بي ام دبليو هي مصنعة سيارات مترامية الأطراف مع مرافق منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن لماذا لديهم مركز تطوير البرمجيات والإبتكار في شيكاغو؟
المناطق الساحلية في أميركا هي عادة من أول ما ينظر إليه العقل عندما يفكر المرء في أفكار جديدة أو اتجاهات جديدة، مع تجمعات سكنية مركبة كما هو الحال في لوس انجليس وسان فرانسيسكو، أو مدينة نيويورك الرائدة. ومن غير المتوقع بعض الشيء أنه بالإمكان العثور على مجال التكنولوجيا الفائقة من هذا القبيل في مدينة عاصفة كما هو الحال هنا.
ولكن هذا لا ينبغي أن يكون مفاجئاً. فشيكاغو هي مكان عظيم لتطوير البرمجيات لأسباب لا حصر لها. وفي هذا الإطار يقول ثوم برينر نائب رئيس شركة بي ام دبليو بيزنيس لاين آند كونكتد لايف ان الكثير من شركات التكنولوجيا الفائقة الاخرى تتخذ من هناك مقرا لريادة الاعمال.
وأضاف "انها محور التكنولوجيا، وهي في الأساس في الوسط بين السواحل". بالإضافة إلى ذلك، فإن لدى المدينة مجموعة من الجامعات الجيدة، وتكاليف المعيشة منخفضة نسبيا وهناك مجموعة كبيرة من المواهب للاستفادة منها.
ويركز الفريق الذي يعمل في مكتب التكنولوجيا في المقام الأول على تطوير ميزات جديدة لبي أم دبليو كونكتد، وهي عبارة عن منصة الخدمات الرقمية للعلامة التجارية.
وبصرف النظر عن ذلك، فإنها تقوم أيضا بتصميم واجهات المستخدم وتساعد على دفع الابتكار بوتيرة سريعة. وتهدف الشركة إلى تحديث برامجها في شكل أو آخر كل أسبوعين، وهو معدل مجنون بالمقارنة مع تطوير السيارات التقليدية، والتي تستغرق عادة ما بين خمس وسبع سنوات.
تم افتتاح مكتب شيكاغو التقني في بي ام دبليو في العام 2014. واليوم، يوظف أكثر من 150 شخصا من 20 دولة مختلفة. وبصرف النظر عن هذه المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة ميشيغان، فإن لدى بي ام دبليو مرافق مماثلة في شنغهاي-الصين, طوكيو-اليابان؛ وماونتين فيو-كاليفورنيا.
وقال برينر إن طلب العملاء على البرامج الجديدة والميزات المبتكرة هو أمر صعب لمواكبته, وفي الواقع، "فهو يتجاوز قدراتنا". ولكن هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة.
وختم قائلاً: "إن بي أم دبليو جذابة تماما لمن يرغبون في فرصة عمل في مكاتبها"، وهذا الأمر يجعل من السهل الحصول على مواهب جديدة للمضي قدما.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف