التسميع والتحميد:
أي قول (سمع الله لمن حمده) وقول (ربنا ولك لحمد)
وهل يجب على كل مصلٍّ؟
المذهب، وهو القول الراجح والله أعلم:
أن الإمام والمنفرد يجمعان بين التسميع والتحميد،
ويقتصر المأموم على التحميد.
ويدل على ذلك:
1- حديث أبي هريرة قال: " كان رسول الله إذا قام
إلى الصلاة... وفيه: ثم يقول: سمع لمن حمده حين يرفع
صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد "
متفق عليه، والمنفرد كالإمام لقوله صلى الله عليه وسلم:
" صلوا كما رأيتموني أصلي "
رواه البخاري عن مالك بن الحويرث.
وأما المأموم فلحديث أنس مرفوعاً، وفيه:
" إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده
فقولوا: ربنا ولك الحمد " متفق عليه.
فائدة: محل التكبير والتسميع والتحميد هو حين الانتقال
ما بين الركنين فالتكبير للركوع مثلاً يكون ما بين
القيام والركوع ومثله بقية الأركان في الانتقال.
ويدل على ذلك: حديث أبي هريرة قال:
" كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم
يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع
صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد،
ثم يكبر حين يهوي ساجداً... " متفق عليه.
ومن الأخطاء الشائعة في هذا:
من يكبِّر قبل أن ينتقل، ومنهم من لا يبدأ بالتكبير
إلا إذا وصل إلى الركن الذي يليه بحجة أنه لو بدأ
بالتكبير أثناء الانتقال ربما سابقه المأمومون وكل هذا
خلاف السنة بل لا بد أن يكون لموضع الانتقال حظ
من الذكر أي التكبير أو التسميع.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف