ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,361
عدد  مرات الظهور : 55,861,002
عدد مرات النقر : 3,597
عدد  مرات الظهور : 54,765,868
عدد مرات النقر : 2,997
عدد  مرات الظهور : 53,157,584
عدد مرات النقر : 4,560
عدد  مرات الظهور : 28,335,113
عدد مرات النقر : 2,675
عدد  مرات الظهور : 23,622,963منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,790
عدد  مرات الظهور : 58,649,959
عدد مرات النقر : 3,356
عدد  مرات الظهور : 58,321,283
عدد مرات النقر : 4,447
عدد  مرات الظهور : 58,650,062
عدد مرات النقر : 4,271
عدد  مرات الظهور : 51,488,263

عدد مرات النقر : 2,129
عدد  مرات الظهور : 35,917,759
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,066
عدد  مرات الظهور : 29,235,118مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,050
عدد  مرات الظهور : 58,649,878مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,539
عدد  مرات الظهور : 58,649,870

الإهداءات



مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-21-2019, 10:40 AM
دفرنت غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~

love is always there it will never die
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1253
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » 01-17-2022 (06:41 PM)
آبدآعاتي » 298,809
الاعجابات المتلقاة » 1578
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » ❤Jeddah City3
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » دفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond reputeدفرنت has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأسينيون Essenes



الأسينيون هم مجموعة قديمة لم يرد لها ذكر في العهد القديم ولا العهد الجديد، ولم تـُعرف إلى الآن حقيقة أصلها ولا مصدر إسمها، ولا العصر الذي صارت فيه جماعة. لقد كثرت الأقوال في ذلك ولكن لم يقف أحد على الحقيقة... أحد المؤرخين تكلم عن أمورها الخارجية ولم يتعرض لذكر الأمور السرية ولا لتفسير أسرارها وعباراتها المبهمة وبعض خرافاتها تفسيراً صحيحا. والظاهر أنه لم يكن متضلعاً من معرفتها. لقد ورد ذكر هذه الجماعة للمرة الأولى حوالي سنة 150 ق.م.

قيل أن عدد أفراد هذه الجماعة في منتصف القرن الأول للميلاد كان نحو 4 آلاف نفس، وكانوا غالباً يقطنون في المدن والقرى والبوادي في فلسطين وسورية ومصر وما يجاورها. كما كانوا يعتقدون أن الديانة تقوم بالصمت والتنسك والتأملات. واجتهدوا ليرتقوا إلى درجات عليا من الفضائل بالتقشف وأعمال أخرى ربما أخذوها عن المصريين. أما الذين كانوا في سورية فاعتقدوا أنه يمكن إرضاء الله بالذبائح وأن تقريبها واجب لكن بطريقة مخالفة للعادة الجارية بين اليهود. الذين كانوا في صحاري مصر اعتقدوا أنه لا يجوز تقديم ذبيحة لله إلا ذبيحة العقل الهاديء المستغرق بالتأملات الإلهية. ويظهر من ذلك أنهم جعلوا لكل الشريعة الموسوية معاني رمزية.

كان عدد غفير منهم يسكنون في شبه أديرة في ضواحي البحر الميت. ومع أن الجواز كان جائزاً عندهم، كان المتزوجون منهم قليلين والذين كانوا يتزوجون إنما كانوا يفعلون ذلك، بحسب زعمهم، لإقامة النسل البشري لا للتمتع باللذات الطبيعية.

كانوا يعيشون وحدهم مع عيالهم إلا أنهم كانوا خاضعين في سائر الأمور لفروض الجماعة وقوانينها. قال المؤرخ يوسيفوس أن الرجل منهم كان قبل أن يتزوج يمتحن لمدة ثلاث سنين فضيلة المرأة التي يرغب في اتخاذها زوجة له. لم يكن ذلك عن عفة منهم بقدر ما كان صادراً عن رغبتهم في التخلص من نقائص النساء اللواتي كانوا يعتبرونهن غير قادرات على المحافظة على الأمانة لرجل واحد. (عذراً لأخواتي النساء على هذه الجملة التي وددت عدم تضمينها لكنها متممة للنص. م.ع.م.)

ذكر بعض المؤرخين أن من جملة الذين دخلوا هذه الفئة جماعة من النساء إلا أن أولئك النساء كنّ إما من المخطوبات للأسينيين أو من زوجاتهم أو من بناتهم اللواتي يطلبن الزواج على أنه لم يوجد قط في تلك المجموعة جمعية من النساء منفردة عن الرجال. ثم أن من أراد أن يدخل في أخوياتهم كان يلتزم لسنة كاملة بممارسة أعمالهم الإمتحانية وأشغالهم الشاقة. وكان يعيش عيشتهم ثم يدخل بينهم فيبقون حذرين من الإختلاط به مدة سنتين، بعد ذلك يحسبونه أصيلا في أخويتهم. غير أنه كان يُشترط عليه أن يحلف بأعظم الأقسام وأرهبها بأن يحافظ على التقوى أمام الله والعدل بين الناس وأن يبغض الظالمين ويساعد العادلين ويستعمل الصدق مع كل الناس، لا سيما الذين يعلون على أقرانهم لأن كل سلطة هي من الله. وأن لا يسيء استعمال السلطة إذا اتصل إليها وأن يجتهد في لبس الثياب البسيطة، وأن يحب الحق دائماً وأن يفضح الكاذب وأن يحفظ نفسه نقياً من كل ربح لا تسوّغه الشرائع أو الآداب، وأن يُظهر لأهل جماعته كل أسرار الجماعة وأن يكتمها عن كل من سواهم بما في ذلك عن ذوي الجبناء والخونة من الجماعة نفسها.
وكان على من دخل تلك الجماعة أن يأتي إلى الأخوية بما تملك يده من مال وعقار. دخل أملاكه كان يوزع بالتساوي على كل أعضاء الأخوية.

لم يكن الأسينيون يتزودون للطريق في أسفارهم بل كانوا ينزلون في منازل أخوياتهم أو عند أخوة مكلفين بالقيام بما يلزم في الأماكن التي ليس لهم فيها أديرة.
وإذا ارتكب أحدهم إحدى الكبائر كانوا يخرجونه من أخويتهم على أنه كان يقبل فيها ثانية إذا تاب توبة طويلة حقيقية. وكانوا يقسمون النهار بين الصلاة والعمل. كما كانوا ينهضون من رقادهم باكراً ولا يتلفظون بكلمة دنيوية قبل طلوع الشمس. فإذا طلعت الشمس سجدوا لها بحسب ما ذكر المؤرخ، ودعوها بتوسلات حتى ترسل نورها. بعدها كان كبارهم يرسلونهم إلى العمل. وكانوا كلهم تقريباً يشتغلون بالزراعة. البعض كان يتعاطى بعض المهن، ولكن لم يكن فيهم صانع أسلحة ولا من يبيع الخمر أو يستقبل الناس في منزل عام للمبيت والمأكل لأنهم كانوا يعتقدون أنه من الذنوب تعاطي مهن كانوا يعتبرونها ويلا على الإنسانية أو خطراً على أنفسهم لكونها تزيد حب الربح.

كانوا يبقون في العمل حتى الساعة الخامسة من النهار (قبل الظهر بساعة) حينئذ يغتسلون بماء بارد ويلبسون ثوباً أبيض ثم يجلسون على الغداء معاً بسكوت تام. كان طعام الواحد مهم رغيفاً ولوناً من الادام. وقبل الأكل وبعده كان الكاهن فيهم يصلي صلاة عامة جهورية، ثم لدى عودتهم للعمل كانوا ينزعون الثوب الأبيض الذي كان يعتبر مقدساً فإذا كان المساء فعلوا كما فعلوا عند الظهر.

كانت قوانينهم صعبة جداً وصارمة فكانوا يهربون من الملذات والمباهج ويحافظون على الوفاء بقولهم ولا يحلفون البتة إلا حلف الدخول في الأخوية. كما كانوا يعتنون كل العناية بالمرضى من أخوتهم. وكان عندهم كتب كثيرة تحتوي على خصائص الحشائش والعقاقير والمعادن. فكان لهم إلمام بمعرفتها وكيفية المعالجة بها. وكانوا يعتقدون أن معرفة الطب ضرورية حتى لا يضطرهم الأمر إلى ترك أخوتهم المتألمين من دون مساعدة أو إلى تسليمهم إلى أطباء من غير جماعتهم ممن كانوا يعتقدون أنهم نجسون. علومهم الفلسفية والدينية كانت محصورة في علم الأدب وشريعة موسى. وكانوا يحتقرون علم المنطق وعلم المعقولات وعلم الطبيعة، زاعمين أنه لا فائدة بها. كانوا يوصون بحب الله والقريب ويعتقدون بخلود النفس.

كانوا يجتمعون يوم السبت في معابدهم ويجلسون كلّ بحسب رتبته. وكان للقدماء منهم في الأخوية المحل الأعلى من المعبد. كان أحد الحاضرين يقرأ وعضو آخر مختار من أكثرهم علماً ومعارف يفسّر الجمل الصعبة الفهم. أما خطبهم وكتبهم فكانت تمتاز عن غيرها بما يستعملونه فيها من التشابيه والاستعارات المتنوعة.

كانوا يعتقدون أن جميع الناس متساوون وأن العبودية هي معاملة جائرة بحق الإنسان. فلم يكن عندهم عبد بل كانوا يخدمون بعضهم بعضاً ولم يتعاطوا تجارة طلباً للربح بل كانوا يتبادلون الأشياء فيما بينهم.
ينتج مما تقدم أن أدبهم كان نقياً غير أن تعليمهم بوجوب بغض الظالمين يجعل الفرق بين أدبهم وأدب العهد الجديد كبيراً جداً على أنهم كانوا يمارسون الفضيلة ويجتهدون في كبح شهوات النفس. ومن العجب أنه مع تدقيقهم في حفظ الأدب الصحيح كان لهم اعتقادات خرافية تدل على غباوة عظيمة. فكانوا يحسبون نجاسةً أدنى لطخة من الزيت على أثوابهم أو أجسادهم فكانوا يجتهدون كل الإجتهاد لمسح كل أثر لذلك ولم يكونوا يفعلون ذلك حباً بالنظافة لأنهم كانوا يهملون كل الإهمال أمر الملبوس. ولم ينزعوا ثوبهم إلا بعد أن يبلى. الثوب الأبيض الذي كانوا يلبسوه قلما كانوا يعتنون بنظافته. وكانوا يبالغون في حفظ السبت، فكانوا يجتهدون ما أمكنهم في الإستغناء عن كل الإحتياجات الطبيعية ولا يجرؤون على نقل شيء من الأدوات أو الأثاث من موضعه. أما بخصوص الحاجة الطبيعية فكانوا لا يدَعون برازهم يرى ضوء النهار لئلا ينجسوا نور الله.

ويقول المؤرخ في هذا الشأن: ومع ذلك نرى أن كيفية معيشة هذه الجماعة كان مرجعها في الكثير إلى حفظ قوة الجسد لا النفس. فهم كانوا يتقدمون جداً في السن وتبقى لهم صحة جيدة وقوة عقل حتى منتهى عمرهم. وكانوا يحتملون بصبر وبشاشة كل أنواع العذاب ولا يبيحون بسرّ واحد أو يخرجون أقل خروج عن حدود القوانين التي تعهدوا بالسلوك فيها.

أما اعتقادهم بخلود النفس والعقاب والثواب في الآخرة فقد أخذوه عن اليونان كما أثبت يوسيفوس. فكانوا يعتقدون أن النفس تنحدر من ألطف الأثير ثم تجتذبها بعض محاسن الجسد فتدخل وتبقى فيه كما في سجن. فإذا حان الأجل تفارقه بكل سرور متخلصة من أسرها. فأنفس الصالحين تعيش في مكان واقع فيما وراء البحر المحيط حيث لا يكدرها مطر ولا ثلج ولا حر، وحيث يهب عليها النسيم اللطيف وينعشها. وأما أنفس الأشقياء فتطرح في مكان مظلم بارد حيث تقاسي عذاباً أبديا. فاتفاق الرأي بينهم وبين اليونان في أمر النفس بعد الموت يستدل منه على أنهم أخذوا ذلك عن مدرسة الإسكندرية لأنه لم يكن اتصال بين اليهود واليونان رأساً قبل أيام البطالسة.

وكما بيّنا كان من المهم عند الأسينيين كتم أسرارهم عن كل من سواهم ولذلك لم ينقل إلينا المؤرخان الوحيدان اللذان يمكننا أن نعتمد عليهما فيما يقولانه عن الأسينيين إلا بعض تعاليمهم الظاهرة التي كانوا لا يريدون أو لا يقدرون أن يخفوها عن الناس. فليس من الحكمة أو الصواب أن نخمّن تخمينات وهمية في ما يتعلق بآرائهم السرية.

كانوا يعتقدون بأبدية سعيدة أو شقية، ويميزون بين القدَر والإنسان مما ينفي اعتقادهم بأن الكون هو الله.
كانوا يسمون نور الشمس نور الله، وحسبما ورد آنفاً كانوا لا يتلفظون بكلمة دنيوية قبل طلوع الشمس، وكانوا يصلون لها كل يوم لكي لا يُحجب نورها عن العالم. وكانوا يؤمنون أن كل شيء خاضع لسلطة القدر وأن لا شيء يحدث في الناس إلا بأمر القدر. فإذا اتخذنا ظاهر هذه الألفاظ وقرّبناها بعضها من بعض نرى أن الله والشمس والقدر واحد عندهم، وأنهم كانوا يعبدون الشمس ويعتقدون القدرة الكلية في القدر. فيظهر أن تعاليمهم كانت عبارة عن أخلاط من مذهب الصابئة ومذهب القدرية، وزاد عليها الإعتقاد باستحقاق الأعمال وأبدية العقاب والثواب ووجود حاكم مطلق.

ومن المؤرخين من ألحق الأسينية بمدارس الأنبياء العبرانيين القدماء، ومنهم من ألحقهم بفيثاغويين ومنهم بالرواقيين Stoics، ومنهم بالرهبان النصارى، ومنهم من قال أنهم أشبه بالكويكرز الحديثين. وقال بعضهم أنهم نفس النصارى الأولين الذين لما أحدقت بهم المخاطر سمّوا أنفسهم أسينيين وسلكوا هذا المسلك حتى لا يعلم بهم أعداؤهم من اليهود والرومان، ولم يرد لهم ذكر في التاريخ بعد خراب أورشليم.

الموضوع الأصلي: الأسينيون Essenes || الكاتب: دفرنت || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009