حلم مستحيل
06-16-2022, 09:59 PM
دعاء المقيم للمسافر
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: حَسَنٌ صَحيحٌ - عَن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما، كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا: ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنَا، فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»[1].
معاني الكلمات:
ادْنُ: أي اقتربْ.
أَسْتَوْدِعُ: أي: أستحفظك الله تعالى.
دينَك: أي أستحفظك الله وأطلب منه حفظ دينك.
أَمَانَتَكَ: الأمانة هنا: أهله ومن يخلفه، وماله الذي يُودِعُه ويستحفظه أَمينَهووكيلَه.
خَوَاتِيمَ عَمَلِكَ: أي آخر عملك من الدنيا، فأسأل الله أن يُحسِن خاتمتك.
المعنى العام:
هذا الحديث يعلمنا أدبًا جليلًا من آداب السفر، وهو دُعَاء المقيم للمسافر، فلقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفرًا: اقترب مني لأودِّعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودِّعُنا، فيقول داعيًا له: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- شدة متابعة الصحابةرضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم؛ مما يدل على شدة حبهم له صلى الله عليه وسلم.
2- استحباب دُعَاء المقيم للمسلفر بهذا الذِّكْر عند السفر.
3- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم جميع أمور الدِّين.
4- عظيم أمر الأمانة.
5- تقرير الإيمان باليوم الآخر.
[1] صحيح: رواه أبو داود (3365)، وصححه الألباني (2600).
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: حَسَنٌ صَحيحٌ - عَن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما، كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا: ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنَا، فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»[1].
معاني الكلمات:
ادْنُ: أي اقتربْ.
أَسْتَوْدِعُ: أي: أستحفظك الله تعالى.
دينَك: أي أستحفظك الله وأطلب منه حفظ دينك.
أَمَانَتَكَ: الأمانة هنا: أهله ومن يخلفه، وماله الذي يُودِعُه ويستحفظه أَمينَهووكيلَه.
خَوَاتِيمَ عَمَلِكَ: أي آخر عملك من الدنيا، فأسأل الله أن يُحسِن خاتمتك.
المعنى العام:
هذا الحديث يعلمنا أدبًا جليلًا من آداب السفر، وهو دُعَاء المقيم للمسافر، فلقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفرًا: اقترب مني لأودِّعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودِّعُنا، فيقول داعيًا له: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- شدة متابعة الصحابةرضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم؛ مما يدل على شدة حبهم له صلى الله عليه وسلم.
2- استحباب دُعَاء المقيم للمسلفر بهذا الذِّكْر عند السفر.
3- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم جميع أمور الدِّين.
4- عظيم أمر الأمانة.
5- تقرير الإيمان باليوم الآخر.
[1] صحيح: رواه أبو داود (3365)، وصححه الألباني (2600).