشغل زين لأن ريم راح تنشغل بدراستها فا ما أظن يمديها تجلس وتعلمهم
أم مناف بكل ترحيب: أبشر يا حبيبي
فيصل وهو يوقف: طيب يمه أنا صار لازم أرجع لعند ريم لأنها تنتظرني
أم مناف أعطت فيصل كيس في طقم الماس: يا الله يا حبيبي الله يحفظكم والحين برسل لكم الغدا...فيصل هز رأسه بالموافقة وحب رأس أمه وجاء بيرجع على بيته بس أستوقفه صوت أخته
ليان بابتسامة: كيفك وكيف ريم فينها ليش ما جات معك
فيصل بنفس الابتسامة: حيلك يا ليان علشان أقدر أرد عليك وعلى العموم أحنا بخير وريم في البيت... وأن شاء الله لو رجعنا من السفر راح تجي وتزوركم والحين انا لازم أروح علشان ريم تنتظرني على الغدى
ليان: طيب خلاص أنا بروح معك علشان أتغدى معكم
أم مناف مسكت ليان من يدها: هيييه أنتي فين بتروحين أقول أنطقي هنا وأستحي على وجهك أيش تبين تقول عننا البنت
فيصل بمجاملة: خليها يمه تجي ترى عادي
أم مناف دفت فيصل: أقول روح عند زوجتك تراها تنتظرك... فيصل خرج من عند أمه وهو يضحك على أمه وأخته ليان... وأول ما دخل البيت دخل على غرفة المكتب وفتح خزنته وحط هدية ريم اللي أمه أعطته هي
*****************************
نرجع لعند ريم واللي غيرت ملابسها ومشطت شعرها وجلست تنتظر رجوع فيصل وهي تفكر كيف راح تنتقم منه علشان ضربها بس قطع تفكيرها صوت جوالها اللي رن
ريم ردت على جوالها بابتسامة: هلا والله بأختي العزيزة هدى
هدى بتردد: قولي لي بسرعة زوجك عندك ولا
ريم: لا مو عندي ولا أعرف فين أنقلع
هدى باستغراب من أختها: ريموا أنتي وبعدين معك في طولة اللسان هذي وبعدين في وحدة تقول على زوجها كذا في صباحيتها كمان من جد لسانك طويل ويبيله قص
ريم بشوية عصبية: يا شيخ بلا صباحية بلا بطيخ واللي فيني يكفيني يا هدى فالله يسعدك لا ترفعين ضغطي وتزيدين الطينة بلة
هدى وبضحكة كونها فهمت الموضوع غلط: عادي يا حبيبتي راح تتعودين مع الأيام
ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أتعود على أيش أن شاء الله
هدى باستغراب حقيقي من أختها: على اللي صار بينك وبين زوجك أنتي أيش فيك اليوم... وأنا على العموم اتصلت عليك علشان أتطمن عليك وأبارك لك والحين أنتبهي على نفسك وأحترمي الرجال اللي أتزوجتيه ولا تفضحينا قدام الناس فهمتي
ريم بصوت باكي: والله حرام اللي تسوونه فيني وأنا متأكدة بأنكم بتذبحوني أنتم و هالعلة فيصلوا
هدى بعصبية: ريم يا حيوانه أحترمي الرجال... ووالله الشرهة موب عليك على اللي أتصل عليك حاسبي لا يسمعك الرجال ويطين عيشتك والحين مع السلامة يا متهوره... وقفلت السماعة في وجهها
ريم بعصبية: يا ربي أنا من فين ألقاها من هدى ولا من هالعلة الفاشل اللي عندي
فيصل بصرامة: مين العلة الفاشل يا ريم... وأشار على نفسه/ تقصديني أنا يا ريم
ريم وقفت وبارتباك: لا أنا ما أقصدك أنا أتكلم عن السواق حق أختي
فيصل أتكتف وطالع فيها: لا والله بالهدرجة أنا غبي عندك
ريم بخجل: أنا أسفه بس أنا قلت كذا لأني كنت معصبة من اللي سويته فيني أمس
فيصل بحدة: والله ماحد قالك تدخلين الغرفة وتقفلين على نفسك وتخليني جالس أنتظرك مثل الخبل صح... ريم جات ترد بس فيصل وقفها/ خلاص انتهى الموضوع والحين أنزلي علشان نتغدى لأن الغدا جاهز
ريم: طيب... فيصل اتنهد وهز راسه بالنفي وراح وخلاها/ ريم يا ربي أنا أيش سويت بس ما أقول غير الله يستر والحين خليني أنزل لا يعصب علي تراني والله مو ناقصه ضرب
المهم فيصل وريم وفاضل ونوره سافروا على فرنسا لقضاء شهر العسل
وأول ما وصلوا على الفندق ووصلوا على غرفهم وقبل ما يدخلون
فاضل بهمس: فيصل ممكن أتكلم معك قبل ما تدخل غرفتك
فيصل التفت لريم: أدخلي وأنا الحين أجيك... وبعد ما دخلت ريم/ هلا أيش بغيت يا فاضل
فاضل بإحراج: فيصل ممكن أسألك سؤال بس الله يسعدك لا تعصب علي
فيصل باستغراب: تكلم وأنا ما راح أعصب عليك
فاضل بتردد: فيصل أنت قربت من ريم ولا
فيصل قاطع أخوه: لا... بس ليش تسال أنت هذا السؤال
فاضل تنهد وبهمس: يعنى مثل حالتي... طيب أنت ليش ضربتها كذا... وعلى فكره أحس أنها حاقدة على من نظرات الاستحقار اللي تطالعني فيها
فيصل بضحك: ما عليك منها أنا راح أتكلم معها... وبخصوص بنت الخالة هي أقوى منك
فاضل: لا والله يمكن نفس السبب اللي خلاك ما تقرب من ريم هو اللي خلاني ما أقرب من نوره
فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية....

أنثى متمرده 08-09-2018 11:38 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الحادي عشر}

فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

ريم: نعم

فيصل: أنا بخرج رتبي ملابسي وملابسك

ريم: فين بتروح وتخليني لوحدي

فيصل باستغراب: بروح وأجيب أغراض للبيت يعني فين بروح

ريم: طيب أنا بروح معك لأني ما بجلس لوحدي

فيصل عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا بروح وبرجع بسرعة

ريم: وأنا قلت بروح معك لأني أخاف أجلس لوحدي لأني ما أعرف المكان ويبيلي كم يوم علشان أتعود على المكان

فيصل بخبث: لا والله... أنا اللي أعرفه أنتي شجاعة وما تخافين

ريم: ..........

فيصل: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة

ريم بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها ومن ثم خرجوا وراحوا وجابوا الاغراض اللي يحتاجونها وبعد ما رجعوا ريم رتبت الأغراض وبعد كذا راحت ورتبت ملابسهم

فيصل باستعجال: ريم خلصتي علشان أحنا بنخرج

ريم طالعت في فيصل باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين بتوديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وأبي أريح

فيصل باستهزاء: لا والله وأنتي أيش سويتي علشان تتعبين على كذا كيف راح تلحقين على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك بتتركين الكلية وتجلسين في البيت ترى أنا ما أبي أم عيالي تكون جاهلة

ريم أتكتفت وبحدة: وليش حضرتك مو ناوي تجيب لي وحدة تساعدني في شغل البيت

فيصل بخبث: تقصدين زوجة ثانية يا ريم... والله جالس أفكر بهذا الموضوع بس أكيد مو الحين لأنك توك عروس فبلاش أغثك بهذا الكلام وعلى فكره أنا ما أحب أدخل الخدم على بيتي وبحدة/ يا ريم

ريم تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكرك لو تبي تتزوج عشر أتزوج ترى أنا ما عندي أي مانع وأخر اهتمامي أنا أزعل على رجل علشان أتزوج

فيصل حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ريم الأيام بيننا بس خليك على كلامك هذا والحين جهزي علشان نخرج لأن أخوي وزوجته ينتظرون

ريم أتكتفت: وليش أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك وزوجته ليش أنت ما تعرف البلد

فيصل بطريقة ترفع ضغط ريم: لا ما أعرف والحين روحي وغيري ملابسك لأنك بديتي ترفعين ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يصير نفس الشيء اللي صار قبل أمس وما أظن أنك نسيتي لأن علامات الضرب في جسمك باقي ماراحت... ريم راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها ملابس وبعد كذا دخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وغيرت ملابسها وبعد خروجها لقت فيصل ينتظرها ريم أخذت حجابها وتحجبت وأول ما خرج فيصل خرجت وراه وراحوا للمكان اللي اتفقوا عليه عاد ريم كانت طول الوقت مع نورة واللي كانت تناظرها بتعالي أما ريم فما كانت مهتمة لأمرها وكل تفكيرها كان في كلام فيصل اللي دار بينهم وهل هو فعلا يفكر أنه يتزوج عليها وبعد ما تعبت من التفكير التفتت لفيصل فلقته مركز معها

نوره بغرور: أنتي الحين كيف راح تعيشين مع فيصل وأنتي على هذا الحال

ريم طالعت في نوره بتعجب: أيش تقصدين أنتي ليتك توضحين كلامك

نوره لوت بوزها: لا ما أقصد شيء بس قولي لي يا ريم أنتي كيف عرفتي فيصل هو صديق أخوانك

فيصل سمع نوره فخاف ريم تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرف أخوانها بس جدتي أختارت لي ريم وأنا ما أظن أني راح القى أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيش رأيك نوره

نوره بابتسامة كاذبه: أي صح

فيصل طالع في ساعته ومن ثم لفاضل: أيش رأيك نروح ونتعشى وبعد كذا نرجع لمكان سكنا

فاضل: طيب لأني أنا كمان بدأت أتعب والله وأبي أنام

فيصل بابتسامة: إذا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت جالس يروح علينا...المهم عرساننا راحوا وتعشوا وبعد كذا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وفيصل وريم على الشقة...

ريم دخلت على الغرفة وفسخت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار سكرت الباب علشان فيصل لا يدخل عليها وأول ما فتحت زر بلوزتها اتفاجأت فيه قدامها وما تعرف ليش قلبها انقبض

ريم بخوف: أنت ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل لمكان

فيصل بحدة: وليش أدق الباب ولا حضرتك نسيتي أنك زوجتي والين الحين ما أعطيتني حقوقي

ريم بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت أيش تقصد بكلامك هذا

فيصل بكل سخرية: الحين بقولك يا هانم... فيصل راح لحد ومسكها من يدها وسحبها على سريرهم وهي تحاول أنها تفلت من مسكته لها...... فيصل سوى الشيء اللي في راسه ونام أما ريم كعادتها أول ما تركها فيصل سحبت اللحاف وغطت جسمها وجلست في زاوية الغرفة تبكي وسبب بكاها كان من كلام فيصل الجارح واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... ريم بكت الين ما نامت وهي على وضعها أما فيصل أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كذا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على دورة المياه وأخذ له دش وبعد ما خرج طالع فيها وأبتسم من شكلها وبعد كذا راح ونام جنبها وجهه في وجهها فلاحظ علامة الخوف اللي في وجهها والدموع اللي كانت ماخذة مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع زواجه أكيد هي راح تفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل شيء ولازم تقتنع هي بكلامه... فيصل من كثر التفكير نام بدون ما يحس بنفسه

************************

وعلى الساعة ست ونصف الفجر ريم فتحت عيونها حس أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي صار معها مو طبيعي أبدا أو لأنها أول يصير معها كذا تحس بهذا التعب والعذاب... وأول ما شافت نفسها جنب فيصل ووجهها في وجهه... جلست بسرعة وبعد كذا قامت ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش علشان تحس بتحسن... وبعد ما خرجت لبست ملابسها وصلت الفجر وبعد كذا جلست تقرأ قرآن

ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى

وفي الغرفة الثانية كانت تكلم أمها....

ريم بحزن: الحمد الله طيبه أنتم كيفكم والله اشتقت لكم

أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وكيف فيصل معك

ريم بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي وكيف أسوم جات عندكم ولا

أم خالد: جات بس ما طولت تقول البيت بدونك ممل ومن جد البيت بدونك ممل يا حبيبتي ولوال وجود ساره معنا ما أعرف أيش راح نسوي

ريم باستغراب: طيب يمه فين راكان عنكم ليش ما يجلس معكم

أم خالد: راكان راح مكة مع أصحابه وهو يقول يمكن يجلس هناك إلين بعد الحج

ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج

أم خالد: يالله طالما تزوجتي زوجك راح يودك يا حبيبتي

ريم بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله والله يكتب لنا اللي فيه الخير.... على فكرة يمه أيش أخبار أبوي

أم خالد: الحمد لله توه حط رأسه ونام لأنه اليوم عندهم شغل في المحل

ريم بضحكة: يزين أبوي هو الين الحين يروح المحل بدري

أم خالد: أي يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوك بدأت ترجع له

ريم بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا يمه هذا أفضل خبر سمعته من بعد زواجي

أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس يا ريم قولي لي أنتي سعيدة في حياتك يا يمه

ريم: أي والله أنا سعيدة ولا تنسين تونا عرسنا وأنا الحين كل اللي أبيه أني أرجع للسعودية علشان أشوفكم بس والله لا تخافين علي وأنتي تعرفين بنتك ما ينخاف عليها

أم خالد بفرح لأنها اطمأنت على ريم: الحمد لله يا حبيبتي

ريم: طيب يمه أنا راح أقفل الحين وأن شاء الله أرجع أتصل عليكم

أم خالد: طيب يا حبيبتي سلمي على فيصل ولا تطولين علينا والحين استودعتك الله يا حبيبتي ومع السلامة

ريم بابتسامة: يوصل يا الغالية وأنا بعد استودعتكم الله ومع السلامة يا عمري... ريم قفلت من أمها وهي في غاية السعادة بس أول ما تذكرت اللي صار بينها وبين فيصل نزلت دمعتها وقررت ترجع جوال فيصل علشان لا يقوم ويكتشف أنها أخذته... فقامت بسرعة ودخلت الغرفة ورجعت جوال فيصل مكانه وبعد كذا نامت جنبه وهي كان ودها تجيب سكين وتذبحه من بعد الكلام اللي قاله والي سواه فيها بس رجعت وأستغفرت ربها وبعد كذا غمضت عيونها ونامت

فيصل وهو يصحي ريم: ريم يلا قومي يا حبيبتي وبلاش كسل

ريم سمعت فيصل: ......... بدون رد

فيصل واللي كان متأكد بانها تسمع بس ما تبي ترد عليه: ريم قومي لأني أعرف أنك صاحية وكمان علشان لا أسوي فيك شيء وبعدين تزعلين

ريم جلست وطالعت فيه وبحدة: أيش راح تسوي أكثر من اللي سويت فيني أمس

فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها

ريم بصوت مخنوق: ومن حقك بعد أنك تطعن في شرفي يا فيصل

فيصل حس بالندم على اللي قاله: أعرف أني أخطيت في حقك وأنا أعتذر على الكلام اللي قلته بس لا تنسين أنتي السبب بكل اللي صار...ريم طالعت فيه بتعجب وقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) فيصل فرح أنها صحيت لأنه صحى من أول ويحس أنه بيموت من الطفش وفي نفس الوقت ما يبي يخرج ويتركها لوحدها لأنه بدأ يخاف عليها... أما فيصل فخرج وجلس في الصالة وهو ينتظر ريم تخرج علشان يفطرون مع بعض... بعد نصف ساعة خرجت ريم واللي كانت لابسه برمودة حمراء مع بدي أبيض منقط بالأحمر فبرز جمالها وبيض بشرتها... أما فيصل فنبرها بلبسها وبلع ريقه

فيصل بابتسامة: هلا يا صباح الخير لأحلى عروس

ريم بتعجب: تقصدني أنا

فيصل قام وراح ناحيتها واحتضنها: أي أقصدك وليش أنا عندي عروس غيرك

ريم: بنفس التعجب بعدت عن حضن فيصل: أيش سر تغيرك في يوم وليلة

فيصل طبع بوسة على خدها وبخبث: طول ما أنتي تسوين الشيء اللي يرضيني أنا راح أكون أسعد شخص وراح أسعدك والحين تعالي علشان نفطر... فيصل مسك يد ريم ورحوا وجلسوا على طاولة الطعام/ يلا يا حبيبتي سمي بالله وكلي... ريم سمت بالله وبدات تأكل وهي تحس بنظرة فيصل اللي ما فارقتها من أول ما جلست تخترق كل مكان في جسمها

ريم من الخجل وفقت علشان تترك المكان: الحمد لله

فيصل مسك يدها علشان يستوقفها: على وين يا عسل حياتي

ريم خلاص: أنا شبعت وبروح وأرتب الغرفة

فيصل بابتسامة: لا أنتي ما راح تروحين الين ما تكملين صحنك

ريم تهز رأسها بالنفي: والله أنا شبعت وبعدين أنا مستحيل أقدر آكل كل هذا الاكل

فيصل بخبث: طيب لو رحتي على الغرفة يمكن الحقك وطالع فيها من رجلها الين راسها وبنفس الخبث/ شكلك اليوم مغري وأنا ما أقدر أقوم وأمنع نفسي من قربك

ريم أول ما فهمت قصد فيصل جلست بسرعة وبينها وبين نفسها (وجع في وجهك أنت ما أكتفيت من اللي سويت فيني أمس والحين كمان تبي تقرب مني... ولمن تقول شكلي مغري ليش شايفني لابسه لبس فاصخ يا غبي)

فيصل طالع فيها فشافها عابسة وجهها وبينا وبين نفسه (والله أعرف أنك تحشين فيني وتتمني أنك تذبحيني بس عادي طالما أني بخليك تسوين اللي أبيه... آآآآها يا ريم والله ما أعرف أنتي أي نوع من البشر مع أنك موب ذاك الجمال بس فيك شيء يجذبني لك ويخليني أفقد سيطرتي على نفسي بس والله يا ريم لأخليك تعشقيني مثل ما أعشقك أنا بإذن الله): ريم ممكن أعرف بإيش تفكرين

ريم: ............

فيصل وقف وكل هذا وهي في عالمها أما هو فراح وباسها في رقبتها في هاللحظة كش جسمها فوقفت بسرعة وطالعت فيه بكل غضب أما هو فابتسم وقال: لو خلصتي السرحان سوي لي قهوة سوده لو كنتي تعرفين عاد الحين بشوف شطارتك يا زوجتي الحبيبة وخرج وتركها قبل ما ترد عليه

ريم بقهر وخبث: أبشر يا زوجي العزيز الحين أسوي لك أفضل قهوة في حياتك ما ذقتها ولا راح تذوقها الا من يدي أنا... ريم رتبت المطبخ وسوت القهوة لفيصل وبعد كذا خرجت وأعطته هي/ أتفضل القهوة

فيصل باستغراب: شكرا الله يعطيك العافية

ريم ابتسمت بخبث: عادي اهم شيء أنها تعجبك والحين عن أذنك وارحت على غرفتهم... فيصل طالع في القهوة واللي لونها ما كان طبيعي بس سمى بالله وشرب... فيصل بصق القهوة وصار يكح ويكح في هاللحظة ريم خرجت وأول ما شافت شكل فيصل خافت عليه يموت فراحت وجابت كاس مويه وجات بتعطي فيصل بس فيصل بعد عنها وهو يكح ودخل المطبخ وشرب مويه

فيصل بصوت مبحوح: حسبي الله عليك يا ريم يا بنت إبراهيم لو كنتي ناويه تذبحيني...

وبعد كذا خرج لها وراح ومسكها من زدنها بكل قوه وبحدة/ أنتي أيش حاطة في القهوة يا حيوانه

ريم وهي ترتجف من الخوف وبكلام متقطع: ولا شـ ــيء صــ ـــدقــ ــني مـ ـا ســــويـــت شـ ــيء

فيصل بغضب: لا والله لو كنتي فعلا ما سويتي شيء ليش خايفة وترتجفين كذا

ريم بدموع: ............

فيصل تركها وبحدة: أنقلعي عن وجهي قبل ما أقتلك... ريم أول ما تركها فيصل راحت جري على غرفتهم

ريم ببكا: والله لتندم يا فيصل غبي حيوان متخلف

***********************

بنرجع للسعودية وفي بيت أبو خالد

أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم

ساره: لا يا خالتي خليني جالسة معك الين يجي خالد

أم خالد: طيب يا حبيبتي على راحتك

ساره بتردد: خالتي كلمتك ريم

أم خالد بشوية حزن: لا يا بنتي أخر مكالمة لها من أسبوع ولولا الحيا من زوجها كان كلمتها

سارة بابتسامة: يالله أكيد بيرجعون قريب لأن أم زوجها بتسوي لهم عزيمه

أم خالد: يالله الله يرجعهم بسلامة

ساره: أمين يا رب... وفي هل اللحظة دخل خالد

خالد: السلام عليكم

أم خالد وساره: وعليكم السلام

أم خالد: ها يمه وصلت أختك أسماء على بيتها يا ولدي

خالد: أي يمه ودخلت وسلمت على سالم وأبوه

أم خالد: وكيف سالم له فتره ما جاء عندنا

خالد بابتسامة: الحمد لله ما عليه... بس يمه فين أبوي نام

أم خالد: أي نام يا حبيبي

ساره بتردد: خالد بعد إذنك أبيك بكره تودين بيت أهلي لأني أبي أروح وأشوف أخوي وأبوي وأمي يمكن يحتاجون شيء

خالد بهمس: هذا وقتك يا ساره

سارة أتضايقت من كلام خالد: طيب بس أنت لازم تعرف أن لي أسبوعين ما شفت أهلي من وقت زواج ريم

خالد بشوية عصبية: أقول انثبري في بيتك وماله داعي الخرجات اللي مالها داعي وأظن أنت سمعتي أيش قالت الدكتورة

ساره بقهر وتضجر: أف الله المستعان وقامت وخلت المكان

أم خالد: خالد يمه خلها تروح عند أهلها والله حتى أمها تسال عنها

خالد: لا يمه أحنا ما نقدر نخرج ونتركك لوحدك في البيت مع الخدم وطالما ريم تزوجت خلاص هي تجلس معاكي ولو جات أختي هدى أنا راح أوديها

أم خالد بشهقة وهي تحط يدها على صدرها: لا يمه لا تسوي كذا والبنت لازم تروح عند أهلها ولا تنسى أنها حامل ومو زين عليها الزعل

خالد بتنهيدة: طيب يا يمه على أمرك بكره راح أوديها في العصر قبل ما أروح المعرض... والحين تصبحين على خير

أم خالد: وأنت من أهل الخير ويرضي عليك لا تنام الين ما ترضي زوجتك

خالد ببتسامة وهو يحب راس امه: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... وراح وخلا المكان وأم خالد قامت ودخلت على غرفتها علشان تنام........

أنثى متمرده 08-09-2018 11:38 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الحادي عشر}

فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

ريم: نعم

فيصل: أنا بخرج رتبي ملابسي وملابسك

ريم: فين بتروح وتخليني لوحدي

فيصل باستغراب: بروح وأجيب أغراض للبيت يعني فين بروح

ريم: طيب أنا بروح معك لأني ما بجلس لوحدي

فيصل عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا بروح وبرجع بسرعة

ريم: وأنا قلت بروح معك لأني أخاف أجلس لوحدي لأني ما أعرف المكان ويبيلي كم يوم علشان أتعود على المكان

فيصل بخبث: لا والله... أنا اللي أعرفه أنتي شجاعة وما تخافين

ريم: ..........

فيصل: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة

ريم بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها ومن ثم خرجوا وراحوا وجابوا الاغراض اللي يحتاجونها وبعد ما رجعوا ريم رتبت الأغراض وبعد كذا راحت ورتبت ملابسهم

فيصل باستعجال: ريم خلصتي علشان أحنا بنخرج

ريم طالعت في فيصل باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين بتوديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وأبي أريح

فيصل باستهزاء: لا والله وأنتي أيش سويتي علشان تتعبين على كذا كيف راح تلحقين على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك بتتركين الكلية وتجلسين في البيت ترى أنا ما أبي أم عيالي تكون جاهلة

ريم أتكتفت وبحدة: وليش حضرتك مو ناوي تجيب لي وحدة تساعدني في شغل البيت

فيصل بخبث: تقصدين زوجة ثانية يا ريم... والله جالس أفكر بهذا الموضوع بس أكيد مو الحين لأنك توك عروس فبلاش أغثك بهذا الكلام وعلى فكره أنا ما أحب أدخل الخدم على بيتي وبحدة/ يا ريم

ريم تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكرك لو تبي تتزوج عشر أتزوج ترى أنا ما عندي أي مانع وأخر اهتمامي أنا أزعل على رجل علشان أتزوج

فيصل حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ريم الأيام بيننا بس خليك على كلامك هذا والحين جهزي علشان نخرج لأن أخوي وزوجته ينتظرون

ريم أتكتفت: وليش أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك وزوجته ليش أنت ما تعرف البلد

فيصل بطريقة ترفع ضغط ريم: لا ما أعرف والحين روحي وغيري ملابسك لأنك بديتي ترفعين ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يصير نفس الشيء اللي صار قبل أمس وما أظن أنك نسيتي لأن علامات الضرب في جسمك باقي ماراحت... ريم راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها ملابس وبعد كذا دخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وغيرت ملابسها وبعد خروجها لقت فيصل ينتظرها ريم أخذت حجابها وتحجبت وأول ما خرج فيصل خرجت وراه وراحوا للمكان اللي اتفقوا عليه عاد ريم كانت طول الوقت مع نورة واللي كانت تناظرها بتعالي أما ريم فما كانت مهتمة لأمرها وكل تفكيرها كان في كلام فيصل اللي دار بينهم وهل هو فعلا يفكر أنه يتزوج عليها وبعد ما تعبت من التفكير التفتت لفيصل فلقته مركز معها

نوره بغرور: أنتي الحين كيف راح تعيشين مع فيصل وأنتي على هذا الحال

ريم طالعت في نوره بتعجب: أيش تقصدين أنتي ليتك توضحين كلامك

نوره لوت بوزها: لا ما أقصد شيء بس قولي لي يا ريم أنتي كيف عرفتي فيصل هو صديق أخوانك

فيصل سمع نوره فخاف ريم تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرف أخوانها بس جدتي أختارت لي ريم وأنا ما أظن أني راح القى أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيش رأيك نوره

نوره بابتسامة كاذبه: أي صح

فيصل طالع في ساعته ومن ثم لفاضل: أيش رأيك نروح ونتعشى وبعد كذا نرجع لمكان سكنا

فاضل: طيب لأني أنا كمان بدأت أتعب والله وأبي أنام

فيصل بابتسامة: إذا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت جالس يروح علينا...المهم عرساننا راحوا وتعشوا وبعد كذا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وفيصل وريم على الشقة...

ريم دخلت على الغرفة وفسخت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار سكرت الباب علشان فيصل لا يدخل عليها وأول ما فتحت زر بلوزتها اتفاجأت فيه قدامها وما تعرف ليش قلبها انقبض

ريم بخوف: أنت ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل لمكان

فيصل بحدة: وليش أدق الباب ولا حضرتك نسيتي أنك زوجتي والين الحين ما أعطيتني حقوقي

ريم بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت أيش تقصد بكلامك هذا

فيصل بكل سخرية: الحين بقولك يا هانم... فيصل راح لحد ومسكها من يدها وسحبها على سريرهم وهي تحاول أنها تفلت من مسكته لها...... فيصل سوى الشيء اللي في راسه ونام أما ريم كعادتها أول ما تركها فيصل سحبت اللحاف وغطت جسمها وجلست في زاوية الغرفة تبكي وسبب بكاها كان من كلام فيصل الجارح واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... ريم بكت الين ما نامت وهي على وضعها أما فيصل أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كذا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على دورة المياه وأخذ له دش وبعد ما خرج طالع فيها وأبتسم من شكلها وبعد كذا راح ونام جنبها وجهه في وجهها فلاحظ علامة الخوف اللي في وجهها والدموع اللي كانت ماخذة مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع زواجه أكيد هي راح تفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل شيء ولازم تقتنع هي بكلامه... فيصل من كثر التفكير نام بدون ما يحس بنفسه

************************

وعلى الساعة ست ونصف الفجر ريم فتحت عيونها حس أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي صار معها مو طبيعي أبدا أو لأنها أول يصير معها كذا تحس بهذا التعب والعذاب... وأول ما شافت نفسها جنب فيصل ووجهها في وجهه... جلست بسرعة وبعد كذا قامت ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش علشان تحس بتحسن... وبعد ما خرجت لبست ملابسها وصلت الفجر وبعد كذا جلست تقرأ قرآن

ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى

وفي الغرفة الثانية كانت تكلم أمها....

ريم بحزن: الحمد الله طيبه أنتم كيفكم والله اشتقت لكم

أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وكيف فيصل معك

ريم بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي وكيف أسوم جات عندكم ولا

أم خالد: جات بس ما طولت تقول البيت بدونك ممل ومن جد البيت بدونك ممل يا حبيبتي ولوال وجود ساره معنا ما أعرف أيش راح نسوي

ريم باستغراب: طيب يمه فين راكان عنكم ليش ما يجلس معكم

أم خالد: راكان راح مكة مع أصحابه وهو يقول يمكن يجلس هناك إلين بعد الحج

ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج

أم خالد: يالله طالما تزوجتي زوجك راح يودك يا حبيبتي

ريم بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله والله يكتب لنا اللي فيه الخير.... على فكرة يمه أيش أخبار أبوي

أم خالد: الحمد لله توه حط رأسه ونام لأنه اليوم عندهم شغل في المحل

ريم بضحكة: يزين أبوي هو الين الحين يروح المحل بدري

أم خالد: أي يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوك بدأت ترجع له

ريم بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا يمه هذا أفضل خبر سمعته من بعد زواجي

أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس يا ريم قولي لي أنتي سعيدة في حياتك يا يمه

ريم: أي والله أنا سعيدة ولا تنسين تونا عرسنا وأنا الحين كل اللي أبيه أني أرجع للسعودية علشان أشوفكم بس والله لا تخافين علي وأنتي تعرفين بنتك ما ينخاف عليها

أم خالد بفرح لأنها اطمأنت على ريم: الحمد لله يا حبيبتي

ريم: طيب يمه أنا راح أقفل الحين وأن شاء الله أرجع أتصل عليكم

أم خالد: طيب يا حبيبتي سلمي على فيصل ولا تطولين علينا والحين استودعتك الله يا حبيبتي ومع السلامة

ريم بابتسامة: يوصل يا الغالية وأنا بعد استودعتكم الله ومع السلامة يا عمري... ريم قفلت من أمها وهي في غاية السعادة بس أول ما تذكرت اللي صار بينها وبين فيصل نزلت دمعتها وقررت ترجع جوال فيصل علشان لا يقوم ويكتشف أنها أخذته... فقامت بسرعة ودخلت الغرفة ورجعت جوال فيصل مكانه وبعد كذا نامت جنبه وهي كان ودها تجيب سكين وتذبحه من بعد الكلام اللي قاله والي سواه فيها بس رجعت وأستغفرت ربها وبعد كذا غمضت عيونها ونامت

فيصل وهو يصحي ريم: ريم يلا قومي يا حبيبتي وبلاش كسل

ريم سمعت فيصل: ......... بدون رد

فيصل واللي كان متأكد بانها تسمع بس ما تبي ترد عليه: ريم قومي لأني أعرف أنك صاحية وكمان علشان لا أسوي فيك شيء وبعدين تزعلين

ريم جلست وطالعت فيه وبحدة: أيش راح تسوي أكثر من اللي سويت فيني أمس

فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها

ريم بصوت مخنوق: ومن حقك بعد أنك تطعن في شرفي يا فيصل

فيصل حس بالندم على اللي قاله: أعرف أني أخطيت في حقك وأنا أعتذر على الكلام اللي قلته بس لا تنسين أنتي السبب بكل اللي صار...ريم طالعت فيه بتعجب وقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) فيصل فرح أنها صحيت لأنه صحى من أول ويحس أنه بيموت من الطفش وفي نفس الوقت ما يبي يخرج ويتركها لوحدها لأنه بدأ يخاف عليها... أما فيصل فخرج وجلس في الصالة وهو ينتظر ريم تخرج علشان يفطرون مع بعض... بعد نصف ساعة خرجت ريم واللي كانت لابسه برمودة حمراء مع بدي أبيض منقط بالأحمر فبرز جمالها وبيض بشرتها... أما فيصل فنبرها بلبسها وبلع ريقه

فيصل بابتسامة: هلا يا صباح الخير لأحلى عروس

ريم بتعجب: تقصدني أنا

فيصل قام وراح ناحيتها واحتضنها: أي أقصدك وليش أنا عندي عروس غيرك

ريم: بنفس التعجب بعدت عن حضن فيصل: أيش سر تغيرك في يوم وليلة

فيصل طبع بوسة على خدها وبخبث: طول ما أنتي تسوين الشيء اللي يرضيني أنا راح أكون أسعد شخص وراح أسعدك والحين تعالي علشان نفطر... فيصل مسك يد ريم ورحوا وجلسوا على طاولة الطعام/ يلا يا حبيبتي سمي بالله وكلي... ريم سمت بالله وبدات تأكل وهي تحس بنظرة فيصل اللي ما فارقتها من أول ما جلست تخترق كل مكان في جسمها

ريم من الخجل وفقت علشان تترك المكان: الحمد لله

فيصل مسك يدها علشان يستوقفها: على وين يا عسل حياتي

ريم خلاص: أنا شبعت وبروح وأرتب الغرفة

فيصل بابتسامة: لا أنتي ما راح تروحين الين ما تكملين صحنك

ريم تهز رأسها بالنفي: والله أنا شبعت وبعدين أنا مستحيل أقدر آكل كل هذا الاكل

فيصل بخبث: طيب لو رحتي على الغرفة يمكن الحقك وطالع فيها من رجلها الين راسها وبنفس الخبث/ شكلك اليوم مغري وأنا ما أقدر أقوم وأمنع نفسي من قربك

ريم أول ما فهمت قصد فيصل جلست بسرعة وبينها وبين نفسها (وجع في وجهك أنت ما أكتفيت من اللي سويت فيني أمس والحين كمان تبي تقرب مني... ولمن تقول شكلي مغري ليش شايفني لابسه لبس فاصخ يا غبي)

فيصل طالع فيها فشافها عابسة وجهها وبينا وبين نفسه (والله أعرف أنك تحشين فيني وتتمني أنك تذبحيني بس عادي طالما أني بخليك تسوين اللي أبيه... آآآآها يا ريم والله ما أعرف أنتي أي نوع من البشر مع أنك موب ذاك الجمال بس فيك شيء يجذبني لك ويخليني أفقد سيطرتي على نفسي بس والله يا ريم لأخليك تعشقيني مثل ما أعشقك أنا بإذن الله): ريم ممكن أعرف بإيش تفكرين

ريم: ............

فيصل وقف وكل هذا وهي في عالمها أما هو فراح وباسها في رقبتها في هاللحظة كش جسمها فوقفت بسرعة وطالعت فيه بكل غضب أما هو فابتسم وقال: لو خلصتي السرحان سوي لي قهوة سوده لو كنتي تعرفين عاد الحين بشوف شطارتك يا زوجتي الحبيبة وخرج وتركها قبل ما ترد عليه

ريم بقهر وخبث: أبشر يا زوجي العزيز الحين أسوي لك أفضل قهوة في حياتك ما ذقتها ولا راح تذوقها الا من يدي أنا... ريم رتبت المطبخ وسوت القهوة لفيصل وبعد كذا خرجت وأعطته هي/ أتفضل القهوة

فيصل باستغراب: شكرا الله يعطيك العافية

ريم ابتسمت بخبث: عادي اهم شيء أنها تعجبك والحين عن أذنك وارحت على غرفتهم... فيصل طالع في القهوة واللي لونها ما كان طبيعي بس سمى بالله وشرب... فيصل بصق القهوة وصار يكح ويكح في هاللحظة ريم خرجت وأول ما شافت شكل فيصل خافت عليه يموت فراحت وجابت كاس مويه وجات بتعطي فيصل بس فيصل بعد عنها وهو يكح ودخل المطبخ وشرب مويه

فيصل بصوت مبحوح: حسبي الله عليك يا ريم يا بنت إبراهيم لو كنتي ناويه تذبحيني...

وبعد كذا خرج لها وراح ومسكها من زدنها بكل قوه وبحدة/ أنتي أيش حاطة في القهوة يا حيوانه

ريم وهي ترتجف من الخوف وبكلام متقطع: ولا شـ ــيء صــ ـــدقــ ــني مـ ـا ســــويـــت شـ ــيء

فيصل بغضب: لا والله لو كنتي فعلا ما سويتي شيء ليش خايفة وترتجفين كذا

ريم بدموع: ............

فيصل تركها وبحدة: أنقلعي عن وجهي قبل ما أقتلك... ريم أول ما تركها فيصل راحت جري على غرفتهم

ريم ببكا: والله لتندم يا فيصل غبي حيوان متخلف

***********************

بنرجع للسعودية وفي بيت أبو خالد

أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم

ساره: لا يا خالتي خليني جالسة معك الين يجي خالد

أم خالد: طيب يا حبيبتي على راحتك

ساره بتردد: خالتي كلمتك ريم

أم خالد بشوية حزن: لا يا بنتي أخر مكالمة لها من أسبوع ولولا الحيا من زوجها كان كلمتها

سارة بابتسامة: يالله أكيد بيرجعون قريب لأن أم زوجها بتسوي لهم عزيمه

أم خالد: يالله الله يرجعهم بسلامة

ساره: أمين يا رب... وفي هل اللحظة دخل خالد

خالد: السلام عليكم

أم خالد وساره: وعليكم السلام

أم خالد: ها يمه وصلت أختك أسماء على بيتها يا ولدي

خالد: أي يمه ودخلت وسلمت على سالم وأبوه

أم خالد: وكيف سالم له فتره ما جاء عندنا

خالد بابتسامة: الحمد لله ما عليه... بس يمه فين أبوي نام

أم خالد: أي نام يا حبيبي

ساره بتردد: خالد بعد إذنك أبيك بكره تودين بيت أهلي لأني أبي أروح وأشوف أخوي وأبوي وأمي يمكن يحتاجون شيء

خالد بهمس: هذا وقتك يا ساره

سارة أتضايقت من كلام خالد: طيب بس أنت لازم تعرف أن لي أسبوعين ما شفت أهلي من وقت زواج ريم

خالد بشوية عصبية: أقول انثبري في بيتك وماله داعي الخرجات اللي مالها داعي وأظن أنت سمعتي أيش قالت الدكتورة

ساره بقهر وتضجر: أف الله المستعان وقامت وخلت المكان

أم خالد: خالد يمه خلها تروح عند أهلها والله حتى أمها تسال عنها

خالد: لا يمه أحنا ما نقدر نخرج ونتركك لوحدك في البيت مع الخدم وطالما ريم تزوجت خلاص هي تجلس معاكي ولو جات أختي هدى أنا راح أوديها

أم خالد بشهقة وهي تحط يدها على صدرها: لا يمه لا تسوي كذا والبنت لازم تروح عند أهلها ولا تنسى أنها حامل ومو زين عليها الزعل

خالد بتنهيدة: طيب يا يمه على أمرك بكره راح أوديها في العصر قبل ما أروح المعرض... والحين تصبحين على خير

أم خالد: وأنت من أهل الخير ويرضي عليك لا تنام الين ما ترضي زوجتك

خالد ببتسامة وهو يحب راس امه: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... وراح وخلا المكان وأم خالد قامت ودخلت على غرفتها علشان تنام........

أنثى متمرده 08-09-2018 11:40 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثاني عشر}

وفي اليوم الثاني في بيت أبو مناف

أم مناف بتأكيد: خلاص سجلتي أسامي كل المعزومين

ليان: أي يمه سجلتهم كلها وأما ظن باقي أحد حتى أهل ريم سجلتهم كلهم

أم مناف: تمام يا حبيبتي كم بطاقة باقية

ليان بابتسامة: باقي عشرين بطاقة يا حبيبتي

أم مناف: طيب أنتي ما تبين بطاقة لخلود صديقتك

ليان: يمه أنا أعطيت خلود أول بطاقتها بس تقول هي يمكن ما تقدر تجي علشان أنتي تعرفين زوجها قريب الله يقلع أباليسه

أم ليان بضحكة: وليش أنتي زعلانه خلاص أنتي كمان أتزوجي أيش تنتظرين ولا تنسين عريسك جاهز وينتظر موافقتك

ليان بضيق: يمه أنتي تعرفين رأي في هذا الموضوع والأستاذ عزوز أنا ماراح أتزوجه

أم مناف بعدم مبالا: طيب وأنا أيش دخلني علشان تقولين لي هذا الكلام والله هو ولد خالتك وفي نفس الوقت ولد عمك فروحي وأتفاهمي مع أبوك وأخوانك علشان من جد يزوجك اليوم قبل بكر

ليان بعصبية: أوف من هل الحياة على كيفكم بتزوجوني بس خلي والله لا أدعي عليه أنه يموت

أم مناف بعصبية: ليان يا زفت أعرفي أيش تقولين وبلاش كلام بزارين يا بزر ولعلمك أنتي لو ما تزوجتي عبد العزيز أبوك راح يزوجك لعبد الرحمن ولد عمتك وأنتي عارفة عمتك زين والله لا تطين عيشتك مثل باقي زوجات عيالها وأظن أنتي تعرفين عمتك زين حتى خواتها يتحاشونها وأشكري ربك أن ولد عمك مشاري خطبك قبل ما تخطبك لولدها بسبوع

ليان: يمه بس هذا والله ظلم أنا من حقي أختار شريك حياتي مثل أي بنت في هل البلد والله أن حياتكم معقدة

أم مناف بطفش من بناتها: ليان قومي روحي على غرفتك لأني مالي خلق لكي... وفي نفس الوقت/ولا أقولك أنا بروح للمشغل أروح وأشوف أشغالي أفضل لي من الجلوس معاكي... ليان طالعت في أمها وقامت وطلعت على غرفتها وأول مادخلت سكرت الباب ورمت نفسها على سريره وهي تحس بملل وفي هل الوقت رن جوالها

ليان بطفش: الو هلا والله

روان بفرح: هلا فيك فينك يا ست الحسن مختفيه... ومن زمان ما جيتي عندنا

ليان وهي تجلس على سريرها: مالي خلق أطلع وأروح أي مكان

روان: أف ليش يا قلبي ترى اليوم كل البنات عندي

ليان بتعجب: ماشاء الله وما فكرتوم تقولون لي الا الحين صح

روان: ليان والله أنا من بعد العصر أتصل فيك بس حضرتك ما تردين... وبعد كذا انشغلت وأول فضيت اتصلت عليك

ليان بطفش: أي صح أنا كنت عند أمي نجهز بطاقة حفلة ريم ونوره... وجوالي كان هنا في غرفتي

روان برجاء: طيب يا عمري قومي وغيري ملابسك وتعالي لأن البنات بيسهرون عندي اليوم

ليان وهي تلوي بوزها: ماشاء الله والعنز حقك بتتركيه وتجلسين معنا

روان بشويه عصبية: لينوا أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك والله لو تقولين على هشومي عنز لا أقص لسانك

ليان بطفش: أقول مع نفسك أنتي وهو والحين قولي لي زوجك راح يكون في البيت

روان بابتسامة: لا هو معزوم في جده على زواج صديقه وماراح يرجع الا بكره الصبح ان شاء الله والحين يالله قومي وتعالي قبل ما يجون البنات

ليان بابتسامة: خلاص بقوم وأسال أمي وبعدين أجي

روان: لا أنتي جهزي وخلي خالتي علي

ليان بعد تفكر: لحظة أنا مع مين بأجي تعرفين أمي ماراح تخليني أجي مع السوق لحالي

روان: خلاص قفلي وأنا راح أقول أختي نجود تمر عليك أوكي

ليان: أوكي يا عمري والحين سلام... ليان قفلت من بنت خالتها روان وقامت علشان تغير ملابسها وتروح عندها.

****************************

نرجع لفرنسا عند عرساننا

نوره بخبث: فضولي حبيبي ممكن أسألك سؤال

فاضل: أسالي يا عمري كل اللي تبينه

نوره بدلع: أنا أبي أسألك عن زوجة أخوك

فاضل: أخوي مين بالضبط يا نورتي

نوره بنفس الدلع: أخوك التوم فيصل

فاضل باستغراب: ليش أيش فيها

نوره: أبي أعرف كيف أخوك أتعرف عليها لأن حكاية جدتي ماهي داخله رأسي

فاضل: وليش ان شاء الله ماهي داخلة رأسك وبعدين وشو له نتدخل في شيء ما يخصنا يا نوره

نوره بخبث: لا يخصنا طالما هي راح تكون من عائلتنا والمفروض تاخذون منا وفينا ومو بوحدة غريبه

فاضل رفع حواجب وبسخرية: لا والله أقول يا نوره ليتك تهتمين بأمورك ولا تتدخلين في حياة فيصل لأنه ما يحب أحد ينبش وراه فهمتي يا ست الحسن

نوره بسخرية: ليش خايف أعرف أنها من البنات اللي يتعرف عليهم في الاستراحة

فاضل بشوية عصبية وتهديد: أصحك تتكلمين على بنت الناس بهذي الطريقة لأنها متربية أفضل تربية... فاضل خرج وترك نورة بحيرة وازداد في شكها

**************************

وفي نفس البلدة بس في مكان ثاني

فيصل دخل على ريم علشان يعتذر منها بعد ما صفعها كف علشان طولت لسانها عليه فعصب وضربها كف واللي خلاها تترك المكان بدون أي كلمة وتدخل غرفته هو وفاضل وجلست فيها بس لقاها نايمه على سريره... فيصل راح وجلس جنبها فشاف أثر الكف على خدها اللي كان مزرق ومحمر وبدون شعور منه أتنهد وانقهر من تصرفه معها لأن هو يبي يخليها تحبه بس بتصرفه هذا معها هي أكيد راح تكرهه ولو مثلا علمت أهلها هم مستحيل يخلونها عند ه لأن هو نفسه لو أحد عامل دلوعته كذا هو ماراح يسكت وراح يذبحه لأن اللي يمس شعره من رأس ليان هو يمكن يمحيه عن الوجود فيصل طالع في ريم فمسك يدها وباسها

فيصل بغصة: أنا أسف يا حبيبتي... وبعد كذا طفى النور ونام في سرير فاضل وهو يفكر كيف راح يرضي ريم لو قاموا... المهم على الساعة سبعة الصباح قامت ريم مفزوعة لأنها أتأخرت عن وقت صلاة الفجر بس اتفجاءت بوجود فيصل معها في نفس الغرفة ريم كشرت وعافسة ملامحها وبعد كذا خرجت من الغرفة وراحت على غرفتهم أتوضت وصلت وبعد كذا جلست تقراء قران وعلى الساعة تسعه قررت أنها تخرج وتتمشى في الامكان القريبة من البيت فلبست حجابها وأخذت شنطتها وخرجت بهدوء بدون ما يحس فيها فيصل... وعلى الساعة واحدة صحى فيصل فشاف مكانها فاضي

فيصل: الله يهديك يا ريم قمتي وتركتيني نايم الين هذا الوقت على الأقل صحيني علشان أصلي الفجر... في هل الوقت قام وخرج من الغرفة ودخل على غرفتهم أخذ له دش مستعجل وبعد ما خرج صلى الفجر والظهر وبعد ما خلص خرج من الغرفة يدور على ريم والي مكان لها أثر في البيت فيصل خاف وتوتر وما عرف أيش يسوي وبالضبط هو يعرف بأنها ما تعرف شيء فهل الديرة فأخذ مفتاح وخرج من البيت علشان يدورها وهو يحس أنه راح يفقد عقله لو مالقاها... فيصل دار ودار ألين تعب وهو يدور على ريم فراح عند أخوه علشان ينزل ويساعده في تدويرها... فاضل نزل وهو مستغرب من أتصال أخوه اللي طلب منه النزول في الحال لوحده

فاضل وهو يشوف أخوه واقف عند السيارة: السلام عليكم أيش فيك منزلنا كذا بهل السرعة

فيصل واللي كان بيتجنن على ضياع ريم: فاضل الحق علي ريم خرجت ولا أعرف فينها

فاضل بتعجب: أيش تقصد بخرجت وما تعرف فينها يا فيصل

فيصل بتأفف: فاضل فاضل واللي يعافيك أفهم علي ترى والله أحس أن رأسي بينفجر من التفكير أقوالك أنا نمت وقمت فما لقيتها في البيت والله لي ساعتين وأنا أدور عليها بس ما لقيتها المشكلة هي ما تعرف البلد ولا تعرف تتكلم فرنسي

فاضل مسك أيد فيصل اللي كان منهار على الاخر: فيصل واللي يعافيك إهدأ وإن شاء الله راح نلقاها

فيصل بغصة وهو يلطم نفسه: كيف وفين بنلقاها فاضل أهلها لو عرفوا أن بنتهم ضاعت والله هم راح يذبحوني

فاضل: طيب قولي أنتم أتهاوشتم علشان تترك البيت

فيصل بارتباك: أي صارت بيننا مشادة في الكلمة عصبتني وخلتني أفقد أعصابي وأصفعها بس هي ما قالت شيء راحت على غرفتنا أنا وأنت ونامت وأنا نمت معها في نفس الغرفة بس كيف قامت وخرجت وأنا ما أعرف

فاضل بخوف على أخوه: فيصل الله يعافيك خلاص يلا خلينا نروح قسم الشرطة حق منطقتنا ونبلغ عن اختفاءها... وبعدها نروح للسفارة ونشوف يمكن رجعت على السعودية

فيصل: كيف ترجع وجوازها معي هي حتى فلوس ما عندها... فاضل فتح باب سيارة فيصل ودخل وبعد كذا دخل هو كمان وساق السيارة على القسم حق منطقتهم وبلغوا عن أختفاء ريم وبعد كذا راحوا يدورن على ريم

ملاحظة سارة... (أف يا ريم والله أنك ارتكبتي أكبر غلطة في حياتك بخروجك من البيت في بلده ما تعرفينها ولا تعرفين لغتها حتى... بس الله يعينك يا فيصل)

********************************

نرجع لعند ريم

ريم كانت جالسة على الكرسي وتبكي لأنها مو عارفة كيف ترجع للبيت هي حتى طريق الرجعة ما تعرف وكان معها شاب جالس قريب منها وما هو عرف كيف يساعدها لأنها ما تعرف شيء في المنطقة هي حتى أسم شارعهم ما تعرفه فكيف راح يساعدها حتى أسمها ماهي راضية تقول له وفي نفس الوقت هو خايف يروح ويخليها لوحدها ويصير لها شيء وبالضبط أنها بنت من ديرته... وما هو من الرجولة أنه يتركها طالع في ساعة واللي كانت التاسعة ونصف يعني باقي ساعة وتقفل بوابة السكن يعني لو ما أتصرف هو راح ينام في الشارع

الشاب: يا أختي الله يسعدك حاولي تتذكرين عنوانك أو خليني أخذك للسفارة هم راح يقدرون يساعدونك لأني ما أقدر أتأخر عن السكن أكثر من كذا وفي نفس الوقت أخاف أتركك ويحصلك شيء

ريم واللي وجهها صار مثل الطماط من البكاء: ............ بدون رد

الشاب جلس وبطولة بال: طيب خلينا جالسين الين تتذكرين بيتكم بس ترى لو تأخر الوقت ما نقدر نجلس هنا لأن باريس ماهي مثل السعودية يا أختي يعني من بعد واحدة يخرجون المجرمين والسكارى... وأنت بنت ماراح تقدرين تدافعين عن نفسك وأنا مثل ما شفتي ما عندي سلاح علشان أدافع عنك وعن نفسي...

ريم واللي قرارت تتكلم: لو خايف على نفسك تقدر تروح وأنا أشكرك وما قصرت وان شاء الله ربي راح يكون معي

الشاب بقهر من كلامها: لا عادي خلينا معك بكذا أقدر أضمن سلامتك... في هل اللحظة وقفت سيارة قدامهم مما خلا الشاب يوقف ويروح ناحية ريم اللي كانت منزل رأسها في الأرض

فيصل بفرح: ريم... ريم رفعت رأسها وشافت فيصل وفاضل قدامها

ريم بزيادة بكاء: فيصل... وقامت جري وراحت وارتمت في حضنه وهي تبكي من أعماق قلبها وكانت ترتجف من الخوف

فيصل بخوف: ليش يا ريم سويتي فيني كذا والله خفت عليك وحسيت نفسي أني بموت بدونك

الشاب واللي كان مستغرب من اللي يصير: الحمدلله على سلامتها والحين عن أذنكم أنا بلحق على السكن وبغى يترك المكان

فاضل: لحظة... وراح عنده فاضل مد يده وصافح الشاب/ هلا أخوي معك فاضل بن عبد الله مسعود القاسم من السعودية

الشاب بابتسامة: هلا يا أخ فاضل وأنا محمد خالد ناصر الخالدي من السعودية بعد وتشرفت بمعرفتك وبما أنكم ليقتوا قريبتكم أنا لازم أروح علشان ألحق على سكن الجامعة قبل ما ينقفل وأنام في الشارع

فاضل طالع في فيصل اللي كان يهدي ريم: خلاص خلينا نوصلك لأنك ماراح تلقى سيارة توصلك

محمد طالع في ساعة واللي كانت العاشرة وربع: طيب على بركة الله... فيصل مسك ريم ودخلوا السيارة وفاضل ومحمد طلعوا بعد

فاضل: أنت في أي جامعة يا محمد

محمد واللي منزل رأسه أنا في جامعة غرينوبل

فاضل: أوكي... فاضل وصل محمد وأخذ رقم تلفون وبعد كذا رجع على الفندق وقبل ما ينزل/ فيصل أنزل أنا أبي أتكلم معك

فيصل طالع في ريم واللي هديت شويه من نوبة البكاء: الحين برجع لك يا حبيبتي... ريم هزت رأسها بموفقة وفيصل نزل لأخوه/ هلا أيش بغيت يا فاضل

فاضل بخوف من ردة فعل أخوه: فيصل واللي يعافيك لا تقسى على البنت ترى أنا أحس نفسيتها زفت ومحتاجة أحد يكون قريب منها ومو يقسى عليها

فيصل ربب على كتف أخهو وبابتسامة: فاضل أنا موب شرس مثل ما أنت تعتقد وترى ريم زوجتي واختياري وأنا أحبها

فاضل بابتسامة: طيب يا أخوي العزيز أنا الحين بخليكم وبطلع لنوره لأنها كسرت جوالي باتصالاتها

فيصل: أوكي مع السلامة... فاضل ودع أخوه وفيصل طلع على سيارتهم وراح وأشترى لهم عشاء وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا فيصل حط العشاء وطالع في ريم واللي علامات الخوف مازالت في وجهها/ تعالي علشان نتعشى تراني ما أكلت شيء من الصباح وأظن أنتي بعد ما أكلت شيء صح

ريم طالعت في فيصل واللي كان مبتسم لها: طيب بس بروح وأخذ دش وأصلي وأرجع لك

فيصل بابتسامة: طيب يا حبيبتي روحي وأنا راح أنتظرك... ريم دخلت على غرفتهم وفيصل جلس يفكر فيها وفي الشاب اللي كان جالس معها قال إنه ما حصلها شيء بس هو هدوءها ما هو مطمنه فقرر أنه يعرف منها كل شيء لو هديت أعصابها... وبعد ربع ساعة خرجت ريم من غرفتهم وجت وجلست جنب فيصل واللي أستغرب منها لأنها من تزوجوا ما جلست جنبه

ريم بصوت مبحوح من كثر البكاء: فيصل أنا أسف

فيصل طالع فيها وتنهد: اهم شيء أنك رجعتي بالسلامه يا ريم بس ترى ربي اللي حفظك لأني ما أعرف الدعوة اللي دعتها أمك لك في ظهرالغيب... ريم أعذريني بس أنت ما فكرتي أنا أيش راح يكون موقفي مع أهلك لو كان صار لك شيء لو سمح الله

ريم بندم من تصرف: والله أنا أسفه وصدقني أنه ما كان قصدي أني أترك البيت أنا بس حبيت أني أتمشى في الاماكن القريبة من البيت وأفطر وأرجع بس أنا باعدت وما عرفت كيف أرجع وما أكذب عليك والله أني كنت ميته من الخوف وبالضبط بعد ما طلعوا لي ثلاث شباب ضخمين وصاروا يلحقوني وأنا صرت أمشي تارة وأجري تارة الين ما انصدمت بالشاب اللي شفتوني معه لأنه كان واقف ويتكلم بالعربي فطلبت منه المساعدة وبالفعل هو أتكلم معهم فرحوا وتركوني أما هو فسألني عن عنوان بيتنا علشان يوصلني، وأول ما قلت له أني ما أعرف البيت ولا أعرف البلد عاد هو خاصمني وقالي طالما ما أعرف البلد ليش جيتها بدون رجال بس أنا ماردت عليه لأني كنت خايفة إنه يروح ويتركني لحالي عمري ماحسيت بخوف مثل اليوم حتى يوم ما اتخاصمت مع أخوك وأتصل وهددني ما خفت مثل اليوم لأن هناك كان أخواتي موجودين ماراح يتركون أحد يأذني وطالعت في فيصل اللي مركزهمعها/ تصدق والله خفت أنك ترجع السعودية وتتركني هنا وما تعرف مدى فرحتي لمن شفتك عندي... وبدات ببكاء

فيصل خاف أنها تنهار فشدها لحضنه وهو يمسح دموعها: أنتي مجنونه علشان تضنين أني يمكن أروح وأتركك وبعدين أنا لو تركتك كيف راح تصيرين أم عيالي ولا حضرتك تبين تتهربين مني وتعيشين هنا في باريس

ريم بعدت عن حضن فيصل: كيف راح أصير أم عيالك وأنت تبي تتزوج حرمه ثانيه

فيصل بابتسامة: عادي أنت والزوجة الثانية راح تربون عيالي بس أنت راح تكوني الكل يا قلبي... ريم بابتسامة حزن وقلبها يحرقها من كلام فيصل بس هي ما تبي تبين له لأنها هي صحيح ما تحبه بس في نفس الوقت ما تبي أحد يتشمت فيها ويقول زوجها أتزوج عليها... فيصل لاحظ سرحانها المفاجئ/ ريم حبيبتي خلينا نتعشى علشان ننام والله أحس أن جسمي متكسر من الدوران بس الحمدلله أني لقيتك يا ريم

ريم ابتسمت: الحمد لله... وبعد كذا أتعشوا وناموا في حضن بعض وهذا أول مره يصير كذا... بس ريم قامت مفزوعة على كابوس فسمت بالله وبعد كذا طالعت في فيصل اللي كان نايم وعلامات التعب باينه عليه... ريم طالعت على ساعتها واللي كانت السادسة ونصف صباحا فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا راحت جهة فيصل وجلست بخوف من أنها تصحيه فيعصب عليها بس هي أتشجعت وهزته بنعومة/ فيصل قوم وصلي الفجر

فيصل بصوت كل نوم: طيب الحين بقوم... بس هو ما قام الا بعد طلوع الروح قام وصلى وبعد كذا رجعوا وناموا... المهم أبطالنا رجعوا على السعودية بعد شهر العسل بس ريم ندمت أنها خرجت من البيت بدون علم فيصل... وكل خوفها أن يقول لأهلها باللي صار....
\\


مقتطفات من الفصل الثالث عشر....

أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها عشان.....

**************************

فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

************************

ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

*****************************

فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

*****************************

ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

****************************

فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

***************************

ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

*************************

فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه ...

أنثى متمرده 08-09-2018 11:40 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثاني عشر}

وفي اليوم الثاني في بيت أبو مناف

أم مناف بتأكيد: خلاص سجلتي أسامي كل المعزومين

ليان: أي يمه سجلتهم كلها وأما ظن باقي أحد حتى أهل ريم سجلتهم كلهم

أم مناف: تمام يا حبيبتي كم بطاقة باقية

ليان بابتسامة: باقي عشرين بطاقة يا حبيبتي

أم مناف: طيب أنتي ما تبين بطاقة لخلود صديقتك

ليان: يمه أنا أعطيت خلود أول بطاقتها بس تقول هي يمكن ما تقدر تجي علشان أنتي تعرفين زوجها قريب الله يقلع أباليسه

أم ليان بضحكة: وليش أنتي زعلانه خلاص أنتي كمان أتزوجي أيش تنتظرين ولا تنسين عريسك جاهز وينتظر موافقتك

ليان بضيق: يمه أنتي تعرفين رأي في هذا الموضوع والأستاذ عزوز أنا ماراح أتزوجه

أم مناف بعدم مبالا: طيب وأنا أيش دخلني علشان تقولين لي هذا الكلام والله هو ولد خالتك وفي نفس الوقت ولد عمك فروحي وأتفاهمي مع أبوك وأخوانك علشان من جد يزوجك اليوم قبل بكر

ليان بعصبية: أوف من هل الحياة على كيفكم بتزوجوني بس خلي والله لا أدعي عليه أنه يموت

أم مناف بعصبية: ليان يا زفت أعرفي أيش تقولين وبلاش كلام بزارين يا بزر ولعلمك أنتي لو ما تزوجتي عبد العزيز أبوك راح يزوجك لعبد الرحمن ولد عمتك وأنتي عارفة عمتك زين والله لا تطين عيشتك مثل باقي زوجات عيالها وأظن أنتي تعرفين عمتك زين حتى خواتها يتحاشونها وأشكري ربك أن ولد عمك مشاري خطبك قبل ما تخطبك لولدها بسبوع

ليان: يمه بس هذا والله ظلم أنا من حقي أختار شريك حياتي مثل أي بنت في هل البلد والله أن حياتكم معقدة

أم مناف بطفش من بناتها: ليان قومي روحي على غرفتك لأني مالي خلق لكي... وفي نفس الوقت/ولا أقولك أنا بروح للمشغل أروح وأشوف أشغالي أفضل لي من الجلوس معاكي... ليان طالعت في أمها وقامت وطلعت على غرفتها وأول مادخلت سكرت الباب ورمت نفسها على سريره وهي تحس بملل وفي هل الوقت رن جوالها

ليان بطفش: الو هلا والله

روان بفرح: هلا فيك فينك يا ست الحسن مختفيه... ومن زمان ما جيتي عندنا

ليان وهي تجلس على سريرها: مالي خلق أطلع وأروح أي مكان

روان: أف ليش يا قلبي ترى اليوم كل البنات عندي

ليان بتعجب: ماشاء الله وما فكرتوم تقولون لي الا الحين صح

روان: ليان والله أنا من بعد العصر أتصل فيك بس حضرتك ما تردين... وبعد كذا انشغلت وأول فضيت اتصلت عليك

ليان بطفش: أي صح أنا كنت عند أمي نجهز بطاقة حفلة ريم ونوره... وجوالي كان هنا في غرفتي

روان برجاء: طيب يا عمري قومي وغيري ملابسك وتعالي لأن البنات بيسهرون عندي اليوم

ليان وهي تلوي بوزها: ماشاء الله والعنز حقك بتتركيه وتجلسين معنا

روان بشويه عصبية: لينوا أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك والله لو تقولين على هشومي عنز لا أقص لسانك

ليان بطفش: أقول مع نفسك أنتي وهو والحين قولي لي زوجك راح يكون في البيت

روان بابتسامة: لا هو معزوم في جده على زواج صديقه وماراح يرجع الا بكره الصبح ان شاء الله والحين يالله قومي وتعالي قبل ما يجون البنات

ليان بابتسامة: خلاص بقوم وأسال أمي وبعدين أجي

روان: لا أنتي جهزي وخلي خالتي علي

ليان بعد تفكر: لحظة أنا مع مين بأجي تعرفين أمي ماراح تخليني أجي مع السوق لحالي

روان: خلاص قفلي وأنا راح أقول أختي نجود تمر عليك أوكي

ليان: أوكي يا عمري والحين سلام... ليان قفلت من بنت خالتها روان وقامت علشان تغير ملابسها وتروح عندها.

****************************

نرجع لفرنسا عند عرساننا

نوره بخبث: فضولي حبيبي ممكن أسألك سؤال

فاضل: أسالي يا عمري كل اللي تبينه

نوره بدلع: أنا أبي أسألك عن زوجة أخوك

فاضل: أخوي مين بالضبط يا نورتي

نوره بنفس الدلع: أخوك التوم فيصل

فاضل باستغراب: ليش أيش فيها

نوره: أبي أعرف كيف أخوك أتعرف عليها لأن حكاية جدتي ماهي داخله رأسي

فاضل: وليش ان شاء الله ماهي داخلة رأسك وبعدين وشو له نتدخل في شيء ما يخصنا يا نوره

نوره بخبث: لا يخصنا طالما هي راح تكون من عائلتنا والمفروض تاخذون منا وفينا ومو بوحدة غريبه

فاضل رفع حواجب وبسخرية: لا والله أقول يا نوره ليتك تهتمين بأمورك ولا تتدخلين في حياة فيصل لأنه ما يحب أحد ينبش وراه فهمتي يا ست الحسن

نوره بسخرية: ليش خايف أعرف أنها من البنات اللي يتعرف عليهم في الاستراحة

فاضل بشوية عصبية وتهديد: أصحك تتكلمين على بنت الناس بهذي الطريقة لأنها متربية أفضل تربية... فاضل خرج وترك نورة بحيرة وازداد في شكها

**************************

وفي نفس البلدة بس في مكان ثاني

فيصل دخل على ريم علشان يعتذر منها بعد ما صفعها كف علشان طولت لسانها عليه فعصب وضربها كف واللي خلاها تترك المكان بدون أي كلمة وتدخل غرفته هو وفاضل وجلست فيها بس لقاها نايمه على سريره... فيصل راح وجلس جنبها فشاف أثر الكف على خدها اللي كان مزرق ومحمر وبدون شعور منه أتنهد وانقهر من تصرفه معها لأن هو يبي يخليها تحبه بس بتصرفه هذا معها هي أكيد راح تكرهه ولو مثلا علمت أهلها هم مستحيل يخلونها عند ه لأن هو نفسه لو أحد عامل دلوعته كذا هو ماراح يسكت وراح يذبحه لأن اللي يمس شعره من رأس ليان هو يمكن يمحيه عن الوجود فيصل طالع في ريم فمسك يدها وباسها

فيصل بغصة: أنا أسف يا حبيبتي... وبعد كذا طفى النور ونام في سرير فاضل وهو يفكر كيف راح يرضي ريم لو قاموا... المهم على الساعة سبعة الصباح قامت ريم مفزوعة لأنها أتأخرت عن وقت صلاة الفجر بس اتفجاءت بوجود فيصل معها في نفس الغرفة ريم كشرت وعافسة ملامحها وبعد كذا خرجت من الغرفة وراحت على غرفتهم أتوضت وصلت وبعد كذا جلست تقراء قران وعلى الساعة تسعه قررت أنها تخرج وتتمشى في الامكان القريبة من البيت فلبست حجابها وأخذت شنطتها وخرجت بهدوء بدون ما يحس فيها فيصل... وعلى الساعة واحدة صحى فيصل فشاف مكانها فاضي

فيصل: الله يهديك يا ريم قمتي وتركتيني نايم الين هذا الوقت على الأقل صحيني علشان أصلي الفجر... في هل الوقت قام وخرج من الغرفة ودخل على غرفتهم أخذ له دش مستعجل وبعد ما خرج صلى الفجر والظهر وبعد ما خلص خرج من الغرفة يدور على ريم والي مكان لها أثر في البيت فيصل خاف وتوتر وما عرف أيش يسوي وبالضبط هو يعرف بأنها ما تعرف شيء فهل الديرة فأخذ مفتاح وخرج من البيت علشان يدورها وهو يحس أنه راح يفقد عقله لو مالقاها... فيصل دار ودار ألين تعب وهو يدور على ريم فراح عند أخوه علشان ينزل ويساعده في تدويرها... فاضل نزل وهو مستغرب من أتصال أخوه اللي طلب منه النزول في الحال لوحده

فاضل وهو يشوف أخوه واقف عند السيارة: السلام عليكم أيش فيك منزلنا كذا بهل السرعة

فيصل واللي كان بيتجنن على ضياع ريم: فاضل الحق علي ريم خرجت ولا أعرف فينها

فاضل بتعجب: أيش تقصد بخرجت وما تعرف فينها يا فيصل

فيصل بتأفف: فاضل فاضل واللي يعافيك أفهم علي ترى والله أحس أن رأسي بينفجر من التفكير أقوالك أنا نمت وقمت فما لقيتها في البيت والله لي ساعتين وأنا أدور عليها بس ما لقيتها المشكلة هي ما تعرف البلد ولا تعرف تتكلم فرنسي

فاضل مسك أيد فيصل اللي كان منهار على الاخر: فيصل واللي يعافيك إهدأ وإن شاء الله راح نلقاها

فيصل بغصة وهو يلطم نفسه: كيف وفين بنلقاها فاضل أهلها لو عرفوا أن بنتهم ضاعت والله هم راح يذبحوني

فاضل: طيب قولي أنتم أتهاوشتم علشان تترك البيت

فيصل بارتباك: أي صارت بيننا مشادة في الكلمة عصبتني وخلتني أفقد أعصابي وأصفعها بس هي ما قالت شيء راحت على غرفتنا أنا وأنت ونامت وأنا نمت معها في نفس الغرفة بس كيف قامت وخرجت وأنا ما أعرف

فاضل بخوف على أخوه: فيصل الله يعافيك خلاص يلا خلينا نروح قسم الشرطة حق منطقتنا ونبلغ عن اختفاءها... وبعدها نروح للسفارة ونشوف يمكن رجعت على السعودية

فيصل: كيف ترجع وجوازها معي هي حتى فلوس ما عندها... فاضل فتح باب سيارة فيصل ودخل وبعد كذا دخل هو كمان وساق السيارة على القسم حق منطقتهم وبلغوا عن أختفاء ريم وبعد كذا راحوا يدورن على ريم

ملاحظة سارة... (أف يا ريم والله أنك ارتكبتي أكبر غلطة في حياتك بخروجك من البيت في بلده ما تعرفينها ولا تعرفين لغتها حتى... بس الله يعينك يا فيصل)

********************************

نرجع لعند ريم

ريم كانت جالسة على الكرسي وتبكي لأنها مو عارفة كيف ترجع للبيت هي حتى طريق الرجعة ما تعرف وكان معها شاب جالس قريب منها وما هو عرف كيف يساعدها لأنها ما تعرف شيء في المنطقة هي حتى أسم شارعهم ما تعرفه فكيف راح يساعدها حتى أسمها ماهي راضية تقول له وفي نفس الوقت هو خايف يروح ويخليها لوحدها ويصير لها شيء وبالضبط أنها بنت من ديرته... وما هو من الرجولة أنه يتركها طالع في ساعة واللي كانت التاسعة ونصف يعني باقي ساعة وتقفل بوابة السكن يعني لو ما أتصرف هو راح ينام في الشارع

الشاب: يا أختي الله يسعدك حاولي تتذكرين عنوانك أو خليني أخذك للسفارة هم راح يقدرون يساعدونك لأني ما أقدر أتأخر عن السكن أكثر من كذا وفي نفس الوقت أخاف أتركك ويحصلك شيء

ريم واللي وجهها صار مثل الطماط من البكاء: ............ بدون رد

الشاب جلس وبطولة بال: طيب خلينا جالسين الين تتذكرين بيتكم بس ترى لو تأخر الوقت ما نقدر نجلس هنا لأن باريس ماهي مثل السعودية يا أختي يعني من بعد واحدة يخرجون المجرمين والسكارى... وأنت بنت ماراح تقدرين تدافعين عن نفسك وأنا مثل ما شفتي ما عندي سلاح علشان أدافع عنك وعن نفسي...

ريم واللي قرارت تتكلم: لو خايف على نفسك تقدر تروح وأنا أشكرك وما قصرت وان شاء الله ربي راح يكون معي

الشاب بقهر من كلامها: لا عادي خلينا معك بكذا أقدر أضمن سلامتك... في هل اللحظة وقفت سيارة قدامهم مما خلا الشاب يوقف ويروح ناحية ريم اللي كانت منزل رأسها في الأرض

فيصل بفرح: ريم... ريم رفعت رأسها وشافت فيصل وفاضل قدامها

ريم بزيادة بكاء: فيصل... وقامت جري وراحت وارتمت في حضنه وهي تبكي من أعماق قلبها وكانت ترتجف من الخوف

فيصل بخوف: ليش يا ريم سويتي فيني كذا والله خفت عليك وحسيت نفسي أني بموت بدونك

الشاب واللي كان مستغرب من اللي يصير: الحمدلله على سلامتها والحين عن أذنكم أنا بلحق على السكن وبغى يترك المكان

فاضل: لحظة... وراح عنده فاضل مد يده وصافح الشاب/ هلا أخوي معك فاضل بن عبد الله مسعود القاسم من السعودية

الشاب بابتسامة: هلا يا أخ فاضل وأنا محمد خالد ناصر الخالدي من السعودية بعد وتشرفت بمعرفتك وبما أنكم ليقتوا قريبتكم أنا لازم أروح علشان ألحق على سكن الجامعة قبل ما ينقفل وأنام في الشارع

فاضل طالع في فيصل اللي كان يهدي ريم: خلاص خلينا نوصلك لأنك ماراح تلقى سيارة توصلك

محمد طالع في ساعة واللي كانت العاشرة وربع: طيب على بركة الله... فيصل مسك ريم ودخلوا السيارة وفاضل ومحمد طلعوا بعد

فاضل: أنت في أي جامعة يا محمد

محمد واللي منزل رأسه أنا في جامعة غرينوبل

فاضل: أوكي... فاضل وصل محمد وأخذ رقم تلفون وبعد كذا رجع على الفندق وقبل ما ينزل/ فيصل أنزل أنا أبي أتكلم معك

فيصل طالع في ريم واللي هديت شويه من نوبة البكاء: الحين برجع لك يا حبيبتي... ريم هزت رأسها بموفقة وفيصل نزل لأخوه/ هلا أيش بغيت يا فاضل

فاضل بخوف من ردة فعل أخوه: فيصل واللي يعافيك لا تقسى على البنت ترى أنا أحس نفسيتها زفت ومحتاجة أحد يكون قريب منها ومو يقسى عليها

فيصل ربب على كتف أخهو وبابتسامة: فاضل أنا موب شرس مثل ما أنت تعتقد وترى ريم زوجتي واختياري وأنا أحبها

فاضل بابتسامة: طيب يا أخوي العزيز أنا الحين بخليكم وبطلع لنوره لأنها كسرت جوالي باتصالاتها

فيصل: أوكي مع السلامة... فاضل ودع أخوه وفيصل طلع على سيارتهم وراح وأشترى لهم عشاء وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا فيصل حط العشاء وطالع في ريم واللي علامات الخوف مازالت في وجهها/ تعالي علشان نتعشى تراني ما أكلت شيء من الصباح وأظن أنتي بعد ما أكلت شيء صح

ريم طالعت في فيصل واللي كان مبتسم لها: طيب بس بروح وأخذ دش وأصلي وأرجع لك

فيصل بابتسامة: طيب يا حبيبتي روحي وأنا راح أنتظرك... ريم دخلت على غرفتهم وفيصل جلس يفكر فيها وفي الشاب اللي كان جالس معها قال إنه ما حصلها شيء بس هو هدوءها ما هو مطمنه فقرر أنه يعرف منها كل شيء لو هديت أعصابها... وبعد ربع ساعة خرجت ريم من غرفتهم وجت وجلست جنب فيصل واللي أستغرب منها لأنها من تزوجوا ما جلست جنبه

ريم بصوت مبحوح من كثر البكاء: فيصل أنا أسف

فيصل طالع فيها وتنهد: اهم شيء أنك رجعتي بالسلامه يا ريم بس ترى ربي اللي حفظك لأني ما أعرف الدعوة اللي دعتها أمك لك في ظهرالغيب... ريم أعذريني بس أنت ما فكرتي أنا أيش راح يكون موقفي مع أهلك لو كان صار لك شيء لو سمح الله

ريم بندم من تصرف: والله أنا أسفه وصدقني أنه ما كان قصدي أني أترك البيت أنا بس حبيت أني أتمشى في الاماكن القريبة من البيت وأفطر وأرجع بس أنا باعدت وما عرفت كيف أرجع وما أكذب عليك والله أني كنت ميته من الخوف وبالضبط بعد ما طلعوا لي ثلاث شباب ضخمين وصاروا يلحقوني وأنا صرت أمشي تارة وأجري تارة الين ما انصدمت بالشاب اللي شفتوني معه لأنه كان واقف ويتكلم بالعربي فطلبت منه المساعدة وبالفعل هو أتكلم معهم فرحوا وتركوني أما هو فسألني عن عنوان بيتنا علشان يوصلني، وأول ما قلت له أني ما أعرف البيت ولا أعرف البلد عاد هو خاصمني وقالي طالما ما أعرف البلد ليش جيتها بدون رجال بس أنا ماردت عليه لأني كنت خايفة إنه يروح ويتركني لحالي عمري ماحسيت بخوف مثل اليوم حتى يوم ما اتخاصمت مع أخوك وأتصل وهددني ما خفت مثل اليوم لأن هناك كان أخواتي موجودين ماراح يتركون أحد يأذني وطالعت في فيصل اللي مركزهمعها/ تصدق والله خفت أنك ترجع السعودية وتتركني هنا وما تعرف مدى فرحتي لمن شفتك عندي... وبدات ببكاء

فيصل خاف أنها تنهار فشدها لحضنه وهو يمسح دموعها: أنتي مجنونه علشان تضنين أني يمكن أروح وأتركك وبعدين أنا لو تركتك كيف راح تصيرين أم عيالي ولا حضرتك تبين تتهربين مني وتعيشين هنا في باريس

ريم بعدت عن حضن فيصل: كيف راح أصير أم عيالك وأنت تبي تتزوج حرمه ثانيه

فيصل بابتسامة: عادي أنت والزوجة الثانية راح تربون عيالي بس أنت راح تكوني الكل يا قلبي... ريم بابتسامة حزن وقلبها يحرقها من كلام فيصل بس هي ما تبي تبين له لأنها هي صحيح ما تحبه بس في نفس الوقت ما تبي أحد يتشمت فيها ويقول زوجها أتزوج عليها... فيصل لاحظ سرحانها المفاجئ/ ريم حبيبتي خلينا نتعشى علشان ننام والله أحس أن جسمي متكسر من الدوران بس الحمدلله أني لقيتك يا ريم

ريم ابتسمت: الحمد لله... وبعد كذا أتعشوا وناموا في حضن بعض وهذا أول مره يصير كذا... بس ريم قامت مفزوعة على كابوس فسمت بالله وبعد كذا طالعت في فيصل اللي كان نايم وعلامات التعب باينه عليه... ريم طالعت على ساعتها واللي كانت السادسة ونصف صباحا فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا راحت جهة فيصل وجلست بخوف من أنها تصحيه فيعصب عليها بس هي أتشجعت وهزته بنعومة/ فيصل قوم وصلي الفجر

فيصل بصوت كل نوم: طيب الحين بقوم... بس هو ما قام الا بعد طلوع الروح قام وصلى وبعد كذا رجعوا وناموا... المهم أبطالنا رجعوا على السعودية بعد شهر العسل بس ريم ندمت أنها خرجت من البيت بدون علم فيصل... وكل خوفها أن يقول لأهلها باللي صار....
\\


مقتطفات من الفصل الثالث عشر....

أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها عشان.....

**************************

فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

************************

ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

*****************************

فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

*****************************

ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

****************************

فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

***************************

ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

*************************

فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه ...

سهام الروح 08-10-2018 01:28 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
روايه روووعه
اختيار رائع
في الانتظار الباقي

عطري انفاسه 01-24-2020 03:23 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
قلم مميز

دوما تنقل كل ماهو جميل وراقي

وهذا يدل على شخصك الراقي

وذوقك العالي

عساك بخير دوما

دمت بكل التقديروالاحترام


الساعة الآن » 07:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009