•أفهم مِنْ حديث: "لا تفضلوني على موسى" أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أنْ ينتزعَ مِنْ نفوسِ أمتهِ نزعة الاشتغال بالمفاضلة، لعدم أهميتها وجدواها.
♦ ♦ ♦ ♦
• رسائل التويتر والوتساب وأمثالهما مثالٌ صارخٌ لفوضى الثقافة، وثقافة الفوضى التي نتلقاها ويتلقاها أبناؤُنا في هذا العصر.
أهكذا تُبنى ثقافة حقيقية؟
♦ ♦ ♦ ♦
•ماذا وراء التكثُّر من الإجازاتِ العامةِ، وتكثيرِ عدد الشيوخ، مِنْ غير لقاء، ولا مشافهة، ولا قراءة، ولا استفادة مِنْ سمتٍ وصحبةٍ وقربٍ؟
ما فائدة كلِّ هذا؟
♦ ♦ ♦ ♦
• حدَّثني وجيهٌ مطلعٌ أنَّ شيخاً قال لضابطٍ انكليزي أيام الاحتلال: غداً الجمعة فماذا أخطب؟ فقال له: هل عندك دبابةٌ أو مدفعٌ؟ قال: لا. قال: فاخطبْ ما شئتَ!
♦ ♦ ♦ ♦
• في احتفالاتنا نخصصُ لكلام الله دقائقَ معدودة...
ونخصصُ لأنفسنا ساعاتٍ وساعاتٍ...
♦ ♦ ♦ ♦
• شغلتنا المظاهرُ عن البواطن.
واستخفتنا المجازاتُ عن الحقائق.
وربما قمنا بالفعل مناكدةً للمانعين، وإرغاماً للرافضين.
وفي النوايا بلايا وخفايا.
♦ ♦ ♦ ♦
•الشاعر كعب الغنوي يقول:
ولستُ بمُبدٍ للرجال سريرتي ***ولا أنا عن أسرارِهم بسؤولِ
ولو كان في هذا العصر لم يكن له (قطعاً) حسابٌ على تويتر ولا غيره.
♦ ♦ ♦ ♦
• الاحتفالُ الحقيقي بالمولد النبوي: مضاعفةُ الاهتمام بتطبيق السُّنن، وإحياء ما هجر منها، والإقبال على قراءة كتبها، وإظهار نفائسها، وبثِّ هديها.
♦ ♦ ♦ ♦
•عجباً لتشبُّث المُجوِّزين للاحتفال بالمولد بالاحتفال، وجعله على رأس الأولويات!
وعجباً لتشبُّثِ المانعين بالمنع، وجعلِ ذلك عندهم على رأس الأولويات!
♦ ♦ ♦ ♦
• الأمة تُضْرَبُ في المقاتل والأطرافُ المتنازعةُ بشأن الاحتفال بالمولد النبوي تنتظرُ أنْ يظهرَ فريقٌ على آخر ويسحقهُ!
هذا مثالٌ مِنْ عشرات الأمثلة ممّا يجري حولنا.
♦ ♦ ♦ ♦
•ليت مجالس السماع (النشيد) تتحول إلى مجالس سماع (سماع الحديث)...
وقد جاء في سيرة السيد أحمد الرفاعي أنه ترك السماع قبل وفاته بعدة سنوات.
♦ ♦ ♦ ♦
•قال الإمام أبو الوفاء ابنُ عقيل البغدادي في كلام له:
(فما أخذتني دولةُ سلطانٍ ولا عامةٍ عمّا أعتقد أنه الحق) فقد جَعَلَ للعامة دولةً وسطوةً! وهو ما نراهُ من العامة في كلِّ زمان..
♦ ♦ ♦ ♦
•لفتَ نظري عنوانُ بحث في مجلة الدارة، العدد (1)، السنة (40)، المحرم 1435 (٢٢٣-٢٨٠): "كيفية معالجة النبي مشكلة نقص الغذاء في العهد المدني" للدكتور علي حسن شعيب، وحبذا الإكثار مِنْ طرق أمثال هذه الموضوعات.
♦ ♦ ♦ ♦
• جاء في كتاب "جلاء الصدا في سيرة إمام الهدى" (أحمد الرفاعي) مخطوط:
"كان يَحملُ أخبارَ الصفات على ما وردتْ، مع التعظيم، مِن غير تعمُّق، ولا تأوُّل".
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف