جن جنونها ، ظلت تتكلم وتصرخ وهو ينظر إليها صامتا غير مبالٍ بها، قالت بحزم : سأغادر للأبد ، بهدوء انصرف بلا تعليق !
قررت بعد جدل طويل بين القلب والعقل أن تمنحه فرصة أخيرة . سطرت كلمة الوداع على ورقة زرقاء وضعتها على مكتبه. ابتلعها عرشها ، أقبل مغنيا فرحا منتشيا لا يجد لها من أثر ، قرأ الورقة مبتسما وكتب بعض الكلمات . ثم استلقى على السرير وهاتف أحدهم : يا أبو الشباب السهرة صباحي ، الحكومة غادرت السلطة !!! اغتسل وسرح شعره وتهندم مغنيا : اعطني حريتي واطلق يدي !! ثم صفق الباب وراءه ورائحة العطر تملأ المكان !!!! خرجت كلغم على وشك الانفجار ، بعصبية أمسكت الورقة : (( حياتي كوعك ظاهر تحت السرير )) !!!!!!!!!!!