ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,362
عدد  مرات الظهور : 55,893,759
عدد مرات النقر : 3,598
عدد  مرات الظهور : 54,798,625
عدد مرات النقر : 2,998
عدد  مرات الظهور : 53,190,341
عدد مرات النقر : 4,566
عدد  مرات الظهور : 28,367,870
عدد مرات النقر : 2,677
عدد  مرات الظهور : 23,655,720منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,791
عدد  مرات الظهور : 58,682,716
عدد مرات النقر : 3,357
عدد  مرات الظهور : 58,354,040
عدد مرات النقر : 4,448
عدد  مرات الظهور : 58,682,819
عدد مرات النقر : 4,274
عدد  مرات الظهور : 51,521,020

عدد مرات النقر : 2,130
عدد  مرات الظهور : 35,950,516
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,067
عدد  مرات الظهور : 29,267,875مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,053
عدد  مرات الظهور : 58,682,635مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,540
عدد  مرات الظهور : 58,682,627

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-27-2022, 12:56 AM
ريآن غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2188
 جيت فيذا » Jun 2019
 آخر حضور » 01-15-2023 (12:31 PM)
آبدآعاتي » 284,169
الاعجابات المتلقاة » 8465
الاعجابات المُرسلة » 5405
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحلال بيِّن والحرام بيِّن








من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم ويولونها المزيد من العناية والاهتمام حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمىً ألا وإن حمى الله محارمُه ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله وإذا فسَدت فسَد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم .

قاعدة عظيمة
فهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين وقد عدّه بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه ويعنون أن الإسلام يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث.

فقوله صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين وإن الحرام بين " يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام قال تعالى { ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } النحل وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية { يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم } النساء وقال عز وجل { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم } الأنعام 119 وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم ولذلك قال سبحانه { وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } التوبة 115.
وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا لقوله تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } النحل 44.
ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم ويعلمون من أي القسمين هي وهذه هي الأمور المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم " وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ".

الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة قسمين :-

القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها طلبا لمرضاة الله عز وجل وتحرزا من الوقوع في الإثم فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه أي طلب البراءة لهما فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي وصان عرضه عن كلام الناس فيه وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرض نفسه للقدح والطعن كما قال بعض السلف من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به .

والقسم الثاني :- من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات وأكثر منها فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حرامًا في نفس الأمر فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه وهذا مثل حدود الله ومحارمه فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه فقال سبحانه { تلك حدود الله فلا تقربوها } البقرة 187 وقال سبحانه { تلك حدود الله فلا تعتدوها } البقرة 229 فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .


ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما ألا وهو صلاح القلب أو فساده فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال فالقلب أمير البدن وملك الجوارح وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } الشعراء 88-.


ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ويجتنب الحرام وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها وفيه كذلك تعظيم أمر القلب فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه.





الموضوع الأصلي: الحلال بيِّن والحرام بيِّن || الكاتب: ريآن || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ريآن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009