نبات الخزامى، أو اللافندر، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق،
وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والظرم،
والفكس، وحوض فاطمة. ولم يكن من المستغرب أن يطلق علي الخزامي أنه هدية الله إلي الأرض.
حتى أن البعض يشبهه بأنه ركن يسير من أركان الجنة، قد أرسل إلي الأرض لكي يذكر الناس بما
امتلئ به الجنة من نعيم مقيم ينتظر الموعدين بها.
ورؤية الخزامي بين الزراعات المختلفة تمتع العين،
وتنعش الأنف، وليس هناك عطر يشابهه في الطيب وإدخال السرور إلي النفس.
ويوجد من هذا الجنس خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب السعودية.
ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata. هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.
وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة وينمو عادة في الهضاب ومرتفعات المناطق الصخرية.
يعود أصل الاسم العلمي لعشبة الخزامى لكلمة لاتينية تعني (غسل)، وهذا يدلّ على استعمالها
القديم لدى العرب القدماء والإغريق والرومان كمعقم، كما أنّها استعملت قديما في الهند وفي
الطب التبتي (التبت هي منطقة تاريخيّة) لعلاج الاضطرابات النفسية، حيث إنّهم اعتبروها (مكنسة للدماغ)،
وكان المصريون القدماء يستعملون زيت عشبة الخزامى في عمليات التحنيط، كما أنّ ابن سينا قد تحدّث عن
هذه العشبة في كتابه المعروف (القانون في الطب)، أمّا الأوروبيون في القرن السادس عشر، فقد كانوا
يعتقدون أنّ لبس قبعة من عشبة الخزامى يزيد من الذكاء
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف