كانت عروسنا الصغرى يغلب على طبعها السكوت والتفكير ، فازدات اعتصاماً بعد رجوعهما من رحلتها وعبثاً حاولت شقيقاتها أن يعرفن منها ما وقع عليه نظرها في عالم البشر ، ولكنها التزمت الصمت ولم تنبس ببنت شفة وكثيراً ما ذهبت صباح مساء إلى حيث تركت الأمير لعلها تراه ولكن خاب فألها فكانت تعود إلى أعماق البحر ، ونفسها أعظم خزناً وأشد لوعة وضاق صدر العروس الصغرى بسرها المكتوم وثقلت عليها وطأة اليحاة فأفضت بحالها
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف