منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=53476)

الغلا 07-21-2018 09:16 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
روايه جميله
شُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع
عبق الجوري لِـ روحك

أنثى متمرده 07-22-2018 02:28 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
سرني حضوركم في صفحتي اشكركم على إطرائكم
فرائحة حضوركم البهيه طغت على المكان
مني لـ روحكم تحية ود

أنثى متمرده 07-22-2018 02:34 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء السادس}

وفي المزرعة كان جالس في غرفة الكاميرات ويراقبها وهي تبكي وتدور في أرجاء الغرفة وعيونها ويدها مربوطين ورا ظهرها... فيصل ابتسم بخبث وقرر أن يدخل عليها علشان تبكي من جد.. فقام وراح للغرفة
ريم أول ما سمعت صوت المفاتيح وقفت تنتظر الحرمة اللي خطفتها تدخل عليها وهي تدعي في قلبها بان الله لا يوفقها وبأن ربي يخرجها من هنا... ريم عرفت الشخص وميزته من ريحة عطره اللي غزت المكان وانصدمت من تواجدها عنده ودخوله عندها وتتمنى لو انها في حلم
فيصل حس بخوفها وشافها ترتجف فراح ناحيتها بس هي تراجعت الين انصدمت بجدار أما هو ففك الربطة عن عينها وتكتف وصار يبتسم بخبث: هلا والله بريم مو قلت لك أني راح أوصلك ها اثبت لك الحين أني رجال ولا لازم أشياء ثانية علشان تتأكدين بنفسك
ريم طالعت فيه بخوف: لو كنت تظن ان الرجولة بأنك تخطف بنات الناس وتستقوي عليهم فهذا دليل إنك مو رجال ولا فيك ذرة رجوله
فيصل عصب من كلامها فصفعها كف ومسك شعرها بكل قوته ومن بين سنونه: أنا رجال غصب عن اللي خلفوك وأنا الين الحين ماسك نفسي عنك فلا تخليني أسوي فيك شيء تندمين عليه طول عمرك فهمتي يا حيوانه
ريم فكت شعرها من يده وبقت تدفه بجسمها بعيد عنها بس هو قبل ما يطيح مسك بلوزتها فطح على السرير وطاحت ريم عليه وأول ما بغت تقوم وتفك نفسها من فيصل جمع يده وضمها بصدره
فيصل بخبث: كان من أول قلتي لي أنك تبين أني أضمك كان نفذت لك أوامرك
ريم بخوف من وضعهم: أتركني يا حقير أتركني...بس فيصل ما تركها وبالعكس أخذ يدقق في وجهها وبضبط عيونها وبينه وبين نفسه (الليل سكته طويلة تهزمني بها نظرات عينك.. الليل لا يعرف دربا غير دروبك فكيف أمحوك من ذاكرتي وأنتي بين أحضاني) ... طبعا ريم خافت من نظراته ومثلها مثل أي بنت خافت أن يصير لها شي يقضي على مستقبلها حبت تدافع عن نفسها بإنها تعضه لأن هو السلاح الوحيد اللي عندها وأول ما حس فيصل باللي هي ناوية عليه قلب نفسه عليها وجلس فوقها
فيصل بخبث: لا يا حلو غيرك كان أشطر واليوم والله يا ريم ما راح تلقين من يرحمك مني وأنا قلت لك لا تلعبين معي... أهم شيء فيصل خرج من عند ريم وهي في حالة شبه إنهيار من البكاء وكانت متكوره في ركن من أركان الغرفة ضامه نفسها بعد ما فيصل شقق ملابسها ومن العنف اللي مارسه فيها فيصل...
ريم من بين شهقتها: الله لا يوفقك يا فاضل الله ينتقم منك أشر إنتقام
فيصل أول ما سمعها تدعي على أخوه رجع عندها وبحدة: يعني ما كفاك اللي سويت فيك رجعتي تسبين وتشتمين ريموا فكي نفسك من شري فهمت... لا والله أخليك تندمين على اليوم اللي شفتيني فيه
ريم رفعت رأسها وبخوف من فيصل: لو كنت تظن إنك قوي فربي اقوى منك ومثل ما دمرتني ودمرت مستقبلي ربي راح ينتقم منك
فيصل راح ناحيتها ومسكها من ذراعها الين وقفت وقرب من وجهها وبحدة وهمس عند أذنها: لو كنت تظني بأن اللي سويت معاك تدمير لك فانا والله مستعد أدمرك عن جد والحين تبين تعرفين أشلون؟ أوكي قولي بأي شيء تبين أبدا بتجريد ملابسك من فوق ولا ....
ريم خافت منها فالتصقت بالجدار وتمنت لو ينفتح وتحتمي فيه وبرجاء مختلط بخوف: لا أنـ ــــا أسـ ــفـ ـه وحطت يدها على فمها/ وماراح أقول شيء والله بس لا تسوي لي شيء
فيصل نفض يدها وبتهديد: خلي اليوم يعدي على خير علشان ترجعين مثل ما جيتي وبخبث/ أظن أنك فهمتي قصدي وبعد كذا طالعها باستحقار وخرج وقفل عليها الباب
ريم جلست تبكي وهي كاتمة شهقتها... أما فيصل فخرج وقال سليمان يرجعها على بيتهم في الصباح... وبعد كذا خرج من المزرعة ورجع على بيتهم وأول ما وصل دخل على غرفته أخذ دش وبعد كذا لبس وخرج وراح للمطار ومن ثم لفرنسا عند أهله وعلى الساعة عشرة الصباح وصل فيصل لفرنسا... وريم وصلت لبيتهم وهي في وضع مزري
جولي أول ما شافت حالة ريم صرخت وصارت: تنادي على هدى... هدى أول ما سمعت جولي تصيح وتناديها قامت بسرعة هي وراكان وراحوا لها
هدى بصدمة من أختها الطايحة على الأرض وقدم الباب: ريم... وراحت بسرعة لعندها وهي تبكي
راكان خاف بأن خالد يجي في أي وقت ويسوي فيها شيء فقال: هدى خلينا نشيلها ونوديها على غرفتها قبل ما يجي خالد ويسوي لنا سالفه أو يذبحها
هدى بنفس تفكيره راكان وخوفه: أي هذا أفضل شيء بس بسرعة لأن خالد على وشك الوصول... في هل اللحظة راكان وهدى وجولي أخذوا ريم على غرفتها وحطوها على سريرها/ جولي أرجوكي اجلبي لي ملابس لكي نغير ملابسها
راكان: أنا بنزل تحت ولو احتجت شيء ناديني
هدى وهي تتنهد: طيب يا حبيبي... راكان خرج وهدى وجولي غيروا ملابس ريم وانصدمت من الأثار اللي شأفتها في أنحاء جسم أختها وبينها وبين نفسها (يا ويل حالك يا ريم أنتي فين كنتي وأيش أثار العض هذي اللي في معظم جسمك والمشكلة أنت فقد الوعي ولا رضيتي تقومين علشان أعرف كل شيء قبل لا نظلمك ونطعن في شرفك)
جولي واللي كانت تكلم هدى من أول وهي ماهي معها: سيدة هدى هل أنت بخير
هدى المصدومة: شكر يا جولي وبأماكنك الانصراف وأنا سأعتني بريم... في هل اللحظة دخلت رابيه وجابت جوال هدى لها وأعطتها هو
رابية: ماما جوال أنت كتر رن... هدى أخذت جوالها وعرفت بان أمها اللي كان تتصل فاتصلت هي فيها... أما جولي فأخذت رابية وخرجوا وتركوا ريم وهدى
هدى: هلا يمه كيفك وكيف أبوي الحين ومتى بترجعين البيت
أم خالد بحزن: الحمد لله أنا بخير بس أدعي لأبوك والحين طمنيني ريم رجعت البيت
هدى وهي تطالع أختها: أيوه يمه ريم رجعت بس والله ما أعرف أيش أقول بس أفضل أنك ترجعين لأنها طايحه على فراشها وفاقدة وعيها
أم خالد بخوف على بنتها: ليش خالد ضربها
هدى بخوف: لا يمه خالد ما يعرف أن ريم رجعت علشان كذا أبيك ترجعين قبل ما يوصل خالد لأني أخاف يسوي فيها شيء.... وأنت تعرفين خالد لو عصب ما يسمع من أحد
أم خالد: طيب أرسلي لي راكان علشان يجي ويأخذني يا بنتي
هدى: إن شاء الله ... أهم شيء هدى طلبت من أخوها راكان بأنه يروح ويجيب أمهم وهي رجعت لريم واللي فاقت وجلست تبكي على حالها
هدى بخوف: ممكن أعرف ليش تبكين أسكتي لا خالد يجي ويسمعك
ريم واللي باقي ما صحت من صدمتها وصارت تهذي: الله يخليك لا تتركينه يأخذني ترى والله وهو راح يذبحني هذي المرة الله يخليك لا تتركيه فاضل يدخل علينا لأني والله أخاف منه
هدى بخوف: مين هو فاضل وأيش سوا لك علشان تخافين منه كذا بس لا يكون مغتصبك يا ريم
ريم وهي تتنافض من الخوف: فـ ــفــ ــفـاضل اللي خرج من هنا... وببكاء هستري/ والله هو اللي شقق ملابسي وكان... بس حطت يدها على فمها وكملت بكاها هدى خافت على أختها فضمتها بقوه
هدى بحنان: خلاص يا حبيبتي ماحد راح ياخذك وأنا الحين هنا معك لا تخافين يا ريم... فهل اللحظة دخل عدنان وقال لأمه أن أبوه يبيها هدى قامت بسرعة علشان تشوف زوجها وترجع عند أختها... أما ريم فتكورت حول نفسها وهي تتنافض من الخوف... وأول ما أنفتح الباب بقوة ريم رفعت رأسها وانصدمت بشخص اللي دخل عليها
ريم وقفت بخوف وهي تشوف أخوها عندها: خـ ـخـ ـخـ ـالــ ـد
خالد وهو بقمة عصبية: رجعتي يا ريم رجعتي بعد ما خليت وجوهنا ملطخة بوحل رجعتي بعد ما سودتي وجوهنا يا حيوانه
ريم هزت رأسها بنفي وبتعتعة من الخوف: أأأنــــــ ... خالد ما أنتظر ريم تكمل كلامها لأنه شدها من شعره وطاح فيها ضرب مبرح....
******************************
نرجع لي فرنسا
مناف: فيصل فيصلوا قوم أبي أتكلم معك
فيصل بكسل: مناف واللي يعافيك خليني أنا تراني أمس ما نمت الا متأخر
أم مناف وهي تدخل عليهم: طبعا من الصياعة والدشارة اللي أنت فيها حضرتك راجع البيت قبل الفجر بشويه وأظن حتى صلاة الفجر ما صليتها يا محترم
فيصل فتح عيونه بصعوبة بعد كلام أمه: يمه تراني لو صليت أو ما صليت أنا إللي راح يتحاسب ومو أحد ثاني
أم مناف بعصبية: سمعت أخوك أيش يقولي يا مناف سمعت
مناف إنقهر من أخوه علشان زعل أمهم: خلاص يمه روحي أنت يا الغالية وأنا راح أتفاهم معها... أم مناف خرجت ومناف قام وفتح الستارة فدخلت أشعة الشمس مباشرة على وجه فيصل
فيصل بتأفف: يالله يعني اليوم أنتم ما عندك غيري يا مناف
مناف بشوية عصبية: أقول قوم وصلي أفضلك من النوم لانه ماراح ينفعك... والحين قوم وتروش وصلي لأني أبي أتكلم معك
فيصل جلس وهو عفس وجه: طيب خلاص شوفني قمت والحين با أقوم وأصلي وبأجيكم
مناف وبحدة: قوم بسرعة ولا تتأخر فهمت
فيصل: طيب إن شاء الله... مناف خرج وفيصل قام وهو يسب نفسه إن جاء عند أهله وبعد ما أخذ دش وصلى خرج لعند أمه وأبوه وأخوه الكبير/ صباح الخير
أبو مناف: أي صباح يا ولد الله يهديك والساعة أثنين
أم مناف: أنت بالله عجبك وضع ولدك يا أبو مناف
فيصل: يمه أنتي أيش فيك اليوم علي كأني مسوي جريمة
أبو مناف: فيصل أيش قصة زواجك المسيار اللي تتكلم أمك عنها
فيصل حس بخوف لان بدا ينسى هذا الموضوع وبارتبك: أي موضوع يا أبوي
مناف: الزوج المسيار اللي من خمسة سنوات ليتك تقولنا قصته كاملة
فيصل: مثله مثل أي زواج اتزوجت وطلقت مافي شيء ثاني
أبو مناف: متأكد يا فيصل خلاص طلقت البنت او الحرمة اللي أتزوجتها
فيصل بطفش: يبه أنا قلت لكم أني طلقتها ليش ما أنتم راضين تصدقون
أبو مناف: طيب والحين حضرتك متزوج ولا
فيصل: لا يبه أنا اخر زوجه لي اللي من خمسة سنوات
أبو مناف باستغراب: بيت مين اللي كنت متزوجها حضرتك
فيصل بلع ريقه وبكذب علشان عارف أهله تماما لو قرروا يعرفون لازم يعرفون: بنت محمد سعيد
أبو مناف: اعمل حسابك لو رجعنا على ديرتنا أمك راح تخطب أنت والزفت الثاني فهمت
فيصل طالع في أمه: لا أنا راح أدور البنت اللي راح أتزوجها وبعدين أمي تروح وتخطبها لي لأني عند مواصفات في البنت اللي أبيها
أم مناف بعصبية: وإن شاء الله بتاخذ من البنات أو الحريم اللي متزوجهم من قبل كذا
فيصل: والله يا يمه مو مهم وأهم شيء إني أتزوج وأريحكم
أبو مناف: لا إحنا نبي نسب يرفع الرأس ومو تروح وتتزوج أي بنت علشان تسكتنا فهمت
فيصل: يبه لا تخاف أنا لو بغيت أتزوج راح أخذ بنت تصوننا وتحافظ على شرفي وبيتي وعلى عيالي
أبو مناف بحدة: طيب أنا راح أعطيك شهرين يعني ستين يوم لو ما جيت وقلت عن البنت اللي راح تتزوجها... أمك راح تخطب لك من بنات العائلة وهذا قراري أنا وباقي أخوك الثاني يجي ونشوف أيش راح يكون قراره هو الثاني... فيصل طالع فيهم وقام ورجع على غرفته هو وأخوه وجلس يفكر في كلام أمه وأبوه وفي القرار اللي قرر له ولأخوه
أم مناف: أنت من جدك بتخليه هو اللي يختار البنت بنفسه
أبو مناف: خليه يختار البنت اللي يبيها علشان لا نروح ونزوجه واحد من قرايبنا ويطين عيشتها لأنك تعرفين فيصل وتصرفه زين عكس فاضل تماما
أم مناف: طيب أيش ريك أخطب لفاضل بنت أخوك أو واحد من بنات أخواتي
مناف: يمه لا تخطبين له أحد اللين ما تقولين له وعلى فكرة ترى ولدك الثاني ما يسوي شيء بدون ما يوافق عليه الاستاذ الثاني
أم مناف: ذاك كان أول الحين كل واحد يأخذ قرار بنفسه
أبو مناف باستغراب: أنت من جدك يا أم مناف غريبة والله
أم مناف: لا لو تعرف أيش صار تصدق أنهم قبل فترة إتهاوشوا مع بعض وبغوا يذبحوا بعض لولا إن الله ستر وتدخلوا أخويانهم بينهم وفرقوهم ما كنت أعرف أيش راح يصير
أبو مناف: الله يهديهم هذول الاثنين ما أعرف متى يكبرون ويعقلون كل واحد من طولي بس يتصرفون تصرفات مراهقين بس إن شاء الله راح أحط حد لكل اللي يسون
***************************
بعد مرور شهر وفي بيت أبو خالد
خالد: أنت يا زفت فين القهوة... ريم خرجت من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة وحطته قدام خالد وكانت بتطلع على غرفتها بس خالد استوقفها بحدة/ على وين يا زفت
ريم إتنهدت بخفة: بروح غرفتي
خالد: لا والله ومين راح يصب القهوة إن شاء الله
ريم التفتت وطالعت في أمها وساره ورحت وشالت القهوة وصبت لهم: ممكن أروح غرفتي الحين
خالد: إنقلعي روحي.. ريم راحت وتركتهم
أم خالد: ليش يا خالد تعمل للبنت كذا أنا كم مره قلت لك طالما البنت ما فرطت في شرفها خلاص أتركها ولا تقسى عليها كذا يا ولدي
خالد: يمه ريم فضحتنا... والله فضحتنا بدرجة إني في كم شخص ما أقدر أحط عيني في عينهم من بعد العار اللي صار
ساره: بس ريم مالها ذنب يا خالد ريم ضحية شاب متهور
خالد بحدة: لا والله أقول لو شيء ما يخصك لا تتدخلين فهمتي وبالضبط بيني وبينها أختي وأنت يا أمي يوم إنك حزينة عليها شوفي أيش صار لأبوي بسببها ولا في اعتقادك مين راح يفكر يتزوجها
أم خالد: الله يعين ومثل ما قالت سارة ريم مالها ذنب وأبوك ربي كتب له اللي صار والله يرفع عنه وأنا متأكدة أن أبوك متضايق من معاملتك لاختك
خالد بحدة: والله يمه لوال خوفي من الله لو كانت ذبحتها من اللي سوته... وقام وطلع فوق
أم خالد بتنهيدة: الله يهديك يا خالد ويصلحك

أنثى متمرده 07-25-2018 11:53 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء السابع)

في غرفة ريم
ريم بعد ما طلعت على غرفتها أخذت لها دش دافي وغيرت ملابسها بعد ما خلاها خالد تطبخ وتنظف المطبخ لأن شغل المطبخ صار عليها من بعد ما خرجت من المستشفى بعد ما ضربها وبغى يذبحها من الضرب لولا أنه الله ستر وزوج هدى فكوها منه... في هاللحظة أنتهدت وشكرت ربها على ما بلاها وفي نفس الوقت... (الله لا يسامحك يا فاضل على اللي سويته فيني المشكلة خالد ما هو راضي يقتنع أني مالي ذنب بالي صار) وأول ما أندق الباب فزت ريم من الخوف لأنها متوقعة دخول خالد عليها في أي وقت وبالضبط بعد ما صار عايش عندهم بسبب حالة أبوهم
ريم بهدوء: أدخل
راكان بابتسامة: مساء الخير لأجمل بنت
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبي حياك تعال
راكان دخل وجلس جنبها ومدها الكيس: هذا لك يا قلبي
ريم بفرح: هذا لي أيش هذا
راكان: جوال لك بنفس رقمك بدل اللي كسره لك خالد
ريم بخوف: جوال بس أخاف خالد يعرف وبعدين يسوي لك مشكله
راكان: ما عليك من خالد ولو شافه عندك قولي له أنا جبته لك لأني أثق فيك
ريم بابتسامة: الله لا يحرمني منك يا أخوي وأن شاء الله أكون محل ثقتك فيني
راكان: الله يسعدك يا حبيبتي ويعوضك بإبن الحلال اللي أفضل من نواف
ريم: لا يا راكان أنا كرهت كل الرجال من بعد اللي صار وما أظن في رجل يقتنع فيني بعد اللي صار الا إذا كان عجوز
راكان: هههههه أنتي من جدك والله ألف واحد يتمناك وطالما أنتي على صواب ما عليك من أحد
ريم بابتسامة حزن: أنت تقول كذا لأنك أخوي بس من ناحيتي نفسي طابت عن الزواج
راكان: وتدفنين نفسك بسبب حادث من شخص ضعيف الايمان أنتي لازم تتزوجين وتجيبين عيال وبنات ولا حضرتك ما تبين أصير خال حق عيالك
ريم احتضنت أخوها: بالعكس يكون لي الشرف أنك تكون خال عيالي وأفضل خال بعد... وبعدت عن حضن أخوها وبحزن/ في اعتقادك أبوي راح يسامحني على اللي صار وبالضبط أني أنا السبب فــــيــ....
راكان حط يده بسرعة على فم ريم: لا تقولين كذا أولا هذا قضاء ربي وثاني شيء أبوي يعرف أنك مالك ذنب باللي صار
ريم أتنهدت: الله لا يسامح اللي كان السبب في اللي حنا في
راكان بابتسامة: لا تقولين كذا وأنتي ما تعرفين فين الخير لك في كل هذا... والحين قولي لي بدأتي تتجهزين للكلية
ريم طالعت راكان وبحزن: لا لأن خالد يقول إنه فصلني من الكلية وأني ماراح أكمل الا إذا تزوجت
راكان بصدمة: أيش لا أكيد أخوي خالد فقد عقله لكن ما عليك أنا راح أتكلم معه وراح أخذك للسوق علشان تشترين كل اللي تبينه لأن الدوامات على وشك وماباقي له كثير
ريم بخوف: أخاف يروح ويسوي لك مشاكل عشاني... لا بلاش تكلمه يا راكان واللي يرحم والدينك بلاش ويكفي مشاكل الين هنا
راكان بعصبية: لا والله راح أكلمه ولو على الدوام أنا راح أوديك وأرجعك وكل شيء راح يكون على مسؤوليتي... وأنتي لا تتكلمين ولا تتدخلين فهمتي
ريم بخوف من المشاكل: أن شاء الله يا راكان... راكان طلع من عند ريم... وريم جلست تفكر في مصيرها ومستقبلها ومن شدة قهرها قالت: الله ينتقم منك يا فاضل مثل ما دمرتني بس علشان ضربتك كف وعضيتك عساك بحرمة تطلع عيونك .... (أف دعوة قويه وغريبه بعض الشيء)
*******************************
وفي الشركة.... كان منهمك في شغله وكان يدقق في مخطط المستشفى اللي جالسين يبنوها
أحمد: أستاذ فيصل المهندس جعفر وصل أخليه يدخل عليك مباشرة ولا أدخل على غرفة الاجتماع
فيصل وهو يطالع في المخطط: خليه يدخل على غرفة الاجتماع وأتصل على هشام وفاضل علشان يجون وأنا الحين بروح لهم
أحمد: أن شاء الله يا أستاذ... أول ما خرج أحمد، فيصل حدد على الأخطاء وبعدها خرج من مكتبه وراح على غرفة الاجتماع... وبعد انتهاء الاجتماع الكل رجع للبيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي وقت الغداء والهدوء يعم المكان
أم مناف وبحدة: فيصل أيش سويت في موضوعك ما أشوفك متحرك
فيصل باستغراب: أي موضوع يا يمه
أم مناف بسخرية: موضوع زواجك اللي نسيته
فيصل طالع في أخوه وبعد كذا التفت لأمه: أظن أنتم قلتم شهرين يا يمه صح
فاضل بابتسامة: عز الله لو كانوا بينتظرونك أنت ماراح تتزوج ولا راح تتحرك
فيصل أعطى أخوه نظرة وبحدة: ليتك تسكت أفضل لك لأنه ماحد سألك رأيك لا يجيك شيء ما يعجبك
أم مناف بشوية عصبية: فيصل.. أظن كلامك معي وما هو مع أخوك صح والمفروض أنك الحين لقيت البنت علشان نروح ونخطبها، ويكون في علمك لأزم البنت تكون سعودية أو خليجية فهمت
فيصل بتعجب: وليش أنا قلت إني بروح وأخطب أخت ماهي يعني
ليان: ههههه حلو تتزوج أجنبيه وأنا أفضل أنك تتزوج تركيه علشان عيالك يطلعون يجنون
أم مناف وبعصبية على ليان: أيش رأيك تسكتين يا ست ليان... وانت يا فيصل أبوك أتصل علي أمس وقالي أشوف أيش سويت في موضوعك
فاضل: يمه وأنا ليش ما تركتوني أختار البنت اللي أبيها بنفسي
أم مناف بحدة: وليش أيش فيهم بنات أعمامك وبعدين نورة زينة البنات والكل يتمناها
ليان وهي تلوي بوزها: بس هي مغرورة وشايفة كل الناس حشرات عندها أنا صراحة ما أحبها
أم مناف بنفس الحدة: وليش في أحد سألك رأيك ولا قالك تحبينها يا ست الحسن
ليان بابتسامة: لا ماحد سألني ولا أحد قال لي أحبها وبهمس لفاضل/ لا تأخذها نصيحة والله راح تكره نفسك لأنها غثيثة
أم مناف: لينوا أنتي أيش جالسة تقولين لأخوك
ليان بارتباك: ولا شيء يا يمه
أم مناف وهي تقوم من على طاولة الاكل: علم يوصلكم وما يتعداكم والله ثم والله لو ما خليت أبوكم يزوجكم قبل بداية السنة ما أكون بنت أبوي...وبحدة/ وأنت يا فيصل باقي ثلاث أسابيع لو ما جيت وقلت لي عن البنت اللي تبيها لا تلومني على اللي راح أسويه وراحت وتركت لهم المكان وأول ما طلعت... فيصل يطالع ناظرها باستغراب الين اختفت عن نظره تماما
فاضل وليان: هههههههه من فيصل اللي كان يطالع أمه
فيصل بتعجب: على أيش تضحكون أنت وهي
فاضل: أتخيل نفسك وأنت متزوج غصب عنك والله بتكون مثل البنت المغصوبة
فيصل بتريقه: لا والله
ليان: ههههه والله ما ينفع وبخبث/ أخوي فيصل أيش رأيك أدور لك على عروس ومن أفضل العائلة... وبتفكير/ ممممم مثلا عندك ساره الهاشمي بنت مره حلوه وناعمة ورهام واو عن جد لو خذيتها بتعيش مبسوط طول عمرك أما ريم فهي
فيصل وفاضل في نفس الوقت: ريم
ليان بتعجب من أخوانها: أي ريم أيش فيكم أنتم تعرفونها
فيصل بشوية عصبيه مسك ليان من زندها وبحدة: وأنتي من فين تعرفين ريم ومن متى تعرفينها تكلمي يا زفت قبل لا أذبحك
ليان بخوف من أخوها اللي هاج فجأة: ريم صديقتي من المتوسط والله
فاضل وهو يحاول يبعد فيصل عن ليان: أنت أيش فيك عصبت فجأة ومو شرط تكون ريم صديقة أختك نفس ريم اللي تعرفها أنت
فيصل وهو يهز أخته هز: بنت مين ريم هذي تكلمي بسرعة
ليان ببكاء وخوف: هي بنت سالم الشريف وأنا قلت لك هي صديقتي من المتوسط فايش اللي صاير... فيصل ترك أخته وهي على طول طلعت على غرفتها وهي تبكي
فاضل: أيش فيك أنت جنيت يعني مافي أحد باسم ريم غير ريم اللي نعرفها أحنا
فيصل طالع في أخوه وخرج ترك البيت أما فاضل فطلع عند ليان علشان يراضيها من اللي سواه فيصل فيها
فيصل بعد ما خرج من بيتهم دار في الشارع الين تعب وبعد كذا راح على المزرعة وأول ما وصل وقبل ما يدخل على الفلة حقتهم
أبو رمزي واللي ما يعرف يفرق بين فيصل وفاضل: يا باشا يا باشا
فيصل بطفش: أهلا يا عم رجب
أبو رمزي: بموخذ يا بني أنت الباشا فيصل والا الباشا فاضل
فيصل أبتسم غصب عنه من كلام أبو رمزي: لا ياعم رجب أنا فيصل
أبو رمزي بابتسامة: أهلا يا بني... أزيك وازي أهلك
فيصل: الحمد الله بخير كيفك أنت، وكيف أم رمزي
أبو رمزي: الحمد الله... وسامحني لو كنت عطلتك بس أم رمزي وهي تنظف أوضة حضرتك لأت سلسال وخلتها على الكمدينه اللي عند السرير
فيصل باستعجال: طيب شكرا ياعم رجب والحين عن إذنك... وراح وترك عم رجب وأول ما دخل بدأ يدور على السلسال في الادراج الين لقى السلسال واللي كان باسم ريم وكان مقطوع... فيصل حط السلسال في جيبه ورمى نفسه على السرير وهو يفكر في كلام أمه وأبوه وفي قرارهم المفاجأ وفي نفس الوقت هو خايف يخطب وأماني تفضح سره قدام أهله وبالضبط أنه وعدها بأنه راح يتزوجها بس هو متأكد بأن أبوها ما راح يوافق بس هو عارف بأنه لو أتزوج راح تروح عند أهلها وتقول لهم كل شيء عاد في ذاك الوقت أكيد أبوه راح يذبحه ولمن طفش من التفكير قام وخرج ودخل على غرفة المراقبة اللي في البيت وجلس يشوف اللي صار بينه وبين ريم... (أحبك لأنك الأنثى التي غزت قلبي لأنك الفتاة العظمى بين جميع الفتيات أحبك لأنك الإجابة عند كل سؤال لأنك أرضي وسمائي والطريق الذي يسير بي نحو الأمام والعين التي أرى بها كل الألوان والأذن التي أسمع بها جميع الأصوات لأنك الروح النقية الطاهرة) وبعد ما تعب من التفكير أخذ الشريط وخرج من البيت...
*************************
بعد يومين والكل جالس يجهز للدراسة ريم دخلت على بيتهم بعد ماراحت وقضت مشتروات الكلية فشافت حرمة جالسة مع أمها وما تعرف ليش حست بانقباض في صدرها...
أم خالد: تعالي وسلمي على خالتك يا ريم
ريم بينها وبين نفسها: (يا ربي من هذي كمان ومن فين صارت خالتي) أن شاء الله يمه ريم راحت سلمت على الضيفة واللي كانت تطالع ريم بنظرة تفحصيه
الضيفة: أجلسي يا حبيبتي... ريم جلست وهي منزلة عينها في الأرض/ كيفك يا ريم يا حبيبتي
ريم بصوت بالكاد ينسمع: الحمد لله طيبه كيفك أنتي يا خالتي
الضيفة بابتسامة: لا تقولين خالتي، قولي يا جده
ريم رفعت راسها وابتسامة: ان شاء على أمرك... والحين عن أذنكم بقوم علشان أروح غرفتي... وقامت بهدوء وتركت المكان
الضيفة بعد ما شافت ريم وتعرفت عليها: طيب يا بنتي يا سميرة أنا بستأذنك الحين وأن شاء الله لنا موعد بعد يومين ومثل ما قلت لك حنا طالبين فأن شاءالله ما تردونا وتعطونا طلبنا اللي نبيه
أم خالد والي ماكانت فاهمة شيء: طالما دخلتي بيتي يا خاله أنتي ماراح تخرجين الا وأنتي راضية أن شاء الله
أم مشاري: وهذا عشمنا فيكم والحين في أمان الله... أم مشاري اتصلت على حفيدها اللي كان جالس مع خالد وراكان اللي جلس معهم بعد ما رجعوا من السوق هو وريم وبعد ما راحوا... أم خالد جلست بحيرة الين دخلوا خالد وراكان عليها
راكان وخالد: السلام عليكم
أم خالد: وعليكم السلام تعالوا يا حبايبي وأجلسوا هنا... خالد وراكان جلسوا عند أمهم
خالد بحيرة: يمه أنتي تعرفين الضيوف اللي جوا اليوم
أم خالد: لا والله ما أعرف وأول مره أشوفهم وحتى ماهم من جيراننا
خالد: غريبة طالما هم ما يعرفونا ولا أحنا نعرفهم كيف جوا علشان يخطبون
أم خالد بصدمة: أيش يخطبون ومين يخطبون بالضبط
خالد: ريم يا يمه وليش أحنا عندنا بنت غير ريم
أم خالد بنفس الصدمة: ريم بس هم كيف عرفوا ريم علشان يخطبونها
خالد: لا يعرفونها وكمان الولد يعرف بموضوع خطوبتها... وبالي صار وقت خطوبتها
أم خالد: طيب الله يكتب اللي فيه الخير... وطالما هم جو من الباب نستشير البنت ونرد لهم
خالد وبحدة: تستشيرينها في أيش يا يمه... يمه ريم لأزم تتزوج في أقرب وقت وهي ما راح تلقى أحد أفضل من هذا العريس والولد ولد تاجر معروف وأنا وراكان راح نسأل عنه فلو عرفنا عنه كل شيء أحنا راح نقول لهم بأننا موافقين علشان يجون ويملك مثل ما قال الولد لأنه جاهز ويبي يتزوج في أقرب وقت
راكان: وأنت ليش مستعجل وتبي ترمي أختك لواحد ما نعرفه ولا نعرف عنه شيء بس غير أنه قال بأنه معروف... يا أخي الحين الناس ما تقول الحقيقة... وأنت تعرف هذا الشيء تماما
خالد: لا أكيد أنت جنيت أنت المفروض تشكر ربك أن في واحد جاء الين بيتكم وطلب أختك للزواج من بعد المصيبة اللي سوتها وسودت وجوهنا غير كذا أدخل على الغرفة وشوف حالة أبوي وكل هذا بسبب أختك ست الحسن والجمال وعلى فكرة ريم من مسؤوليتي أنا ومو أنت لأني أنا ولي أمرها الحين وانا اللي أقرر لمين راح أزوجها أما بمين راح ترتبط فهمت يا أستاذ راكان وليتك تهتم بدراستك أفضل لك... وبعدين أنت رجل لازم تكون غيور على أختك ومو تتساهل معها... وبتريقة/ يا أبو قلب رهيف
راكان وبحدة: أشد عليها ومو أقسى عليها كأنها عدوتي... ريم أختي واللي يرشها بمويه أنا راح أرشه بدم والحين عن أذنك يا أخوي وبحدة/ يا أبو قلب حجر وأهنيك على قسوتك على أختك وراح وخلا له المكان
خالد بقهر من تصرف أخوه: شفتي يا يمه شفتي تصرف ولدك معي وهو لو كان يظن أني أكره ريم فهو غلطان لأن ريم أختي مثل ما هي أخته والولد اللي يقول أني برميها لو هو رجل يعتمد على نفسه رغم أن أبوه رجل معروف بس هو فضل أنه يعتمد على نفسه في شغله لأنه عندهم شركة هو وأخوانه
أم خالد: الفلوس مو كل شيء يا خالد المهم أختك توافق على العريس
خالد بينه وبين نفسه (راح توافق وحتى لو كان الزواج بيصير غصب عنها مو مهم عندي المهم أنها تتزوج ونفتك من كلام الناس اللي سود وجوهنا لأني صراحة أنا تعبت من كلام الناس)
***********************************
في غرفة ريم....
ريم باستغراب من دخول راكان عليها وهو معصب: هلا راكان أيش فيك زعلان كذا
راكان: من أخوك اللي يرفع الضغط وعلى فكرة تراه هو يبي يدبسك بزوج جديد
ريم بصدمة: أيش يزوجني أنا وليش... ومين قال إني أبي أتزوج الحين والله يكفي اللي صار مع أهل نواف ويكفي فضايح
خالد بصرامة: أيش تقصدين يا ريم بكلامك
ريم وقفت ورى راكان ومسكت بيده: ما أقصد شيء
خالد بحدة: أظن أن أخوك جاء وقال اللي كنت أنا أبي أقوله فاستعدي لأنك راح تتزوجين من الرجل اللي أتقدم لك فهمتي... والله ثم والله ولو كررت حركتك الأولى أنا والله لا أكون ذابحك مثل ذبح الخروف يا ريم فهمتي يا زفت
ريم: خالد أنت لازم تعرف بأن اللي صار أنا مالي ذنب فيه ولو كنت تظن بأني شردت مع أي شخص فأنت غلطان وأنا حلفت لك فلازم تصدقني
خالد: والله لو صرت مجنون أو غبي راح أصدق ... وأنا مثل ما قلت لك فاستعدي لأني أعطيت الرجال كلمة وماراح أتراجع عنه
ريم بقهر: ماله داعي أنك تتراجع لأني موافقه على الزواج حتى بدون ما أعرف مين يكون
راكان بصدمة من قرار أخته: ريم أنتي مجنونه علشان توافقين تتزوجين من شخص ما تعرفينه
خالد واللي أتكتف وطالع راكان بحدة: أظن أنك سمعت رأيها فرجاء لا تتدخل في الموضوع يا راكانوه فهمت لأني أخذت رأيها وهذا يكفيني وخرج وتركهم
راكان التفت لريم وكان ودها أنه يضربها: والله أنك مجنونه علشان كذا وافقتي على وأحد ما تعرفينه أنتي استعجلتي بردك وجاء بيخرج من عندها
ريم مسكت راكان من يده وبنبرة حزن: والله تعبت يا راكان خالد ماراح يرحمني من اللي يسويه فيني وأتزوج برضاي أفضل من أني أتزوج غصب عني وأنت أدرى بأخونا
راكان بشوية عصبية: لا ما راح تتزوجين غصب عنك لأني راح أكون معك وراح أوقف في وجهه
ريم بخوف من عصبية أخوها: راكان الله يسعدك لا تزعل مني ترى والله أنا تعبت من أستحقار ومعاملة خالد لي فأنا أفضل أني أتزوج ولا أكون على هذا الحال
راكان تنهد من أعماق قلبه: الله يعين بس أنت استعجلتي بردك يا ريم وأنا كان بإمكاني أتصرف وأمنع هذي الزيجة ولا أنك تتزوجين واحد أنتي ما تعرفينه
ريم: صدقني يا راكان الزواج أفضل لي من هذا الحال ويمكن لو أتزوجت الناس تتركني في حالي وكمان أنا ما أبي أفرق بينك وبين خالد ويكفي مشاكل الين هنا
راكان: الله يكتب اللي فيه الخير... وخرج وتركها
ريم انهارت وجلست على سريره وهي تبكي بصوت مكتوم وتقول: يا رب يا ربي لا تتركني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بحالي.... المهم بعد مرور أسبوع جو أهل عريس ريم... طبعا أمه الولد ما اعترضت لأن ريم عجبتها وبعد يومين من زيارتهم أتصلو أهل العريس وأخذوا موافقة ريم وحددوا موعد الملكة واللي كانت عائلية وفي بيتهم حسب طلب ريم وفي يوم الملكة ريم رفضت أنها تشوف العريس بحجة أنها تعبانه ويكفي أمه وأخواته شافوها... هذا مما خلا زوجها يخرج من عندهم زعلان ويتوعد فيها .

أنثى متمرده 07-29-2018 12:57 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثامن}

نرجع لبيت أبو مناف
ليان: يمه أنتم الحين من جدكم بتسوون زواج أخوي فيصل وأخوي فاضل في نفس اليوم
أم مناف: عاد هذا قرار أبوك وإحنا حجزنا أكبر القاعة تكفينا كلنا بمعازيمنا ومعازيهم سوا أهل حرمة فيصل أو أهل حرمة فاضل
ليان: يالله أحلى شيء إنهم راح يسكنون معنا هنا في المجمع يعني لو طفشت أقدر أروح وأتسلى معهم مو مثل زوجة أخوي مناف كل يوم في ديره أو عند أهلها وأظن أن بيتهم صار مسكون من كثر ما أنهم ما يجلسون فيه بس يا يمه أنت الحين بيت مين راح تأثثين بيت فاضل ولا بيت فيصل
أم مناف بطفش من أسألة بنتها: أكيد بيت فيصل لأن بنت خالتك قالت إنها تبي تأسس بيتها هي وفاضل أم أهل عروسة فيصل فقالوا البيت بيته يأثث مثل ما يبي
ليان: طيب ليش ريم ما تروح معنا علشان نشتري أثاث بيتها مع بعض يا يمه
أم مناف بعصبية: ليان خلاص ترى طفشتيني بأسألتك ترى والله مالي خلق لك ولو تبين تعرفين أي شيء روحي واسألي أخوك
ليان بإرتباك: لا والله تبين يعصب علي هو أصلا زعلان من ريم لأنها رفضت تشوفه يوم ملكتهم
أم مناف: والله من حقها طالما الزواج بعد شهر هو راح يشوفها الين يطفشون من بعض
ليان: بالعكس يا يمه أحس أن ريم بنت محبوبة والدليل إن جدتي حبتها مره وكمان هي اللي راحت وأشترت الشبكة لريم
أم مناف: يا رب إن شاء الله تكون بنت الحلال
ليان بخبث: والله البنت بنت حلال الدور والباقي على ولدك صراحة الله يعين حريم أخواني على أخواني... مع أن نوره ما ينخاف عليها ولازم نخاف على فاضل منها
أم مناف هزت رأسها بنفي: الله يهديك يا بنتي والله يعين حريم أخوانك عليك
ليان بابتسامة: أمين ويعيني عليهم
أم مناف: أقول قومي واتصلي على المصممة بدل كثرة الكلام لأن راسي مصدع فهمتي
ليان: طيب أن شاء الله يمه
*******************************
في بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم
كانت توها خارجة ماخذة دش وجالس تدهن جسمها وأول مارن جوالها أخذته وردت بدون ما تشوف الرقم
ريم بنعومة: ألو هلا
المتصل باستغراب: ماشاء الله أشوف تردين على أرقام غريبه
ريم بعدت السماعة عن إذنها وطالعت الشاشة علشان تشوف مين المتصل بس شافت الرقم بدون أسم ومميز فقالت: عفوا يا أخوي مين أنت
المتصل بضحكة سخرية: أنا موب أخوك أنا زوجك...
ريم من الصدمة فقلت السماعة في وجهه وقفلت الجوال على طوال: هذا أيش يبي وليش متصل علي لكن الصوت والله مو غريب أحس كأنه صوت فاضل بس راكان وخالد قالوا أن العريس أسمه فيصل... بس هذا من فين جاب رقمي... وفي هل اللحظة أندق باب غرفة ريم
ريم باستغراب: أدخل
ساره بابتسامة: السلام عليكم يا ست العرايس
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبتي تعالي
ساره جلست جنب ريم: أسمعي يا حبيبتي ترى خالد أتصل وقال أستعدي لأن فيصل بيجي عندك بعد المغرب
ريم بصدمة: أيش يجي عندي أنا وليش يجي وأيش يبي مني لا يجي ولا ما يحزنون أنا ما أبي أشوف أحد وبالضبط فيصل هذا...لأني بمجرد ما أسمع أسمه أحس بأن قلبي بيوقف من الخوف وأحس برعشة في كل جسمي
ساره وبخوف على ريم من خالد: ريم حبيبتي كذا ما ينفع أنتي لازم تنسين تجربتك مع نواف أنت الحين زوجة فارس أف أسفه أقصد زوجة فيصل وأحس أن كرامتك رجعت بعد ما نواف جاء وأعتذر وأحب أنك ترجعين له بس المسكين أنصدم بملكتك من شخص ثاني، بس لا يكون أنتي الين الحين تحبين نواف
ريم بارتباك: أيش والله أنه ما طرى على بالي وأنا من بعد كلام أمها كرهتهم كل العيلة وعلى راسهم نواف... ولعلمك حتى لو كان فيصل ماملك علي أنا مستحيل أتزوج نواف... والاستاذ الثاني ليش يبي يشوفني خلاص هو شهر ونتزوج يعني ماله داعي أشوفه أو يشوفني
سارة برجاء: ريم والي يسلمك قومي وجهزي قبل ما يجي خالد ويجلس يعصب عليك ويكفي إنك رفضتي تشوفين الرجال يوم ملكتكم ولا تنسين أنت الحين زوجته وحاولي إنك تكسبينه قبل الزواج علشان لا تتعبين في حياتك معه يا قلبي
ريم بتأفف: طيب إن شاء الله راح أجهز قبل ما يجي
سارة بابتسامة: أوكي يا قلبي وأنا راح أنزل وأخلي جولي تسوي القهوة بس أيش تبين نقدم مع القهوة يا حبيبتي
ريم بخبث: سم الفئران طبعا
سارة أخذت الركازة ورمتها على ريم وبحدة: إنتي تبين تذبحين ولد الناس قبل ما تتزوجينه يا بنت الذينا خافي الله
ريم ماتت من الضحك على زوجة أخوها: لا تخافين ويمكن ما يموت لأنه بسبعة أرواح مثل القطو... سارة هزت راسها بنفي وخرجت وتركتها.. ريم أخذت جوالها وفتحته علشان تراسل أسماء وتقولها بزيارة فيصل لها لأنها تعرف بمجرد ما تعرف أسماء بجية فيصل هي راح تجي قبله بس إستوفقتها رسالة من فيصل وطبعا فضولها خلاها تفتحها وتقرأها وأول ما شافته متصل ويكتب لها... ريم خافت وقفلت جوالها/ يا ربي هذا من قبل ما يتزوجني وهو يهدد فيني أجل لو تزوجني أيش راح يسوي لكن لو هو يظن إني راح أخاف منه فهو غلطان الأستاذ ووالله لو مد يده علي أنا راح أعضه ويصير اللي يصير.. ريم جهزت نفسها وجلست في غرفتها تنتظر جية زوجها
أسماء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ريم بفرح: أسوم يا حيوانه وحشتيني والله
أسماء احتضنت ريم: وأنت بعد يا جنيه والحين كيفك
ريم وهي تجلس على سريرها: الحمد لله شوفة عيونك يا قلبي
أسوم بتصفير وهي تضرب ريم على فخذها: يا عيني أيش هذي الشياكة والحلاوة كل هذا علشان فيصلوه
ريم: عاد أيش تبين أسوي هذا أول مرة يشوفني فلازم أضبط نفسي مع أنو إتوعدني
أسماء باستغراب: أيش وليش هو زعلان الين الحين علشان ما شفتيه يوم الملكة
ريم: لا والله والحكاية هي.....
أسوم: ههههه الله يعينك إنتي كمان في وحدة تسوي اللي سويتيه يا بنت الحلال
ريم: عاد أيش تبين أسوي واحد ما أعرفه يتصل علي ويكلمني عاد مع نفسه
أسوم بخبث: مع نفسه خلاص لو جاء قولي له مع نفسك
ريم: أبشري بس هو خليه يجي وفي وقتها يصير خير... وفي هاللحظة دخل راكان عليهم
راكان: ريم يله قوم وأنزلي لأن فيصل جاء
ريم ارتبكت ووقفت بسرعة: أيش جاء مو كأنه بدري
أسماء وراكان: ههههههه من شكل ريم
ريم لوت بوزها: طيب أشوف فيكم يوم أنتم الاثنين... وخرجت وتركتهم
راكان: ههههه أسوم خليني أنزل قبل ما تدخل على زوجها وتفضحنا
*******************************
وفي الدور الثاني وفي المجلس
كان فيصل جالس ينتظر دخول ريم عليه مع أنه خايف من ردة فعلها وبالضبط لو عرفته بس هو مستعد لكل ردة فعل منها... في هالوقت اندق الباب ودخلت ريم واللي كانت منزلة راسها في الأرض
ريم بخجل: السلام عليكم... ورحت وجلست قريب من الباب فيصل وقف وراح وسكر الباب
فيصل وهو يتكي على الباب: وعليكم السلام هلا بريم هلا بزوجتي الحبيبة
ريم ميزت صوت فاضل فرفعت راسها ووقفت بسرعة وبصوت مقطع: أنـ ـت فـ ـاضــ ـل!
فيصل رفع حاجبه وبإستنكار: فاضل مين يا حلوة... ريم حست إن رجلها مو قادرة تشيلها فجلست على الكرسي وهي مصدومة...فيصل طالع فيها فراح ووقف قدامها ممكن أعرف ليش رفضتي تشوفيني يوم الملكة يا ست الحسن والجمال وليش قفلتي السماعة في وجهي لمن اتصلت عليك اليوم
ريم بإرتباك وخوف: مين أنت وأيش تبي مني ما كفاك اللي سويته فيني عاد جاي عند أهلي ومزور شخصيتك كمان
فيصل إبتسم بخبث فدنق وقرب من وجهها: أنت عن أيش تتكلمين ومن بين أسنانه: يا ريم
ريم: أظن إن كلامي مفهوم يا فاضل
فيصل بشوية عصبية: أنا فيصل ومو فاضل لأن فاضل أخوي التوم فهمتي يا مدام والحين ممكن أعرف أنتي كيف عرفتي أخوي فاضل
ريم بصدمة: أيش أخوك أنت يعني... أنت مو فاضل... فيصل خارج بطاقته الشخصية وصورته هو وأخوه ومدها لريم اللي أخذت الصورة ويدها ترجف
فيصل طالع فيها وبحدة: ها صدقتي الحين أني مو فاضل... ريم طالعت في فيصل اللي جلس جنبها... أما ريم خافت من قرب فيصل فبقت تبعد عنه بس فيصل مسك يدها وما خلاها تقوم
ريم بشوية عصبية: أترك يدي لا يجيك شيء ما يعجبك
فيصل عقد حواجبه وباستغراب: لا والله أيش رأيك تأخذين العقال وتضربيني على ظهري علشان ماعد أكررها... ريم اتعجبت من كلامه فحاولت تفلت يدها بس ما قدرت
ريم وبدمعة وهي تتألم من مسكت فيصل: ممكن تتركي لأني حاسة بإن يدي راح تنكسر بين يدينك... في هاللحظة ترك فيصل يد ريم واللي وقفت بسرعة وأخذت الركازة ورمتها على وجه فيصل وبحدة وتهديد/ والله لو تمد يدك علي ثاني مره راح أذبحك وراحت وفتحت الباب تحت نظر فيصل واللي كان مصدوم من تصرفها معه... بس ريم انصدمت بخالد اللي كان داخل عليهم
خالد وبابتسامة لفيصل: السلام عليكم
فيصل بنفس الابتسامة: هلا والله با أخو زوجتي والله ربي حزن على حالي وأرسلك لي... في هاللحظة ريم خافت والتفتت لفيصل
خالد طالع في ريم بحدة ومن ثم لفيصل: وليش عسى ماشر يا النسيب
فيصل طالع في ريم واللي علامة الخوف بدات تبان على وجهها ومن ثم لخالد: أبد سلامتك بس ريم رفضت تجلس معي لا بعد إتخيل أني مسكت يدها وإترجيتها علشان تجلس معي لو شوي بس هي رفضت وتقول قوم وروح بيتكم وأيش جابك أنت اليوم
خالد طالع ريم نظرة تهديد وبكل حدة: روحي وأجلسي مع زوجك واعتذري منه
ريم اتنهدت وراحت وجلست جنب فيصل وبغصة: أنا أسفه
فيصل بابتسامة إنتصار وخبث: عادي يا روحي بس لازم تتقبلين إني زوجك الحين
خالد برجاء: فيصل طلبتك قول تم
فيصل بتعجب: تم يا خالد
خالد: عشاك اليوم عندنا ولا تعترض
فيصل بخبث: موافق بس ريم تجلس وتتعشى معنا
ريم بصدمة: أيش أنا
فيصل: أي أنتي ولا ما تبيني أجلس واتعشى عندكم
خالد وبابتسامه: كيف ما تبيك تجلس وأنت أول مره تدخل بيتنا من بعد الملكة والحين أنت واحد من أهل البيت
فيصل وهو يدقق في ريم واللي كانت مقهورا ومنزلة راسها: هذا من طيب أصلك
خالد: طيب أنا بخليكم الين ما يجي العشاء وإنتي يا ريم لا تخلين زوجك يخرج بدون عشاء فهمتي
فيصل: معليش يا خالد خليها مرة ثانية لأني والله مشغول ولازم أروح لأنك تعرف أني أجهز بيتي
خالد وريم طالعوا فيصل باستغراب
ريم بينها وبين نفسها (الحمد لله والشكر... والله أفضل شيء سويته أنك بتنقلع على بيتكم)
خالد: وليش... أنت أول وافقت أيش اللي غير رأيك لا يكون زعلان علينا
فيصل طالع في ريم: وأنا أقدر أزعل عليكم وأنتم أهل زوجتي الغالية
خالد: طيب خلاص أجلس وأتعشى معنا وبعد كذا روح لأن الشغل ما يخلص أبد
فيصل بابتسامة: خليها مره ثانية والحياة إن شاء الله قدامنا أنا بجلس شوي مع ريم وبعدها بمشي
خالد: طيب وعلى العموم البيت بيتك تقدر تجي في أي وقت تبي وأتمنى أنك ما تزعل على أختي لأنها صغيرة ومزحها ثقيل شوى
فيصل بابتسامة خبث: لا عادي أنا ما زعلت وأمكن لأنها ما أتعودت علي لكن أن شاءالله مع الأيام إحنا راح نتعود على بعض
خالد: إن شاء الله والحين عن إذنك... وبعد ما ودع خالد فيصل خالد خرج وتركهم... في هاللحظات فيصل طالع في ريم
ريم: أنت ليش سويت فيني كذا... ووقفت بكل هدوء وراحت لجهة الباب وفتحته علشان تخرج ولكنها فوجئت بيد قوية تشدها ويسكر الباب عليها وعليه... عاد هي همست بغضب/ فيصل ايش فيك أنت جنيت... ممكن تخليني أروح...لكن فيصل ثبتها على الباب علشان يمنعها من الحركة وفي نفس الوقت يتأكد من قفل الباب... ريم شافت قرب فيصل منها وهو يثبت كتفها بيديه وفي هاللحظة....
فيصل مسك ريم من ذراعها وبكل غضب ومن بين سنونه: والله لو كررتي اللي سويتيه من شوي لكون كاسر يدك وأنا ماراح أعيدها لك... ووالله العظيم لا أطلعها من عيونك يا ريم وأسلوبك لو ما عدلتيه معي راح أخليك تكرهين نفسك فهمتي... والين الحين ما أنولدت البنت اللي تمد يدها على ولد عبد الله القاسم فهمتي يا مدام...ودفها وطلع من البيت... ريم مسكت مكان مسكت فيصل وهي تحس أن يدها راح تنكسر من الألم وبعد كذا خرجت وطلعت على غرفتها واللي كانت أسوم جالسة تنتظرها على أحر من الجمر
أسماء بابتسامة: هلا والله بست العرايس ها بشريني كيف كان العريس
ريم طالعت أسماء وبصوت باكي: والله أحس إني راح أموت أو أتجنن يا أسوم
أسوم عقدت حواجبها وبخوف: وليش يا ريم أنت ماحبيتي العريس
ريم واللي مازالت مصدومة: أسوم فيصل أخو فاضل يا أسوم
أسماء: مين فاضل يا ريم
ريم: فاضل هو الولد اللي إتهاوشنا معاه أيام زواج أخوي خالد مع أني أحس بأن فيصل وفاضل نفس الشخص لأننا تقابلنا قبل كذا ولأن عطره مو غريب عليا
أسماء: والله لو كان كلامك صدق هذا يعني هو أتزوجك بدفع الانتقام ومو حبا فيك
ريم بلعت ريقها: أسماء والله أني أخاف أنو يطلقني بعد الزواج مباشرة والله الناس ماراح يرحموني من كلامهم
أسماء بخوف: والله لو صار كذا حيكون أكبر مشكله لكن إحنا لازم نتصرف
ريم: نتصرف وكيف نتصرف يا فالحة قولي لي.. وقبل ما ترد أسماء دخل خالد عليهم وكان مره معصب...ريم وأسماء وفقوا بسرعة وهم يطالعون فيه
خالد راح ووقف قدم ريم وبصراخ وشدها من يدها: أنت من جد ما تستحين على وجهك أشلون تقولين للرجال يقوم ويروح بيتهم وهو أول مرة يجي عندك
ريم بارتباك: والله العظيم ما قلت هذا الكلام
خالد بنفس الصراخ وهو ينفض يدها: شب يا للي ما تستحين كمان تكذبين الرجال من جد أنك قليلة أدب
أسماء: خالد واللي يرحم والدينك وطي صوتك علشان خالتي لا تسمعك هي وعمي وأنت تعرف ريم مستحيل تطرده ويمكن هو يتبلى عليها
خالد طالع أسماء وبحدة: لا والله يعني الرجال بيتبلى عليها لكن طبيعي تقولين كذا مو حضرتها أختك
ساره: خالد أنت هنا وأنا أدور عليك
خالد: وش عندك أنت الثانية
سارة: خالتي تبيك علشان تأخذ عمي معك على المسجد
خالد بحدة: أول ما أرجع من المسجد بعطيك رقم فيصل تتصلين عليه وتعتذرين منه
ساره: خالد إحنا بنصلي وبنخرج علشان هدى بتجي وتأخذنا
خالد التفت لهدى: وعلى وين بتروحون يا مدام
ساره بارتباك: بنروح على السوق علشان نشتري لريم ملابس ولا تنسى ان باقي شهر على زواجها يعني يا دوب نلحق نجهز
خالد طالع ريم وبسخرية: تجهزونها أهم شيء انتبهوا انها ما تشرد مع نفس الشخص اللي شردت معه من قبل وتفضحنا قدم زواجها... ريم رفعت رأسها وطالعت في خالد بقهر أما هو فخرج وتركهم
ساره بخجل من تصرف خالد: معليش يا ريم لا تزعلين من خالد صدقيني هو يخاف عليك يا حبيبتي ومهما يكون هو أخوك والحين صلوا قبل ما تجي هدى علشان نروح
ريم وبصوت باكي: روحوا أنتم أنا مالي خلق أروح أي مكان واشتروا اللي تبونه لأني أثق في ذوقكم... أسماء طالعت في سارة
أسماء: أقول طنشي كلام خالد يعني بتضيقين نفسك على شيء ما يستاهل ولا حضرتك تبين نتعب وأنت تجلسين في البيت لكن والله لو ما روحتي معنا لا أشتري لك قمصان نوم تخلك تحملين من الأسبوع الأول
ريم حمر وجهها من كلام أسوم وبغضب: أسوم والله أنك ما تستحين
أسماء وساره: هههههه من ريم المتعصبة
سارة: والله أنك عسل يا ست البنات والحين جهزي علشان نروح ونفلها
أسماء بابتسامة: دقايق ونكون جاهزين إن شاء الله يا سويرة... سارة خرجت وريم طلعت في أسماء
أسماء باستغراب: ريم زوجك البخيل أيش جاب لك معه
ريم بدون مبالاة: جاب باقة ورد جوري أحمر ومعها هديه والحين ممكن تصلين علشان نقدر نروح وبطلي تناظريني كذا لو سمحتي وراحت وخلت لها المكان... وأسماء تضحك

أنثى متمرده 07-29-2018 01:04 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء التاسع}

ريم راحت مع أخواتها وبنت عمها على السوق وطبعا كل واحد كان يختار لها شيء أما ريما فكانت في عالمها وفي حياتها اللي بتبدأ مع شخص كان أخوها هو سبب دمارها... وأول ما تعبوا جلسوا في الكوفي علشان يشربون كوفي
هدى باستغراب من هدوء أختها: ريم حبيبتي أيش فيك انتي اليوم موب على طبيعتك قولي لي في أيش تفكرين
ريم بابتسامة بارده: ولا شيء يا حبيبتي
ساره بخبث: أكيد تفكر في حبيب القلب وتتمنى قربه اليوم قبل بكره
ريم عقدت حواجبها: مين تقصدين أنتي يا سارة
أسماء بضحك على ريم: تقصد فيصل يا غبية
ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء
أسماء: أي فيصل أيش فيك أنتي اليوم عن جد منتي طبيعية... ريم طالعت فيهم ووقفت وراحت للشخص اللي كان يطالع فيها
فاضل باستغراب: خير أيش عندك جاية عندي
ريم وبحدة: أنا اللي جاية عندك ولا حضرتك اللي ما عندك شغل وجالس تراقب فيني
فاضل بضحكة سخرية: وليش أراقبك ولا أيش دخلني فيك علشان أراقبك أظن أنتي الحين صرتي من عيلتنا وأنا مجبور أنى أحترمك لأنك زوجة أخوي وأحمدي ربك أن فيصل مو هنا ولا كان دفنك في مكانك علشان تعرفين أشلون تمشين كاشفه لوجهك
ريم عرفت بأن ظنها خاب وبدون شعور عصبت على فاضل: الله لا يوفقك الله يدمرك مثل ما دمرت حياتي ربي راح ينتقم لي منك... في هاللحظات أخويا فاضل بغوا يتدخلون بينهم بس فاضل فاق من صدمته وأستوقفهم... أما ريم فطالعت فاضل باستحقار ورجعت للبنات/ هدى أنا أبي أرجع على البيت لو ممكن
هدى واللي شافت كل شيء: ممكن تقولين لي مين هذاك الرجال اللي رحتي وتكلمتي معه يا هانم بدون حياء ولا استحياء
أسماء واللي عرفت فاضل على طول: يا الله يا بنات أنا نسيت أغراضي في المحل ريم تعالي نروح بسرعة ونجيبها ونرجع... أسماء قامت وسحبت ريم بسرعة وتركو ساره وهدى/ ممكن تقولين لي أيش اللي وداك عند فاضل يا ريم
ريم واللي خافت من كلام فاضل وتلثمت على طول: كنت أظن أنه فيصل جالس يراقبنا بس طلع أخوه الحيوان
أسماء وبحدة: ريم أنتي لازم تنسين اللي صار بينك وبين فاضل ولا تنسين أنتي راح تتزوجين أخوه... ريم لا تخربين بيتك بسبب تهورك
ريم طالعت أسماء: أنتي من جدك تبيني أنسى اللي سواه فيني بكل سهولة
أسماء بابتسامة: ريم حبيبتي الله يسعدك خلاص أنسى وإنتي الحين بتتزوجين أخوه ويمكن صار كل هذا علشان أنتي تكوني من نصيب أخوه فرجاء يا ريم لا تسوين شيء تندمين عليه طول عمرك يا ريم... والحين ممكن تجين ونكمل مشترواتك علشان نقدر نرجع البيت
ريم وبتفكير في كلام أسماء: طيب أن شاء الله... أسماء ابتسمت ومسكت يد ريم ورجعوا لعند هدى وساره
أسماء: يالله يا بنات لو خلصتوا علشان نروح ونكمل باقي المشتروات... هدى وساره طالعوا في بعض بتعجب ومن ثم طالعوا في أسماء
هدى: أسوم فين الأغراض حقتك
أسوم باستغراب: أي أغراض يا هدى
ساره وريم: هههههه
هدى: أظن أنك قلتي بأنك نسيتي أغراضك في المحل وبتروحون وتجيبونها صح
أسماء عضت على لسانها وبأرتباك: أف أي صح اتذكرت هو الحكاية أنا........
هدى بحدة: الحكاية بما فيها أنتم الاثنين كنتم تكذبون صح
أسماء بخجل: في الحقيقة أي وأنا أسفه... المهم بعد ما خلصوا البنت رجعوا على البيت
********************************
وفي قصر أبو مناف
فيصل كان في غرفته يكلم صاحب الأثاث علشان ينسقون اليوم اللي بيجيب الأثاث وأول ما دخل عليه فاضل طالع فيه وجلس ينتظره ينهي المكالمة
فيصل أول ما قفل طالع في أخوه: أهلا فين كنت حضرتك وليش لمن اتصلت عليك ما رديت علي
فاضل: كنت في السوق مع نوره نشوف الأثاث حق البيت وبعد كذا رحت على المول علشان أشتري أغراض خاصه لي
فيصل هز رأسه بالموافقة: أو ماشاء الله وخلصتوا ولا باقي
فاضل: لا خلاص وأن شاء الله على الأسبوع الجاي بتوصل الاغراض على البيت هنا
فيصل بابتسامة: ممتاز ماشاء الله عليكم أشوف خلصتوا بسرعة
فاضل: الحمد لله... وأنت فين كنت لأني قبل ما أخرج من البيت جيت على غرفتك بس ما لقيتك
فيصل بابتسامة شاقة وجهه: أي أنا رحت لعند ريم زيارة
فاضل باستغراب: ريم... وبتعجب/ اليوم
فيصل باستغراب من استغراب أخوه: أي عند ريم أيش فيك كذا مستغرب كأني قلت شيء غريب
فاضل بابتسامة: لا سلامتك بس انت تقول إنك كنت عند زوجتك وأنا من شويه شايفها في المول مع أخواتها
فيصل عقد حواجبه وبتعجب: في المول أي مول وأنت شلون عرفتها
فاضل بابتسامه سخرية: أعذرني بس أنت الظاهر نسيت بأن زوجتك ما تتغطى وتمشي كذا قدام الناس وكأنه مافي أحد هامها
فيصل بشوية عصبية: أنت متأكد من الكلام اللي تقوله يا فاضل
فاضل: أي متأكد لأنها جات لحدي وسبتني ومسحت فيني الأرض وشويه وتضربني فممكن أعرف أنت أيش مسوي في البنت بإسمي علشان تحقد علي كذا
فيصل واللي حاس بأن الدم فار من القهر من تصرفات ريم: فاضل لو سمحت أتركني لوحدي
فاضل بتعجب: وليش أيش اللي صار... وأشفيك كذا قلبت علي فجأة
فيصل بعصبية وصراخ: فاضل أقول أخرج واتركني لوحدي لو سمحت
فاضل بسخرية: أقول روح وعصب على زوجتك ولا تعصب علي أنا... فيصل أعطى فاضل نضرة خلته يخرج على طول بدون أي كلمه... فيصل طالع في جواله وبعد كذا أخذه وأتصل على......خالد
خالد: الوو هلا والله
فيصل واللي دمه يغلي في عروقه: السلام عليكم
خالد بابتسامة: هلا وعليكم السلام حياك يا فيصل
فيصل بهدوء: أنا اسف يا أخ خالد على أتصالي عليك في هذا الوقت بس أظن أنه من الادب أن ريم لو جات تروح لمكان تتصل وتقول لي لأني الان أنا زوجها والشيء الثاني ألين متى ريم راح تخرج وهي كاشفة وجهها أظن اننا سعوديين والمفروض تخرج من البيت بكامل حجابها
خالد واللي أنصدم من اللي يسمعه: كلامك صح بس ريم ترى خرجت علشان تجهز نفسها علشان أنت تعرف بأن زواجكم قريب وأحنا البنت تكون مسؤولة من أهلها الين تتزوج أما من ناحية الحجاب فأنت تعرف أنه الحين معظم بنات البلد ما يتغطون ويكتفون بحجاب كامل
فيصل وبحدة: بس أنا ما عندي هذا الشيء وأتمنى طالما هي الحين زوجتي وفي عصمتي أنها ما تخرج من البيت وهي فاتشة وجهها وأتمنى أنكم تحترمون قراري يا أخ خالد ومن ناحية الخروج عادي تروح للمكان اللي تبيه الين تخلص كل مشترياتها بس لا تخرج وهي كاشفة
خالد: أن شاء الله من اليوم ريم ماراح تخرج الا وهي متغطية
فيصل بقهر من برودة خالد: طيب على بركة الله والحين مع السلام
خالد واللي حس أنه أستعجل بقرار الملكة: في أمان الله
************************
وبعد مرور أسبوعين وفي بيت فيصل بالتحديد
فيصل: أيوه يا سلطان أنت مو قلت أنك بترسل لي الصيانة علشان يشوفون المسبح
سلطان: أي اليوم بيكون عندك الساعة خمسة ونصف
فيصل: لا خليهم يجون قبل كذا لأني ما أبيهم يدخلون بعد ما نرتب الصالة علشان لا يوسخون شيء
سلطان بضحكة: لا يا أخ فيصل مستحيل يوسخون لك البيت وعلى العموم خلاص راح أرسلهم لك على الساعة ثلاث كذا يناسبك
فيصل طالع ساعته: يعني بعد نصف ساعة صح
سلطان: أي أن شاء الله
فيصل: وهو كذلك والحين في أمان الله
سلطان: مع السلامة... فيصل دخل الجوال في جيبه ودخل على غرفة الملابس واللي كانوا يركبون الدواليب فيها... في هاللحظة رن جوال فيصل... فيصل خرج جواله ورد بدون ما يشوف أسم المتصل
المتصل: السلام عليكم يا سيد فيصل
فيصل: هلا سليمان
سليمان: سيد فيصل المدام خرجت اليوم من البيت مع بنت خالتها وراحو على المول والحين هم في محل المجوهرات
فيصل باستغراب: طيب هم في أي سوق
سليمان: في مول..... يا سيد فيصل
فيصل بابتسامة سخرية: طيب الحين راح أجي وخلي عينك عليهم فهمت
سليمان: سم طال عمرك.... فيصل قفل من سليمان وأتصل على هشام
****************************
وفي المول
أسماء: ريم أيش رأيك بهذا العقد مره حلو
ريم: أمممم حلو بس النقشة أحس أنها مو حلوة
صاحب المحل: أيش طلبكم وأنا راح أسعدكم
ريم باحترام: لو سمحت أبي طقم الماس بس أبي شيء جديد ولو في خواتم فخمة أبيها بعد
صاحب المحل بابتسامة: في طقمين جدد اليوم في الصباح وصلوا أيش رأيك أجيبهم لك تشوفيهم
ريم: أوكي
صاحب المحل: سعد لو سمحت جيب الطقوم اللي وصلت اليوم الصباح
سعد: طيب أن شاء الله
صاحب المحل: وهذي أفضل خواتم عندنا كلها جديدة... ريم أخذت أربع خواتم وطقم وسوارة ذهب أبيض وبعد كذا أعطت صاحب المحل عنوان البيت علشان يوصل الأغراض على بيتهم
صاحب المحل سجل العنوان: طيب ممكن تعطيني رقم تلفونك علشان نقدر نتصل عليك ونعرف الوقت اللي تحبين تستلمينها
فيصل بشوية عصبية: لا مو ممكن تعطيك رقمها... ريم وأسماء ألتفتوا لفيصل وصاحب المحل وقف وطالع فيه
ريم بخوف وهمس: أسوم والله أحنا اليوم رحنا فيها
فيصل جاء ونتش الورق اللي فيه عنوان بيت ريم من صاحب المحل وشق الورق ورماها في وجه صاحب المحل وبحدة: جيب الأغراض اللي أشترتهم السيدة
صاحب المحل بلع ريقه وبارتباك: طيب أن شاء الله
فيصل وبنفس الحدة: وأكتب فاتورة الأغراض باسم ركان أو خالد فهمت... صاحب المحل هز رأسه بالموافقة وراح يجهز الأغراض والفاتورة... فيصل التفت لريم واللي نزلت راسها بسرعة من شدة الخوف... وأول ما خرجوا من المحل فيصل كان قدامهم وهم وراه
أسماء وبهمس: ريم أنتي كيف راح تشترين الأغراض والأستاذ حقك معنا
ريم بارتباك وبنفس الهمس: أسوم الله يرحم والدينك خلينا نرجع على البيت لأني ما أبي شيء
فيصل التفت لها والشيء الوحيد اللي شفع لها بعد الله من الكف اللي كان ناوي يعطيها هو أنها كانت مغطيه وجهها وبحدة: خلصتي مشترواتك ولا باقي يا مدام ريم
ريم بلعت ريقها: لا خلصت وبرجع للبيت بس باتصل على السواق علشان يجينا
فيصل: لا تتصلين أنا راح أوصلكم لأني أبي أتكلم معك
ريم ضغطت على يد أسوم: طيب أن شاء الله... فيصل وريم وأسماء خرجوا من المول ورجعوا على البيت
فيصل: لو سمحتي يا أخت أسماء ممكن تنزلن وتتركيني مع ريم لأني أبي أتكلم معها
أسماء: طيب أن شاء الله... أسوم نزلت وفيصل التفت لريم اللي كانت جالسة بالكرسي اللي جنبه وهي خايفة من ردت فعل فيصل
فيصل بحدة: قولي لي في وحدة محترمة تعطي صاحب المحل عنوان بيتهم ورقم تلفونها
ريم بارتباك هزت راسها بالنفي: لا... بس أنا ماكنت بعطيه رقمي والله كنت بعطيه رقم أخوي راكان
فيصل بعدم تصديق: لا والله شايفتني بزر في نظرك لكن هين يا ريم أنا لي تفاهم معك والحين تقدرين تدخلين بيتكم... ريم طالعت فيصل وجات تنزل...فيصل بحدة/ لا تنسين أغراضك... ريم أخذت أغراضها ونزلت وأول ما دخلت ريم راح فيصل ....

أنثى متمرده 08-09-2018 11:36 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء العاشر}

وفي يوم الزواج....
ريم كانت في غرفة العروس وكانت متوتره على الأخير
أسماء: واو يا ريم القاعة تأخذ العقل حتى التنسيق تعرفين كل شيء يجنن ومرتب أنا صراحة راح أتزوج هنا والله أنك محضوضة بهالفيصل والله ذوقه مره حلو
ريم طالعت في أسماء بملل وشوية خوف: والله أنك فايقة أنا في شيء وأنتي في الأستاذ فيصل
أسماء لوت بوزها: أصلا الشرهة مو عليك على اللي يجيب لك الاخبار
ريم بطفش من فستانها: شكرا ما قصرتي ويكفيني هذا الشيء الثقيل
أسماء هههه: من جد فستان العروس مشكلة بس قولي لي مين راح ينزف أول أنتي ولا العروس الثانية
ريم بغصة: لا خالتي أم فيصل تقول أنا راح أنزف أول لأن فيصل أكبر من فاضل مع أنه والمفروض هي تنزف قبلي بس شكلهم يبون يموتون من الخوف وأنا ناقصة عمر... في هاللحظات دخلت هدى والمصورة
هدى: ريم يلا علشان تتصوري
ريم بهمس: والله أنكم في وادي وأنا في وادي بس ممكن أفسخ هذا الفستان بعد جلسة التصوير الين وقت الزفة
هدى فتحت عيونه على الأخير من كلام أختها: لا والله أقسم بالله أنك مجنونه أقول فستانك فسخيه في بيتك ومو هنا وأنتي يا ست أسماء قومي ننزل لأن فيصل الحين بيجي علشان الصور
ريم بصدمة: أيش أنتم من جدكم بتخلوني بروحي مع هالفيصل
أسماء وهدى: ههههههههه على شكل ريم...هدى راحت لعند ريم وهمست لها في أذنها ريم في هاللحظات اتلون وجهها كان أحد مات لها
هدى طالعت في أسماء المستغربة من ريم: أسماء يلا ننزل قبل ما يجي الرجال
أسماء بنفس استغرابها: طيب وأنتي يا ريم لو راح زوجك اتصلي علي علشان أجيك أوكي... ريم طالعت في أسماء وما ردت... وأول ما خرجت أسماء مع هدى انتابها الفضول بأنها تعرف هدى أيش الكلام الي قالته لريم وخلاها تنصدم كذا وبلقافه/ هدهد حبيبتي أنتي أيش الكلام الي قلتيه لريم خلاها تخاف كذا
هدى اتخصرت وطالعت أسماء: أقول لا تسالين عن شيء أكبر منك والحين قدامي خلينا نروح ونشوف ضيوفنا
أسماء: طيب أن شاء الله... أما ريم فبدأت جلست التصوير وأول ما دخل فيصل سلم وراح ووقف جنبها طبعا المصورة كانت توجه لهم عن كل حركة يسووها وطبعا أبوها وأخوانها جوا وأتصوروا معهم وقبل ما يخرج أبوها نادى فيصل على جنب
أبو خالد بهمس: فيصل يا ولدي أنا أعطيتك قطعة من قلبي وجوهرتي الحبيبة فلا تجرح ولا تكسر قلبها، فيصل ريم صغيرة في السن... ولو اللي صار لها كان ما زوجتها في هالسن يا ولدي لأن ريم تظن أنها قوية بس والله أنها ضعيفة وصدقني لو سايستها راح تكسبها ولو مثلا أخطأت في حقك لا تمد يدك عليها تعال وقول لي وأنا راح أتفاهم مع بنتي... وأنا زوجتك بنتي لأن ناس كثير شهدوا عليك وعلى ابوك بأنه رجل طيب فابنتي أمانه عندك يا فيصل
فيصل حب رأس عمه: لا توصي حريص يا عمي وريم راح تكون في عيوني وأن شاء الله طول ماهي في بيتي راح تكون سعيدة أن شاء الله وطالما أنا أتزوجتها لأني حبيتها ومتأكد بأنها راح تصون بيتي وشرفي وتربي عيالنا هي راح تكون في أفضل حال
أبو خالد بابتسامة: وهذا عشمي فيك يا ولدي والله يوفقكم ويتمم لكم الليلة على خير
فيصل بنفس الابتسامة طالع في ريم: أمين يا رب
راكان بابتسامة: ريم يلا الحين راح تنزفين
ريم رفعت راسها وطالعت في فيصل واللي لقته يطالع فيها: طيب أن شاء الله...
**********************************
وفي وقت الزفة
كانت علياء على المنصة تنتظر خالة ريم علشان تعطيها مسكة الورد أما ريم فأنزفت مع أخوها راكان على موسيقى فيلم (كويله الهندي) وكان فيصل واقف على المنصة وكانت في قمة الجمال بمكياجها الناعم وفستانها السكري... أما راكان فكان لبسه كدلك سوده مع شماغ أبيض... أما فيصل فكان لابس ثوب أبيض وبشت سكري مع شماغ أبيض وأول ماوصل لعند علياء ريم أخذت مسكتها وبعد كذا جاء فيصل ومسك يدها وراحوا وجلسوا والناس كانوا منبهرين فيهم وفي راكان واللي كان البنات يراقبونه الين ما خرج من القاعة هو وأسماء اللي كانت تصلح فستان ريم علشان تقدر تمشي بدون ما تتعرقل وتطيح
فيصل بهمس: ممكن أعرف أيش فيك كذا مكشره وكأنك موب عروس... ابتسمي ولا ترى بهون أتزوجك... ريم التفتت لفيصل واللي كانت الابتسامة شاقة وجهه من الفرحة
ريم ببروده: عادي أرجع مع أهلي على بيتنا
فيصل بنفس الهمس: طالما أنك ما تبين تتزوجين ليش وافقتي على الزواج والله الظاهر أنا أتزوجت بزر
ريم بابتسامة: بزر في عينك والله ما غيرك البزر
فيصل ضغط على يدها مما خلاها تنتفض من الخوف: طيب خلينا نروح البيت وراح تشوفين البزر أيش راح يسوي فيك يا عسل... ريم جات ترد عليه بس أهل فيصل جو يسلمون عليهم ويباركوا لهم فأضطرت تسكت المهم فيصل وريم جلسوا ساعة الا ربع وبعد كذا قاموا علشان فاضل ينزف هو وعروسته
*******************************
نرجع لعند ريم
ريم كانت واقفة مع أمها وأختها هدى
أم خالد بخوف على بنتها: أنتبهي على نفسك ومثل ما قلت لك البيوت أسرار فلازم تحفظين سر بيتك
ريم بشجاعة مصطنعة: أن شاءالله يمه ولا تخافين علي
هدى: ترى جهزت لك كل شيء وحتى شنطة سفرك جاهزة ومجوهراتك... المهم راح تلقينها في المكان اللي قلت لك أوكي أما هديتك فراح نعطيك هي لو رجعتي من السفر ولا تنسين أتصلي علي قبل ما تسافرون علشان أتطمن عليك
ريم: أن شاء الله
أم مناف: يلا يا ريم علشان فيصل ينتظرك... ريم هزت رأسها بالموافقة وتغطت وخرجوا من القاعة وتوجهوا لبيتها الجديد هي وفيصل... لأن فيصل رفض أنه يقضي أول يوم لهم في الفندق وطول الطريق وهم ساكتين وأول ما وصلوا على بيتهم نزل فيصل وطلب منها النزول وأول ما دخلوا جلس في الصالة
فيصل: روحي وغيري ملابسك وتعالي لأني أبي أتكلم معك
ريم طالعت فيه وكشفت وجهها: طيب أن شاء الله...وبينها وبين نفسها (والله ماني فاضية لك أجلس وانتظرني الين بكره)
فيصل باستغراب من وقوفها: سمعتي أيش قلت ولا أعيد كلامي
ريم بحدة: وأنا أيش عرفني بالبيت علشان أروح للغرفة وأغير
فيصل: أي صح نسيت وعلى العموم غرفتنا في الدور الثاني الغرفة اللي راح تكون في وجهك
ريم: طيب شكرا... ريم تركت فيصل وطلعت على غرفتهم وأول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح وفسخت عبايتها والفستان وبعد كذا جلست قدام المراية وفتحت تسريحة شعرها ومن ثم أخذت روبها ودخلت وأخذت لها دش دافي وبعد ما خرجت لبست قميص عادي قصير ولفت شعرها بالمنشفة وحطت رأسها ونامت متجاهلة الشخص اللي جالس ينتظرها في الدور الثاني...
في رأيي أنا ساره..
(الله يهديها ريم عاد أيش راح يفكك من فيصل الحين)
***********************
نرجع لعند فيصل واللي غفى من كثر ما مل من انتظار ريم اللي طلعت من ساعة ولا نزلت
فيصل باستغراب وهو يطالع ساعته: غريبه هذي أيش فيها راحت ولا عاد رجعت... وبعد تفكير/ خليني أطلع لها لا يكون صار لبنت الناس شيء وأنا جالس هنا مثل الأطرش في الزفة... فيصل فسخ بشته وشماغه وطلع لعند ريم وأول ما جاء يدخل الغرفة شاف الباب مقفول بالمفتاح.. فيصل أبتسم على غباءه (وبينه وبين نفسه والله وطلعتي موب هينة يا ريم يعني دخلتي الغرفة وقفلتي الباب وأنا جالس تحت مثل الاهبل أنتظرك من جد والله أني غبي بس زين أنا أوريك شغلك اليوم) فيصل فاق من تفكيره ودق الباب
ريم: .........
فيصل: ريم أفتحي الباب لو سمحتي
ريم واللي كانت في سابع نومه ومديه لفيصل تطنيش: ........
فيصل واللي بدا يعصب: ريم افتحي الباب دام النفس طيبه عليك ولا والله لو دخلت عليك راح يصير شيء ما يسرك
ريم بسخرية: لو قدرت تدخل سوي اللي تبيه
فيصل واللي من جد بدا يفقد أعصابه: طيب خمس دقايق وراح تشوفيني عندك والله لخليك تندمين على هذي الحركة يا بنت أبوك وراح نشوف مين راح يفكك مني
ريم: .........
فيصل نزل على مكتبه ودخل واخذ لابتوبه وبعد كذا فتحه وأخذ شفرة الفتح وخرج ورجع على غرفتهم وفتح الباب على ريم... أأأأأها يا ريم .... ريم انصدمت من الشخص اللي دخل عليها والي ما أتمالك نفسه وطاح فيها ضرب مبرح بيده ورجله... وريم كانت تترجاه وتتأسف علشان يتركها بس فيصل ما كان حاس بنفسه وهو يضربها وما تركها الا لمن تعب من الضرب... ريم بعد الضرب اللي أخذته تكورت في زاوية من زوايا الغرفة وجلست تبكي
فيصل: والله يا ريم لو ما تعدلتي أنا راح أعدلك بطريقتي أنا فيصل ولد عبد الله تقفلين الباب في وجهي ليش مين أنتي علشان تسوين فيني كذا يا حيوانه لكن والله هين أن ما ربيتك من جديد ما أكون فيصل... ريم ما ردت على فيصل لأنها كانت تتألم من الضرب اللي أخذت.... أما فيصل فحط راسه ونام بدون ما يهتم لأمرها ... وفي اليوم الثاني فتح عينه على صوت جواله
فيصل بصوت كله نوم: الو
أم مناف بابتسامة: هلا والله بالمعرس... كل هذا نوم قوموا وصلوا أنت وزوجتك ترى الساعة أثنين ونصف
فيصل: طيب أن شاء الله يمه
أم مناف: طيب تجون وتتغذون معنا ولا أرسل لكم الاكل مع ماهي
فيصل: لا يمه أرسلوه يدوب با صحصح وبقوم أخذ حمام وبصلي
أم مناف: مممم طيب أيش رأيك تجي وتاخذ هدية ريم عقبال ما يجهز الغدا
فيصل: أن شاء الله يمه على أمرك أصلي وأجيكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي أنا بقوم وأجهز الاغراض قبل ما تجي والحين في أمان الله يا قلبي .... فيصل قفل من أمه وجلس بكسل بس أتذكر ريم فالتفت للزاوية فما لقاها فقام بسرعة وخرج يدور عليها في البيت بس ما لقاها ولا لقا أي أثر لها فيصل رجع لغرفة نومهم/ يا ربي هذي لا يكون اتصلت على أهلها وقالت لهم بالي صار وجو وأخذوها وفجأة رفع راسه لغرفة الملابس فقام ودخل... وهناك كانت ريم ممدده على سجادتها ونايمة فيصل ندم من اللي سواه فيها وبالضبط بعد ما لمح ملامح وجهها اللي تغير من الضرب فيصل راح ووقف ودنق علشان يشيلها من الأرض
ريم حست بفيصل فبعدته عنها: أبعد عني ولا تلمسني
فيصل بسخرية: والله بمزاجي أتركك وبمزاجي المسك ولا تنسين بأنك ملكي أوكي يعني لو بغيت حقوقي راح آخذها غصب عنك ولو إنتي بنت أبوك أرفضي علشان أتصل على أخوك خالد وفي ذاك الوقت هو راح يتصرف معك والحين قومي علشان تتغدين وما أبي أي نقاش... وطلع وخلاها وهي تفكر في كلامه أما فيصل فدخل وأخذ دش وبعد ما خرج صلى وراح لعند أمه
أم مناف وهي تحتضن فيصل: هلا والله هلا بولدي هلا بالعريس الف مبروك وصبحية مباركة يا حبيبي
فيصل بابتسامة: هلا يمه الله يبارك فيك وفي عمرك كيفك وكيف أبوي وليان
أم مناف: الحمد لله أحنا بخير كيفك أنت وكيف عروستنا يا حبيبتي تلقاها تعبانه من عقب ليلة أمس
فيصل فهم قصد أمه فتنهد من قلبه وبابتسامة: والله يمه هذا يصير مع كل بنت متزوجة
أم مناف بحزن على ريم: كلامك صحيح بس البنت باقي صغيرة والله أمها وأختها بكوا ألين قالوا بس بعد ما خرجتوا من القاعة...لكن تعرف أنا حسيت بأنهم ما كانوا يبون زواجها الحين الا بعد سنتين لأني سمعت أمها تقول كذا وتقول الله لا يسامح اللي كان السبب في تعاسة بنتها... والله يا فيصل ما أعرف ليش لمن كانت تدعي قلبي نغزني فسالتها لو كانت تقصدك أو لا فطمنتني لمن قالت إنها ما تقصدك
فيصل بابتسامة وبينه وبين نفسه (والله ريم ما ينخاف عليها بالعكس أنا اللي لازم يخافون علي منها): يمه ريم صح صغيرة شوي في السن بس والله في بنات أتزوجوا وهم أصغر منها وعلى العموم هي راح تتعود على الحياة الزوجية مع مرور الوقت
أم مناف: المهم لا تقسى عليها يا ولدي وحاول تمسك أعصابك لو غلطت عليك بكلمة لأني أعرف البنات في هذا السن... والحين قول لي متى رحلتكم أنتم
فيصل: اليوم أن شاء الله الساعة أثنى عشر الليل
أم مناف: طيب أكيد بتجون وتتعشون عندنا علشان تودعونا أنت وأخوك
فيصل خاف لا يجيب ريم بعد ما ضربها: لا يمه أحنا راح نتعشى في المطعم وبعد كذا على المطار على طول وأن شاء الله لو رجعنا نجي ونتعشى معكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي تروحون وترجعون بالسلامة أهم شيء راحتكم وشغالاتكم متى بيوصلون
فيصل: أن شاء الله بعد يومين فعاد يمه أبيك تجربينهم وتخلين ماهي تدربهم على الشغل زين لأن ريم راح تنشغل بدراستها فا ما أظن يمديها تجلس وتعلمهم
أم مناف بكل ترحيب: أبشر يا حبيبي
فيصل وهو يوقف: طيب يمه أنا صار لازم أرجع لعند ريم لأنها تنتظرني
أم مناف أعطت فيصل كيس في طقم الماس: يا الله يا حبيبي الله يحفظكم والحين برسل لكم الغدا...فيصل هز رأسه بالموافقة وحب رأس أمه وجاء بيرجع على بيته بس أستوقفه صوت أخته
ليان بابتسامة: كيفك وكيف ريم فينها ليش ما جات معك
فيصل بنفس الابتسامة: حيلك يا ليان علشان أقدر أرد عليك وعلى العموم أحنا بخير وريم في البيت... وأن شاء الله لو رجعنا من السفر راح تجي وتزوركم والحين انا لازم أروح علشان ريم تنتظرني على الغدى
ليان: طيب خلاص أنا بروح معك علشان أتغدى معكم
أم مناف مسكت ليان من يدها: هيييه أنتي فين بتروحين أقول أنطقي هنا وأستحي على وجهك أيش تبين تقول عننا البنت
فيصل بمجاملة: خليها يمه تجي ترى عادي
أم مناف دفت فيصل: أقول روح عند زوجتك تراها تنتظرك... فيصل خرج من عند أمه وهو يضحك على أمه وأخته ليان... وأول ما دخل البيت دخل على غرفة المكتب وفتح خزنته وحط هدية ريم اللي أمه أعطته هي
*****************************
نرجع لعند ريم واللي غيرت ملابسها ومشطت شعرها وجلست تنتظر رجوع فيصل وهي تفكر كيف راح تنتقم منه علشان ضربها بس قطع تفكيرها صوت جوالها اللي رن
ريم ردت على جوالها بابتسامة: هلا والله بأختي العزيزة هدى
هدى بتردد: قولي لي بسرعة زوجك عندك ولا
ريم: لا مو عندي ولا أعرف فين أنقلع
هدى باستغراب من أختها: ريموا أنتي وبعدين معك في طولة اللسان هذي وبعدين في وحدة تقول على زوجها كذا في صباحيتها كمان من جد لسانك طويل ويبيله قص
ريم بشوية عصبية: يا شيخ بلا صباحية بلا بطيخ واللي فيني يكفيني يا هدى فالله يسعدك لا ترفعين ضغطي وتزيدين الطينة بلة
هدى وبضحكة كونها فهمت الموضوع غلط: عادي يا حبيبتي راح تتعودين مع الأيام
ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أتعود على أيش أن شاء الله
هدى باستغراب حقيقي من أختها: على اللي صار بينك وبين زوجك أنتي أيش فيك اليوم... وأنا على العموم اتصلت عليك علشان أتطمن عليك وأبارك لك والحين أنتبهي على نفسك وأحترمي الرجال اللي أتزوجتيه ولا تفضحينا قدام الناس فهمتي
ريم بصوت باكي: والله حرام اللي تسوونه فيني وأنا متأكدة بأنكم بتذبحوني أنتم و هالعلة فيصلوا
هدى بعصبية: ريم يا حيوانه أحترمي الرجال... ووالله الشرهة موب عليك على اللي أتصل عليك حاسبي لا يسمعك الرجال ويطين عيشتك والحين مع السلامة يا متهوره... وقفلت السماعة في وجهها
ريم بعصبية: يا ربي أنا من فين ألقاها من هدى ولا من هالعلة الفاشل اللي عندي
فيصل بصرامة: مين العلة الفاشل يا ريم... وأشار على نفسه/ تقصديني أنا يا ريم
ريم وقفت وبارتباك: لا أنا ما أقصدك أنا أتكلم عن السواق حق أختي
فيصل أتكتف وطالع فيها: لا والله بالهدرجة أنا غبي عندك
ريم بخجل: أنا أسفه بس أنا قلت كذا لأني كنت معصبة من اللي سويته فيني أمس
فيصل بحدة: والله ماحد قالك تدخلين الغرفة وتقفلين على نفسك وتخليني جالس أنتظرك مثل الخبل صح... ريم جات ترد بس فيصل وقفها/ خلاص انتهى الموضوع والحين أنزلي علشان نتغدى لأن الغدا جاهز
ريم: طيب... فيصل اتنهد وهز راسه بالنفي وراح وخلاها/ ريم يا ربي أنا أيش سويت بس ما أقول غير الله يستر والحين خليني أنزل لا يعصب علي تراني والله مو ناقصه ضرب
المهم فيصل وريم وفاضل ونوره سافروا على فرنسا لقضاء شهر العسل
وأول ما وصلوا على الفندق ووصلوا على غرفهم وقبل ما يدخلون
فاضل بهمس: فيصل ممكن أتكلم معك قبل ما تدخل غرفتك
فيصل التفت لريم: أدخلي وأنا الحين أجيك... وبعد ما دخلت ريم/ هلا أيش بغيت يا فاضل
فاضل بإحراج: فيصل ممكن أسألك سؤال بس الله يسعدك لا تعصب علي
فيصل باستغراب: تكلم وأنا ما راح أعصب عليك
فاضل بتردد: فيصل أنت قربت من ريم ولا
فيصل قاطع أخوه: لا... بس ليش تسال أنت هذا السؤال
فاضل تنهد وبهمس: يعنى مثل حالتي... طيب أنت ليش ضربتها كذا... وعلى فكره أحس أنها حاقدة على من نظرات الاستحقار اللي تطالعني فيها
فيصل بضحك: ما عليك منها أنا راح أتكلم معها... وبخصوص بنت الخالة هي أقوى منك
فاضل: لا والله يمكن نفس السبب اللي خلاك ما تقرب من ريم هو اللي خلاني ما أقرب من نوره
فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية....

أنثى متمرده 08-09-2018 11:38 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الحادي عشر}

فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

ريم: نعم

فيصل: أنا بخرج رتبي ملابسي وملابسك

ريم: فين بتروح وتخليني لوحدي

فيصل باستغراب: بروح وأجيب أغراض للبيت يعني فين بروح

ريم: طيب أنا بروح معك لأني ما بجلس لوحدي

فيصل عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا بروح وبرجع بسرعة

ريم: وأنا قلت بروح معك لأني أخاف أجلس لوحدي لأني ما أعرف المكان ويبيلي كم يوم علشان أتعود على المكان

فيصل بخبث: لا والله... أنا اللي أعرفه أنتي شجاعة وما تخافين

ريم: ..........

فيصل: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة

ريم بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها ومن ثم خرجوا وراحوا وجابوا الاغراض اللي يحتاجونها وبعد ما رجعوا ريم رتبت الأغراض وبعد كذا راحت ورتبت ملابسهم

فيصل باستعجال: ريم خلصتي علشان أحنا بنخرج

ريم طالعت في فيصل باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين بتوديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وأبي أريح

فيصل باستهزاء: لا والله وأنتي أيش سويتي علشان تتعبين على كذا كيف راح تلحقين على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك بتتركين الكلية وتجلسين في البيت ترى أنا ما أبي أم عيالي تكون جاهلة

ريم أتكتفت وبحدة: وليش حضرتك مو ناوي تجيب لي وحدة تساعدني في شغل البيت

فيصل بخبث: تقصدين زوجة ثانية يا ريم... والله جالس أفكر بهذا الموضوع بس أكيد مو الحين لأنك توك عروس فبلاش أغثك بهذا الكلام وعلى فكره أنا ما أحب أدخل الخدم على بيتي وبحدة/ يا ريم

ريم تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكرك لو تبي تتزوج عشر أتزوج ترى أنا ما عندي أي مانع وأخر اهتمامي أنا أزعل على رجل علشان أتزوج

فيصل حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ريم الأيام بيننا بس خليك على كلامك هذا والحين جهزي علشان نخرج لأن أخوي وزوجته ينتظرون

ريم أتكتفت: وليش أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك وزوجته ليش أنت ما تعرف البلد

فيصل بطريقة ترفع ضغط ريم: لا ما أعرف والحين روحي وغيري ملابسك لأنك بديتي ترفعين ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يصير نفس الشيء اللي صار قبل أمس وما أظن أنك نسيتي لأن علامات الضرب في جسمك باقي ماراحت... ريم راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها ملابس وبعد كذا دخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وغيرت ملابسها وبعد خروجها لقت فيصل ينتظرها ريم أخذت حجابها وتحجبت وأول ما خرج فيصل خرجت وراه وراحوا للمكان اللي اتفقوا عليه عاد ريم كانت طول الوقت مع نورة واللي كانت تناظرها بتعالي أما ريم فما كانت مهتمة لأمرها وكل تفكيرها كان في كلام فيصل اللي دار بينهم وهل هو فعلا يفكر أنه يتزوج عليها وبعد ما تعبت من التفكير التفتت لفيصل فلقته مركز معها

نوره بغرور: أنتي الحين كيف راح تعيشين مع فيصل وأنتي على هذا الحال

ريم طالعت في نوره بتعجب: أيش تقصدين أنتي ليتك توضحين كلامك

نوره لوت بوزها: لا ما أقصد شيء بس قولي لي يا ريم أنتي كيف عرفتي فيصل هو صديق أخوانك

فيصل سمع نوره فخاف ريم تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرف أخوانها بس جدتي أختارت لي ريم وأنا ما أظن أني راح القى أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيش رأيك نوره

نوره بابتسامة كاذبه: أي صح

فيصل طالع في ساعته ومن ثم لفاضل: أيش رأيك نروح ونتعشى وبعد كذا نرجع لمكان سكنا

فاضل: طيب لأني أنا كمان بدأت أتعب والله وأبي أنام

فيصل بابتسامة: إذا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت جالس يروح علينا...المهم عرساننا راحوا وتعشوا وبعد كذا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وفيصل وريم على الشقة...

ريم دخلت على الغرفة وفسخت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار سكرت الباب علشان فيصل لا يدخل عليها وأول ما فتحت زر بلوزتها اتفاجأت فيه قدامها وما تعرف ليش قلبها انقبض

ريم بخوف: أنت ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل لمكان

فيصل بحدة: وليش أدق الباب ولا حضرتك نسيتي أنك زوجتي والين الحين ما أعطيتني حقوقي

ريم بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت أيش تقصد بكلامك هذا

فيصل بكل سخرية: الحين بقولك يا هانم... فيصل راح لحد ومسكها من يدها وسحبها على سريرهم وهي تحاول أنها تفلت من مسكته لها...... فيصل سوى الشيء اللي في راسه ونام أما ريم كعادتها أول ما تركها فيصل سحبت اللحاف وغطت جسمها وجلست في زاوية الغرفة تبكي وسبب بكاها كان من كلام فيصل الجارح واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... ريم بكت الين ما نامت وهي على وضعها أما فيصل أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كذا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على دورة المياه وأخذ له دش وبعد ما خرج طالع فيها وأبتسم من شكلها وبعد كذا راح ونام جنبها وجهه في وجهها فلاحظ علامة الخوف اللي في وجهها والدموع اللي كانت ماخذة مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع زواجه أكيد هي راح تفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل شيء ولازم تقتنع هي بكلامه... فيصل من كثر التفكير نام بدون ما يحس بنفسه

************************

وعلى الساعة ست ونصف الفجر ريم فتحت عيونها حس أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي صار معها مو طبيعي أبدا أو لأنها أول يصير معها كذا تحس بهذا التعب والعذاب... وأول ما شافت نفسها جنب فيصل ووجهها في وجهه... جلست بسرعة وبعد كذا قامت ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش علشان تحس بتحسن... وبعد ما خرجت لبست ملابسها وصلت الفجر وبعد كذا جلست تقرأ قرآن

ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى

وفي الغرفة الثانية كانت تكلم أمها....

ريم بحزن: الحمد الله طيبه أنتم كيفكم والله اشتقت لكم

أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وكيف فيصل معك

ريم بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي وكيف أسوم جات عندكم ولا

أم خالد: جات بس ما طولت تقول البيت بدونك ممل ومن جد البيت بدونك ممل يا حبيبتي ولوال وجود ساره معنا ما أعرف أيش راح نسوي

ريم باستغراب: طيب يمه فين راكان عنكم ليش ما يجلس معكم

أم خالد: راكان راح مكة مع أصحابه وهو يقول يمكن يجلس هناك إلين بعد الحج

ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج

أم خالد: يالله طالما تزوجتي زوجك راح يودك يا حبيبتي

ريم بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله والله يكتب لنا اللي فيه الخير.... على فكرة يمه أيش أخبار أبوي

أم خالد: الحمد لله توه حط رأسه ونام لأنه اليوم عندهم شغل في المحل

ريم بضحكة: يزين أبوي هو الين الحين يروح المحل بدري

أم خالد: أي يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوك بدأت ترجع له

ريم بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا يمه هذا أفضل خبر سمعته من بعد زواجي

أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس يا ريم قولي لي أنتي سعيدة في حياتك يا يمه

ريم: أي والله أنا سعيدة ولا تنسين تونا عرسنا وأنا الحين كل اللي أبيه أني أرجع للسعودية علشان أشوفكم بس والله لا تخافين علي وأنتي تعرفين بنتك ما ينخاف عليها

أم خالد بفرح لأنها اطمأنت على ريم: الحمد لله يا حبيبتي

ريم: طيب يمه أنا راح أقفل الحين وأن شاء الله أرجع أتصل عليكم

أم خالد: طيب يا حبيبتي سلمي على فيصل ولا تطولين علينا والحين استودعتك الله يا حبيبتي ومع السلامة

ريم بابتسامة: يوصل يا الغالية وأنا بعد استودعتكم الله ومع السلامة يا عمري... ريم قفلت من أمها وهي في غاية السعادة بس أول ما تذكرت اللي صار بينها وبين فيصل نزلت دمعتها وقررت ترجع جوال فيصل علشان لا يقوم ويكتشف أنها أخذته... فقامت بسرعة ودخلت الغرفة ورجعت جوال فيصل مكانه وبعد كذا نامت جنبه وهي كان ودها تجيب سكين وتذبحه من بعد الكلام اللي قاله والي سواه فيها بس رجعت وأستغفرت ربها وبعد كذا غمضت عيونها ونامت

فيصل وهو يصحي ريم: ريم يلا قومي يا حبيبتي وبلاش كسل

ريم سمعت فيصل: ......... بدون رد

فيصل واللي كان متأكد بانها تسمع بس ما تبي ترد عليه: ريم قومي لأني أعرف أنك صاحية وكمان علشان لا أسوي فيك شيء وبعدين تزعلين

ريم جلست وطالعت فيه وبحدة: أيش راح تسوي أكثر من اللي سويت فيني أمس

فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها

ريم بصوت مخنوق: ومن حقك بعد أنك تطعن في شرفي يا فيصل

فيصل حس بالندم على اللي قاله: أعرف أني أخطيت في حقك وأنا أعتذر على الكلام اللي قلته بس لا تنسين أنتي السبب بكل اللي صار...ريم طالعت فيه بتعجب وقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) فيصل فرح أنها صحيت لأنه صحى من أول ويحس أنه بيموت من الطفش وفي نفس الوقت ما يبي يخرج ويتركها لوحدها لأنه بدأ يخاف عليها... أما فيصل فخرج وجلس في الصالة وهو ينتظر ريم تخرج علشان يفطرون مع بعض... بعد نصف ساعة خرجت ريم واللي كانت لابسه برمودة حمراء مع بدي أبيض منقط بالأحمر فبرز جمالها وبيض بشرتها... أما فيصل فنبرها بلبسها وبلع ريقه

فيصل بابتسامة: هلا يا صباح الخير لأحلى عروس

ريم بتعجب: تقصدني أنا

فيصل قام وراح ناحيتها واحتضنها: أي أقصدك وليش أنا عندي عروس غيرك

ريم: بنفس التعجب بعدت عن حضن فيصل: أيش سر تغيرك في يوم وليلة

فيصل طبع بوسة على خدها وبخبث: طول ما أنتي تسوين الشيء اللي يرضيني أنا راح أكون أسعد شخص وراح أسعدك والحين تعالي علشان نفطر... فيصل مسك يد ريم ورحوا وجلسوا على طاولة الطعام/ يلا يا حبيبتي سمي بالله وكلي... ريم سمت بالله وبدات تأكل وهي تحس بنظرة فيصل اللي ما فارقتها من أول ما جلست تخترق كل مكان في جسمها

ريم من الخجل وفقت علشان تترك المكان: الحمد لله

فيصل مسك يدها علشان يستوقفها: على وين يا عسل حياتي

ريم خلاص: أنا شبعت وبروح وأرتب الغرفة

فيصل بابتسامة: لا أنتي ما راح تروحين الين ما تكملين صحنك

ريم تهز رأسها بالنفي: والله أنا شبعت وبعدين أنا مستحيل أقدر آكل كل هذا الاكل

فيصل بخبث: طيب لو رحتي على الغرفة يمكن الحقك وطالع فيها من رجلها الين راسها وبنفس الخبث/ شكلك اليوم مغري وأنا ما أقدر أقوم وأمنع نفسي من قربك

ريم أول ما فهمت قصد فيصل جلست بسرعة وبينها وبين نفسها (وجع في وجهك أنت ما أكتفيت من اللي سويت فيني أمس والحين كمان تبي تقرب مني... ولمن تقول شكلي مغري ليش شايفني لابسه لبس فاصخ يا غبي)

فيصل طالع فيها فشافها عابسة وجهها وبينا وبين نفسه (والله أعرف أنك تحشين فيني وتتمني أنك تذبحيني بس عادي طالما أني بخليك تسوين اللي أبيه... آآآآها يا ريم والله ما أعرف أنتي أي نوع من البشر مع أنك موب ذاك الجمال بس فيك شيء يجذبني لك ويخليني أفقد سيطرتي على نفسي بس والله يا ريم لأخليك تعشقيني مثل ما أعشقك أنا بإذن الله): ريم ممكن أعرف بإيش تفكرين

ريم: ............

فيصل وقف وكل هذا وهي في عالمها أما هو فراح وباسها في رقبتها في هاللحظة كش جسمها فوقفت بسرعة وطالعت فيه بكل غضب أما هو فابتسم وقال: لو خلصتي السرحان سوي لي قهوة سوده لو كنتي تعرفين عاد الحين بشوف شطارتك يا زوجتي الحبيبة وخرج وتركها قبل ما ترد عليه

ريم بقهر وخبث: أبشر يا زوجي العزيز الحين أسوي لك أفضل قهوة في حياتك ما ذقتها ولا راح تذوقها الا من يدي أنا... ريم رتبت المطبخ وسوت القهوة لفيصل وبعد كذا خرجت وأعطته هي/ أتفضل القهوة

فيصل باستغراب: شكرا الله يعطيك العافية

ريم ابتسمت بخبث: عادي اهم شيء أنها تعجبك والحين عن أذنك وارحت على غرفتهم... فيصل طالع في القهوة واللي لونها ما كان طبيعي بس سمى بالله وشرب... فيصل بصق القهوة وصار يكح ويكح في هاللحظة ريم خرجت وأول ما شافت شكل فيصل خافت عليه يموت فراحت وجابت كاس مويه وجات بتعطي فيصل بس فيصل بعد عنها وهو يكح ودخل المطبخ وشرب مويه

فيصل بصوت مبحوح: حسبي الله عليك يا ريم يا بنت إبراهيم لو كنتي ناويه تذبحيني...

وبعد كذا خرج لها وراح ومسكها من زدنها بكل قوه وبحدة/ أنتي أيش حاطة في القهوة يا حيوانه

ريم وهي ترتجف من الخوف وبكلام متقطع: ولا شـ ــيء صــ ـــدقــ ــني مـ ـا ســــويـــت شـ ــيء

فيصل بغضب: لا والله لو كنتي فعلا ما سويتي شيء ليش خايفة وترتجفين كذا

ريم بدموع: ............

فيصل تركها وبحدة: أنقلعي عن وجهي قبل ما أقتلك... ريم أول ما تركها فيصل راحت جري على غرفتهم

ريم ببكا: والله لتندم يا فيصل غبي حيوان متخلف

***********************

بنرجع للسعودية وفي بيت أبو خالد

أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم

ساره: لا يا خالتي خليني جالسة معك الين يجي خالد

أم خالد: طيب يا حبيبتي على راحتك

ساره بتردد: خالتي كلمتك ريم

أم خالد بشوية حزن: لا يا بنتي أخر مكالمة لها من أسبوع ولولا الحيا من زوجها كان كلمتها

سارة بابتسامة: يالله أكيد بيرجعون قريب لأن أم زوجها بتسوي لهم عزيمه

أم خالد: يالله الله يرجعهم بسلامة

ساره: أمين يا رب... وفي هل اللحظة دخل خالد

خالد: السلام عليكم

أم خالد وساره: وعليكم السلام

أم خالد: ها يمه وصلت أختك أسماء على بيتها يا ولدي

خالد: أي يمه ودخلت وسلمت على سالم وأبوه

أم خالد: وكيف سالم له فتره ما جاء عندنا

خالد بابتسامة: الحمد لله ما عليه... بس يمه فين أبوي نام

أم خالد: أي نام يا حبيبي

ساره بتردد: خالد بعد إذنك أبيك بكره تودين بيت أهلي لأني أبي أروح وأشوف أخوي وأبوي وأمي يمكن يحتاجون شيء

خالد بهمس: هذا وقتك يا ساره

سارة أتضايقت من كلام خالد: طيب بس أنت لازم تعرف أن لي أسبوعين ما شفت أهلي من وقت زواج ريم

خالد بشوية عصبية: أقول انثبري في بيتك وماله داعي الخرجات اللي مالها داعي وأظن أنت سمعتي أيش قالت الدكتورة

ساره بقهر وتضجر: أف الله المستعان وقامت وخلت المكان

أم خالد: خالد يمه خلها تروح عند أهلها والله حتى أمها تسال عنها

خالد: لا يمه أحنا ما نقدر نخرج ونتركك لوحدك في البيت مع الخدم وطالما ريم تزوجت خلاص هي تجلس معاكي ولو جات أختي هدى أنا راح أوديها

أم خالد بشهقة وهي تحط يدها على صدرها: لا يمه لا تسوي كذا والبنت لازم تروح عند أهلها ولا تنسى أنها حامل ومو زين عليها الزعل

خالد بتنهيدة: طيب يا يمه على أمرك بكره راح أوديها في العصر قبل ما أروح المعرض... والحين تصبحين على خير

أم خالد: وأنت من أهل الخير ويرضي عليك لا تنام الين ما ترضي زوجتك

خالد ببتسامة وهو يحب راس امه: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... وراح وخلا المكان وأم خالد قامت ودخلت على غرفتها علشان تنام........

أنثى متمرده 08-09-2018 11:38 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الحادي عشر}

فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

ريم: نعم

فيصل: أنا بخرج رتبي ملابسي وملابسك

ريم: فين بتروح وتخليني لوحدي

فيصل باستغراب: بروح وأجيب أغراض للبيت يعني فين بروح

ريم: طيب أنا بروح معك لأني ما بجلس لوحدي

فيصل عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا بروح وبرجع بسرعة

ريم: وأنا قلت بروح معك لأني أخاف أجلس لوحدي لأني ما أعرف المكان ويبيلي كم يوم علشان أتعود على المكان

فيصل بخبث: لا والله... أنا اللي أعرفه أنتي شجاعة وما تخافين

ريم: ..........

فيصل: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة

ريم بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها ومن ثم خرجوا وراحوا وجابوا الاغراض اللي يحتاجونها وبعد ما رجعوا ريم رتبت الأغراض وبعد كذا راحت ورتبت ملابسهم

فيصل باستعجال: ريم خلصتي علشان أحنا بنخرج

ريم طالعت في فيصل باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين بتوديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وأبي أريح

فيصل باستهزاء: لا والله وأنتي أيش سويتي علشان تتعبين على كذا كيف راح تلحقين على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك بتتركين الكلية وتجلسين في البيت ترى أنا ما أبي أم عيالي تكون جاهلة

ريم أتكتفت وبحدة: وليش حضرتك مو ناوي تجيب لي وحدة تساعدني في شغل البيت

فيصل بخبث: تقصدين زوجة ثانية يا ريم... والله جالس أفكر بهذا الموضوع بس أكيد مو الحين لأنك توك عروس فبلاش أغثك بهذا الكلام وعلى فكره أنا ما أحب أدخل الخدم على بيتي وبحدة/ يا ريم

ريم تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكرك لو تبي تتزوج عشر أتزوج ترى أنا ما عندي أي مانع وأخر اهتمامي أنا أزعل على رجل علشان أتزوج

فيصل حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ريم الأيام بيننا بس خليك على كلامك هذا والحين جهزي علشان نخرج لأن أخوي وزوجته ينتظرون

ريم أتكتفت: وليش أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك وزوجته ليش أنت ما تعرف البلد

فيصل بطريقة ترفع ضغط ريم: لا ما أعرف والحين روحي وغيري ملابسك لأنك بديتي ترفعين ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يصير نفس الشيء اللي صار قبل أمس وما أظن أنك نسيتي لأن علامات الضرب في جسمك باقي ماراحت... ريم راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها ملابس وبعد كذا دخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وغيرت ملابسها وبعد خروجها لقت فيصل ينتظرها ريم أخذت حجابها وتحجبت وأول ما خرج فيصل خرجت وراه وراحوا للمكان اللي اتفقوا عليه عاد ريم كانت طول الوقت مع نورة واللي كانت تناظرها بتعالي أما ريم فما كانت مهتمة لأمرها وكل تفكيرها كان في كلام فيصل اللي دار بينهم وهل هو فعلا يفكر أنه يتزوج عليها وبعد ما تعبت من التفكير التفتت لفيصل فلقته مركز معها

نوره بغرور: أنتي الحين كيف راح تعيشين مع فيصل وأنتي على هذا الحال

ريم طالعت في نوره بتعجب: أيش تقصدين أنتي ليتك توضحين كلامك

نوره لوت بوزها: لا ما أقصد شيء بس قولي لي يا ريم أنتي كيف عرفتي فيصل هو صديق أخوانك

فيصل سمع نوره فخاف ريم تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرف أخوانها بس جدتي أختارت لي ريم وأنا ما أظن أني راح القى أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيش رأيك نوره

نوره بابتسامة كاذبه: أي صح

فيصل طالع في ساعته ومن ثم لفاضل: أيش رأيك نروح ونتعشى وبعد كذا نرجع لمكان سكنا

فاضل: طيب لأني أنا كمان بدأت أتعب والله وأبي أنام

فيصل بابتسامة: إذا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت جالس يروح علينا...المهم عرساننا راحوا وتعشوا وبعد كذا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وفيصل وريم على الشقة...

ريم دخلت على الغرفة وفسخت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار سكرت الباب علشان فيصل لا يدخل عليها وأول ما فتحت زر بلوزتها اتفاجأت فيه قدامها وما تعرف ليش قلبها انقبض

ريم بخوف: أنت ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل لمكان

فيصل بحدة: وليش أدق الباب ولا حضرتك نسيتي أنك زوجتي والين الحين ما أعطيتني حقوقي

ريم بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت أيش تقصد بكلامك هذا

فيصل بكل سخرية: الحين بقولك يا هانم... فيصل راح لحد ومسكها من يدها وسحبها على سريرهم وهي تحاول أنها تفلت من مسكته لها...... فيصل سوى الشيء اللي في راسه ونام أما ريم كعادتها أول ما تركها فيصل سحبت اللحاف وغطت جسمها وجلست في زاوية الغرفة تبكي وسبب بكاها كان من كلام فيصل الجارح واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... ريم بكت الين ما نامت وهي على وضعها أما فيصل أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كذا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على دورة المياه وأخذ له دش وبعد ما خرج طالع فيها وأبتسم من شكلها وبعد كذا راح ونام جنبها وجهه في وجهها فلاحظ علامة الخوف اللي في وجهها والدموع اللي كانت ماخذة مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع زواجه أكيد هي راح تفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل شيء ولازم تقتنع هي بكلامه... فيصل من كثر التفكير نام بدون ما يحس بنفسه

************************

وعلى الساعة ست ونصف الفجر ريم فتحت عيونها حس أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي صار معها مو طبيعي أبدا أو لأنها أول يصير معها كذا تحس بهذا التعب والعذاب... وأول ما شافت نفسها جنب فيصل ووجهها في وجهه... جلست بسرعة وبعد كذا قامت ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش علشان تحس بتحسن... وبعد ما خرجت لبست ملابسها وصلت الفجر وبعد كذا جلست تقرأ قرآن

ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى

وفي الغرفة الثانية كانت تكلم أمها....

ريم بحزن: الحمد الله طيبه أنتم كيفكم والله اشتقت لكم

أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وكيف فيصل معك

ريم بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي وكيف أسوم جات عندكم ولا

أم خالد: جات بس ما طولت تقول البيت بدونك ممل ومن جد البيت بدونك ممل يا حبيبتي ولوال وجود ساره معنا ما أعرف أيش راح نسوي

ريم باستغراب: طيب يمه فين راكان عنكم ليش ما يجلس معكم

أم خالد: راكان راح مكة مع أصحابه وهو يقول يمكن يجلس هناك إلين بعد الحج

ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج

أم خالد: يالله طالما تزوجتي زوجك راح يودك يا حبيبتي

ريم بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله والله يكتب لنا اللي فيه الخير.... على فكرة يمه أيش أخبار أبوي

أم خالد: الحمد لله توه حط رأسه ونام لأنه اليوم عندهم شغل في المحل

ريم بضحكة: يزين أبوي هو الين الحين يروح المحل بدري

أم خالد: أي يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوك بدأت ترجع له

ريم بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا يمه هذا أفضل خبر سمعته من بعد زواجي

أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس يا ريم قولي لي أنتي سعيدة في حياتك يا يمه

ريم: أي والله أنا سعيدة ولا تنسين تونا عرسنا وأنا الحين كل اللي أبيه أني أرجع للسعودية علشان أشوفكم بس والله لا تخافين علي وأنتي تعرفين بنتك ما ينخاف عليها

أم خالد بفرح لأنها اطمأنت على ريم: الحمد لله يا حبيبتي

ريم: طيب يمه أنا راح أقفل الحين وأن شاء الله أرجع أتصل عليكم

أم خالد: طيب يا حبيبتي سلمي على فيصل ولا تطولين علينا والحين استودعتك الله يا حبيبتي ومع السلامة

ريم بابتسامة: يوصل يا الغالية وأنا بعد استودعتكم الله ومع السلامة يا عمري... ريم قفلت من أمها وهي في غاية السعادة بس أول ما تذكرت اللي صار بينها وبين فيصل نزلت دمعتها وقررت ترجع جوال فيصل علشان لا يقوم ويكتشف أنها أخذته... فقامت بسرعة ودخلت الغرفة ورجعت جوال فيصل مكانه وبعد كذا نامت جنبه وهي كان ودها تجيب سكين وتذبحه من بعد الكلام اللي قاله والي سواه فيها بس رجعت وأستغفرت ربها وبعد كذا غمضت عيونها ونامت

فيصل وهو يصحي ريم: ريم يلا قومي يا حبيبتي وبلاش كسل

ريم سمعت فيصل: ......... بدون رد

فيصل واللي كان متأكد بانها تسمع بس ما تبي ترد عليه: ريم قومي لأني أعرف أنك صاحية وكمان علشان لا أسوي فيك شيء وبعدين تزعلين

ريم جلست وطالعت فيه وبحدة: أيش راح تسوي أكثر من اللي سويت فيني أمس

فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها

ريم بصوت مخنوق: ومن حقك بعد أنك تطعن في شرفي يا فيصل

فيصل حس بالندم على اللي قاله: أعرف أني أخطيت في حقك وأنا أعتذر على الكلام اللي قلته بس لا تنسين أنتي السبب بكل اللي صار...ريم طالعت فيه بتعجب وقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) فيصل فرح أنها صحيت لأنه صحى من أول ويحس أنه بيموت من الطفش وفي نفس الوقت ما يبي يخرج ويتركها لوحدها لأنه بدأ يخاف عليها... أما فيصل فخرج وجلس في الصالة وهو ينتظر ريم تخرج علشان يفطرون مع بعض... بعد نصف ساعة خرجت ريم واللي كانت لابسه برمودة حمراء مع بدي أبيض منقط بالأحمر فبرز جمالها وبيض بشرتها... أما فيصل فنبرها بلبسها وبلع ريقه

فيصل بابتسامة: هلا يا صباح الخير لأحلى عروس

ريم بتعجب: تقصدني أنا

فيصل قام وراح ناحيتها واحتضنها: أي أقصدك وليش أنا عندي عروس غيرك

ريم: بنفس التعجب بعدت عن حضن فيصل: أيش سر تغيرك في يوم وليلة

فيصل طبع بوسة على خدها وبخبث: طول ما أنتي تسوين الشيء اللي يرضيني أنا راح أكون أسعد شخص وراح أسعدك والحين تعالي علشان نفطر... فيصل مسك يد ريم ورحوا وجلسوا على طاولة الطعام/ يلا يا حبيبتي سمي بالله وكلي... ريم سمت بالله وبدات تأكل وهي تحس بنظرة فيصل اللي ما فارقتها من أول ما جلست تخترق كل مكان في جسمها

ريم من الخجل وفقت علشان تترك المكان: الحمد لله

فيصل مسك يدها علشان يستوقفها: على وين يا عسل حياتي

ريم خلاص: أنا شبعت وبروح وأرتب الغرفة

فيصل بابتسامة: لا أنتي ما راح تروحين الين ما تكملين صحنك

ريم تهز رأسها بالنفي: والله أنا شبعت وبعدين أنا مستحيل أقدر آكل كل هذا الاكل

فيصل بخبث: طيب لو رحتي على الغرفة يمكن الحقك وطالع فيها من رجلها الين راسها وبنفس الخبث/ شكلك اليوم مغري وأنا ما أقدر أقوم وأمنع نفسي من قربك

ريم أول ما فهمت قصد فيصل جلست بسرعة وبينها وبين نفسها (وجع في وجهك أنت ما أكتفيت من اللي سويت فيني أمس والحين كمان تبي تقرب مني... ولمن تقول شكلي مغري ليش شايفني لابسه لبس فاصخ يا غبي)

فيصل طالع فيها فشافها عابسة وجهها وبينا وبين نفسه (والله أعرف أنك تحشين فيني وتتمني أنك تذبحيني بس عادي طالما أني بخليك تسوين اللي أبيه... آآآآها يا ريم والله ما أعرف أنتي أي نوع من البشر مع أنك موب ذاك الجمال بس فيك شيء يجذبني لك ويخليني أفقد سيطرتي على نفسي بس والله يا ريم لأخليك تعشقيني مثل ما أعشقك أنا بإذن الله): ريم ممكن أعرف بإيش تفكرين

ريم: ............

فيصل وقف وكل هذا وهي في عالمها أما هو فراح وباسها في رقبتها في هاللحظة كش جسمها فوقفت بسرعة وطالعت فيه بكل غضب أما هو فابتسم وقال: لو خلصتي السرحان سوي لي قهوة سوده لو كنتي تعرفين عاد الحين بشوف شطارتك يا زوجتي الحبيبة وخرج وتركها قبل ما ترد عليه

ريم بقهر وخبث: أبشر يا زوجي العزيز الحين أسوي لك أفضل قهوة في حياتك ما ذقتها ولا راح تذوقها الا من يدي أنا... ريم رتبت المطبخ وسوت القهوة لفيصل وبعد كذا خرجت وأعطته هي/ أتفضل القهوة

فيصل باستغراب: شكرا الله يعطيك العافية

ريم ابتسمت بخبث: عادي اهم شيء أنها تعجبك والحين عن أذنك وارحت على غرفتهم... فيصل طالع في القهوة واللي لونها ما كان طبيعي بس سمى بالله وشرب... فيصل بصق القهوة وصار يكح ويكح في هاللحظة ريم خرجت وأول ما شافت شكل فيصل خافت عليه يموت فراحت وجابت كاس مويه وجات بتعطي فيصل بس فيصل بعد عنها وهو يكح ودخل المطبخ وشرب مويه

فيصل بصوت مبحوح: حسبي الله عليك يا ريم يا بنت إبراهيم لو كنتي ناويه تذبحيني...

وبعد كذا خرج لها وراح ومسكها من زدنها بكل قوه وبحدة/ أنتي أيش حاطة في القهوة يا حيوانه

ريم وهي ترتجف من الخوف وبكلام متقطع: ولا شـ ــيء صــ ـــدقــ ــني مـ ـا ســــويـــت شـ ــيء

فيصل بغضب: لا والله لو كنتي فعلا ما سويتي شيء ليش خايفة وترتجفين كذا

ريم بدموع: ............

فيصل تركها وبحدة: أنقلعي عن وجهي قبل ما أقتلك... ريم أول ما تركها فيصل راحت جري على غرفتهم

ريم ببكا: والله لتندم يا فيصل غبي حيوان متخلف

***********************

بنرجع للسعودية وفي بيت أبو خالد

أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم

ساره: لا يا خالتي خليني جالسة معك الين يجي خالد

أم خالد: طيب يا حبيبتي على راحتك

ساره بتردد: خالتي كلمتك ريم

أم خالد بشوية حزن: لا يا بنتي أخر مكالمة لها من أسبوع ولولا الحيا من زوجها كان كلمتها

سارة بابتسامة: يالله أكيد بيرجعون قريب لأن أم زوجها بتسوي لهم عزيمه

أم خالد: يالله الله يرجعهم بسلامة

ساره: أمين يا رب... وفي هل اللحظة دخل خالد

خالد: السلام عليكم

أم خالد وساره: وعليكم السلام

أم خالد: ها يمه وصلت أختك أسماء على بيتها يا ولدي

خالد: أي يمه ودخلت وسلمت على سالم وأبوه

أم خالد: وكيف سالم له فتره ما جاء عندنا

خالد بابتسامة: الحمد لله ما عليه... بس يمه فين أبوي نام

أم خالد: أي نام يا حبيبي

ساره بتردد: خالد بعد إذنك أبيك بكره تودين بيت أهلي لأني أبي أروح وأشوف أخوي وأبوي وأمي يمكن يحتاجون شيء

خالد بهمس: هذا وقتك يا ساره

سارة أتضايقت من كلام خالد: طيب بس أنت لازم تعرف أن لي أسبوعين ما شفت أهلي من وقت زواج ريم

خالد بشوية عصبية: أقول انثبري في بيتك وماله داعي الخرجات اللي مالها داعي وأظن أنت سمعتي أيش قالت الدكتورة

ساره بقهر وتضجر: أف الله المستعان وقامت وخلت المكان

أم خالد: خالد يمه خلها تروح عند أهلها والله حتى أمها تسال عنها

خالد: لا يمه أحنا ما نقدر نخرج ونتركك لوحدك في البيت مع الخدم وطالما ريم تزوجت خلاص هي تجلس معاكي ولو جات أختي هدى أنا راح أوديها

أم خالد بشهقة وهي تحط يدها على صدرها: لا يمه لا تسوي كذا والبنت لازم تروح عند أهلها ولا تنسى أنها حامل ومو زين عليها الزعل

خالد بتنهيدة: طيب يا يمه على أمرك بكره راح أوديها في العصر قبل ما أروح المعرض... والحين تصبحين على خير

أم خالد: وأنت من أهل الخير ويرضي عليك لا تنام الين ما ترضي زوجتك

خالد ببتسامة وهو يحب راس امه: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... وراح وخلا المكان وأم خالد قامت ودخلت على غرفتها علشان تنام........

أنثى متمرده 08-09-2018 11:40 AM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

{الجزء الثاني عشر}

وفي اليوم الثاني في بيت أبو مناف

أم مناف بتأكيد: خلاص سجلتي أسامي كل المعزومين

ليان: أي يمه سجلتهم كلها وأما ظن باقي أحد حتى أهل ريم سجلتهم كلهم

أم مناف: تمام يا حبيبتي كم بطاقة باقية

ليان بابتسامة: باقي عشرين بطاقة يا حبيبتي

أم مناف: طيب أنتي ما تبين بطاقة لخلود صديقتك

ليان: يمه أنا أعطيت خلود أول بطاقتها بس تقول هي يمكن ما تقدر تجي علشان أنتي تعرفين زوجها قريب الله يقلع أباليسه

أم ليان بضحكة: وليش أنتي زعلانه خلاص أنتي كمان أتزوجي أيش تنتظرين ولا تنسين عريسك جاهز وينتظر موافقتك

ليان بضيق: يمه أنتي تعرفين رأي في هذا الموضوع والأستاذ عزوز أنا ماراح أتزوجه

أم مناف بعدم مبالا: طيب وأنا أيش دخلني علشان تقولين لي هذا الكلام والله هو ولد خالتك وفي نفس الوقت ولد عمك فروحي وأتفاهمي مع أبوك وأخوانك علشان من جد يزوجك اليوم قبل بكر

ليان بعصبية: أوف من هل الحياة على كيفكم بتزوجوني بس خلي والله لا أدعي عليه أنه يموت

أم مناف بعصبية: ليان يا زفت أعرفي أيش تقولين وبلاش كلام بزارين يا بزر ولعلمك أنتي لو ما تزوجتي عبد العزيز أبوك راح يزوجك لعبد الرحمن ولد عمتك وأنتي عارفة عمتك زين والله لا تطين عيشتك مثل باقي زوجات عيالها وأظن أنتي تعرفين عمتك زين حتى خواتها يتحاشونها وأشكري ربك أن ولد عمك مشاري خطبك قبل ما تخطبك لولدها بسبوع

ليان: يمه بس هذا والله ظلم أنا من حقي أختار شريك حياتي مثل أي بنت في هل البلد والله أن حياتكم معقدة

أم مناف بطفش من بناتها: ليان قومي روحي على غرفتك لأني مالي خلق لكي... وفي نفس الوقت/ولا أقولك أنا بروح للمشغل أروح وأشوف أشغالي أفضل لي من الجلوس معاكي... ليان طالعت في أمها وقامت وطلعت على غرفتها وأول مادخلت سكرت الباب ورمت نفسها على سريره وهي تحس بملل وفي هل الوقت رن جوالها

ليان بطفش: الو هلا والله

روان بفرح: هلا فيك فينك يا ست الحسن مختفيه... ومن زمان ما جيتي عندنا

ليان وهي تجلس على سريرها: مالي خلق أطلع وأروح أي مكان

روان: أف ليش يا قلبي ترى اليوم كل البنات عندي

ليان بتعجب: ماشاء الله وما فكرتوم تقولون لي الا الحين صح

روان: ليان والله أنا من بعد العصر أتصل فيك بس حضرتك ما تردين... وبعد كذا انشغلت وأول فضيت اتصلت عليك

ليان بطفش: أي صح أنا كنت عند أمي نجهز بطاقة حفلة ريم ونوره... وجوالي كان هنا في غرفتي

روان برجاء: طيب يا عمري قومي وغيري ملابسك وتعالي لأن البنات بيسهرون عندي اليوم

ليان وهي تلوي بوزها: ماشاء الله والعنز حقك بتتركيه وتجلسين معنا

روان بشويه عصبية: لينوا أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك والله لو تقولين على هشومي عنز لا أقص لسانك

ليان بطفش: أقول مع نفسك أنتي وهو والحين قولي لي زوجك راح يكون في البيت

روان بابتسامة: لا هو معزوم في جده على زواج صديقه وماراح يرجع الا بكره الصبح ان شاء الله والحين يالله قومي وتعالي قبل ما يجون البنات

ليان بابتسامة: خلاص بقوم وأسال أمي وبعدين أجي

روان: لا أنتي جهزي وخلي خالتي علي

ليان بعد تفكر: لحظة أنا مع مين بأجي تعرفين أمي ماراح تخليني أجي مع السوق لحالي

روان: خلاص قفلي وأنا راح أقول أختي نجود تمر عليك أوكي

ليان: أوكي يا عمري والحين سلام... ليان قفلت من بنت خالتها روان وقامت علشان تغير ملابسها وتروح عندها.

****************************

نرجع لفرنسا عند عرساننا

نوره بخبث: فضولي حبيبي ممكن أسألك سؤال

فاضل: أسالي يا عمري كل اللي تبينه

نوره بدلع: أنا أبي أسألك عن زوجة أخوك

فاضل: أخوي مين بالضبط يا نورتي

نوره بنفس الدلع: أخوك التوم فيصل

فاضل باستغراب: ليش أيش فيها

نوره: أبي أعرف كيف أخوك أتعرف عليها لأن حكاية جدتي ماهي داخله رأسي

فاضل: وليش ان شاء الله ماهي داخلة رأسك وبعدين وشو له نتدخل في شيء ما يخصنا يا نوره

نوره بخبث: لا يخصنا طالما هي راح تكون من عائلتنا والمفروض تاخذون منا وفينا ومو بوحدة غريبه

فاضل رفع حواجب وبسخرية: لا والله أقول يا نوره ليتك تهتمين بأمورك ولا تتدخلين في حياة فيصل لأنه ما يحب أحد ينبش وراه فهمتي يا ست الحسن

نوره بسخرية: ليش خايف أعرف أنها من البنات اللي يتعرف عليهم في الاستراحة

فاضل بشوية عصبية وتهديد: أصحك تتكلمين على بنت الناس بهذي الطريقة لأنها متربية أفضل تربية... فاضل خرج وترك نورة بحيرة وازداد في شكها

**************************

وفي نفس البلدة بس في مكان ثاني

فيصل دخل على ريم علشان يعتذر منها بعد ما صفعها كف علشان طولت لسانها عليه فعصب وضربها كف واللي خلاها تترك المكان بدون أي كلمة وتدخل غرفته هو وفاضل وجلست فيها بس لقاها نايمه على سريره... فيصل راح وجلس جنبها فشاف أثر الكف على خدها اللي كان مزرق ومحمر وبدون شعور منه أتنهد وانقهر من تصرفه معها لأن هو يبي يخليها تحبه بس بتصرفه هذا معها هي أكيد راح تكرهه ولو مثلا علمت أهلها هم مستحيل يخلونها عند ه لأن هو نفسه لو أحد عامل دلوعته كذا هو ماراح يسكت وراح يذبحه لأن اللي يمس شعره من رأس ليان هو يمكن يمحيه عن الوجود فيصل طالع في ريم فمسك يدها وباسها

فيصل بغصة: أنا أسف يا حبيبتي... وبعد كذا طفى النور ونام في سرير فاضل وهو يفكر كيف راح يرضي ريم لو قاموا... المهم على الساعة سبعة الصباح قامت ريم مفزوعة لأنها أتأخرت عن وقت صلاة الفجر بس اتفجاءت بوجود فيصل معها في نفس الغرفة ريم كشرت وعافسة ملامحها وبعد كذا خرجت من الغرفة وراحت على غرفتهم أتوضت وصلت وبعد كذا جلست تقراء قران وعلى الساعة تسعه قررت أنها تخرج وتتمشى في الامكان القريبة من البيت فلبست حجابها وأخذت شنطتها وخرجت بهدوء بدون ما يحس فيها فيصل... وعلى الساعة واحدة صحى فيصل فشاف مكانها فاضي

فيصل: الله يهديك يا ريم قمتي وتركتيني نايم الين هذا الوقت على الأقل صحيني علشان أصلي الفجر... في هل الوقت قام وخرج من الغرفة ودخل على غرفتهم أخذ له دش مستعجل وبعد ما خرج صلى الفجر والظهر وبعد ما خلص خرج من الغرفة يدور على ريم والي مكان لها أثر في البيت فيصل خاف وتوتر وما عرف أيش يسوي وبالضبط هو يعرف بأنها ما تعرف شيء فهل الديرة فأخذ مفتاح وخرج من البيت علشان يدورها وهو يحس أنه راح يفقد عقله لو مالقاها... فيصل دار ودار ألين تعب وهو يدور على ريم فراح عند أخوه علشان ينزل ويساعده في تدويرها... فاضل نزل وهو مستغرب من أتصال أخوه اللي طلب منه النزول في الحال لوحده

فاضل وهو يشوف أخوه واقف عند السيارة: السلام عليكم أيش فيك منزلنا كذا بهل السرعة

فيصل واللي كان بيتجنن على ضياع ريم: فاضل الحق علي ريم خرجت ولا أعرف فينها

فاضل بتعجب: أيش تقصد بخرجت وما تعرف فينها يا فيصل

فيصل بتأفف: فاضل فاضل واللي يعافيك أفهم علي ترى والله أحس أن رأسي بينفجر من التفكير أقوالك أنا نمت وقمت فما لقيتها في البيت والله لي ساعتين وأنا أدور عليها بس ما لقيتها المشكلة هي ما تعرف البلد ولا تعرف تتكلم فرنسي

فاضل مسك أيد فيصل اللي كان منهار على الاخر: فيصل واللي يعافيك إهدأ وإن شاء الله راح نلقاها

فيصل بغصة وهو يلطم نفسه: كيف وفين بنلقاها فاضل أهلها لو عرفوا أن بنتهم ضاعت والله هم راح يذبحوني

فاضل: طيب قولي أنتم أتهاوشتم علشان تترك البيت

فيصل بارتباك: أي صارت بيننا مشادة في الكلمة عصبتني وخلتني أفقد أعصابي وأصفعها بس هي ما قالت شيء راحت على غرفتنا أنا وأنت ونامت وأنا نمت معها في نفس الغرفة بس كيف قامت وخرجت وأنا ما أعرف

فاضل بخوف على أخوه: فيصل الله يعافيك خلاص يلا خلينا نروح قسم الشرطة حق منطقتنا ونبلغ عن اختفاءها... وبعدها نروح للسفارة ونشوف يمكن رجعت على السعودية

فيصل: كيف ترجع وجوازها معي هي حتى فلوس ما عندها... فاضل فتح باب سيارة فيصل ودخل وبعد كذا دخل هو كمان وساق السيارة على القسم حق منطقتهم وبلغوا عن أختفاء ريم وبعد كذا راحوا يدورن على ريم

ملاحظة سارة... (أف يا ريم والله أنك ارتكبتي أكبر غلطة في حياتك بخروجك من البيت في بلده ما تعرفينها ولا تعرفين لغتها حتى... بس الله يعينك يا فيصل)

********************************

نرجع لعند ريم

ريم كانت جالسة على الكرسي وتبكي لأنها مو عارفة كيف ترجع للبيت هي حتى طريق الرجعة ما تعرف وكان معها شاب جالس قريب منها وما هو عرف كيف يساعدها لأنها ما تعرف شيء في المنطقة هي حتى أسم شارعهم ما تعرفه فكيف راح يساعدها حتى أسمها ماهي راضية تقول له وفي نفس الوقت هو خايف يروح ويخليها لوحدها ويصير لها شيء وبالضبط أنها بنت من ديرته... وما هو من الرجولة أنه يتركها طالع في ساعة واللي كانت التاسعة ونصف يعني باقي ساعة وتقفل بوابة السكن يعني لو ما أتصرف هو راح ينام في الشارع

الشاب: يا أختي الله يسعدك حاولي تتذكرين عنوانك أو خليني أخذك للسفارة هم راح يقدرون يساعدونك لأني ما أقدر أتأخر عن السكن أكثر من كذا وفي نفس الوقت أخاف أتركك ويحصلك شيء

ريم واللي وجهها صار مثل الطماط من البكاء: ............ بدون رد

الشاب جلس وبطولة بال: طيب خلينا جالسين الين تتذكرين بيتكم بس ترى لو تأخر الوقت ما نقدر نجلس هنا لأن باريس ماهي مثل السعودية يا أختي يعني من بعد واحدة يخرجون المجرمين والسكارى... وأنت بنت ماراح تقدرين تدافعين عن نفسك وأنا مثل ما شفتي ما عندي سلاح علشان أدافع عنك وعن نفسي...

ريم واللي قرارت تتكلم: لو خايف على نفسك تقدر تروح وأنا أشكرك وما قصرت وان شاء الله ربي راح يكون معي

الشاب بقهر من كلامها: لا عادي خلينا معك بكذا أقدر أضمن سلامتك... في هل اللحظة وقفت سيارة قدامهم مما خلا الشاب يوقف ويروح ناحية ريم اللي كانت منزل رأسها في الأرض

فيصل بفرح: ريم... ريم رفعت رأسها وشافت فيصل وفاضل قدامها

ريم بزيادة بكاء: فيصل... وقامت جري وراحت وارتمت في حضنه وهي تبكي من أعماق قلبها وكانت ترتجف من الخوف

فيصل بخوف: ليش يا ريم سويتي فيني كذا والله خفت عليك وحسيت نفسي أني بموت بدونك

الشاب واللي كان مستغرب من اللي يصير: الحمدلله على سلامتها والحين عن أذنكم أنا بلحق على السكن وبغى يترك المكان

فاضل: لحظة... وراح عنده فاضل مد يده وصافح الشاب/ هلا أخوي معك فاضل بن عبد الله مسعود القاسم من السعودية

الشاب بابتسامة: هلا يا أخ فاضل وأنا محمد خالد ناصر الخالدي من السعودية بعد وتشرفت بمعرفتك وبما أنكم ليقتوا قريبتكم أنا لازم أروح علشان ألحق على سكن الجامعة قبل ما ينقفل وأنام في الشارع

فاضل طالع في فيصل اللي كان يهدي ريم: خلاص خلينا نوصلك لأنك ماراح تلقى سيارة توصلك

محمد طالع في ساعة واللي كانت العاشرة وربع: طيب على بركة الله... فيصل مسك ريم ودخلوا السيارة وفاضل ومحمد طلعوا بعد

فاضل: أنت في أي جامعة يا محمد

محمد واللي منزل رأسه أنا في جامعة غرينوبل

فاضل: أوكي... فاضل وصل محمد وأخذ رقم تلفون وبعد كذا رجع على الفندق وقبل ما ينزل/ فيصل أنزل أنا أبي أتكلم معك

فيصل طالع في ريم واللي هديت شويه من نوبة البكاء: الحين برجع لك يا حبيبتي... ريم هزت رأسها بموفقة وفيصل نزل لأخوه/ هلا أيش بغيت يا فاضل

فاضل بخوف من ردة فعل أخوه: فيصل واللي يعافيك لا تقسى على البنت ترى أنا أحس نفسيتها زفت ومحتاجة أحد يكون قريب منها ومو يقسى عليها

فيصل ربب على كتف أخهو وبابتسامة: فاضل أنا موب شرس مثل ما أنت تعتقد وترى ريم زوجتي واختياري وأنا أحبها

فاضل بابتسامة: طيب يا أخوي العزيز أنا الحين بخليكم وبطلع لنوره لأنها كسرت جوالي باتصالاتها

فيصل: أوكي مع السلامة... فاضل ودع أخوه وفيصل طلع على سيارتهم وراح وأشترى لهم عشاء وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا فيصل حط العشاء وطالع في ريم واللي علامات الخوف مازالت في وجهها/ تعالي علشان نتعشى تراني ما أكلت شيء من الصباح وأظن أنتي بعد ما أكلت شيء صح

ريم طالعت في فيصل واللي كان مبتسم لها: طيب بس بروح وأخذ دش وأصلي وأرجع لك

فيصل بابتسامة: طيب يا حبيبتي روحي وأنا راح أنتظرك... ريم دخلت على غرفتهم وفيصل جلس يفكر فيها وفي الشاب اللي كان جالس معها قال إنه ما حصلها شيء بس هو هدوءها ما هو مطمنه فقرر أنه يعرف منها كل شيء لو هديت أعصابها... وبعد ربع ساعة خرجت ريم من غرفتهم وجت وجلست جنب فيصل واللي أستغرب منها لأنها من تزوجوا ما جلست جنبه

ريم بصوت مبحوح من كثر البكاء: فيصل أنا أسف

فيصل طالع فيها وتنهد: اهم شيء أنك رجعتي بالسلامه يا ريم بس ترى ربي اللي حفظك لأني ما أعرف الدعوة اللي دعتها أمك لك في ظهرالغيب... ريم أعذريني بس أنت ما فكرتي أنا أيش راح يكون موقفي مع أهلك لو كان صار لك شيء لو سمح الله

ريم بندم من تصرف: والله أنا أسفه وصدقني أنه ما كان قصدي أني أترك البيت أنا بس حبيت أني أتمشى في الاماكن القريبة من البيت وأفطر وأرجع بس أنا باعدت وما عرفت كيف أرجع وما أكذب عليك والله أني كنت ميته من الخوف وبالضبط بعد ما طلعوا لي ثلاث شباب ضخمين وصاروا يلحقوني وأنا صرت أمشي تارة وأجري تارة الين ما انصدمت بالشاب اللي شفتوني معه لأنه كان واقف ويتكلم بالعربي فطلبت منه المساعدة وبالفعل هو أتكلم معهم فرحوا وتركوني أما هو فسألني عن عنوان بيتنا علشان يوصلني، وأول ما قلت له أني ما أعرف البيت ولا أعرف البلد عاد هو خاصمني وقالي طالما ما أعرف البلد ليش جيتها بدون رجال بس أنا ماردت عليه لأني كنت خايفة إنه يروح ويتركني لحالي عمري ماحسيت بخوف مثل اليوم حتى يوم ما اتخاصمت مع أخوك وأتصل وهددني ما خفت مثل اليوم لأن هناك كان أخواتي موجودين ماراح يتركون أحد يأذني وطالعت في فيصل اللي مركزهمعها/ تصدق والله خفت أنك ترجع السعودية وتتركني هنا وما تعرف مدى فرحتي لمن شفتك عندي... وبدات ببكاء

فيصل خاف أنها تنهار فشدها لحضنه وهو يمسح دموعها: أنتي مجنونه علشان تضنين أني يمكن أروح وأتركك وبعدين أنا لو تركتك كيف راح تصيرين أم عيالي ولا حضرتك تبين تتهربين مني وتعيشين هنا في باريس

ريم بعدت عن حضن فيصل: كيف راح أصير أم عيالك وأنت تبي تتزوج حرمه ثانيه

فيصل بابتسامة: عادي أنت والزوجة الثانية راح تربون عيالي بس أنت راح تكوني الكل يا قلبي... ريم بابتسامة حزن وقلبها يحرقها من كلام فيصل بس هي ما تبي تبين له لأنها هي صحيح ما تحبه بس في نفس الوقت ما تبي أحد يتشمت فيها ويقول زوجها أتزوج عليها... فيصل لاحظ سرحانها المفاجئ/ ريم حبيبتي خلينا نتعشى علشان ننام والله أحس أن جسمي متكسر من الدوران بس الحمدلله أني لقيتك يا ريم

ريم ابتسمت: الحمد لله... وبعد كذا أتعشوا وناموا في حضن بعض وهذا أول مره يصير كذا... بس ريم قامت مفزوعة على كابوس فسمت بالله وبعد كذا طالعت في فيصل اللي كان نايم وعلامات التعب باينه عليه... ريم طالعت على ساعتها واللي كانت السادسة ونصف صباحا فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا راحت جهة فيصل وجلست بخوف من أنها تصحيه فيعصب عليها بس هي أتشجعت وهزته بنعومة/ فيصل قوم وصلي الفجر

فيصل بصوت كل نوم: طيب الحين بقوم... بس هو ما قام الا بعد طلوع الروح قام وصلى وبعد كذا رجعوا وناموا... المهم أبطالنا رجعوا على السعودية بعد شهر العسل بس ريم ندمت أنها خرجت من البيت بدون علم فيصل... وكل خوفها أن يقول لأهلها باللي صار....
\\


مقتطفات من الفصل الثالث عشر....

أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها عشان.....

**************************

فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

************************

ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

*****************************

فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

*****************************

ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

****************************

فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

***************************

ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

*************************

فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه ...


الساعة الآن » 10:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009