إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/ 423)، والنسائي (1/ 90، 91)، وابن ماجه (1396) وهذا لفظه، والدارمي (717)، وأبو عبيد في «الطهور» (5)، وابن حبان (1042)، وعبد بن حميد (227)، والشاشي (1131)، والطبراني (3994)، وأبو الشيخ في «الجزء الذي فيه أحاديث أبي الزبير عن غير جابر» (122، 123)، والآجري في «الأربعين» (67)، وابن عساكر في «تاريخه» (27/ 175، 176) من طريق سفيان ابن عبد الرحمن عن عاصم بن سفيان بن عبد الرحمن عن عاصم به.
قلت: إسناده ضعيف. سفيان بن عبد الرحمن، قال ابن حجر في «التقريب»: مقبول. وجَدّه عاصم بن سفيان لم يرو عنه غير ابنه بشر، وابن ابنه هذا، وعمرو بن شعيب. وذكره ابن حبان في «الثقات»، فالظاهر أنه مقبول أيضًا. والله أعلم.
ورواه البخاري في «التأريخ الكبير» (7/ 42)، والطبراني في «الكبير» (3995)، وابن عساكر (27/ 175) معلقًا. كلهم من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن أبي الزبير عن علقمة بن سفيان عن أبي أيوب به.
وقال ابن عساكر: والمحفوظ هو الأول. وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع: يُضَعَّف.
تنبيه: تصحف عبد العزيز بن أبي حازم عن إبراهيم بن إسماعيل في «المعجم الكبير» للطبراني - إلى: عبد العزيز بن محمد بن علي بن إبراهيم بن إسماعيل.
وله شاهد من حديث عثمان عند الطبراني في «الكبير» (149)، وأبي نعيم في «الحلية» (5/ 8) وإسناده صحيح.
قلت: وأصله في «الصحيحين»، وتقدم تخريجه.
[1] كذا وقع عند ابن ماجه. وعند النسائي: سفيان بن عبد الرحمن. وصوبه المزي في «تحفة الأشراف» (3/ 90، 91).
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف