حبك جرحني
07-10-2014, 07:33 PM
اسحآق عليه السﻵم
هو ولد سيدنآ آبرآهيم من زوجته سآره ولقد كآنت البشآره ب المولود من المﻵئكه لإبراهيم وسآره لما مروا بهم مجتازين ذاهبين الي مداين قوم لوط ليدمروها لكفرهم وفجورهم ذكره الله في القرآن بأنه (غﻵم عليم)جعله الله نبينا يهدي الناس الى فعل الخيرات جاء من نسله سيدنا يعقوب عليه السﻵم ذكر الله تعالى عبده اسحاق بالصفات الحميده وجعله نبيا ورسوﻵ وبرأه من كل مانسبه اليه الجاهلون ،وامر الله تعالى قومه بالايمان به كغيره من الرسل عليهم السﻵم وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم النبي اسحاق عليه السﻵم واثنى عليه قال (ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم )
فهوﻵء الانبياء الاربعه الذين مدحهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم انبياء متناسلون ولايوجد بين الناس انبياء متناسلون غيرهم وهم يوسف ويعقوب واسحاق وابراهيم عليهم السﻵم دعا اسحاق بن ابراهيم عليم السلام الى عباده الله وحده واوحى اليه بشريعه مبينه على الاسﻵم ليبلغها ويعلمها الناس وقد ارسله الله تعالى الى الكنعانين في بلاد الشام وفلسطين الذين عاش بينهم وقد قيل ان ابراهيم عليه السلام اوصى ابنه الا يتزوج إلا امرأه من اهل ابيه فتزوج اسحاق عليه السﻵم رفقه بنت ابن عمه وكانت عاقرا ﻵتنجب فدعا الله لها فحملت فولدت غﻵمين توأمان احدهما اسمه العيص والثاني يعقوب وهو نبي الله اسرائيل قيل ان اسحاق عليه السﻵم عاش مائه وثمانين سنه ومات في حبرون وهي قريه في فلسطين وهي مدينه الخليل اليوم حيث كان يسكن ابراهيم عليه السﻵم ودفنه آبناه العيص ويعقوب عليه السﻵم في المغاره التي دفن فيهآ ابراهيم عليه السﻵم .
قصہ النبي آدريس عليه السﻵم
نبي كريم من آنبيآء اللہ -عز وجل- ذكره في القرآن الكريم مرتين .
دون آن يحكي لنآ قصته وقصه القوم الذي آرسل اليهم .قآل تعالى (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصآبرين ) [الانبياء : 85]
وقال تعالى (واذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا ) [سورة مريم :56-57]
وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بإدريس ليلة الاسراء والمعارج وهو في السماء الرابعه فسلم عليه فقال:(فأتيت إدريس فسلمت فقال: مرحبآ بك آخ ونبي (البخاري)
ويروى آن نبي الله إدريس عليه السﻵم كآن خيآطآ فكآن ﻵيغرز آبرة الا قال سبحان الله فكآن يمسي حين يمسي وليس في الارض آحد آفضل من عمﻵ
وذكر العلماء ان زمن إدريس عليه السﻵم قبل زمن نوح عليه السﻵم والبعض الآخر ذكر انه جاء بعده واختلف في موته فقيل انه لم يمت بل رفع حيآ كما رفع عيسى عليه السﻵم -وقيل آنه مآت كما مات غيره من الرسل والله اعلم
سيرته:كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السﻼم- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد.وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتﻸ قلبه بالغضب عليهم ﻷنهم ﻻ يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثﻼثة أيام. وﻻ يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السﻼم إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن اﻷمر اﻹلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة واﻹنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات واﻷمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون وﻻ ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم. أمر السفينة:أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا عﻼمة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه ﻷنه ارتكب خطيئة. وأنه ﻻ بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصﻼح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت ﻷنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له. وأحى الله للحوت أن ﻻ يخدش ليونس لحما وﻻ يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثﻼثة أيام، ومنهم من قال سبعة. يونس في بطن الحوت:عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلوﻻ أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل وﻻ يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً.فضل يونس عليه السﻼم:لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السﻼم، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ﻻ ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى" وقوله عليه الصﻼة والسﻼم: "من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب". ذنب يونس عليه السﻼم:نريد اﻵن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب اﻷنبياء. الجواب أن اﻷنبياء معصومون.. غير أن هذه العصمة ﻻ تعني أنهم ﻻ يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن.يقول العارفون بالله: إن حسنات اﻷبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين.ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله وﻻ يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إﻻ البﻼغ.خروجه من القرية إذن.. في ميزان اﻷنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه.إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن ﻷن قومه ﻻ يؤمنون.ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم ﻷدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء.
كان ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر رجاﻻ صالحين أحبهم الناس، فلما ماتوا حزنوا عليهم حزنًا شديداً، واستغل الشيطان هذه الفرصة فوسوس للناس أن يصنعوا لهم تماثيل تخليداً لذكراهم، ففعلوا، ومرت السنوات، ومات الذين صنعوا تلك التماثيل، وجاء أحفادهم، فأغواهم الشيطان وجعلهم يظنون أن تلك التماثيل هي آلهتهم فعبدوها من دون الله، وانتشر الكفر بينهم، فبعث الله إليهم رجﻼ منهم، هو نوح -عليه السﻼم- فاختاره الله واصطفاه من بين خلقه، ليكون نبيًّا ورسوﻻ، وأوحى إليه أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده ﻻ شريك له.وظل نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وتركعبادة اﻷصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [اﻷعراف:59] فاستجاب لدعوته عدد من الفقراء والضعفاء، أما اﻷغنياء واﻷقوياء فقد رفضوا دعوته، كما أن زوجته وأحد أبنائه كفرا بالله ولم يؤمنا به، وظل الكفار يعاندونه، وقالوا له: {ما نراك إﻻ بشرًا مثلنا وما نراك اتبعك إﻻ الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [هود:27].ولم ييأس نوح -عليه السﻼم- من عدم استجابتهم له، بل ظل يدعوهم بالليل والنهار، وينصحهم في السر والعلن، ويشرح لهم برفق وهدوء حقيقة دعوته التي جاء بها، إﻻ أنهم أصرُّوا على كفرهم، واستمروا في استكبارهم وطغيانهم، وظلوا يجادلونه مدة طويلة، وأخذوا يؤذونه ويسخرون منه، ويحاربون دعوته.وذات يوم ذهب بعض اﻷغنياء إلى نوح -عليه السﻼم- وطلبوا منه أن يطرد الفقراء الذين آمنوا به؛ حتى يرضى عنه اﻷغنياء ويجلسوا معه ويؤمنوا بدعوته فقال لهم نوح: {ما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم مﻼقوا ربهم ولكني أراكم قومًا تجهلون . ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفﻼ تذكرون}[هود:29-30] فغضب قومه واتهموه بالضﻼل، وقالوا: {إنا لنراك في ضﻼلمبين } [اﻷعراف:60].فقال لهم: {يا قوم ليس بي ضﻼلة ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رساﻻت ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما ﻻ تعلمون} [اﻷعراف:61-62] واستمر نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، دون أن يزيد عدد المؤمنين، وكان إذا ذهب إلى بعضهم يدعوهم إلى عبادة الله، ويحدثهم عن اﻹيمان به، وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى ﻻ يسمعوا كﻼمه، وإذا ذهب إلى آخرين يحدثهم عن نعم الله عليهم وعن حسابهم يوم القيامة، وضعوا ثيابهم على وجوههم حتى ﻻ يروه، واستمر هذا اﻷمر طويﻼ حتى قال الكفار له:{يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت منالصادقين} [هود:32].فقال لهم نوح: {إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين . وﻻ ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون} [هود: 33-34] وحزن نوح -عليه السﻼم- لعدم استجابة قومه وطلبهم للعذاب، لكنه لم ييأس، وظل لديه أمل في أن يؤمنوا بالله -تعالى- ومرت اﻷيام والسنون دون نتيجة أو ثمرة لدعوته، واتَّجه نوح -عليه السﻼم- إلى ربه يدعوه، ويشكو له ظلم قومه ﻷنفسهم، فأوحى الله إليه: {إنه لن يؤمن من قومك إﻻ من قد آمن فﻼ تبتئس بما كانوا يفعلون} [هود:36].وظل نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه ألف سنة إﻻ خمسين (950 سنة) دون أن يجد منهم استجابة، فقال: {رب إن قومي كذَّبونِ . فافتح بيني وبينهم فتحًا ونجني ومن معي من المؤمنين} [الشعراء:117-118] ودعا عليهم بالهﻼك، فقال: {رب ﻻ تذر على اﻷرض من الكافرين ديارًا . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك وﻻ يلدوا إﻻ فاجرًا كفارًا} [نوح: 26-27] فأمره الله أن يصنع سفينة، وعلَّمه كيف يتقن صنعها، وبدأ نوح -عليه السﻼم- والمؤمنون معه في صنع السفينة، وكلما مر الكفار عليهم سخروا منهم واستهزءوا بهم؛ إذ كيف يصنعون سفينة وهم يعيشون في صحراء جرداء ﻻ بحر فيها وﻻ نهر، وزاد استهزاؤهم حينما عرفوا أن هذه السفينة هي التي سوف ينجو بها نوح ومن معه من المؤمنين حينما ينزل عذاب الله.وأتمَّ نوح -عليه السﻼم- صنع السفينة، وعرف أن الطوفان سوف يبدأ، فطلب من كل المؤمنين أن يركبوا السفينة، وحمل فيها من كل حيوان وطير وسائر المخلوقات زوجين اثنين، واستقر نوح -عليه السﻼم- على ظهر السفينة هو ومن معه، وبدأ الطوفان، فأمطرت السماء مطرًا غزيرًا، وتفجرت عيون الماء من اﻷرض وخرج الماء منها بقوة، فقال نوح: {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود:41] .وبدأت السفينة تطفو على سطح الماء، ورأى نوح -عليه السﻼم- ابنه، وكان كافرًا لم يؤمن بالله، فناداه: {يا بني اركب معنا وﻻ تكن منالكافرين} [هود:42] فامتنع اﻻبن ورفض أن يلبي نداء أبيه، وقال: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} [هود:43] فقد ظن أن الماء لن يصل إلى رءوس الجبال وقممها العالية، فحذره نوح -عليه السﻼم- وقال له: {ﻻ عاصم اليوم من أمر الله إﻻ من رحم} [هود: 43].ورأى المشركون الماء يمﻸ بيوتهم، ويتدفق بسرعة رهيبة، فأدركوا أنهم هالكون فتسابقوا في الصعود إلى قمم الجبال، ولكن هيهات .. هيهات، فقد غطى الماء قمم الجبال، وأهلك الله كلَّ الكافرين والمشركين، ونجَّى نوحًا -عليه السﻼم- والمؤمنين؛ فشكروا الله على نجاتهم، وصدر أمر الله -تعالى- بأن يتوقفالمطر، وأن تبتلع اﻷرض الماء: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي اﻷمر واستوت على الجودى وقيل بعدًا للقوم الظالمين} [هود: 44] وابتلعت اﻷرض الماء، وتوقفت السماء عن المطر، ورست السفينة على جبلٍ يسَمَّى الجودى.ثم أمر الله نوحًا -عليه السﻼم- ومن معه من المؤمنين بالهبوط من السفينة، قال تعالى: {يا نوح اهبط بسﻼم منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} [هود:48] وناشد نوح -عليه السﻼم- ربه في ولده، وسأله عن غرقه استفسارًا واستخبارًا عن اﻷمر، وقد وعده أن ينجيه وأهله، فقال سبحانه: {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} [هود:46] وكان ابن نوح من الكافرين فلم يستحق رحمة الله، فامتثل نوح ﻷمر الله، وهبط من السفينة ومعه المؤمنون، وأطلق سراح الحيوانات والطيور، لتبدأ دورة جديدة من الحياة على اﻷرض، وظل نوح يدعو المؤمنين، ويعلمهم أحكام الدين، ويكثر من طاعة الله من الذكر والصﻼة الصيام إلى أن توفي ولقى ربه.
هو ولد سيدنآ آبرآهيم من زوجته سآره ولقد كآنت البشآره ب المولود من المﻵئكه لإبراهيم وسآره لما مروا بهم مجتازين ذاهبين الي مداين قوم لوط ليدمروها لكفرهم وفجورهم ذكره الله في القرآن بأنه (غﻵم عليم)جعله الله نبينا يهدي الناس الى فعل الخيرات جاء من نسله سيدنا يعقوب عليه السﻵم ذكر الله تعالى عبده اسحاق بالصفات الحميده وجعله نبيا ورسوﻵ وبرأه من كل مانسبه اليه الجاهلون ،وامر الله تعالى قومه بالايمان به كغيره من الرسل عليهم السﻵم وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم النبي اسحاق عليه السﻵم واثنى عليه قال (ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم )
فهوﻵء الانبياء الاربعه الذين مدحهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم انبياء متناسلون ولايوجد بين الناس انبياء متناسلون غيرهم وهم يوسف ويعقوب واسحاق وابراهيم عليهم السﻵم دعا اسحاق بن ابراهيم عليم السلام الى عباده الله وحده واوحى اليه بشريعه مبينه على الاسﻵم ليبلغها ويعلمها الناس وقد ارسله الله تعالى الى الكنعانين في بلاد الشام وفلسطين الذين عاش بينهم وقد قيل ان ابراهيم عليه السلام اوصى ابنه الا يتزوج إلا امرأه من اهل ابيه فتزوج اسحاق عليه السﻵم رفقه بنت ابن عمه وكانت عاقرا ﻵتنجب فدعا الله لها فحملت فولدت غﻵمين توأمان احدهما اسمه العيص والثاني يعقوب وهو نبي الله اسرائيل قيل ان اسحاق عليه السﻵم عاش مائه وثمانين سنه ومات في حبرون وهي قريه في فلسطين وهي مدينه الخليل اليوم حيث كان يسكن ابراهيم عليه السﻵم ودفنه آبناه العيص ويعقوب عليه السﻵم في المغاره التي دفن فيهآ ابراهيم عليه السﻵم .
قصہ النبي آدريس عليه السﻵم
نبي كريم من آنبيآء اللہ -عز وجل- ذكره في القرآن الكريم مرتين .
دون آن يحكي لنآ قصته وقصه القوم الذي آرسل اليهم .قآل تعالى (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصآبرين ) [الانبياء : 85]
وقال تعالى (واذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا ) [سورة مريم :56-57]
وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بإدريس ليلة الاسراء والمعارج وهو في السماء الرابعه فسلم عليه فقال:(فأتيت إدريس فسلمت فقال: مرحبآ بك آخ ونبي (البخاري)
ويروى آن نبي الله إدريس عليه السﻵم كآن خيآطآ فكآن ﻵيغرز آبرة الا قال سبحان الله فكآن يمسي حين يمسي وليس في الارض آحد آفضل من عمﻵ
وذكر العلماء ان زمن إدريس عليه السﻵم قبل زمن نوح عليه السﻵم والبعض الآخر ذكر انه جاء بعده واختلف في موته فقيل انه لم يمت بل رفع حيآ كما رفع عيسى عليه السﻵم -وقيل آنه مآت كما مات غيره من الرسل والله اعلم
سيرته:كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السﻼم- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد.وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتﻸ قلبه بالغضب عليهم ﻷنهم ﻻ يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثﻼثة أيام. وﻻ يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السﻼم إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن اﻷمر اﻹلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة واﻹنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات واﻷمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون وﻻ ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم. أمر السفينة:أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا عﻼمة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه ﻷنه ارتكب خطيئة. وأنه ﻻ بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصﻼح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت ﻷنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له. وأحى الله للحوت أن ﻻ يخدش ليونس لحما وﻻ يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثﻼثة أيام، ومنهم من قال سبعة. يونس في بطن الحوت:عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلوﻻ أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل وﻻ يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً.فضل يونس عليه السﻼم:لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السﻼم، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ﻻ ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى" وقوله عليه الصﻼة والسﻼم: "من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب". ذنب يونس عليه السﻼم:نريد اﻵن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب اﻷنبياء. الجواب أن اﻷنبياء معصومون.. غير أن هذه العصمة ﻻ تعني أنهم ﻻ يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن.يقول العارفون بالله: إن حسنات اﻷبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين.ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله وﻻ يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إﻻ البﻼغ.خروجه من القرية إذن.. في ميزان اﻷنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه.إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن ﻷن قومه ﻻ يؤمنون.ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم ﻷدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء.
كان ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر رجاﻻ صالحين أحبهم الناس، فلما ماتوا حزنوا عليهم حزنًا شديداً، واستغل الشيطان هذه الفرصة فوسوس للناس أن يصنعوا لهم تماثيل تخليداً لذكراهم، ففعلوا، ومرت السنوات، ومات الذين صنعوا تلك التماثيل، وجاء أحفادهم، فأغواهم الشيطان وجعلهم يظنون أن تلك التماثيل هي آلهتهم فعبدوها من دون الله، وانتشر الكفر بينهم، فبعث الله إليهم رجﻼ منهم، هو نوح -عليه السﻼم- فاختاره الله واصطفاه من بين خلقه، ليكون نبيًّا ورسوﻻ، وأوحى إليه أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده ﻻ شريك له.وظل نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وتركعبادة اﻷصنام، فقال لهم: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [اﻷعراف:59] فاستجاب لدعوته عدد من الفقراء والضعفاء، أما اﻷغنياء واﻷقوياء فقد رفضوا دعوته، كما أن زوجته وأحد أبنائه كفرا بالله ولم يؤمنا به، وظل الكفار يعاندونه، وقالوا له: {ما نراك إﻻ بشرًا مثلنا وما نراك اتبعك إﻻ الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [هود:27].ولم ييأس نوح -عليه السﻼم- من عدم استجابتهم له، بل ظل يدعوهم بالليل والنهار، وينصحهم في السر والعلن، ويشرح لهم برفق وهدوء حقيقة دعوته التي جاء بها، إﻻ أنهم أصرُّوا على كفرهم، واستمروا في استكبارهم وطغيانهم، وظلوا يجادلونه مدة طويلة، وأخذوا يؤذونه ويسخرون منه، ويحاربون دعوته.وذات يوم ذهب بعض اﻷغنياء إلى نوح -عليه السﻼم- وطلبوا منه أن يطرد الفقراء الذين آمنوا به؛ حتى يرضى عنه اﻷغنياء ويجلسوا معه ويؤمنوا بدعوته فقال لهم نوح: {ما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم مﻼقوا ربهم ولكني أراكم قومًا تجهلون . ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفﻼ تذكرون}[هود:29-30] فغضب قومه واتهموه بالضﻼل، وقالوا: {إنا لنراك في ضﻼلمبين } [اﻷعراف:60].فقال لهم: {يا قوم ليس بي ضﻼلة ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رساﻻت ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما ﻻ تعلمون} [اﻷعراف:61-62] واستمر نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، دون أن يزيد عدد المؤمنين، وكان إذا ذهب إلى بعضهم يدعوهم إلى عبادة الله، ويحدثهم عن اﻹيمان به، وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى ﻻ يسمعوا كﻼمه، وإذا ذهب إلى آخرين يحدثهم عن نعم الله عليهم وعن حسابهم يوم القيامة، وضعوا ثيابهم على وجوههم حتى ﻻ يروه، واستمر هذا اﻷمر طويﻼ حتى قال الكفار له:{يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت منالصادقين} [هود:32].فقال لهم نوح: {إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين . وﻻ ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون} [هود: 33-34] وحزن نوح -عليه السﻼم- لعدم استجابة قومه وطلبهم للعذاب، لكنه لم ييأس، وظل لديه أمل في أن يؤمنوا بالله -تعالى- ومرت اﻷيام والسنون دون نتيجة أو ثمرة لدعوته، واتَّجه نوح -عليه السﻼم- إلى ربه يدعوه، ويشكو له ظلم قومه ﻷنفسهم، فأوحى الله إليه: {إنه لن يؤمن من قومك إﻻ من قد آمن فﻼ تبتئس بما كانوا يفعلون} [هود:36].وظل نوح -عليه السﻼم- يدعو قومه ألف سنة إﻻ خمسين (950 سنة) دون أن يجد منهم استجابة، فقال: {رب إن قومي كذَّبونِ . فافتح بيني وبينهم فتحًا ونجني ومن معي من المؤمنين} [الشعراء:117-118] ودعا عليهم بالهﻼك، فقال: {رب ﻻ تذر على اﻷرض من الكافرين ديارًا . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك وﻻ يلدوا إﻻ فاجرًا كفارًا} [نوح: 26-27] فأمره الله أن يصنع سفينة، وعلَّمه كيف يتقن صنعها، وبدأ نوح -عليه السﻼم- والمؤمنون معه في صنع السفينة، وكلما مر الكفار عليهم سخروا منهم واستهزءوا بهم؛ إذ كيف يصنعون سفينة وهم يعيشون في صحراء جرداء ﻻ بحر فيها وﻻ نهر، وزاد استهزاؤهم حينما عرفوا أن هذه السفينة هي التي سوف ينجو بها نوح ومن معه من المؤمنين حينما ينزل عذاب الله.وأتمَّ نوح -عليه السﻼم- صنع السفينة، وعرف أن الطوفان سوف يبدأ، فطلب من كل المؤمنين أن يركبوا السفينة، وحمل فيها من كل حيوان وطير وسائر المخلوقات زوجين اثنين، واستقر نوح -عليه السﻼم- على ظهر السفينة هو ومن معه، وبدأ الطوفان، فأمطرت السماء مطرًا غزيرًا، وتفجرت عيون الماء من اﻷرض وخرج الماء منها بقوة، فقال نوح: {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود:41] .وبدأت السفينة تطفو على سطح الماء، ورأى نوح -عليه السﻼم- ابنه، وكان كافرًا لم يؤمن بالله، فناداه: {يا بني اركب معنا وﻻ تكن منالكافرين} [هود:42] فامتنع اﻻبن ورفض أن يلبي نداء أبيه، وقال: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} [هود:43] فقد ظن أن الماء لن يصل إلى رءوس الجبال وقممها العالية، فحذره نوح -عليه السﻼم- وقال له: {ﻻ عاصم اليوم من أمر الله إﻻ من رحم} [هود: 43].ورأى المشركون الماء يمﻸ بيوتهم، ويتدفق بسرعة رهيبة، فأدركوا أنهم هالكون فتسابقوا في الصعود إلى قمم الجبال، ولكن هيهات .. هيهات، فقد غطى الماء قمم الجبال، وأهلك الله كلَّ الكافرين والمشركين، ونجَّى نوحًا -عليه السﻼم- والمؤمنين؛ فشكروا الله على نجاتهم، وصدر أمر الله -تعالى- بأن يتوقفالمطر، وأن تبتلع اﻷرض الماء: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي اﻷمر واستوت على الجودى وقيل بعدًا للقوم الظالمين} [هود: 44] وابتلعت اﻷرض الماء، وتوقفت السماء عن المطر، ورست السفينة على جبلٍ يسَمَّى الجودى.ثم أمر الله نوحًا -عليه السﻼم- ومن معه من المؤمنين بالهبوط من السفينة، قال تعالى: {يا نوح اهبط بسﻼم منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} [هود:48] وناشد نوح -عليه السﻼم- ربه في ولده، وسأله عن غرقه استفسارًا واستخبارًا عن اﻷمر، وقد وعده أن ينجيه وأهله، فقال سبحانه: {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} [هود:46] وكان ابن نوح من الكافرين فلم يستحق رحمة الله، فامتثل نوح ﻷمر الله، وهبط من السفينة ومعه المؤمنون، وأطلق سراح الحيوانات والطيور، لتبدأ دورة جديدة من الحياة على اﻷرض، وظل نوح يدعو المؤمنين، ويعلمهم أحكام الدين، ويكثر من طاعة الله من الذكر والصﻼة الصيام إلى أن توفي ولقى ربه.