اقتحمت مجموعة من أقارب المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اجتماعاً للجنة
في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بالقدس أمس، مطالبين النواب ببذل
مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.
ورفعت امرأة صوراً لثلاثة من أفراد أسرتها كانوا بين 253 شخصاً احتُجزوا في
هجوم السابع من أكتوبر، ولا يزال منهم نحو 130 في غزة. وقالت محتجة
وهي تبكي بعد أن دخلت إلى جلسة نقاش اللجنة المالية في الكنيست
«أتمنى أن يعود واحد فقط على قيد الحياة، واحد من ثلاثة!».
ورفع متظاهرون آخرون يرتدون قمصاناً سوداء لافتات كُتب عليها «لن تجلسوا
هنا بينما يموتون هناك». وهتفوا «أطلقوا سراحهم الآن، الآن، الآن!».
ويعتصم متظاهرون أيضاً أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الساحل
وكذلك أمام مبنى الكنيست. وقال إيلي ستيفي، الذي يُحتجز ابنه عيدان في
غزة، «لن نتركه حتى يعود الرهائن».
وإلى جانب المسيرات المنتظمة في عطلة نهاية الأسبوع، التي تطالب بالإفراج
عن الرهائن في الأسابيع الأخيرة، بدأت أخرى تطالب بإجراء انتخابات قد تطيح
بالحكومة المنتمية إلى اليمين المتطرف. وتظاهر ألوف في تل أبيب وحيفا
والقدس ليل السبت، مطالبين بإجراء انتخابات.
ونظم منتدى عائلات الرهائن وقفة احتجاجية أمام منزل نتانياهو في شارع عزة
(غزة بالعبرية) في القدس، دعوا فيها إلى إتمام صفقة التبادل. ونقل مكتب
نتانياهو عنه قوله لعائلات الأسرى «لا يوجد اقتراح جدي من حماس. هذا
(التكهن) غير صحيح. أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من التصريحات غير
الصحيحة التي تؤلمكم بالتأكيد».
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف