" الافتاء المصرية " تحسم الجدل حول " جماع الزوجة الميتة "
بعد فتوى أحد أساتذة الأزهر..
" الافتاء المصرية " تحسم الجدل حول " جماع الزوجة الميتة "
القاهرة فريق التحرير حسمت دار الإفتاء المصرية جدلًا كبيرًا، أثاره أحد شيوخ الأزهر، بعدما أجاز جماع الرجل لزوجته بعد موتها، في فتوى غريبة أججت غضب الكثيرين.
وأعلنت دار الافتاء المصرية، الأحد (24 سبتمبر 2017)، أن طريقة الجماع بعد موت الزوجة هو فعل محرم شرعًا، ومن كبائر الذنوب.
واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمى في كتابه، والذي ضمنها في كتابه "الزواجر".
وأضافت دار الإفتاء، أن مرتكب هذه الفعلة يستحق العقاب والتأديب، وهو ما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم فى قوله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ".
يُذكر أن أستاذ بالفقه المقارن الدكتور صبرى عبد الروؤف أفتى بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه "مضاجعة الوداع" للسيدة المتوفاة "حلال"، ولكنه شيء غير مألوف، مضيفًا أن معاشرة الزوجة الميتة شئ يخالف الطبيعة البشرية إلا أنه حلال إذا كان بين زوج وزوجته، ولا يعتبر زنا، على حد قوله.
وكانت جامعة الأزهر أحالت عبدالرؤوف صاحب فتوى معاشرة الزوج الميتة، إلى التحقيق فيما نسب إليه من فتوى تخالف المنهج الأزهرى.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف