عاشق ومحروم
04-09-2014, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر :
الشيب شينٌ والخضابُ عذابُ ولكل حي مهجةٌ ستصابُ
الشيب ذلك الكابوس الذي يؤرق كل امرأة
ما إن يلوح حتى تبدأ المسكينة بالبحث عن الوصفات الطبية والشعبية للحد منه والقضاء عليه إن أمكن ، وتبدأ رحلة الخضاب والأصباغ ووو ... كل هذه الأمور طبيعية وعادية فالمرأة قرين الجمال ، ولا تحب أن يطفئ الشيب جمالها ، وامر آخر معشر الرجال ما إن يرون آثار الشيب يقول زوجتي شاخت ، فهل من شابة تجدد علي حياتي
كل هذا طبيعي ، لكن الذي ليس طبيعي أن ينشغل الرجل ببياض شعره ، ويخشى على نفسه من العنوسة بسببه ، نعم العنوسة طرحت هذا الموضوع عندما رأيت أحد الشباب ينوي الخطبة ويخشى أن ترفضه الخطيبة بسبب شعره الأشيب ..
سؤالي للنساء :
هل ترفض المرأة الرجل بسبب شيبه ؟
وسؤالي للرجال :
هل ترى الشيب عائق للزواج بمن تريد ؟
وسؤالي للجميع :
هل تغيرت معايير الزواج ، ولم يعد الدين والخلق هو المقياس وأصبح المظهر هو الأساس ؟
وأي القولين تساند :
القول الأول :
إذا سالَ وادي الشيب في مفرقِ الفتى وقنعَ منهُ عمةَ المتلثمِ
فيا قبح ما تحكي المراةُ لعينه ويا بعدهُ من كل عيشٍ ومنعم
القول الثاني :
الشّيبُ أزهارُ الشّبابِ، فما لَهُيُخفى، وحسنُ الرّوضِ بالأزهارِ؟
وَدّ الذي هَوِيَ الحِسانَ لَوِ اشترىظَلماءَ لِمّتِهِ، بألفِ نَهار
يقول الشاعر :
الشيب شينٌ والخضابُ عذابُ ولكل حي مهجةٌ ستصابُ
الشيب ذلك الكابوس الذي يؤرق كل امرأة
ما إن يلوح حتى تبدأ المسكينة بالبحث عن الوصفات الطبية والشعبية للحد منه والقضاء عليه إن أمكن ، وتبدأ رحلة الخضاب والأصباغ ووو ... كل هذه الأمور طبيعية وعادية فالمرأة قرين الجمال ، ولا تحب أن يطفئ الشيب جمالها ، وامر آخر معشر الرجال ما إن يرون آثار الشيب يقول زوجتي شاخت ، فهل من شابة تجدد علي حياتي
كل هذا طبيعي ، لكن الذي ليس طبيعي أن ينشغل الرجل ببياض شعره ، ويخشى على نفسه من العنوسة بسببه ، نعم العنوسة طرحت هذا الموضوع عندما رأيت أحد الشباب ينوي الخطبة ويخشى أن ترفضه الخطيبة بسبب شعره الأشيب ..
سؤالي للنساء :
هل ترفض المرأة الرجل بسبب شيبه ؟
وسؤالي للرجال :
هل ترى الشيب عائق للزواج بمن تريد ؟
وسؤالي للجميع :
هل تغيرت معايير الزواج ، ولم يعد الدين والخلق هو المقياس وأصبح المظهر هو الأساس ؟
وأي القولين تساند :
القول الأول :
إذا سالَ وادي الشيب في مفرقِ الفتى وقنعَ منهُ عمةَ المتلثمِ
فيا قبح ما تحكي المراةُ لعينه ويا بعدهُ من كل عيشٍ ومنعم
القول الثاني :
الشّيبُ أزهارُ الشّبابِ، فما لَهُيُخفى، وحسنُ الرّوضِ بالأزهارِ؟
وَدّ الذي هَوِيَ الحِسانَ لَوِ اشترىظَلماءَ لِمّتِهِ، بألفِ نَهار