مجروح الخاطر
10-25-2014, 12:04 AM
عمرات النبي صل الله عليه وسلم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
نذكر عمرات النبي صل الله عليه وسلم
وقد إعتمر رسول الله صل الله عليه وسلم
أربع عمرات
الأولى عمرة الحديبية
والتي لم يؤدي مناسكَها
ولكنها إحتُسِبت عمرةً بالدية
وكانت في ذي القعدة
من العام السادس للهجرة...
وقد إتفق صل الله عليه وسلم مع المشركين
على الإعتمار في العام القادم
وكان مع النبي إذ ذاك 1400 مسلم...
والثانية عمرة القضاء
وتسمى"عمرة القضية"
وهي التي تم الإتفاق عليها في صلح الحديبية
وكانت في ذي القعدة من العام السابع للهجرة
وأداها رسول الله صل الله عليه وسلم وأصحابه
ومكثوا في مكة ثلاثة أيام
وهي التي كانت سبباً في إسلام
خالد ابن الوليد رضي الله عنه
وعثمان ابن طلحة رضي الله عنه
وعمرو ابن العاص رضي الله عنه
حين رأوا المسلمين
يعظمون البيت أشد تعظيم
الثالثة عمرة الجعرانة
وكانت في ذي القعدة من العام الثامن للهجرة
لما فتح رسول الله صل الله عليه وسلم مكة
وانتصر على هوازن وثقيف في يوم حنين
إعتمر سِرّاً وهو في طريقه
وقد خفي ذلك على بعض الصحابة
حتى أنكرها ابن عمر رضي الله عنه
ولكنها ثابتة
والرابعة عمرة الحج
وكانت نيتها في ذي القعدة
وأعمالها في ذي الحجة
وذلك من العام العاشر للهجرة
فعلى هذا يكون النبي صل الله عليه وسلم
قد إعتمر أربع عمرات
وحج حجةً واحدة
وهي حجة الوداع
والمتأمل في السيرة النبوية
يجد أن كل عمرات النبي كانت في ذي القعدة
ويدل ذلك على فضل الإعتمار في ذي القعدة
وكذا في رمضان
ففي الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
عمرةٌ في رمضان تعدل حجة
أو قال"حجةً معي"
صل الله على النبي محمد
وجمعنا به في جنات عدنٍ التي أعدها للمتقين
وأوردنا حوضه
وأدخلنا مدخله
إنه بكل جميلٍ كفيل
وهو حسبنا ونعم الوكيل
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
نذكر عمرات النبي صل الله عليه وسلم
وقد إعتمر رسول الله صل الله عليه وسلم
أربع عمرات
الأولى عمرة الحديبية
والتي لم يؤدي مناسكَها
ولكنها إحتُسِبت عمرةً بالدية
وكانت في ذي القعدة
من العام السادس للهجرة...
وقد إتفق صل الله عليه وسلم مع المشركين
على الإعتمار في العام القادم
وكان مع النبي إذ ذاك 1400 مسلم...
والثانية عمرة القضاء
وتسمى"عمرة القضية"
وهي التي تم الإتفاق عليها في صلح الحديبية
وكانت في ذي القعدة من العام السابع للهجرة
وأداها رسول الله صل الله عليه وسلم وأصحابه
ومكثوا في مكة ثلاثة أيام
وهي التي كانت سبباً في إسلام
خالد ابن الوليد رضي الله عنه
وعثمان ابن طلحة رضي الله عنه
وعمرو ابن العاص رضي الله عنه
حين رأوا المسلمين
يعظمون البيت أشد تعظيم
الثالثة عمرة الجعرانة
وكانت في ذي القعدة من العام الثامن للهجرة
لما فتح رسول الله صل الله عليه وسلم مكة
وانتصر على هوازن وثقيف في يوم حنين
إعتمر سِرّاً وهو في طريقه
وقد خفي ذلك على بعض الصحابة
حتى أنكرها ابن عمر رضي الله عنه
ولكنها ثابتة
والرابعة عمرة الحج
وكانت نيتها في ذي القعدة
وأعمالها في ذي الحجة
وذلك من العام العاشر للهجرة
فعلى هذا يكون النبي صل الله عليه وسلم
قد إعتمر أربع عمرات
وحج حجةً واحدة
وهي حجة الوداع
والمتأمل في السيرة النبوية
يجد أن كل عمرات النبي كانت في ذي القعدة
ويدل ذلك على فضل الإعتمار في ذي القعدة
وكذا في رمضان
ففي الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
عمرةٌ في رمضان تعدل حجة
أو قال"حجةً معي"
صل الله على النبي محمد
وجمعنا به في جنات عدنٍ التي أعدها للمتقين
وأوردنا حوضه
وأدخلنا مدخله
إنه بكل جميلٍ كفيل
وهو حسبنا ونعم الوكيل