بنوته كيوت
05-09-2013, 10:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوضوية : تعني خلط الأمور بعضها ببعض فيختلط الحق بالباطل و المهم بالتافه , و الجهد بالهزل , و ينظر إليها على أنها بدرجة واحدة .
مفاسد الفوضوية :
· ضياع الأوقات و الطاقات : فإن الفوضوي تذهب عليه الأوقات و هو يتخبط في أحواله , تطيش أفعاله في كل مكان , وتمر عليه الساعات هدراً دون أن يلتفت إلى ذلك أو يتحسر عليه
· بعثرة الجهود :
· الفشل الذريع : الفوضى تعني الفشل ( العمل المنظم المتقن يتطور و يرتقي , و العمل الفوضوي يتدهور و ينهري )
· إيغال الصدور : ذلك أن الفوضوي يتدخل في صلاحية الآخرين أو يقصر في حقهم , فلا يراعي ضوابط شرعية , و لا أداب اجتماعية , فتكون العاقبة من بعد النفور و القطيعة
· الفتور و الانقطاع : ذلك أن الفوضوي لا يرى ثماراً تشجعه على مواصلة الطريق , بل بالضد من ذلك من ذلك يشعر بالإفلاس , و تتوالى عليه الاتهامات بالإهمال أو عدم الإتقان , فتكون نهايته الفترة يعقبها توقف و انقطاع .
· فقدان الحكمة في التعامل مع الأمور
صور الفوضوية
1. الفوضى في طلب العلم : و هو أن يشرع أحدهم في تلقي شرح متن من المتون أو كتاب من الكتب عند أحد المشايخ , ثم ينتقل بعد حضوره لدروس معدودة إلى شيخ آخر و شرح لكتاب آخر و هكذا . ومن الفوضوية في طلب العلم , العشوائية في تعلم العلم , فقد يؤخر الأصول و يهتم بالفروع
2. الفوضوية في التعامل مع الأوقات و من مظاهرها :
v إعطاء العمل البسيط فوق ما يستحق من الجهد و الوقت .
v تضييع الساعات الطوال بغير عمل ألبته .
v تراكم أكثر من عمل في وقت واحد .
v قتل الأوقات في أمور تافهة هامشية .
v الخطوات اليومية تمضي بلا تخطيط و لا تدقيق
3. الفوضوية في الصحبة و الزيارة : يتفق الجميع على أن للصحبة منافعاً كثيرة إذا أحسن المرء اختيار من يصاحب و لكن مع ذلك كله , ينبغي أن ندرك أن كثرة الأصحاب تعني الخلطة المستمرة , و المجالس العديدة و يتبع ذلك الفوضوية في الزيارة , فهي مستمرة ليلا و نهاراً
4. الفوضوية في القيام بالعبادات : الفوضوي لا يستقر على أمر إلا و ينتقل إلى غيره , و هكذا شأنه في العبادات فيعيش مع تلاوة القرآن أياماً ثم يتركه , و يركن إلى قيام الليل ليالٍ ثم يدعه , وهكذا فوضوية تكتسح الواجبات و المستحبات , وهو في غفلة من أمره
5. الفوضوية في الدعوة إلى الله : و من مظاهرها :
v العشوائية في البرامج التربوية المطروحة .
v العشوائية في تجميع الشباب .
v العشوائية في اختيار الدروس الملقاة .
v الإهمال للتربية الإيمانية .
v العشوائية في الأساليب الدعوية .
6. الفوضوية في الأعمال الدنيوية : فإن كان موظفا مثلا فهو يعيش فوضوية في الحضور و الخروج و أداء واجباته الوظيفية . وإن كان زوجا فتراه فوضوياً في علاقاته الاجتماعية و مصروفاته المالية و حتى تربيته لأبنائه فلم يربيهم تربية إيمانية و لم يعلمهم أخلاق الرجال . و إن كانت زوجة فتراها تسهر الليالي ثم تتبع ذلك بنوم الساعات الطويلة على حساب بيتها و زوجها و أبنائها , ولا يخفى قوضويتها في الاتصالات و الزيارات .
7. الفوضوية في التفكير : إن المرء ليعجب من قوم يتقلبون في مزاجية رهيبة , فما يستحسنونه في يوم يستقبحونه في اليوم الآخر , و ما مدحوه بالأمس يذمونه في الغد و هذه " المزاجية " نوع من الفوضى .
منقول
بتصرف من كتاب ( الفوضوية في حياتنا ) عادل محمد العبد العالي
الفوضوية : تعني خلط الأمور بعضها ببعض فيختلط الحق بالباطل و المهم بالتافه , و الجهد بالهزل , و ينظر إليها على أنها بدرجة واحدة .
مفاسد الفوضوية :
· ضياع الأوقات و الطاقات : فإن الفوضوي تذهب عليه الأوقات و هو يتخبط في أحواله , تطيش أفعاله في كل مكان , وتمر عليه الساعات هدراً دون أن يلتفت إلى ذلك أو يتحسر عليه
· بعثرة الجهود :
· الفشل الذريع : الفوضى تعني الفشل ( العمل المنظم المتقن يتطور و يرتقي , و العمل الفوضوي يتدهور و ينهري )
· إيغال الصدور : ذلك أن الفوضوي يتدخل في صلاحية الآخرين أو يقصر في حقهم , فلا يراعي ضوابط شرعية , و لا أداب اجتماعية , فتكون العاقبة من بعد النفور و القطيعة
· الفتور و الانقطاع : ذلك أن الفوضوي لا يرى ثماراً تشجعه على مواصلة الطريق , بل بالضد من ذلك من ذلك يشعر بالإفلاس , و تتوالى عليه الاتهامات بالإهمال أو عدم الإتقان , فتكون نهايته الفترة يعقبها توقف و انقطاع .
· فقدان الحكمة في التعامل مع الأمور
صور الفوضوية
1. الفوضى في طلب العلم : و هو أن يشرع أحدهم في تلقي شرح متن من المتون أو كتاب من الكتب عند أحد المشايخ , ثم ينتقل بعد حضوره لدروس معدودة إلى شيخ آخر و شرح لكتاب آخر و هكذا . ومن الفوضوية في طلب العلم , العشوائية في تعلم العلم , فقد يؤخر الأصول و يهتم بالفروع
2. الفوضوية في التعامل مع الأوقات و من مظاهرها :
v إعطاء العمل البسيط فوق ما يستحق من الجهد و الوقت .
v تضييع الساعات الطوال بغير عمل ألبته .
v تراكم أكثر من عمل في وقت واحد .
v قتل الأوقات في أمور تافهة هامشية .
v الخطوات اليومية تمضي بلا تخطيط و لا تدقيق
3. الفوضوية في الصحبة و الزيارة : يتفق الجميع على أن للصحبة منافعاً كثيرة إذا أحسن المرء اختيار من يصاحب و لكن مع ذلك كله , ينبغي أن ندرك أن كثرة الأصحاب تعني الخلطة المستمرة , و المجالس العديدة و يتبع ذلك الفوضوية في الزيارة , فهي مستمرة ليلا و نهاراً
4. الفوضوية في القيام بالعبادات : الفوضوي لا يستقر على أمر إلا و ينتقل إلى غيره , و هكذا شأنه في العبادات فيعيش مع تلاوة القرآن أياماً ثم يتركه , و يركن إلى قيام الليل ليالٍ ثم يدعه , وهكذا فوضوية تكتسح الواجبات و المستحبات , وهو في غفلة من أمره
5. الفوضوية في الدعوة إلى الله : و من مظاهرها :
v العشوائية في البرامج التربوية المطروحة .
v العشوائية في تجميع الشباب .
v العشوائية في اختيار الدروس الملقاة .
v الإهمال للتربية الإيمانية .
v العشوائية في الأساليب الدعوية .
6. الفوضوية في الأعمال الدنيوية : فإن كان موظفا مثلا فهو يعيش فوضوية في الحضور و الخروج و أداء واجباته الوظيفية . وإن كان زوجا فتراه فوضوياً في علاقاته الاجتماعية و مصروفاته المالية و حتى تربيته لأبنائه فلم يربيهم تربية إيمانية و لم يعلمهم أخلاق الرجال . و إن كانت زوجة فتراها تسهر الليالي ثم تتبع ذلك بنوم الساعات الطويلة على حساب بيتها و زوجها و أبنائها , ولا يخفى قوضويتها في الاتصالات و الزيارات .
7. الفوضوية في التفكير : إن المرء ليعجب من قوم يتقلبون في مزاجية رهيبة , فما يستحسنونه في يوم يستقبحونه في اليوم الآخر , و ما مدحوه بالأمس يذمونه في الغد و هذه " المزاجية " نوع من الفوضى .
منقول
بتصرف من كتاب ( الفوضوية في حياتنا ) عادل محمد العبد العالي